3418 (صحيح ) وعن عطاء بن أبي رباح قال قال لي ابن عباس ألا أريك امرأة من أهل الجنة فقلت بلى
قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي قال إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت أصبر فقالت إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها
رواه البخاري ومسلم
3419 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاءت امرأة بها لمم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ادع الله لي فقال إن شئت دعوت الله فشفاك وإن شئت صبرت ولا حساب عليك قالت بل أصبر ولا حساب علي
رواه البزار وابن حبان في صحيحه
3420 (صحيح لغيره ) وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا
رواه البخاري وأبو داود
3421 (صحيح ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من أحد من الناس يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله عز وجل الملائكة الذين يحفظونه قال اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة ما كان يعمل من خير ما كان في وثاقي
رواه أحمد واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرطهما
(صحيح ) وفي رواية لأحمد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا حتى أطلقه أو أكفته إلي
وإسناده حسن
قوله أكفته إلي بكاف ثم فاء ثم تاء مثناة فوق معناه أضمه إلي وأقبضه
3422 (حسن صحيح) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ابتلى الله عز وجل العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله عز وجل للملك اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل وإن شفاه غسله وطهره وإن قبضه غفر له ورحمه
رواه أحمد ورواته ثقات
3423 (حسن) وعن أبي الأشعث الصنعاني أنه راح إلى مسجد دمشق وهجر الرواح فلقي شداد بن أوس والصنابحي معه فقلت أين تريدان يرحمكما الله تعالى فقالا نريد ههنا إلى أخ لنا من مضر نعوده فانطلقت معهما حتى دخلا على ذلك الرجل فقالا له كيف أصبحت فقال أصبحت بنعمة فقال شداد أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يقول إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني على ما ابتليته فأجروا له كما كنتم تجرون له وهو صحيح
رواه أحمد من طريق إسماعيل بن عياش عن راشد الصنعاني والطبراني في الكبير والأوسط وله شواهد كثيرة
3424 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى إذا ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكني إلى عواده أطلقته من إساري ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه ثم يستأنف العمل
رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما
3425 (صحيح لغيره ) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة ولا مسلم ولا مسلمة إلا حط الله به خطيئته
(صحيح ) وفي رواية
إلا حط الله عنه من خطاياه
رواه أحمد والبزار وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال إلا حط الله بذلك خطاياه كما تنحط الورقة عن الشجرة
3426 (صحيح لغيره ) وعن أسد بن كرز رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول المريض تحات خطاياه كما يتحات ورق الشجر
رواه عبد الله بن أحمد في زوائده وابن أبي الدنيا بإسناد حسن
3427 (صحيح ) وعن أم العلاء وهي عمة حكيم بن حزام وكانت من المبايعات رضي الله عنها قالت عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة فقال يا أم العلاء أبشري فإن مرض
المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الحديد والفضة
رواه أبو داود
3428 (صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما نزلت من يعمل سوءا يجز به النساء 321 بلغت من المسلمين مبلغا شديدا
فقالرسةل الله صلى الله عليه وسلم قاربوا وسددوا ففي كل ميصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها او الشوكة يشاكها
رواه مسلم
3429 (صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنهاأن رجلا تلا هذه الآية من يعمل سوءا يجز به النساء 321 فقال إنا لنجزى بكل ما عملنا هلكنا إذا فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم يجزى به في الدنيا من مصيبة في جسده مما يؤذيه
رواه ابن حبان في صحيحه
3430 (صحيح ) وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به النساء 321 الآية وكل شيء عملناه جزينا به فقال غفر الله لك يا أبا بكر ألست تمرض ألست تحزن ألست يصيبك اللأواء قال فقلت بلى
قال هو ما تجزون به
رواه ابن حبان في صحيحه أيضا
واللأواء بهمزة ساكنة بعد اللام وهمزة في آخره ممدودة هي شدة الضيق
3431 (حسن لغيره )وعن عطاء بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين فقال انظروا ما يقول لعواده فإن هو إذا جاؤوه حمد الله وأثنى عليه رفعا ذلك إلى الله وهو أعلم فيقول لعبدي علي إن توفيته أن أدخله الجنة وإن أنا شفيته أن أبدله لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه وأن أكفر عنه سيئاته
رواه مالك مرسلا وابن أبي الدنيا وعنده فيقول الله عز وجل إن لعبدي هذا علي إن أنا توفيته أدخلته الجنة وإن أنا رفعته أن أبدله لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه وأغفر له
3432 (صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فمسسته فقلت يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا فقال أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم قلت ذلك بأن لك أجرين قال أجل ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها
رواه البخاري ومسلم
3433 (حسن صحيح) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلا من المسلمين قال يا رسول الله أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ما لنا بها قال كفارات
قال أبي يا رسول الله وإن قلت قال وإن شوكة فما فوقها فدعا على نفسه أن لا يفارقه الوعك حتى يموت وأن لا يشغله عن حج ولا عمرة ولا جهاد في سبيل الله ولا صلاة مكتوبة في جماعة قال فما مس إنسان جسده إلا وجد حرها حتى مات
رواه أحمد وابن أبي الدنيا وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه
الوعك الحمى
3434 (حسن) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صداع المؤمن وشوكة يشاكها أو شيء يؤذيه يرفعه الله بها يوم القيامة درجة ويكفر عنه بها ذنوبه
رواه ابن أبي الدنيا ورواته ثقات
3435 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله ليبتلي عبده بالسقم حتى يكفر ذلك عنه كل ذنب
رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما
3436 (صحيح ) وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد يصرع صرعة من مرض إلا بعثه الله منها طاهرا
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الكبير ورواته ثقات
3437 (صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب أو أم المسيب فقال ما لك تزفزفين قالت الحمى لا بارك الله فيها فقال لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد
رواه مسلم
تزفزفين روي براءين وبزاءين ومعناهما متقارب وهو الرعدة التي تحصل للمحموم
3438 (صحيح ) وعن أم العلاء رضي الله عنها قالت عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة فقال أبشري يا أم العلاء فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الفضة
رواه أبو داود
3439 (حسن) وعن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(صحيح ) إنما مثل العبد المؤمن حين يصيبه الوعك والحمى كحديدة تدخل النار فيذهب خبثها ويبقى طيبها
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد
3440 (صحيح لغيره ) وعن فاطمة الخزاعية رضي الله عنها قالت عاد النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من الأنصار وهي وجعة فقال لها كيف تجدينك فقالت بخير إلا أن أم ملدم قد برحت بي فقال النبي صلى الله عليه وسلم اصبري فإنها تذهب خبث ابن ادم كما يذهب الكير خبث الحديد
رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح
3441 (حسن) وعنه{ يعني الحسن البصري رضي الله عنه }قال كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة لما مضى من الذنوب
رواه ابن أبي الدنيا أيضا ورواته ثقات
3442 (صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه قال استأذنت الحمى على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من هذه قالت أم ملدم فأمر بها إلى أهل قباء فلقوا منها ما يعلم الله فأتوه فشكوا ذلك إليه فقال ما شئتم إن شئتم دعوت الله فكشفها عنكم وإن شئتم أن تكون لكم طهورا قالوا أوتفعل قال نعم
قالوا فدعها
رواه أحمد ورواته رواة الصحيح وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه
3443 (صحيح ) ورواه الطبراني بنحوه من حديث سلمان وقال فيه فشكوا الحمى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما شئتم إن شئتم دعوت الله فدفعها عنكم وإن شئتم تركتموها وأسقطت بقية ذنوبكم قالوا فدعها يا رسول الله
3444 (حسن لغيره ) وعن محمد بن معاذ بن أبي بن كعب عن أبيه عن جده أنه قال يا رسول الله ما جزاء الحمى قال تجري الحسنات على صاحبها ما اختلج عليه قدم أو ضرب عليه عرق
قال أبي اللهم إني أسألك حمى لا تمنعني خروجا في سبيلك ولا خروجا إلى بيتك ولا مسجد نبيك
قال فلم يمس أبي قط إلا وبه حمى
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وسنده لا بأس به
محمد وأبوه ذكرهما ابن حبان في الثقات وتقدم حديث أبي سعيد بقصة أبي أيضا
3445 (صحيح لغيره ) حانة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمى من فيح
جهنم وهي نصيب المؤمن من النار
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني كلاهما من رواية شهر بن حوشب عنه
3446 (صحيح لغيره ) مة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحمى كير من جهنم فما أصاب المؤمن منها كان حظه من جهنم
رواه أحمد بإسناد لا بأس به
3447 (صحيح لغيره ) رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحمى حظ كل مؤمن من النار
رواه البزار بإسناد حسن
فصل
3448 (صحيح ) عن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله عز وجل قال إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة يريد عينيه
رواه البخاري والترمذي ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل إذا أخذت كريمتي عبدي في الدنيا لم يكن له جزاء عندي إلا الجنة
3449 (صحيح لغيره ) وفي رواية له من أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة
3450 (صحيح ) وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني عن ربه تبارك وتعالى أنه قال إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين لم أرض له ثوابا دون الجنة إذا هو حمدني عليهما
رواه ابن حبان في صحيحه
3451 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يذهب الله بحبيبتي عبد فيصبر ويحتسب إلا أدخله الله الجنة
رواه ابن حبان في صحيحه
3452 (صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله إذا أخذت كريمتي عبدي فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة
رواه أبو يعلى
ومن طريقه ابن حبان في صحيحه
4 ـ ( الترغيب في كلمات يقولهن من آلمه شيء من جسده )
3453 (صحيح ) عن عثمان بن أبي العاصي رضي الله عنه أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر
رواه مالك
والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وعند مالك أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد
قال ففعلت ذلك فأذهب الله ما كان بي فلم أزل آمر بها أهلي وغيرهم
وعند الترمذي وأبي داود مثل ذلك وقالا في أول حديثهما أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وبي وجع قد كاد يهلكني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم امسح بيمينك سبع مرات ثم قل أعوذ بعزة الله وقدرته
الحديث
3454 (حسن لغيره ) وعن محمد بن سالم قال قال لي ثابت البناني يا محمد إذا اشتكيت فضع يدك حيث تشتكي ثم قل بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد من وجعي هذا ثم ارفع يدك ثم أعد ذلك وترا
فإن أنس بن مالك حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه بذلك
رواه الترمذي
5 ـ ( الترهيب من تعليق التمائم والحروز )
3455 (صحيح ) وعن عقبة{يعني أبن عامر} أيضا رضي الله عنه أنه جاء في ركب عشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايع تسعة وأمسك عن رجل منهم فقالوا ما شأنه فقال إن في عضده تميمة فقطع الرجل التميمة فبايعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال من علق فقد أشرك
رواه أحمد والحاكم واللفظ له ورواة أحمد ثقات
التميمة يقال إنها خرزة كانوا يعلقونها يرون أنها تدفع عنهم الآفات واعتقاد هذا الرأي جهل وضلالة إذ لا مانع إلا الله ولا دافع غيره
ذكره الخطابي
3456 (حسن لغيره ) وعن عيسى بن حمزة قال دخلت على عبد الله بن حكيم وبه حمرة فقلت ألا تعلق تميمة فقال نعوذ بالله من ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من علق شيئا وكل إليه
رواه أبو داود والترمذي إلا أنه قال فقلنا ألا تعلق شيئا فقال الموت أقرب من ذلك
وقال الترمذي لا نعرفه إلا من حديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى
قال أبو سليمان الخطابي المنهي عنه من الرقى ما كان بغير لسان العرب فلا يدرى ما هو ولعله قد يدخله سحر أو كفر فأما إذا كان مفهوم المعنى وكان فيه ذكر الله تعالى فإنه مستحب متبرك به والله أعلم
3457 (صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه دخل على امرأته وفي عنقها شيء معقود فجذبه فقطعه ثم قال لقد أصبح آل عبد الله أغنياء عن أن يشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الرقى والتمائم والتولة شرك قالوا يا أبا عبد الرحمن هذه الرقى والتمائم قد عرفناهما فما التولة قال شيء تصنعه النساء يتحببن إلى أزواجهن
رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم باختصار عنه وقال صحيح الإسناد
التولة بكسر المثناة فوق وبفتح الواو شيء شبيه بالسحر أو من أنواعه تفعله المرأة ليحببها إلى زوجها
3458 (صحيح موقوف) وعن عائشة رضي الله عنها قالت ليس التميمة ما تعلق به بعد البلاء إنما التميمة ما تعلق به قبل البلاء
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد
6 ـ ( الترغيب في الحجامة ومتى يحتجم )
3459 (صحيح ) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن كان
في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لدغة بنار وما أحب أن أكتوي
رواه البخاري ومسلم
3460 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان في شيء مما تداويتم به خير فالحجامة
رواه أبو داود وابن ماجه
3461 (حسن) وعن سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا قال احتجم ولا وجعا في رجليه إلا قال اخضبهما
رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي وقال حديث غريب إنما نعرفه من حديث فائد
قال الحافظ إسناده غريب
فائد هو مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع يأتي الكلام عليه وعلى شيخه عبيد الله بن علي
3462 (صحيح لغيره ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة أسري به أنه لم يمر على ملإ من الملائكة إلا أمروه أن مر أمتك بالحجامة
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب
قال الحافظ عبد الرحمن لم يسمع من أبيه عبد الله بن مسعود وقيل سمع
3463 (صحيح لغيره ) قال{يعني أبن عباس رضي الله عنه } إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث عرج به ما مر على ملإ من الملائكة إلا قالوا عليك بالحجامة وقال إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين وقال إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشي وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لده العباس وأصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لدني فكلهم أمسكوا فقال لا يبقى أحد ممن في البيت إلا لد غير عمه العباس
قال النضر اللدود الوجور
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عباد بن منصور يعني الناجي
وروى ابن ماجه منه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما مررت ليلة أسري بي بملاء من الملائكة إلا كلهم يقول لي عليك يا محمد بالحجامة
ورواه الحاكم بتمامه مفرقا في ثلاثة أحاديث وقال في كل منها صحيح الإسناد
3464 (حسن) وعن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وأبو داود ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم ثلاثا في الأخدعين والكاهل
قال معمر احتجمت فذهب عقلي حتى كنت ألقن فاتحة الكتاب في صلاتي وكان احتجم على هامته
الهامة الرأس
والأخدع بخاء معجمة ودال وعين مهملتين
قال أهل اللغة هو عرق في سالفة العنق
والكاهل ما بين الكتفين
3465 (حسن) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من احتجم لسبع عشرة من الشهر كان له شفاء من كل داء
رواه الحاكم فقال صحيح على شرط مسلم
(حسن) ورواه أبو داود أطول منه قال
من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء
3466 (حسن لغيره ) وعن نافع أن ابن عمر رضي الله عنهما قال له يا نافع تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله رفيقا إن استطعت ولا تجعله شيخا كبيرا ولا صبيا صغيرا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحجامة على الريق أمثل وفيها شفاء وبركة وتزيد في العقل وفي الحفظ واحتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا بالحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت والأحد تحريا واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب وضربه بالبلاء يوم الأربعاء فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء وليلة الأربعاء
رواه ابن ماجه عن سعيد بن ميمون ولا يحضرني فيه جرح ولا تعديل عن نافع وعن الحسن بن أبي جعفر عن محمد بن جحادة عن نافع ويأتي الكلام على الحسن ومحمد
ورواه الحاكم عن عبد الله بن صالح حدثنا عطاف بن خالد عن نافع
قال الحافظ عبد الله بن صالح هذا كاتب الليث أخرج له البخاري في صحيحه واختلف فيه وفي عطاف ويأتي الكلام عليهما
تبيغ به الدم إذا غلبه حتى يقهره وقيل إذا تردد فيه مرة إلى هنا ومرة إلى هنا
فلم يجد مخرجا وهو بمثناة فوق مفتوحة ثم موحدة ثم مثناة تحت مشددة ثم غين معجمة
7 ـ ( الترغيب في عيادة المرضى وتأكيدها والترغيب في دعاء المريض )
3467 (صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حق المسلم على المسلم خمس رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس
ورواه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه
(صحيح ) وفي رواية لمسلم حق المسلم على المسلم ست قيل وما هن يا رسول الله قال إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه
ورواه الترمذي والنسائي بنحو هذه
3468 (صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يقول يوم القيامة يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال
أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده
يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين قال أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه
أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي
يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال يا رب وكيف أسقيك وأنت رب العالمين قال استسقاك عبدي فلان فلم تسقه
أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي
رواه مسلم
3469 (حسن صحيح) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عودوا المرضى واتبعوا الجنائز تذكركم الآخرة
رواه أحمد والبزار وابن حبان في صحيحه
3470 (صحيح ) وعنه رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة من عاد مريضا وشهد جنازة وصام يوما وراح إلى الجمعة وأعتق رقبة
رواه ابن حبان في صحيحه
3471 (صحيح ) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل من عاد مريضا أو خرج مع جنازة أو خرج غازيا أو دخل على إمام يريد تعزيره وتوقيره أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس
رواه أحمد والطبراني واللفظ له وأبو يعلى وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما 3472 (صحيح ) وروى أبو داود نحوه من حديث أبي أمامة وتقدم في الأذكار
3473 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصبح منكم اليوم صائما فقال أبو بكر أنا
فقال من أطعم منكم اليوم مسكينا فقال أبو بكر أنا
فقال من تبع منكم اليوم جنازة فقال أبو بكر أنا
قال من عاد منكم اليوم مريضا قال أبو بكر أنا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجتمعت هذه الخصال قط في رجل إلا دخل الجنة
رواه ابن خزيمة في صحيحه
3474 (حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاد مريضا ناداه
مناد من السماء طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا
رواه الترمذي وحسنه وابن ماجه واللفظ له وابن حبان في صحيحه كلهم من طريق أبي سنان وهو عيسى بن سنان القسملي عن عثمان بن أبي سودة عنه
ولفظ ابن حبان عن النبي صلى الله عليه وسلم
إذا عاد الرجل أخاه أو زاره قال الله تعالى طبت وطاب ممشاك وتبوأت منزلا في الجنة
3475 (صحيح ) وعن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع
قيل يا رسول الله وما خرفة الجنة قال جناها
رواه أحمد ومسلم واللفظ له والترمذي
خرفة الجنة بضم الخاء المعجمة وبعدها راء ساكنة هو ما يخترف من نخلها
أي يجتنى
3476 (صحيح ) وعن علي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وقد روي عن علي موقوفا انتهى ورواه أبو داود موقوفا على علي ثم قال وأسند هذا عن علي من غير وجه صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم رواه مسندا بمعناه
(صحيح موقوف) ولفظ الموقوف ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون
ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح وكان له خريف في الجنة ومن أتاه مصبحا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي وكان له خريف في الجنة
(صحيح ) ورواه بنحو هذا أحمد وابن ماجه مرفوعا
وزاد في أوله إذا عاد المسلم أخاه مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة
الحديث وليس عندهما وكان له خريف في الجنة
(صحيح ) رواه ابن حبان في صحيحه مرفوعا أيضا ولفظه ما من مسلم يعود مسلما إلا يبعث الله إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار حتى يمسي وفي أي ساعات الليل حتى يصبح
رواه الحاكم مرفوعا بنحو الترمذي وقال صحيح على شرطهما
قوله في خرافة الجنة بكسر الخاء أي في اجتناء ثمر الجنة
يقال خرفت النخلة أخرفها فشبه ما يحوزه عائد المريض من الثواب بما يحوزه المخترف من الثمر
هذا قول ابن الأنباري
3477 (صحيح ) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاد مريضا لم يزل يخوض في الرحمة حتى يجلس فإذا جلس اغتمس فيها
رواه مالك بلاغا وأحمد ورواته رواة الصحيح والبزار وابن حبان في صحيحه
3478 (صحيح لغيره ) ورواه الطبراني من حديث أبي هريرة بنحوه ورواته ثقات
3479 (صحيح ) وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاد مريضا خاض في الرحمة فإذا جلس عنده استنقع فيها
رواه أحمد بإسناد حسن والطبراني في الكبير والأوسط