منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52561
العمر : 72

صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8) Empty
مُساهمةموضوع: صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8)   صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8) Emptyالثلاثاء 21 سبتمبر 2010, 10:47 pm

630(18) (حسن لغيره) وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

عجب ربنا تعالى من رجلين رجل ثار عن وطائه ولحافه من بين أهله وحبه إلى صلاته فيقول الله جل وعلا انظروا إلى عبدي ثار عن فراشه ووطائه من بين حبه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي

ورجل غزا في سبيل الله وانهزم أصحابه وعلم ما عليه في الانهزام وما له في الرجوع فرجع حتى يهريق دمه فيقول الله انظروا إلى عبدي رجع رجاء فيما عندي وشفقة مما عندي حتى يهريق دمه

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني وابن حبان في صحيحه

ورواه الطبراني موقوفا بإسناد حسن ولفظه (صحيح لغيره موقوف)

إن الله ليضحك إلى رجلين رجل قام في ليلة باردة من فراشه ولحافه ودثاره فتوضأ ثم قام إلى الصلاة فيقول الله عز وجل لملائكته ما حمل عبدي هذا على ما صنع فيقولون ربنا رجاء ما عندك وشفقة مما عندك فيقول فإني قد أعطيته ما رجا وآمنته مما يخاف

وذكر بقيته

631(19) (حسن لغيره) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

الرجل من أمتي يقوم من الليل يعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقد فإذا وضأ يديه انحلت عقدة وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة وإذا مسح رأسه انحلت عقدة وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة فيقول الله عز وجل للذين وراء الحجاب انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه يسألني ما سألني عبدي هذا فهو له

رواه أحمد وابن حبان في صحيحه واللفظ له

632(20) (صحيح) وعن عبد الله بن أبي قيس رضي الله عنه قال قالت عائشة رضي الله عنها لا تدع قيام الليل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا

رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه

633(21) (صحيح لغيره موقوف) وعن طارق بن شهاب

أنه بات عند سلمان رضي الله عنه لينظر ما اجتهاده

قال فقام يصلي من آخر الليل فكأنه لم ير الذي كان يظن فذكر ذلك له فقال سلمان حافظوا على هذه الصلوات الخمس

فإنهن كفارات لهذه الجراحات ما لم تصب المقتلة فإذا صلى الناس العشاء صدروا عن ثلاث منازل

منهم من عليه ولا له ومنهم من له ولا عليه ومنهم من لا له ولا عليه

فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فركب فرسه في المعاصي فذلك عليه ولا له

ومن له ولا عليه فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فقام يصلي فذلك له ولا عليه

ومن لا له ولا عليه فرجل صلى ثم نام فلا له ولا عليه

إياك والحقحقة وعليك بالقصد وداومه

رواه الطبراني في الكبير موقوفا بإسناد لا بأس به ورفعه جماعة

(الحقحقة ) بحاءين مهملتين مفتوحتين وقافين الأولى ساكنة والثانية مفتوحة هو أشد السير وقيل هو أن يجتهد في السير ويلح فيه حتى تعطب راحلته أو تقف وقيل غير ذلك

634(22) (حسن لغيره) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنا

ليس في الدنيا حسد إلا في اثنتين الرجل يغبط الرجل أن يعطيه الله المال الكثير فينفق منه فيكثر النفقة يقول الآخر لو كان لي مال لأنفقت مثل ما ينفق هذا وأحسن فهو يحسده ورجل يقرأ القرآن فيقوم الليل وعنده رجل إلى جنبه لا يعلم القران فهو يحسده على قيامه وعلى ما علمه الله عز وجل من القرآن فيقول لو علمني الله مثل هذا لقمت مثل ما يقوم

رواه الطبراني في الكبير وفي سنده لين

(الحسد ) يطلق ويراد به تمني زوال النعمة عن المحسود وهذا حرام بالاتفاق ويطلق ويراد به الغبطة وهو تمني حالة كحالة المغبط من غير تمني زوالها عنه وهو المراد في هذا الحديث وفي نظائره فإن كانت الحالة التي عليها المغبط محمودة فهو تمن محمود وإن كانت مذمومة فهو تمن مذموم يأثم عليه المتمني

635(23) (صحيح) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار

ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار

رواه مسلم وغيره

636 (24) (حسن ) وعن يزيد بن الأخنس وكانت له صحبة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

لا تنافس بينكم إلا في اثنتين رجل أعطاه الله قرآنا فهو يقوم به آناء الليل والنهار ويبع ما فيه فيقول رجل لو أن الله أعطاني ما أعطى فلانا فأقوم به كما يقوم ورجل أعطاه الله مالا فهو ينفق منه ويتصدق فيقول رجل مثل ذلك

رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات مشهورون

637(25) (صحيح) ورواه أبو يعلى من حديث أبي سعيد نحوه بإسناد جيد

638(26) (حسن ) وعن فضالة بن عبيد و تميم الداري رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار والقنطار خير من الدنيا وما فيها فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز وجل اقرأ وارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية معه يقول الله عز وجل للعبد اقبض فيقول العبد بيده يا رب أنت أعلم يقول بهذه الخلد وبهذه النعيم

رواه الطبراني في الكبير والأوسط بإسناد حسن وفيه إسماعيل بن عياش عن الشاميين وروايته عنهم مقبولة عند الأكثرين

639(27) (حسن ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(صحيح)

من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين

رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه كلاهما من رواية أبي سرية عن أبي حجيرة عن عبد الله بن عمرو وقال ابن خزيمة

إن صح الخبر فإني لا أعرف أبا سوية بعدالة ولا جرح

قوله (من المقنطرين ) أي ممن كتب له قنطار من الأجر

قال الحافظ

من سورة (تبارك الذي بيده الملك ) إلى آخر القرآن ألف آية والله أعلم

640(28) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكن من الغافلين ومن قرأ في ليلة مائة آية لم يكتب من الغافلين أو كتب من القانتين

رواه ابن خزيمة في صحيحه

وفي رواية له (يعني الحاكم) قال فيها على شرط مسلم أيضا (صحيح لغيره)

من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين

12 الترهيب من صلاة الإنسان وقراءته حال النعاس

641(1) (صحيح)  عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

إذا نعس أحدكم في الصلاة فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه

رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي ولفظه

(صحيح)  إذا نعس أحدكم وهو يصلي فلينصرف فلعله يدعو على نفسه وهو لا يدري

642(2) (صحيح) وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم حتى يعلم ما يقرأ

رواه البخاري والنسائي إلا أنه قال (صحيح)

إذا نعس أحدكم في صلاته فلينصرف وليرقد

643(3) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدر ما يقول فليضطجع

رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه رحمهم الله تعالى

13 الترهيب من نوم الإنسان إلى الصباح وترك قيام شيء من الليل

644(1) (صحيح) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال

ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح قال

ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه أو قال في أذنه

رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه وقال

في أذنيه على التثنية من غير شك

645(2) (صحيح لغيره) ورواه أحمد بإسناد صحيح عن أبي هريرة وقال

في أذنه على الإفراد من غير شك وزاد في آخره

قال الحسن إن بوله والله ثقيل

646(3) (صحيح) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم

يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل

رواه البخاري ومسلم والنسائي وغيرهم

647(4) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان

رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وعنده فيصبح نشيطا طيب النفس قد أصاب خيرا وإن لم يفعل أصبح كسلان خبيث النفس لم يصب خيرا وتقدم في الباب قبله

648(5) (صحيح) وعنه (يعني جابرا) رضي الله عنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

ما من مسلم ذكر ولا أنثى ينام إلا وعليه جرير معقود فإن هو توضأ وقام إلى الصلاة أصبح نشيطا قد أصاب خيرا وقد انحلت عقده كلها وإن استيقظ ولم يذكر الله أصبح وعقده عليه وأصبح ثقيلا كسلان ولم يصب خيرا

رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما واللفظ لابن حبان وتقدم لفظ ابن خزيمة

14 الترغيب في آيات وأذكار يقولها إذا أصبح وإذا أمسى

649(1) (حسن صحيح)  عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه رضي الله عنه أنه قال خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي بنا فأدركناه فقال قل فلم أقل شيئا ثم قال قل فلم أقل شيئا ثم قال قل

قلت يا رسول الله ما أقول قال (قل هو الله أحد ) و(المعوذتين ) حين تصبح وحين تمسي ثلاث مرات تكفيك من كل شيء

رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وقال

حسن صحيح غريب

ورواه النسائي مسندا ومرسلا

650(2) (صحيح) وعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

سيد الاستغفار أن يقول العبد :(اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)

من قالها موقنا بها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة ومن قالها موقنا بها حتى يصبح فمات من يومه دخل الجنة

رواه البخاري والنسائي

والترمذي وعنده (صحيح لغيره) لا يقولها أحد حين يمسي فيأتي عليه قدر قبل أن يصبح إلا وجبت له الجنة ولا يقولها حين يصبح فيأتي عليه قدر قبل أن يمسي إلا وجبت له الجنة

وليس لشداد في البخاري غير هذا الحديث

651(3) (صحيح لغيره) ورواه أبو داود وابن حبان والحاكم من حديث بريدة رضي الله عنه

(أبوء)  بباء موحدة مضمومة وهمزة بعد الواو ممدودا معناه أقر وأعترف

652(4) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة قال

أما لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك

رواه مالك ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي وحسنه ولفظه (صحيح)

من قال حين يمسي ثلاث مرات أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضره حمة تلك الليلة

قال سهيل فكان أهلنا تعلموها فكانوا يقولونها كل ليلة فلدغت جارية منهم فلم تجد لها وجعا

رواه ابن حبان في صحيحه بنحو الترمذي

(الحمة ) بضم الحاء المهملة وتخفيف الميم هو السم وقيل لدغة كل ذي سم وقيل غير ذلك

653(5) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه

رواه مسلم واللفظ له والترمذي والنسائي وأبو داود وعنده (صحيح)

سبحان الله العظيم وبحمده

ورواه ابن أبي الدنيا والحاكم وقال

صحيح على شرط مسلم ولفظه

من قال إذا أصبح مائة مرة وإذا أمسى مائة مرة سبحان الله وبحمده غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر

654(6) (صحيح)  وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتب له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه

رواه البخاري ومسلم

655(7) (صحيح)  وعن أبان بن عثمان قال سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر

مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء

وكان أبان قد أصابه طرف فالج فجعل الرجل ينظر إليه فقال أبان ما تنظر أما إن الحديث كما حدثتك ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله قدره

رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي وقال

حديث حسن غريب صحيح

وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد

656(8) (صحيح) وعن أبي عياش رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

من قال إذا أصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل وكتب له عشر حسنات وحط عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي فإن قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح

قال حماد فرأى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم فقال يا رسول الله إن أبا عياش يحدث عنك بكذا وكذا

قال صدق أبو عياش

رواه أبو داود وهذا لفظه والنسائي وابن ماجه

واتفقوا كلهم على المنام

(أبو عياش ) بالياء المثناة تحت والشين المعجمة ويقال ابن أبي عياش ذكره الخطيب ويقال ابن عياش الزرقي الأنصاري ذكره أبو أحمد والحاكم واسمه زيد بن الصامت وقيل زيد بن النعمان وقيل غير ذلك وليس له في الأصول الستة غير هذا الحديث فيما أعلم وحديث آخر في قصر الصلاة رواه أبو داود

العدل بالكسر وفتحه لغة هو المثل وقيل بالكسر ما عادل الشيء من جنسه وبالفتح ما عادله من غير جنسه

657(9) (حسن لغيره) وعن المنيذر رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يكون بإفريقية قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قال إذا أصبح رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة

رواه الطبراني بإسناد حسن

658(10) (حسن ) ورواه النسائي [يعني حديث عمرو بن شعيب رضي الله عنه عن أبيه عن جده الذي في الضعيف ] ولفظه :

من قال سبحان الله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة

بدنة

ومن قال الحمد لله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة فرس يحمل عليها في سبيل الله

ومن قال الله أكبر مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من عتق مائة رقبة

ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها لم يجىء يوم القيامة أحد بعمل أفضل من عمله إلا من قال مثل قوله أو زاد عليه

659(11) (صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال

لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة

اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي

اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي

اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي

قال وكيع وهو ابن الجراح يعني الخسف

رواه أبو داود واللفظ له والنسائي وابن ماجه والحاكم وقال

صحيح الإسناد

660(12) (صحيح) وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه قال وهو في أرض الروم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

من قال غدوة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

عشر مرات كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات وكن له قدر عشر رقاب وأجاره الله من الشيطان ومن قالها عشية مثل ذلك

رواه أحمد والنسائي واللفظ له وابن حبان في صحيحه وتقدم لفظه فيما يقول بعد الصبح والعصر والمغرب

وزاد أحمد في روايته بعد قوله وله الحمد يحيي ويميت وقال كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفعه الله بها عشر درجات وكن له كعشر رقاب وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره ولم يعمل يومئذ عملا يقهرهن فإن قالها حين يمسي فمثل ذلك

ورواه الطبراني بنحو أحمد وإسنادهما جيد

المسلحة بفتح الميم واللام وبالسين والحاء المهملتين القوم إذا كانوا ذوي سلاح

661(13) (حسن ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها

ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين

رواه النسائي والبزار بإسناد صحيح والحاكم وقال صحيح على شرطهما

662(14) (صحيح) وعن أبي بن كعب رضي الله عنه

أنه كان له جرن من تمر فكان ينقص فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم فسلم عليه فرد عليه السلام فقال ما أنت جني أم إنسي قال جني

قال فناولني يدك فناوله يده فإذا يده يد كلب وشعره شعر كلب

قال هذا خلق الجن قال قد علمت الجن أن ما فيهم رجل أشد مني قال فما جاء بك قال بلغنا أنك تحب الصدقة فجئنا نصيب من طعامك

قال فما ينجينا منكم

قال هذه الآية التي في سورة البقرة الله لا إله إلا هو الحي القيوم البقرة 552 من قالها حين يمسي أجير منها حتى يصبح ومن قالها حين يصبح أجير منا حتى يمسي فلما أصبح أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال صدق الخبيث

رواه النسائي والطبراني بإسناد جيد واللفظ له

الجرن بضم الجيم وسكون الراء هو البيدر وكذلك الجرين

15 الترغيب في قضاء الإنسان ورده إذا فاته من الليل

663(1) (صحيح) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل

رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه

16 الترغيب في صلاة الضحى

664(1) (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال

أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أرقد

رواه البخاري ومسلم وأبو داود ورواه الترمذي والنسائي نحوه

وابن خزيمة ولفظه قال (صحيح)

أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لست بتاركهن أن لا أنام إلا على وتر وأن لا أدع ركعتي الضحى فإنها صلاة الأوابين وصيام ثلاثة أيام من كل شهر

665(2) (صحيح) وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزىء من ذلك ركعتين يركعهما من الضحى

رواه مسلم

666(3) (صحيح) وعن بريدة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

في الإنسان ستون وثلثمائة مفصل فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منها صدقة

قالوا فمن يطيق ذلك يا رسول الله قال النخاعة في المسجد تدفنها والشيء تنحيه عن الطريق فإن لم تقدر فركعتا الضحى تجزىء عنك

رواه أحمد واللفظ له وأبو داود وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما

667(4) (صحيح) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال

أوصاني حبيبي صلى الله عليه وسلم بثلاث لن أدعهن ما عشت بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى وأن لا أنام إلا على وتر

رواه مسلم وأبو داود والنسائي

668(5) (حسن صحيح) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فغنموا وأسرعوا الرجعة فتحدث الناس بقرب مغزاهم وكثرة غنيمتهم وسرعة رجعتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ألا أدلكم على أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة من توضأ ثم غدا إلى المسجد لسبحة الضحى فهو أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة

رواه أحمد من رواية ابن لهيعة والطبراني بإسناد جيد

669(6) (حسن صحيح)  وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا فأعظموا الغنيمة وأسرعوا الكرة فقال رجل يا رسول الله ما رأينا بعثا قط أسرع كرة ولا أعظم غنيمة من هذا البعث فقال ألا أخبركم بأسرع كرة منهم وأعظم غنيمة رجل توضأ فأحسن الوضوء ثم عمد إلى المسجد فصلى فيه الغداة ثم عقب بصلاة الضحوة فقد أسرع الكرة وأعظم الغنيمة

رواه أبو يعلى ورجال إسناده رجال الصحيح والبزار وابن حبان في صحيحه وبين البزار في روايته أن الرجل أبو بكر رضي الله عنه

670(7) (صحيح لغيره)  وقد روى هذا الحديث الترمذي في الدعوات من جامعه من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتقدم

671(8) (صحيح)  وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

إن الله عز وجل يقول يا ابن آدم اكفني أول النهار بأربع ركعات أكفك بهن آخر يومك

رواه أحمد وأبو يعلى ورجال أحدهما رجال الصحيح

672(9) (حسن ) وعن أبي الدرداء و أبي ذر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله تبارك وتعالى أنه قال

يا ابن آدم لا تعجزني من أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره

رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب

قال الحافظ في إسناده إسماعيل بن عياش ولكنه إسناد شامي

ورواه أحمد عن أبي الدرداء وحده ورواته كلهم ثقات (صحيح لغيره)

673(10) (صحيح)  ورواه أبو داود من حديث نعيم بن همار

674(11) (صحيح لغيره)  وعن أبي مرة الطائفي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل

ابن آدم صل لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره

رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح

675(12) (حسن ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين

رواه أبو داود وتقدم

676(13) (حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب

قال وهي صلاة الأوابين

رواه الطبراني وابن خزيمة في صحيحه وقال

لم يتابع إسماعيل بن عبد الله يعني ابن زرارة الرقي على اتصال هذا الخبر ورواه الدراوردي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة مرسلا ورواه حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة قوله



صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52561
العمر : 72

صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8) Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8)   صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8) Emptyالإثنين 14 يونيو 2021, 11:14 pm

17 الترغيب في صلاة التسبيح

677(1) (صحيح لغيره) عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للعباس بن عبد المطلب

يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه وخطأه وعمده وصغيره وكبيره وسره وعلانيته عشر خصال أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة

بفاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة فقل وأنت قائم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقول وأنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا ثم تهوي ساجدا فتقول وأنت ساجد عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا فذلك خمس وسبعون في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات وإن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة

رواه أبو داود وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه وقال

إن صح الخبر فإن في القلب من هذا الإسناد شيئا فذكره ثم قال

ورواه إبراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه عن عكرمة مرسلا لم يذكر ابن عباس

قال الحافظ ورواه الطبراني وقال في آخره

فلو كانت ذنوبك مثل زبد البحر أو رمل عالج غفر الله لك

قال الحافظ وقد روي هذا الحديث من طرق كثيرة وعن جماعة من الصحابة وأمثلها حديث عكرمة هذا وقد صححه جماعة منهم الحافظ أبو بكر الآجري وشيخنا أبو محمد عبد الرحيم المصري

وشيخنا الحافظ أبو الحسن المقدسي رحمهم الله تعالى

وقال أبو بكر بن أبي داود سمعت أبي يقول

ليس في صلاة التسبيح حديث صحيح غير هذا

وقال مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى

لا يروى في هذا الحديث إسناد أحسن من هذا

يعني إسناد حديث عكرمة عن ابن عباس

678(2) (صحيح لغيره) وروي عن أبي رافع رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

للعباس يا عم ألا أحبوك ألا أنفعك ألا أصلك قال بلى يا رسول الله قال فصل أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة فإذا انقضت القراءة فقل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة قبل أن تركع ثم اركع فقلها عشرا ثم ارفع رأسك فقلها عشرا ثم اسجد فقلها عشرا ثم ارفع رأسك فقلها عشرا ثم اسجد فقلها عشرا ثم ارفع رأسك فقلها عشرا قبل أن تقوم فذلك خمس وسبعون في كل ركعة وهي ثلاثمائة في أربع ركعات فلو كانت ذنوبك مثل رمل عالج غفرها الله لك

قال يا رسول الله ومن لم يستطع يقولها في كل يوم قال قلها في كل جمعة فإن لم تستطع فقلها في شهر حتى قال فقلها في سنة

رواه ابن ماجه والترمذي والدارقطني والبيهقي وقال

كان عبد الله بن المبارك يفعلها وتداولها الصالحون بعضهم من بعض وفيه تقوية للحديث المرفوع انتهى

وقال الترمذي

حديث غريب من حديث أبي رافع ثم قال

وقد رأى ابن المبارك وغير واحد من أهل العلم صلاة التسبيح وذكروا الفضل فيه

679(3) (صحيح لغيره) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن أم سليم غدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت علمني كلمات أقولهن في صلاتي فقال كبري الله عشرا وسبحيه عشرا واحمديه عشرا ثم سلي ما شئت ..

رواه أحمد والترمذي وقال حديث حسن غريب والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم

18 الترغيب في صلاة التوبة

680(1) (صحيح)  عن أبي بكر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم قرأ هذه الآية والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله (آل عمران 531)

إلى آخر الآية

رواه الترمذي وقال حديث حسن

وأبو داود والنسائي وابن ماجه

وابن حبان في صحيحه والبيهقي وقالا

ثم يصلي ركعتين

وذكره ابن خزيمة في صحيحه بغير إسناد وذكر فيه الركعتين

19 الترغيب في صلاة الحاجة ودعائها

681(1) (صحيح) عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه

أن أعمى أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ادع الله أن يكشف لي عن بصري قال أو أدعك قال يا رسول الله إنه قد شق علي ذهاب بصري

قال فانطلق فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيي محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه إلى ربي بك أن يكشف لي عن بصري اللهم شفعه في وشفعني في نفسي

فرجع وقد كشف الله عن بصره

رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح غريب

والنسائي واللفظ له وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه والحاكم وقال

صحيح على شرط البخاري ومسلم

وليس عند الترمذي ثم صل ركعتين إنما قال

فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يدعو بهذا الدعاء

فذكره بنحوه ورواه في الدعوات

20 الترغيب في صلاة الاستخارة وما جاء في تركها

682(1) (صحيح) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول

إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به

قال ويسمي حاجته

رواه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

7 كتاب الجمعة

1 الترغيب في صلاة الجمعة والسعي إليها وما جاء في فضل يومها وساعتها

683(1) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصا فقد لغا

رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه

(لغا ) قيل معناه خاب من الأجر وقيل أخطأ وقيل صارت جمعته ظهرا وقيل غير ذلك

684(2) (صحيح)  وعنه رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر

رواه مسلم وغيره

685(3) (صحيح لغيره) وروى الطبراني في الكبير من حديث أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

الجمعة كفارة لما بينها وبين الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام وذلك بأن الله عز وجل قال من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها (الأنعام 61)

686(4) (صحيح)  وعن أبي سعيد رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة من عاد مريضا وشهد جنازة وصام يوما وراح إلى الجمعة وأعتق رقبة

رواه ابن حبان في صحيحه

687(5) (صحيح) وعن يزيد بن أبي مريم رضي الله عنه قال

لحقني عباية بن رفاعة بن رافع رضي الله عنه وأنا أمشي إلى الجمعة فقال أبشر فإن خطاك هذه في سبيل الله سمعت أبا

عبس يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من اغبرت قدماه في سبيل الله فهما حرام على النار

رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح

ورواه البخاري وعنده

قال عباية أدركني أبو عبس وأنا ذاهب إلى الجمعة فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار

وفي رواية

ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار

وليس عنده قول عباية ليزيد

688(6) (صحيح لغيره) وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب إن كان عنده ولبس من أحسن ثيابه ثم خرج حتى يأتي المسجد فيركع ما بدا له ولم يؤذ أحدا ثم أنصت حتى يصلي كان كفارة لما بينها وبين الجمعة الأخرى

رواه أحمد وابن خزيمة في صحيحه ورواة أحمد ثقات

689(6) (صحيح) وعن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من الطهور ويدهن من دهنه ويمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى

رواه البخاري والنسائي

وفي رواية للنسائي (حسن )

ما من رجل يتطهر يوم الجمعة كما أمر ثم يخرج من بيته حتى يأتي الجمعة وينصت حتى يقضي صلاته إلا كان كفارة لما قبله من الجمعة

ورواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن نحو رواية النسائي وقال في آخره

إلا كان كفارة لما بينه وبين الجمعة الأخرى ما اجتنبت المقتلة وذلك الدهر كله

690(8) (صحيح) وعن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها

رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال حديث حسن والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وصححه

691(9) (صحيح لغيره) ورواه الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس

قال الخطابي

قوله عليه الصلاة والسلام

غسل واغتسل وبكر وابتكر

اختلف الناس في معناه فمنهم من ذهب إلى أنه من الكلام المتظاهر الذي يراد به التوكيد ولم تقع المخالفة بين المعنيين لاختلاف اللفظين وقال ألا تراه يقول في هذا

الحديث ومشى ولم يركب ومعناهما واحد وإلى هذا ذهب الأثرم صاحب أحمد

وقال بعضهم قوله غسل معناه غسل الرأس خاصة وذلك لأن العرب لهم لمم وشعور وفي غسلها مؤنة فأراد غسل الرأس من أجل ذلك وإلى هذا ذهب مكحول وقوله واغتسل معناه غسل سائر الجسد وزعم بعضهم أن قوله غسل معناه أصاب أهله قبل خروجه إلى الجمعة ليكون أملك لنفسه وأحفظ في طريقه لبصره وقوله وبكر وابتكر

زعم بعضهم أن معنى بكر أدرك باكورة الخطبة وهي أولها ومعنى ابتكر قدم في الوقت وقال ابن الأنباري معنى بكر تصدق قبل خروجه

وتأول في ذلك ما روي في الحديث من قوله صلى الله عليه وسلم باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها

وقال الحافظ أبو بكر بن خزيمة من قال في الخبر غسل واغتسل

يعني بالتشديد معناه جامع فأوجب الغسل على زوجته أو أمته واغتسل ومن قال غسل واغتسل

يعني بالتخفيف أراد غسل رأسه واغتسل فضل سائر الجسد لخبر طاوس عن ابن عباس

692(10) (صحيح)  ثم روى بإسناده الصحيح إلى طاوس قال

قلت لابن عباس زعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

اغتسلوا يوم الجمعة واغسلوا رؤوسكم وإن لم تكونوا جنبا ومسوا من الطيب

قال ابن عباس أما الطيب فلا أدري وأما الغسل فنعم

693(11) (صحيح) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

من غسل واغتسل ودنا وابتكر واقترب واستمع كان له بكل خطوة يخطوها قيام سنة وصيامها

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

694(12) (حسن صحيح) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال

عرضت الجمعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه بها جبريل عليه السلام في كفه كالمرآة البيضاء في وسطها كالنكتة السوداء فقال ما هذا يا جبريل قال هذه الجمعة يعرضها عليك ربك لتكون لك عيدا ولقومك من بعدك ولكم فيها خير تكون أنت الأول وتكون اليهود والنصارى من بعدك وفيها ساعة لا يدعو أحد ربه فيها بخير هو له قسم إلا أعطاه أو يتعوذ من شر إلا دفع عنه ما هو أعظم منه

ونحن ندعوه في الآخرة يوم المزيد

الحديث

رواه الطبراني في الأوسط بإسناد جيد

695(13) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق الله آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها

رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي

وابن خزيمة في صحيحه ولفظه (صحيح)

قال ما طلعت الشمس ولا غربت على يوم خير من يوم الجمعة هدانا الله له وضل الناس عنه فالناس لنا فيه تبع فهو لنا واليهود يوم السبت والنصارى يوم الأحد إن فيه لساعة لا يوافقها مؤمن يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه

فذكر الحديث

696(14) (صحيح)  وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق الله آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا من الصلاة علي فيه فإن صلاتكم يوم الجمعة معروضة علي قالوا

وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت أي بليت فقال

إن الله عز وجل وعلا حرم على الأرض أن تأكل أجسامنا

رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ له

وهو أتم وله علة دقيقة امتاز إليها البخاري وغيره ليس هذا موضعها وقد جمعت طرقه في جزء

(أرمت ) بفتح الراء وسكون الميم أي صرت رميما وروي أرمت بضم الهمزة وسكون الميم

697(15) (حسن )وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

لا تطلع الشمس ولا تغرب على أفضل من يوم الجمعة وما من دابة إلا وهي تفزع يوم الجمعة إلا هذين الثقلين الجن والإنس

رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما ورواه أبو داود وغيره أطول من هذا وقال في آخره (حسن ) وما من دابة إلا وهي مصيخة يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة إلا الإنس والجن

(مصيخة ) معناه مستمعة مصغية تتوقع قيام الساعة

698(16) (حسن ) وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

تحشر الأيام على هيئتها وتحشر الجمعة زهراء منيرة أهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى خدرها تضيء لهم يمشون في ضوئها ألوانهم كالثلج بياضا وريحهم كالمسك يخوضون في جبال الكافور ينظر إليهم الثقلان لا يطرقون تعجبا حتى يدخلون الجنة لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون

رواه الطبراني وابن خزيمة في صحيحه وقال

إن صح هذا الخبر فإن في النفس من هذا الإسناد شيئا

قال الحافظ إسناده حسن وفي متنه غرابة

699(17) (صحيح) وعن أبي هريرة و حذيفة رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أضل الله تبارك وتعالى عن الجمعة من كان قبلنا كان لليهود يوم السبت والأحد للنصارى فهم لنا تبع إلى يوم القيامة نحن الآخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة المقضى لهم قبل الخلائق

رواه ابن ماجه والبزار ورجالهما رجال الصحيح إلا أن البزار قال

نحن الآخرون في الدنيا الأولون يوم القيامة المغفور لهم قبل الخلائق

وهو في مسلم بنحو اللفظ الأول من حديث حذيفة وحده

700(18) (صحيح)  وعن أبي هريرة رضي الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه وأشار بيده يقللها

رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه

وأما تعيين الساعة فقد ورد فيه أحاديث كثيرة صحيحة واختلف العلماء فيها اختلافا كثيرا بسطته في غير هذا الكتاب وأذكر هنا نبذة من الأحاديث الدالة لبعض الأقوال

701(19) (حسن لغيره) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس

رواه الترمذي وقال حديث غريب

ورواه الطبراني من رواية ابن لهيعة وزاد في آخره يعني قدر هذا

يعني قبضة وإسناده أصلح من إسناد الترمذي

702(20) (حسن صحيح) وعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال

قلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس

إنا لنجد في كتاب الله تعالى في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي يسأل الله بها شيئا إلا قضى الله له حاجته

قال عبد الله فأشار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

أو بعض ساعة

فقلت صدقت أو بعض ساعة، قلت أي ساعة هي ؟ قال

آخر ساعات النهار

قلت إنها ليست ساعة صلاة قال

بلى إن العبد إذا صلى ثم جلس لم يجلسه إلا الصلاة فهو في صلاة

رواه ابن ماجه وإسناده على شرط الصحيح



صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (7)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (11)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (9)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (10)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (10)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـحــــديث الـنبــوي الـشـريف :: صحيح الترغيب والترهيب :: مجلد رقم (1)-
انتقل الى: