منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52575
العمر : 72

سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (2) Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (2)   سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (2) Emptyالسبت 18 سبتمبر 2010, 12:46 am

26
" الحدة تعتري خيار أمتي " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 100 ) : ضعيف .
أخرجه الطبراني ( 3 / 118 / 1 و 123 / 1 ) و ابن عدي ( 163 / 1 ) و المخلص في
" الفوائد المنتقاة " ( 6 / 44 / 2 ) عن سلام الطويل عن الفضل بن عطية عن عطاء
عن # ابن عباس # مرفوعا و قال المخلص : قال البغوي : هذا حديث منكر , و سلام
الطويل ضعيف الحديث جدا فأشار إلى أن الآفة من سلام هذا و هو الصواب خلافا لما
ذكره ابن الجوزي في " الواهيات " على ما نقله المناوي عنه في " الفيض " حيث
قال: لا يصح, وفيه آفات, سلام الطويل متروك, وكذا الفضل بن عطية, والبلاء فيه منه.
قلت : هو و إن كان ضعيفا فإنه لم يتهم بخلاف سلام الطويل فقد اتهمه غير واحد
بالكذب و الوضع , فالحمل فيه عليه أولى .
نعم لم يتفرد به , بل تابعه محمد بن الفضل عن أبيه به .
أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 61 ) و الخطيب في " تاريخه "
( 14 / 73 ) , ألا إن محمد بن الفضل هذا كذاب أيضا فلا يفرح بمتابعته ! كذبه
ابن معين و الفلاس و غيرهما , و كأن الحافظ السخاوي لم يطلع على هذه المتابعة
فقد اقتصر في " المقاصد الحسنة " ( رقم 397 ) على إعلال الحديث بسلام الطويل
و قال : و هو متروك , و عزاه لأبي يعلى و الطبراني , و بالجملة فالحديث من هذا
الوجه ضعيف جدا , لكن له شاهد بإسناد خير من هذا , رواه الحسن بن سفيان في
" مسنده " و بشر بن مطر في " حديثه " ( 3 / 89 / 1 ) و ابن منده في " معرفة
الصحابة " ( 2 / 264 / 2 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 7 ) و الخطيب
في " الموضح " ( 2 / 50 ) عن دريد بن نافع عن أبي منصور الفارسي مرفوعا به .
و هذا سند ضعيف , فإن أبا منصور هذا مختلف في صحبته , و قد قال البخاري : حديث
مرسل , و الراوي عنه دريد , قال أبو حاتم : هو شيخ كما في " الجرح و التعديل "
لابنه ( 1 / 2 / 438 ) , و قال ابن حبان في " الثقات " ( 2 / 82 ) : هو مستقيم
الحديث , و قد اضطرب عليه فيه , فرواه من ذكرنا عنه هكذا , و رواه الخطيب من
طريق أخرى عنه عن منصور مولى ابن عباس مرفوعا . والله أعلم .
و قد روي الحديث بألفاظ و طرق أخرى لا تخلو من كذاب , أذكر ثلاثة منها:

27
" الحدة تعتري حملة القرآن لعزة القرآن في أجوافهم " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 101 ) : موضوع .
أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( 7 / 2529 ـ بيروت ) من طريق وهب بن وهب بسنده عن
# معاذ بن جبل # مرفوعا به , و قال : وهب يضع الحديث .
و قال العقيلي ( 4 / 325 ـ دار الكتب ) : أحاديثه كلها بواطيل .
و أورده السيوطي في " الجامع الصغير " برواية ابن عدي عن معاذ , فقال المناوي :
و فيه وهب بن وهب بن كثير قال في " الميزان " : قال ابن معين : يكذب , و قال
أحمد : يضع .
ثم سرد له أخبارا ختمها بهذا ثم قال : و هذه أحاديث مكذوبة و منها:

28
" الحدة لا تكون إلا في صالحي أمتي و أبرارها ثم تفيء " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 102 ) : ‏موضوع .
رواه بن بشران في " الأمالي " ( 23 / 69 / 2 ) عن بشر بن الحسين عن الزبير بن
عدي عن # أنس بن مالك # مرفوعا .
قلت : و بشر هذا كذاب .
و الحديث ذكره السيوطي برواية الديلمي في " مسند الفردوس " عن أنس و قال شارحه
المناوي : رواه الديلمي من حديث بشر بن الحسين عن الزبير بن عدي عن أنس و بشر
هذا قال الذهبي : قال الدارقطني : متروك .
قلت : و زاد الذهبي في ترجمته من " الميزان " : و قال أبو حاتم : يكذب على
الزبير , و قال ابن حبان : يروي بشر بن الحسين عن نسخة موضوعة شبيها بمائة
و خمسين حديثا .
قلت : و منها هذا الحديث كما نقله الذهبي في ترجمته لكن بلفظ :
" ليس أحد أحق بالحدة من حامل القرآن لعزة القرآن في جوفه " .
و بهذا اللفظ رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 1 / 141 ) من طريق بشر , و ساق له
أحاديث أخرى و قال : و له غير حديث من هذا النحو مناكير كلها .
و قد أورده السيوطي برواية أبي نصر السجزي في " الإبانة " و الديلمي في " مسند
الفردوس " عن أنس و تعقبه المناوي هنا بما نقلناه عن الذهبي من تكذيب أبي حاتم
لبشر هذا , و زاد : و في " اللسان " عن ابن حبان : لا ينظر في شيء رواه عن
الزبير إلا على جهة التعجب , و كذبه الطيالسي .
و من الغرائب أن السيوطي أورد حديث معاذ و حديث أنس بلفظيه في " ذيل الأحاديث
الموضوعة " ( ص 24 ) مستدركا لهما على ابن الجوزي , ثم أوردهما في " الجامع
الصغير " الذي نص في مقدمته أنه صانه عما تفرد به كذاب أو وضاع ! و هذه كلها من
رواية الكذابين ! و نحوه في المناوي في " التيسير " فإنه قال في حديث أنس :
إسناده ضعيف ! . و منها :

29
" خيار أمتي أحداؤهم الذين إذا غضبوا رجعوا " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 103 ) : باطل .
رواه العقيلي في " الضعفاء " ( ص 217 ـ الظاهرية ) و تمام في " الفوائد "
( 249 / 2 ) و ابن شاذان في " فوائد ابن قانع و غيره " ( 163 / 2 ) و السلفى في
" الطيوريات " ( 140 / 2 ) من طريق عبد الله بن قنبر حدثني أبي قنبر عن # علي #
مرفوعا و قال العقيلي عقبه : عبد الله لا يتابع على حديثه من جهة تثبت .
قلت : و عبد الله هذا قال الأزدي : تركوه , و ساق له الذهبي في ترجمته هذا
الحديث و قال : خبر باطل و أقره العسقلاني .
و الحديث رواه الطبراني في " الأوسط " بسند فيه يغنم بن سالم بن قنبر و هو كذاب
كما قال الهيثمي ( 8 / 68 ) و السخاوي ( ص 187 ) و عزاه للبيهقى أيضا في "الشعب"
واقتصر الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" (3 / 146) على تضعيف سند الحديث,
وهو قصور, إلا أن يلاحظ أن الحديث الموضوع من أنواع الضعيف فلا إشكال.
و خلاصة القول : إن هذه الأحاديث في الحدة كلها موضوعة إلا حديث دويد عن أبي
منصور الفارسي الذي تقدم لفظه برقم ( 26 ) فضعيف لإرساله . والله أعلم .
و من آثار هذه الأحاديث السيئة أنها توحي للمرء بأن يظل على حدته و أن لا
يعالجها لأنها من خلق المؤمن ! و قد وقع هذا , فإنى ناظرت شيخا متخرجا من
الأزهر في مسألة لا أذكرها الآن فاحتد في أثنائها , فأنكرت عليه حدته , فاحتج
علي بهذا الحديث ! فأخبرته بأنه ضعيف , فازداد حدة و افتخر علي بشهاداته
الأزهرية , و طالبني بالشهادة التي تؤهلني لأن أنكر عليه ! فقلت : قوله
صلى الله عليه وسلم : " من رأى منكم منكرا ... " الحديث ! رواه مسلم و هو مخرج
في "‏تخريج مشكلة الفقر " ( 66 ) و " صحيح أبي داود " ( 1034 ) و غيرهما .

30
" الخير في و في أمتي إلى يوم القيامة " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 104 ) : لا أصل له .
قال في " المقاصد " : قال شيخنا يعني ـ ابن حجر العسقلاني ـ : لا أعرفه .
وقال ابن حجر الهيثمي الفقيه في "الفتاوى الحديثية" (134): لم يرد هذا اللفظ.
قلت : و لذلك أورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " رقم ( 1220 ) بترقيمي
و يغني عن هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم :
" لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله
و هم كذلك " .
أخرجه مسلم و البخاري بنحوه و غيرهما , عن جمع من الصحابة بألفاظ متقاربة ,
و هو مخرج في " الصحيحة " فانظر " صحيح الجامع " ( 7164 ـ 7173 ) .

31
" الدنيا خطوة رجل مؤمن " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 104 ) : ‏لا أصل له .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " الفتاوى " ( 1 / 196 ) : لا يعرف عن النبي
صلى الله عليه وسلم و لا عن غيره من سلف الأمة و لا أئمتها .
و أورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعات " برقم ( 1187 ) .

32
" الدنيا حرام على أهل الآخرة , و الآخرة حرام على أهل الدنيا , و الدنيا
و الآخرة حرام على أهل الله " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 105 ) : موضوع .
و هو من الأحاديث التي شوه بمثلها السيوطي " الجامع الصغير " و عزاه للديلمى في
" مسند الفردوس " عن # ابن عباس‏# و قد تعقبه المناوي بقوله : و فيه جبلة بن
سليمان أورده الذهبي في " الضعفاء " و قال : قال ابن معين : ليس بثقة .
قلت : حري بمن روى هذا الخبر أن يكون غير ثقة , بل هو كذاب أشر , فإنه خبر باطل
لا يشك في ذلك مؤمن عاقل , إذ كيف يحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم على
المؤمنين أهل الآخرة ما أباحه الله تعالى لهم من التمتع بالدنيا و طيباتها كما
في قوله عز وجل *( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا )* و قوله : *( قل من حرم
زينة الله التي أخرج لعباده و الطيبات من الرزق , قل هي للذين آمنوا في الحياة
الدنيا , خالصة يوم القيامة )* .
ثم كيف يجوز أن يقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم الدنيا و الآخرة
معا على أهل الله تعالى و ما أهل الله إلا أهل القرآن القائمين به و العاملين
بأحكامه , و ما الآخرة إلا جنة أو نار , فتحريم النار على أهل الله مما أخبر
به الله تعالى , كما أنه تعالى أوجب الجنة للمؤمنين به , فكيف يقول هذا الكذاب
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم عليهم الآخرة و فيها الجنة التي وعد
المتقون , و فيها أعز شيء عليهم و هي رؤية الله تعالى كما قال سبحانه *( وجوه
يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )* و هل ذلك إلا في الآخرة ? و قال صلى الله عليه
وسلم : " إذا دخل أهل الجنة الجنة , يقول الله تعالى : تريدون شيئا أزيدكم ?
فيقولون : ألم تبيض وجوهنا , ألم تدخلنا الجنة و تنجينا من النار ? قال : فيكشف
الحجاب , فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم ثم تلا هذه الآية
*( للذين أحسنوا الحسنى و زيادة )* " رواه مسلم و غيره .
و الذي أراه إن واضع هذا الحديث هو رجل صوفى جاهل أراد أن يبث في المسلمين
بعض عقائد المتصوفة الباطلة التي منها تحريم ما أحل الله بدعوى تهذيب النفس , كأن
ما جاء به الشارع الحكيم غير كاف في ذلك حتى جاء هؤلاء يستدركون على خالقهم
سبحانه و تعالى ! و من شاء أن يطلع على ما أشرنا إليه من التحريم فليراجع كتاب " تلبيس إبليس " للحافظ أبي الفرج بن الجوزي ير العجب العجاب .
ثم وقفت على إسناد الديلمي في " مسنده " ( 2 / 148 ) فرأيته قد أخرجه من طريق
عبد الملك بن عبد الغفار : حدثنا جعفر بن محمد الأبهري : حدثنا أبو سعيد القاسم
ابن علقمة الأبهري : حدثنا الحسن بن على بن نصر الطوسي : حدثنا محمد بن حرب
حدثنا جبلة بن سليمان عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفوعا .
أقول : فإن لم تكن العلة من جبلة أو عنعنة ابن جريج فهي من أحد الثلاثة الذين
دون الطوسي فإني لم أعرفهم , والله أعلم .

33
" الدنيا ضرة الآخرة " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 106 ) : لا أصل له .
عن النبي صلى الله عليه وسلم , كما في " الكشف " و غيره , و إنما يروى من كلام
عيسى عليه السلام نحوه .

34
" احذروا الدنيا فإنها أسحر من هاروت و ماروت " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 106 ) : منكر لا أصل له .
قال العراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 177 ) : رواه ابن أبي الدنيا و البيهقي
في " الشعب " من طريقه من رواية # أبي الدرداء الرهاوي مرسلا #‏, و قال
البيهقي : أن بعضهم قال : عن أبي الدرداء عن رجل من الصحابة قال الذهبي : لا
يدرى من أبو الدرداء , قال و هذا منكر لا أصل له .
قلت : و قد أقره الحافظ ابن حجر في " لسان الميزان " ( 6 / 375 ) .
و من ظن أن أبا الدرداء هذا هو الصحابي فقد أخطأ , و عليه جرى فيما يظهر
السيوطي في " الجامع " و في " الدر المنثور " ( 1 / 100 ) حيث قال : عن
أبي الدرداء فأطلقه و لم يقيده , و تبعه في ذلك المناوي حيث لم يتعبه بشيء في
" الفيض " و إنما قال : و لم يرمز له بشيء , و هو ضعيف لأن فيه هشام بن عمار
الأصل كمال و هو تحريف .
قال الذهبي : قال أبو حاتم : صدوق و قد تغير , و كان كلما لقن يتلقن .
و قال أبو داود : حدث بأرجح من أربع مئة حديث لا أصل لها .
و هذا الإعلال فيه نظر , فإن للحديث طريقين عن أبي الدرداء كما يستفاد من "
اللسان " , فالعلة الحقيقية هي جهالة أبي الدرداء هذا و رواه ابن عساكر ( 2 /
333 / 2 ) من قول أرطاة بن المنذر فالظاهر أنه من الإسرائيليات .
تنبيه : كنت قد خرجت الحديث مسلما بما قاله الحافظ معزوا لابن أبى الدنيا و
البيهقى ثم طبع الكتابان و الحمد لله , و وقفت على إسناده و قول البيهقى عقبه :
إن فيه علة أخرى , و إنه ليس له طريق أخرى خلافا لقول الحافظ , فرأيت أنه لابد
لى من بيان ذلك , فأقول :
1 ـ أما العلة فتتبين بعد سوق السند , فقال ابن أبى الدنيا فى " ذم الدنيا "
( 54/132 ) ـ و من طريقه البيهقى فى " شعب الإيمان " ( 7/339/10504 ) ـ : حدثنى
أبو حاتم الرازى : حدثنا هشام بن عمار : حدثنا صدقة ـ يعنى : ابن خالد ـ عن
عتبة بن أبى حكيم : حدثنا أبو الدرداء الرهاوى .....
و قال البيهقى : و قال غيره عن هشام بإسناده عن رجل من أصحاب النبى صلى الله
عليه وسلم .
قلت : فالعلة عتبة هذا , فقد قال الحافظ : " صدوق يخطئ كثيرا " .
2 ـ و أما الطريق فقد قال الذهبى فى " الميزان " : " أبو الدرداء الرهاوى عن
رجل له صحبة بحديث : " اتقوا الدنيا .... " لا يدرى من ذا , و الخبر منكر لا
أصل له " .
فقال الحافظ عقبه : " أخرجه البيهقى فى " الشعب " من روايته عن أبى الدرداء به
, و أخرجه أيضا من طريق أخرى عن أبى الدرداء مرسلا , و هو عند ابن أبى الدنيا
فى " ذم الدنيا " من هذا الوجه " .
قلت : إذا تأملت الإسناد المذكور من رواية ابن أبى الدنيا و البيهقى علمت أنها
ليست طريقا أخرى , و إنما هى الأولى عن أبى الدرداء الرهاوى مرسلا , فهو من
أوهام الحافظ رحمه الله , و يؤكد ذلك قول البيهقى المتقدم : " و قال غيره : عن
هشام ..... " إلخ , و من الواضح أنه يعنى بضمير ( غيره ) أبا حاتم الرازى ,
فهذه طريق أخرى مع كونها معلقة , و لكنها عن هشام و ليست عن أبى الدرداء كما
وهم الحافظ , فالطريق عنه فى الحقيقة واحدة , غاية ما فى الأمر أن أبا حاتم
الحافظ رواه عن هشام بإسناده الضعيف عنه مرسلا , و رواه غيره ـ و هو مجهول ـ
عنه عن أبى الدرداء عن الصحابى , و المرسل هو الصحيح على ضعفه , فهذا ما لزم
بيانه . اهـ .

35
" من أذن فليقم " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 108 ) : لا أصل له بهذا اللفظ .
و إنما روى بلفظ : " من أذن فهو يقيم " رواه أبو داود و الترمذي و أبو نعيم في
" أخبار أصبهان " ( 1 / 265 - 266 ) و ابن عساكر ( 9 / 466 - 467 ) و غيرهم من
طريق عبد الرحمن بن زياد الإفريقى عن زياد بن نعيم الحضرمي عن # زياد بن حارث
الصدائي #‏مرفوعا .
و هذا سند ضعيف من أجل الإفريقى هذا , قال الحافظ في " التقريب " : ضعيف في
حفظه , و ضعفه الترمذي فقال عقب الحديث : إنما نعرفه من حديث الإفريقى , و هو
ضعيف عند أهل الحديث , و ضعف الحديث أيضا البغوي في " شرح السنة " ( 2 / 302 )و
ارتضاه الإمام النووي " المجموع " ( 3 / 121 ) و أشار لتضعيفه البيهقي في
" سننه الكبرى " ( 1 / 400 ) .
و أما قول ابن عساكر : هذا حديث حسن فلعله يعني حسن المعنى .
و قد ذهب إلى توثيق الإفريقى المذكور بعض الفضلاء المعاصرين و بناء عليه ذهب
إلى أن حديثه هذا صحيح ? و ذلك ذهول منه عن قاعدة الجرح مقدم على التعديل إذا
تبين سبب الجرح , و هو بين هنا و هو سوء الحفظ , و قد أنكر عليه هذا الحديث
و غيره سفيان الثوري .
و روى الحديث عن # ابن عمر #‏و لكنه ضعيف أيضا , رواه عبد بن حميد في " المنتخب
من مسنده " ( 88 / 2 ) و أبو أمية الطرسوسي في " مسند ابن عمر " ( 202 / 1 )
و ابن حبان في الضعفاء ( 1 / 324 ) و البيهقي و الطبراني ( 3 / 27 / 2 )
و العقيلي في " الضعفاء " ( ص 150 )
و ضعفه البيهقي أيضا فقال : تفرد به سعيد بن راشد و هو ضعيف و كذا قال الحافظ
ابن حجر في " التلخيص " ( 3 / 10 ) قال : و ضعف حديثه هذا أبو حاتم الرازي
و ابن حبان في الضعفاء .
و عنه رواه شيخ الإسلام ابن تيمية في " أربعون حديثا " ( ص 24 ) .
قلت : و نص كلام أبي حاتم كما في " علل الحديث " لابنه قال ( رقم 326 ) :
و قال أبي : هذا حديث منكر , و سعيد ضعيف الحديث , و قال مرة : متروك الحديث .
و قد بسطت الكلام على ضعف هذا الحديث في كتابي " ضعيف سنن أبي داود "
( رقم 83 ) .
و أما قول العقيلي عقب حديث ابن عمر : و قد روي هذا المتن بغير هذا الإسناد من
وجه صالح , فإن أراد طريق الإفريقى فهو غير مسلم لما عرفت من ضعفه , و العقيلي
نفسه أورده في " الضعفاء " ( 232 ) , و إن أراد طريقا ثالثا فلم أعرفه .
و رواه ابن عدي ( 295 / 1 ) من حديث ابن عباس , و فيه محمد بن الفضل بن عطية
و هو متهم بالكذب كما تقدم و قال ابن عدي : عامة حديثه لا يتابعه الثقات عليه .
و من آثار هذا الحديث السيئة أنه سبب لإثارة النزاع بين المصلين كما وقع ذلك
غيرما مرة , و ذلك حين يتأخر المؤذن عن دخول المسجد لعذر , و يريد بعض الحاضرين
أن يقيم الصلاة , فما يكون من أحدهم إلا أن يعترض عليه محتجا بهذا الحديث ,
و لم يدر المسكين أنه حديث ضعيف لا يجوز نسبته إليه صلى الله عليه وسلم فضلا عن
أن يمنع به الناس من المبادرة إلى طاعة الله تعالى , ألا و هي إقامة الصلاة .

36
" حب الوطن من الإيمان " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 110 ) : موضوع .
كما قال الصغاني ( ص 7 ) و غيره .
و معناه غير مستقيم إذ إن حب الوطن كحب النفس و المال و نحوه , كل ذلك غريزي في
الإنسان لا يمدح بحبه و لا هو من لوازم الإيمان , ألا ترى أن الناس كلهم
مشتركون في هذا الحب لا فرق في ذلك بين مؤمنهم و كافرهم ? .

37
" يأتي على الناس زمان هم فيه ذئاب , فمن لم يكن ذئبا أكلته الذئاب " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 111 ) : ضعيف جدا .
أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 80 ) من طريق الدارقطني بسنده إلى
زياد بن أبي زياد الجصاص , حدثنا # أنس بن مالك # مرفوعا و قال : قال
الدارقطني : تفرد به زياد و هو متروك , و قال السيوطي في " اللآليء " ( 2 /
156 ) : قلت : قال في " الميزان " : هو مجمع على تضعيفه و ذكره ابن حبان في
" الثقات " و قال : ربما يهم , و الحديث أخرجه الطبراني في " الأوسط " .
قلت : و برواية الطبراني أورده الهيثمي في " المجمع " ( 7 / 287 , 8 / 89 )
و أعله بقوله : و فيه من لم أعرفهم .

38
" من أخلص لله أربعين يوما ظهرت ينابيع الحكمة على لسانه " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 111 ) : ضعيف .
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 5 / 189 ) من طريق محمد بن إسماعيل : حدثنا
أبو خالد يزيد الواسطي أنبأنا الحجاج عن مكحول عن # أبي أيوب الأنصاري #‏مرفوعا
به , و قال أبو نعيم : كذا رواه يزيد الواسطي متصلا , و رواه أبو معاوية عن
الحجاج فأرسله .
قلت: ثم ساقه من طريق هناد بن السري حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن مكحول مرسلا.
و كذلك رواه الحسين المروزي في " زوائد الزهد " ( 204 / 1 من " الكواكب " /
575 ) و ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 13 / 231 ) و هناد في " الزهد " ( رقم
678 ) من طريقه عن حجاج به .
فالحديث إذا عن حجاج عن مكحول مرسل , و وصله لا يصح , و قد أورده ابن الجوزي في
" الموضوعات " ( 3 / 144 ) من طريق أبي نعيم الموصول ثم قال : لا يصح , يزيد بن
أبي يزيد عبد الرحمن الواسطي كثير الخطأ , و حجاج مجروح , و محمد بن إسماعيل
مجهول , و لا يصح سماع مكحول لأبي أيوب .
و تعقبه السيوطي في " اللآليء المصنوعة " ( 2 / 176 ) بقوله : قلت : اقتصر
العراقي في " تخريج الإحياء " على تضعيف الحديث , و له طريق عن مكحول مرسل ليس
فيه محمد بن إسماعيل و لا يزيد .
قلت : ثم ذكره من طريق أبي نعيم و غيره عن حجاج عن مكحول مرسلا , و سكت عليه و
هو ضعيف لأن حجاجا و هو ابن أرطاة مدلس و قد عنعنه , ثم هو مرسل , و الحديث
أورده الصغاني في " الأحاديث الموضوعة " ( ص 7 ) .
ثم وجدت له طريقا آخر , رواه القضاعي ( 30 / 1 ) عن عامر بن سيار قال : أنبأنا
سوار بن مصعب عن ثابت عن مقسم عن #‏ابن عباس #‏مرفوعا و قال : كأنه يريد بذلك
من يحضر العشاء الآخرة و الفجر في جماعة , و من حضرها أربعين يوما يدرك
التكبيرة الأولى كتب له براءتان .
لكن سوار هذا متروك كما قال النسائي و غيره .

39
" من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 112 ) : ضعيف .
أخرجه ابن حبان في " الضعفاء و المجروحين " ( 1 / 283 ) من طريق خالد بن القاسم
عن الليث بن سعد عن عقيل عن الزهري عن عروة عن # عائشة # مرفوعا .
أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 69 ) و قال : لا يصح , خالد كذاب ,
و الحديث لابن لهيعة فأخذه خالد و نسبه إلى الليث .
قال السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 150 ) : قال الحاكم و غيره : كان خالد يدخل
على الليث من حديث ابن لهيعة , ثم ذكره السيوطي من طريق ابن لهيعة فمرة قال :
عن # عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده # مرفوعا , و مرة قال : عن ابن شهاب عن
# أنس # مرفوعا .
و ابن لهيعة ضعيف من قبل حفظه , و قد رواه على وجه ثالث , أخرجه ابن عدي في
" الكامل " ( ق 211 / 1 ) و السهمي في " تاريخ جرجان " ( 53 ) عنه عن عقيل عن
#‏مكحول # مرفوعا مرسلا , أخرجاه من طريق مروان , قال : قلت لليث بن سعد -
و رأيته نام بعد العصر في شهر رمضان - يا أبا الحارث مالك تنام بعد العصر و قد
حدثنا ابن لهيعة .. ? فذكره , قال الليث : لا أدع ما ينفعني بحديث ابن لهيعة عن
عقيل ! ثم رواه ابن عدي من طريق منصور بن عمار حدثنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب
عن أبيه عن جده .
قلت : و لقد أعجبني جواب الليث هذا , فإنه يدل على فقه و علم , و لا عجب , فهو
من أئمة المسلمين , و الفقهاء المعروفين , و إني لأعلم أن كثيرا من المشايخ
اليوم يمتنعون من النوم بعد العصر , و لو كانوا بحاجة إليه , فإذا قيل له :
الحديث فيه ضعيف , أجابك على الفور : يعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال !
فتأمل الفرق بين فقه السلف , و علم الخلف !
و الحديث رواه أبو يعلى و أبو نعيم في " الطب النبوى " ( 12 / 2 نسخة
السفرجلاني ) عن عمرو بن حصين عن ابن علاثة عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن
عائشة مرفوعا .
و عمرو بن الحصين هذا كذاب كما قال الخطيب و غيره و هو راوي حديث العدس و هو :

40
"عليكم بالقرع فإنه يزيد في الدماغ, وعليكم بالعدس فإنه قدس على لسان سبعين نبيا".
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 114 ) : موضوع .
رواه الطبراني في " الكبير " ( 22 / 62 ـ رقم 152 ) من طريق عمرو المذكور آنفا
عن ابن علاثة عن ثور عن مكحول عن # واثلة # .
و قال السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 151 ) بعد أن ساقه من هذا الوجه : و عمرو
و شيخه متروكان .
قلت : و مع هذا فقد أورده في " الجامع الصغير " ! قال الزركشى في " اللآليء
المنثورة في الأحاديث المشهورة " ( رقم 143 ـ نسختي ) : و وجدت بخط ابن الصلاح
أنه حديث باطل ... سئل عنه ابن المبارك ? فقال : و لا على لسان نبي واحد ! إنه
لمؤذ ينفخ ! .
و ذكره ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 294 ـ 295 ) من عدة طرق و حكم عليه
بالوضع , قال المناوي : و دندن عليه المؤلف و لم يأت بطائل , و كذلك أورد حديث
العدس هذا الصغاني في " الأحاديث الموضوعة " ( ص 9 ) و كذا ابن القيم , فقال في
" المنار " ( ص 20 ) : و يشبه أن يكون هذا الحديث من وضع الذين اختاروه على
المن و السلوى و أشباههم ! و أقره علي القاري في " موضوعاته " ( ص 107 ) .
و قال ابن تيمية في " مجموع الفتاوي " ( 27 / 23 ) : حديث مكذوب مختلق باتفاق
أهل العلم , و لكن العدس هو مما اشتهاه اليهود , و قال الله لهم *( أتستبدلون
الذي هو أدنى بالذي هو خير )* .
و من أحاديث عمرو بن الحصين هذا الكذاب :

41
" من أصاب مالا من نهاوش أذهبه الله في نهابر " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 115 ) : لا يصح .
رواه القضاعي في " مسند الشهاب " ( ق 37 / 2 ) و الرامهرمزي في " الأمثال "
( ص 160 ) عن عمرو بن الحصين قال : أنبأنا محمد بن عبد الله بن علاثة قال :
أنبأنا # أبو سلمة الحمصي # مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد ساقط , عمرو هذا كذاب كما سبق مرارا , و قال السخاوي في
" المقاصد " ( رقم 1061 ) : عمرو متروك , و أبو سلمة و اسمه سليمان بن سلم
و هو كاتب يحيى بن جابر قاضي حمص , لا صحبة له , فهو مع ضعفه مرسل , و قد عزاه
الديلمي ليحيى بن جابر هذا و هو أيضا ليس بصحابي , و قال التقي السبكي في
" الفتاوى " ( 2 / 369 ) : إنه لا يصح , و له كلام طويل في نقضه و قد ذكر
العسكري في " التصحيفات " ( 1 / 229 ) عن أبي عبيد أنه غير محفوظ .
و الحديث عزاه السيوطي في " الجامع " لابن النجار عن أبي سلمة الحمصي و تعقبه
المناوي بأن أبا سلمة هذا تابعى مجهول , قاله في " التقريب " كأصله , و بأن
عمرا متروك .
نهاوش : بالنون من نهش الجثة جمع نهواش أو هواش من الهوش الجمع و هو كل مال
أصيب من غير حله و " الهواش " ما جمع من مال حرام .
نهابر : بنون أوله أي مهالك و أمور مبددة جمع نهبر و أصل النهابر مواضع الرمل
إذا وقعت بها رجل بعير لا تكاد تخلص و المراد أن من أخذ شيئا من غير حله كنهب
أذهبه الله في غير حله كذا في " فيض القدير " .



سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (2) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52575
العمر : 72

سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (2)   سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (2) Emptyالسبت 19 يونيو 2021, 6:11 am

42

" الأنبياء قادة , و الفقهاء سادة , و مجالسهم زيادة " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 116 ) : موضوع .

أخرجه الدارقطني في " سننه " ( ص 322 ) و القضاعي في " مسند الشهاب "

( 23 / 1 ) من طريق أبي إسحاق عن الحارث عن # علي بن أبي طالب # مرفوعا .

و هذا سند ضعيف جدا , الحارث هو ابن عبد الله الهمداني الأعور و قد ضعفه

الجمهور و قال ابن المديني : كذاب , و قال شعبة : لم يسمع أبو إسحاق منه إلا

أربعة أحاديث , و في الكشف ( 1 / 205 ) : قال القاري : هو موضوع كما في

" الخلاصة " , و أورده السيوطي في " الجامع " من رواية القضاعي , و بيض له

المناوي ! و لوائح الوضع عليه ظاهرة .


43

" شهر رمضان معلق بين السماء و الأرض , و لا يرفع إلى الله إلا بزكاة الفطر " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 117 ) : ضعيف .

عزاه في " الجامع الصغير " لابن شاهين في " ترغيبه " و الضياء عن جرير و رمز له

بالضعف و بين سببه المناوي في شرحه فقال : أورده ابن الجوزي في " الواهيات "

و قال : لا يصح فيه محمد بن عبيد البصري مجهول .

قلت : و تمام كلام ابن الجوزي " العلل المتناهية " ( 824 ) : لا يتابع عليه .

و أقره الحافظ عليه في " اللسان " .

و أما قول المنذري في " الترغيب " ( 2 / 100 ) : رواه أبو حفص بن شاهين في

" فضائل رمضان " و قال : حديث غريب جيد الإسناد .

ففيه نظر من وجهين :

الأول : ثبوت هذا النص في كتاب ابن شاهين المذكور , فإنى قد راجعت " فضائل

رمضان " له في نسخة خطية جيدة في المكتبة الظاهرية بدمشق , فلم أجد الحديث فيه

مطلقا , ثم إننى لم أره تكلم على حديث واحد مما أورده فيه بتصحيح أو تضعيف .

ثم رأيت الحديث رواه أحمد بن عيسى المقدسي في " فضائل جرير " ( 2 / 24 / 2 ) من

هذا الوجه و قال : رواه أبو حفص بن شاهين و قال : حديث غريب جيد الإسناد قال :

و معناه لا يرفع إلى الله عز وجل بغفران مما جنى فيه إلا بزكاة الفطر ! .

فلعل ابن شاهين ذكر ذلك في غير " فضائل رمضان " أو في نسخة أخرى منه , فيها

زيادات على التي وقفت عليها .

الآخر : على افتراض ثبوت النص المذكور عن ابن شاهين فهو تساهل منه , و إلا فأنى

للحديث الجودة مع جهالة راويه و قد تفرد به كما قال ابن الجوزي , و تبعه

الحافظ ابن حجر العسقلاني كما سبق .

و روي من حديث # أنس # أخرجه الخطيب ( 9 / 121 ) و عنه ابن الجوزي في " العلل "

( 823 ) , و ابن عساكر ( 12 / 239 / 2 ) عن بقية بن الوليد حدثني عبد الرحمن بن

عثمان بن عمر عنه مرفوعا .

قلت : و عبد الرحمن هذا لم أعرفه و الظاهر أنه من شيوخ بقية المجهولين , و زعم

ابن الجوزي أنه البكراوي الذي قال أحمد فيه : طرح الناس حديثه مردود , فإن هذا

متأخر الوفاة مات سنة ( 195 هـ ) فهو من طبقة بقية .

ثم إن الحديث لو صح لكان ظاهر الدلالة على أن قبول صوم رمضان متوقف على إخراج

صدقة الفطر , فمن لم يخرجها لم يقبل صومه , و لا أعلم أحدا من أهل العلم يقول

به , و التأويل الذي نقلته آنفا عن المقدسي بعيد جدا عن ظاهر الحديث , على أن

التأويل فرع التصحيح , و الحديث ليس بصحيح .

أقول هذا , و أنا أعلم أن بعض المفتين ينشر هذا الحديث على الناس كلما أتى شهر

رمضان , و ذلك من التساهل الذي كنا نطمع في أن يحذروا الناس منه فضلا عن أن

يقعوا فيه هم أنفسهم ! .


44

" من أحدث و لم يتوضأ فقد جفاني , و من توضأ و لم يصل فقد جفاني , و من صلى

و لم يدعني فقد جفاني , و من دعاني فلم أجبه فقد جفيته , و لست برب جاف " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 119 ) : موضوع .

قاله الصغاني ( 6 ) و غيره .

و مما يدل على وضعه أن الوضوء بعد الحدث , و الصلاة بعد الوضوء إنما ذلك من

المستحبات , و الحديث يفيد أنهما من الواجبات لقوله : " فقد جفاني " و هذا لا

يقال في الأمور المستحبة كما لا يخفى و مثله:


45

" من حج البيت و لم يزرني فقد جفاني " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 119 ) : موضوع .

قاله الحافظ الذهبي في " الميزان " ( 3 / 237 ) , و أورده الصغاني في

" الأحاديث الموضوعة " ( ص 6 ) و كذا الزركشي و الشوكاني في " الفوائد المجموعة

في الأحاديث الموضوعة " ( ص 42 ) .

قلت : و آفته محمد بن محمد بن النعمان بن شبل أو جده قال : حدثنا مالك عن نافع

عن # ابن عمر # مرفوعا .

أخرجه ابن عدي ( 7 / 2480 ) , و ابن حبان في " الضعفاء " ( 2 / 73 ) , و عنه

ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 217 ) و قالا : يأتي عن الثقات بالطامات

و عن الأثبات بالمقلوبات , قال ابن الجوزي عقبه : قال الدارقطني : الطعن فيه من

محمد بن محمد بن النعمان .

و مما يدل على وضعه أن جفاء النبي صلى الله عليه وسلم من الكبائر إن لم يكن

كفرا , و عليه فمن ترك زيارته صلى الله عليه وسلم يكون مرتكبا لذنب كبير و ذلك

يستلزم أن الزيارة واجبة كالحج و هذا مما لا يقوله مسلم , ذلك لأن زيارته

صلى الله عليه وسلم و إن كانت من القربات فإنها لا تتجاوز عند العلماء حدود

المستحبات , فكيف يكون تاركها مجافيا للنبي صلى الله عليه وسلم و معرضا عنه ? !


46

" من زارني و زار أبي إبراهيم في عام واحد دخل الجنة " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 120 ) : موضوع .

قال الزركشي في " اللآليء المنثورة " ( رقم 156 - نسختي ) : قال بعض الحفاظ :

هو موضوع و لم يروه أحد من أهل العلم بالحديث و كذا قال النووي : هو موضوع لا

أصل له .

و أورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " رقم ( 119 ) و قال : قال

ابن تيمية و النووي : إنه موضوع لا أصل له و أقره الشوكاني ( ص 42 ) .


47

" من حج فزار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 120 ) : ‏موضوع .

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 203 / 2 ) و في " الأوسط " ( 1 /

126 / 2 من " زوائد المعجمين : الصغير و الأوسط " ) و ابن عدي في " الكامل "

و الدارقطني في " سننه " ( ص 279 ) و البيهقي ( 5 / 246 ) و السلفي في " الثاني

عشر من المشيخة البغدادية " ( 54 / 2 ) كلهم من طريق حفص بن سليمان أبي عمر عن

الليث بن أبي سليم عن مجاهد عن # عبد الله بن عمر # مرفوعا به و زاد ابن عدي :

" و صحبني " .

قلت : و هذا سند ضعيف جدا , و فيه علتان :

الأولى : ضعف ليث بن أبي سليم فإنه كان قد اختلط كما تقدم بيانه في الحديث

( 2 ) .

الأخرى : أن حفص بن سليمان هذا و هو القاريء و يقال له الغاضري ضعيف جدا كما

أشار إليه الحافظ ابن حجر بقوله في " التقريب " : متروك الحديث و ذلك لأنه قد

قال فيه ابن معين : كان كذابا كما في " كامل " ابن عدي , و قال ابن خراش : كذاب

يضع الحديث و قد تفرد بهذا الحديث كما قال الطبراني و ابن عدي و البيهقي

و قال : و هو ضعيف , و قال ابن عدي بعد أن ساق الحديث في أحاديث أخرى له :

و عامة حديثه غير محفوظ .

و مما سبق تعلم أن قول ابن حجر الهيثمي في " الجوهر المنظم " ( ص 7 ) أن

ابن عدي رواه بسند يحتج به مما لا يتلفت إليه , فلا يغتر به أحد كما فعل الشيخ

محمد أمين الكردي في " تنوير القلوب في معاملة علام الغيوب " حيث نقل ( ص 245 )

ذلك عنه مرتضيا له ! فوجب التنبيه عليه .

ثم وقفت على متابع لحفص بن سليمان فقال الطبراني في " الأوسط " ( 1 / 126 / 2 )

من " زوائد المعجمين " : حدثنا أحمد بن رشدين حدثنا علي بن الحسن بن هارون

الأنصارى حدثني الليث ابن بنت الليث بن أبي سليم حدثتني عائشة بنت يونس امرأة

الليث ابن أبي سليم عن ليث بن أبي سليم به و قال : لا يروى عن الليث إلا بهذا

الإسناد تفرد به علي .

قلت : و لم أجد له ترجمة , و مثله الليث ابن بنت أبي الليث و امرأته عائشة لم

أجد من ذكرها , و بها أعل الهيثمي الحديث في " المجمع " ( 4 / 2 ) فقال : لم

أجد من ترجمها و هذا إعلال قاصر لما علمت من حال من دونها , ثم إن شيخ الطبراني

فيه أحمد بن رشدين قال ابن عدي : كذبوه , و أنكرت عليه أشياء .

و ذكر له الذهبي أحاديث من أباطيله .

و من طريقه رواه الطبراني في " الكبير " أيضا .

و إذا عرفت حال هذا الإسناد تبين لك أن المتابعة المذكورة لا يعتد بها البتة ,

فلا تغتر بإيراد السبكي إياها في " شفاء السقام " ( ص 20 ) دون أن يتكلم عليها

و لا على الطريق إليها !

و قد قال المحقق العلامة محمد بن عبد الهادي في الرد عليه في " الصارم المنكي "

( ص 63 ) : ليس هذا الإسناد بشيء يعتمد عليه , و لا هو مما يرجع إليه , بل هو

إسناد مظلم ضعيف جدا , لأنه مشتمل على ضعيف لا يجوز الاحتجاج به ( و هو ليث بن

أبي سليم ) , و مجهول لم يعرف من حاله ما يوجب قبول خبره , و ابن رشدين شيخ

الطبراني قد تكلموا فيه , و علي بن حسن الأنصارى ليس هو ممن يحتج بحديثه ,

و الليث ابن بنت الليث بن أبي سليم و جدته عائشة مجهولان لم يشتهر من حالهما

عند أهل العلم ما يوجب قبول روايتهما و لا يعرف لهما ذكر في غير هذا الحديث ,

قال : و الحاصل أن هذا المتابع الذي ذكره المعترض ( السبكي ) من رواية الطبراني

لا يرتفع به الحديث عن درجة الضعف و السقوط و لا ينهض إلى رتبة تقتضي الاعتبار

و الاستشهاد , لظلمة إسناده , و جهالة رواته , و ضعف بعضهم و اختلاطه , و لو

كان الإسناد صحيحا إلى ليث بن أبي سليم لكان فيه ما فيه , فكيف و الطريق إليه

ظلمات بعضها فوق بعض ? ! .

و اعلم أنه قد جاءت أحاديث أخرى في زيارة قبره صلى الله عليه وسلم و قد ساقها

كلها السبكي في " الشفاء " و كلها واهية و بعضها أوهى من بعض , و هذا أجودها

كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه الآتي ذكره , و قد تولى بيان ذلك

الحافظ ابن عبد الهادي في الكتاب المشار إليه آنفا بتفصيل و تحقيق لا تراه عند

غيره فليرجع إليه من شاء .

و قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " القاعدة الجليلة " ( ص 57 ) : و أحاديث زيارة

قبره صلى الله عليه وسلم كلها ضعيفة لا يعتمد على شيء منها في الدين , و لهذا

لم يرو أهل الصحاح و السنن شيئا منها , و إنما يرويها من يروي الضعاف

كالدارقطني و البزار و غيرهما .

ثم ذكر هذا الحديث ثم قال : فإن هذا كذبه ظاهر مخالف لدين المسلمين , فإن من

زاره في حياته و كان مؤمنا به كان من أصحابه , لاسيما إن كان من المهاجرين إليه

المجاهدين معه , و قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا تسبوا أصحابي

فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم و لا نصيفه "

خرجاه في الصحيحين , و الواحد من بعد الصحابة لا يكون مثل الصحابة بأعمال مأمور

بها واجبة كالحج و الجهاد و الصلوات الخمس , و الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم

فيكف بعمل ليس بواجب باتفاق المسلمين ( يعني زيارة قبره صلى الله عليه وسلم )

بل و لا شرع السفر إليه , بل هو منهي عنه , و أما السفر إلى مسجده للصلاة فيه

فهو مستحب .


( تنبيه ) :

يظن كثير من الناس أن شيخ الإسلام ابن تيمية و من نحى نحوه من

السلفيين يمنع من زيارة قبره صلى الله عليه وسلم , و هذا كذب و افتراء و ليست

أول فرية على ابن تيمية رحمه الله تعالى , و عليهم , و كل من له اطلاع على كتب

ابن تيمية يعلم أنه يقول بمشروعية زيارة قبره صلى الله عليه وسلم و استحبابها

إذا لم يقترن بها شيء من المخالفات و البدع , مثل شد الرحل و السفر إليها لعموم

قوله صلى الله عليه وسلم : " لا تشد الرحل إلا إلى ثلاثة مساجد " و المستثنى

منه في هذا الحديث ليس هو المساجد فقط كما يظن كثيرون بل هو كل مكان يقصد

للتقرب إلى الله فيه سواء كان مسجدا أو قبرا أو غير ذلك , بدليل ما رواه

أبو هريرة قال ( في حديث له ) : فلقيت بصرة بن أبي بصرة الغفاري فقال : من أين

أقبلت ? فقلت : من الطور , فقال : لو أدركتك قبل أن تخرج إليه ما خرجت ! سمعت

رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد "

الحديث أخرجه أحمد و غيره بسند صحيح , و هو مخرج في " أحكام الجنائز "

( ص 226 ) .

فهذا دليل صريح على أن الصحابة فهموا الحديث على عمومه , و يؤيده أنه لم ينقل

عن أحد منهم أنه شد الرحل لزيارة قبر ما , فهم سلف ابن تيمية في هذه المسألة ,

فمن طعن فيه فإنما يطعن في السلف الصالح رضي الله عنهم , و رحم الله من قال :

و كل خير في اتباع من سلف و كل شر في ابتداع من خلف .



سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (2) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (4)
» سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (20)
» سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني
» سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (5)
» سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (21)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـحــــديث الـنبــوي الـشـريف :: الأحــاديث الضعيــــفة :: مجمع الأحـاديث الضـعـيـفـة والمكذوبة-
انتقل الى: