منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (15)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52561
العمر : 72

سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (15) Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (15)   سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (15) Emptyالأحد 03 أكتوبر 2010, 2:20 pm

271
" من جمع القرآن متعه الله بعقله حتى يموت " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 440 ) :

$ موضوع .
رواه أبو سعيد بن الأعرابي في " معجمه " ( 111 / 2 ) : أخبرنا إبراهيم بن
الهيثم يعني البلدي أخبرنا أبو صالح عبد الله بن صالح , أخبرنا رشدين بن سعد عن
جرير بن حازم عن حميد عن # أنس # مرفوعا , و رواه ابن عساكر ( 2 / 111 / 2 ) من
طريق آخر عن أبي صالح به .
و هذا سند ضعيف جدا , رشدين بن سعد قال الحافظ في " التقريب " : ضعيف , رجح
أبو حاتم عليه ابن لهيعة , و قال ابن يونس : كان صالحا في دينه فأدركته غفلة
الصالحين فخلط في الحديث .
قلت : فالظاهر أن هذا من تخاليطه , و يحتمل أن يكون من وضع خالد بن نجيح جار
لعبد الله بن صالح كان يضع الحديث في كتب عبد الله و هو لا يشعر ! انظر
" الميزان " ( 2 / 46 - 48 ) , و قول أبي حاتم المتقدم تحت الحديث ( 194 ) .
272
" اعتبروا عقل الرجل فى طول لحيته و نقش خاتمه و كنوته " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 441 ) :

$ موضوع .
ذكره السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( ص 10 ) من رواية ابن عساكر بسنده
عن عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي عن يزيد بن سنان الأشعري عن أبي دوس الأشعري
قال : كنا عند # معاوية # جلوسا إذ أقبل علينا رجل طويل اللحية , فقال معاوية :
أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في طول اللحية , فسكت القوم ,
فقال معاوية : لكني أحفظه , فلما جلس الرجل قال معاوية : أما اللحية فلسنا نسأل
عنها ! سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره , قال : فما كنوتك ?
قال : أبو كوكب الدرى , قال : فما نقش خاتمك ? قال : و تفقد الطير , فقال : ما
لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين , فقال : وجدنا حديث رسول الله صلى الله
عليه وسلم حقا , قال السيوطي : يزيد ضعيف , و الطرائفي كذبه ابن نمير .
273
" لا حبس ( أي وقف ) بعد سورة النساء " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 441 ) :

$ ضعيف .
أخرجه الطحاوي في " شرح معاني الآثار " ( 2 / 250 ) و الطبراني ( 3 / 114 / 1 )
و الدارقطني ( 4 / 68 / 3 و 4 ) و البيهقي في " سننه " ( 6 / 162 ) من طريق
عبد الله بن لهيعة حدثنا عيسى بن لهيعة عن عكرمة قال : سمعت # ابن عباس #
يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بعد ما نزلت سورة النساء و فرضت
فيها الفرائض : فذكره , و قال الدارقطني : و أقره البيهقي : لم يسنده غير ابن
لهيعة عن أخيه و هما ضعيفان .
قلت : و به يعرف ما في رمز السيوطي في " الجامع الصغير " لحسنه , و قد رده عليه
المناوي في شرحه بقول الدارقطني هذا , و بقول الهيثمي في " المجمع "
( 7 / 2 ) : رواه الطبراني و فيه عيسى بن لهيعة و هو ضعيف , و الحديث استدل به
الطحاوي لأبي حنيفة في قوله : إن الوقف باطل , و هو استدلال واه لأمور :
الأول : أن الحديث ضعيف كما علمت فلا يجوز الاحتجاج به .
الثاني : أنه معارض بأحاديث صحيحة في مشروعية الوقف , منها قوله صلى الله عليه
وسلم لعمر بن الخطاب : " حبس الأصل , و سبل الثمرة " أي اجعله وقفا حبيسا ,
رواه الشيخان في " صحيحيهما " , و هو مخرج في " الإرواء " ( 6 / 30 / 1582 ) .
الثالث : أنه يمكن تفسيره بمعنى لا يتعارض مع الأحاديث الصحيحة و به فسره ابن
الأثير في " النهاية " فقال : أراد أنه لا يوقف مال و لا يزوى عن وارثه ,
و كأنه إشارة إلى ما كانوا يفعلونه في الجاهلية من حبس مال الميت و نسائه ,
كانوا إذا كرهوا النساء لقبح أو قلة مال حبسوهن عن الأزواج لأن أولياء الميت
كانوا أولى بهن عندهم .
274
" أوصاني جبرائيل عليه السلام بالجار إلى أربعين دارا , عشرة من ها هنا و عشرة
من ها هنا , و عشرة من ها هنا , و عشرة من ها هنا " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 443 ) :

$ ضعيف .
أخرجه البيهقي ( 6 / 276 ) عن إسماعيل بن سيف حدثتني سكينة قالت : أخبرتني
أم هانيء بنت أبي صفرة عن # عائشة # مرفوعا , و قال : في إسناده ضعف .‏
قلت : و أقره في " نصب الراية " ( 4 / 414 ) و ذلك لأن إسماعيل هذا قال ابن عدي
( 1 / 318 ) : حدث بأحاديث عن الثقات غير محفوظة , و يسرق الحديث .
قلت : و سكينة و أم هانيء لم أعرفهما و لا يفيد هنا بصورة خاصة توثيق ابن حبان
( 8 / 103 ) لإسماعيل هذا لأنه قال : مستقيم الحديث إذا حدث عن ثقة .
و قد روي عن كعب بن مالك و هو :
275
" ألا إن أربعين دارا جوار , و لا يدخل الجنة من خاف جاره بوائقه " , قيل
للزهري : أربعين دارا ? قال : أربعين هكذا , و أربعين هكذا .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 443 ) :

$ ضعيف .
أخرجه الطبراني في " الكبير " ( 19 / 73 / رقم 143 ) عن يوسف بن السفر عن
الأوزاعي عن يونس بن يزيد عن الزهري عن # عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه #
قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : يا رسول الله إني نزلت محلة
بني فلان , و إن أشدهم لي أذى أقربهم لي جوارا , فبعث النبي صلى الله عليه وسلم
أبا بكر و عمر و عليا أن يأتوا باب المسجد فيقوموا عليه فيصيحوا : ألا ... " .
و يوسف بن السفر أبو الفيض فيه مقال , كذا قال الزيلعي ( 4 / 413 - 414 ) و قد
ألان القول جدا في ابن السفر هذا , فإن مثل هذا القول : فيه مقال إنما يقال
فيمن هو مختلف في توثيقه و تجريحه , و ابن السفر هذا متفق على تركه بل كذبه
الدارقطني و قال البيهقي : هو في عداد من يضع الحديث , و قد مضى بعض أحاديثه
الموضوعة ( برقم 187 ) و لهذا قال الهيثمي بعد أن ساق له هذا الحديث في
" المجمع " ( 8 / 169 ) : و فيه يوسف بن السفر و هو متروك .
قلت : و قد خالفه هقل بن زياد فقال : حدثنا الأوزاعي عن يونس عن ابن شهاب
الزهري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره مرسلا , أخرجه أبو داود
في " المراسيل " ( رقم 350 ) حدثنا إبراهيم بن مروان الدمشقي حدثني أبي حدثنا
هقل بن زياد به , و يأتي لفظه بعد حديث .
و هذا سند رجاله ثقات و لولا إرساله لحكمت عليه بالصحة , و على من يقول بصحة
المرسل أن يأخذ به كالحنفية و لهذا أقول : إن قول صاحب " الهداية " , و ما قاله
الشافعي إن الجوار إلى أربعين دار بعيد , و ما يرويه فيه ضعف لا يتفق مع قول
الحنفية : إن الحديث المرسل حجة , فتأمل .
و الحديث قال الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 2 / 189 ) بعد أن ساقه من
الوجهين المرسل و الموصول : إنه حديث ضعيف , و كذا قال الحافظ في " الفتح "
( 10 / 397 ) .
قلت : و أما قوله : " و لا يدخل الجنة ... " , فصحيح لأنه جاء من حديث
أبي هريرة مرفوعا بلفظ : " لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه " أخرجه مسلم
( 1 / 49 ) و البخاري في " الأدب المفرد " ( ص 20 ) , و هو مخرج في " السلسلة
الأخرى " ( رقم 549 ) .
و قد روي الحديث عن أبي هريرة أيضا و هو :
276
" حق الجوار إلى أربعين دارا , و هكذا و هكذا و هكذا يمينا و شمالا و قدام
و خلف " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 445 ) :

$ ضعيف جدا .
رواه أبو يعلى في " مسنده " ( 10 / 385 / 5982 ) حدثنا محمد بن جامع العطار
حدثنا محمد بن عثمان حدثنا عبد السلام بن أبي الجنوب عن أبي سلمة عن
# أبي هريرة # مرفوعا , و عن أبي يعلى رواه ابن حبان في " الضعفاء " ( 2 /
150 ) و أعله بعبد السلام هذا و قال : إنه منكر الحديث .
قلت : و أقره الزيلعي في " نصب الراية " ( 3 / 414 ) ثم تناقض ابن حبان فذكره
في " الثقات " ( 7 / 127 ) , انظر " تيسير الانتفاع " .
و قال أبو حاتم : ( 3 / 1 / 45 ) : متروك الحديث .
قلت : و فيه علة أخرى فقال الهيثمي في " المجمع " ( 8 / 168 ) : رواه أبو يعلى
عن شيخه محمد بن جامع العطار و هو ضعيف .
قلت : بل هو أسوأ حالا , قال أبو زرعة : ليس بصدوق ,
و محمد بن عثمان و هو الجمحي المكي ضعيف فهذه علة ثالثة .
و لهذا قال الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 2 / 189 ) : إنه حديث ضعيف ,
و قد روي مرسلا و هو :
277
" الساكن من أربعين دارا جار " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 446 ) :

$ ضعيف .
أخرجه أبو داود في " المراسيل " ( 450 ) عن # الزهري # مرسلا مرفوعا و فيه :
قيل للزهري : و كيف أربعون دارا ? قال : أربعون عن يمينه و عن يساره , و خلفه
و بين يديه , و رجاله ثقات , فهو صحيح عند من يحتج بالمرسل كما سبق بيانه قبل
حديث .
و قد اختلف العلماء في حد الجوار على أقوال ذكرها في " الفتح " ( 10 / 367 ) ,
و كل ما جاء تحديده عنه صلى الله عليه وسلم بأربعين ضعيف لا يصح , فالظاهر أن
الصواب تحديده بالعرف , والله أعلم .
278
" العلم خزائن , و مفتاحها السؤال , فاسألوا يرحمكم الله , فإنه يؤجر فيه
أربعة : السائل , و المعلم , و المستمع , و المجيب لهم " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 447 ) :

$ موضوع .
أخرجه أبو نعيم ( 3 / 192 ) و أبو عثمان النجيرمي في " الفوائد " ( 24 / 1 ) من
طريق داود بن سليمان القزاز حدثنا علي بن موسى الرضى حدثني أبي عن أبيه جعفر عن
أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين بن علي عن أبيه عن # علي بن أبي طالب
# مرفوعا , و قال أبو نعيم : هذا حديث غريب لم نكتبه إلا بهذا الإسناد .
قلت : و هو إسناد موضوع من داود بن سليمان هذا الجرجاني الغازي .
قال الذهبي : كذبه يحيى بن معين , و لم يعرفه أبو حاتم , و بكل حال فهو شيخ
كذاب له نسخة موضوعة عن علي بن موسى الرضى , ثم ساق له أحاديث هذا أحدها و أقره
الحافظ في " اللسان " .
و لهذا فقد أساء السيوطي بإيراده لهذا الحديث في " الجامع الصغير " , و قد
تعقبه شارحه المناوي بما نقلناه عن الذهبي ثم العسقلاني , ثم كأنه نسي ذلك في
شرحه الآخر " التيسير " , فقال : إسناده ضعيف .
نعم رواه الشيروي في " العوالي " ( 213 / 1 ) و الخطيب في " الفقيه و المتفقه "
( 2 / 32 ـ ط الرياض ) من طريق عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي حدثني أبي
حدثني علي بن موسى الرضى به , لكن عبد الله هذا حاله كحال الجرجاني ! قال
الذهبي : روى عن أبيه عن علي الرضى عن آبائه بتلك النسخة الموضوعة الباطلة ما
تنفك عن وضعه أو وضع أبيه .
279
" نبي ضيعه قومه , يعنى سطيحا " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 448 ) :

$ لا أصل له .
في شيء من كتب الإسلام المعهودة و لم أره بإسناد أصلا , كذا قال الحافظ ابن
كثير في " البداية و النهاية " ( 2 / 271 ) و سيأتي بعد حديث ما يعارضه .
280
" أوحى الله إلى عيسى عليه السلام يا عيسى آمن بمحمد و أمر من أدركه من أمتك أن
يؤمنوا به , فلولا محمد ما خلقت آدم , و لولا محمد ما خلقت الجنة و لا النار ,
و لقد خلقت العرش على الماء فاضطرب فكتبت عليه : لا إله إلا الله محمد
رسول الله , فسكن " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 448 ) :

$‏لا أصل له مرفوعا .
و إنما أخرجه الحاكم في " المستدرك " ( 2 / 614 - 615 ) من طريق عمرو بن أوس
الأنصاري حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن # ابن عباس #
قال : فذكره موقوفا و قال : صحيح الإسناد , و تعقبه الذهبي بقوله : أظنه موضوعا
على سعيد .
قلت : يعني ابن أبي عروبة , و المتهم به الراوي عنه عمرو بن أوس الأنصارى , قال
الذهبي في " الميزان " : يجهل حاله , و أتى بخبر منكر , ثم ساق له هذا الحديث
و قال : و أظنه موضوعا , و وافقه الحافظ ابن حجر في " اللسان " فأقره .
281
" ذاك نبي ضيعه قومه , يعنى خالد بن سنان " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 449 ) :

$ لا يصح .
أخرجه الحاكم ( 2 / 598 - 599 ) و كذا أبو يعلى من طريق المعلى بن مهدي حدثنا
أبو عوانة عن أبي يونس قال سماك بن حرب : سئل عنه يعني خالد بن سنان النبي
صلى الله عليه وسلم فقال : فذكره .
و هذا إسناد ضعيف لإرساله , و المعلى بن مهدي ضعفه أبو حاتم قال : يأتي أحيانا
بالمناكير , و قال الهيثمي ( 8 / 214 ) : هذا منها .
قلت : و رواه الطبراني ( 3 / 154 / 1 ) و كذا البزار ( 2361 ـ زوائده ) و ابن
عدي ( 271 / 2 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 187 ) من طريق قيس بن
الربيع عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن # ابن عباس # مرفوعا , قال البزار :
لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه , و كان قيس بن الربيع ثقة في نفسه إلا أنه
كان رديء الحفظ , و كان له ابن يدخل في حديثه ما ليس منه , قال : و قد رواه
الثوري عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير مرسلا .
ذكره ابن كثير في " البداية " ( 2 / 211 ) , و قال ابن عدي : لم يوصله فقال فيه
عن ابن عباس غير ابن الربيع , ثم قال ابن كثير : و هذه المرسلات لا يحتج بها
ها هنا , و قال في موضع آخر ( 2 / 271 ) : لا يصح .
قلت : و قد وجدته موصولا أخرجه الخطيب في " تلخيص المتشابه " ( 13 / 148 -
149 ) عن محمد بن عمير حدثني عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي حدثني
جدي إبراهيم بن العلاء أخبرنا أبو محمد القرشي الهاشمي , أخبرنا هشام بن عروة
عن أبيه عن أبي عمارة بن حزن بن شيطان مرفوعا به , و قال الخطيب : في إسناده
نظر .
قلت : و لعل وجهه أن فيه جماعة لم أعرفهم , منهم القرشي هذا , و انظر
" الإصابة " ( 2 / 507 ) .
و روي من حديث عائشة أخرجه المخلص في " الفوائد المنتقاة " ( 4 / 176 ) عن
الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس عن # عائشة # مرفوعا به , لكن الكلبي كذاب .
قلت : و مع ضعف الحديث فإنه معارض كما قال الهيثمي ( 8 / 214 ) للحديث الصحيح :
" أنا أولى الناس بعيسى بن مريم , الأنبياء إخوة لعلات , و ليس بيني و بينه نبي
" رواه البخاري في " صحيحه " ( 6 / 380 ) و مسلم ( 7 / 96 ) .
282
" لولاك لما خلقت الأفلاك " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 450 ) :

$ موضوع .
كما قاله الصغاني في " الأحاديث الموضوعة " ( ص 7 ) , و أما قول الشيخ القاري
( 67 - 68 ) : لكن معناه صحيح , فقد روى الديلمي عن # ابن عباس # مرفوعا :
" أتاني جبريل فقال : يا محمد لولاك لما خلقت الجنة , و لولاك ما خلقت النار "
و في رواية ابن عساكر : " لولاك ما خلقت الدنيا " .
فأقول : الجزم بصحة معناه لا يليق إلا بعد ثبوت ما نقله عن الديلمي , و هذا مما
لم أر أحدا تعرض لبيانه , و أنا و إن كنت لم أقف على سنده , فإنى لا أتردد في
ضعفه , و حسبنا في التدليل على ذلك تفرد الديلمي به , ثم تأكدت من ضعفه , بل
وهائه , حين وقفت على إسناده في " مسنده " ( 1 / 41 / 2 ) من طريق عبيد الله بن
موسى القرشي حدثنا الفضيل بن جعفر بن سليمان عن عبد الصمد بن علي بن عبد الله
ابن عباس عن أبيه عن ابن عباس به .
قلت : و آفته عبد الصمد هذا , قال العقيلي : حديثه غير محفوظ , و لا يعرف إلا
به .
ثم ساق له حديث آخر في إكرام الشهود سيأتي برقم ( 2898 ) , و من دونه لم
أعرفهما , و أما رواية ابن عساكر فقد أخرجها ابن الجوزي أيضا في " الموضوعات "
( 1 / 288 ـ 289 ) في حديث طويل عن # سلمان # مرفوعا و قال : إنه موضوع ,
و أقره السيوطي في " اللآليء " ( 1 / 272 ) .
ثم وجدته من حديث أنس و سوف نتكلم عليه إن شاء الله .
283
" ارموا , فإن أيمان الرماة لغو , لا حنث فيها و لا كفارة " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 451 ) :

$ باطل .
رواه الطبراني في " المعجم الصغير " ( ص 237 ) حدثنا يوسف بن يعقوب بن
عبد العزيز الثقفي حدثني أبي حدثنا سفيان بن عيينة عن # بهز بن حكيم عن أبيه عن
جده #‏أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يرمون , و هم يحلفون : أخطأت والله
أصبت والله , فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسكوا فقال : فذكره .
قال الطبراني : تفرد به يوسف بن يعقوب عن أبيه .
قلت : و هذا إسناد ضعيف رجاله ثقات غير يوسف بن يعقوب و أبيه , قال الحافظ في
ترجمة يوسف من " اللسان " : لا أعرف حاله , أتى بخبر باطل بإسناد لا بأس به ,
قال الطبراني في " كتاب الرمي " : حدثنا يوسف بن يعقوب بمصر ... قلت : فذكر هذا
الحديث , ثم قال الحافظ : الحمل فيه على يوسف أو على أبيه , فما حدث به ابن
عيينة قط , فما أظن في يوسف بن يعقوب العدل , روى عن جعفر بن إبراهيم , و عنه
صدقة بن هبيرة الموصلي , قال الخطيب : مجهول .
284
" يا معاذ إني مرسلك إلى قوم أهل كتاب , فإذا سئلت عن المجرة التي في السماء
فقل : هي لعاب حية تحت العرش " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 452 ) :

$ موضوع .
أخرجه الطبراني ( 1 / 176 / 1 ) و العقيلي ( 3 / 449 ) و ابن عدي ( 263 / 1 )
من طريق الفضل بن المختار عن محمد بن مسلم الطائفي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن
#‏جابر بن عبد الله # مرفوعا .
أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1 / 142 ) و قال : الفضل منكر الحديث ,
و قال الحافظ ابن كثير في " البداية و النهاية " ( 1 / 39 ) : هذا حديث منكر
جدا , بل الأشبه أنه موضوع , و راويه الفضل بن المختار هذا أبو سهل البصري قال
فيه أبو حاتم الرازي : هو مجهول , حدث بالأباطيل , و قال الحافظ أبو الفتح
الأزدي : منكر الحديث جدا , و قال ابن عدي : لا يتابع على أحاديثه لا متنا
و إسنادا .
قلت : و قد ساق له الذهبي أحاديث ثم قال : فهذه أباطيل و عجائب .
و أورده ابن الجوزي من طريق أخرى عن # معاذ بن جبل # مرفوعا نحوه , رواه
العقيلي في ترجمة عبد الأعلى بن حكيم ( 253 ) و قال : هذا الحديث غير محفوظ ,
و عبد الأعلى مجهول بالنقل .
و فيه أبو بكر بن أبي سبرة متروك و سليمان بن داود الشاذكوني و هو متهم .
و قال الذهبي في ترجمة عبد الأعلى هذا : و هذا إسناد مظلم , و متن ليس بصحيح .
285
" ليس ليوم فضل على يوم في الصيام إلا شهر رمضان و يوم عاشوراء " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 453 ) :

$ منكر .
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 215 / 2 ) و الطحاوي في " معاني
الآثار " ( 1 / 337 ) و أبو سهل الجواليقي في " أحاديث ابن الضريس "
( 189 / 2 ) و من طريقه أبو مطيع المصري في " الأمالي " ( 95 / 1 ) و ابن عدي
( 250 / 1 ) أيضا و الخطيب في " الأمالي بمسجد دمشق " ( 4 / 6 / 2 ) من طريق
عبد الجبار بن الورد عن ابن أبي مليكة عن عبيد الله بن أبي يزيد عن
# ابن عباس # مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد ضعيف , و رجاله ثقات كما قال المنذري في " الترغيب " ( 2 /
78 ) و الهيثمي في " المجمع " ( 3 / 186 ) , و لكن عبد الجبار بن الورد في حفظه
ضعف كما أشار لذلك البخاري بقوله : يخالف في بعض حديثه , و قال ابن حبان :
يخطيء و يهم .
و أنا لا أشك أنه أخطأ في رواية هذا الحديث لأمرين : الأول : أنه اضطرب في
إسناده فمرة قال : عن ابن أبي مليكة , كما في هذه الرواية و مرة أخرى قال : عن
عمرو بن دينار , رواه الطبراني , و هذا يدل على أنه لم يحفظ .
الآخر : أنه قد خولف في متن هذا الحديث فرواه جماعة من الثقات عن عبيد الله بن
أبي يزيد عن ابن عباس قال : ما رأيت النبي يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا
هذا اليوم يوم عاشوراء , و هذا الشهر يعني شهر رمضان .
رواه البخاري ( 4 / 200 - 201 ) و مسلم ( 3 / 150 - 151 ) و أحمد ( رقم 1938 ,
2856 , 3475 ) و الطحاوي و الطبراني و البيهقي ( 4 / 286 ) من طرق عن عبيد الله
به , و أحد أسانيده عند أحمد ثلاثي .
فهذا هو أصل الحديث , و هو كما ترى من قول ابن عباس و لفظه بناء على ما علمه من
صيامه صلى الله عليه وسلم , فجاء عبد الجبار هذا فرواه مرفوعا من قول النبي
صلى الله عليه وسلم , و شتان ما بين الروايتين , فإن هذه الرواية الضعيفة
تتعارض مع الأحاديث الأخرى التي تصرح بأن لبعض أيام أخرى غير يوم عاشوراء فضلا
على سائر الأيام كقوله صلى الله عليه وسلم : " صوم يوم عرفة يكفر السنة الماضية
و الباقية " .
رواه مسلم ( 3 / 168 ) و غيره عن أبي قتادة , و هو مخرج في " الإرواء " ( 955 )
فكيف يعقل مع هذا أن يقول عليه السلام ما رواه عنه عبد الجبار هذا ? ! .
أما الرواية الصحيحة لحديث ابن عباس , فإنما فيها إثبات التعارض بين نفي ابن
عباس فضل يوم غير عاشوراء و إثبات غير كأبي قتادة , و هذا الأمر فيه هين لما
تقرر في الأصول : أن المثبت مقدم على النافي و إنما الإشكال الواضح أن ينسب
النفي إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع أنه قد صرح فيما صح عنه بإثبات ما عزي
إليه من النفي .
و مما تقدم تبين أن لا إشكال , و أن نسبة النفي إليه صلى الله عليه وسلم وهم من
بعض الرواة , و الحمد لله على توفيقه .
286
" قد أتى آدم عليه السلام هذا البيت ألف آتية من الهند على رجليه لم يركب فيهن
من ذلك ثلاث مئة حجة و سبع مئة عمرة , و أول حجة حجها آدم عليه السلام و هو
واقف بعرفات أتاه جبريل عليه السلام فقال : السلام عليك يا آدم بر الله نسكك ,
أما إنا قد طفنا هذا البيت قبل أن تخلق بخمسة آلاف سنة " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 455 ) :

$ ضعيف جدا .
رواه ابن بشران في " الأمالي " ( 160 / 2 - 161 / 1 ) من طريق العباس بن الفضل
الأنصاري عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي جعفر عن أبيه عن أبي حازم عن
# ابن عباس # مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا , العباس بن الفضل الأنصاري متروك و اتهمه أبو زرعة
كما في " التقريب " .
و القاسم بن عبد الرحمن هو الأنصاري , قال ابن معين : ليس بشيء , و قال
أبو زرعة : منكر الحديث , و قال أبو حاتم : ضعيف الحديث مضطرب الحديث , حدثنا
عنه الأنصاري ( يعني محمد بن عبد الله ) بحديثين باطلين : أحدهما وفاة آدم
صلى الله عليه وسلم و الآخر عن أبي حازم .
كذا في " الجرح و التعديل " ( 3 / 2 / 113 ) .
قلت : و لعل الحديث الباطل الآخر عن أبي حازم هو هذا والله أعلم .
287
" ما ترك القاتل على المقتول من ذنب " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 456 ) :

$ لا أصل له .
و لا يعرف في شيء من كتب الحديث بسند صحيح و لا حسن و لا ضعيف أيضا , و لكن قد
يتفق في بعض الأشخاص يوم القيامة ( أن ) يطالب المقتول القاتل , فتكون حسنات
القاتل لا تفي بهذه المظلمة فتحول من سيئات المقتول إلى القاتل كما ثبت به
الحديث الصحيح في سائر المظالم , و القتل من أعظمها , كذا في
" البداية و النهاية " ( 1 / 93 - 94 ) لابن كثير .
قلت يشير إلى قوله صلى الله عليه وسلم : " إن المفلس من أمتي من يأتي بصلاة
و صيام و زكاة , و يأتي قد شتم هذا و قذف هذا و أكل مال هذا و سفك دم هذا و ضرب
هذا فيعطى هذا من حسناته و هذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه
أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار " , رواه مسلم , و هو مخرج في
" الصحيحة " ( 847 ) .







288
" كان يأخذ من لحيته من عرضها و طولها " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 456 ) :

$ موضوع .
أخرجه الترمذي ( 3 / 11 ) و العقيلي في " الضعفاء " ( ص 288 ) و ابن عدي ( 243
/ 2 ) و أبو الشيخ في " أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم " ( 306 ) من طريق عمر
ابن هارون البلخي عن أسامة بن زيد عن # عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده # مرفوعا
و قال الترمذي : هذا حديث غريب , سمعت محمد بن إسماعيل يقول : عمر بن هارون
مقارب الحديث لا أعرف له حديثا ليس له أصل أو قال : يتفرد به إلا هذا الحديث .
قلت : و في ترجمته رواه العقيلي ثم قال : و لا يعرف إلا به , و قد روي عن النبي
صلى الله عليه وسلم بأسانيد جياد أنه قال : " اعفوا اللحى , و احفوا الشوارب "
و هذه الرواية أولى .
و عمر هذا قال في " الميزان " : قال ابن معين : كذاب خبيث , و قال صالح جزرة :
كذاب , ثم ساق له هذا الحديث , لكن قال ابن عدي عقبه : و قد روى هذا عن أسامة
غير عمر بن هارون , فلينظر فإنه خلاف ما قاله البخاري و العقيلي : إنه تفرد به
عمر .
289
" من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 457 ) :

$ ضعيف .
أخرجه الحارث بن أبي أسامة في " مسنده " ( 178 ـ من زوائده ) و ابن السني في
" عمل اليوم و الليلة " ( رقم 674 ) و ابن لال في " حديثه " ( 116 / 1 ) و ابن
بشران في " الأمالي " ( 20 / 38 / 1 ) و البيهقي في " الشعب " و غيرهم من
طريق أبي شجاع عن أبي طيبة عن # ابن مسعود # مرفوعا .
و هذا سند ضعيف , قال الذهبي : أبو شجاع نكرة لا يعرف , عن أبي طيبة , و من
أبو طيبة ? عن ابن مسعود بهذا الحديث مرفوعا .
و قد أشار بهذا الكلام إلى أن أبا طيبة نكرة لا يعرف , و صرح في ترجمته بأنه
مجهول .
ثم إن في سند الحديث اضطرابا من وجوه ثلاثة بينها الحافظ ابن حجر في " اللسان "
في ترجمة أبي شجاع هذا فليراجعه من شاء , و في " فيض القدير " للمناوي : و قال
الزيلعي تبعا لجمع : هو معلول من وجوه : أحدها : الانقطاع كما بينه الدارقطني
و غيره .
الثاني : نكارة متنه كما ذكره أحمد .
الثالث : ضعف رواته كما قاله ابن الجوزي .
الرابع : اضطرابه , و قد أجمع على ضعفه أحمد و أبو حاتم و ابنه و الدارقطني
و البيهقي و غيرهم .
و قال المناوي في " التيسير " : و الحديث منكر .
290
" من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا , و من قرأ كل ليلة
*( لا أقسم بيوم القيامة )* لقي الله يوم القيامة و وجهه في صورة القمر ليلة
البدر " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 458 ) :

$ موضوع .
رواه الديلمي من طريق أحمد بن عمر اليمامي بسنده إلى # ابن عباس # رفعه .
ذكره السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( 177 ) و قال : أحمد اليمامي كذاب
.
291
" من قرأ سورة الواقعة و تعلمها لم يكتب من الغافلين , و لم يفتقر هو و أهل
بيته " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 459 ) :

$ موضوع .
أورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( 277 ) من رواية أبي الشيخ بسنده
عن عبد القدوس بن حبيب عن الحسن عن # أنس # رفعه .
و قال السيوطي : عبد القدوس بن حبيب متروك .
قلت : و قال عبد الرزاق : ما رأيت ابن المبارك يفصح بقوله : كذاب إلا
لعبد القدوس و قد صرح ابن حبان بأنه كان يضع الحديث .
292
" أما ظلمة الليل و ضوء النهار فإن الشمس إذا سقطت تحت الأرض فأظلم الليل لذلك
و إذا أضاء الصبح ابتدرها سبعون ألف ملك و هي تقاعس كراهية أن تعبد من دون الله
حتى تطلع فتضيء فيطول النهار بطول مكثها فيسخن الماء لذلك , و إذا كان الصيف قل
مكثها فبرد الماء لذلك , و أما الجراد فإنه نثرة حوت في البحر يقال له :
الإيوان , و فيه يهلك , و أما منشأ السحاب فإنه ينشأ من قبل الخافقين , و من
بين الخافقين تلجمه الصبا و الجنوب و يستدبره الشمال و الدبور , و أما الرعد
فإنه ملك بيده مخراق يدني القاصية , و يؤخر الدانية , فإذا رفع برقت , و إذا
زجر رعدت , و إذا ضرب صعقت , و أما ما للرجل من الولد و ما للمرأة فإن للرجل
العظام و العروق و العصب , و للمرأة اللحم و الدم و الشعر , و أما البلد الأمين
فمكة " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 459 ) :

$ باطل .
أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 2 / 188 / 2 / 7891 ) من طريق محمد بن
عبد الرحمن السلمي أخبرنا أبو عمران الحراني يوسف بن يعقوب أخبرنا ابن جريج عن
عطاء عن # جابر بن عبد الله أن خزيمة بن ثابت # و ليس بالأنصاري قال :
يا رسول الله أخبرني عن ضوء النهار و ظلمة الليل و عن حر الماء في الشتاء و عن
برده في الصيف , و عن البلد الأمين , و عن منشأ السحاب , و عن مخرج الجراد ,
و عن الرعد و البرق و عما للرجل من الولد و ما للمرأة فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : فذكره .
و قال الطبراني : لم يروه عن ابن جريج إلا أبو عمران الحراني , تفرد به محمد بن
عبد الرحمن السلمي .
قلت : هو مجهول كشيخه , و قال الهيثمي : رواه الطبراني في " الأوسط " , و فيه
يوسف بن يعقوب أبو عمران ذكر الذهبي هذا الحديث في ترجمته و لم ينقل تضعيفه عن
أحد .
قلت : روايته مثل هذا الحديث كافية في تضعيفه فقد قال الذهبي في ترجمته : إنه
خبر باطل , و الراوي عنه مجهول و اسمه محمد عبد الرحمن السلمي , و أقره الحافظ
في " اللسان " .
293
" وكل بالشمس تسعة أملاك يرمونها بالثلج كل يوم , لولا ذلك ما أتت على شيء إلا
أحرقته " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 461 ) :

$ موضوع .
رواه ابن عدي ( 230 / 2 ) و عنه ابن الجوزي في " الواهيات " ( 1 / 34 ) و
الطبراني في " الكبير " ( 8 / 197 / 7705 ) و أبو حفص الكناني في " الأمالي "
( 1 / 9 / 2 ) و الحافظ أبو محمد السراج القاريء في " الفوائد المنتخبة " ( 1 /
125 / 1 ) و أبو عمرو السمرقندي في " الفوائد المنتقاة " ( 71 / 1 ) و الخطيب
في " الموضح " ( 2 / 79 , 165 , 166 / 1 ) , عن عفير بن معدان عن سليمان بن
عامر الخبائري عن # أبي أمامة # مرفوعا , و قال القاري و ابن عدي و تبعه ابن
الجوزي : حديث غريب لا أعلم رواه غير عفير بن معدان .
قلت : و هو ضعيف جدا كما قال الهيثمي ( 8 / 131 ) بعد أن عزا هذا الحديث لرواية
الطبراني , و كذلك عزاه السيوطي في " الجامع " و قال المناوي بعد أن حكى عن
الهيثمي تضعيف عفير المذكور : و تعصيب الجناية برأس عفير وحده يوهم أنه ليس فيه
من يحمل عليه سواه و الأمر بخلافه , ففيه مسلمة بن علي الخشني قال في
" الميزان " : واه , تركوه , و استنكروا حديثه , ثم ساق له أخبارا هذا منها ,
و قال ابن الجوزي : لا يرويه غير مسلمة , و قد قال يحيى : ليس بشيء ,
و النسائي : متروك .
قلت : لكن بعض طرقه سالم من مسلمة , فالتعصيب في محله .
و هذا الحديث مع ضعفه الشديد إسنادا فإني لا أشك أنه موضوع متنا , إذ ليس عليه
لوائح كلام النبوة و الرسالة , بل هو أشبه بالإسرائيليات .
و يؤيد وضعه مخالفته لما ثبت في علم الفلك أن السبب في عدم حرق الشمس لما على
وجه الأرض إنما هو بعدها عن الأرض بمسافات كبيرة جدا يقدرونها بـمئة و خمسين
مليون كيلو متر تقريبا كما في كتاب " علم الفلك " للأستاذ طالب الصابوني الذي
يدرس في الصف الحادي عشر .
ثم رأيت الحديث رواه أبو العباس الأصم في " حديثه " ( 3 / 145 / 1 ) ( رقم 77
من نسختي ) موقوفا على أبي أمامة فقال : حدثنا أبو عتبة حدثنا بقية حدثنا
أبو عائذ المؤذن حدثني سليم بن عامر عن أبي أمامة قال : فذكره موقوفا عليه ,
و إسناده ضعيف , و الوقف هو الأشبه , والله أعلم .
294
" الأرض على الماء , و الماء على صخرة , و الصخرة على ظهر حوت يلتقي حرفاه
بالعرش , و الحوت على كاهل ملك قدماه في الهواء " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 462 ) :

$ موضوع .
ذكره الهيثمي ( 8 / 131 ) من حديث # ابن عمر # مرفوعا ثم قال : رواه البزار عن
شيخه عبد الله بن أحمد يعني ابن شبيب و هو ضعيف .
قلت : لم أره في " الميزان " و لا في " اللسان " و لا في غيرهما من كتب الرجال
فلعله تحرف اسمه على الطابع , و الظاهر أنه من الإسرائيليات كالذي قبله .
ثم رأيت الحديث رواه ابن عدي ( 175 / 1 ) من طريق محمد بن حرب عن سعيد بن سنان
عن أبي الزاهرية عن أبي شجرة - كثير بن مرة - عن # ابن عمر # مرفوعا , و قال :
سعيد بن سنان الحمصي عامة ما يرويه و خاصة عن أبي الزاهرية غير محفوظة .
قلت : و هو ضعيف جدا بل قال فيه الجوزجاني : أخاف أن تكون أحاديثه موضوعة .
و ساق له الذهبي في " الميزان " أحاديث هذا منها .
ثم رأيت له طريقا أخرى , أخرجها ابن منده في " التوحيد " ( 27 / 2 ) عن
عبد الله بن سليمان الطويل عن دراج عن عيسى بن هلال الصدفي عن عبد الله بن عمر
مرفوعا , و قال : هذا إسناد متصل مشهور .
قلت : لكن دراجا ذو مناكير , و قد سبق له بعض مناكيره , و عبد الله بن سليمان
الطويل سيء الحفظ فلعله أخطأ هو أو شيخه في سنده فرفعه و هو موقوف , و مما يؤيد
أن الصواب وقفه أن ابن منده رواه ( 5 / 1 - 2 , 28 / 2 ) عن ابن عباس موقوفا
عليه دون ذكر الملك و سنده صحيح , فهذا يؤيد أن الحديث من الإسرائيليات .
ثم وقفت على إسناد البزار بواسطة " كشف الأستار " ( 2 / 449 / 2066 ) للهيثمي
قال البزار : حدثنا عبد الله بن أحمد يعني ابن شبيب حدثنا أبو اليمان حدثنا
سعيد بن سنان به مثل رواية ابن عدي المتقدمة , و قال البزار : علته سعيد بن
سنان .
قلت : فتكشفت لي الحقائق التالية :
الأولى : أن الهيثمي غفل عن العلة القادحة في هذا الإسناد , مع تصريح البزار
بها و هي سعيد بن سنان لأنه متهم كما تقدم .
الثانية : أنه تحرف على الهيثمي في الكتابين " المجمع " و " الكشف " اسم جد
عبد الله بن أحمد فقال : ابن شبيب , و إنما هو ابن شبويه كذلك وقع في كثير من
الأحاديث التي رواها البزار من طريقه و هاك أرقام بعضها من المجلد الأول من
" الكشف " ( 29 و 53 و 508 و 537 و 621 و 762 و 782 و 859 و 892 و 948 و 1049 )
و الرقم الأول فيها بهذا السند عينه , و إعلال البزار إياه بسعيد نفسه .
الثالثة : لا يوجد في الرواة عبد الله بن أحمد بن شبيب , كما سبقت الإشارة إلى
ذلك , و إنما فيهم عبد الله بن شبيب أبو سعيد الربعي فتوهم الهيثمي أنه هو
فضعفه و هو حري بذلك و هو من شيوخ البزار أيضا في عدة أحاديث أخرى كالأحاديث
( 173 و 247 و 417 ) و لو فرض أنه هو صاحب هذا الحديث لم يجز إعلاله به لأنه
متابع عند ابن عدي كما تقدم , و أما ابن شبويه فهو في " ثقات ابن حبان " ( 8 /
366 ) و قال : مستقيم الحديث .
295
" من قرأ قل هو الله أحد مئتي مرة غفرت له ذنوب مئتي سنة " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 464 ) :

$ منكر .
رواه ابن الضريس في " فضائل القرآن " ( 3 / 113 / 1 ) و الخطيب ( 6 / 187 )
و ابن بشران ( ج 12 ق 62 وجه 1 ) و البيهقي في " الشعب " ( 1 / 2 / 35 / 1 ـ 2
) من طريق الحسن بن أبي جعفر الجعفري حدثنا ثابت البناني عن # أنس بن مالك #
مرفوعا .
و هذا سند ضعيف جدا الحسن بن جعفر الجعفري قال الذهبي : ضعفه أحمد و النسائي ,
و قال البخاري و الفلاس : منكر الحديث , و من بلاياه هذا الحديث .
قلت : إلا أنه لم يتفرد به فقال السيوطي في " اللآليء " ( 1 / 239 ) : أخرجه
ابن الضريس في " فضائل القرآن " و البيهقي في " شعب الإيمان " من طريق الحسن بن
أبي جعفر به , و أخرجه البزار من طريق الأغلب بن تميم عن ثابت عن أنس , و قال :
لا نعلم رواه عن ثابت إلا الحسن بن أبي جعفر و الأغلب و هما متقاربان في سوء
الحفظ , و أخرجه ابن الضريس و البيهقي من طريق صالح المري عن ثابت عن أنس .
قلت : و صالح هذا هو ابن بشير الزاهد , قال البخاري و الفلاس أيضا : منكر
الحديث .
و الخلاصة أن هذه الطرق الثلاث شديدة الضعف فلا ينجبر بها ضعف الحديث , على أن
معناه مستنكر عندي جدا لما فيه من المبالغة , و إن كان فضل الله تعالى لا حد له
والله أعلم .
تنبيه : لم أر الحديث في " كشف الأستار " , و لا في " مجمع الزوائد " , والله
أعلم .
296
" إن الله ليس بتارك أحدا من المسلمين صبيحة أول يوم من شهر رمضان إلا غفر له "
.

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 465 ) :

$ موضوع .
رواه الخطيب ( 5 / 91 ) و عنه ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 190 ) من طريق
سلام الطويل عن زياد بن ميمون عن # أنس # مرفوعا .
و هذا إسناد موضوع سلام الطويل اتهمه غير واحد بالكذب و الوضع , و شيخه زياد بن
ميمون وضاع باعترافه .
و من هذا الوجه أورده , و قال ابن الجوزي ما ملخصه : لا يصح , سلام متروك ,
و زياد كذاب .
و تعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 101 ) بقوله :
قلت : له طريق آخر , ثم ساق الحديث الآتي و هو موضوع أيضا فلم يصنع شيئا ! و هو
على الراجح نفس الطريق الأولى , كما سترى .
297
" إن الله ليس بتارك أحدا من المسلمين يوم الجمعة إلا غفر له " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 466 ) :

$ موضوع .
رواه الطبراني في " الأوسط " ( 48 ـ 49 من زوائده ) و ابن الأعرابي في
" معجمه " ( 147 ) و ابن بشران في " الأمالي " ( 24 / 290 ) عن المفضل بن فضالة
عن أبي عروة البصري عن زياد أبي عمار - و قال ابن الأعرابي : زياد بن ميمون -
عن # أنس بن مالك #‏مرفوعا و قال الطبراني : لا يروى إلا بهذا الإسناد ,
و أبو عروة عندي معمر , و أبو عمار : زياد النميري , كذا قال , و فيه نظر في
موضعين :
الأول : زياد النميري هو ابن عبد الله البصري , لم أجد من كناه أبا عمار ,
بخلاف زياد بن ميمون فقد كنوه بأبي عمار , و قال ابن معين في النميري : ضعيف ,
و قال في موضوع آخر : ليس به بأس قيل له : هو زياد أبو عمار ? قال : لا , حديث
أبي عمار ليس بشيء .
فقد فرق هذا الإمام بين زياد بن عبد الله النميري و بين زياد أبي عمار , فضعف
الأول تضعيفا يسيرا , و ضعف أبا عمار جدا , فثبت أنه غير النميري , و إنما هو
ابن ميمون كما صرحت بذلك رواية ابن الأعرابي و هو وضاع باعترافه كما سبق مرارا
قال الذهبي : زياد بن ميمون الثقفي الفاكهي عن أنس , و يقال له زياد أبو عمار
البصري , و زياد بن أبي حسان , يدلسونه لئلا يعرف في الحال , قال ابن معين :
ليس يسوى قليلا و لا كثيرا , و قال يزيد بن هارون : كان كذابا , ثم ساق له
أحاديث مناكير , هذا أحدها .
و الثاني : قوله : إن أبا عروة البصري , هو معمر يعني ابن راشد الثقة شيخ
عبد الرزاق , فإن هذا و إن كان يكنى أبا عروة فإني لم أجد ما يؤيد أنه هو في
هذا السند , و صنيع الحافظين الذهبي و العسقلاني يشير إلى أنه ليس به فقالا في
" الميزان " و " اللسان " : أبو عروة عن زياد بن فلان مجهول , و كذلك شيخه .
قلت : شيخه هو زياد بن ميمون الكذاب كما سبق آنفا فلعل أبا عروة كان يدلسه
فيقول : زياد بن فلان , كما قال في هذا الحديث : زياد أبي عمار لكي لا يعرف ,
فإذا صح هذا فهو كاف عندنا في تجريح أبي عروة هذا , والله أعلم .
ثم وجدت ما يؤيد أن الحديث حديث زياد بن ميمون , فقد أخرجه الواحدي في
" تفسيره " ( 4 / 145 / 1 ) عن عثمان بن مطر عن سلام بن سليم عن زياد بن ميمون
عن أنس , لكن سلام هذا و هو المدائني كذاب أيضا و عثمان بن مطر ضعيف , لكن رواه
ابن عساكر ( 11 / 50 / 2 ) من طريق عثمان بن سعيد الصيداوي , أخبرنا سليم بن
صالح عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبي عمار به .
و أخرجه الديلمي ( 4 / 189 ) من طريق محمد بن الفضل بن عطية عن سلام بن سلم عن
زياد الواسطي عن أنس .
قلت : و ابن الفضل هذا متروك و سلام بن سلم هو ابن سليم نفسه و زياد الواسقي هو
ابن ميمون ذاته و قد أورده بحشل في " تاريخ واسط " ( 58 ـ 59 ) .
و بالجملة فإن مدار الحديث على أبي عمار و هو زياد بن ميمون و هو كذاب .
298
" سبحان الله ماذا تستقبلون , و ماذا يستقبل بكم ? قالها ثلاثا , فقال عمر :
يا رسول الله وحي نزل أو عدو حضر ? قال : لا , و لكن الله يغفر فى أول ليلة من
رمضان لكل أهل هذه القبلة , قال : و في ناحية القوم رجل يهز رأسه يقول : بخ بخ
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : كأنك ضاق صدرك مما سمعت ? قال : لا والله
يا رسول الله و لكن ذكرت المنافقين , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن
المنافق كافر , و ليس لكافر في ذا شيء " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 468 ) :

$ منكر .
رواه الطبراني في " الأوسط " ( 1 / 97 / 1 من زوائده ) و أبو طاهر الأنباري في
" مشيخته " ( 147 / 1 - 2 ) و ابن فنجويه في " مجلس من الأمالي في فضل رمضان "
( 3 / 2 - 4 / 1 ) و الواحدي في " الوسيط " ( 1 / 64 / 1 ) و الدولابي في
" الكنى " ( 1 / 107 ) عن عمرو بن حمزة القيسي أبي أسيد حدثنا أبو الربيع خلف
عن # أنس بن مالك # أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حضر شهر رمضان قال : فذكره
و قال الطبراني : لا يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد تفرد به عمرو .
و من هذا الوجه رواه البيهقي في " شعب الإيمان " كما في " اللآليء المصنوعة "
( 2 / 101 ) للسيوطي , أورده شاهدا للحديث الذي قبله و سكت عليه ! و ليس بشيء ,
فإن عمرو بن حمزة هذا ضعفه الدارقطني و غيره , و قال البخاري و العقيلي :
لا يتابع على حديثه , ثم ساق له العقيلي حديثين هذا أحدهما ثم قال : لا يتابع
عليهما , و خلف أبو الربيع مجهول , و هو غير خلف بن مهران و قد فرق بينهما
البخاري و كذا ابن أبي حاتم , فقد ترجم لابن مهران أولا , و وثقه , ثم ترجم
لأبي الربيع و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا , ثم رأيت ابن خزيمة قد أشار
لتضعيف هذا الحديث , فقد ذكره المنذري في " الترغيب " ( 2 / 63 ) ثم قال :
رواه ابن خزيمة في " صحيحه " و البيهقي , و قال ابن خزيمة : إن صح الخبر فإني
لا أعرف خلفا أبا الربيع بعدالة و لا جرح و لا عمرو بن حمزة القيسي الذي دونه .
قال المنذري : قد ذكرهما ابن أبي حاتم و لم يذكر فيهما جارحا .
قلت : فكان ماذا ? ! فإنه لم يذكر فيه توثيقا أيضا , فمثل هذا أقرب إلى أن يكون
مجهولا عند ابن أبي حاتم من أن يكون ثقة عنده و إلا لما جاز له أن يسكت عنه
و يؤيد هذا قوله في مقدمة الجزء الأول ( ق 1 ص 38 ) : على أنا ذكرنا أسامي
كثيرة مهملة من الجرح و التعديل كتبناها ليشتمل الكتاب على كل من روى عنه العلم
رجاء وجود الجرح و التعديل فيهم , فنحن ملحقوها بهم من بعد إن شاء الله , فهذا
نص منه على أنه لا يهمل الجرح و التعديل إلا لعدم علمه بذلك , فلا يجوز أن يتخذ
سكوته عن الرجل توثيقا منه له كما يفعل ذلك بعض أفاضل عصرنا من المحدثين ,
و جملة القول : أن هذا الحديث عندي منكر لتفرد هذين المجهولين به .
299
" إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إلى خلقه , و إذا نظر الله عز
وجل إلى عبده لم يعذبه أبدا , و لله عز وجل فى كل ليلة ألف ألف عتيق من النار "
.

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 470 ) :

$ موضوع .
رواه ابن فنجويه في " مجلس من الأمالي في فضل رمضان " و هو آخر حديث فيه ,
و أبو القاسم الأصبهاني في " الترغيب " ( ق 180 / 1 ) عن حماد بن مدرك
{ الفسنجاني } حدثنا عثمان بن عبد الله أنبأنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن
# أبي هريرة # مرفوعا , و من هذا الوجه رواه الضياء المقدسي في " المختارة "
( 10 / 100 / 1 ) و له عنده تتمة ثم قال : عثمان بن عبد الله الشامي متهم في
روايته .
و كذلك أورده ابن الجوزي بتمامه في " الموضوعات " ( 2 / 190 ) , ثم قال ما
ملخصه : موضوع , فيه مجاهيل , و المتهم به عثمان , يضع .
و أقره السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 100 - 101 ) .
و الحديث أورده المنذري في " الترغيب " ( 2 / 68 / 69 ) من رواية الأصبهاني فقط
مصدرا بقوله : و روى ... مشيرا بذلك إلى أنه ضعيف أو موضوع , فكتبت هذا
التحقيق لرفع الاحتمال الأول و تعيين أن الحديث موضوع لكي لا يغتر من لا علم
عنده بإشارة المنذري المحتملة فيروي الحديث عملا بما زعموه أنه من قواعد الحديث
و هو أن الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال ! فينسب بسبب ذلك إلى النبي
صلى الله عليه وسلم ما لم يقل ! .
300
" من قرأ قل هو الله أحد مئتي مرة كتب الله له ألفا و خمس مئة حسنة , إلا أن
يكون عليه دين " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 471 ) :

$ موضوع .
أخرجه ابن عدي ( 1 / 848 ـ 849 ) , و عنه البيهقي في " الشعب " ( 1 / 2 / 35 /
2 ) و الخطيب ( 6 / 204 ) من طريق أبي الربيع الزهراني حدثنا حاتم بن ميمون عن
ثابت عن # أنس # مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا حاتم هذا قال ابن حبان في " الضعفاء " ( 1 / 270 )
: منكر الحديث على قلته , يروي عن ثابت ما لا يشبه حديثه , لا يجوز الاحتجاج به
بحال , و هو الذي يروي عن ثابت عن أنس رفعه : " من قرأ *( قل هو الله أحد )* ..
" الحديث .
و قال البخاري : روى منكرا , كانوا يتقون مثل هؤلاء المشايخ .
و الحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 244 ) من طريق الخطيب ثم
قال : موضوع , حاتم لا يحتج به بحال .
فتعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 1 / 238 ) بأن الترمذي و محمد بن نصر أخرجاه
من طريقه بلفظ آخر , و هذا تعقب لا طائل تحته كما هو بين , و اللفظ المشار إليه
هو : " من قرأ كل يوم مئتي مرة *( قل هو الله أحد )* محي عنه ذنوب خمسين سنة
إلا أن يكون عليه دين " .
أخرجه الترمذي ( 4 / 50 ) و ابن نصر في " قيام الليل " ( ص 66 ) من طريق محمد
ابن مرزوق حدثني حاتم بن ميمون عن ثابت عن أنس مرفوعا , و قال الترمذي : هذا
حديث غريب أي ضعيف و لذا قال ابن كثير في " تفسيره " ( 4 / 568 ) : إسناده ضعيف
.
قلت : حاتم لا يحل الاحتجاج به بحال كما قال ابن حبان , و أورد ابن الجوزي
حديثه هذا في " الموضوعات " باللفظ الذي قبله و الطريق واحدة .
و رواه الدارمي ( 2 / 461 ) من طريق محمد الوطاء عن أم كثير الأنصارية عن أنس
مرفوعا بلفظ : " ... خمسين مرة غفر له ذنوب خمسين سنة " .
قلت : و أم كثير هذه لم أعرفها و كذا الراوي عنها محمد الوطاء , و في
" التفسير " , محمد العطار من رواية أبي يعلى , و قال ابن كثير : إسناده ضعيف .
و قد روى من طرق أخرى عن ثابت به بلفظ : " غفرت له ذنوب مئتي سنة " .
و هو منكر كما تقدم قريبا رقم ( 295 ) .


سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (15) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (15)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (7)
» سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (23)
» سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني
» سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (8)
» سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (24)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـحــــديث الـنبــوي الـشـريف :: الأحــاديث الضعيــــفة :: مجمع الأحـاديث الضـعـيـفـة والمكذوبة-
انتقل الى: