2009(صحيح) وعن أبي سلمى رضي الله عنه راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بخ بخ وأشار بيده لخمس ما أثقلهن في الميزان سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه
رواه النسائي وابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم
2010(صحيح لغيره) ورواه البزار من حديث ثوبان وحسن إسناده 2011(صحيح لغيره) والطبراني من حديث سفينة ورجاله رجال الصحيح وتقدم
2012(حسن لغيره) وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مات ولد لعبد قال الله عز وجل لملائكته قبضتم ولد عبدي فيقولون نعم فيقول قبضتم ثمرة فؤاده فيقولون نعم فيقول ماذا قال عبدي فيقولون حمدك واسترجع فيقول ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد
رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال حديث حسن غريب
10 ـ(الترهيب من إفساد المرأة على زوجها والعبد على سيده)
2013(صحيح) عن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من حلف بالأمانة ومن خبب على امرىء زوجته أو مملوكه فليس منا
رواه أحمد بإسناد صحيح واللفظ له والبزار وابن حبان في صحيحه
خبب بفتح الخاء المعجمة وتشديد الباء الموحدة الأولى معناه خدع وأفسد
2014(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبدا على سيده
رواه أبو داود وهذا أحد ألفاظه والنسائي وابن حبان في صحيحه ولفظه من خبب عبدا على أهله فليس منا ومن أفسد امرأة على زوجها فليس منا
2015(صحيح لغيره) رواه الطبراني في الصغير والأوسط بنحوه من حديث ابن عمر
2016(صحيح لغيره) ورواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس ورواة أبي يعلى كلهم ثقات
2017(صحيح) وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول فعلت كذا وكذا فيقول ما صنعت شيئا ثم يجيء أحدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته فيدنيه منه ويقول نعم أنت فيلتزمه
رواه مسلم وغيره
11 ـ(ترهيب المرأة أن تسأل زوجها الطلاق من غير بأس)
2018(صحيح) عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أيما امرأة سألت زوجها طلاقها من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة
رواه أبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والبيهقي في حديث قال وإن المختلعات هن المنافقات وما من امرأة تسأل زوجها الطلاق من غير بأس فتجد ريح الجنة أو قال رائحة الجنة
12ـ(ترهيب المرأة أن تخرج من بيتها متعطرة متزينة)
2019(حسن) عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل عين زانية والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس كذا وكذا يعني زانية
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح
(حسن) ورواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهم ولفظهم قال النبي صلى الله عليه وسلم أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية وكل عين زانية
رواه الحاكم أيضا وقال صحيح الإسناد
2020(حسن لغيره) وعن موسى بن يسار رضي الله عنه قال مرت بأبي هريرة امرأة وريحها تعصف فقال لها أين تريدين يا أمة الجبار قالت إلى المسجد
قال وتطيبت قالت نعم
قال فارجعي فاغتسلي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يقبل الله من امرأة صلاة خرجت إلى المسجد وريحها تعصف حتى ترجع فتغتسل
رواه ابن خزيمة في صحيحه
قال باب إيجاب الغسل على المطيبة للخروج إلى المسجد ونفى قبول صلاتها إن صلت قبل أن تغتسل إن صح الخبر
قال الحافظ إسناده متصل ورواته ثقات وعمرو بن هاشم البيروتي ثقة وفيه كلام لا يضر
(حسن لغيره) ورواه أبو داود وابن ماجه من طريق عاصم بن عبيد الله العمري وقد مشاه بعضهم ولا يحتج به وإنما أمرت بالغسل لذهاب رائحتها والله أعلم
2021(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهدن معنا العشاء
قال أبو نقل الآخرة
رواه أبو داود والنسائي وقال لا أعلم أحدا تابع يزيد بن خصيفة عن بشر بن سعيد على قوله عن أبي هريرة وقد خالفه يعقوب بن عبد الله بن الأشج
رواه عن زينب الثقفية ثم ساق حديث بشر عن زينب من طرق به
قال الحافظ وتقدم في كتاب الصلاة جملة أحاديث في صلاتهن في بيوتهن
13ـ(الترهيب من إفشاء السر سيما ما كان بين الزوجين)
2022(ضعيف) وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال لعل رجلا يقول ما فعل بأهله ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها فأرم القوم فقلت إي والله يا رسول الله إنهم ليفعلون وإنهن ليفعلن قال فلا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة فغشيها والناس ينظرون
رواه أحمد من رواية شهر بن حوشب
أرم القوم بفتح الراء وتشديد الميم أي سكتوا وقيل سكتوا من خوف ونحوه
2023(حسن لغيره) وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا عسى أحدكم أن يخلو بأهله يغلق بابا ثم يرخي سترا ثم يقضي حاجته ثم إذا خرج حدث أصحابه بذلك ألا عسى إحداكن أن تغلق بابها وترخي سترها فإذا قضت حاجتها حدثت صواحبها فقالت امرأة سفعاء الخدين والله يا رسول الله إنهن ليفعلن وإنهم ليفعلون قال فلا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة على قارعة الطريق فقضى حاجته منها ثم انصرف وتركها
رواه البزار وله شواهد تقويه
2024(حسن لغيره) وهو عند أبي داود مطولا بنحوه من حديث شيخ من طفاوة ولم يسمه عن أبي هريرة
2025(حسن) وعنه{يعني جابرا رضي الله عنه }أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا حدث رجل رجلا بحديث ثم التفت فهو أمانة
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن إنما نعرفه من حديث ابن أبي ذئب
قال الحافظ ابن عطاء المدني ولا يمنع من تحسين الإسناد والله أعلم
18 ــ[كتاب اللباس والزينة ]
1 ـ(الترغيب في لبس الأبيض من الثياب)
2026(صحيح) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن حبان في صحيحه
2027(صحيح) وعن سمرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البسوا البياض فإنها أطهر وأطيب وكفنوا فيها موتاكم
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والنسائي وابن ماجه والحاكم وقال صحيح على شرطهما
2 ـ(الترغيب في القميص والترهيب من طوله وطول غيره مما يلبس وجره خيلاء وإسباله في الصلاة وغيرها)
2028 (صحيح)عن أم سلمة رضي الله عنها قالت كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص
رواه أبو داود والنسائي والترمذي وحسنه والحاكم وصححه وابن ماجه
ولفظه وهو رواية لأبي داود لم يكن ثوب أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من القميص
2029 (صحيح)وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار
رواه البخاري والنسائي
وفي رواية النسائي إزرة المؤمن إلى عضلة ساقه ثم إلى نصف ساقه ثم إلى كعبه وما تحت الكعبين من الإزار ففي النار
2030(حسن) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإزار فهو في القميص
رواه أبو داود
2031(صحيح) وعن العلاء بن عبد الرحمن رضي الله عنه عن أبيه قال سألت أبا سعيد عن الإزار فقال على الخبير بها سقطت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أزرة المؤمن إلى نصف الساق ولا حرج أو قال لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين وما كان أسفل من ذلك فهو في النار ومن جر إزاره بطرا لم ينظر الله إليه يوم القيامة
رواه مالك وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه
2032(صحيح) وعن أنس رضي الله عنه قال حميد كأنه يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال الإزار إلى نصف الساق فشق عليهم فقال أو إلى الكعبين لا خير فيما في أسفل من ذلك
رواه أحمد ورواته رواة الصحيح
2033(صحيح) وعن زيد بن أسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعلي إزار يتقعقع فقال من هذا فقلت عبد الله بن عمر قال إن كنت عبد الله فارفع إزارك فرفعت إزاري إلى نصف الساقين فلم تزل أزرته حتى مات
رواه أحمد ورواته ثقات
2034(صحيح) وعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله يوم
القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم
قال فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات
قال أبو ذر خابوا وخسروا من هم يا رسول الله قال المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب
وفي رواية المسبل إزاره
رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه
المسبل هو الذي يطول ثوبه ويرسله إلى الأرض كأنه يفعل ذلك تجبرا واختيالا
2035(حسن) وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الإسبال في الإزار والقميص والعمامة من جر شيئا خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة
رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه من رواية عبد العزيز بن أبي رواد والجمهور على توثيقه
2036(صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر ثوبه خيلاء
رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه
2037(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرا
رواه مالك والبخاري ومسلم
(حسن صحيح) وابن ماجه إلا أنه قال
من جر ثوبه من الخيلاء
2038(صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه يا رسول الله إن إزاري
يسترخي إلا أن أتعاهده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك لست ممن يفعله خيلاء
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي
ولفظ مسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين يقول من جر إزاره لا يريد بذلك إلا المخيلة فإن الله عز وجل لا ينظر إليه يوم القيامة
الخيلاء بضم الخاء المعجمة وكسرها أيضا وبفتح الياء المثناة تحت ممدودا هو الكبر والعجب
والمخيلة بفتح الميم وكسر الخاء المعجمة من الاختيال وهو الكبر واستحقار الناس
2039(حسن لغيره) وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بحجزة سفيان بن أبي سهل فقال يا سفيان لا تسبل إزارك فإن الله لا يحب المسبلين
رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ له
قال الحافظ ويأتي إن شاء الله تعالى في طلاقة الوجه حديث أبي جري الهجيمي وفيه وإياك وإسبال الإزار فإنه من المخيلة ولا يحبها الله
2040(صحيح) وعن هبيب بن مغفل بضم الميم وسكونالمعجمة وكسر الفاء رضي الله عنه أنه رأى محمدا القرشي قام فجر إزاره فقال هبيب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من وطئه خيلاء وطئه في النار
رواه أحمد بإسناد جيد وأبو يعلى والطبراني
2040(صحيح) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أسبل إزاره في صلاته خيلاء فليس من الله في حل ولا حرام
رواه أبو داود وقال ورواه جماعة موقوفا على ابن مسعود
3 ـ(الترغيب في كلمات يقولهن من لبس ثوبا جديدا)
2042(حسن لغيره) عن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكل طعاما فقال
الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه ومن لبس ثوبا جديدا فقال الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
رواه أبو داود والحاكم ولم يقل وما تأخر
وقال صحيح الإسناد وروى الترمذي وابن ماجه شطره الأول وقال الترمذي حديث حسن غريب
قال الحافظ عبد العظيم رواه هؤلاء الأربعة من طريق عبد الرحيم أبي مرحوم عن سهل بن معاذ عن أبيه وعبد الرحيم وسهل يأتي الكلام عليهما
4 ـ(الترهيب من لبس النساء الرقيق من الثياب التي تصف البشرة)
2043(حسن) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون في آخر أمتي رجال يركبون على سرج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات لو كان وراءكم أمة من الأمم خدمتهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم
رواه ابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم
2044(صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا
رواه مسلم وغيره
2045(حسن لغيره) وعن عائشة رضي الله عنها أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا
وأشار إلى وجهه وكفيه
رواه أبو داود وقال هذا مرسل وخالد بن دريك لم يدرك عائشة
5 ـ(ترهيب الرجال من لبسهم الحرير وجلوسهم عليه والتحلي بالذهب وترغيب النساء في تركهما)
2046(صحيح) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلبسوا الحرير فإنه من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي
(صحيح موقوف) وزاد وقال ابن الزبير
من لبسه في الدنيا لم يدخل الجنة
قال الله تعالى ولباسهم فيها حرير الحج 32
2047(صحيح) وعنه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما يلبس الحرير من لا خلاق له
(صحيح) رواه البخاري وابن ماجه والنسائي في رواية من لا خلاق له في الآخرة
2048(صحيح) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة
رواه البخاري ومسلم وابن ماجه
2049(صحيح لغيره) وعن علي رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ حريرا فجعله في يمينه وذهبا فجعله في شماله ثم قال إن هذين حرام على ذكور أمتي
رواه أبو داود والنسائي
2050(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة ومن شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة ومن شرب في آنية الذهب والفضة لم يشرب بها في الآخرة ثم قال لباس أهل الجنة وشراب أهل الجنة وآنية أهل الجنة
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد
2051(صحيح) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فروج حرير فلبسه ثم صلى فيه ثم انصرف فنزعه نزعا شديدا كالكاره له ثم قال لا ينبغي هذا للمتقين
رواه البخاري ومسلم
والفروج بفتح الفاء وتشديد الراء وضمها وبالجيم هو القباء الذي شق من خلفه
2052(حسن صحيح) وعن هشام بن أبي رقية رضي الله عنه قال سمعت مسلمة بن مخلد وهو على المنبر يخطب الناس يقول يا أيها الناس أما لكم في العصب والكتان ما يغنيكم عن الحرير وهذا رجل يخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قم يا عقبة فقام عقبة بن عامر وأنا أسمع فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وأشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من لبس الحرير في الدنيا حرمه أن يلبسه في الآخرة
رواه ابن حبان في صحيحه
العصب بفتح العين وسكون الصاد مهملتين هو ضرب من البرود
2053(صحيح) وعن حذيفة رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشرب في آنية الذهب والفضة وأن نأكل فيها وعن لبس الحرير والديباج وأن نجلس عليه
رواه البخاري
2054(حسن لغيره) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استحلت أمتي خمسا فعليهم الدمار إذا ظهر التلاعن وشربوا الخمور ولبسوا الحرير واتخذوا القينات واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء
رواه البيهقي عقيب حديث ثم قال إسناده وإسناد ما قبله غير قوي غير أنه إذا ضم بعضه إلى بعض أخذ قوة
2055(صحيح موقوف) وعن صفوان بن عبد الله بن صفوان قال استأذن سعد رضي الله عنه على ابن عامر وتحته مرافق من حرير فأمر بها فرفعت فدخل عليه وهو على مطرف من خز
فقال له استأذنت وتحتي مرافق من حرير فأمرت بها فرفعت فقال له نعم الرجل أنت يا ابن عامر إن لم تكن ممن قال الله أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا الأحقاف 02 والله لأن أضطجع على جمر الغضا أحب إلي أن أضطجع عليها
رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما
المرافق بفتح الميم جمع مرفقة بكسرها وفتح الفاء وهي شيء يتكأ عليه شبيه بالمخدة
2056(صحيح) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبة مجيبة بحرير فقال طوق من نار يوم القيامة
رواه البزار والطبراني في الأوسط ورواته ثقات
مجيبة بضم الميم وفتح الجيم بعدهما ياء مثناة تحت مفتوحة ثم باء موحدة أي لها جيب بفتح الجيم من حرير وهو الطوق
2057(صحيح موقوف) ورواه البزار(يعني حديث جويبرةالذي فيه الضعف) عن حذيفة موقوفا من لبس ثوب حرير ألبسه الله يوما من نار ليس من أيامكم ولكن من أيام الله الطوال
2058(حسن) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس حريرا ولا ذهبا
رواه أحمد ورواته ثقات
2059(حسن صحيح) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات من أمتي وهو يشرب الخمر حرم الله عليه شربها في الجنة ومن مات من أمتي وهو يتحلى بالذهب حرم الله عليه لباسه في الجنة
رواه أحمد ورواته ثقات والطبراني
2060(صحيح) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خاتما من ذهب في يد رجل فنزعه وطرحه وقال يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيطرحها في يده فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ خاتمك انتفع به فقال لا والله لا آخذه وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه مسلم
2061(صحيح لغيره) وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن رجلا قدم من نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من ذهب فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إنك جئتني وفي يدك جمرة من نار
رواه النسائي
2062(صحيح) وعن خليفة بن كعب رضي الله عنه قال سمعت ابن الزبير يخطب ويقول لا تلبسوا نساءكم الحرير فإني سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلبسوا الحرير فإنه من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة
رواه البخاري ومسلم والنسائي
وزاد في رواية ومن لم يلبسه في الآخرة لم يدخل الجنة
قال الله تعالى ولباسهم فيها حرير الحج 32
2063(صحيح) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمنع أهل الحلية والحرير ويقول إن كنتم تحبون حلية الجنة وحريرها فلا تلبسوها في الدنيا
رواه النسائي والحاكم وقال صحيح على شرطهما
2064(حسن لغيره) وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل من ترك الخمر وهو يقدر عليه لأسقينه منه في حظيرة القدس ومن ترك الحرير وهو يقدر عليه لأكسونه إياه في حظيرة القدس
رواه البزار بإسناد حسن ويأتي في باب شرب الخمر أحاديث نحو هذا إن شاء الله تعالى
2065(حسن لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن يسقيه الله الخمر في الآخرة فليتركها في الدنيا ومن سره أن يكسوه الله الحرير في الآخرة فليتركه في الدنيا
رواه الطبراني في الأوسط ورواته ثقات إلا شيخه المقدام بن داود وقد وثق وله شواهد
2066(حسن) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ويل للنساء من الأحمرين الذهب والمعصفر
رواه ابن حبان في صحيحه
2067(صحيح) وعن عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال حدثني أبو عامر وأبو مالك الأشعري والله يمين أخرى ما كذبني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخمر والحرير وذكر كلاما قال يمسخ منهم قردة وخنازير إلى يوم القيامة
رواه البخاري تعليقا وأبو داود واللفظ له
6 ـ(الترهيب من تشبه الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل في لباس أو كلام أو حركة أو نحو ذلك)
2068(صحيح) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال
رواه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والطبراني وعنده أن امرأة مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم متقلدة قوسا فقال لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء
وفي رواية البخاري لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء
المخنث بفتح النون وكسرها من فيه انخناث وهو التكسر والتثني كما يفعله النساء لا الذي يأتي الفاحشة الكبرى
2069(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل
رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم
2070(حسن صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة العاق لوالديه والديوث ورجلة النساء
رواه النسائي والبزار في حديث يأتي في العقوق إن شاء الله والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد
الديوث بفتح الدال وتشديد الياء المثناة تحت هو الذي يعلم الفاحشة في أهله ويقرهم عليها
2071(صحيح لغيره) وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يدخلون
الجنة أبدا الديوث والرجلة من النساء ومدمن الخمر
قالوا يا رسول الله أما مدمن الخمر فقد عرفناه فما الديوث قال الذي لا يبالي من دخل على أهله
قلنا فما الرجلة من النساء قال التي تشبه بالرجال
رواه الطبراني ورواته ليس فيهم مجروح