2501(حسن لغيره) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رضا الله في رضا الوالد وسخط الله في سخط الوالد
رواه الترمذي ورجح وقفه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم
2502(حسن لغيره) ورواه الطبراني من حديث أبي هريرة إلا أنه قال طاعة الله طاعة الوالد ومعصية الله معصية الوالد
2503(حسن لغيره) ورواه البزار من حديث عبد الله بن عمر أو ابن عمرو ولا يحضرني أيهما ولفظه قال
رضا الرب تبارك وتعالى في رضا الوالدين وسخط الله تبارك وتعالى في سخط الوالدين
2504(صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال إني أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة فقال هل لك من أم قال لا قال فهل لك من خالة قال نعم قال فبرها
رواه الترمذي واللفظ له
وابن حبان في صحيحه والحاكم إلا أنهما قالا هل لك والدان بالتثنية وقال الحاكم صحيح على شرطهما
2505(صحيح) وعن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلا من الأعراب لقيه بطريق مكة فسلم عليه عبد الله بن عمر وحمله على حمار كان يركبه وأعطاه عمامة كانت على رأسه
قال ابن دينار فقلنا له أصلحك الله فإنهم الأعراب وهم يرضون باليسير فقال عبد الله بن عمر إن أبا هذا كان ودا لعمر بن الخطاب وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه
رواه مسلم
2506(حسن) وعن أبي بردة قال قدمت المدينة فأتاني عبد الله بن عمر فقال أتدري لم أتيتك قال قلت لا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أحب أن يصل أباه في قبره فليصل إخوان أبيه بعده وإنه كان بين أبي عمر وبين أبيك إخاء وود فأحببت أن أصل ذاك
رواه ابن حبان في صحيحه
2 ـ(الترهيب من عقوق الوالدين)
2507(صحيح) عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنعا وهات وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال
رواه البخاري وغيره
2508(صحيح) وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا قلنا بلى يا رسول الله
قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال ألا وقول الزور وشهادة الزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت
رواه البخاري ومسلم والترمذي
2509(صحيح) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس
رواه البخاري
2510(صحيح) وعن أنس رضي الله عنه قال ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبائر فقال الشرك بالله وعقوق الوالدين الحديث
رواه البخاري ومسلم والترمذي
وفي كتاب النبي صلى الله عليه وسلم الذي كتبه إلى أهل اليمن وبعث به مع عمرو بن حزم
(صحيح لغيره) وإن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة الإشراك بالله وقتل النفس المؤمنة بغير الحق والفرار في سبيل الله يوم الزحف وعقوق الوالدين ورمي المحصنة وتعلم السحر وأكل الربا وأكل مال اليتيم الحديث
رواه ابن حبان في صحيحه
2511(حسن صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة العاق لوالديه ومدمن الخمر والمنان عطاءه وثلاثة لا يدخلون الجنة العاق لوالديه والديوث والرجلة
رواه النسائي والبزار واللفظ له بإسنادين جيدين والحاكم وقال صحيح الإسناد وروى ابن حبان في صحيحه شطره الأول
الديوث بتشديد الياء هو الذي يقر أهله على الزنا مع علمه بهم
والرجلة بفتح الراء وكسر الجيم هي المترجلة المتشبهة بالرجال
2512(حسن لغيره) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة
حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر الخبث في أهله
رواه أحمد واللفظ له والنسائي والبزار والحاكم وقال صحيح الإسناد
2513(حسن) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يقبل الله عز وجل منهم صرفا ولا عدلا عاق ولا منان ومكذب بقدر
رواه ابن أبي عاصم في كتاب السنة بإسناد حسن
2514(صحيح) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من الكبائر شتم الرجل والديه
قالوا يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه قال نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي
وفي رواية للبخاري ومسلم إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه قال يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه
2515(صحيح) وعن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الخمس وأديت زكاة
مالي وصمت رمضان فقال النبي صلى الله عليه وسلم من مات على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة هكذا ونصب أصبعيه ما لم يعق والديه
رواه أحمد والطبراني بإسنادين أحدهما صحيح ورواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما باختصار
2516(صحيح) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات قال لا تشرك بالله شيئا وإن قتلت وحرقت ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك الحديث
رواه أحمد وغيره وتقدم في ترك الصلاة بتمامه
@ وروي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن مجتمعون فقال يا معشر المسلمين اتقوا الله وصلوا أرحامكم فإنه ليس من ثواب أسرع من صلة الرحم وإياكم والبغي فإنه ليس من عقوبة أسرع من عقوبة البغي وإياكم وعقوق الوالدين فإن ريح الجنة توجد من مسيرة ألف عام والله لا يجدها عاق ولا قاطع رحم ولا شيخ زان ولا جار إزاره خيلاء إنما الكبرياء لله رب العالمين والكذب كله إثم إلا ما نفعت به مؤمنا ودفعت به عن دين وإن في الجنة لسوقا ما يباع فيها ولا يشترى ليس فيها إلا الصور فمن أحب صورة من رجل أو امرأة دخل فيها
رواه الطبراني في الأوسط
وتقدم في اللواط حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعن الله سبعة من فوق سبع سماواته وردد اللعنة على واحد منهم ثلاثا ولعن كل واحد منهم لعنة تكفيه
(صحيح لغيره) قال ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من ذبح لغير الله ملعون من عق والديه الحديث
رواه الطبراني والحاكم وقال صحيح الإسناد
(صحيح) وتقدم أيضا حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من غير تخوم الأرض ولعن الله من سب والديه الحديث
رواه ابن حبان في صحيحه
2517(حسن موقوف) وعن العوام بن حوشب رضي الله عنه قال نزلت مرة حيا وإلى جانب ذلك الحي مقبرة فلما كان بعد العصر انشق منها قبر فخرج رجل رأسه رأس الحمار وجسده جسد إنسان فنهق ثلاث نهقات ثم انطبق عليه القبر فإذا عجوز تغزل شعرا أو صوفا فقالت امرأة ترى تلك العجوز قلت ما لها قالت تلك أم هذا قلت وما كان قصته قالت كان يشرب الخمر فإذا راح تقول له أمه يا بني اتق الله إلى متى تشرب هذه الخمر فيقول لها إنما أنت تنهقين كما ينهق الحمار قالت فمات بعد العصر قالت فهو ينشق عنه القبر بعد العصر كل يوم فينهق ثلاث نهقات ثم ينطبق عليه القبر
رواه الأصبهاني وغيره وقال الأصبهاني حدث أبو العباس الأصم إملاء بنيسابور بمشهد من الحفاظ فلم ينكروه
3 ـ(الترغيب في صلة الرحم وإن قطعت والترهيب من قطعها)
2518(صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
رواه البخاري ومسلم
2519(صحيح) وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه
رواه البخاري ومسلم
ينسأ بضم الياء وتشديد السين المهملة مهموزا أي يؤخر له في أجله
2520(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه
رواه البخاري والترمذي ولفظه قال تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر
وقال حديث غريب ومعنى منسأة في الأثر يعني به الزيادة في العمر انتهى
2521(صحيح) رواه الطبراني من حديث العلاء بن خارجة كلفظ الترمذي بإسناد لا بأس به
2522(صحيح) وعن رجل من خثعم قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في نفر من أصحابه فقلت أنت الذي تزعم أنك رسول الله قال نعم
قال قلت يا رسول الله أي الأعمال أحب إلى الله قال الإيمان بالله
قال قلت يا رسول الله ثم مه قال ثم صلة الرحم
قال قلت يا رسول الله ثم مه قال ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال قلت يا رسول الله أي الأعمال أبغض إلى الله قال الإشراك بالله
قال قلت يا رسول الله
ثم مه قال ثم قطيعة الرحم
قال قلت يا رسول الله ثم مه قال ثم الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف
رواه أبو يعلى بإسناد جيد
2523(صحيح) وعن أبي أيوب رضي الله عنه أن أعرابيا عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سفر فأخذ بخطام ناقته أو بزمامها ثم قال يا رسول الله أو يا محمد أخبرني بما يقربني من الجنة ويباعدني من النار قال فكف النبي صلى الله عليه وسلم ثم نظر في أصحابه ثم قال لقد وفق أو لقد هدي قال كيف قلت قال فأعادها فقال النبي صلى الله عليه وسلم تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم دع الناقة
وفي رواية وتصل ذا رحمك فلما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تمسك بما أمرته به دخل الجنة
رواه البخاري ومسلم واللفظ له
2524(صحيح) وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة وصلة الرحم وحسن الجوار أو حسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار
رواه أحمد ورواته ثقات إلا أن عبد الرحمن بن القاسم لم يسمع من عائشة
2525(صحيح) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بخصال من الخير أوصاني أن لا أنظر إلى من هو فوقي وأن أنظر إلى من هو دوني وأوصاني بحب
المساكين والدنو منهم وأوصاني أن أصل رحمي وإن أدبرت وأوصاني أن لا أخاف في الله لومة لائم وأوصاني أن أقول الحق وإن كان مرا وأوصاني أن أكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة
رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه واللفظ له
وعن ميمونة رضي الله عنها أنها أعتقت وليدة لها ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي قال أو فعلت قالت نعم قال أما أنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي
وتقدم في البر حديث ابن عمر قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال إني أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة فقال هل لك من أم قال لا
قال فهل لك من خالة قال نعم قال فبرها
رواه ابن حبان والحاكم
2527(صحيح) وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الرحم متعلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله
رواه البخاري ومسلم
2528(صحيح لغيره) وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته أو قال بتته
رواه أبو داود والترمذي من رواية أبي سلمة عنه وقال الترمذي حديث حسن صحيح
قال الحافظ عبد العظيم وفي تصحيح الترمذي له نظر فإن أبا سلمة بن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه شيئا قاله يحيى بن معين وغيره ورواه أبو داود وابن حبان في صحيحه
من حديث معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن رواد الليثي عن عبد الرحمن بن عوف وقد أشار الترمذي إلى هذا ثم حكى عن البخاري أنه قال وحديث معمر خطأ والله أعلم
2529(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة
قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك قالت بلى قال فذاك لك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرؤوا إن شئتم فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم محمد 22
رواه البخاري ومسلم
2530(صحيح لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الرحم شجنة من الرحمن تقول يا رب إني قطعت يا رب إني أسيء إلي يا رب إني ظلمت يا رب فيجيبها ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك
رواه أحمد بإسناد جيد قوي وابن حبان في صحيحه
2531(حسن لغيره) وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الرحم حجنة متمسكة بالعرش تكلم بلسان ذلق اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني فيقول الله تبارك وتعالى أنا الرحمن الرحيم وإني شققت للرحم من اسمي فمن وصلها وصلته ومن بتكها بتكته
رواه البزار بإسناد حسن
الحجنة بفتح الحاء المهملة والجيم وتخفيف النون هي صنارة المغزل وهي الحديدة العقفاء التي يعلق بها الخيط ثم يفتل الغزل وقوله من بتكها بتكته أي من قطعها قطعته
2532(صحيح) وعن سعيد بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق وإن هذه الرحم شجنة من الرحمن عز وجل فمن قطعها حرم الله عليه الجنة
رواه أحمد والبزار ورواة أحمد ثقات
قوله شجنة من الرحمن قال أبو عبيد يعني قرابة مشتبكة كاشتباك العروق وفيها لغتان شجنة بكسر الشين وبضمها وإسكان الجيم
2533(صحيح) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس الواصل بالمكافىء ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها
رواه البخاري واللفظ له وأبو داود والترمذي
2534(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عليهم ويجهلون علي فقال إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك رواه مسلم
المل بفتح الميم وتشديد اللام هو الرماد الحار
2535(صحيح) وعن أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل الصدقة الصدقة على ذي الرحم الكاشح
رواه الطبراني وابن خزيمة في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم
ومعنى الكاشح أنه الذي يضمر عداوته في كشحه وهو خصره يعني أن أفضل الصدقة الصدقة على ذي الرحم المضمر العداوة في باطنه وهو في معنى قوله صلى الله عليه وسلم وتصل من قطعك
2536(صحيح لغيره) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال ثم لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده فقلت يا رسول الله أخبرني بفواضل الأعمال فقال يا عقبة صل من قطعك وأعط من حرمك وأعرض عمن ظلمك
وفي رواية واعف عمن ظلمك
رواه أحمد والحاكم وزاد
(صحيح لغيره) ألا ومن أراد أن يمد في عمره ويبسط في رزقه فليصل رحمه
ورواة أحد إسنادي أحمد ثقات
2537(صحيح) وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح الإسناد
ورواه الطبراني فقال فيه
(حسن لغيره) من قطيعة الرحم والخيانة والكذب وإن أعجل البر ثوابا لصلة الرحم حتى إن أهل البيت ليكونون فجرة فتنمو أموالهم ويكثر عددهم إذا تواصلوا
ورواه ابن حبان في صحيحه ففرقه في موضعين ولم يذكر الخيانة والكذب وزاد في آخره وما من أهل بيت يتواصلون فيحتاجون
2538(حسن) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم
رواه أحمد ورواته ثقات
2539(صحيح لغيره) وعن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن الخمر وقاطع الرحم ومصدق بالسحر
رواه ابن حبان وغيره وتقدم بتمامه في شرب الخمر
وتقدم فيه أيضا حديث أبي أمامة يبيت قوم من هذه الأمة على طعم وشرب ولهو ولعب فيصبحوا قد مسخوا قردة وخنازير بشربهم الخمر ولبسهم الحرير واتخاذهم القينات وقطيعتهم الرحم
2540(صحيح) وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة قاطع
قال سفيان يعني قاطع رحم
رواه البخاري ومسلم والترمذي