أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52575 العمر : 72
| موضوع: سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني الأربعاء 30 مارس 2011, 9:00 pm | |
| 296 " إن الله ليس بتارك أحدا من المسلمين صبيحة أول يوم من شهر رمضان إلا غفر له " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 465 ) :
$ موضوع . رواه الخطيب ( 5 / 91 ) و عنه ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 190 ) من طريق سلام الطويل عن زياد بن ميمون عن # أنس # مرفوعا . و هذا إسناد موضوع سلام الطويل اتهمه غير واحد بالكذب و الوضع , و شيخه زياد بن ميمون وضاع باعترافه . و من هذا الوجه أورده , و قال ابن الجوزي ما ملخصه : لا يصح , سلام متروك , و زياد كذاب . و تعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 101 ) بقوله : قلت : له طريق آخر , ثم ساق الحديث الآتي و هو موضوع أيضا فلم يصنع شيئا ! و هو على الراجح نفس الطريق الأولى , كما سترى . 297 " إن الله ليس بتارك أحدا من المسلمين يوم الجمعة إلا غفر له " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 466 ) :
$ موضوع . رواه الطبراني في " الأوسط " ( 48 ـ 49 من زوائده ) و ابن الأعرابي في " معجمه " ( 147 ) و ابن بشران في " الأمالي " ( 24 / 290 ) عن المفضل بن فضالة عن أبي عروة البصري عن زياد أبي عمار - و قال ابن الأعرابي : زياد بن ميمون - عن # أنس بن مالك #مرفوعا و قال الطبراني : لا يروى إلا بهذا الإسناد , و أبو عروة عندي معمر , و أبو عمار : زياد النميري , كذا قال , و فيه نظر في موضعين : الأول : زياد النميري هو ابن عبد الله البصري , لم أجد من كناه أبا عمار , بخلاف زياد بن ميمون فقد كنوه بأبي عمار , و قال ابن معين في النميري : ضعيف , و قال في موضوع آخر : ليس به بأس قيل له : هو زياد أبو عمار ? قال : لا , حديث أبي عمار ليس بشيء . فقد فرق هذا الإمام بين زياد بن عبد الله النميري و بين زياد أبي عمار , فضعف الأول تضعيفا يسيرا , و ضعف أبا عمار جدا , فثبت أنه غير النميري , و إنما هو ابن ميمون كما صرحت بذلك رواية ابن الأعرابي و هو وضاع باعترافه كما سبق مرارا قال الذهبي : زياد بن ميمون الثقفي الفاكهي عن أنس , و يقال له زياد أبو عمار البصري , و زياد بن أبي حسان , يدلسونه لئلا يعرف في الحال , قال ابن معين : ليس يسوى قليلا و لا كثيرا , و قال يزيد بن هارون : كان كذابا , ثم ساق له أحاديث مناكير , هذا أحدها . و الثاني : قوله : إن أبا عروة البصري , هو معمر يعني ابن راشد الثقة شيخ عبد الرزاق , فإن هذا و إن كان يكنى أبا عروة فإني لم أجد ما يؤيد أنه هو في هذا السند , و صنيع الحافظين الذهبي و العسقلاني يشير إلى أنه ليس به فقالا في " الميزان " و " اللسان " : أبو عروة عن زياد بن فلان مجهول , و كذلك شيخه . قلت : شيخه هو زياد بن ميمون الكذاب كما سبق آنفا فلعل أبا عروة كان يدلسه فيقول : زياد بن فلان , كما قال في هذا الحديث : زياد أبي عمار لكي لا يعرف , فإذا صح هذا فهو كاف عندنا في تجريح أبي عروة هذا , والله أعلم . ثم وجدت ما يؤيد أن الحديث حديث زياد بن ميمون , فقد أخرجه الواحدي في " تفسيره " ( 4 / 145 / 1 ) عن عثمان بن مطر عن سلام بن سليم عن زياد بن ميمون عن أنس , لكن سلام هذا و هو المدائني كذاب أيضا و عثمان بن مطر ضعيف , لكن رواه ابن عساكر ( 11 / 50 / 2 ) من طريق عثمان بن سعيد الصيداوي , أخبرنا سليم بن صالح عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبي عمار به . و أخرجه الديلمي ( 4 / 189 ) من طريق محمد بن الفضل بن عطية عن سلام بن سلم عن زياد الواسطي عن أنس . قلت : و ابن الفضل هذا متروك و سلام بن سلم هو ابن سليم نفسه و زياد الواسقي هو ابن ميمون ذاته و قد أورده بحشل في " تاريخ واسط " ( 58 ـ 59 ) . و بالجملة فإن مدار الحديث على أبي عمار و هو زياد بن ميمون و هو كذاب . 298 " سبحان الله ماذا تستقبلون , و ماذا يستقبل بكم ? قالها ثلاثا , فقال عمر : يا رسول الله وحي نزل أو عدو حضر ? قال : لا , و لكن الله يغفر فى أول ليلة من رمضان لكل أهل هذه القبلة , قال : و في ناحية القوم رجل يهز رأسه يقول : بخ بخ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : كأنك ضاق صدرك مما سمعت ? قال : لا والله يا رسول الله و لكن ذكرت المنافقين , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن المنافق كافر , و ليس لكافر في ذا شيء " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 468 ) :
$ منكر . رواه الطبراني في " الأوسط " ( 1 / 97 / 1 من زوائده ) و أبو طاهر الأنباري في " مشيخته " ( 147 / 1 - 2 ) و ابن فنجويه في " مجلس من الأمالي في فضل رمضان " ( 3 / 2 - 4 / 1 ) و الواحدي في " الوسيط " ( 1 / 64 / 1 ) و الدولابي في " الكنى " ( 1 / 107 ) عن عمرو بن حمزة القيسي أبي أسيد حدثنا أبو الربيع خلف عن # أنس بن مالك # أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حضر شهر رمضان قال : فذكره و قال الطبراني : لا يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد تفرد به عمرو . و من هذا الوجه رواه البيهقي في " شعب الإيمان " كما في " اللآليء المصنوعة " ( 2 / 101 ) للسيوطي , أورده شاهدا للحديث الذي قبله و سكت عليه ! و ليس بشيء , فإن عمرو بن حمزة هذا ضعفه الدارقطني و غيره , و قال البخاري و العقيلي : لا يتابع على حديثه , ثم ساق له العقيلي حديثين هذا أحدهما ثم قال : لا يتابع عليهما , و خلف أبو الربيع مجهول , و هو غير خلف بن مهران و قد فرق بينهما البخاري و كذا ابن أبي حاتم , فقد ترجم لابن مهران أولا , و وثقه , ثم ترجم لأبي الربيع و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا , ثم رأيت ابن خزيمة قد أشار لتضعيف هذا الحديث , فقد ذكره المنذري في " الترغيب " ( 2 / 63 ) ثم قال : رواه ابن خزيمة في " صحيحه " و البيهقي , و قال ابن خزيمة : إن صح الخبر فإني لا أعرف خلفا أبا الربيع بعدالة و لا جرح و لا عمرو بن حمزة القيسي الذي دونه . قال المنذري : قد ذكرهما ابن أبي حاتم و لم يذكر فيهما جارحا . قلت : فكان ماذا ? ! فإنه لم يذكر فيه توثيقا أيضا , فمثل هذا أقرب إلى أن يكون مجهولا عند ابن أبي حاتم من أن يكون ثقة عنده و إلا لما جاز له أن يسكت عنه و يؤيد هذا قوله في مقدمة الجزء الأول ( ق 1 ص 38 ) : على أنا ذكرنا أسامي كثيرة مهملة من الجرح و التعديل كتبناها ليشتمل الكتاب على كل من روى عنه العلم رجاء وجود الجرح و التعديل فيهم , فنحن ملحقوها بهم من بعد إن شاء الله , فهذا نص منه على أنه لا يهمل الجرح و التعديل إلا لعدم علمه بذلك , فلا يجوز أن يتخذ سكوته عن الرجل توثيقا منه له كما يفعل ذلك بعض أفاضل عصرنا من المحدثين , و جملة القول : أن هذا الحديث عندي منكر لتفرد هذين المجهولين به . 299 " إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إلى خلقه , و إذا نظر الله عز وجل إلى عبده لم يعذبه أبدا , و لله عز وجل فى كل ليلة ألف ألف عتيق من النار " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 470 ) :
$ موضوع . رواه ابن فنجويه في " مجلس من الأمالي في فضل رمضان " و هو آخر حديث فيه , و أبو القاسم الأصبهاني في " الترغيب " ( ق 180 / 1 ) عن حماد بن مدرك { الفسنجاني } حدثنا عثمان بن عبد الله أنبأنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن # أبي هريرة # مرفوعا , و من هذا الوجه رواه الضياء المقدسي في " المختارة " ( 10 / 100 / 1 ) و له عنده تتمة ثم قال : عثمان بن عبد الله الشامي متهم في روايته . و كذلك أورده ابن الجوزي بتمامه في " الموضوعات " ( 2 / 190 ) , ثم قال ما ملخصه : موضوع , فيه مجاهيل , و المتهم به عثمان , يضع . و أقره السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 100 - 101 ) . و الحديث أورده المنذري في " الترغيب " ( 2 / 68 / 69 ) من رواية الأصبهاني فقط مصدرا بقوله : و روى ... مشيرا بذلك إلى أنه ضعيف أو موضوع , فكتبت هذا التحقيق لرفع الاحتمال الأول و تعيين أن الحديث موضوع لكي لا يغتر من لا علم عنده بإشارة المنذري المحتملة فيروي الحديث عملا بما زعموه أنه من قواعد الحديث و هو أن الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال ! فينسب بسبب ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقل ! . 300 " من قرأ قل هو الله أحد مئتي مرة كتب الله له ألفا و خمس مئة حسنة , إلا أن يكون عليه دين " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 471 ) :
$ موضوع . أخرجه ابن عدي ( 1 / 848 ـ 849 ) , و عنه البيهقي في " الشعب " ( 1 / 2 / 35 / 2 ) و الخطيب ( 6 / 204 ) من طريق أبي الربيع الزهراني حدثنا حاتم بن ميمون عن ثابت عن # أنس # مرفوعا . قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا حاتم هذا قال ابن حبان في " الضعفاء " ( 1 / 270 ) : منكر الحديث على قلته , يروي عن ثابت ما لا يشبه حديثه , لا يجوز الاحتجاج به بحال , و هو الذي يروي عن ثابت عن أنس رفعه : " من قرأ *( قل هو الله أحد )* .. " الحديث . و قال البخاري : روى منكرا , كانوا يتقون مثل هؤلاء المشايخ . و الحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 244 ) من طريق الخطيب ثم قال : موضوع , حاتم لا يحتج به بحال . فتعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 1 / 238 ) بأن الترمذي و محمد بن نصر أخرجاه من طريقه بلفظ آخر , و هذا تعقب لا طائل تحته كما هو بين , و اللفظ المشار إليه هو : " من قرأ كل يوم مئتي مرة *( قل هو الله أحد )* محي عنه ذنوب خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين " . أخرجه الترمذي ( 4 / 50 ) و ابن نصر في " قيام الليل " ( ص 66 ) من طريق محمد ابن مرزوق حدثني حاتم بن ميمون عن ثابت عن أنس مرفوعا , و قال الترمذي : هذا حديث غريب أي ضعيف و لذا قال ابن كثير في " تفسيره " ( 4 / 568 ) : إسناده ضعيف . قلت : حاتم لا يحل الاحتجاج به بحال كما قال ابن حبان , و أورد ابن الجوزي حديثه هذا في " الموضوعات " باللفظ الذي قبله و الطريق واحدة . و رواه الدارمي ( 2 / 461 ) من طريق محمد الوطاء عن أم كثير الأنصارية عن أنس مرفوعا بلفظ : " ... خمسين مرة غفر له ذنوب خمسين سنة " . قلت : و أم كثير هذه لم أعرفها و كذا الراوي عنها محمد الوطاء , و في " التفسير " , محمد العطار من رواية أبي يعلى , و قال ابن كثير : إسناده ضعيف . و قد روى من طرق أخرى عن ثابت به بلفظ : " غفرت له ذنوب مئتي سنة " . و هو منكر كما تقدم قريبا رقم ( 295 ) . 301 " من قرأ *( قل هو الله أحد )* في مرضه الذي يموت فيه , لم يفتن في قبره , و أمن من ضغطة القبر , و حملته الملائكة يوم القيامة بأكفها حتى تجيزه من الصراط إلى الجنة " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 473 ) :
$ موضوع . أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 2 / 54 / 2 / 5913 ) و أبو نعيم ( 2 / 213 ) من طريق أبي الحارث نصر بن حماد البلخي قال : حدثنا مالك بن عبد الله الأزدي قال : حدثنا # يزيد بن عبد الله بن الشخير العنبري عن أبيه # مرفوعا . قلت : و هذا إسناد موضوع , المتهم به نصر هذا , و قد تفرد به , كما قال الطبراني , قال ابن معين : كذاب , و شيخه مالك بن عبد الله الأزدي لم أعرفه . 302 " كنت نبيا و آدم بين الماء و الطين " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 473 ) :
$ موضوع . و مثله : 303 " كنت نبيا و لا آدم و لا ماء و لا طين " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 473 ) :
$ موضوع . ذكر هذا و الذي قبله السيوطي في ذيل " الأحاديث الموضوعة " ( ص 203 ) نقلا عن ابن تيمية , و أقره , و قد قال ابن تيمية في رده على البكري ( ص 9 ) : لا أصل له , لا من نقل و لا من عقل , فإن أحدا من المحدثين لم يذكره , و معناه باطل , فإن آدم عليه السلام لم يكن بين الماء و الطين قط , فإن الطين ماء و تراب , و إنما كان بين الروح و الجسد , ثم هؤلاء الضلال يتوهمون أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حينئذ موجودا , و أن ذاته خلقت قبل الذوات , و يستشهدون على ذلك بأحاديث مفتراة , مثل حديث فيه أنه كان نورا حول العرش , فقال : يا جبريل أنا كنت ذلك النور , و يدعي أحدهم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحفظ القرآن قبل أن يأتيه به جبريل . و يشير بقوله : " و إنما كان بين الروح و الجسد " إلى أن هذا هو الصحيح في هذا الحديث و لفظه : " كنت نبيا و آدم بين الروح و الجسد " و هو صحيح الإسناد كما بينته في " الصحيحة " ( 1856 ) , و قال الزرقاني في " شرح المواهب " ( 1 / 33 ) بعد أن ذكر الحديثين : صرح السيوطي في " الدرر " بأنه لا أصل لهما , و الثاني من زيادة العوام , و سبقه إلى ذلك الحافظ ابن تيمية , فأفتى ببطلان اللفظين و أنهما كذب , و أقره في " النور " ( كذا و لعله " الذيل " ) و السخاوي في " فتاويه " أجاب باعتماد كلام ابن تيمية في وضع اللفظين قائلا : و ناهيك به اطلاعا و حفظا , أقر له المخالف و الموافق , قال : و كيف لا يعتمد كلامه في مثل هذا و قد قال فيه الحافظ الذهبي : ما رأيت أشد استحضارا للمتون و عزوها منه , و كأن السنة بين عينيه و على طرف لسانه , بعبارة رشيقة و عين مفتوحة . 304 " ما أكرم شاب شيخا لسنه إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 474 ) :
$منكر . رواه الترمذي ( 3 / 152 ) و أبو بكر الشافعي في " الرباعيات " ( 1 / 106 / 1 - 2 ) و عنه البيهقي في " الآداب " ( 57 / 53 ) و العقيلي ( 455 ) و أبو الحسن النعالي في " جزء من حديثه " ( 124 - 125 ) و ابن بشران في " الأمالي " ( 18 / 6 / 1 , 22 / 60 / 1 ) و القطيعي في " جزء الألف دينار " ( 35 / 1 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 185 ) و زاهر الشحامي في " السباعيات " ( 7 / 12 / 2 ) و أبو بكر بن النقور في " الفوائد " ( 1 / 149 / 1 ) و ابن شاذان في " المشيخة الصغرى " ( 53 / 2 ) و الخطيب في " الفقيه و المتفقه " ( 277 / 1 ) و عبد الله العثماني الديباجي في " الأمالي " ( 1 / 56 / 1 ) و ابن عساكر في تاريخه ( 14 / 249 / 2 ) و الضياء المقدسي في " المنتقى من مسموعاته بمرو " ( 33 / 1 ) كل هؤلاء أخرجوه عن يزيد بن بيان المعلم عن أبي الرحال عن # أنس # مرفوعا , و قال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث هذا الشيخ : يزيد ابن بيان . و قال العقيلي : لا يتابع عليه و لا يعرف إلا به . قلت : و هو ضعيف , قال الذهبي في " الميزان " : قال الدارقطني : ضعيف , و قال البخاري : فيه نظر , ثم ساق له هذا الحديث و قال : قال ابن عدي : هذا منكر . قلت : و شيخه أبو الرحال نحوه , قال أبو حاتم : ليس بقوي منكر الحديث , و قال البخاري : عنده عجائب , و قد أشار لضعفه ابن النقور فقال عقب الحديث : إن هذا الحديث من مفاريد أبي الرحال خالد بن محمد الأنصاري , و لا يرويه عنه غير يزيد ابن بيان , و فيهما نظر , و لا يعرف لأبي الرحال عن أنس غير هذا الحديث الواحد و هو مقل له خمسة أحاديث . 305 " كن ذنبا و لا تكن رأسا " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 476 ) :
$ لا أصل له فيما أعلم . و قد أفاد السخاوي في " المقاصد الحسنة " ( ص 154 ) أنه من كلام إبراهيم بن أدهم أوصى به بعض أصحابه . ثم رأيته في " الزهد " لأحمد ( 20 / 80 / 1 ) من قول شعيب , و هو ابن حرب المدائني الزاهد توفي سنة ( 197 هـ ) . و هو كلام يمجه ذوقي , و لا يشهد لصحته قلبي , بل هو مباين لما نفهمه من الشريعة و حضها على معالي الأمور و الأخذ بالعزائم , فتأمل . 306 " لعن الله الناظر إلى عورة المؤمن و المنظور إليه " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 476 ) :
$ موضوع . رواه ابن عدي في " الكامل " ( 15 / 2 ) عن إسحاق بن نجيح عن عباد بن راشد المنقري عن ( الحسن ) عن # عمران بن حصين #مرفوعا , و قال : و إسحاق بن نجيح بين الأمر في الضعفاء , و هو ممن يضع الحديث , قال ابن معين : هو من المعروفين بالكذب و وضع الحديث , قال ابن عدي : و هذا الحديث عن عباد بن راشد عن الحسن موضوع . و أورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( ص 149 ) من أباطيل إسحاق هذا تبعا للذهبي في " الميزان " . و يغني عن هذا الحديث مثل قوله صلى الله عليه وسلم : " احفظ عورتك إلا عن زوجتك و ما ملكت يمينك ... " الحديث و سنده حسن , و قد خرجته " في آداب الزفاف في السنة المطهرة " ( ص 34 - 35 ) من الطبعة الثانية . 307 " لأن أطعم أخا لي في الله لقمة أحب إلي من أن أتصدق بدرهمين , و لدرهمان أعطيهما إياه أحب إلي من أن أتصدق بعشرين , و لعشرون درهما أعطيها إياه أحب إلي من أن أعتق رقبة " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 477 ) :
$ موضوع . رواه ابن بشران ( 26 / 107 ) من طريق الحجاج , حدثنا بشر عن الزبير عن # أنس # مرفوعا . قلت : و هذا موضوع , آفته من بشر و هو ابن الحسين كذاب , و هو في نسخة الزبير ابن عدي ( 54 / 2 ) , و لكن الحديث روي بلفظ آخر و هو : 308 " لأن أطعم أخا في الله مسلما لقمة أحب إلي من أن أتصدق بدرهم , و لأن أعطي أخا في الله مسلما درهما أحب إلي من أن أتصدق بعشرة , و لأن أعطيه عشرة أحب إلي من أن أعتق رقبة " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 477 ) :
$ ضعيف . قال السيوطي في " الجامع الصغير " : رواه هناد , و البيهقي في " الشعب " عن #بديل مرسلا # , قال شارحه المناوي : و فيه الحجاج بن فرافصة , قال أبو زرعة : ليس بقوي , و أورده الذهبي في الضعفاء و المتروكين . قلت : و من طريقه رواه أبو القاسم الحلبي السراج في " حديث ابن السقاء " ( 7 / 76 / 2 ) عنه عن أبي العلاء عن يزيد مرفوعا , كذا في الأصل يزيد و لم أعرفه , و لعله يزيد بن عبد الله بن الشخير , و حينئذ فهو بدل من أبي العلاء فإنها كنية يزيد , و عليه فحرف عن بين الكنية و الاسم مقحم من بعض الرواة والله أعلم . ثم رأيته في " الجامع " لابن وهب ( ص 33 ) عن الحجاج بن فرافصة عن أبي العلاء لم يجاوزه , و قد ذكر الذهبي في ترجمة الحجاج هذا حديثا عنه عن يزيد الرقاشي عن أنس , فلعل يزيد في إسناد هذا الحديث هو الرقاشي , و يكون الحجاج رواه عنه بواسطة أبي العلاء هذا , فإن كان الأمر كما ذكرنا , فهذه علة أخرى في الحديث فإن الرقاشي هذا ضعيف , والله أعلم . ثم ترجح عندي أن يزيد محرف من بديل , فقد رأيت الحديث في " مسند الفردوس " للديلمي , أورده في آخر حرف لا من طريق حجاج بن فرافصة عن أبي العلاء عن بديل ابن ورقاء العدوي , رفعه . ثم رأيته كذلك في " زهد هناد " ( 1 / 345 / 643 ) من طريق الحجاج بن فرافصة أخبرني أبو العلاء عن بديل مرفوعا . ثم وجدت له شاهدا أخرجه ابن المبارك في " الزهد " ( 189 / 1 , من الكواكب 575 ) أنبأ عبيد الله الوصافي بن الوليد عن أبي جعفر مرفوعا به إلا أنه قال في الجملة الأخيرة : " و لأن أعطي أخا لي الله في الله عشرة دراهم أحب إلي من أن أتصدق على مسكين بمئة درهم " , و هذا سند ضعيف و مرسل , و رواه السهمي في " تاريخ جرجان " ( 316 ) عن الفضل بن موسى السيناني عن الوصافي عن كرز بن وبرة مرفوعا و ذكر أن ابن وبرة هذا كان معروفا بالزهد و العبادة و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . 309 " من أصبح و الدنيا أكبر همه فليس من الله في شيء , و من لم يتق الله فليس من الله في شيء , و من لم يهتم للمسلمين عامة فليس منهم " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 479 ) :
$ موضوع . أخرجه الحاكم ( 4 / 317 ) و الخطيب في تاريخه ( 9 / 373 ) الشطر الأول منه من طريق إسحاق بن بشر حدثنا سفيان الثوري عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن # حذيفة # مرفوعا , و سكت عليه و تعقبه الذهبي بقوله : قلت : إسحاق عدم , و أحسب الخبر موضوعا . قلت : و أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 132 ) من طريق الخطيب و تعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 316 - 317 ) بطرق أخرى و شواهد ذكرها . أما الطرق عن حذيفة فاثنان آخران : الأول : عن أبان عن أبي العالية عن حذيفة أراه رفعه , مثل رواية الخطيب . قلت : و هذا إسناد لا يستشهد به , لأن أبان و هو ابن أبي عياش كذبه شعبة و غيره , لكنه قد توبع كما سيأتي بعد حديثين . الآخر : عن عبد الله بن سلمة بن أسلم عن عقبة بن شداد الجمحي عن حذيفة رفعه . و هذا سند ضعيف جدا , عبد الله هذا ضعفه الدارقطني , و قال أبو نعيم : متروك , و عقبة لا يعرف كما في " الميزان " , و فيه جماعة آخرون لم أعرفهم . و أما الشواهد فهي من حديث ابن مسعود و أنس و أبي ذر , و كلها لا تصح و قد ذكرتها عقب هذا . 310 " من أصبح و همه الدنيا , فليس من الله في شيء , و من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم , و من أعطى الذلة من نفسه طائعا غير مكره فليس منا " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 480 ) :
$ ضعيف جدا . أخرجه الطبراني في " الأوسط " (1 / 29 / 1 / 466 / 2 )من طريق يزيد بن ربيعة عن أبي الأشعث الصنعاني عن أبي عثمان النهدي عن # أبي ذر # مرفوعا , و قال : تفرد به يزيد بن ربيعة , أورده السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 317 ) و سكت عليه . و أما الهيثمي فقال في " مجمع الزوائد " ( 10 / 248 ) : رواه الطبراني , و فيه يزيد بن ربيعة الرحبي و هو متروك , و أشار المنذري ( 3 / 9 ) إلى تضعيفه . قلت : و قد أنكر أبو حاتم أحاديثه عن أبي الأشعث كما في " الجرح و التعديل " ( 4 / 2 / 261 ) و هذا منها كما ترى , و قال الجوزجاني : أخاف أن تكون أحاديثه موضوعة . 311 " من أصبح و همه غير الله عز وجل فليس من الله في شيء , و من لم يهتم للمسلمين فليس منهم " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 480 ) :
$ موضوع . ابن بشران في " الأمالي " ( 7 / 105 / 1 ) و ( 19 / 3 / 2 ) و الحاكم ( 4 / 320 ) من طريق إسحاق بن بشر , حدثنا مقاتل بن سليمان عن حماد عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن # ابن مسعود #مرفوعا , سكت عليه الحاكم , و قال ابن بشران : هذا حديث غريب تفرد به إسحاق بن بشر . و قال الذهبي في " تلخيص المستدرك " : إسحاق و مقاتل ليسا بثقتين و لا صادقين . قلت : إسحاق بن بشر أبو حذيفة البخاري كذبه ابن المدني و الدارقطني , كما في " الميزان " و ساق له هذا الحديث ثم قال عقبه : مقاتل أيضا تالف . قلت : و ابن سليمان هذا هو البلخي , قال وكيع : كان كذابا . و الحديث روي من حديث أنس , فقال أبو حامد الحضرمي الثقة في " حديثه " ( 156 / 2 ) أخبرنا سليمان بن عمر , حدثنا وهب بن راشد عن فرقد السبخي عن أنس مرفوعا , و من هذا الوجه رواه المخلص في " الفوائد المنتقاة " ( 9 / 193 / 2 ) و أبو نعيم ( 3 / 48 ) و قال : لم يروه عن أنس غير فرقد , و لا عنه إلا وهب بن راشد , و وهب و فرقد غير محتج بحديثهما و تفردهما . قلت : فرقد ضعيف لسوء حفظه , و وهب بن راشد هو الرقي , قال ابن أبي حاتم في " الجرح و التعديل " ( 4 / 2 / 27 ) : سئل أبي عنه , فقال : منكر الحديث , حدث بأحاديث بواطيل , و قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به بحال . قلت : فالحمل عليه في هذا الحديث , و الراوي عنه سليمان بن عمر الرقي ترجمه ابن أبي حاتم ( 2 / 1 / 131 ) و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و وثقه ابن حبان ( 8 / 280 ) . و له طريق أخرى ذكرها السيوطي في " اللآليء المصنوعة " ( 2 / 316 ) شاهدا لحديث حذيفة المتقدم من رواية ابن النجار بسنده عن عبد الله بن زبيد الأيامي عن أبان عن أنس مرفوعا , و سكت عنه السيوطي و ليس بجيد , فإن عبد الله بن زبيد غير معروف العدالة , ذكره ابن أبي حاتم في " الجرح و التعديل " ( 2 / 2 / 62 ) و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا , و وثقه ابن حبان ( 7 / 23 ) , و شيخه أبان هو ابن أبي عياش كذبه شعبة و غيره , فمثله لا يستشهد به , و له طريق أخرى عن أنس مختصرا بلفظ : من أصبح و أكبر همه الدنيا فليس من الله عز و جل . أخرجه ابن أبي الدنيا في " ذم الدنيا " ( 6 / 1 ) عن الحارث بن مسلم الرازي و كانوا يرونه من الأبدال , عن زياد عنه . و هذا سند واه جدا , زياد هذا هو ابن ميمون الثقفي و هو كذاب , و يحتمل أنه النميري و هو ضعيف , انظر الحديث ( 296 ) و الحارث قال السليماني : فيه نظر , و له شاهد عن علي , أخرجه أبو بكر الشافعي في " مسند موسى بن جعفر الهاشمي ( 70 / 1 ) و فيه موسى بن إبراهيم المروزي , كذبه يحيى بن معين . و روى الحديث عن حذيفة و أبي ذر و ابن مسعود , و تقدمت ألفاظهم قريبا , و من ألفاظ حديث حذيفة : |
|