منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (7)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49191
العمر : 72

صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (7) Empty
مُساهمةموضوع: صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (7)   صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (7) Emptyالثلاثاء 21 سبتمبر 2010, 10:44 pm

553(2) (صحيح) وعن عائشة رضي الله عنها قالت

سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التلفت في الصلاة فقال

اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد

رواه البخاري والنسائي وأبو داود وابن خزيمة

554(3) (حسن لغيره) وعن أبي الأحوص عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لا يزال الله مقبلا على العبد في صلاته ما لم يلتفت فإذا صرف وجهه انصرف عنه

رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن خزيمة في صحيحه والحاكم وصححه

قال المملي الحافظ عبد العظيم رضي الله عنه

وأبو الأحوص هذا لا يعرف اسمه لم يرو عنه غير الزهري وقد صحح له الترمذي وابن حبان وغيرهما

555(4) (حسن لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال

أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث ونهاني عن ثلاث نهاني عن نُقرة كنقرة الديك وإقعاء كإقعاء الكلب والتفات كالتفات الثعلب

رواه أحمد وأبو يعلى وإسناد أحمد حسن ورواه ابن أبي شيبة وقال كإقعاء القرد مكان الكلب

الإقعاء بكسر الهمزة

قال أبو عبيد هو أن يلزق الرجل أليتيه بالأرض وينصب ساقيه ويضع يديه بالأرض كما يقعي الكلب

قال وفسره الفقهاء بأن يضع أليتيه على عقبيه بين السجدتين

قال والقول هو الأول

37- الترهيب من مسح الحصى وغيره في موضع السجود والنفخ فيه لغير ضرورة

556(1) (صحيح) وعن معيقيب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

لا تمسح الحصى وأنت تصلي فإن كنت لا بد فاعلا فواحدة تسوية الحصى

رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجه

557(2) (صحيح) وعن جابر رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن مسح الحصى في الصلاة فقال واحدة ولأن تمسك عنها خير لك من مائة ناقة كلها سود الحدق

رواه ابن خزيمة في صحيحه

38 الترهيب من وضع اليد على الخاصرة في الصلاة

558(1) (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال

نهي عن الخصر في الصلاة

رواه البخاري ومسلم والترمذي ولفظهما أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يصلي الرجل مختصرا

والنسائي نحوه وأبو داود وقال

يعني يضع يده على خاصرته

39 الترهيب من المرور بين يدي المصلي

559(1) (صحيح) عن أبي الجهيم عبد الله بن الحارث بن الصمة الأنصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خير له من أن يمر بين يديه

قال أبو النضر لا أدري

قال أربعين يوما أو شهرا أو سنة

رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

560(2) (صحيح) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفع في نحره فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان

وفي لفظ آخر

إذا كان أحدكم يصلي فلا يدع أحدا يمر بين يديه وليدرأه ما استطاع فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان

رواه البخاري ومسلم واللفظ له وأبو داود نحوه

قوله( وليدرأه ) بدال مهملة أي فليدفعه بوزنه ومعناه

561(3) (صحيح) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

إذا كان أحدكم يصلي فلا يدع أحدا يمر بين يديه فإن أبى فليقاتله فإن معه القرين

رواه ابن ماجه بإسناد صحيح وابن خزيمة في صحيحه

562(4) (صحيح موقوف) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال لأن يكون الرجل رمادا يذرى به خير له من أن يمر بين يدي رجل متعمدا وهو يصلي

رواه ابن عبد البر في التمهيد موقوفا

40الترهيب من ترك الصلاة تعمدا وإخراجها عن وقتها تهاونا

563(1) (صحيح) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة

رواه أحمد ومسلم وقال

بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة

وأبو داود والنسائي ولفظه

ليس بين العبد وبين الكفر إلا ترك الصلاة

والترمذي ولفظه قال

بين الكفر والإيمان ترك الصلاة

وابن ماجه ولفظه قال

بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة

564(2) (صحيح) وعن بريدة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر

رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وقال

حديث حسن صحيح وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال

صحيح ولا نعرف له علة

565(3) (صحيح موقوف) وعن عبد الله بن شقيق العقيلي رضي الله عنه قال

كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة

رواه الترمذي

566(4) (صحيح) وعن ثوبان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

بين العبد وبين الكفر والإيمان الصلاة فإذا تركها فقد أشرك

رواه هبة الله الطبري بإسناد صحيح

567(5) (حسن لغيره) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن

لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وإن حرقت ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا فمن تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة ولا تشرب الخمر فإنه مفتاح كل شر

رواه ابن ماجه والبيهقي عن شهر عن أم الدرداء عنه

568(6) (حسن لغيره) ورواه [يعني حديث أنس الذي في الضعيف ] محمد بن نصر في كتاب الصلاة ولفظه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (حسن لغيره)

بين العبد والكفر أو الشرك ترك الصلاة فإذا ترك الصلاة فقد كفر

ورواه ابن ماجه عن يزيد الرقاشي عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (صحيح لغيره) ليس بين العبد والشرك إلا ترك الصلاة فإذا تركها فقد أشرك

569(7) (حسن لغيره) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال

أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله علمني عملا إذا أنا عملته دخلت الجنة

قال لا تشرك بالله شيئا وإن عذبت وحرقت أطع والديك وإن أخرجاك من مالك ومن كل شيء هو لك لا تترك الصلاة متعمدا فإن من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله

الحديث رواه الطبراني في الأوسط ولا بأس بإسناده في المتابعات

570(8) (حسن لغيره) وعنه رضي الله عنه قال أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات

قال لا تشرك بالله شيئا وإن قتلت وحرقت ولا تعص والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمدا فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ولا تشربن خمرا فإنه رأس كل فاحشة وإياك والمعصية فإن بالمعصية حل سخط الله وإياك والفرار من الزحف وإن هلك الناس وإن أصاب الناس موت فاثبت وأنفق على

أهلك من طولك ولا ترفع عنهم عصاك أدبا وأخفهم في الله

رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناد أحمد صحيح لو سلم من الانقطاع فإن عبد الرحمن بن جبير بن نفير لم يسمع من معاذ

571(9) (حسن لغيره) وعن أميمة رضي الله عنها مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت

كنت أصب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وضوءه فدخل رجل فقال أوصني فقال

لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وحرقت بالنار ولا تعص والديك وإن أمراك أن تتخلى من أهلك ودنياك فتخله ولا تشربن خمرا فإنها مفتاح كل شر ولا تتركن صلاة متعمدا فمن فعل ذلك فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله

الحديث رواه الطبراني وفي إسناده يزيد بن سنان الرهاوي

572(10) (صحيح) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها فأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة

رواه ابن حبان في صحيحه

573(11) (صحيح لغيره) وعن أم أيمن رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تترك الصلاة متعمدا فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله

رواه أحمد والبيهقي ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن مكحولا لم يسمع من أم أيمن

574(12) (حسن موقوف) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال

من ترك الصلاة فلا دين له

رواه محمد بن نصر أيضا موقوفا

575(13) (صحيح موقوف) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال

لا إيمان لمن لا صلاة له ولا صلاة لمن لا وضوء له

رواه ابن عبد البر وغيره موقوفا

وقال ابن أبي شيبة قال النبي صلى الله عليه وسلم:

من ترك الصلاة فقد كفر

وقال محمد بن نصر المروزي سمعت إسحاق يقول صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر

576(14) (حسن موقوف) وعن مصعب بن سعد رضي الله عنه قال قلت لابي يا أبتاه أرأيت قوله تبارك وتعالى الذين هم عن صلاتهم ساهون

أينا لا يسهو أينا لا يحدث نفسه قال ليس ذاك إنما هو إضاعة الوقت يلهو حتى يضيع الوقت

رواه أبو يعلى بإسناد حسن

577(15) (صحيح) وعن نوفل بن معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

من فاتته صلاة فكأنما وتر أهله وماله

رواه ابن حبان في صحيحه

578(16) (صحيح) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يكثر أن يقول لاصحابه هل رأى أحد منكم من رؤيا فيقص عليه ما شاء الله أن يقص وإنه قال لنا ذات غداة إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي انطلق وإني انطلقت معهما وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان

ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى

قال قلت لهما سبحان الله ما هذا قالا لي انطلق

انطلق فأتينا على رجل مستلق على قفاه وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه

قال وربما قال أبو رجاء فيشق

قال ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول

قال فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل في المرة الأولى

قال قلت سبحان الله ما هذا قالا لي انطلق انطلق فانطلقنا فأتينا على مثل التنور قال فأحسب أنه كان يقول فإذا فيه لغط وأصوات

قال فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا قال قلت ما هؤلاء قالا لي انطلق انطلق قال فانطلقنا فأتينا على نهر حسبت أنه كان يقول أحمر مثل الدم وإذا في النهر رجل سابح يسبح وإذا على شط النهر رجل عنده قد جمع حجارة كثيرة وإذا ذلك السابح يسبح ما سبح ثم يأتي ذلك الذي قد جمع عنده الحجارة فيفغر فاه فيلقمه حجرا فينطلق فيسبح ثم يرجع إليه كلما رجع إليه فغر فاه فألقمه حجرا قلت لهما ما هذان قالا لي انطلق انطلق فانطلقنا فأتينا على رجل كريه المرآة كأكره ما أنت راء رجلا مرآة وإذا عنده نار يحشها ويسعى حولها

قال قلت لهما ما هذا قال قالا لي انطلق انطلق فانطلقنا فأتينا على روضة معتمة فيها من كل نور الربيع وإذا بين ظهري الروضة رجل طويل لا أكاد أرى رأسه طولا في السماء وإذا حول الرجل من أكثر ولدان رأيتهم

قال قلت ما هذا ما هؤلاء قالا لي انطلق انطلق فانطلقنا فأتينا على دوحة عظيمة لم أر دوحة قط أعظم ولا أحسن منها

قال قالا لي ارق فيها فارتقينا فيها إلى مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة

فأتينا باب المدينة فاستفتحنا ففتح لنا فدخلناها فتلقانا رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء وشطر منهم كأقبح ما أنت راء

قال قالا لي اذهبوا فقعوا في ذلك النهر

قال وإذا نهر معترض يجري كأن ماءه المحض في البياض فذهبوا فوقعوا فيه ثم رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوء عنهم فصاروا في أحسن صورة

قال قالا لي هذه جنة عدن وهذا منزلك

قال فسما بصري صعدا فإذا قصر مثل الربابة البيضاء

قال قالا لي هذا منزلك

قال قلت لهما بارك الله فيكما فذراني فأدخله قالا أما الآن فلا وأنت داخله

قال قلت لهما فإني رأيت منذ الليلة عجبا فما هذا الذي رأيت قال قالا لي إنا سنخبرك أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة وأما الرجل الذي أتيت عليه يشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه فإنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور فإنهم الزناة والزواني وأما الرجل الذي أتيت عليه يسبح في النهر ويلقم الحجر فإنه آكل الربا وأما الرجل الكريه المرآة الذي عند النار يحشها ويسعى حولها فإنه مالك خازن جهنم وأما الرجل الطويل الذي في الروضة فإنه

إبراهيم وأما الولدان الذين حوله فكل مولود مات على الفطرة

قال فقال بعض المسلمين يا رسول الله وأولاد المشركين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

وأولاد المشركين وأما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منهم قبيح فإنهم قوم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا تجاوز الله عنهم

رواه البخاري وذكرته بتمامه لأحيل عليه فيما يأتي إن شاء الله تعالى

قوله يثلغ رأسه أي يشدخ

قوله فيتدهده أي فيتدحرج

والكلوب بفتح الكاف وضمها وتشديد اللام هو حديدة معوجة الرأس

وقوله يشرشر شدقه هو بشينين معجمتين الأولى منهما مفتوحة والثانية مكسورة وراءين الأولى منهما ساكنة ومعناه يقطعه ويشقه واللفظ محركا هو الصخب والجلبة والصياح

وقوله ضوضوا بفتح الضاضين المعجمتين وسكون الواوين وهو الصياح مع الانضمام والفزع

وقوله فغر فاه بفتح الفاء والغين المعجمة معا بعدهما راء أي فتحه

وقوله يحشها هو بالحاء المهملة المضمومة والشين المعجمة أي يوقدها

وقوله معتمة أي طويلة النبات

يقال أعتم النبت إذا طال

والنور بفتح النون هو الزهر

والمحض بفتح الميم وسكون الحاء المهملة هو الخالص من كل شيء

وقوله فسما بصري صعدا بضم الصاد والعين المهملتين أي ارتفع بصري إلى فوق

والربابة هنا هي السحابة البيضاء

قال أبو محمد بن حزم

وقد جاء عن عمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أن من ترك صلاة فرض واحدة متعمدا حتى يخرج وقتها فهو كافر مرتد ولا نعلم لهؤلاء من الصحابة مخالفا

قال الحافظ عبد العظيم

قد ذهب جماعة من الصحابة ومن بعدهم إلى تكفير من ترك الصلاة متعمدا لتركها حتى يخرج جميع وقتها منهم عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس ومعاذ بن جبل وجابر بن عبد الله وأبو الدرداء رضي الله عنهم ومن غير الصحابة أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وعبد الله بن المبارك والنخعي والحكم بن عتيبة وأيوب السختياني وأبو داود الطيالسي وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وغيرهم رحمهم الله تعالى

6 كتاب النوافل

1- الترغيب في المحافظة على ثنتي عشرة ركعة من السنة في اليوم والليلة

579(1) (صحيح) عن أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله تعالى له بيتا في الجنة أو إلا بني له بيت في الجنة

رواه مسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وزاد

أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الغداة

580(21) (صحيح لغيره) وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من ثابر عن ثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة دخل الجنة أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر

رواه النسائي وهذا لفظه

والترمذي وابن ماجه من رواية المغيرة بن زياد عن عطاء عن عائشة وقال النسائي هذا خطأ ولعله أراد عنبسة بن أبي سفيان فصحف

ثم رواه النسائي عن ابن جريج عن عطاء عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة وقال عطاء بن أبي رباح لم يسمعه من عنبسة انتهى

ثابر بالثاء المثلثة وبعد الألف باء موحدة ثم راء أي لازم وواظب

2 الترغيب في المحافظة على ركعتين قبل الصبح

581(1) (صحيح) وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها

رواه مسلم والترمذي

وفي رواية لمسلم

لهما أحب إلي من الدنيا جميعا

582(2) (صحيح) وعنها رضي الله عنها قالت

لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر

رواه البخاري ومسلم أبو داود والنسائي وابن خزيمة في صحيحه

وفي رواية لابن خزيمة قالت

ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شيء من الخير أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر ولا إلى غنيمة

583(3) (صحيح لغيره) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

قل هو الله أحد (الإخلاص 1 ) تعدل ثلث القرآن و قل يا أيها الكافرون (الكافرون 1 ) تعدل ربع القرآن وكان يقرؤهما في ركعتي الفجر ..

رواه أبو يعلى بإسناد حسن والطبراني في الكبير واللفظ له

3 الترغيب في الصلاة قبل الظهر وبعدها

584(1) (حسن صحيح) عن أم حبيبة رضي الله عنها قالت

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من يحافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار

رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي من رواية القاسم أبي عبد الرحمن صاحب أبي أمامة عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة

وقال الترمذي

حديث حسن صحيح غريب والقاسم بن عبد الرحمن شامي ثقة انتهى

وفي رواية للنسائي فتمس وجهه النار أبدا

ورواه ابن خزيمة في صحيحه عن سليمان بن موسى عن محمد بن أبي سفيان عن أخته أم حبيبة

قال الحافظ رضي الله عنه ورواه أبو داود والنسائي وابن خزيمة في صحيحه أيضا وغيرهم من رواية مكحول عن عنبسة ومكحول لم يسمع من عنبسة

قال أبو زرعة وأبو مسهر والنسائي وغيرهم ورواه الترمذي أيضا وحسنه وابن ماجه كلاهما من رواية محمد بن عبد الله الشعيثي عن أبيه عن عنبسة ويأتي الكلام على محمد

585(2) (حسن صحيح)  وروي عن أبي أيوب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء

رواه أبو داود واللفظ له وابن ماجه وفي إسنادهما احتمال للتحسين

ورواه الطبراني في الكبير والأوسط ولفظه قال

لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي رأيته يديم أربعا قبل الظهر وقال

إنه إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء فلا يغلق منها باب حتى تصلى الظهر فأنا أحب أن يرفع لي في تلك الساعة خير

586(3) (حسن صحيح) وعن قابوس رضي الله عنه عن أبيه قال

أرسل أبي إلى عائشة رضي الله عنها أي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحب إليه أن يواظب عليها قالت كان يصلي أربعا قبل الظهر يطيل فيهن القيام ويحسن فيهن الركوع والسجود

رواه ابن ماجه

وقابوس هو ابن أبي ظبيان وثق وصحح له الترمذي وابن خزيمة والحاكم وغيرهم لكن المرسل إلى عائشة مبهم والله أعلم

587(4) (صحيح) وعن عبد الله بن السائب رضي الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي أربعا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وقال إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء فأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح

رواه أحمد والترمذي وقال حديث حسن غريب

4 الترغيب في الصلاة قبل العصر

588(1) (حسن ) عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا

رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما

5 الترغيب في الصلاة بين المغرب والعشاء

589(1) (حسن ) وعن أنس رضي الله عنه

في قوله تعالى تتجافى جنوبهم عن المضاجع (السجدة 61 ) نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة

رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح غريب وأبو داود إلا أنه قال كانوا يتنفلون ما بين المغرب والعشاء يصلون وكان الحسن يقول قيام الليل

590(2) (صحيح) وعن حذيفة رضي الله عنه قال

أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى إلى العشاء

رواه النسائي بإسناد جيد

6- الترغيب في الصلاة بعد العشاء

وفي الباب أحاديث

591(1) (صحيح) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى العشاء ورجع إلى بيته صلى أربع ركعات

أضربت عن ذكرها لأنها ليست من شرط كتابنا

7- الترغيب في صلاة الوتر وما جاء فيمن لم يوتر

592(1) (صحيح لغيره) عن علي رضي الله عنه قال

الوتر ليس بحتم كصلاة المكتوبة ولكن سن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن

رواه أبو داود والترمذي واللفظ له والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن

593(2) (صحيح) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة محضورة وذلك أفضل

رواه مسلم والترمذي وابن ماجه وغيرهم

594(3) (حسن صحيح) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر

رواه أبو داود ورواه ابن خزيمة في صحيحه مختصرا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه إن الله وتر يحب الوتر

595(4) (صحيح) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى الضحى وصام ثلاثة أيام من الشهر ولم يترك الوتر في سفر ولا حضر كتب له أجر شهيد

رواه الطبراني في الكبير وفيه نكارة

596(5) (صحيح) وعن أبي تميم الجيشاني رضي الله عنه قال

سمعت عمرو بن العاص رضي الله عنه يقول أخبرني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال إن الله عز وجل زادكم صلاة فصلوها فيما بين العشاء إلى الصبح الوتر الوتر ألا وإنه أبو بصرة الغفاري

رواه أحمد والطبراني وأحد إسنادي أحمد رواته رواة الصحيح وهذا الحديث قد روي من حديث معاذ بن جبل وعبد الله بن عمرو وابن عباس وعقبة بن عامر الجهني وعمرو بن العاص وغيرهم



صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (7) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49191
العمر : 72

صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (7) Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (7)   صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (7) Emptyالإثنين 14 يونيو 2021, 11:13 pm

8 الترغيب في أن ينام الإنسان طاهرا ناويا للقيام

597(1) (صحيح) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا

رواه ابن حبان في صحيحه

الشعار بكسر الشين المعجمة هو ما يلي بدن الإنسان من ثوب وغيره

598(2) (صحيح) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يبيت طاهرا فيتعار من الليل فيسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه

رواه أبو داود

من رواية عاصم بن بهدلة عن شهر عن أبي ظبية عن معاذ

ورواه النسائي وابن ماجه

وذكر أن ثابتا البناني رواه أيضا عن شهر عن أبي ظبية

قال الحافظ وأبو ظبية بفتح الظاء المعجمة وسكون الباء الموحدة شامي ثقة

599(3) (حسن لغيره) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال طهروا هذه الأجساد طهركم الله فإنه ليس من عبد يبيت طاهرا إلا بات معه في شعاره ملك لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال اللهم اغفر لعبدك فإنه بات طاهرا

رواه الطبراني في الأوسط بإسناد جيد

600(4) (حسن لغيره) وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

ما من امرىء تكون له صلاة بليل فيغلبه عليها نوم إلا كتب الله له أجر صلاته وكان نومه عليه صدقة

رواه مالك وأبو داود والنسائي وفي إسناده رجل لم يسم وسماه النسائي في رواية له الأسود بن يزيد وهو ثقة ثبت وبقية إسناده ثقات

ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب التهجد بإسناد جيد رواته محتج بهم في الصحيح

601(5) (صحيح) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم يصلي من الليل فغلبته عينه حتى أصبح كتب له ما نوى وكان نومه صدقة عليه من ربه

رواه النسائي ابن ماجه بإسناد جيد وابن خزيمة في صحيحه ورواه النسائي أيضا وابن خزيمة عن أبي الدرداء وأبي ذر موقوفا

قال الدارقطني وهو المحفوظ وقال ابن خزيمة هذا خبر لا أعلم أحدا أسنده غير حسين بن علي عن زائدة وقد اختلف الرواة في إسناد هذا الخبر

602(6) (صحيح) وعن أبي ذر أو أبي الدرداء شك شعبة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد يحدث نفسه بقيام ساعة من الليل فينام عنها إلا كان نومه صدقة تصدق الله بها عليه وكتب له أجر ما نوى

رواه ابن حبان في صحيحه مرفوعا ورواه ابن خزيمة في صحيحه موقوفا لم يرفعه

9 الترغيب في كلمات يقولهن حين يأوي إلى فراشه وما جاء فيمن نام ولم يذكر الله تعالى

603(1) (صحيح)  عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم:

إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل اللهم إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك

آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة واجعلهن آخر ما تتكلم به قال فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت آمنت بكتابك الذي أنزلت قلت ورسولك قال لا ونبيك الذي أرسلت

رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

وفي رواية للبخاري والترمذي

فإنك إن مت من ليلتك مت على الفطرة وإن أصبحت أصبت خيرا

أوى غير ممدود

604(2) (صحيح) قلت : ولفظ الشيخين في حديث علي المذكور في الضعيف عن أبي ليلى : حَدَّثَنَا عَلِيٌّ أَنَّ فَاطِمَةَ اشْتَكَتْ مَا تَلْقَى مِنْ الرَّحَى فِي يَدِهَا وَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْيٌ فَانْطَلَقَتْ فَلَمْ تَجِدْهُ وَلَقِيَتْ عَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بِمَجِيءِ فَاطِمَةَ إِلَيْهَا فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْنَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا فَذَهَبْنَا نَقُومُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَكَانِكُمَا فَقَعَدَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمِهِ عَلَى صَدْرِي ثُمَّ قَالَ

أَلَا أُعَلِّمُكُمَا خَيْرًا مِمَّا سَأَلْتُمَا إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا أَنْ تُكَبِّرَا اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ وَتُسَبِّحَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَتَحْمَدَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَهْوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ

605(3) (حسن لغيره) وعن فروة بن نوفل عن أبيه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنوفل اقرأ قل يا أيها الكافرون الكافرون 1 ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك

رواه أبو داود واللفظ له والترمذي والنسائي متصلا ومرسلا وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد

606(4) (صحيح) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة هما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح في دبر كل صلاة عشرا ويحمد عشرا ويكبر عشرا فذلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمسمائة في الميزان ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ويحمد ثلاثا وثلاثين ويسبح ثلاثا وثلاثين فذلك مائة باللسان وألف في الميزان

فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها

قالوا يا رسول الله كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل قال يأتي أحدكم

يعني الشيطان في منامه فينومه قبل أن يقوله ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقولها

رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وقال حديث حسن صحيح والنسائي وابن حبان في صحيحه وزاد بعد قوله وألف وخمسمائة في الميزان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

وأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة

607(5) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال

من قال حين يأوي إلى فراشه (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله العلب العظيم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) غفرت له ذنوبه أو خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.

رواه النسائي، وابن حبان في صحيحه واللفظ له، وعند النسائي

سبحان الله وبحمده

وقال في آخره

غفرت له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر

البرنامج: لم نجد هذا الحديث في سنن النسائي

608(6) (صحيح لغيره) عن أبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ حَدَّثَهُ قَالَ

أَخْرَجَ لَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو قِرْطَاسًا وَقَالَ

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا يَقُولُ

اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَهُ كُلِّ شَيْءٍ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي إِثْمًا أَوْ أَجُرَّهُ عَلَى مُسْلِمٍ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو أَنْ يَقُولَ ذَلِكَ حِينَ يُرِيدُ أَنْ يَنَامَ

609(7) (حسن ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من قال إذا أوى إلى فراشه الحمد لله الذي كفاني وآواني والحمد لله الذي اطعمني وسقاني، والحمد لله الذي من علي فأفضلن فقد حمد الله بجميع محامد الخلق كلهم

610(8) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال

وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني محتاج وعلي دين وعيال ولي حاجة شديدة فخليت عنه فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة قال قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله

قال أما إنه قد كذبك وسيعود فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه سيعود فرصدته فجاء يحثو الطعام وذكر الحديث إلى أن قال فأخذته يعني في الثالثة فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا آخر ثلاث مرات تزعم أنك لا تعود ثم تعود

قال دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها

قلت ما هن قال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي الله لا إله إلا هو الحي القيوم البقرة 552 حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعل أسيرك البارحة قلت

قال ما هي قلت قال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية الله لا إله إلا هو الحي القيوم وقال لن يزال يا رسول الله زعم أنه

يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح وكانوا أحرص شيء على الخير فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

أما إنه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة قال لا قال ذاك الشيطان

رواه البخاري وابن خزيمة وغيرهما

قال الحافظ رحمه الله

وفي الباب أحاديث كثيرة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم

ليست من شرط كتابنا أضربنا عن ذكرها

611(9) (حسن صحيح)  وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من اضطجع مضجعا لم يذكر الله فيه كان عليه ترة يوم القيامة ومن قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كان عليه ترة يوم القيامة

رواه أبو داود وروى النسائي منه ذكر الاضطجاع فقط

الترة بكسر التاء المثناة فوق مخففا هو النقص وقيل التبعة

10 الترغيب في كلمات يقولهن إذا استيقظ من الليل

612(1) (صحيح) عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ ثم صلى قبلت صلاته

رواه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

تعار بتشديد الراء أي استيقظ

وفي الباب أحاديث كثيرة من فعله صلى الله عليه وسلم ليست صريحة في الترغيب لم أذكرها

11 الترغيب في قيام الليل

613(1) (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله تعالى انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان

رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وقال (صحيح)

فيصبح نشيطا طيب النفس قد أصاب خيرا وإن لم يفعل أصبح كسلا خبيث النفس لم يصب خيرا

قافية الرأس مؤخره ومنه سمي آخر بيت الشعر قافية

614(2) (صحيح) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ما من ذكر ولا أنثى إلا على رأسه جرير معقود حين يرقد بالليل فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة وإذا قام توضأ وصلى انحلت العقد وأصبح خفيفا طيب النفس قد أصاب خيرا

رواه ابن خزيمة في

صحيحه

وقال الجرير الحبل

رواه ابن حبان في صحيحه ويأتي لفظه

615(3) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل

رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن خزيمة في صحيحه

616(4) (صحيح) وعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال

أول ما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس إليه فكنت فيمن جاءه فلما تأملت وجهه واستبنته عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب

قال فكان أول ما سمعت من كلامه أن قال

أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام

رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن ماجه والحاكم وقال

صحيح على شرط الشيخين

(انجفل )الناس بالجيم أي أسرعوا ومضوا كلهم

(استبنته )أي تحققته وتبينته

617(5) (حسن صحيح) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها فقال أبو مالك الأشعري لمن هي يا رسول الله قال لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام

رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن والحاكم وقال صحيح على شرطهما

618(6) (صحيح لغيره) وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام

رواه ابن حبان في صحيحه

وتقدم حديث ابن عباس في صلاة الجماعة وفيه (صحيح لغيره)

والدرجات إفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام

رواه الترمذي وحسنه

619(7) (صحيح)  وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه فقيل له قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر

قال أفلا أكون عبدا شكورا

رواه البخاري ومسلم والنسائي

وفي رواية لهما وللترمذي قال إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليقوم أو ليصلي حتى ترم قدماه أو ساقاه فيقال له فيقول أفلا أكون عبدا شكورا

620(8) (حسن صحيح)  وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم حتى ترم قدماه

فقيل له أي رسول الله أتصنع هذا وقد جاءك من الله أن قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر

قال أفلا أكون عبدا شكورا

رواه ابن خزيمة في صحيحه

621(9) (صحيح) وعن عائشة رضي الله عنها

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له لم تصنع هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا

رواه البخاري ومسلم

622(10) (صحيح) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

أحب الصلاة إلى الله صلاة داود وأحب الصيام إلى الله صيام داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ويصوم يوما ويفطر يوما

رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وذكر الترمذي منه الصوم فقط

623(11) (صحيح) وعن جابر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة

رواه مسلم

624(12) (حسن لغيره) وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم

رواه الترمذي في كتاب الدعاء من جامعه وابن أبي الدنيا في كتاب التهجد وابن خزيمة في صحيحه والحاكم كلهم من رواية عبد الله بن صالح كاتب الليث رحمه الله

وقال الحاكم صحيح على شرط البخاري

625(13) (حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فإن أبت نضح في وجهها الماء ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء

رواه أبو داود وهذا لفظه والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم وعند بعضهم رش ورشت بدل نضح ونضحت

وهو بمعناه

626(14) (صحيح)  وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا أو صلى ركعتين جميعا كتبا في الذاكرين والذاكرات

رواه أبو داود وقال رواه ابن كثير موقوفا على أبي سعيد ولم يذكر أبا هريرة

ورواه النسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وألفاظهم متقاربة من استيقظ من الليل وأيقظ أهله فصليا ركعتين

زاد النسائي جميعا كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات

قال الحافظ صحيح على شرط الشيخين

627(15) (حسن لغيره) وعن سهل بن سعد رضي الله عنهما قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد عش ما شئت فإنك ميت واعمل ما شئت فإنك مجزي به وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن

628(16) (صحيح)  وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل

رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي

629(17) (حسن ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم

الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله عز وجل ويكفيه فيقول انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه ؟

والذي له امرأة حسنة وفراش لين حسن فيقوم من الليل فيقول يذر شهوته ويذكرني ولو شاء رقد

والذي إذا كان في سفر وكان معه ركب فسهروا ثم هجعوا فقام من السحر في ضراء وسراء

رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن



صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (7) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (7)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (2)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (4)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (5)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (3)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (5)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الــحــــديث الـنبــــوي الـشــــريف :: إقرأ صحيح الترغيب والترهيب :: مجلد رقم (1)-
انتقل الى: