516
" أكثروا ذكر الله حتى يقول المنافقون : إنكم مراءون " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 9 ) : $ ضعيف $ . أخرجه ابن المبارك في " الزهد " ( 204 / 1 / 1022 ط ) و عبد الله بن أحمد في " زوائد الزهد " ( ص 108 ) من طريق سعيد بن زيد عن عمرو بن مالك عن # أبي الجوزاء # مرفوعا . و هذا سند ضعيف , لإرساله و ضعف سعيد بن زيد .
و قد روي عن أبي الجوزاء عن ابن عباس متصلا مرفوعا ولكن إسناده ضعيف جدا, وهو الذي قبله, ونحوه ما روي بلفظ: " أكثروا ذكر الله حتى يقولوا: مجنون " .
517
" أكثروا ذكر الله حتى يقولوا : مجنون " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 9 ) : $ ضعيف $ . أخرجه الحاكم ( 1 / 499 ) و أحمد ( 3 / 68 ) و عبد بن حميد في " المنتخب من المسند " ( 102 / 1 ) والثعلبي في " التفسير " ( 3 / 117 - 118 ) وكذا الواحدي في " الوسيط " ( 3 / 230 / 2 ) وابن عساكر ( 6 / 29 / 2 ) عن دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عن # أبي سعيد الخدري # مرفوعا .
و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . كذا قال ! وأما الذهبي فقد سقط الحديث من " تلخيصه " المطبوع مع " المستدرك " فلم يتبين لي هل تعقبه أم أقره , و الأحرى به الأول لأمرين :
أحدهما : أنه الذي نعهده منه في غير ما حديث من أحاديث دراج التي صححها الحاكم, فإنه يتعقبه بدراج , و يقول فيه " إنه كثير المناكير " و قد مضى أحدها برقم (294 ) .
والآخر: أنه أورد دراجا أبا السمح في "الميزان " فقال : " قال أحمد: أحاديثه مناكير و لينه , و قال يحيى : ليس به بأس .
وفي رواية: ثقة . وقال فضلك الرازي : ما هو ثقة و لا كرامة . وقال النسائي : منكر الحديث . وقال أبو حاتم : ضعيف . و قد ساق ابن عدي له أحاديث و قال : عامتها لا يتابع عليها " . وقد ساق له الذهبي من مناكيره أحاديث , هذا أحدها .
و منه تعلم أن تحسين الحديث كما فعل الحافظ فيما نقله المناوي عنه غير حسن . و الله أعلم .
518
" من اعتكف عشرا في رمضان كان كحجتين و عمرتين " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 10 ) : $ موضوع $ . رواه البيهقي في " الشعب " من حديث # الحسين بن علي # مرفوعا وقال: " إسناده ضعيف و محمد بن زاذان أي أحد رجاله متروك , و قال البخاري : لا يكتب
حديثه . اهـ كلامه و فيه أيضا عنبسة بن عبد الرحمن , قال البخاري : تركوه , وقال الذهبي في " الضعفاء " : متروك متهم أي بالوضع " .
كذا في " فيض القدير " .
قلت : و عنبسة هذا هو الذي قال فيه أبو حاتم : " كان يضع الحديث " كما في " الميزان " للذهبي, ثم ساق له أحاديث هذا أحدها, ومن طريقه أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 1 / 292 / 1 ) و أبو طاهر الأنباري في "المشيخة " ( ق 162/ 1 - 2 ) بلفظ : " اعتكاف عشر ..... " و قال ابن حبان ( 2 / 168 ) : " صاحب أشياء موضوعة و ما لا أصل له " .
519
" إن هاتين صامتا عما أحل الله , و أفطرتا على ما حرم الله عز وجل عليهما , جلست إحداهما إلى الأخرى , فجعلتا تأكلان لحوم الناس " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 10 ) : $ ضعيف $ . رواه أحمد ( 5 / 431 ) عن رجل عن # عبيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم # : " أن امرأتين صامتا, وأن رجلا قال: يا رسول الله: إن ها هنا امرأتين قد صامتا و إنهما كادتا أن تموتا من العطش , فأعرض عنه أو سكت, ثم عاد, وأراه قال بالهاجرة - قال : يا نبي الله إنهما والله قد ماتتا أو كادتا أن تموتا, قال: دعهما, قال: فجاءتا, قال: فجيء بقدح أو عس, فقال لإحداهما: قيئي, فقاءت قيحا أو دما و صديدا و لحما , حتى قائت نصف القدح ثم قال للأخرى: قيئي, فقاءت من قيح ودم وصديد ولحم عبيط وغيره حتى ملأت القدح, ثم قال: فذكره .
و هذا سند ضعيف بسبب الرجل الذي لم يسم . وقال الحافظ العراقي ( 1 /211 ) إنه مجهول ورواه الطيالسي ( 1 / 188 ) عن أنس فقال : حدثنا الربيع عن يزيد عنه . قلت : و هذا سند ضعيف جدا , الربيع هو ابن صبيح ضعيف .
ويزيد هو ابن أبان الرقاشي و هو متروك .
520
" من أحيا ليلة الفطر و ليلة الأضحى , لم يمت قلبه يوم تموت القلوب " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 11 ) : $ موضوع $ . قال في " المجمع " ( 2 / 198 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " عن # عبادة بن الصامت # , وفيه عمر بن هارون البلخي, والغالب عليه الضعف, وأثنى عليه ابن مهدي وغيره ولكن ضعفه جماعة كثيرة " .
قلت : ابن مهدي له فيه قول آخر معاكس لهذا و هو: " لم يكن له عندي قيمة "! وقد قال فيه ابن معين و صالح جزرة : " كذاب " . و كذا قال ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 142 ) وساق له حديثا اتهمه بوضعه . و قال ابن حبان (2 / 91 ) : " كان ممن يروي عن الثقات المعضلات , و يدعي شيوخا لم يرهم " .
فالرجل ساقط متهم, وقد مضى له بعض الأحاديث الموضوعة , فانظر الأرقام ( 240 و 288 و 455 ) و ما يأتي برقم ( 523 ) و روي الحديث من طريق أخرى بلفظ : " من قام ليلتي العيدين محتسبا لله , لم يمت قلبه يوم تموت القلوب " .
521
" من قام ليلتي العيدين محتسبا لله , لم يمت قلبه يوم تموت القلوب " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 11 ) : $ ضعيف جدا $ . أخرجه ابن ماجة ( 1 / 542 ) عن بقية بن الوليد عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن # أبي أمامة # مرفوعا. قال في " الزوائد ": " إسناده ضعيف لتدليس بقية ". وقال العراقي في" تخريج الإحياء "( 1 / 328 ):" إسناده ضعيف ". قلت: بقية سيء التدليس, فإنه يروي عن الكذابين عن الثقات ثم يسقطهم من بينه و بين الثقات و يدلس عنهم! فلا يبعد أن يكون شيخه الذي أسقطه في هذا الحديث من أولئك الكذابين , فقد قال ابن القيم في هديه صلى الله عليه وسلم ليلة النحر من المناسك ( 1 / 212 ) : " ثم نام حتى أصبح , ولم يحي تلك الليلة, ولا صح عنه في إحياء ليلتي العيدين شيء " .
ثم رأيت الحديث من رواية عمر بن هارون الكذاب, والمذكور في الحديث السابق, يرويه عن ثور بن يزيد به . فلا أستبعد أن يكون هو الذي تلقاه بقية عنه ثم دلسه وأسقطه. وسيأتي تخريج
حديثه فيما بعد إن شاء الله تعالى برقم ( 5163 ) .
522
" من أحيا الليالي الأربع وجبت له الجنة , ليلة التروية و ليلة عرفة و ليلة
النحر و ليلة الفطر " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 12 ) : $ موضوع $ . رواه نصر المقدسي في جزء من " الأمالي " ( 186 / 2 ) عن سويد بن سعيد حدثني عبد الرحيم بن زيد العمي عن أبيه عن وهب بن منبه عن # معاذ بن جبل # مرفوعا .
وهذا إسناد موضوع كما يأتي بيانه, وأورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية ابن عساكر عن معاذ . فتعقبه شارحه المناوي بقوله : " قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث غريب , و عبد الرحيم بن زيد العمي أحد رواته
متروك وسبقه ابن الجوزي فقال: حديث لا يصح, وعبد الرحيم قال يحيى: كذاب, والنسائي: متروك " . قلت: وسويد بن سعيد ضعيف أيضا, فالإسناد ظلمات بعضها فوق بعض ! و الحديث أورده المنذري في " الترغيب " ( 2 / 100 ) بلفظ " .... الليالي الخمس ...... " فذكره و زاد في آخره : " و ليلة النصف من شعبان " ثم قال : " رواه الأصبهاني ". وأشار المنذري لضعفه أو وضعه.
قلت : و هو عند الأصبهاني في " الترغيب " ( ق 50 / 2 ) من الوجه المذكور .
523
" من أحسن منكم أن يتكلم بالعربية فلا يتكلمن بالفارسية , فإنه يورث النفاق ".
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 12 ) : $ موضوع $ . رواه الحاكم ( 4 / 87 ) من طريق عمر بن هارون : حدثنا أسامة بن زيد الليثي عن نافع عن # ابن عمر # مرفوعا.
سكت عليه الحاكم وأورده الذهبي بقوله: " عمر كذبه ابن معين , و تركه الجماعة " . و قد سود السيوطي " جامعه " بهذا الحديث, فتعقبه الشارح بكلام الذهبي هذا , ثم قال : " فكان ينبغي للمصنف حذفه , و ليته إذ ذكره بين حاله " .
524
" ما أنفقت الورق في شيء أحب إلى الله عز وجل من نحيرة تنحر في يوم عيد " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 12 ) : $ ضعيف جدا $ . رواه ابن حبان في " المجروحين " ( 1 / 88 ) والطبراني ( 3 / 102 / 1 ) و أبو القاسم الهمداني في " الفوائد " ( 1 / 196 / 1 ) والدارقطني في " سننه " ( ص 543 ) و المخلص في قطعة من "فوائده " ( 84 / 1 )و ابن أبي شريح في "جزء بيبي " ( 168 / 1 - 2 ) عن إبراهيم بن يزيد الخوزي عن عمرو بن دينار عن طاووس عن # ابن عباس # مرفوعا . و عزاه السيوطي في " الجامع " للطبراني و البيهقي في " سننه ".
و قال الهيثمي في " المجمع " ( 4 / 17 ) : "
رواه الطبراني عن ابن عباس , و فيه إبراهيم بن يزيد الخوزي و هو ضعيف " . قلت : بل هو ضعيف جدا , فقد قال ابن حبان : " روى مناكير كثيرة , و أوهاما غليظة حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها " . و قال البرقي فيه : " كان يتهم بالكذب " .
و أشار إلى هذا الذي ذكره البرقي الإمام البخاري بقوله فيه : " سكتوا عنه " , قال الحافظ ابن كثير في " اختصار علوم الحديث " ( ص 118 تحقيق الشيخ أحمد شاكر رحمه الله ) : " إذ قال البخاري في الرجل : " سكتوا عنه " , أو " فيه نظر ", فإنه يكون في أدنى المنازل وأردئها عنده, و لكنه لطيف العبارة في التجريح , فليعلم ذلك " . قال شارحه أحمد شاكر : " و كذلك قوله : " منكر الحديث " فإنه يريد الكذابين , ففي " الميزان " للذهبي ( ج 1 ص 5 ): نقل ابن القطان أن البخاري قال: كل من قلت فيه: منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه " .
525
" ما عمل ابن آدم في هذا اليوم أفضل من دم يهراق , إلا أن تكون رحما توصل ".
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 13 ) : $ ضعيف $ . قال المنذري ( 2 / 102 ) : " رواه الطبراني في الكبير عن # ابن عباس # و في إسناده يحيى بن الحسن الخشني لا يحضرني حاله " . و أما الهيثمي فقال ( 4
/ 18 ) : " هو ضعيف و قد وثقه جماعة " .
كذا قال, ولم أجد له ذكرا في شيء من كتب الرجال التي عندي . و الله أعلم . هذا ما كنت نشرته في " مجلة التمدن الإسلامي " الغراء , وأزيد الآن فأقول : ذكر السمعاني في مادة ( الخشني ) جمعا من الرواة منهم الحسن بن يحيى الخشني , و حكى اختلاف العلماء فيه , و هو من
رجال " التهذيب " و قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق كثير الغلط " . فلعله هو راوي هذا الحديث , لكن انقلب اسمه على بعض نساخ " الطبراني " فقال : " يحيى بن الحسن الخشني " فلم يعرفه المنذري , و عرفه الهيثمي , و لكنه فاته أن ينبه على انقلاب اسمه على الناسخ , والله أعلم .
ثم راجعت " معجم الطبراني الكبير " فوجدت الحديث فيه ( 3 / 104 / 1 ) عن الحسن بن يحيى الخشني عن إسماعيل بن عياش عن ليث عن طاووس عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم الأضحى.... فذكره. قلت : فتبين أنه هو الحسن بن يحيى الذي ذكره السمعاني وأنه انقلب اسمه على بعضهم .
وازددت علما بضعف الحديث حين رأيت فيه إسماعيل بن عياش و ليث وهو ابن أبي سليم فهو إسناد مسلسل بالضعفاء ! . و الحمد لله على
توفيقه .
526
" ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إرهاق الدم , إنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها, وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض, فطيبوا بها نفسا ".
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 14 ) : $ ضعيف $ . أخرجه الترمذي ( 2 / 352 ) و ابن ماجة ( 2 / 272 ) و الحاكم ( 4 / 221 - 222 ) و البغوي في " شرح السنة " ( 1 / 129 / 1 ) من طريق أبي المثنى سليمان بن يزيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن # عائشة # مرفوعا . قلت : و حسنه الترمذي وقال الحاكم: " صحيح الإسناد "! فتعقبه الذهبي بقوله: " قلت: سليمان واه , و بعضهم تركه " .
وكذلك تعقبه المنذري في " الترغيب " ( 2 / 101) فقال : " رووه كلهم من طريق أبي المثنى و هو واه و قد وثق " . و قال البغوي عقبه : " ضعفه أبو حاتم جدا " .
527
" الأضاحي سنة أبيكم إبراهيم, قالوا: فما لنا فيها ? قال: بكل شعرة حسنة, قالوا: فالصوف? قال: بكل شعرة من الصوف حسنة ".
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 14 ) : $ موضوع $ . أخرجه ابن ماجة ( 2 / 273 ) و الحاكم ( 2 / 389 ) عن عائذ الله بن عبد الله المجاشعي عن أبي داود السبيعي عن # زيد بن أرقم # قال: " قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذه الأضاحي قال ": فذكره. و قال الحاكم: " صحيح الإسناد " ! فرده الذهبي بقوله : " قلت : عائذ الله قال أبو حاتم : منكر الحديث " .
و هذا تعقب قاصر يوهم أنه سالم ممن فوق عائذ, قال المنذري بعد أن حكى تصحيح الحاكم: " بل واهية, عائذ الله هو المجاشعي و أبو داود هو نفيع بن الحارث الأعمى وكلاهما ساقط ". وأبو داود هذا قال الذهبي فيه: " يضع ". وقال ابن حبان : " لا تجوز الرواية عنه , هو الذي روى عن زيد بن أرقم ... " فذكر الحديث .
528
" يا فاطمة! قومي إلى أضحيتك فاشهديها, فإنه يغفر لك عند أول قطرة من دمها كل
ذنب عملتيه, و قولي: ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت و أنا من المسلمين ). قال عمران بن حصين: قلت: يا رسول الله! هذا لك ولأهل بيتك خاصة وأهل ذاك أنتم- أم للمسلمين عامة? قال: لا, بل للمسلمين عامة ".
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 15 ) : $ منكر $ . أخرجه الحاكم ( 4 / 222 ) من طريق النضر بن إسماعيل البجلي : حدثنا أبو حمزة الثمالي عن سعيد بن جبير عن # عمران بن حصين # مرفوعا.
و قال: " صحيح الإسناد " ! فرده الذهبي بقوله : " قلت: بل أبو حمزة ضعيف جدا, و [ ابن] إسماعيل ليس بذاك ". و من طريق أبي حمزة واسمه ثابت بن أبي صفية رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " كما في " المجمع " ( 4 / 17 ). ثم ساق له الحاكم شاهدا من طريق عطية عن أبي سعيد الخدري مرفوعا دون قوله: " و قولي...... " و جعل: " قلت: يا رسول الله هذا لك... " من قول فاطمة, ورده الذهبي أيضا بقوله: " قلت: عطية واه ".
ومن طريقه رواه البزاز وأبو الشيخ ابن حيان في " كتاب الضحايا " كما في " الترغيب " ( 2 / 102 ) و قال ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2 / 38 - 39 ) : " سمعت أبي يقول : هو حديث منكر " . ورواه أبو قاسم الأصبهاني عن علي نحوه كما في " الترغيب ". و قال: " وقد حسن بعض مشايخنا حديث علي هذا, والله أعلم ".
529
" من ضحى طيبة بها نفسه, محتسبا لأضحيته, كانت له حجابا من النار ".
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 15 ) : $ موضوع $ . قال الهيثمي في " المجمع " ( 4 / 17 ) و قد ذكره من حديث # حسن بن علي # : " رواه الطبراني في " الكبير " و فيه سليمان بن عمرو النخعي و هو كذاب
" . قلت : و قال ابن حبان فيه ( 1 / 330 ) : " كان رجلا صالحا في الظاهر إلا أنه كان يضع الحديث وضعا " .
و من سهو السيوطي أنه أورده في " الجامع الصغير " من هذا الوجه ! و رده عليه شارحه المناوي بكلام الهيثمي هذا ثم قال: " فكان ينبغي للمصنف حذفه من الكتاب " .
530
" أيها الناس ضحوا, و احتسبوا بدمائها, فإن الدم وإن وقع في الأرض, فإنه يقع في حرز الله عز وجل ".
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 16 ): $ موضوع $. قال الهيثمي وقد ذكره من حديث # علي # أيضا: " رواه الطبراني في الأوسط , و فيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك الحديث ".