1916(حسن لغيره) وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي
رواه الطبراني في الأوسط والحاكم ومن طريقه للبيهقي وقال الحاكم صحيح الإسناد
وفي رواية البيهقي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(حسن لغيره) إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين فليتق الله في النصف الباقي
1917(حسن) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة حق على الله عونهم المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف
رواه الترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح وابن حبان له في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم
1918(صحيح) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال جاء رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر
قال أحدهم أما أنا فإني أصلي الليل أبدا وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر أبدا وقال آخر وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال أنتم القوم الذين قلتم كذا كذا أما والله إني لأخشاكم لله
وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني
رواه البخاري واللفظ له ومسلم وغيرهما
1919(حسن) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة على إحدى خصال لجمالها ومالها وخلقها ودينها فعليك بذات الدين والخلق تربت يمينك
رواه أحمد بإسناد صحيح والبزار وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه
1920(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تنكح المرأة لاربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه
تربت يداك كلمة معناها الحث والتحريض وقيل هي هنا دعاء عليه بالفقر وقيل بكثرة المال واللفظ مشترك بينهما قابل لكل منهما والآخر هنا أظهر ومعناه اظفر بذات الدين ولا تلتفت إلى المال أكثر الله مالك وروي الأول عن الزهري وأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قال له ذلك لأنه رأى الفقر خيرا له من الغنى والله أعلم بمراد نبيه صلى الله عليه وسلم
1921(حسن صحيح) وعن معقل بن يسار رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أصبت امرأة ذات حسب ومنصب ومال إلا أنها لا تلد أفأتزوجها فنهاه ثم أتاه الثانية فقال له مثل ذلك ثم أتاه الثالثة فقال له تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم
رواه أبو داود والنسائي والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد
3(ترغيب الزوج في الوفاء بحق زوجته وحسن عشرتها والمرأة بحق زوجها وطاعته وترهيبها من إسقاطه ومخالفته)
(قال الحافظ) قد تقدم في باب الترهيب من الدين حديث
(صحيح) ميمون عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
أيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر ليس في نفسه أن يؤدي إليها حقها خدعها فمات ولم يؤد إليها حقها لقي الله يوم القيامة وهو زان
الحديث وتقدم في معناه أيضا حديث أبي هريرة وحديث صهيب الخير
1922(صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كلكم راع ومسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته وكلكم راع ومسؤول عن رعيته
رواه البخاري ومسلم
1923(حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم
رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح
1924(صحيح) وعن عائشة أيضا رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لاهله وأنا خيركم لاهلي
رواه ابن حبان في صحيحه
1925(صحيح لغيره) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خيركم خيركم لاهله وأنا خيركم لاهلي
رواه ابن ماجه والحاكم إلا أنه قال خيركم خيركم للنساء
وقال صحيح الإسناد
1926(صحيح) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المرأة خلقت من ضلع فإن أقمتها كسرتها فدارها تعش بها
رواه ابن حبان في صحيحه
1927(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء
فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء
رواه البخاري ومسلم وغيره
وفي رواية لمسلم إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها
الضلع بكسر الضاد وفتح اللام وبسكونها أيضا والفتح أفصح
والعوج بكسر العين وفتح الواو وقيل إذا كان فيما هو منتصب كالحائط والعصا قيل فيه عوج بفتح العين والواو وفي غير المنتصب كالدين والخلق والأرض ونحو ذلك يقال فيه عوج بكسر العين وفتح الواو قاله ابن السكيت
1928(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر
وقال غيره رواه مسلم
يفرك بسكون الفاء وفتح الياء والراء أيضا وضمها شاذ أي يبغض
1929(صحيح) وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما حق زوجة
أحدنا عليه قال أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حق المرأة على الزوج فذكره
لا تقبح بتشديد الباء أي لا تسمعها المكروه ولا تشتمها ولا تقل قبحك الله ونحو ذلك
1930(حسن لغيره) وعن عمرو بن الأحوص الحشمي رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول بعد أن حمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ
ثم قال ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ألا إن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن
رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن صحيح
عوان بفتح العين المهملة وتخفيف الواو أي أسيرات
1931(حسن لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت
رواه ابن حبان في صحيحه
1932(حسن لغيره) وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلت
المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها
قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت
رواه أحمد والطبراني ورواه أحمد ورواته رواة الصحيح خلا ابن لهيعة وحديثه حسن في المتابعات
1933(صحيح) وعن حصين بن محصن رضي الله عنه أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها أذات زوج أنت قالت نعم
قال فأين أنت منه قالت ما آلوه إلا ما عجزت عنه
قال فكيف أنت له فإنه جنتك ونارك
رواه أحمد والنسائي بإسنادين جيدين والحاكم وقال صحيح الإسناد
1934(حسن صحيح) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال أتى رجل بابنته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن ابنتي هذه أبت أن تتزوج فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيعي أباك
فقالت والذي بعثك بالحق لا أتزوج حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته قال حق الزوج
على زوجته لو كانت به قرحة فلحستها أو انتثر منخراه صديدا أو دما ثم ابتلعته ما أدت حقه
قالت والذي بعثك بالحق لا أتزوج أبدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تنكحوهن إلا بإذنهن
رواه البزار بإسناد جيد رواته ثقات مشهورون وابن حبان في صحيحه
1935(صحيح لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أنا فلانة بنت فلان
قال قد عرفتك فما حاجتك
قالت حاجتي إلى ابن عمي فلان العابد
قال قد عرفته
قالت يخطبني فأخبرني ما حق الزوج على الزوجة فإن كان شيئا أطيقه تزوجته قال من حقه أن لو سال منخراه دما وقيحا فلحسته بلسانها ما أدت حقه لو كان ينبغي لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها إذا دخل عليها لما فضله الله عليها
قالت والذي بعثك بالحق لا أتزوج ما بقيت الدنيا
رواه البزار والحاكم كلاهما عن سليمان بن داود اليمامي عن القاسم بن الحكم وقال صحيح الإسناد
قال الحافظ سليمان واه والقاسم تأتي ترجمته
1936(صحيح لغيره) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه
وإنه استصعب عليهم فمنعهم ظهره وإن الأنصار جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إنه كان لنا جمل نسني عليه وإنه استصعب علينا ومنعنا ظهره وقد عطش الزرع والنخل فقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه قوموا فقاموا فدخل الحائط والجمل في ناحيته فمشى النبي صلى الله عليه وسلم نحوه فقالت الأنصار يا رسول الله قد صار مثل الكلب نخاف عليك صولته قال ليس علي منه بأس فلما نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل نحوه حتى خر ساجدا بين يديه فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بناصيته أذل ما كانت قط حتى أدخله في العمل فقال له أصحابه يا رسول الله هذا بهيمة لا يعقل يسجد لك ونحن نعقل فنحن أحق أن نسجد لك قال لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه
رواه أحمد والنسائي بإسناد جيد رواته ثقات مشهورون والبزار بنحوه
1937(صحيح لغيره) ورواه النسائي مختصرا وابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة بنحوه باختصار ولم يذكر قوله لو كان إلى آخره وروي معنى ذلك في حديث أبي سعيد المتقدم
قوله يسنون عليه بفتح الياء وسكون السين المهملة أي يستقون عليه الماء من البئر
والحائط هو البستان
تنبجس أي تتفجر وتنبع
1938(صحيح) وعن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال لما قدم معاذ بن جبل من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا قال يا رسول الله قدمت الشام فوجدتهم يسجدون لبطارقتهم وأساقفهم فأردت أن أفعل ذلك بك
قال فلا تفعل فإني لو أمرت شيئا أن يسجد لشيء لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها
رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ له
(حسن صحيح) ولفظ ابن ماجه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفعلوا فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ظهر قتب لم تمنعه
1939(حسن صحيح) وروى الحاكم المرفوع منه من حديث معاذ ولفظه قال لو أمرت أحدا أن يسجد لاحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها ولا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ظهر قتب
1940(حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لاحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
1941(حسن لغيره) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم برجالكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال النبي في الجنة والصديق في الجنة والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة ألا أخبركم بنسائكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى
رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح إلا إبراهيم بن زياد القرشي فإنني لم أقف فيه على جرح ولا تعديل وقد روي هذا المتن من حديث ابن عباس وكعب بن عجرة وغيرهما
1942(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه
رواه البخاري واللفظ له ومسلم وغيرهما
1943(صحيح) وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة لا تؤدي حق الله عليها حتى تؤدي حق زوجها كله ولو سألها وهي على ظهر قتب لم تمنعه نفسها
رواه الطبراني بإسناد جيد
1944(صحيح) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه
رواه النسائي والبزار بإسنادين رواة أحدهما رواة الصحيح والحاكم وقال صحيح الإسناد
1945(صحيح) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا
رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن
يوشك أي يقرب ويسرع ويكاد
1946(صحيح) وعن طلق بن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور
رواه الترمذي وقال حديث حسن والنسائي وابن حبان في صحيحه
1947(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي
وفي رواية للبخاري ومسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها
وفي رواية لهما والنسائي
(صحيح) إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح
(حسن صحيح) وروى الترمذي نحوه من حديث أبي أمامة وحسنه وتقدم في إباق العبد
1948(حسن) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما عبد أبق من مواليه حتى يرجع وامرأة عصت زوجها حتى ترجع
رواه الطبراني بإسناد جيد والحاكم
4 ـ(الترهيب من ترجيح إحدى الزوجات وترك العدل بينهم)
1949(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كانت عنده امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه ساقط
رواه الترمذي وتكلم فيه والحاكم وقال صحيح على شرطهما
ورواه أبو داود ولفظه من كانت له امرأتان فمال إلى إحدهما جاء يوم القيامة وشقه مائل والنسائي ولفظه من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل
ورواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه بنحو رواية النسائي هذه إلا أنهما قالا جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط
1950(صحيح) وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذي يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا
رواه مسلم وغيره
5 ـ(الترغيب في النفقة على الزوجة والعيال والترهيب من إضاعتهم وما جاء في النفقة على البنات وتأديبهن)
(قال الحافظ) وقد تقدم في كتاب الصدقة باب في الترغيب في الصدقة على الزوج والأقارب وتقديمهم على غيرهم
1951(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبة ودينار تصدقت به على مسكين ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك
رواه مسلم
1952(صحيح) وعن ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله ودينار ينفقه على فرسه في سبيل الله ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله
قال أبو قلابة بدأ بالعيال ثم قال أبو قلابة أي رجل أعظم أجرا من رجل ينفق على عيال صغار يعفهم الله به أو ينفعهم الله به ويغنيهم رواه مسلم والترمذي
1953(صحيح) وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله قال له وأنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك
رواه البخاري ومسلم في حديث طويل
1954(صحيح) وعن ابن مسعود البدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أنفق الرجل على
أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي
1955(صحيح) وعن المقدام بن معديكرب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أطعمت نفسك فهو لك صدقة وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة وما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة
رواه أحمد بإسناد جيد
1956(حسن صحيح) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك فأدناك
رواه الطبراني بإسناد حسن وهو في الصحيحين وغيرهما بنحو من حديث حكيم بن حزام وتقدم
1957(حسن لغيره) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنفق على نفسه نفقة يستعف بها فهي صدقة ومن أنفق على امرأته وولده وأهل بيته فهي صدقة
رواه الطبراني بإسنادين أحدهما حسن
1958(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوما لأصحابه تصدقوا فقال رجل يا رسول الله عندي دينار قال أنفقه على نفسك
قال إن عندي آخر قال أنفقه على زوجتك
قال إن عندي آخر قال أنفقه على ولدك
قال إن عندي آخر قال أنفقه على خادمك
قال عندي آخر قال أنت أبصر به
رواه ابن حبان في صحيحه
وفي رواية له تصدق بدل أنفق في الكل
1959(صحيح لغيره) وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال مرعلى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فرأى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلده ونشاطه فقالوا يا رسول الله لو كان هذا في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
1960(حسن لغيره) وروي عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنفق المرء على نفسه وولده وأهله وذي رحمه وقرابته فهو له صدقة
رواه الطبراني في الأوسط وشواهده كثيرة
1961(حسن لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المعونة تأتي من الله على قدر المؤونة وإن الصبر يأتي من الله على قدر البلاء
رواه البزار ورواته محتج بهم في الصحيح إلا طارق بن عمار ففيه كلام قريب ولم يترك والحديث غريب
1962(حسن لغيره) وعن عمرو بن أمية رضي الله عنه قال مر عثمان بن عفان أو عبد الرحمن بن عوف بمرط واستغلاه
قال فمر به على عمرو بن أمية فاشتراه فكساه امرأته سخيلة بنت عبيدة بن الحارث بن المطلب فمر به عثمان أو عبد الرحمن فقال ما فعل المرط الذي ابتعت قال عمرو تصدقت به على سخيلة بنت عبيدة فقال إن كل ما صنعت إلى أهلك صدقة فقال عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذاك فذكر ما قال عمرو لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صدق عمرو كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة عليهم
رواه أبو يعلى والطبراني ورواته ثقات وروى أحمد المرفوع منه قال
(صحيح لغيره) ما أعطى الرجل أهله فهو صدقة
المرط بكسر الميم كساء من صوف أو خز يؤتزر به
1963(حسن لغيره) وروي عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول إن الرجل إذا سقى امرأته من الماء أجر
قال فأتيتها فسقيتها وحدثتها بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط
1964(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا
رواه البخاري ومسلم وغيرهما
قال الحافظ عبد العظيم وقد تقدم هذا الحديث وغيره في باب الإنفاق والإمساك
1 ـ فصل
1965(حسن لغيره) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت
رواه أبو داود والنسائي والحاكم إلا أنه قال من يعول وقال صحيح الإسناد
1966(حسن صحيح) وعن الحسن رضي الله عنه عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته
رواه ابن حبان في صحيحه
1967(حسن صحيح) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع
زاد في رواية حتى يسأل الرجل عن أهل بيته
رواه ابن حبان في صحيحه أيضا
قال الحافظ وتقدم حديث ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم(صحيح) يقول كلكم راع ومسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته وكلكم راع ومسؤول عن رعيته
رواه البخاري ومسلم وغيرهما
2 ـ فصل
1968(صحيح) وعن عائشة رضي الله عنها قالت دخلت علي امرأة ومعها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته فقال من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار
رواه البخاري ومسلم والترمذي وفي لفظ له
(صحيح لغيره) من ابتلي بشيء من البنات فصبر عليهن كن له حجابا من النار
1969(صحيح) وعنها رضي الله عنها قالت جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة منهما تمرة ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما فأعجبني شأنها فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله قد أوجب لها بهما الجنة أو أعتقها بهما من النار
رواه مسلم
1970(صحيح) وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه
رواه مسلم واللفظ له
(صحيح) والترمذي ولفظه
من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها
(صحيح) وابن حبان في صحيحه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عال ابنتين أو ثلاثا أو أختين أو ثلاثا حتى يبن أو يموت عنهن كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها
1971(حسن لغيره) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم له
ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة
رواه ابن ماجه بإسناد صحيح وابن حبان في صحيحه من رواية شرحبيل عنه والحاكم وقال صحيح الإسناد
1972(حسن لغيره) وروى الطبراني عن عوف بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يكون له ثلاث بنات فينفق عليهن يبن أو يمتن إلا كن له حجابا بين النار
فقالت له أنرأة أو أبنتان قال أو أبنتان
وشواهد كثيرة
1973(صحيح لغيره)وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن فله الجنة
رواه الترمذي واللفظ له
وأبو داود إلا أنه قال
(صحيح لغيره) فأدبهن وأحسن إليهن وزوجهن فله الجنة
وابن حبان في صحيحه وفي رواية للترمذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكون لاحدكم ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا دخل الجنة
قال الحافظ وفي أسانيدهم اختلاف ذكرته في غير هذا الكتاب
1974(حسن لغيره) وعن المطلب بن عبد الله المخزومي رضي الله عنه قال دخلت على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا بني ألا أحدثك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى يا أمه
قالت سمعت رسول الله يقول من أنفق على ابنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما من فضل الله أو يكفيهما كانتا له سترا من النار
رواه أحمد والطبراني من رواية محمد بن أبي حميد المدني ولم يترك ومشاه بعضهم ولا يضر في المتابعات
1975(صحيح لغيره) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كن له ثلاث بنات يؤويهن ويرحمهنئ ويكفلهن وجبت له الجنة ألبتة
قيل يا رسول الله فإن كانتا اثنتين قال وإن كانتا اثنتين
قال فرأى بعض القوم أن لو قال واحدة لقال واحدة
رواه أحمد بإسناد جيد والبزار والطبراني في الأوسط وزاد ويزوجهن