منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (5)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52561
العمر : 72

صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (5) Empty
مُساهمةموضوع: صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (5)   صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (5) Emptyالثلاثاء 21 سبتمبر 2010, 10:40 pm

389(7) (حسن صحيح ) وعن أبي فاطمة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أخبرني بعمل أستقيم عليه وأعمله قال عليك بالسجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة

رواه ابن ماجه بإسناد جيد

ورواه أحمد مختصرا

ولفظه (حسن لغيره) قال قال لي نبي الله صلى الله عليه وسلم يا أبا فاطمة إن أردت أن تلقاني فأكثر السجود

390(8) (حسن لغيره) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

الصلاة خير موضوع فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر

رواه الطبراني في الأوسط

391(9) (حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبر فقال:

من صاحب هذا القبر؟

فقالوا فلان:

فقال: ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم

رواه الطبراني بإسناد حسن

392(10) (صحيح لغيره) وعن مطرف رضي الله عنه قال قعدت إلى نفر من قريش فجاء رجل فجعل يصلي ويرفع ويسجد ولا يقعد فقلت والله ما أرى هذا يدري ينصرف على شفع أو على وتر فقالوا ألا تقوم إليه فتقول له قال فقمت فقلت له يا عبد الله ما أراك تدري تنصرف على شفع أو على وتر قال ولكن الله يدري ! سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

من سجد لله سجدة كتب الله له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة فقلت من أنت ؟ فقال أبو ذر ! فرجعت إلى أصحابي فقلت

جزاكم الله من جلساء شرا أمرتموني أن أعلم رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

وفي رواية (صحيح لغيره) فرأيته يطيل القيام ويكثر الركوع والسجود فذكرت ذلك له فقال ما آلوت أن أحسن إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

من ركع ركعة أو سجد سجدة رُفع له بها درجة وحُط عنه بها خطيئة

رواه أحمد والبزار بنحوه وهو بمجموع طرقه حسن أو صحيح

(ما آلوت ) أي قصرت

393(11) (حسن ) وعن يوسف بن عبد الله بن سلام قال

أتيت أبا الدرداء رضي الله عنه في مرضه الذي قبض فيه فقال يا ابن أخي ما علمت إلى هذه البلدة أو ما جاء بك قال قلت لا إلا صلة ما كان بينك وبين والدي عبد الله بن سلام فقال بئس ساعة الكذب هذه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من توضأ فأحسن الوضوء ثم قام فصلى ركعتين أو أربعا يشك سهل يحسن فيهن الركوع والخشوع ثم يستغفر الله غفر له

رواه أحمد بإسناد حسن

394(12) (حسن صحيح ) وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من توضأ فأحسن وضوءه ثم صلى ركعتين لا يسهو فيهما غفر له ما تقدم من ذنبه

رواه أبو داود

وفي رواية عنده ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه وبوجهه عليهما إلا وجبت له الجنة

395(13) (صحيح) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنهما قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خدام أنفسنا نتناوب الرعاية رعاية إبلنا فكانت علي رعاية الإبل فروحتها بالعشي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فسمعته يوما يقول ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيركع ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه فقد أوجب فقلت بخ بخ ما أجود هذه

رواه مسلم وأبو داود واللفظ له والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه وهو بعض حديث ورواه الحاكم إلا أنه قال ما من مسلم يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقوم في صلاته فيعلم ما يقول إلا انفتل وهو كيوم ولدته أمه

الحديث وقال صحيح الإسناد

أوجب أي أتى بما يوجب له الجنة

396(14) (حسن ) وعن عاصم بن سفيان الثقفي رضي الله عنه أنهم غزوا غزوة السلاسل ففاتهم الغزو فرابطوا ثم رجعوا إلى معاوية وعنده أبو أيوب وعقبة بن عامر فقال عاصم يا أبا أيوب فاتنا الغزو العام وقد أخبرنا أنه من صلى في المساجد الأربعة غفر له ذنبه فقال يا بن أخي ألا أدلك على أيسر من ذلك إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (صحيح) :

من توضأ كما أمر وصلى كما أمر غفر له ما قدم من عمل كذلك يا عقبة قال نعم

رواه النسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه

(صحيح) وتقدم في الوضوء حديث عمرو بن عبسة وفي آخره

فإن هو قام فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذي هو له أهل وفرغ قلبه لله تعالى إلا انصرف من خطيئته كيوم ولدته أمه

رواه مسلم

وتقدم في الباب قبله حديث عثمان وفيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (صحيح) ما من امرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وكذلك الدهر كله

رواه مسلم

وتقدم أيضا حديث عبادة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (صحيح لغيره) خمس صلوات افترضهن الله من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن وسجودهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له

15 الترغيب في الصلاة في أول وقتها

397(1) (صحيح) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال

سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله تعالى ؟ قال

الصلاة على وقتها

قلت ثم أي قال

بر الوالدين

قلت ثم أي قال

الجهاد في سبيل الله

قال حدثني بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو استزدته لزادني

رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي

398(2) (صحيح) وعن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل قال شعبةأو قال أفضل العمل الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد

رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح

399(3) (صحيح لغيره) وعن أم فروة رضي الله عنها وكانت ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم قالت سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال الصلاة لأول وقتها

رواه أبو داود والترمذي وقال

لا يروى إلا من حديث عبد الله بن عمر العمري

وليس بالقوي عند أهل الحديث

واضطربوا في هذا الحديث

قال الحافظ رضي الله عنه عبد الله هذا صدوق حسن الحديث فيه لين

قال أحمد صالح الحديث لا بأس به وقال ابن معين يكتب حديثه وقال ابن عدي صدوق لا بأس به وضعفه أبو حاتم وابن المديني

وأم فروة هذه هي أخت أبي بكر الصديق لأبيه ومن قال فيها أم فروة الأنصارية فقد أوهم

400(4) (صحيح لغيره) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

خمس صلوات افترضهن الله عز وجل من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن وسجودهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذبه

رواه مالك وأبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه

401(5) (حسن لغيره) وروي عن كعب بن عُجرة رضي الله عنه قال

خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن سبعة نفر أربعة من موالينا وثلاثة من غربنا مسندي ظهورنا إلى مسجده فقال ما أجلسكم قلنا جلسنا ننتظر الصلاة قال فأرم قليلا ثم أقبل علينا فقال هل تدرون ما يقول ربكم قلنا لا قال فإن ربكم يقول من صلى الصلاة لوقتها وحافظ عليها ولم يضيعها استخفافا بحقها فله علي عهد أن أدخله الجنة ومن لم يصلها لوقتها ولم يحافظ عليها وضيعها استخفافا بحقها فلا عهد له علي إن شئت عذبته وإن شئت غفرت له

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وأحمد بنحوه

أرم هو بفتح الراء وتشديد الميم أي سكت

16 الترغيب في صلاة الجماعة وما جاء فيمن خرج يريد الجماعة فوجد الناس قد صلوا

402(1) (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه ما لم يحدث اللهم صل عليه اللهم ارحمه ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة

رواه البخاري واللفظ له ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه

403(2) (صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة

رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي

404(3) (صحيح) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله تعالى شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادي بين الرجلين حتى يقام في الصف

وفي رواية

لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه أو مريض إن كان الرجل ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه

رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه

قوله يهادي بين الرجلين يعني يرفد من جانبه ويؤخذ بعضده يمشى به إلى المسجد

405(4) (صحيح) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

فضل صلاة الرجل في الجماعة على صلاته وحده بضع وعشرون درجة

وفي رواية (صحيح)

كلها مثل صلاته في بيته

رواه أحمد بإسناد حسن وأبو يعلى والبزار والطبراني وابن خزيمة في صحيحه بنحوه

406(5) (حسن ) وعن عبد الله بي عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

إن الله تبارك وتعالى ليعجب من الصلاة في الجمع

رواه أحمد بإسناد حسن وكذلك رواه الطبراني من حديث ابن عمر بإسناد حسن

407(6) (صحيح) وعن عثمان رضي الله عنه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من توضأ فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاها مع الإمام غفر له ذنبه

رواه ابن خزيمة في صحيحه

408(7) (صحيح لغيره) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أتاني الليلة آت من ربي

وفي رواية

رأيت ربي في أحسن صورة فقال لي يا محمد

قلت لبيك رب وسعديك

قال هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أعلم فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي أو قال في نحري فعلمت ما في السموات وما في الأرض أو قال ما بين المشرق والمغرب

قال يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى قلت نعم

في الدرجات والكفارات ونقل الأقدام إلى الجماعات

وإسباغ

الوضوء في السبرات وانتظار الصلاة ومن حافظ عليهن عاش بخير ومات بخير وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه

قال يا محمد قلت لبيك وسعديك فقال إذا صليت قل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون

قال والدرجات إفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام

رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب

الملأ الأعلى هم الملائكة المقربون

والسبرات بفتح السين المهملة وسكون الباء الموحدة جمع سبرة وهي شدة البرد

409(8) (حسن لغيره) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق

رواه الترمذي وقال لا أعلم أحدا رفعه إلا ما روى سَلم بن قتيبة عن طعمة بن عمرو

قال المملي رضي الله عنه وسلم وطعمة وبقية رواته ثقات وقد تكلمنا على هذا الحديث في غير هذا الكتاب

410(9) (حسن لغيره) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من توضأ فأحسن وضوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا

رواه أبو داود والنسائي والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم وتقدم في (9- باب المشي إلى المساجد حديث سعيد بن المسيب عن رجل من الأنصار قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول........ فذكر الحديث وفيه:

فإن أتى المسجد فصلى في جماعة غفر له فإن أتى المسجد وقد صلوا بعضا وبقي بعض صلى ما أدرك وأتم ما بقي كان كذلك فإن أتى المسجد وقد صلوا فأتم الصلاة كان كذلك

17 الترغيب في كثرة الجماعة

411(1) (حسن لغيره) عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصبح فقال أشاهد فلان قالوا لا

قال أشاهد فلان قالوا لا

قال إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموها ولو حبوا على الركب وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل وكل ما كثر فهو أحب إلى الله عز وجل

رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقد جزم يحيى بن معين والذهلي بصحة هذا الحديث

412(2) (حسن لغيره) وعن قباث بن أشيم الليثي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

صلاة الرجلين يؤم أحدهما صاحبه أزكى عند الله من صلاة أربعة تترى وصلاة أربعة أزكى عند الله من صلاة ثمانية تترى وصلاة ثمانية يؤمهم أحدهم أزكى عند الله من صلاة مائة تترى

رواه البزار والطبراني بإسناد لا بأس به

18 الترغيب في الصلاة في الفلاة

قال الحافظ رحمه الله وقد ذهب بعض العلماء إلى تفضيلها على الصلاة في الجماعة

413(1) (صحيح) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

الصلاة في الجماعة تعدل خمسا وعشرين صلاة فإذا صلاها في فلاة فأتم ركوعها وسجودها بلغت خمسين صلاة

رواه أبو داود

ورواه الحاكم بلفظه وقال صحيح على شرطهما وصدر الحديث عند البخاري وغيره ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته وحده بخمس وعشرين درجة فإن صلاها بأرض قي فأتم ركوعها وسجودها تكتب صلاته بخمسين درجة

القي بكسر القاف وتشديد الياء هو الفلاة كما هو مفسر في رواية أبي داود

414(2) (صحيح) وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إذا كان الرجل بأرض قي فحانت الصلاة فليتوضأ فإن لم يجد ماء فليتيمم فإن أقام صلى معه ملكاه وإن أذن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يرى طرفاه

رواه عبد الرازق عن ابن التيمي عن أبيه عن أبي عثمان النهدي عن سلمان (ومضى 2- باب)

(صحيح) وتقدم حديث عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم يعجب ربك من راعي غنم في رأس شظية يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عز وجل انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة

رواه أبو داود والنسائي وتقدم في(5- الصلاة\1) الأذان

19- الترغيب في صلاة العشاء والصبح خاصة في جماعة والترهيب من التأخر عنهما

415(1) (صحيح) عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله

رواه مالك ومسلم واللفظ له وأبو داود ولفظه

من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة

ورواه الترمذي كرواية أبي داود وقال حديث حسن صحيح

وقال ابن خزيمة في صحيحه باب فضل صلاة العشاء والفجر في جماعة وبيان أن صلاة الفجر في الجماعة أفضل من صلاة العشاء في الجماعة وأن فضلها في الجماعة ضعفا فضل العشاء في الجماعة

ثم ذكره بنحو لفظ مسلم ولفظ أبي داود والترمذي يدافع ما ذهب إليه والله أعلم

416(2) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار

رواه البخاري ومسلم

وفي رواية لمسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ناسا في بعض الصلوات فقال لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عنها فآمر بهم فيحرقوا عليهم بحزم الحطب بيوتهم ولو علم أحدهم أنه يجد عظما سمينا لشهدها يعني صلاة العشاء

417(3) (صحيح موقوف) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن

رواه البزار والطبراني وابن خزيمة في صحيحه

418(4) (حسن لغيره) وعن رجل من النخع قال سمعت أبا الدرداء رضي الله عنه حين حضرته الوفاة قال أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك واعدد نفسك في الموتى وإياك ودعوة المظلوم فإنها تستجاب ومن استطاع منكم أن يشهد الصلاتين العشاء والصبح ولو حبوا فليفعل

رواه الطبراني في الكبير وسمى الرجل المبهم جابرا ولا يحضرني حاله

419(5) (حسن لغيره) وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصبح فقال أشاهد فلان قالوا لا

قال أشاهد فلان قالوا لا

قال إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوا على الركب........ الحديث

رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وتقدم بتمامه في كثرة الجماعة (مضى 17- باب)

420(6) (صحيح لغيره) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله

رواه ابن ماجه بإسناد صحيح

421(7) (صحيح لغيره) ورواه أيضا من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه وزاد فيه فلا تخفروا الله في عهده فمن قتله طلبه الله حتى يكبه في النار على وجهه

رواه مسلم من حديث جندب وتقدم في(13- باب) الصلوات الخمس

يقال أخفرت الرجل بالخاء المعجمة إذا نقضت عهده

422(8) (صحيح موقوف) وروي عن ميثم رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بلغني أن الملك يغدو برايته مع أول من يغدو إلى المسجد فلا يزال بها معه حتى يرجع فيدخل بها منزله وإن الشيطان يغدو برايته إلى السوق مع أول من يغدو فلا يزال بها معه حتى يرجع فيدخلها منزله

رواه ابن أبي عاصم وأبو نعيم في معرفة الصحابة وغيرها

423(9) (صحيح موقوف) وعن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح وإن عمر غدا إلى السوق ومسكن سليمان بين

المسجد والسوق فمر على الشفاء أم سليمان فقال لها لم أر سليمان في الصبح فقالت له إنه بات يصلي فغلبته عيناه

قال عمر له لان أشهد صلاة الصبح في جماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة

رواه مالك

424(10) (صحيح لغيره) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مشى في ظلمة الليل إلى المساجد لقي الله عز وجل بنور يوم القيامة

رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن ولابن حبان في صحيحه نحوه

425(11) (صحيح لغيره) وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة

رواه ابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه والحاكم واللفظ له وقال صحيح على شرط الشيخين وتقدم مع غيره (9- باب)



صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (5) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52561
العمر : 72

صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (5) Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (5)   صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (5) Emptyالإثنين 14 يونيو 2021, 11:11 pm

20 الترهيب من ترك حضور الجماعة لغير عذر

426(1) (صحيح) وعنه (ابن عباس )رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر

رواه القاسم بن أصبغ في كتابه وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما

427(2) (حسن صحيح ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية

رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم

حديث ابن مسعود رضي الله عنه وفيه (صحيح) :

ولو أنكم صليتم في بيوتكم، كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، الحديث

رواه مسلم وأبو داود وغيرهما

وتقدم حديث ابن مسعود رضي الله عنه وفيه (صحيح) ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم الحديث رواه مسلم وأبو داود وغيرهما

428(3) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لقد هممت أن آمر فتيتي فيجمعوا لي حزما من حطب ثم آتي قوما يصلون في بيوتهم ليست بهم علة فأحرقها عليهم

فقيل ليزيد هو ابن الأصم - الجمعة عنى أو غيرها

قال صمت أذناي إن لم أكن سمعت أبا هريرة يأثره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ذكر جمعة ولا غيرها

رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه والترمذي مختصرا

429(4) (حسن صحيح ) وعن عمرو بن أم مكتوم رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أنا ضرير شاسع الدار ولي قائد لا يلايمني فهل تجد لي رخصة أن أصلي في بيتي قال أتسمع النداء

قال نعم

قال ما أجد لك رخصة

رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه والحاكم

وفي رواية لاحمد عنه أيضا (حسن صحيح ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المسجد فرأى في القوم رقة فقال إني لأهم أن أجعل للناس إماما ثم أخرج فلا أقدر على إنسان يتخلف عن الصلاة في بيته إلا أحرقته عليه فقال ابن أم مكتوم يا رسول الله إن بيني وبين المسجد نخلا وشجرا ولا أقدر على قائد كل ساعة أيسعني أن أصلي في بيتي

قال أتسمع الإقامة قال نعم

قال فائتها

وإسناد هذه جيد

قوله شاسع الدار هو بالشين المعجمة أولا والسين والعين المهملتين بعد الألف أي بعيد الدار ولا يلايمني أي لا يوافقني وفي نسخ أبي داود لا يلاومني بالواو وليس بصواب قاله الخطابي وغيره

قال الحافظ أبو بكر بن المنذر روينا عن غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم قالوا من سمع النداء ثم لم يجب من غير عذر فلا صلاة له منهم ابن مسعود وأبو موسى الأشعري

وقد روي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان يرى أن حضور الجماعات فرض عطاء وأحمد بن حنبل وأبو ثور وقال الشافعي رضي الله عنه لا أرخص لمن قدر على صلاة الجماعة في ترك إتيانها إلا من عذر انتهى

وقال الخطابي بعد ذكر حديث ابن أم مكتوم وفي هذا دليل على أن حضور الجماعة واجب ولو كان ذلك ندبا لكان أولى من يسعه التخلف عنها أهل الضرورة والضعف ومن كان في مثل حال ابن أم مكتوم وكان عطاء بن أبي رباح يقول ليس لأحد من خلق الله في الحضر وبالقرية رخصة إذا سمع النداء في أن يدع الصلاة

وقال الأوزاعي لا طاعة للوالد في ترك الجمعة والجماعات انتهى

430(5) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال

أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له يصلي في بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال هل تسمع النداء بالصلاة قال نعم

قال فأجب

رواه مسلم والنسائي وغيرهما

431(6) (صحيح موقوف) وعن أبي الشعثاء المحاربي رضي الله عنه قال

كنا قعودا في المسجد فأذن المؤذن فقام رجل من المسجد يمشي فأتبعه أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد فقال أبو هريرة أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم

رواه مسلم وغيره وتقدم

432(7) (صحيح) وعنه (ابن عباس رضي الله عنهما) أيضا قال من سمع حي على الفلاح فلم يجب فقد ترك سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن

433(8) (صحيح لغيره) وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لينتهين رجال عن ترك الجماعة أو لأحرقن بيوتهم

رواه ابن ماجه من رواية الزبرقان بن عمرو الضمري عن أسامة ولم يسمع منه

434(9) (حسن صحيح ) وعن ابن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من سمع النداء فارغا صحيحا فلم يجب فلا صلاة له

رواه الحاكم من رواية أبي بكر بن عياش عن أبي حصين عن ابن بريدة وقال صحيح الإسناد

قال الحافظ رضي الله عنه الصحيح وقفه

21 الترغيب في صلاة النافلة في البيوت

435(1) (صحيح) عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا

رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي

436(2) (صحيح) وعن جابر هو ابن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا

رواه مسلم وغيره

437(3) (صحيح) ورواه ابن خزيمة في صحيحه من حديث أبي سعيد

438(4) (صحيح) وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت

رواه البخاري ومسلم

439(5) (صحيح) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال

سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما أفضل الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد قال ألا ترى إلى بيتي ما أقربه من المسجد فلأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد إلا أن تكون صلاة مكتوبة

رواه أحمد وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه

440(6) (صحيح) وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة

رواه النسائي بإسناد جيد وابن خزيمة في صحيحه

441(7) (صحيح موقوف) وعن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أراه رفعه قال فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل الفريضة على التطوع

رواه البيهقي وإسناده جيد إن شاء الله تعالى

22 الترغيب في انتظار الصلاة بعد الصلاة

442(1) (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة

رواه البخاري في أثناء حديث ومسلم

وللبخاري إن أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه والملائكة تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يقم من مصلاه أو يحدث

وفي رواية لمسلم وأبو داود قال

لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة والملائكة تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه حتى ينصرف أو يحدث

قيل وما يحدث قال يفسو أو يضرط

ورواه مالك موقوفا عن نعيم بن عبد الله المجمر أنه سمع أبا هريرة يقول

إذا صلى أحدكم ثم جلس في مصلاه لم تزل الملائكة تصلي عليه اللهم اغفر له اللهم ارحمه فإن قام من مصلاه فجلس في المسجد ينتظر الصلاة لم يزل في صلاة حتى يصلي

443(2) (صحيح) وعن أنس رضي الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخر ليلة صلاة العشاء إلى شطر الليل ثم أقبل بوجهه بعدما صلى فقال

صلى الناس ورقدوا ولم تزالوا في صلاة منذ انتظرتموها

رواه البخاري

444(3) (صحيح)  وعن أنس رضي الله عنه أن هذه الآية تتجافى جنوبهم عن المضاجع (السجدة 61 )نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة

رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح غريب

445(4) (صحيح) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال

صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فرجع من رجع وعقب من عقب فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعا قد حفزه النفس قد حسر عن ركبتيه قال أبشروا هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة يقول انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة وهم ينتظرون أخرى

رواه ابن ماجه عن أبي أيوب عنه ورواته ثقات وأبو أيوب هو المراغي العتكي ثقة ما أراه سمع عبد الله والله أعلم

حفزه النفس هو بفتح الحاء المهملة والفاء وبعدهما زاي أي ساقه وتعبه من شدة سعيه

وحسر هو بفتح الحاء والسين المهملتين أي كشف عن ركبتيه

446(5) (حسن ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وصلاة في إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين

رواه أبو داود وتقدم بتمامه

447(6) (صحيح لغيره)

أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يمحو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا ويكفر به الذنوب

قَالُوا بَلَى يا رسول الله

قَالَ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكْرُوهَاتِ وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فذلكم الرباط

رواه ابن حبان في صحيحه

448(7) (صحيح) ورواه مالك ومسلم والترمذي والنسائي من حديث أبي هريرة وتقدم هناك

449(8) (صحيح) وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

إسباغ الوضوء في المكاره وإعمال الأقدام إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلا

رواه أبو يعلى والبزار بإسناد صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم

450(9) (حسن )وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال منتظر الصلاة بعد الصلاة كفارس اشتد به فرسه في سبيل الله على كشحه وهو في الرباط الأكبر

رواه أحمد والطبراني في الأوسط وإسناد أحمد صالح

451(10) (صحيح لغيره) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أتاني الليلة ربي

وفي رواية رأيت ربي في أحسن صورة فقال لي يا محمد قلت لبيك ربي وسعديك قال هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أعلم فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي أو قال في نحري فعلمت ما في السموات وما في الأرض أو قال ما بين المشرق والمغرب قال يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى قلت نعم في الدرجات والكفارات ونقل الأقدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء في السبرات وانتظار الصلاة بعد الصلاة ومن حافظ عليهن عاش بخير ومات بخير وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه

الحديث رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وتقدم بتمامه

452(11) (حسن صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد به في الحسنات قالوا بلى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إسباغ الوضوء أو الطهور في المكاره وكثرة الخطا إلى المسجد والصلاة بعد الصلاة وما من أحد يخرج من بيته متطهرا حتى يأتي المسجد فيصلي فيه مع المسلمين أو مع الإمام ثم ينتظر الصلاة التي بعدها إلا قالت الملائكة اللهم اغفر له اللهم ارحمه

الحديث رواه ابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحه واللفظ له والدارمي في مسنده

453(12) (حسن لغيره) وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ثلاث كفارات وثلاث درجات وثلاث منجيات وثلاث مهلكات

فأما الكفارات فإسباغ الوضوء في السبرات وانتظار الصلاة بعد الصلاة ونقل الأقدام إلى الجماعات

وأما الدرجات فإطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام

وأما المنجيات فالعدل في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى وخشية الله في السر والعلانية

وأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه

رواه البزار واللفظ له والبيهقي وغيرهما وهو مروي عن جماعة من الصحابة وأسانيده وإن كان لا يسلم شيء منها من مقال فهو بمجموعها حسن إن شاء الله تعالى

السبرات جمع سبرة وهي شدة البرد

454(13) (صحيح) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال القاعد على الصلاة كالقانت ويكتب من المصلين من حين يخرج من بيته حتى يرجع إليه

رواه ابن حبان في صحيحه

ورواه أحمد وغيره أطول منه إلا أنه قال

والقاعد يرعى الصلاة كالقانت

وتقدم بتمامه في المشي إلى المساجد

قوله القاعد على الصلاة كالقانت أي أجره كأجر المصلي قائما ما دام قاعدا ينتظر الصلاة لأن المراد بالقنوت هنا القيام في الصلاة

455(14) (حسن لغيره) وعن امرأة من المبايعات رضي الله عنها أنها قالت

جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه من بني سلمة فقربنا إليه طعاما فأكل ثم قربنا إليه وضوءا فتوضأ ثم أقبل على أصحابه فقال ألا أخبركم بمكفرات الخطايا قالوا بلى قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة

رواه أحمد وفيه رجل لم يسم وبقية إسناده محتج بهم في الصحيح

23 الترغيب في المحافظة على الصبح والعصر

456(1) (صحيح) عن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

من صلى البردين دخل الجنة

رواه البخاري ومسلم

البردان هما الصبح والعصر

457(2) (صحيح)  وعن أبي زهيرة عمارة بن رويبة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقول لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها يعني الفجر والعصر

رواه مسلم

458(3) (حسن ) وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من صلى الصبح فهو في ذمة الله وحسابه على الله

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورواته رواة الصحيح إلا الهيثم بن يمان وتكلم فيه فللحديث شواهد

أبو مالك هو سعد بن طارق

459(4) (صحيح) وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم

رواه مسلم وغيره

460(5) (صحيح) وعن أبي بصرة الغفاري رضي الله عنه قال

صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر بالمخمص وقال

إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها ومن حافظ عليها كان له أجره مرتين الحديث

رواه مسلم والنسائي

المخمص بضم الميم وفتح الخاء المعجمة والميم جميعا وقيل بفتح الميم وسكون الخاء وكسر الميم بعدها وفي آخره صاد مهملة اسم طريق

461(6) (صحيح لغيره) وعن أبي بكر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه

رواه ابن ماجه والطبراني في الكبير واللفظ له ورجال إسناده رجال الصحيح

462(7) (صحيح لغيره) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

من صلى الصبح فهو في ذمة الله تبارك وتعالى فلا تخفروا الله تبارك وتعالى في ذمته فإنه من أخفر ذمته طلبه الله تبارك وتعالى حتى يكبه على وجهه

رواه أحمد والبزار ورواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه

وفي أول قصة وهو أن الحجاج أمر سالم بن عبد الله بقتل رجل فقال له سالم أصليت الصبح فقال الرجل نعم

فقال له انطلق فقال له الحجاج ما منعك من قتله

فقال سالم حدثني أبي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

من صلى الصبح كان في جوار الله يومه

فكرهت أن أقتل رجلا أجاره الله فقال الحجاج لابن عمر أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابن عمر نعم قال الحافظ وفي الأولى ابن لهيعة وفي الثانية يحيى بن عبد الحميد الحماني

463(8) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون

رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن خزيمة في صحيحه ولفظه في إحدى رواياته قال تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر وصلاة العصر فيجتمعون في صلاة الفجر فتصعد ملائكة الليل وتثبت ملائكة النهار ويجتمعون في صلاة العصر فتصعد ملائكة النهار وتبيت ملائكة الليل فيسألهم ربهم كيف تركتم عبادي فيقولون أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون فاغفر لهم يوم الدين

24 الترغيب في جلوس المرء في مصلاه بعد صلاة الصبح وصلاة العصر

464(1) (حسن لغيره) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من صلى الصبح في

جماعة ثم قعد يذكر اللهحتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

تامة تامة تامة

رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب

465(2) (حسن ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لأن أقعد أصلي مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة

رواه أبو داود

قال في الموضعين أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل دية كل واحد منهم اثنا عشر ألفا

رواه ابن أبي الدنيا بالشطر الأول إلا أنه قال أحب إلي مما طلعت عليه الشمس

466(3) (حسن لغيره) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

لأن أقعد أذكر الله تعالى وأكبره وأحمده وأسبحه وأهلله حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق رقبتين من ولد إسماعيل ومن بعد العصر حتى تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربع رقبات من ولد إسماعيل

رواه أحمد بإسناد حسن

467(4) (حسن صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من صلى صلاة الغداة في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم قام فصلى ركعتين انقلب بأجر حجة وعمرة

رواه الطبراني وإسناده جيد

468(5) (صحيح لغيره) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر لم يقم من مجلسه حتى تمكنه الصلاة وقال من صلى الصبح ثم جلس في مجلسه حتى تمكنه الصلاة كان بمنزلة عمرة وحجة متقبلتين

رواه الطبراني في الأوسط ورواته ثقات إلا الفضل بن الموفق ففيه كلام



صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (5) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (5)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (12)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (16)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (13)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (17)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (2)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـحــــديث الـنبــوي الـشـريف :: صحيح الترغيب والترهيب :: مجلد رقم (1)-
انتقل الى: