منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (6)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52575
العمر : 72

صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (6) Empty
مُساهمةموضوع: صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (6)   صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (6) Emptyالأربعاء 22 سبتمبر 2010, 3:19 pm

48 ـ (الترغيب في كلمات يقولهن من نزل منزلا)

3130 (صحيح ) عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا ثم قال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل

من منزله ذلك

رواه مالك ومسلم والترمذي وابن خزيمة في صحيحه

49 ـ ( الترغيب في دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب سيما المسافر )

3131 (صحيح ) عن أم الدرداء رضي الله عنها قالت حدثني سيدي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة ولك بمثل

رواه مسلم وأبو داود واللفظ له

قال الحافظ أم الدرداء هذه هي الصغرى تابعية واسمها هجيمة ويقال جهيمة بتقديم الجيم ويقال جمانة ليس لها صحبة إنما الصحبة لأم الدرداء الكبرى واسمها خيرة وليس لها في البخاري ولا مسلم حديث قاله غير واحد من الحفاظ

3132 (حسن) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث دعوات مستجابات

لا شك فيهن دعوة الوالد ودعوة المظلوم ودعوة المسافر

رواه أبو داود والترمذي في موضعين وحسنه في أحدهما

3133 (حسن)  وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث مستجاب دعوتهم الوالد والمسافر والمظلوم

رواه الطبراني في حديث بإسناد جيد

50 ـ ( الترغيب في الموت في الغربة )

3134 (حسن) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال مات رجل بالمدينة ممن ولد بها فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا ليته مات بغير مولده

قالوا ولم ذاك يا رسول الله قال إن الرجل إذا مات بغير مولده قيس بين مولده إلى منقطع أثره في الجنة

رواه النسائي واللفظ له وابن ماجه وابن حبان في صحيحه

24 ــ [ كتاب التوبة والزهد ]

1 ـ ( الترغيب في التوبة والمبادرة بها وإتباع السيئة الحسنة )

3135 (صحيح ) عن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها

رواه مسلم والنسائي

3136 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه

رواه مسلم

3137 (حسن) وعن صفوان بن عسال رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من قبل المغرب لبابا مسيرة عرضه أربعون عاما أو سبعون سنة فتحه الله عز وجل للتوبة يوم خلق السماوات والأرض فلا يغلقه حتى تطلع الشمس منه

رواه الترمذي في حديث البيهقي واللفظ له وقال الترمذي حديث حسن صحيح

وفي رواية له وصححها أيضا قال زر يعني ابن حبيش فما برح يعني صفوان يحدثني حتى حدثني أن الله جعل بالمغرب بابا عرضه مسيرة سبعين عاما للتوبة لا يغلق ما لم تطلع الشمس من قبله وذلك قول الله يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها الأنعام 851 الآية

وليس في هذه الرواية ولا الأول تصريح برفعه كما صرح البيهقي وإسناده صحيح أيضا

3138 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو أخطأتم حتى تبلغ السماء ثم تبتم لتاب الله عليكم

رواه ابن ماجه بإسناد جيد

3139 (حسن) وعن أنس رضي الله عنه أن النبي قال كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون

رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم كلهم من رواية علي بن مسعدة وقال الترمذي حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث علي بن مسعدة عن قتادة وقال الحاكم صحيح الإسناد

3140 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن عبدا أصاب ذنبا فقال يا رب إني أذنبت ذنبا فاغفره فقال له ربه علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب

ويأخذ به فغفر له ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا آخر وربما قال ثم أذنب ذنبا آخر فقال يا رب إني أذنبت ذنبا آخر فاغفره لي

قال ربه علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا آخر وربما قال ثم أذنب ذنبا آخر فقال يا رب إني أذنبت ذنبا فاغفره ليفقال ربه علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فقال ربه غفرت لعبدي فليعمل ما شاء

رواه البخاري ومسلم

قوله فليعمل ما شاء معناه والله أعلم أنه ما دام كلما أذنب ذنبا استغفر وتاب منه ولم يعد إليه بدليل قوله ثم أصاب ذنبا آخر فليفعل إذا كان هذا دأبه ما شاء لأنه كلما أذنب كانت توبته واستغفاره كفارة لذنبه فلا يضره لا أنه يذنب الذنب فيستغفر منه بلسانه من غير إقلاع ثم يعاوده فإن هذه توبة الكذابين

3141 (حسن) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المؤمن إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب ونزع واستغفر صقل منها وإن زاد زادت حتى يغلف بها قلبه فذلك الران الذي ذكر الله في كتابه كلا بل ران على قلوبهم المطففين 41

رواه الترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له من طريقين قال في أحدهما صحيح على شرط مسلم

(حسن) ولفظ ابن حبان وغيره

إن العبد إذا أخطأ خطيئة ينكت في قلبه نكتة فإن هو نزع واستغفر وتاب صقلت فإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه الحديث

3142 (صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا فإن أصبح ذهبا اتبعناك فدعا ربه فأتاه جبريل عليه السلام فقال إن ربك يقرئك السلام ويقول لك إن شئت أصبح لهم الصفا ذهبا فمن كفر منهم عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين وإن شئت فتحت لهم باب التوبة والرحمة

قال بل باب التوبة والرحمة

رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح

3143 (حسن) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر

رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن

يغرغر بغينين معجمتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة وبراء مكررة معناه ما لم تبلغ روحه حلقومه فيكون بمنزلة الشيء الذي يتغرغر به

3144 (حسن لغيره ) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أوصني قال عليك بتقوى الله ما استطعت واذكر الله عند كل حجر وشجر وما عملت من سوء فأحدث له توبة السر بالسر والعلانية بالعلانية

رواه الطبراني بإسناد حسن إلا أن عطاء لم يدرك معاذا ورواه البيهقي فأدخل بينهما رجلا لم يسم

3145 (حسن لغيره ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال التائب من الذنب كمن لا ذنب له

رواه ابن ماجه والطبراني كلاهما من رواية أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه ولم يسمع منه ورواة الطبراني رواة الصحيح

3146 صض وعن عبد الله بن معقل قال دخلت أنا وأبي على ابن مسعود رضي الله عنه فقال له أبي سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الندم توبة قال نعم

رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد

3148 (صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس أحد أحب إليه المدح من الله من أجل ذلك مدح نفسه وليس أحد أغير من الله من أجل ذلك حرم الفواحش وليس أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل

رواه مسلم

3149 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم

رواه مسلم وغيره

3150 (صحيح ) وعن عمران بن الحصين رضي الله عنه أن امرأة من جهينة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حبلى من الزنا فقالت يا رسول الله أصبت حدا فأقمه علي فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها فقال أحسن إليها فإذا وضعت فأتني بها ففعل فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم فشدت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها فقال له عمر تصلي عليها يا رسول الله وقد زنت قال لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل

رواه مسلم

3151 (صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب فأتاه فقال إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له من توبة فقال لا فقتله فكمل به مائة ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم فقال إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة فقال نعم من يحول بينه وبين التوبة انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فانطلق حتى إذا نصف الطريق فأتاه ملك الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة

جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله تعالى وقالت ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيرا قط فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة

(صحيح ) وفي رواية

فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها

(صحيح ) وفي رواية

فأوحى الله إلى هذه أن تباعدي وإلى هذه أن تقربي وقال قيسوا بينهما فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له

وفي رواية قال قتادة قال الحسن ذكر لنا أنه لما أتاه ملك الموت نأى بصدره نحوها

رواه البخاري ومسلم وابن ماجه بنحوه

3152 (صحيح  لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة ومن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإذا أقبل إلي يمشي أقبلت إليه أهرول

رواه مسلم واللفظ له والبخاري بنحوه

3153 (صحيح ) وعن شريح هو ابن الحارث قال سمعت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل يا ابن آدم قم إلي أمش إليك وامش إلي أهرول إليك

رواه أحمد بإسناد صحيح

3153 (صحيح ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله بأرض فلاة

رواه البخاري ومسلم

وفي رواية لمسلم لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت عنه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح

3155 (صحيح ) رث بن سويد عن عبد الله رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقول لله أفرح بتوبة عبده المؤمن من رجل نزل في أرض دوية مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه فوضع رأسه فنام فاستيقظ وقد ذهبت راحلته فطلبها حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله تعالى

قال أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ فإذا راحلته عنده عليها زاده وشرابه فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته

رواه البخاري ومسلم

الدوية بفتح الدال المهملة وتشديد الواو والياء جميعا هي الفلاة القفر والمفازة

3156 (حسن) ي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن فيما بقي غفر له ما مضى ومن أساء فيما بقي أخذ بما مضى وما بقي

رواه الطبراني بإسناد حسن

3157 (صحيح )  بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته ثم عمل حسنة فانفكت حلقة ثم عمل حسنة أخرى فانفكت أخرى حتى تخرج إلى الأرض

رواه أحمد والطبراني بإسنادين رواة أحدهما رواة الصحيح

3158 (حسن) الله بن عمرو رضي الله عنهما أن معاذ بن جبل أراد سفرا فقال يا رسول الله أوصني

قال اعبد الله ولا تشرك به شيئا قال يا رسول الله زدني قال إذا أسأت فأحسن وليحسن خلقك

رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد

3159 (حسن لغيره ) ورواه الطبراني بإسناد ورواته ثقات عن أبي سلمة عن معاذ قال قلت يا رسول الله أوصني قال اعبد الله كأنك تراه واعدد نفسك في الموتى واذكر الله عند كل حجر وعند كل شجر وإذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة السر بالسر والعلانية بالعلانية

وأبو سلمة لم يدرك معاذا

3160 (حسن)  وعن أبي ذر و معاذ بن جبل رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن

رواه الترمذي وقال حديث حسن

3161 (حسن لغيره ) وروى أحمد بإسناد جيد عن أبي ذر و معاذ بن جبل رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ستة أيام ثم اعقل يا أبا ذر ما يقال لك بعد فلما كان اليوم السابع قال أوصيك بتقوى الله في سر أمرك وعلانيته وإذا أسأت فأحسن ولا تسألن أحدا شيئا

وإن سقط سوطك ولا تقبض أمانة

3162 (صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أوصني قال إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها

قال قلت يا رسول الله أمن الحسنات لا إله إلا الله قال هي أفضل الحسنات

رواه أحمد عن شمر بن عطية عن بعض أشياخه عنه

3163 (صحيح ) وعن عبد الله رضي الله عنه قال إن رجلا أصاب من امرأة قبلة

وفي رواية جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها فأنا هذا فاقض في ما شئت فقال له عمر لقد سترك الله لو سترت نفسك

قال ولم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقام الرجل فانطلق فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا فدعاه فتلا عليه هذه الآية وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل

إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين هود 411

فقال رجل من القوم يا نبي الله هذا له خاصة قال بل للناس كافة

رواه مسلم وغيره

3164 (صحيح ) وعن أبي طويل شطب الممدود أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أرأيت من عمل الذنوب كلها ولم يترك منها شيئا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها فهل لذلك من توبة قال فهل أسلمت قال أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله

قال تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهن الله لك خيرات كلهن

قال وغدراتي وفجراتي قال نعم قال الله أكبر فما زال يكبر حتى توارى

رواه البزار والطبراني واللفظ له وإسناده جيد قوي وشطب قد ذكره غير واحد في الصحابة إلا أن البغوي ذكر في معجمه أن الصواب عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير مرسلا أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم طويل شطب

والشطب في اللغة الممدود فصحفه بعض الرواة وظنه اسم رجل والله أعلم

2 ـ ( الترغيب في الفراغ للعبادة والإقبال على الله تعالى والترهيب من الاهتمام بالدنيا والانهماك عليها )

3165 (صحيح ) عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ربكم يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ قلبك غنى وأملأ يدك رزقا يا ابن آدم لا تباعد مني أملأ قلبك فقرا وأملأ يدك شغلا

رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد

3166 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يريد حرث الآخرة الشورى 02 الآية

قال يقول الله ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك وإلا تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسد فقرك

رواه ابن ماجه والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن وابن حبان في صحيحه باختصار إلا أنه قال ملأت يدك شغلا والحاكم والبيهقي في كتاب الزهد وقال الحاكم صحيح الإسناد

3167 (صحيح ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما طلعت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان إنهما يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ولا غربت شمس قط إلا وبعث بجنبتيها ملكان يناديان اللهم عجل لمنفق خلفا وعجل لممسك تلفا

رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد

ورواه البيهقي من طريق الحاكم ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من يوم طلعت شمسه إلا وكان بجنبتيها ملكان يناديان نداء يسمعه ما خلق الله كلهم غير الثقلين ياأيها الناس هلموا إلى ربكم

إن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ولا آبت الشمس إلا وكان بجنبتيها ملكان يناديان نداء يسمعه خلق الله كلهم غير الثقلين اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا وأنزل الله عز وجل في ذلك قرآنا في قول الملكين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم في سورة يونس والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم يونس 52 وأنزل الله في قولهما اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إلى قوله للعسرى 1 01

3168 (صحيح ) وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة

رواه ابن ماجه ورواته ثقات والطبراني ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صحيح  لغيره ) إنه من تكن الدنيا نيته يجعل الله فقره بين عينيه ويشتت عليه ضيعته ولا يؤتيه منها إلا ما كتب له ومن تكن الآخرة نيته يجعل الله غناه في قلبه ويكفيه ضيعته وتأتيه الدنيا وهي راغمة

رواه في حديث بإسناد لا بأس به ورواه ابن حبان في صحيحه بنحوه وتقدم لفظه في العلم

قوله شتت عليه ضيعته بفتح الضاد المعجمة وإسكان المثناة تحت معناه فرق عليه حاله وصناعته ومعاشه وما هو مهتم به وشعبه عليه ليكثر كده ويعظم تعبه

3169 (صحيح  لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له

رواه الترمذي عن يزيد الرقاشي عنه ويزيد قد وثق ولا بأس به في المتابعات ورواه البزار ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت نيته الآخرة جعل الله تبارك وتعالى الغنى في قلبه وجمع له شمله ونزع الفقر من بين عينيه وأتته الدنيا وهي راغمة فلا يصبح إلا غنيا ولا يمسي إلا غنيا ومن كانت نيته الدنيا جعل الله الفقر بين عينيه فلا يصبح إلا فقيرا ولا يمسي إلا فقيرا

ورواه الطبراني بلفظ تقدم في الاقتصاد

3170 (حسن لغيره ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من جعل الهم هما واحدا كفاه الله هم دنياه ومن تشعبته الهموم لم يبال الله في أي أودية الدنيا هلك

رواه الحاكم والبيهقي من طريقه وغيرها وقال الحاكم صحيح

3171 (حسن لغيره ) الإسناد ورواه ابن ماجه في حديث عن ابن مسعود

وفي رواية له عن ابن مسعود أيضا قال سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول من جعل الهموم

هما واحدا هم المعاد كفاه الله هم دنياه ومن تشعبت به الهموم أحوال الدنيا لم يبال الله عز وجل في أي أوديته هلك

قال الحافظ وتقدم في الاقتصاد في طلب الرزق وغيره غير ما حديث يليق بهذا الباب ويأتي في الزهد إن شاء الله تعالى أحاديث

3 ـ ( الترغيب في العمل الصالح عند فساد الزمان )

3172 (صحيح  لغيره ) عن أبي أمية الشعباني قال سألت أبا ثعلبة الخشني قال قلت يا أبا ثعلبة كيف تقول في هذه الآية عليكم أنفسكم المائدة 501 قال أما والله لقد سألت عنها خبيرا سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ائتمروا بالمعروف وانتهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيهفعليك بنفسك ودع عنك العوام فإن من ورائكم أيام الصبر فيهن مثل القبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله

رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب وأبو داود وزاد قيل يا رسول الله أجر خمسين رجلا منا أو منهم قال بل أجر خمسين منكم

3173 (صحيح )  وعن معقل بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبادة في الهرج كهجرة إلي

رواه مسلم والترمذي وابن ماجه

الهرج هو الاختلاف والفتن وقد فسر في بعض الأحاديث بالقتل لأن الفتن والاختلاف من أسبابه فأقيم المسبب مقام السبب

4 ـ ( الترغيب في المداومة على العلم وإن قل )

3174 (صحيح ) عن عائشة رضي الله عنها قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير وكان يحجزه بالليل فيصلي عليه ويبسطه بالنهار فيجلس عليه فجعل الناس يثوبون إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيصلون بصلاته حتى كثروا فأقبل عليهم فقال يا أيها الناس خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل

(صحيح ) وفي رواية وكان آل محمد إذا عملوا عملا أثبتوه

(صحيح ) وفي رواية قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي الأعمال أحب إلى الله قال أدومه وإن قل

(صحيح ) وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سددوا وقاربوا واعلموا أنه لن يدخل أحدكم عمله الجنة وإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل

رواه البخاري ومسلم

(صحيح ) ولمالك والبخاري أيضا قالت

كان أحب الأعمال إلى الله عز وجل الذي يدوم عليه صاحبه

(صحيح ) ولمسلم

كان أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل وكانت عائشة رضي الله عنها إذا عملت العمل لزمته

(حسن صحيح) ورواه أبو داود ولفظه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل وكان إذا عمل عملا أثبته

(صحيح ) وفي رواية له{ عن علقمة } قال سألت عائشة رضي الله عنها كيف كان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم

هل كان يخص شيئا من الأيام قالت لا كان عمله ديمة وأيكم يستطيع ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستطيع

ورواه الترمذي

ولفظه كان أحب الأعمال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ديم عليه

(صحيح  لغيره ) وفي رواية له سئلت عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما أي العمل كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا ما ديم عليه وإن قل

يحجره أي يتخذه حجرة وناحية ينفرد عليه فيها

يثوبون بثاء مثلثة ثم واو ثم باء موحدة أي يرجعون إليه ويجتمعون عنده

3175 (صحيح ) وعن أم سلمة قالت ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان أكثر صلاته وهو جالس وكان أحب العمل ما داوم عليه العبد وإن كان شيئا يسيرا

رواه ابن حبان في صحيحه



صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (6) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52575
العمر : 72

صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (6) Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (6)   صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (6) Emptyالثلاثاء 15 يونيو 2021, 2:22 am

5 ـ ( الترغيب في الفقر وقلة ذات اليد وما جاء في فضل الفقراء والمساكين والمستضعفين وحبهم ومجالستهم )

3176 (صحيح ) عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بين أيديكم عقبة كؤودا لا ينجو منها إلا كل مخف

رواه البزار بإسناد حسن

3177 (صحيح ) وعن أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنهما قال قلت له ما لك لا تطلب ما يطلب فلان وفلان قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن وراءكم عقبة كؤودا لا يجوزها المثقلون فأنا أحب أن أتخفف لتلك العقبة

رواه الطبراني بإسناد صحيح

الكؤود بفتح الكاف وبعدها همزة مضمومة هي العقبة الصعبة

3178 (صحيح ) وعن أبي أسماء أنه دخل على أبي ذر وهو بالربذة وعنده امرأة سوداء مشنعة ليس عليها أثر المحاسن ولا الخلوق فقال ألا تنظرون إلى ما تأمرني هذه السويداء تأمرني أن آتي العراق فإذا أتيت العراق مالوا علي بدنياهم وإن خليلي صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة وإنا إن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار واضطمار أحرى أن ننجو من أن نأتي عليه ونحن مواقير

رواه أحمد ورواته رواة الصحيح

الدحض بفتح الدال وسكون الحاء المهملتين وبفتح الحاء أيضا وآخره ضاد معجمة هو الزلق

3179 (صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل ليحمي عبده المؤمن الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب

رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد

3180 (صحيح ) وعن رافع بن خديج رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أحب الله عز وجل عبدا حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء

رواه الطبراني بإسناد حسن

3181 (صحيح )  ورواه ابن حبان في صحيحه والحاكم بلفظه من حديث أبي قتادة وقال الحاكم صحيح الإسناد

3182 (صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء

رواه البخاري ومسلم

3183 (صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق الله عز وجل قالوا الله ورسوله أعلم قال الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء فيقول الله عز وجل لمن يشاء من ملائكته ائتوهم فحيوهم فتقول الملائكة ربنا نحن سكان سمائك وخيرتك من خلقك أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم قال إنهم كانوا عبادا يعبدوني ولا يشركون بي شيئا وتسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء قال فتأتيهم الملائكة عند ذلك فيدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار

رواه أحمد والبزار ورواتهما ثقات وابن حبان في صحيحه

3184 (صحيح ) وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن حوضي ما بين عدن إلى عمان أكوابه عدد النجوم ماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل وأكثر الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين

قلنا يا رسول الله صفهم لنا قال شعث الرؤوس دنس الثياب الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم السدد الذين يعطون ما عليهم ولا يعطون ما لهم

رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح وهو في الترمذي وابن ماجه بنحوه

السدد هنا هي الأبواب

3185 (صحيح ) وعن أبي سلام الأسود أنه قال لعمر بن عبد العزيز سمعت ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حوضي ما بين عدن إلى عمان البلقاء ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وأوانيه عدد النجوم من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا وأول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين الشعث رؤوسا الدنس ثيابا الذين لا ينكحون المنعمات ولا تفتح لهم السدد قال عمر لكني قد نكحت المنعمات فاطمة بنت عبد الملك وفتحت إلي السدد لا جرم أني لا أغسل رأسي حتى يشعث ولا ثوبي الذي يلي جسدي حتى يتسخ

رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد

3186 (صحيح  لغيره ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يدخل فقراء أمتي الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا فقيل صفهم لنا قال الدنسة ثيابهم الشعثة رؤوسهم الذين لا يؤذن لهم على السدات ولا ينكحون المنعمات توكل بهم مشارق الأرض ومغاربها يعطون كل الذي عليهم ولا يعطون كل الذي لهم

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورواته ثقات

(صحيح ) ورواه مسلم مختصرا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

إن فقراء أمتي المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة بأربعين خريفا

ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا أيضا وقال بأربعين عاما

3187 (حسن) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجتمعون يوم القيامة فيقال أين فقراء هذه الأمة قال فيقال لهم ماذا عملتم فيقولون ربنا ابتلينا فصبرنا ووليت الأموال والسلطان غيرنا فيقول الله جل وعلا صدقتم

قال فيدخلون الجنة قبل الناس ويبقى شدة الحساب على ذوي الأموال والسلطان

قالوا فأين المؤمنون يومئذ قال يوضع لهم كراسي من نور ويظلل عليهم الغمام يكون ذلك اليوم أقصر على المؤمنين من ساعة من نهار

رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه

3188 (صحيح  لغيره ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فطلعت الشمس فقال يأتي قوم يوم القيامة نورهم كنور الشمس قال أبو بكر نحن هم يا رسول الله قال لا ولكم خير كثير ولكنهم الفقراء المهاجرون الذين يحشرون من أقطار الأرض فذكر الحديث

رواه أحمد والطبراني وزاد ثم قال طوبى للغرباء

قيل من الغرباء قال أناس صالحون قليل في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم

وأحد إسنادي الطبراني رواته رواة الصحيح

3189 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم وهو خمسمائة عام

رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح

قال الحافظ ورواته محتج بهم في الصحيح

3190 (صحيح  لغيره ) ورواه ابن ماجه بزيادة من حديث موسى بن عبيدة عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر

3191 (صحيح )  وعن أسامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين وأصحاب الجد محبوسون غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء رواه البخاري ومسلم

الجد بفتح الجيم هو الحظ والغنى

3192 (صحيح  لغيره ) وروي عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين يوم القيامة فقالت عائشة لم يا رسول الله قال إنهم يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا يا عائشة لا تردي

مسكينا ولو بشق تمرة

يا عائشة حبي المساكين وقربيهم فإن الله يقربك يوم القيامة

رواه الترمذي وقال حديث غريب

وتقدم في صلاة الجماعة حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

(صحيح  لغيره ) أتاني الليلة آت من ربي

وفي رواية ربي في أحسن صورة

فذكر الحديث إلى أن قال قال يا محمد

قلت لبيك وسعديك

فقال إذا صليت قل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون

الحديث رواه الترمذي وحسنه

3193 (حسن لغيره ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم أحيني مسكينا وتوفني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين وإن أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة

رواه ابن ماجه

3194 (صحيح ) وعن عائذ بن عمرو أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها فقال أبو بكر رضي الله عنه

أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأجاره فقال يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك فأتاهم أبو بكر فقال يا إخوتاه أغضبتكم قالوا لا يغفر الله لك يا أخي

رواه مسلم وغيره

3195 (صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخصال من الخير أوصاني أن لا أنظر إلى من هو فوقي وأنظر إلى من هو دوني وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم وأوصاني أن أصل رحمي وإن أدبرت

الحديث رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه

3196 (صحيح ) وعن حارثة بن وهب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا أخبركم بأهل الجنة كل ضعيف مستضعف لو يقسم على الله لأبره

ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر

رواه البخاري ومسلم وابن ماجه

العتل بضم العين والتاء وتشديد اللام هو الجافي الغليظ

والجواظ بفتح الجيم وتشديد الواو وآخره ظاء معجمة هو الضخم المختال في مشيته وقيل القصير البطين وقيل الجموع المنوع

3197 (صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون

رواه أحمد والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم

الجعظري بفتح الجيم وإسكان العين المهملة وفتح الظاء المعجمة

قال ابن فارس هو المنتفخ بما ليس عنده

3198 (صحيح  لغيره ) وعن حذيفة رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال ألا أخبركم بشر عباد الله الفظ المستكبر ألا أخبركم بخير عباد الله الضعيف المستضعف ذو الطمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره

رواه أحمد ورواته رواة الصحيح إلا محمد بن جابر

الطمر بكسر الطاء هو الثوب الخلق

3199 (صحيح  لغيره ) وعن سراقة بن مالك بن جعشم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا سراقة ألا أخبرك بأهل الجنة وأهل النار قلت بلى يا رسول الله قال أما أهل النار فكل جعظري جواظ مستكبر وأما أهل الجنة فالضعفاء المغلوبون

رواه الطبراني في الكبير والأوسط والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم

3200 (صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال احتجت الجنة والنار فقالت النار في الجبارون والمتكبرون وقالت الجنة في ضعفاء المسلمين ومساكينهم فقضى الله بينهما إنك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء وإنك النار عذابي أعذب بك من أشاء ولكليكما علي ملؤها

رواه مسلم

3201 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة

رواه البخاري ومسلم

3202 (صحيح ) وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال مر رجل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده جالس ما رأيك في هذا قال رجل من أشراف الناس هذا والله حري إن خطب أن ينكح وإن شفع أن يشفع فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مر رجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيك في هذا فقال يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين

هذا أحرى إن خطب أن لا ينكح وإن شفع أن لا يشفع وإن قال أن لا يسمع لقوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا خير من ملء الأرض مثل هذا

رواه البخاري ومسلم وابن ماجه

3203 (صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر أترى كثرة المال هو الغنى قلت نعم يا رسول الله

قال فترى قلة المال هو الفقر قلت نعم يا رسول الله

قال إنما الغنى غنى القلب والفقر فقر القلب ثم سألني عن رجل من قريش قال هل تعرف فلانا قلت نعم يا رسول الله قال فكيف تراه أو تراه قلت إذا سأل أعطي وإذا حضر أدخل قال ثم سألني عن رجل من أهل الصفة فقال هل تعرف فلانا قلت لا والله ما أعرفه يا رسول الله فما زال يجليه وينعته حتى عرفته فقلت قد عرفته يا رسول الله قال فكيف تراه أو تراه قلت هو رجل مسكين من أهل الصفة فقال هو خير من طلاع الأرض من الآخر

قلت يا رسول الله أفلا يعطى من بعض ما يعطى الآخر فقال إذا أعطي خيرا فهو أهله وإذا صرف عنه فقد أعطي حسنة

رواه النسائي مختصرا وابن حبان في صحيحه واللفظ له

3204 (صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم انظر أرفع رجل في المسجد قال فنظرت فإذا رجل عليه حلة قلت هذا قال قال لي انظر أوضع رجل في المسجد قال فنظرت فإذا رجل عليه أخلاق قال قلت هذا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا عند الله خير يوم القيامة من ملء الأرض مثل هذا

رواه أحمد بأسانيد رواتها محتج بهم في الصحيح وابن حبان في صحيحه

3205 (صحيح ) وعن مصعب بن سعد قال رأى سعد رضي الله عنه أن له فضلا على من دونه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم

رواه البخاري والنسائي وعنده فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما تنصر هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم

3206 (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ابغوني في ضعفائكم فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم

رواه أبو داود والترمذي والنسائي

3207 (صحيح ) وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال كنت في أصحاب الصفة فلقد رأيتنا وما منا إنسان عليه ثوب تام وأخذ العرق في جلودنا طرقا من الغبار والوسخ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ليبشر فقراء المهاجرين إذ أقبل رجل عليه شارة حسنة فجعل النبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلم بكلام إلا كلفته نفسه أن يأتي بكلام يعلو كلام النبي صلى الله عليه وسلم فلما انصرف قال إن الله عز وجل لا يحب هذا وضربه يلوون ألسنتهم للناس لي البقر بلسانها المرعى كذلك يلوي الله عز وجل ألسنتهم ووجوههم في النار

رواه الطبراني بأسانيد أحدها صحيح

3208 (صحيح ) وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج إلينا في الصفة وعلينا الحوتكية فقال لو تعلمون ما ادخر لكم ما حزنتم على ما زوي عنكم ولتفتحن عليكم فارس والروم

رواه أحمد بإسناد لا بأس به

الحوتكية بحاء مهملة مفتوحة ثم واو ساكنة ثم تاء مثناة فوق قيل هي عمة يتعممها الأعراب يسمونها بهذا الاسم وقيل هو مضاف إلى رجل يسمى حوتكا كان يتعممها والحوتك القصير وقيل هي خميصة منسوبة إليه وإلى القصر وهذا أظهر والله أعلم

3209 (صحيح ) وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم من آمن بك وشهد أني رسولك فحبب إليه لقاءك وسهل عليه قضاءك وأقلل له من الدنيا ومن لم يؤمن بك ويشهد أني رسولك فلا تحبب إليه لقاءك ولا تسهل عليه قضاءك وكثر عليه من الدنيا

رواه ابن أبي الدنيا والطبراني وابن حبان في صحيحه وأبو الشيخ ابن حبان في الثواب ورواه ابن ماجه من حديث عمرو بن غيلان الثقفي وهو مختلف في صحبته قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم من آمن بي وصدقني وعلم أن ما جئت به الحق من عندك فأقلل ماله وولده وحبب إليه لقاءك وعجل له القضاء ومن لم يؤمن بي ولم يصدقني ولم يعلم أن ما جئت به الحق من عندك فأكثر ماله وولده وأطل عمره

3210 (صحيح ) وعن محمود بن لبيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اثنتان يكرههما ابن آدم الموت والموت خير من الفتنة ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب

رواه أحمد بإسنادين رواة أحدهما محتج بهم في الصحيح ومحمود له رؤية ولم يصح له سماع فيما أرى وتقدم الخلاف في صحبته في باب الرياء وغيره والله أعلم

3211 (صحيح  لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره

رواه مسلم

3212 (صحيح  لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رب أشعث أغبر ذي طمرين مصفح عن أبواب الناس لو أقسم على الله لأبره

رواه الطبراني في الأوسط ورواته رواة الصحيح إلا عبد الله بن موسى التيمي

قال الحافظ ويأتي بقية أحاديث هذا الباب في الباب بعده إن شاء الله تعالى

6 ـ ( الترغيب في الزهد في الدنيا والاكتفاء منها بالقليل والترهيب من حبها والتكاثر فيها والتنافس وبعض ما جاء في عيش النبي صلى الله عليه وسلم في المأكل والملبس والمشرب ونحو ذلك )

3213 (حسن لغيره ) عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس

رواه ابن ماجه وقد حسن بعض

مشايخنا إسناده وفيه بعد لأنه من رواية خالد بن عمرو القرشي الأموي السعيدي عن سفيان الثوري عن أبي حازم عن سهل وخالد هذا قد ترك واتهم ولم أر من وثقه لكن على هذا الحديث لامعة من أنوار النبوة ولا يمنع كون راويه ضعيفا أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قاله وقد تابعه عليه محمد بن كثير الصنعاني عن سفيان ومحمد هذا قد وثق على ضعفه وهو أصلح حالا من خالد والله أعلم

3214 (حسن لغيره ) وعن إبراهيم بن أدهم قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلني على عمل يحبني الله عليه ويحبني الناس عليه فقال أما العمل الذي يحبك الله عليه فالزهد في الدنيا وأما العمل الذي يحبك الناس عليه فانبذ إليهم ما في يديك من الحطام

رواه ابن أبي الدنيا هكذا معضلا ورواه بعضهم عنه عن منصور عن ربعي بن حراش قال جاء رجل فذكره مرسلا

3215 (حسن لغيره ) س وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لا أعلمه إلا رفعه قال صلاح أول هذه الأمة بالزهادة واليقين وهلاك آخرها بالبخل والأمل

رواه الطبراني وإسناده محتمل للتحسين ومتنه غريب

3216 (صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله تعالى مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون اتقوا الدنيا واتقوا النساء رواه مسلم

3217 (صحيح ) والنسائي وزاد

فما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء

3218 (صحيح  لغيره ) وعن عمرة بنت الحارث رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا حلوة خضرة فمن أخذها بحقها بارك الله له فيها ورب متخوض في مال الله ورسوله له النار يوم القيامة

رواه الطبراني بإسناد حسن

3219 (صحيح  لغيره ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

الدنيا حلوة خضرة فمن أخذها بحقها بارك الله له فيها ورب متخوض فيما اشتهت نفسه ليس له يوم القيامة إلا النار

رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات

3220 (صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال لا يصيب عبد من الدنيا شيئا إلا نقص من درجاته عند الله وإن كان عليه كريما رواه ابن أبي الدنيا وإسناده جيد وروي عن عائشة مرفوعا والموقوف أصح.



صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (6) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (6)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (10)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (14)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (13)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (11)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (15)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـحــــديث الـنبــوي الـشـريف :: صحيح الترغيب والترهيب :: مجلد رقم (3)-
انتقل الى: