منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (18)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52561
العمر : 72

سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (18) Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (18)   سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (18) Emptyالأحد 03 أكتوبر 2010, 2:27 pm

351
" يا علي أنت أخي في الدنيا و الآخرة " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 526 ) :

$ موضوع .
أخرجه الترمذي ( 4 / 328 ) و ابن عدي ( 59 / 1 , 69 / 1 ) و الحاكم ( 3 / 14 )
من طريق حكيم بن جبير عن جميع بن عمير عن # ابن عمر # قال : لما ورد رسول الله
صلى الله عليه وسلم المدينة آخى بين أصحابه , فجاء علي رضي الله عنه تدمع عيناه
فقال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك , و لم تواخ بيني و بين أحد , فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ... الحديث ,‏و قال الترمذي : هذا حديث حسن
غريب , و تعقبه الشارح المباركفوري فقال : حكيم بن جبير ضعيف , و رمي بالتشيع .
قلت : تعصيب الجناية برأس حكيم هذا وحده ليس من الإنصاف في شيء , و ذلك
لأمرين :
الأول : أن شيخه جميع بن عمير متهم , قال الذهبي : قال ابن حبان : رافضي يضع
الحديث , و قال ابن نمير : كان من أكذب الناس , ثم ساق له هذا الحديث .
الآخر : أن ابن جبير لم يتفرد به عن جميع , فقد تابعه سالم بن أبي حفصة و هو
ثقة , لكن في الطريق إليه إسحاق بن بشر الكاهلي و قد كذبه ابن أبي شيبة ,
و موسى بن هارون , و قال الدارقطني : هو في عداد من يضع الحديث , أخرجه من
طريقه الحاكم أيضا , فتعقبه الذهبي بقوله : قلت : جميع اتهم , و الكاهلي هالك ,
و تابعه أيضا كثير النواء , رواه ابن عدي , فآفة الحديث جميع هذا , و قد قال
ابن عدي : و عامة ما يرويه لا يتابعه غيره عليه , و لهذا قال شيخ الإسلام ابن
تيمية : و حديث مواخاة النبي صلى الله عليه وسلم لعلي من الأكاذيب , و أقره
الحافظ الذهبي في " مختصر منهاج السنة " ( ص 317 ) .
352
" يا علي أنت أخي و صاحبي و رفيقي في الجنة " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 527 ) :

$ موضوع .
أخرجه الخطيب ( 12 / 268 ) من طريق عثمان بن عبد الرحمن , حدثنا محمد بن علي بن
الحسين عن أبيه عن # علي # مرفوعا .
قلت : و هذا سند موضوع , عثمان بن عبد الرحمن هو القرشي و هو كذاب كما تقدم
مرارا , و قد قال شيخ الإسلام ابن تيمية : و أحاديث المواخاة كلها كذب , و أقره
الذهبي في " مختصر المنهاج " ( ص 460 ) .
353
" إن الله تعالى أوحى إلي فى علي ثلاثة أشياء ليلة أسري بي : أنه سيد المؤمنين
و إمام المتقين , و قائد الغر المحجلين " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 528 ) :

$ موضوع .
أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير " ( ص 210 ) عن مجاشع بن عمرو حدثنا عيسى بن
سوادة النخعي حدثنا هلال بن أبي حميد الوزان عن # عبد الله بن عكيم الجهني #
مرفوعا , و قال : تفرد به مجاشع .
قلت : و هو كذاب , و كذا شيخه عيسى بن سوادة , و به وحده أعله الهيثمي في
" المجمع " ( 9 / 121 ) فقصر , و قال شيخ الإسلام ابن تيمية : هذا حديث موضوع
عند من له أدنى معرفة بالحديث , و لا تحل نسبته إلى الرسول المعصوم , و لا نعلم
أحدا هو سيد المسلمين و إمام المتقين و قائد الغر المحجلين غير نبينا صلى الله
عليه وسلم , و اللفظ مطلق , ما قال فيه من بعدي , و أقره الذهبي في " مختصر
المنهاج " ( ص 473 ) .
354
" خلق الله تعالى آدم من طين الجابية , و عجنه بماء الجنة " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 528 ) :

$ منكر .
أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( 8 / 1 ) و عنه الحافظ ابن عساكر في " تاريخ
دمشق " ( 2 / 119 ) و كذا الضياء في " المجموع " ( 60 / 2 ) عن هشام بن عمار :
أخبرنا الوليد بن مسلم عن إسماعيل بن رافع عن المقبري عن # أبي هريرة # مرفوعا
.
و هذا سند ضعيف جدا , إسماعيل بن رافع قال الدارقطني و غيره : متروك الحديث
و قال ابن عدي : أحاديثه كلها مما فيه نظر , ثم ساق له هذا الحديث , و من طريقه
أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1 / 190 ) , و قال : لا يصح , إسماعيل
ضعفه يحيى و أحمد , و الوليد يدلس .
و تعقبه السيوطي في " اللآليء " بقوله : قلت : إسماعيل روى له الترمذي , و نقل
عن البخاري أنه قال : هو ثقة مقارب الحديث .
قلت : و هذا تعقب لا طائل تحته , لأن الرجل قد يكون في نفسه ثقة , و لكنه سيء
الحفظ , و قد يسوء حفظه جدا حتى يكثر الخطأ في حديثه فيسقط الاحتجاج به ,
و إسماعيل من هذا القبيل فقد قال فيه ابن حبان : كان رجلا صالحا إلا أنه كان
يقلب الأخبار حتى صار الغالب على حديثه المناكير التي يسبق إلى القلب أنه كان
المتعمد لها .
و لهذا تركه جماعة و ضعفه آخرون , و البخاري كأنه خفي عليه أمره , و الجرح
المفسر مقدم على التعديل , كما هو معلوم , و لهذا قال ابن أبي حاتم في
" العلل " ( 2 / 297 ) عن أبيه : هذا حديث منكر .
355
" الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال : *( يا قوم اتبعوا
المرسلين )* , و حزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال : *( أتقتلون رجلا أن يقول ربي
الله )* , و علي بن أبي طالب و هو أفضلهم " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 530 ) :

$ موضوع .
ذكره السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية أبي نعيم في " المعرفة " و ابن
عساكر عن ابن أبي ليلى , و لم يتكلم عليه شارحه المناوي بشيء , غير أنه قال :
رواه ابن مردويه و الديلمي , لكن قال شيخ الإسلام ابن تيمية : هذا حديث كذب ,
و أقره الذهبي في " مختصر المنهاج " ( ص 309 ) و كفى بهما حجة , و إن من أكاذيب
الشيعة التي يقلد فيها بعضهم بعضا أن ابن المطهر الشيعي عزاه في كتابه لرواية
أحمد , فأنكره عليه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رده عليه فقال : لم
يروه أحمد لا في " المسند " و لا في " الفضائل " و لا رواه أبدا , و إنما زاده
القطيعي عن الكديمي , حدثنا الحسن بن محمد الأنصاري , حدثنا عمرو بن جميع ,
حدثنا ابن أبي ليلى عن أخيه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه مرفوعا . فعمرو
هذا قال فيه ابن عدي الحافظ : يتهم بالوضع , و الكديمي معروف بالكذب , فسقط
الحديث , ثم قد ثبت في الصحيح تسمية غير علي صديقا , ففي " الصحيحين " أن النبي
صلى الله عليه وسلم صعد أحدا و معه أبو بكر و عمر و عثمان , فرجف بهم , فقال
النبي صلى الله عليه وسلم : " اثبت أحد فما عليك إلا نبي و صديق و شهيدان ... "
ضعفه و نكارته , فمن قواه من المعاصرين , فقد جانبه الصواب , و لربما الإنصاف
أيضا , و أقره الذهبي في " مختصره " ( ص 452 - 453 ) , لكن عزو هذا الحديث
الصحيح لمسلم وهم , كما بينته في " الصحيحة " تحت الحديث ( 875 ) .
ثم وجدت الحديث رواه أبو نعيم أيضا في " جزء حديث الكديمي " ( 31 / 2 ) و سنده
هكذا : حدثنا الحسن بن عبد الرحمن الأنصاري , حدثنا عمرو بن جميع عن ابن أبي
ليلى عن أخيه عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه مرفوعا .
356
" النظر فى المصحف عبادة , و نظر الولد إلى الوالدين عبادة , و النظر إلى علي
بن أبي طالب عبادة " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 531 ) :

$ موضوع .
أخرجه ابن الفراتي من طريق محمد بن زكريا بن دينار حدثنا العباس بن بكار حدثنا
عباد بن كثير عن أبي الزبير عن # جابر # مرفوعا .
ذكره السيوطي في " اللآليء " ( 1 / 346 ) شاهدا و سكت عليه ! و هو موضوع فإن
محمد بن زكريا هو الغلابي و هو معروف بالوضع .
و الجملة الأخيرة منه أوردها ابن الجوزي في " الموضوعات " من رواية جماعة من
الصحابة و أعلها كلها , و تعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 1 / 342 - 346 )
بمتابعات و شواهد كثيرة ذكرها , و لذلك أورده في " الجامع الصغير " و قد صحح
الذهبي في " تلخيص المستدرك " ( 3 / 141 ) أحد شواهده , و فيه نظر بينته
فيما سيأتي إن شاء الله برقم ( 4702 ) .
357
" علي إمام البررة , و قاتل الفجرة , منصور من نصره , مخذول من خذله " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 532 ) :

$ موضوع .
أخرجه الحاكم ( 3 / 129 ) و الخطيب ( 4 / 219 ) من طريق أحمد بن عبد الله بن
يزيد الحراني , حدثنا عبد الرزاق , حدثنا سفيان الثوري عن عبد الله بن عثمان بن
خثيم عن عبد الرحمن بن عثمان قال : سمعت # جابر بن عبد الله # يقول : سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ... فذكره , و قال : صحيح الإسناد ,
و تعقبه الذهبي بقوله : قلت : بل والله موضوع , و أحمد كذاب , فما أجهلك على
سعة معرفتك !
قلت : و في " الميزان " : قال ابن عدي : يضع الحديث , ثم ساق له هذا الحديث ,
و قال الخطيب : هو أنكر ما روى .
358
" السبق ثلاثة : فالسابق إلى موسى يوشع بن نون , و السابق إلى عيسى صاحب ياسين
و السابق إلى محمد صلى الله عليه وسلم علي بن أبى طالب " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 532 ) :

$ ضعيف جدا .
رواه الطبراني ( 3 / 111 / 2 ) عن الحسين بن أبي السري العسقلاني , أنبأنا حسين
الأشقر , أنبأنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن # ابن عباس #
مرفوعا .
قلت : و هذا سند ضعيف جدا إن لم يكن موضوعا , فإن حسين الأشقر و هو ابن الحسن
الكوفي شيعي غال , ضعفه البخاري جدا فقال في " التاريخ الصغير " ( 230 ) : عنده
مناكير , و روى العقيلي في " الضعفاء " ( 90 ) عن البخاري أنه قال فيه : فيه
نظر , و في " الكامل " لابن عدي ( 97 / 1 ) : قال السعدي : كان غاليا , من
الشتامين للخيرة , و وثقه بعضهم ثم قال ابن عدي : و ليس كل ما يروي عنه من
الحديث الإنكار فيه من قبله , فربما كان من قبل من يروي عنه , لأن جماعة من
ضعفاء الكوفيين يحيلون بالروايات على حسين الأشقر , على أن حسينا في حديثه بعض
ما فيه .
قلت : و كأن ابن عدي يشير بهذا الكلام إلى مثل هذا الحديث فإنه من رواية الحسين
ابن أبي السري عنه , فإنه مثله بل أشد ضعفا , قال الذهبي : ضعفه أبو داود ,
و قال أخوه محمد : لا تكتبوا عن أخي فإنه كذاب , و قال أبو عروبة الحراني : هو
خال أبي و هو كذاب , ثم ساق له هذا الحديث من طريق الطبراني .
و قال الحافظ ابن كثير في " التفسير " ( 3 / 570 ) :
هذا حديث منكر , لا يعرف إلا من طريق حسين الأشقر , و هو شيعي متروك , و نقل
نحوه المناوي عن العقيلي , و نقل عنه الحافظ في " تهذيب التهذيب " أنه قال :
لا أصل له عن ابن عيينة , و ليس هذا في نسختنا من " الضعفاء " للعقيلى .
والله أعلم .
ثم إن المناوي وهم وهما فاحشا في كتابه الآخر : " التيسير " و قال فيه : إسناده
حسن أو صحيح .
359
" كل أحد أحق بماله من والده و ولده و الناس أجمعين " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 534 ) :

$ ضعيف .
أخرجه الدارقطني في " سننه " ( 4 / 235 / 112 ) و من طريقه البيهقي في " سننه "
( 10 / 319 ) من طريق هشيم عن عبد الرحمن بن يحيى عن # حبان بن أبي جبلة #
مرفوعا , و أعله البيهقي بقوله : هذا مرسل , حبان بن أبي جبلة القرشي من
التابعين .
قلت : و هو ثقة , لكن الراوي عنه لم أعرفه .
ثم عرفته من " تاريخ البخاري " و غيره و ذكر أن بعضهم قلب اسمه فقال : يحيى بن
عبد الرحمن و هكذا أورده ابن حبان في " ثقاته " ( 7 / 609 ) و هو عندي صدوق كما
حققته في " التيسير " و ظن العلامة أبو الطيب في تعليقه على الدارقطني أنه
عبد الرحمن بن يحيى الصدفي أخو معاوية بن يحيى لينه أحمد , و هو وهم فإن هذا
دمشقي كما في " تاريخ ابن عساكر " ( 10 / 242 ) و يروي عن هشيم , و ذاك مصري
عنه هشيم كما ترى فالعلة الإرسال .
و الحديث عزاه السيوطي في " الجامع " للبيهقي في " سننه " و رمز له بالصحة !
و قد تعقبه المناوي في شرحه فقال : أشار المصنف لصحته , و هو ذهول أو قصور ,
فقد استدرك عليه الذهبي في " المهذب " فقال : قلت : لم يصح مع انقطاعه .
قلت : و أخرجه البيهقي أيضا ( 6 / 178 ) من طريق سعيد بن أبي أيوب عن بشير بن
أبي سعيد عن عمر بن المنكدر مرفوعا مرسلا دون قوله : " من والده ... " و بشير
و عمر لم أعرفهما , و لكن في " الجرح و التعديل " لابن أبي حاتم ( 1 / 1 /
374 ) ما نصه : بشير بن سعيد المدني , روى عن محمد بن المنكدر , روى عنه سعيد
ابن أبي أيوب , سمعت أبي يقول ذلك .
و الظاهر أنه هو هذا , و لكن وقع تحريف في اسمه و اسم شيخه من نسخة " الجرح "
أو " السنن " والله أعلم .
ثم ترجح أن التحريف في " السنن " فقد جاء في " التاريخ " , و " ثقات ابن حبان "
( 6 / 101 ) مثل ما في " الجرح " إلا أنهما قالا : ... ابن سعد مكان : ..
ابن أبي سعيد , و الباقي مثله فهو من مرسل محمد بن المنكدر , والله أعلم .
و من الغرائب أن بعضهم استدل بهذا الحديث على عدم وجوب التسوية بين الأولاد في
العطية , خلافا للحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبشر والد
النعمان - و كان أعطى أحد أولاده غلاما - : " أعطيت سائر ولدك مثل هذا ? قال :
لا , قال : " فاتقوا الله و اعدلوا بين أولادكم " أخرجه البخاري و مسلم في
" صحيحيهما " من حديث النعمان بن بشير , و في رواية لمسلم و غيره : " فليس يصلح
هذا , و إني لا أشهد إلا على حق " و في رواية : " فإني لا أشهد على جور " .
و انظر الحديث المتقدم ( 340 ) .
و مع أن هذا الحديث ضعيف لا يجوز الاحتجاج به , فإنه لا يخالف حديث النعمان بن
بشير , و التوفيق بينهما ممكن , و ذلك أن يقال : هذا عام , و حديث النعمان خاص
و هو مقدم عليه , فيكون معنى الحديث لو صح : كل أحد أحق بماله إذا صح أنه ماله
شرعا , و ابن بشير لم يتملك الغلام شرعا كما أفاده حديث النعمان , فلا تعارض ,
و راجع لهذا البحث " الروضة الندية في شرح الدرر البهية " ( 2 / 164 - 166 ) .
360
" لا تجوز الهبة إلا مقبوضة " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 536 ) :

$ لا أصل له مرفوعا .
و إنما رواه عبد الرزاق من قول النخعي , كما ذكره الزيلعي في " نصب الراية "
( 4 / 121 ) , و لا دليل في السنة على اشتراط القبض في " الهبة " و من أبواب
البخاري في " صحيحه " : باب من رأى الهبة الغائبة جائزة , فانظر ( 5 / 160 ) من
" فتح البارى " .
361
" إذا كانت الهبة لذي رحم لم يرجع فيها " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة 1 / 536 ) :

$ منكر .
أخرجه الدارقطني ( ص 307 ) و الحاكم ( 2 / 52 ) و البيهقي ( 6 / 181 ) من طريق
الحسن عن # سمرة بن جندب # مرفوعا .
و قال الحاكم : صحيح على شرط البخاري , و خالفه تلميذه البيهقي فقال : ليس
إسناده بالقوي .
و هذا هو الصواب للخلاف المعروف في سماع الحسن و هو البصري من سمرة , ثم هو
مدلس و قد عنعنه , فأنى له الصحة ? و قد نقل الزيلعي في " نصب الراية "
( 4 / 117 ) عن صاحب " التنقيح " و هو العلامة ابن عبد الهادي أنه قال :
و رواة هذا الحديث كلهم ثقات , و لكنه حديث منكر , و هو من أنكر ما روى عن
الحسن عن سمرة .
قلت : و هو مخالف للحديث الصحيح : " لا يحل للرجل أن يعطي العطية فيرجع فيها
إلا الوالد فيما يعطي ولده , و مثل الذي يعطي العطية فيرجع فيها كمثل الكلب أكل
حتى إذا شبع قاء ثم رجع في قيئه " أخرجه أحمد ( رقم 2119 ) بسند صحيح , و أصحاب
" السنن " و صححه الترمذي و ابن حبان و الحاكم من حديث ابن عمر و ابن عباس
مرفوعا .
و هو مخرج في " الإرواء " تحت الحديث رقم ( 1622 ) .
تنبيه : عزا صديق خان في " الروضة الندية " ( 2 / 168 ) هذا الحديث لرواية
الدارقطني أيضا من حديث ابن عباس , و هو وهم , فإن حديث ابن عباس عنده حديث آخر
غير هذا , و هو :
362
" من وهب هبة فارتجع بها فهو أحق بها ما لم يثب عليها , و لكنه كالكلب يعود في
قيئه " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 537 ) :

$ ضعيف .
أخرجه الدارقطني في " سننه " ( 307 ) من طريق إبراهيم بن أبي يحيى عن محمد بن
عبيد الله عن عطاء عن # ابن عباس # مرفوعا .
قال الزيلعي في " نصب الراية " ( 4 / 125 ) : و أعله عبد الحق في " أحكامه "
بمحمد بن عبيد الله العرزمي , قال ابن القطان كالمتعقب عليه : و هو لم يصل إلى
العرزمي إلا على لسان كذاب , و هو إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي , فلعل الجناية
منه , انتهى .
قلت : و العرزمي متروك كما في " التقريب " , لكن قد روي بسند أصلح من هذا أخرجه
الطبراني ( 11317 ) من طريق ابن أبي ليلى عن عطاء به , و ابن أبي ليلى سيء
الحفظ .
363
" من وهب هبة فهو أحق بها ما لم يثب منها " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 538 ) :

$ ضعيف .
أخرجه الدارقطني في " سننه " ( ص 307 ) و الحاكم ( 2 / 52 ) و عنه البيهقي ( 6
/ 180 - 181 ) من طريقين عبيد الله بن موسى , أنبأ حنظلة بن أبي سفيان قال :
سمعت سالم بن عبد الله عن # ابن عمر # مرفوعا . و قال الحاكم : صحيح على شرط
الشيخين , إلا أن يكون الحمل فيه على شيخنا يعني إسحاق بن محمد بن خالد الهاشمي
. و لم يتعقبه الذهبي في " تلخيص المستدرك " بشيء على ما في النسخة المطبوعة ,
لكن قال المناوي في شرح " الجامع الصغير " :
" وقفت على نسخة من " تلخيص المستدرك " للذهبى بخطه , فرأيته كتب على الهامش
بخطه ما صورته : موضوع " .
و أما في " الميزان " فقال في ترجمة إسحاق هذا : روى عنه الحاكم و اتهمه .
و نقل الحافظ في " اللسان " قول الحاكم المتقدم في شيخه و عقبه بقوله :
قلت : الحمل فيه عليه بلا ريب , و هذا الكلام معروف من قول عمر غير مرفوع .
و هذا ذهول عجيب من قبل الحافظ , فإن الدارقطني أخرجه من غير طريق إسحاق هذا
فبرئت عهدته منه , و قال الدارقطني عقبه : لا يثبت هذا مرفوعا , و الصواب عن
ابن عمر عن عمر موقوفا ( في الأصل : مرفوعا و هو خطأ مطبعي ) . و قد أشار
البيهقي في " السنن " إلى أن الخطأ فيه من عبيد الله بن موسى , فإنه بعد أن
ساقه من طريق الحاكم قال : و كذلك رواه علي بن سهل بن المغيرة ( شيخ شيخ
الدارقطني فيه ) عن عبيد الله و هو وهم , و إنما المحفوظ عن حنظلة عن سالم بن
عبد الله عن أبيه عن عمر بن الخطاب يعني موقوفا , ثم ساق سنده بذلك إلى عبد
الله بن وهب عن حنظلة , و كذلك رواه وكيع عن حنظلة به كما في " المحلى " لابن
حزم ( 10 / 128 ) . ثم رأيت الزيلعي ذكر في " نصب الراية " ( 4 / 126 ) أن
البيهقي قال في " المعرفة " غلط فيه عبيد الله بن موسى " و الصحيح رواية عبد
الله بن وهب ... , و أقره الزيلعي و يؤيد وقفه أن البيهقي أخرجه من طريق سعيد
بن منصور , حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن سالم عن أبيه عن عمر موقوفا .
و رواه بعض الضعفاء فرفعه و هو إبراهيم بن إسماعيل بن جارية , فقال : عن عمرو
بن دينار عن أبي هريرة مرفوعا . أخرجه ابن ماجه ( 2 / 70 ) و الدارقطني
و البيهقي و قال : و هذا المتن بهذا الإسناد أليق , و إبراهيم بن إسماعيل ضعيف
عند أهل العلم بالحديث , و عمرو بن دينار منقطع , و المحفوظ عن عمرو بن دينار
عن سالم عن أبيه عن عمر موقوفا . قال البخاري : هذا أصح . قلت : و الحديث مخالف
لقوله صلى الله عليه وسلم : " العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه " متفق عليه
, فإنه بعمومه يفيد المنع من الرجوع فيها , و لا يجوز تخصيصه بهذا الحديث لضعفه
.
364
" من صلى فى مسجدي أربعين صلاة لا يفوته صلاة كتبت له براءة من النار , و نجاة
من العذاب , و برئ من النفاق " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 540 ) :

$ منكر .
أخرجه أحمد ( 3 / 155 ) و الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 2 / 32 / 2 / 5576 )
من طريق عبد الرحمن بن أبي الرجال عن نبيط بن عمر عن # أنس بن مالك # مرفوعا .
و قال الطبراني : لم يروه عن أنس إلا نبيط تفرد به ابن أبي الرجال .
قلت : و هذا سند ضعيف , نبيط هذا لا يعرف في هذا الحديث , و قد ذكره ابن حبان
في " الثقات " ( 5 / 483 ) على قاعدته في توثيق المجهولين , و هو عمدة الهيثمي
في قوله في " المجمع " ( 4 / 8 ) :
رواه أحمد و الطبراني في " الأوسط " و رجاله ثقات .
و أما قول المنذري في " الترغيب " ( 2 / 136 ) :
رواه أحمد و رواته رواة الصحيح , و الطبراني في " الأوسط " .
فوهم واضح لأن نبيطا هذا ليس من رواة الصحيح , بل و لا روى له أحد من بقية
الستة ! و مما يضعف هذا الحديث أنه ورد من طريقين يقوى أحدهما الآخر عن أنس
مرفوعا و موقوفا بلفظ :
" من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبير الأولى كتبت له براءتان ,
براءة من النار , و براءة من النفاق " .
أخرجه الترمذي ( 1 / 7 ـ طبع أحمد شاكر ) ثم وجدت له طريقا ثالثا عنه مرفوعا
أخرجه بحشل في " تاريخ واسط " ( ص 36 ) و له شاهد من حديث عمر بن الخطاب مرفوعا
.
أخرجه ابن ماجه ( 1 / 266 ) بسند ضعيف و منقطع , ثم استوعبت طرقه و بينت ما لها
و ما عليها في الصحيحة برقم ( 2 / 652 ) و هذا اللفظ يغاير لفظ حديث الترجمة كل
المغايرة , و هو أقوى منه فتأكد ضعفه و نكارته فمن قواه من المعاصرين فقد جانبه
الصواب و لربما الإنصاف أيضا .
365
" جهزوا صاحبكم فإن الفرق فلذ كبده " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 541 ) :

$ ضعيف .
أخرجه الحاكم ( 3 / 494 ) و عنه البيهقي في " شعب الإيمان " ( 1 / 1 / 187 / 2
) من طريق ابن أبي الدنيا حدثني محمد بن إسحاق بن حمزة البخاري حدثنا أبي
حدثنا عبد الله بن المبارك أنا محمد بن مطرف عن أبي حازم أظنه عن سهل بن سعد
. أن فتى من الأنصار دخلته خشية من النار فكان يبكي عند ذكر النار حتى حبسه ذلك
في البيت , فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فجاءه في البيت فلما دخل عليه
اعتنقه الفتى و خر ميتا , فقال النبي صلى الله عليه وسلم فذكره .
قال الحاكم : صحيح الإسناد , و تعقبه الذهبي في " تلخيصه " بقوله :
هذا البخاري و أبوه لا يدرى من هما , و الخبر شبه موضوع .
و أقره الحافظ في ترجمة إسحاق بن حمزة من " اللسان " إلا فيما قال في إسحاق ,
فتعقبه بقوله : بل إسحاق ذكره ابن حبان في " الثقات " ... و ذكره الخليل في "
الإرشاد "
و قال : رضيه محمد بن إسماعيل البخاري و أثنى عليه , لكنه لم يخرجه في تصانيفه
.
366
" جهنم تحيط بالدنيا , و الجنة من ورائها , فلذلك صار الصراط على جهنم طريقا
إلى الجنة " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 542 ) :

$ منكر جدا .
أخرجه ابن مخلد العطار في " المنتقى من أحاديثه " ( 2 / 84 / 2 ) و أبو نعيم في
" أخبار أصبهان " ( 2 / 93 ) و من طريقه الديلمي في مسنده ( 2 / 79 ) عن محمد
بن حمزة بن زياد الطوسي , حدثنا أبي قال : حدثنا قيس بن الربيع عن عبيد المكتب
, عن مجاهد عن # ابن عمر # مرفوعا .
و من طريق العطار أخرجه الخطيب ( 2 / 291 ) و عنه الذهبي في ترجمة محمد بن حمزة
ابن زياد ثم قال :
" هذا منكر جدا , محمد واه , و حمزة تركه أحمد , و قال ابن معين : ليس به بأس .
قال مهنا : سألت أحمد عن حمزة الطوسي ? فقال : لا يكتب عن الخبيث , و قال في
ترجمة محمد بن حمزة : قال ابن منده : حدث بمناكير : قلت : روى عن أبيه ,
و أبوه فغير عمدة .
و الحديث عزاه السيوطي لـ " مسند الفردوس " أيضا , و رواه أبو الحسن أحمد بن
محمد بن الصلت في حديثه عن ابن عبد العزيز الهاشمي ( 76 / 1 ) عن محمد الطوسي
به .
( تنبيه ) زاد المناوي في إعلال الحديث فقال : و فيه محمد مخلد قال الذهبي :
قال ابن عدي : حدث بالأباطيل , قلت : و هذا هو الرعيني الحمصي و هو غير العطار
صاحب هذا الحديث و هو ثقة مترجم في تاريخ بغداد ( 3 / 310 ) فوجب التنبيه .
367
" خيار أمتي علماؤها , و خيار علمائها رحماؤها , ألا و إن الله يغفر للعالم
أربعين ذنبا , قبل أن يغفر للجاهل ذنبا واحدا , ألا و إن العالم الرحيم يجيء
يوم القيامة و إن نوره قد أضاء يمشي فيه بين المشرق و المغرب كما يضيء الكوكب
الدري " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 543 ) :

$ باطل .
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 8 / 188 ) و الخطيب في " تاريخه " ( 1 / 237 ـ
238 ) و في " الموضح " ( 2 / 62 ) و ابن عساكر في " ذم من لا يعمل بعلمه " ( 58
/ 2 ) و في " التاريخ " ( 16 / 28 / 2 ) من طريق محمد بن إسحاق السلمي , حدثنا
عبد الله بن المبارك عن سفيان الثوري عن أبي الزناد عن أبي حازم عن
# أبي هريرة # مرفوعا , و قال أبو نعيم : غريب لم نكتبه إلا من هذا الوجه .
و قال الخطيب : محمد بن إسحاق السلمي أحد الغرباء المجهولين حدث عن عبد الله
ابن المبارك حديثا منكرا , ثم ساق له هذا الحديث , و قال الذهبي في " الميزان "
: فيه جهالة , و أتى بخبر باطل , ثم ذكر هذا , و أقره الحافظ في " اللسان "
و السيوطي في " اللآليء " ( 1 / 235 ) و قال :
و أخرجه ابن الجوزي في " الواهيات " و قد أنكره الخطيب , و كأنه لم يتهم فيه
إلا السلمي , ثم قال : " و له طريق آخر عن ابن عمر أخرجه القضاعي في " مسند
الشهاب " ( ق 104 / 1 ) : أنبأنا محمد بن إسماعيل الفرغاني حدثنا أحمد بن خالد
القرشي حدثنا نوح بن حبيب حدثنا ابن مسلمة عن مالك عن نافع عن #‏ابن عمر #‏
بمثله سواء , و قال في " الميزان " أحمد بن خالد لا يعرف , و الخبر باطل .
قلت : و أقره الحافظ في " اللسان " و قد رواه فيه من طريق القضاعي , فقد اتفق
هؤلاء الحفاظ الثلاثة الذهبي و العسقلاني و السيوطي على بطلان هذا الحديث من
الوجهين , فأعجب للسيوطى كيف يخالفهم و يناقض نفسه فيورد الحديث في " الجامع
الصغير " من الطريقين المذكورين مع اعترافه ببطلانهما و قد ذكر المناوي نحو
هذا في " الفيض " و أما في " التيسير " فاقتصر على تضعيف إسناده .
368
" حامل القرآن حامل راية الإسلام , من أكرمه فقد أكرم الله , و من أهانه فعليه
لعنة الله " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 544 ) :

$ موضوع .
أخرجه الديلمي في " مسنده " ( 2 / 88 ) بسنده إلى محمد بن يونس الكديمي
بإسناده إلى # أبي أمامة الباهلي # مرفوعا و ذكره السيوطي في " ذيل الأحاديث
الموضوعة " ( ص 23 رقم 116 ) و قال عقبه : الكديمي متهم .
قلت : و مع هذا فقد ذكره في " الجامع الصغير " بهذه الرواية فتعقبه المناوي في
" شرحيه " بأن الكديمي وضاع .
369
" قليل العمل ينفع مع العلم , و كثير العمل لا ينفع مع الجهل " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 545 ) :

$ موضوع .
أخرجه ابن عبد البر في " جامع بيان العلم و فضله " ( 1 / 45 ) من طريق محمد بن
روح بن عمران القتيرى في الأصل : القشيري و هو تصحيف عن مؤمل بن عبد الرحمن
الثقفي عن عباد بن عبد الصمد عن # أنس بن مالك # قال :
" جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أي الأعمال
أفضل ? قال : العلم بالله عز وجل , قال : يا رسول الله أي الأعمال أفضل ? قال :
العلم بالله , قال : يا رسول الله أسألك عن العمل و تخبرني عن العلم ? فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره .
و هذا إسناد موضوع محمد بن روح القتيرى ضعيف , و مؤمل بن عبد الرحمن الثقفي قال
فيه أبو حاتم : لين الحديث , ضعيف الحديث , و قال ابن عدي : عامة حديثه غير
محفوظ , ثم ساق له أحاديث واهية , و عباد بن عبد الصمد قال في " الميزان " :
وهاه ابن حبان و قال : حدثنا ابن قتيبة حدثنا غالب بن وزير الغزي حدثنا مؤمل بن
عبد الرحمن الثقفي حدثنا عباد بن عبد الصمد عن أنس بنسخة كلها موضوعة .
و الحديث أورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( ص 41 ) من رواية
الديلمي بسنده عن محمد بن روح به , ثم أعله بقول ابن حبان الذي ذكرته آنفا ,
و بقوله : و قال البخاري : عباد بن عبد الصمد منكر الحديث , و قال في " المغني
" مؤمل بن عبد الرحمن , ضعفه أبو حاتم .
قلت : و مع ذلك فقد أورده السيوطي في " الجامع الصغير " أيضا , فكيف يتفق هذا
مع حكمه هو نفسه عليه بالوضع ? ! و لا ينافيه قول العراقي في " تخريج الإحياء "
( 1 / 7 ) إن سنده ضعيف , لما سبق بيانه مرارا من أن الحديث الموضوع من أقسام
الحديث الضعيف .
370
" قوام المرء عقله , و لا دين لمن لا عقل له " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 546 ) :

$ موضوع .
ذكره السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( ص 6 ) فقال : قال الحارث : حدثنا
داود حدثنا نصر بن طريف عن ابن جريج عن أبي الزبير عن # جابر # مرفوعا .
قلت : أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( 3 / 796 ) و ابن النجار في " ذيل تاريخ
بغداد " ( ج 10 ق 109 / 2 ) و الرافعي في " أخبار قزوين " ( 4 / 90 ) عن الحارث
به , و سكت السيوطي على هذا السند لوضوح علته , و ذلك لأن داود هذا هو ابن
المحبر صاحب كتاب " العقل " قال الذهبي : و ليته لم يصنفه , و روى عبد الغني بن
سعيد عن الدارقطني قال : كتاب " العقل " وضعه ميسرة بن عبد ربه , ثم سرقه منه
داود بن المحبر فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة , ثم قال السيوطي : أخرجه
البيهقي من طريق حامد بن آدم عن أبي غانم عن أبي الزبير به و قال : تفرد به
حامد و كان متهما بالكذب .
قلت : و مع هذا أورده في " الجامع الصغير " برواية البيهقي دون أن يذكر ما أعله
به ! و قد تعقبه المناوي بقوله : فكان على المصنف حذفه , و ليته إذ ذكره لم
يحذف من كلام مخرجه علته ! و الحديث عند البيهقي في " شعب الإيمان " ( 2 / 23 /
2 ) و قد ذكره السيوطي في موضع آخر من " الجامع " بلفظ : " دين المرء عقله , و
من لا عقل له لا دين له " , و قال : رواه أبو الشيخ في " الثواب " , و ابن
النجار عن جابر .
و لم يتكلم الشارح عليه بشيء , غير أنه قال : و رواه عنه الديلمي أيضا .
و الظاهر أن الطريق واحد , والله أعلم . و قد تقدم الحديث بنحوه , و هو الحديث
الأول , ثم تبين أنه من رواية عمير بن عمران الحنفي عن ابن جريج به و سوف يأتي
تخريجه برقم ( 3603 ) .


سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (18) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (18)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (11)
» سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (27)
» سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (12)
» سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (28)
» سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (13)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـحــــديث الـنبــوي الـشـريف :: الأحــاديث الضعيــــفة :: مجمع الأحـاديث الضـعـيـفـة والمكذوبة-
انتقل الى: