3708 (صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أهل الجنة ليتراءون في الجنة كما تراءون أو ترون الكوكب الدري الغارب في الأفق الطالع في تفاضل الدرجات قالوا يا رسول الله أولئك النبيون قال بلى والذي نفسي بيده وأقوام آمنوا بالله وصدقوا المرسلين
رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح
وتقديره كما يرون الكوكب الطالع الدري الغارب
ورواه الترمذي وتقدم لفظه
قال الحافظ تقدم من هذا النوع غير ما حديث صحيح في قيام الليل وإطعام الطعام وغير ذلك من حديث أبي مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام
وحديث عبد الله بن عمرو بنحوه
3709 (صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض
رواه البخاري
3710 (صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين مائة عام
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب والطبراني في الأوسط إلا أنه قال ما بين كل درجتين مسيرة خمسمائة عام
4 ـ فصل في بناء الجنة وترابها وحصبائها وغير ذلك
3711 (حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلنا يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤها قال لبنة ذهب ولبنة فضة وملاطها المسك وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وترابها الزعفران من يدخلها ينعم ولا يبأس ويخلد لا يموت لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه الحديث
رواه أحمد واللفظ له والترمذي والبزار والطبراني في الأوسط وابن حبان في صحيحه وهو قطعة من حديث عندهم
3712 (صحيح لغيره ) وروى ابن أبي الدنيا عن أبي هريرة موقوفا قال حائط الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة ودرجها الياقوت واللؤلؤ قال وكنا نحدث أن رضراض أنهارها اللؤلؤ وترابها الزعفران
الرضراض بفتح الراء وبضادين معجمتين
والحصباء ممدود بمعنى واحد وهو الحصى قيل الرضراض صغارها
3713 (حسن لغيره ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجنة فقال من يدخل الجنة يحيى فيها لا يموت وينعم فيها لا يبأس لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه قيل يا رسول الله ما بناؤها قال لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك وترابها الزعفران وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني وإسناده حسن بما قبله
الملاط بكسر الميم هو الطين الذي يجعل بين سافي البناء يعني أن الطين الذي يجعل بين لبن الذهب والفضة وفي الحائط مسك
3714 (صحيح ) وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال خلق الله تبارك وتعالى الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك وقال لها تكلمي فقالت قد أفلح المؤمنون فقالت الملائكة طوبى لك منزل الملوك رواه الطبراني والبزار واللفظ له مرفوعا وموقوفا وقال لا نعلم أحدا رفعه إلا عدي بن الفضل يعني عن الجريري عن أبي نضرة عنه وعدي بن الفضل ليس بالحافظ وهو شيخ بصري انتهى
قال الحافظ قد تابع عدي بن الفضل على رفعه وهب بن خالد عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد ولفظه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل أحاط حائط الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة ثم شقق فيها الأنهار وغرس فيها الأشجار فلما نظرت الملائكة إلى حسنها قالت طوبى لك منازل الملوك
أخرجه البيهقي وغيره ولكن وقفه هو الأصح المشهور والله أعلم
5 ـ فصل في خيام الجنة وغرفها وغير ذلك
3715 (صحيح ) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها في السماء ستون ميلا للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضا
رواه البخاري ومسلم والترمذي إلا أنه قال عرضها ستون ميلا وهو رواية لهما
وفي رواية له{يعني ابن أبي الدنيا} وللبيهقي الخيمة درة مجوفة فرسخ في فرسخ لها أربعة آلاف مصراع من ذهب وإسناد هذه أصح
3717 (حسن صحيح) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها
فقال أبو مالك الأشعري لمن هي يا رسول الله قال لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام
رواه الطبراني والحاكم وقال صحيح على شرطهما
3718 (حسن) ورواه أحمد وابن حبان في صحيحه من حديث أبي مالك الأشعري إلا أنه قال
(صحيح ) أعدها الله لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام
6 ـ فصل في أنهار الجنة
3719 (صحيح ) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكوثر نهر في الجنة حافتاه من ذهب ومجراه على الدر والياقوت تربته أطيب من المسك وماؤه أحلى من العسل وأبيض من الثلج
رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن صحيح
3720 (صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف فقلت ما هذا يا جبريل قال هذا الكوثر الذي أعطاك ربك قال فضرب الملك بيده فإذا طينه مسك أذفر
رواه البخاري
3721 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهار الجنة تخرج من تحت تلال أو من تحت جبال المسك
رواه ابن حبان في صحيحه
3722 (حسن) وروي عن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الجنة بحر للماء وبحر للبن وبحر للعسل وبحر للخمر ثم تشقق الأنهار منها بعد
رواه البيهقي
3723 ص1وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لعلكم تظنون أن أنهار الجنة أخدود في الأرض لا والله إنها لسائحة على وجه الأرض إحدى حافتيها اللؤلؤ والأخرى الياقوت وطينه المسك الأذفر قال قلت ما الأذفر قال الذي لا خلط له
رواه ابن أبي الدنيا موقوفا ورواه غيره مرفوعا والموقوف أشبه بالصواب
3724 (حسن صحيح) وعنه رضي الله عنه قال سئل رسول الله ما الكوثر قال ذاك نهر أعطانيه الله يعني في الجنة أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه طير أعناقها كأعناق الجزر قال عمران إن هذه لناعمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكلتها أنعم منها
رواه الترمذي وقال حديث حسن
الجزر بضم الجيم والزاي جمع جزور وهو البعير
7 ـ فصل في شجر الجنة وثمارها
3725 (صحيح ) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها إن شئتم فاقرؤوا وظل ممدود وماء مسكوب الواقعة 03 13
رواه البخاري والترمذي
3726 (صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في الجنة شجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع مائة عام لا يقطعها
رواه البخاري ومسلم والترمذي وزاد
(صحيح لغيره ) وذلك الظل الممدود
3727 (حسن لغيره ) وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر سدرة المنتهى فقال يسير الراكب في ظل الفنن منها مائة سنة أو يستظل بها مائة راكب شك يحيى فيها فراش الذهب كأن ثمارها القلال
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح غريب
الفنن بفتح الفاء والنون هو الغصن
3728 (حسن) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر اقرؤوا إن شئتم وظل ممدود الواقعة 03 وموضع سوط من الجنة خير من الدنيا وما فيها واقرؤوا إن شئتم فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز آل عمران 581
رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وروى البخاري ومسلم بعضه
3729 (صحيح لغيره ) وعن عتبة بن عبد رضي الله عنه قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما حوضك الذي تحدث عنه فذكر الحديث إلى أن قال فقال الأعرابي يا رسول الله فيها فاكهة قال نعم وفيها شجرة تدعى طوبى هي تطابق الفردوس فقال أي شجر أرضنا تشبه قال ليس تشبه شيئا من شجر أرضك ولكن أتيت الشام قال لا يا رسول الله
قال فإنها تشبه شجرة بالشام تدعى الجوزة تنبت على ساق واحد ثم ينتشر أعلاها قال فما عظم أهلها قال لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك لما قطعتها حتى تنكسر ترقوتها هرما قال فيها عنب قال نعم قال فما عظم العنقود منها قال مسيرة شهر للغراب الأبقع لا يقع ولا ينثني ولا يفتر قال فما عظم الحبة منه قال هل ذبح
أبوك تيسا من غنمه عظيما فسلخ إهابه فأعطاه أمك فقال ادبغي هذا ثم افري لنا منه ذنوبا يروي ماشيتنا قال نعم قال فإن تلك الحبة تشبعني وأهل بيتي فقال النبي صلى الله عليه وسلم وعامة عشيرتك
رواه الطبراني في الكبير والأوسط واللفظ له والبيهقي بنحوه وابن حبان في صحيحه بذكر الشجرة في موضع والعنب في آخر ورواه أحمد باختصار
قوله افري لنا منه ذنوبا أي شقي واصنعي
والذنوب بفتح الذال المعجمة هو الدلو وقيل لا تسمى ذنوبا إلا إذا كانت ملأى أو دون الملأى
3730 (حسن لغيره ) وعن عبد الله بن أبي الهديل قال كنا مع عبد الله يعني ابن مسعود بالشام أو بعمان فتذاكروا الجنة فقال إن العنقود من عناقيدها من ههنا إلى صنعاء
رواه ابن أبي الدنيا موقوفا
3731 (حسن لغيره ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال عرضت علي الجنة فذهبت أتناول منها قطفا أريكموه فحيل بيني وبينه فقال رجل يا رسول الله ما ماء الحبة من العنب قال كأعظم دلو فرت أمك قط
رواه أبو يعلى بإسناد حسن
@ وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال عرضت علي الجنة فذهبت أتناول منها قطفا أريكموه فحيل بيني وبينه فقال رجل يا رسول الله ما ماء الحبة من العنب قال كأعظم دلو فرت أمك قط
رواه أبو يعلى بإسناد حسن
3732 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مافي الجنة شجرة إلا وساقوها من ذهب
رواه الترمذي وأبن أبي الدنيا وأبن حبان في صحيحه كلهم من طريق
زياد بن الحسن بن فرات وقال
حديث حسن غريب
3733 (صحيح لغيره ) وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال نزلنا الصفاح فإذا رجل نائم تحت شجرة قد كادت الشمس تبلغه قال فقلت للغلام انطلق بهذا النطع فأظله قال فانطلق فأظله فلما استيقظ فإذا هو سلمان رضي الله عنه فأتيته أسلم عليه فقال يا جرير تواضع لله فإنه من تواضع لله في الدنيا رفعه الله يوم القيامة يا جرير هل تدري ما الظلمات يوم القيامة قلت لا أدري قال ظلم الناس بينهم ثم أخذ عويدا لا أكاد أراه بين أصبعيه فقال يا جرير لو طلبت في الجنة مثل هذا لم تجده قلت يا أبا عبد الله فأين النخل والشجر قال أصولها اللؤلؤ والذهب وأعلاه التمر
رواه البيهقي بإسناد حسن
3734 (صحيح لغيره ) وعن البراء بن عازب رضي الله عنه في قوله وذللت قطوفها تذليلا الإنسان 41 قال إن أهل الجنة يأكلون من ثمار الجنة قياما وقعودا ومضطجعين
رواه البيهقي وغيره موقوفا بإسناد حسن
3735 (صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال نخل الجنة جذوعها من زمرد خضر وكربها ذهب أحمر وسعفها كسوة لأهل الجنة منها مقطعاتهم وحللهم وثمرها أمثال القلال والدلاء أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وألين من الزبد ليس فيها عجم
رواه ابن أبي الدنيا موقوفا بإسناد جيد والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم
الكرب بفتح الكاف والراء بعدهما باء موحدة هو أصول السعف الغلاظ العراض
3736 (صحيح لغيره ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال له رجل يا رسول الله ما طوبى قال شجرة مسيرة مائة سنة ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها
رواه ابن حبان في صحيحه من طريق دراج عن أبي الهيثم
8 ـ فصل في أكل أهل الجنة وشربهم وغير ذلك
3737 (صحيح ) عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل أهل الجنة ويشربون ولا يمتخطون ولا يتغوطون ولا يبولون طعامهم ذلك جشاء كريح المسك يلهمون التسبيح والتكبير كما يلهمون النفس
رواه مسلم وأبو داود
3738 (صحيح ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال إن الرجل من أهل الجنة ليشتهي الشراب من شراب الجنة فيجيء الإبريق فيقع في يده فيشرب ثم يعود إلى مكانه
رواه ابن أبي الدنيا موقوفا بإسناد جيد
3739 (صحيح ) وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال جاء رجل من أهل الكتاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أبا القاسم تزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون قال نعم والذي نفس محمد بيده إن أحدهم ليعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب والجماع قال فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة وليس في الجنة أذى قال تكون حاجة أحدهم رشحا يفيض من جلودهم كرشح المسك فيضمر بطنه
رواه أحمد والنسائي ورواته محتج بهم في الصحيح
والطبراني بإسناد صحيح
(صحيح ) ورواه ابن حبان في صحيحه والحاكم ولفظهما
أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود فقال يا أبا القاسم ألست تزعم أن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ويقول لأصحابه إن أقر لي بهذا خصمته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلى والذي نفس محمد بيده إن أحدهم ليعطى قوة مائة رجل في المطعم والمشرب والشهوة والجماع فقال له اليهودي فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجتهم عرق يفيض من جلودهم مثل المسك فإذا البطن قد ضمر
ولفظ النسائي نحو هذا
3740 (حسن) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن طير الجنة كأمثال البخت ترعى في شجر الجنة فقال أبو بكر يا رسول الله إن هذه لطير ناعمة فقال أكلتها أنعم منها قالها ثلاثا وإني لأرجو أن تكون ممن يأكل منها
رواه أحمد بإسناد جيد
(حسن صحيح) والترمذي وقال حديث حسن ولفظه قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم ما الكوثر قال ذاك نهر أعطانيه الله يعني في الجنة أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه طير أعناقها كأعناق الجزر قال عمران هذه لناعمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكلتها أنعم منها
البخت بضم الموحدة وإسكان الخاء المعجمة هي الإبل الخراسانية
3741 (موقوف) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن الرجل من أهل الجنة ليشتهي الطير من طيور الجنة فيقع في يده منفلقا نضجا
رواه ابن أبي الدنيا موقوفا
3742 (صحيح لغيره ) وعن سليم بن عامر رضي الله عنه قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون إن الله لينفعنا بالأعراب ومسائلهم قال أقبل أعرابي يوما فقال يا رسول الله ذكر الله عز وجل في الجنة شجرة مؤذية وما كنت أرى أن في الجنة شجرة تؤذي صاحبها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما هي قال السدر فإن له شوكا مؤذيا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس الله يقول في سدر مخضود الواقعة 82 خضد الله شوكه فجعل مكان كل شوكة ثمرة فإنها لتنبت ثمرا تفتق الثمرة منها عن اثنين وسبعين لونا من طعام ما فيها لون يشبه الآخر
رواه ابن أبي الدنيا وإسناده حسن
3743 (صحيح ) ورواه أيضا عن سليم بن عامر عن أبي أمامة الباهلي عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
9 ـ فصل في ثيابهم وحللهم
3744 (صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من يدخل الجنة ينعم ولا يبأس لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
رواه مسلم
3745 (صحيح لغيره ) وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أول زمرة يدخلون الجنة كأن وجوههم ضوء القمر ليلة البدر والزمرة الثانية على لون أحسن كوكب دري في السماء لكل واحد منهم زوجتان من الحور العين على كل زوجة سبعون حلة
يرى مخ سوقهما من وراء لحومهما وحللهما كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء
رواه الطبراني بإسناد صحيح والبيهقي بإسناد حسن
وتقدم حديث أبي هريرة المتفق عليه بنحوه
(صحيح ) ويأتي حديث أنس المرفوع ولو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحا ولأضاءت بينهما ولنصيفها يعني خمارها على رأسها خير من الدنيا وما فيها
رواه البخاري ومسلم
10 ـ فصل في فرش الجنة
3746 (صحيح موقوف) وعن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله عز وجل بطائنها من إستبرق الرحمن 45
قال أخبرتم بالبطائن
فكيف بالظهائر رواه البيهقي موقوفا بإسناد حسن
11 ـ فصل في وصف نساء أهل الجنة
3747 (صحيح ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم أو موضع قيده يعني سوطه من الجنة خير من الدنيا وما فيها ولو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحا ولأضاءت ما بينهما ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها
رواه البخاري ومسلم والطبراني مختصرا بإسناد جيد إلا أنه قال ولتاجها على رأسها خير من الدنيا وما فيها
النصيف الخمار
والقاب هو القدر وقال أبو معمر قاب القوس من مقبضه إلى رأسه
3748 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر والتي تليها على أضوإ كوكب دري في السماء ولكل امرىء
منهم زوجتان اثنتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم وما في الجنة أعزب
رواه البخاري ومسلم
12 ـ فصل في غناء الحور العين
3749 (صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات سمعها أحد قط إن مما يغنين به نحن الخيرات الحسان أزواج قوم كرام ينظرون بقرة أعيان وإن مما يغنين به نحن الخالدات فلا نمتنه نحن الآمنات فلا نخفنه نحن المقيمات فلا نظعنه
رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورواتهما رواة الصحيح
3750 (صحيح لغيره ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الحور في الجنة
يغنين يقلن نحن الحور الحسان هدينا لأزواج كرام
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني واللفظ له وإسناده مقارب
ورواه البيهقي عن ابن لأنس بن مالك لم يسمه عن أنس
3751 (صحيح موقوف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال إن في الجنة نهرا طول الجنة حافتاه العذارى قيام متقابلات يغنين بأحسن أصوات يسمعها الخلائق حتى ما يرون أن في الجنة لذة مثلها قلنا يا أبا هريرة وما ذاك الغناء قال إن شاء الله التسبيح والتحميد والتقديس وثناء على الرب عز وجل
رواه البيهقي موقوفا