أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52575 العمر : 72
| موضوع: سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني الإثنين 28 مارس 2011, 12:35 am | |
| 241 " إن من السرف أن تأكل كل ما اشتهيت " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 414 ) :
$موضوع . أخرجه ابن ماجه ( 2 / 322 ) و ابن أبي الدنيا في " كتاب الجوع " ( 8 / 1 ) و أبو نعيم في " الحلية " ( 10 / 213 ) و البيهقي في " الشعب " ( 2 / 169 / 1 ) من طرق عن بقية بن الوليد حدثنا يوسف بن أبي كثير عن نوح بن ذكوان عن الحسن عن #أنس #مرفوعا . قال أبو الحسن السندي في حاشيته على ابن ماجه : و في " الزوائد " : هذا إسناد ضعيف لأن نوح بن ذكوان متفق على تضعيفه , و قال الدميري : هذا الحديث مما أنكر عليه . قلت : و أورده ابن الجوزي في " الأحاديث الموضوعة " ( 3 / 30 ) من رواية الدارقطني عن يحيى بن عثمان حدثنا به , و قال : لا يصح , يحيى منكر الحديث و كذا نوح . و عقب عليه السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 246 ) بقوله : قلت : يحيى بريء من عهدته , ثم ذكر رواية ابن ماجه من الطرق المشار إليها عن بقية و رواية الخرائطي في " اعتلال القلوب " من طريق أخرى عن بقية فانحصرت التهمة بإرشاد السيوطي بنوح بن ذكوان , و هذا يتضمن اعتراف السيوطي بوضع الحديث كما لا يخفى , و مع ذلك فقد أورده في " الجامع الصغير " برواية ابن ماجه ! . و أما قول المناوي في شرحه : و عده ابن الجوزي في الموضوع , لكن تعقب بأن له شواهد ? . فما أظنه إلا وهما , فإني لا أعلم له و لا شاهدا واحدا و لو كان معروفا لبادر السيوطي إلى إيراده في " اللآليء " متعقبا به على ابن الجوزي كما هي عادته ! و كذلك لم يذكر له أي شاهد المنذري في " الترغيب " ( 3 / 124 ) و العجلوني في " الكشف " ( 1 / 255 ) والله أعلم . و في الحديث علة أخرى خفيت على ابن الجوزي ثم السيوطي ! قال الحافظ ابن حجر في " التهذيب " : يوسف بن أبي كثير هو أحد شيوخ بقية الذين لا يعرفون و نحوه في " الميزان " للذهبي . و ثمة علة ثالثة و هي عنعنة الحسن و هو البصري فقد كان يدلس , فلا تغتر بما نقله المنذري عن البيهقي أنه صحح هذا الحديث , فإنه من زلات العلماء التي لا يجوز اقتفاؤها . ثم استدركت فقلت : لعل المناوي يشير إلى مثل هذا الحديث الآتي عن عائشة ( رقم 257 ) و لكن هذا حديث آخر مخرجا و لفظا و معنى , على أنه ضعيف السند جدا كما سيأتي بيانه هناك . 242 " أحيوا قلوبكم بقلة الضحك و قلة الشبع , و طهروها بالجوع تصغر و ترق " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 415 ) :
$ لا أصل له . كما يفيده الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 73 ) , و التاج السبكي في " الطبقات الكبرى " ( 4 / 163 ) . 243 " أفضل الناس من قل طعمه و ضحكه , و يرضى بما يستر به عورته " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 415 ) :
$ لا أصل له . قال الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 69 ) و التاج السبكي في " الطبقات الكبرى " : لم أجد له أصلا . 244 " أفضلكم عند الله منزلة يوم القيامة أطولكم جوعا و تفكيرا في الله سبحانه , و أبغضكم عند الله عز وجل يوم القيامة كل نؤوم أكول شروب " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 416 ) :
$ لا أصل له . و إن ذكره الغزالي في " الإحياء " ( 3 / 96 ) من حديث # الحسن البصري # مرسلا مرفوعا . فقد قال الحافظ العراقي في " تخريجه " و التاج السبكي في " الطبقات " ( 4 / 162 ) : لم أجد له أصلا . 245 " البسوا و اشربوا في أنصاف البطون فإنه جزء من النبوة " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 416 ) :
$ لا أصل له . كما أفاده الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 69 ) و السبكي في " الطبقات الكبرى " ( 4 / 162 ) . 246 " إن الأكل على الشبع يورث البرص " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 416 ) :
$ لا أصل له . و هو من الأحاديث الكثيرة الباطلة التي شحن بها الغزالي كتبه , و لا سيما كتابه " الإحياء " و قد قال مخرجه الحافظ العراقي في هذا الحديث ( 3 / 70 ) : لم أجد له أصلا . و كذا قال السبكي عبد الوهاب في " الطبقات الكبرى " ( 4 / 163 ) . 247 " جاهدوا أنفسكم بالجوع و العطش , فإن الأجر في ذلك كأجر المجاهد في سبيل الله و إنه ليس من عمل أحب إلى الله من جوع و عطش " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 417 ) :
$ باطل لا أصل له . و قد ذكره الغزالي في " الإحياء " ( 3 / 69 ) مجزوما برفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ! و لوائح الوضع عليه ظاهرة , و قد قال الحافظ العراقي في تخريجه : لم أجد له أصلا , و كذا قال السبكي في " الطبقات الكبرى " ( 4 / 62 ) . 248 " سيد الأعمال الجوع , و ذل النفس لباس الصوف " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 4175 ) :
$ لا أصل له . قال العراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 9 ) و السبكي في " الطبقات الكبرى " ( 4 / 162 ) : لم أجد له أصلا . 249 " الفكر نصف العبادة , و قلة الطعام هي العبادة " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 417 ) :
$ باطل . و قد أفاد العراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 69 ) أنه لا أصل له . 250 " كان إذا تغدى لم يتعش , و إذا تعشى لم يتغد " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 417 ) :
$ ضعيف . رواه ابن بشران في " الأمالي " ( 73 / 1 ) و أبو نعيم في " الحلية " ( 3 / 323 ) و ابن عساكر في آخر جزء " أخبار لحفظ القرآن " ( ق 8 / 2 ) و كذا في " التاريخ " ( 11 / 65 / 1 ) عن سليمان بن عبد الرحمن حدثنا أيوب بن حسان الجرشي حدثنا الوضين بن عطاء عن عطاء بن أبي رباح قال : دعي # أبو سعيد الخدري # إلى وليمة فرأى صفرة و خضرة فقال : أما تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ... الحديث . قلت : و هذا إسناد ضعيف و رجاله ثقات لكن الوضين بن عطاء سيء الحفظ فهو لهذا ضعيف , ثم إنه مرسل كما هو الظاهر لأن عطاء لم يوصله عن أبي سعيد بمثل قوله : عن أبي سعيد , و نحوه . ( تنبيه ) هذا الحديث مما خفي مخرجه على الحافظ العراقي ثم التاج السبكي فذكرا أنه من الأحاديث التي أوردها الغزالي في " الإحياء " و لا أصل لها ! . و تعقبه الزبيدي في " إتحاف السادة " ( 7 / 409 ) برواية أبي نعيم فقط ! و رواه البيهقي في " الشعب " ( 2 / 158 / 2 ) موقوفا على أبي جحيفة , و فيه الوليد بن عمرو بن ساج و هو ضعيف , و تناقض فيه ابن حبان كما بينته في " تيسير الانتفاع " . 251 " من أجاع بطنه عظمت فكرته , و فطن قلبه " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 418 ) :
$ لا أصل له . كما يفيده كلام الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 73 ) و السبكي في " الطبقات " ( 4 / 163 ) . 252 " البطنة أصل الداء , و الحمية أصل الدواء , و عودوا كل جسم ما اعتاد " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 418 ) :
$ لا أصل له . و قد أورده الغزالي في " الإحياء " مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ! فقال الحافظ العراقي في تخريجه : لم أجد له أصلا , و أقره الحافظ السخاوي في " المقاصد الحسنة " ( 1035 ) و قال المحقق ابن القيم في " زاد المعاد " ( 3 / 97 ) : و أما الحديث الدائر على ألسنة كثير من الناس : الحمية رأس الدواء , و المعدة بيت الداء , و عودوا كل جسم ما اعتاد , فهذا الحديث إنما هو من كلام الحارث بن كلدة طبيب العرب , و لا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم . قاله غير واحد من أئمة الحديث . لكن ذكر السخاوي أن الخلال روى من حديث عائشة : " الأزم دواء , و المعدة داء , و عودوا بدنا ما اعتاد " . و ظاهره أنه مرفوع , و قد صرح بذلك السيوطي في " الدرر " كما في " كشف الخفاء " ( 2 / 74 / 1788 ) , و أورده في " الجامع الكبير " ( 1 / 320 / 2 ) و لكنهم لم يذكروا إسناده لينظر فيه , و غالب الظن أنه لا يصح , و الله اعلم . ثم رأيت ابن القيم ذكره في " الزاد " ( 3 / 102 ) من كلام الحارث بن كلدة أيضا بهذا اللفظ و هو الأشبه , ثم قال ابن القيم : و الأزم : الإمساك عن الأكل يعني به الجوع , و هو من أكبر الأدوية في شفاء الأمراض الامتلائية كلها بحيث أنه أفضل في علاجها من المستفرغات . و بهذه المناسبة أقول : لقد جوعت نفسي في أواخر سنة 1379 أربعين يوما متتابعا , لم أذق في أثنائها طعاما قط , و لم يدخل جوفي إلا الماء ! و ذلك طلبا للشفاء من بعض الأدواء , فعوفيت من بعضها دون بعض , و كنت قبل ذلك تداويت عند بعض الأطباء نحو عشر سنوات دون فائدة ظاهرة , و قد خرجت من التجويع المذكور بفائدتين ملموستين : الأولى : استطاعة الإنسان تحمل الجوع تلك المدة الطويلة خلافا لظن الكثيرين من الناس . و الخرى : أن الجوع يفيد في شفاء الأمراض الامتلائية كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى , و قد يفيد في غيرها أيضا كما جرب كثيرون , و لكنه لا يفيد في جميع الأمراض على اختلاف الأجسام خلافا لما يستفاد من كتاب " التطبيب بالصوم " لأحد الكتاب الأوربيين , و فوق كل ذي علم عليم . 253 " صوموا تصحوا " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 420 ) :
$ ضعيف . أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 2 / 225 / 1 / 8477 ) و أبو نعيم في " الطب " ( ق 24 / 1 و 2 ) من طريق محمد بن سليمان بن أبي داود , أخبرنا زهير بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن # أبي هريرة # به , و قال الطبراني : لم يروه بهذا اللفظ إلا زهير . قلت : و هو ضعيف في رواية الشاميين عنه و هذه منها . قال الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 75 ) رواه الطبراني في " الأوسط " و أبو نعيم في " الطب النبوي " من حديث أبي هريرة بسند ضعيف . قلت : و لا ينافيه قول المنذري في " الترغيب " ( 2 / 60 ) و الهيثمي في " المجمع " ( 3 / 179 ) بعد أن نسباه للطبراني : و رجاله ثقات , لأنه لا ينفي أن يكون في السند مع ثقة رجاله علة تقتضي ضعفه , كما لا يخفى على العارف بقواعد هذا العلم , و قد كشفنا عن علته , و لعل الصغاني قد بالغ حين قال ( ص 7 ) : و هذا الحديث موضوع , ثم إن لفظ الحديث عندهما : " اغزوا تغنموا , و صوموا تصحوا , و سافروا تستغنوا " , و رواه ابن عدي ( 7 / 2521 ) بهذا اللفظ من طريق نهشل عن الضحاك عن ابن عباس , و نهشل متروك , و الضحاك لم يسمع من ابن عباس . و قد روي الحديث بدون ذكر الصوم فيه و هو : 254 " سافروا تصحوا , و اغزوا تستغنوا " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 421 ) :
$ ضعيف . أخرجه أحمد ( 2 / 380 ) من طريق ابن لهيعة عن دراج عن ابن حجيرة عن # أبي هريرة # مرفوعا . قلت : و هذا سند ضعيف من أجل ابن لهيعة فإنه ضعيف الحفظ , و دراج فإنه صاحب مناكير , و لكن الراوي عن ابن لهيعة قتيبة بن سعيد , قال الذهبي في " سير النبلاء " ( 8 / 15 ) : قال قتيبة : قال لي أحمد : أحاديثك عن ابن لهيعة صحاح , فقلت لأنا كنا نكتب من كتاب ابن وهب , ثم نسمعه من ابن لهيعة , فالعلة من دراج إذن . و قال ابن أبي حاتم ( 2 / 206 ) عن أبيه : إنه حديث منكر ,و له شاهد ضعيف جدا و هو : 255 " سافروا تصحوا و تغنموا " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 421 ) :
$ منكر . رواه ابن عدي ( 299 / 2 ) و الطبراني في " الأوسط " ( 1 / 112 / 1 ) و ابن بشران في " الأمالي " ( 3 / 66 / 1 ) و الخطيب في " تاريخه " ( 10 / 387 ) و القضاعي ( 52 / 2 ) و كذا تمام الرازي في " الفوائد " ( رقم 767 ) عن محمد بن عبد الرحمن بن رداد عن عبد الله بن دينار عن # ابن عمر # مرفوعا , و قال ابن عدي : لا أعلم يرويه غير ابن الرداد هذا و عامة ما يرويه غير محفوظ . و قال ابن أبي حاتم ( 3 / 2 / 115 ) : ليس بالقوي , ذاهب الحديث , و قال أبو زرعة : لين , و ساق في " الميزان " من منكراته هذا الحديث , و سلفه في ذلك أبو حاتم فقد قال ابنه في " العلل " ( 2 / 306 ) : قال أبي : هذا حديث منكر . و ابن الرداد هذا هو علة الحديث , و خفي ذلك على الهيثمي ( 3 / 201 ) فأعله براو آخر في طريق الطبراني وحده ! ثم رواه ابن عدي ( 189 / 2 ) و أبو نعيم ( ق 25 / 2 ) عن سوار بن مصعب عن عطية عن # أبي سعيد # مرفوعا , و قال : سوار هذا عامة ما يرويه ليس بمحفوظ . قلت : و عطية و هو العوفي ضعيف . و رواه عبد الرزاق في " المصنف " ( 11 / 434 ) عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه قال : قال عمر : و ذكره موقوفا عليه دون قوله " و تغنموا " و رجاله ثقات كما و لكنه منقطع بين طاووس و عمر و لعل الموقوف هو الصواب . 256 " ينزل الله كل يوم عشرين و مئة رحمة , ستون منها للطائفين و أربعون للعاكفين حول البيت , و عشرون منها للناظرين إلى البيت " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 423 ) :
$ موضوع . رواه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 115 / 1 ) من طريق خالد بن يزيد العمرى : حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد الليثي عن ابن أبي مليكة عن # ابن عباس # مرفوعا . قلت : و هذا إسناد موضوع خالد بن يزيد هذا كذبه أبو حاتم و يحيى بن معين , و قال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الأثبات . و الليثي متروك أيضا , كما في " اللسان " ( 5 / 216 ) , و غيره . و للحديث طريقان آخران موضوعان أيضا بلفظين مغايرين لهذا بعض المغايرة و قد سبق ذكرهما مع الكلام على سنديهما برقمي ( 187 , 188 ) فمن شاء فليرجع إليهما . 257 " إياك و السرف , فإن أكلتين في يوم من السرف " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 423 ) :
$ موضوع . ذكره الغزالي في " الإحياء " ( 3 / 78 ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك لعائشة . و قال الحافظ العراقي في تخريجه : رواه البيهقي في " الشعب " من حديث # عائشة # و قال : في إسناده ضعف . قلت : و نص الحديث كما في " الترغيب " ( 3 / 124 ) : عن عائشة قالت : رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم و قد أكلت في اليوم مرتين فقال : " يا عائشة أما تحبين أن يكون لك شغل إلا جوفك ? الأكل في اليوم مرتين من الإسراف *( و الله لا يحب المسرفين )* , و في رواية : " يا عائشة اتخذت الدنيا بطنك ? ! أكثر من أكلة كل يوم سرف *( و الله لا يحب المسرفين )* " رواه البيهقي , و فيه ابن لهيعة . قلت : هو ضعيف من قبل حفظه , و قد روي بنحوه من حديث أنس , فانظر الحديث ( 241 ) . ثم وقفت على إسناده عند البيهقي في " الشعب " ( 2 / 158 / 1 ) فتبين أن فيه علة أخرى هي مما يزداد الحديث بها ضعفا , فإنه قال : أخبرناه أبو عبد الرحمن السلمي بسنده عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة ... به . و أبو عبد الرحمن هذا اسمه محمد بن الحسين الصوفي , قال محمد بن يوسف القطان : كان يضع الأحاديث للصوفية , ثم رواه ( 2 / 161 / 2 ) من طريق خالد بن نجيح المصري حدثنا عبد الله بن لهيعة به نحوه , و خالد هذا , قال أبو حاتم : كذاب يفتعل الحديث . 258 " إن من السنة أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الدار " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 424 ) :
$ موضوع . أخرجه ابن ماجه ( 2 / 323 ) و ابن الأعرابى في " معجمه " ( 246 / 2 ) و عنه القضاعي ( 95 / 1 ) من طريق علي بن عروة عن عبد الملك عن عطاء عن # أبي هريرة # مرفوعا . قلت : و هذا إسناد موضوع , و علته علي بن عروة هذا قال الذهبي : قال ابن حبان : كان يضع الحديث , و كذبه صالح جزرة و غيره , ثم ساق له أحاديث هذا منها . ثم وجدت له طريقا آخر , أخرجه ابن عدي ( 169 / 2 ) من طريق سلم بن سالم البلخي حدثنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفوعا , أورده في ترجمة سلم هذا في أحاديث أخرى له ثم قال : له أحاديث أفراد و غرائب , و أنكر ما رأيت له ما ذكرته من هذه الأحاديث . قلت : و قد نقل غير واحد الاتفاق و قال أبو حاتم : لا يصدق , و قال الجوزجاني : غير ثقة . و قد تقدم الكلام عليه في الحديث رقم ( 233 ) , ثم إن ابن جريج مدلس و قد عنعنه . 259 " لا تتمارضوا فتمرضوا , و لا تحفروا قبوركم فتموتوا " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 425 ) :
$ منكر . قال ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2 / 321 ) : سألت أبي عن حديث رواه عاصم بن إبراهيم الداري عن محمد بن سليمان الصنعاني عن منذر بن النعمان الأفطس عن وهب ابن منبه عن # عبد الله بن عباس # مرفوعا بهذا الحديث قال أبي : هذا حديث منكر . قلت : و علته محمد بن سليمان هذا قال الذهبي في " الميزان " : مجهول , و الحديث الذي رواه منكر , يعني هذا . 260 " أطعموا نفساءكم الرطب , قالوا : ليس في كل حين يكون الرطب , قال : فتمر , قالوا : كل التمر طيب فأي التمر خير ? قال : إن خير تمراتكم البرني يدخل الشفاء و يخرج الداء , لا داء فيه , أشبعه للجائع , و أدفؤه للمقرور " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 281 ) : $ ضعيف . رواه ابن سمعون الواعظ في " الأمالي " ( 2 / 192 / 1 ) حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر المطيري أنبأنا القاسم بن إسماعيل الكوفي , أنبأنا زيد بن الحباب العكلي عن شعبة عن يعلى بن عطاء الطائفي عن شهر بن حوشب عن # أبي أمامة # مرفوعا . قلت : و هذا سند ضعيف رجاله كلهم ثقات معروفون غير القاسم هذا فلم أجد من ترجمه إلا أن يكون الذي في " ثقات ابن حبان " ( 9 / 19 ) : القاسم بن إسماعيل الهاشمي كوفي يروي عن عبيد الله بن موسى حدثنا عنه محمد بن المنذر بن سعيد , فإنه من هذه الطبقة على أنه قد توبع كما يأتي . و شهر بن حوشب ضعيف لا يحتج به لكثرة خطئه و كأنه لذلك إنما أخرج له مسلم مقرونا بغيره كما في " خاتمة الترغيب " للمنذري ( 4 / 284 ) و قال الحافظ فيه : صدوق كثير الإرسال و الأوهام , ثم رأيته في " الطب " لأبي نعيم ( 23 - 24 ) من طريق أخرى عن شعبة به , فانحصرت العلة في شهر , و الحديث أورده السيوطي في " اللآليء " ( 1 / 156 ) شاهدا للحديث المتقدم برقم ( 234 ) من رواية ابن السني و أبي نعيم معا في " الطب " من طريق شعبة به ثم قال : و إسناده على شرط مسلم ! كذا قال : و لا يخفى ما فيه لما ذكرنا من حال شهر . 261 " أحسنوا إلى عمتكم النخلة فإن الله تعالى خلق آدم ففضل من طينتها فخلق منها النخلة " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 427 ) :
$ موضوع . رواه ابن عدي ( 57 / 2 ) و الباطرقاني في جزء من " حديثه " ( 157 / 2 ) و ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1 / 184 ) كلهم عن جعفر بن أحمد بن علي الغافقي حدثنا أبو صالح كاتب الليث حدثنا وكيع عن الأعمش عن مجاهد عن # ابن عمر # مرفوعا . و قال ابن عدي : و هذا الحديث موضوع و لا شك أن جعفر وضعه , و قال ابن الجوزي : لا يصح و جعفر وضاع , و أقره الحافظ بن حجر في " اللسان " و أما السيوطي فتعقبه كعادته في " اللآليء " ( 1 / 156 ) فلم يصنع شيئا لأنه لم يزد على أن ذكر له شاهدا من حديث أبي سعيد الخدري و هو الآتي عقب هذا و فيه طعن شديد كما سترى , و من عجائبه أنه لم يسق إسناده و لا بين حاله ! . 262 " خلقت النخلة و الرمان و العنب من فضل طينة آدم صلى الله عليه وسلم " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 427 ) :
$ ضعيف جدا . رواه المحاملي في الثالث من " الأمالي " ( 38 / 2 ) و عنه ابن عساكر ( 2 / 309 / 2 ) عن الحاكم بن عبد الله الكلبي أبي سالم من أهل قزوين عن يحيى بن سعيد البحراني من أهل غطيف عن أبي هارون العبدي عن # أبي سعيد الخدري # قال : سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من ماذا خلقت النخلة ? فذكره . قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا , و أبو هارون العبدي اسمه عمارة بن جوين و هو متروك و منهم من كذبه كما في " التقريب " , و مع هذا الضعف الشديد فقد ذكره السيوطي في " اللآليء " شاهدا للحديث الذي قبله ! من رواية ابن عساكر , و لم يقتصر على هذا بل أورده في " الجامع الصغير " فتعقبه المناوي بقوله : و ظاهر صنيع المصنف أنه لم يره لأشهر من ابن عساكر , و لا أقدم , مع أن الديلمي أخرجه عن أبي سعيد أيضا , لكن سنده مطعون فيه . قلت : المحاملي أشهر و أقدم من الديلمي أيضا فالعزو إليه أولى , و الموفق هو الله تعالى . 263 " أكرموا عمتكم النخلة , فإنها خلقت من فضلة طينة أبيكم آدم , و ليس من الشجر شجرة أكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم بنت عمران , فأطعموا نساءكم الوالد الرطب , فإن لم يكن رطبا فتمر " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 428 ) :
$ موضوع . أخرجه العقيلي في " الضعفاء " ( 430 ) و أبو الشيخ في " الأمثال " ( رقم 263 ) و ابن عدي ( 330 / 1 ) و ابن حبان في " الضعفاء " ( 3 / 44 ـ 45 حلب ) و الباغندي في " حديث شيبان و غيره " ( 190 / 1 ) و عنه ابن عساكر ( 2 / 309 / 2 و 19 / 267 / 1 ) و أبو نعيم في " الطب " ( 2 / 23 / 2 ) و " الحلية " ( 6 / 123 ) و السياق له من طريق مسرور بن سعيد التميمي عن الأوزاعي عن عروة بن رويم عن # علي # مرفوعا و قال أبو نعيم : غريب من حديث الأوزاعي عن عروة تفرد به مسرور بن سعيد , و قال العقيلي : حديثه غير محفوظ و لا يعرف إلا به , و قال ابن عساكر : عروة لم يدرك عليا , و الحديث غريب , و التميمي مجهول . قلت : بل هو متهم , قال الذهبي في " الميزان " : غمزه ابن حبان فقال : يروي عن الأوزاعي المناكير الكثيرة . و من طريق أبي نعيم أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1 / 184 ) و قال : لا يصح , مسرور منكر الحديث يروي عن الأوزاعي المناكير , و عقب عليه السيوطي في " اللآليء " ( 1 / 156 ) بقوله : أخرجه العقيلي و قال : أنه غير محفوظ , لا يعرف إلا بمسرور , و أخرجه ابن عدي و قال : هذا منكر عن الأوزاعي , و عروة عن علي مرسل , و مسرور غير معروف لم أسمع بذكره إلا في هذا الحديث , و أخرجه أبو يعلى في " مسنده " عن شيبان به , و أخرجه ابن أبي حاتم و ابن مردويه معا في " التفسير " و ابن السني , و لأوله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري , و لآخره شاهد . قلت : حديث أبي سعيد الخدري ضعيف جدا فلا يصلح شاهدا اتفاقا , و قد بينت حاله قبيل هذا , و أما الشاهد الآخر فهو حديث أبي أمامة الذي تقدم برقم ( 260 ) و قد بينا هناك أن إسناده ضعيف , ثم ذكر الحديث الآتي : 264 " ما للنفساء عندي شفاء مثل الرطب , و لا للمريض مثل العسل " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 430 ) :
$ موضوع . أخرجه أبو نعيم في " الطب " عن # أبي هريرة # مرفوعا , ذكره السيوطي شاهدا للحديث الذي قبله , و لم يسق إسناده لينظر فيه , و لا هو تكلم عليه ليعرف حاله من لم يقف عليه , و أحسن أحواله أن يكون ضعيفا إن لم يكن موضوعا . ثم تحقق الظن فيه , فقد رأيته أخرجه ( 2 / 24 / 1 ) في " الطب " عن علي بن عروة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا . قلت : و علي بن عروة كذاب يضع الحديث , و قد مضى له حديث موضوع برقم ( 119 ) . و تبع ابن عراق السيوطي في السكوت عن الحديث في " تنزيه الشريعة " ( 1 / 209 ) و لكنه قال : قلت : و أخرج وكيع في " الغرر " هذا من حديث عائشة لكنه من طريق أصرم بن حوشب , يعني : و هو كذاب . |
|