منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52561
العمر : 72

صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (2) Empty
مُساهمةموضوع: صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (2)   صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (2) Emptyالثلاثاء 21 سبتمبر 2010, 10:32 pm

91(3) (صحيح) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال

خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمسجد الخيف من منى فقال نضر الله امرأ سمع مقالتي فحفظها ووعاها وبلغها من لم يسمعها ثم ذهب بها إلى من لم يسمعها ألا فرب حامل فقه لا فقه له ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه

الحديث

رواه الطبراني في الأوسط

92(4) (صحيح لغيره) وعن جبير بن مطعم قال

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف خيف منى يقول :

نضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ووعاها وبلغها من لم يسمعها فرب حامل فقه له ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه

ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن إخلاص العمل لله

والنصيحة لائمة المسلمين ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحفظ من وراءهم

رواه أحمد وابن ماجه والطبراني في الكبير مختصرا ومطولا إلا أنه قال تحيط بياء بعد الحاء رووه كلهم عن محمد بن إسحاق عن عبد السلام عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه وله عند أحمد طريق عن صالح بن كيسان عن الزهري وإسناد هذه حسن

93(5) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له

رواه مسلم وغيره

وتقدم هو وما ينتظم في سلكه ويأتي له نظائر في نشر العلم وغيره إن شاء الله تعالى

قال الحافظ :"وناسخ العلم النافع له أجره وأجر من قرأه أو نسخه أو عمل به من بعده ما بقي خطه والعمل به لهذا الحديث وأمثاله وناسخ غير النافع مما يوجب الإثم عليه وزره ووزر من قرأه أو نسخه أو عمل به من بعده ما بقي خطه والعمل به لما تقدم من الأحاديث من سن سنة حسنة أو سيئة " والله أعلم

94(6) (صحيح) وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار

رواه البخاري ومسلم وغيرهما وهذا الحديث قد روي عن غير واحد من الصحابة في الصحاح والسنن والمسانيد وغيرها حتى بلغ مبلغ التواتر والله أعلم

95(7) (صحيح) وعن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين

رواه مسلم وغيره

96(8) (صحيح) وعن المغيرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن كذبا علي ليس ككذب على أحد فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار

رواه مسلم وغيره

4 الترغيب في مجالسة العلماء

(ليس تحته حديث ثابت على شرط كتابنا)

5 الترغيب في إكرام العلماء وإجلالهم وتوقيرهم والترهيب من إضاعتهم وعدم المبالاة بهم

97(1) (صحيح) عن جابر رضي الله عنه

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد يعني في القبر ثم يقول أيهما أكثر أخذا للقرآن فإذا أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد

رواه البخاري

98(2) (حسن ) وعن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط

رواه أبو داود

99(3) (صحيح) وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

البركة مع أكابركم

رواه الطبراني في الأوسط والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم

100(4) (صحيح) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من لم يرحم

صغيرنا ويعرف حق كبيرنا

رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم

101(5) (حسن ) وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا

رواه أحمد بإسناد حسن والطبراني والحاكم إلا أنه قال ليس منا

102(6) (صحيح لغيره) وعن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويجل كبيرنا

رواه الطبراني من رواية ابن شهاب عن واثلة ولم يسمع منه

103(7) (حسن صحيح)وعن عمرو بن شعيب عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا

رواه الترمذي وأبو داود إلا أنه قال ويعرف حق كبيرنا

104(8) (حسن ) وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال لقد سمعت حديثا منذ زمان

إذا كنت في قوم عشرين رجلا أو أقل أو أكثر فتصفحت وجوههم فلم تر فيهم رجلا يهاب في الله عز وجل فاعلم أن الأمر قد رق

رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده حسن

6 الترهيب من تعلم العلم لغير وجه الله تعالى

105(1) (صحيح لغيره) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله تعالى لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة

يعني ريحها

رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال

صحيح على شرط البخاري ومسلم

وتقدم حديث أبي هريرة في أول باب الرياء وفيه

رجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها

قال فما عملت فيها قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن

قال كذبت ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارىء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار

الحديث رواه مسلم وغيره

106(2) (صحيح لغيره) وروي عن كعب بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من طلب العلم ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء ويصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار

رواه الترمذي واللفظ له وابن أبي الدنيا في كتاب الصمت وغيره والحاكم شاهدا والبيهقي وقال الترمذي حديث غريب

107(3) (صحيح لغيره) وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولا تماروا به السفهاء ولا تخيروا به المجالس فمن فعل ذلك فالنار النار

رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه والبيهقي كلهم من رواية يحيى بن أيوب الغافقي عن ابن جريح عن أبي الزبير عنه ويحيى هذا ثقة احتج به الشيخان وغيرهما ولا يلتفت إلى من شذ فيه

108(4) (صحيح لغيره) ورواه ابن ماجه أيضا بنحوه من حديث حذيفة

109(5) (صحيح لغيره) وروي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم

من طلب العلم ليباهي به العلماء ويماري به السفهاء أو ليصرف وجوه الناس إليه فهو في النار

رواه ابن ماجه

110(6) (صحيح لغيره) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من تعلم العلم ليباهي به العلماء ويماري به السفهاء ويصرف به وجوه الناس أدخله الله جهنم

رواه ابن ماجه أيضا

111(7) (صحيح لغيره موقوف) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال:

كيف بكم إذا لبستكم فتنة يربو فيها الصغير و يهرم فيها الكبير وتتخذ سنة فإن غُيرت يوما قيل هذا منكر قيل: ومتى ذلك ؟ قال إذا قلت أمناؤكم وكثرت أمراؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت قراؤكم وتفقه لغير الدين والتمست الدنيا بعمل الآخرة

رواه عبد الرزاق في كتابه موقوفا

7 الترغيب في نشر العلم والدلالة على الخير

112 (1) (حسن ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ

رواه ابن ماجة بإسناد حسن، والبيهقي، ورواه ابن خزيمة في صحيحه بنحوه

113(2) (صحيح) وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

خير ما يخلف الرجل من بعده ثلاث ولد صالح يدعو له وصدقة تجري يبلغه أجرها وعلم يعمل به من بعده

رواه ابن ماجه بإسناد صحيح

وتقدم حديث أبي هريرة إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له

رواه مسلم

114(3) (صحيح لغيره) وروي عن أبي أمامة رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت رجل مات مرابطا في سبيل الله ورجل علم علما فأجره يجري عليه ما عمل به ورجل أجرى صدقة فأجرها له ما جرت ورجل ترك ولدا صالحا يدعو له

رواه الإمام أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وهو صحيح مفرقا من حديث غير واحد من الصحابة رضي الله عنهم

فصل

115(4) (صحيح) وعن أبي مسعود البدري

أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ليستحمله فقال إنه قد أبدع بي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ائت فلانا

فأتاه فحمله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من دل على خير فله مثل أجر فاعله أو قال عامله

رواه مسلم وأبو داود والترمذي

قوله أبدع بي هو بضم الهمزة وكسر الدال يعني ظلعت ركابي يقال أبدع به إذا كلت ركابه أو عطبت وبقي منقطعا به

116(5) (صحيح) وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال

ما عندي ما أعطيكه ولكن ائت فلانا

فأتى الرجل فأعطاه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من دل على خير فله مثل أجر فاعله أو عامله

رواه ابن حبان في صحيحه

ورواه البزار مختصرا : الدال على الخير كفاعله

117(6) (صحيح لغيره) رواه الطبراني في الكبير والأوسط من حديث سهل بن سعد

118(7) (صحيح) وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا

رواه مسلم وغيره

وتقدم هو وغيره في باب البداءة بالخير

119(8) (صحيح موقوف) وعن علي رضي الله عنه في قوله تعالى قوا أنفسكم وأهليكم نارا التحريم 6 قال علموا أهليكم الخير

رواه الحاكم موقوفا وقال صحيح على شرطهما

8 الترهيب من كتم العلم

120(1) (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار

رواه أبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والبيهقي ورواه الحاكم بنحوه وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

وفي رواية لابن ماجه (صحيح لغيره) قال

ما من رجل يحفظ علما فيكتمه إلا أتى يوم القيامة ملجوما بلجام من نار

121(2) (حسن صحيح) وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار

رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال

صحيح لا غبار عليه

122(3) (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل الذي يكنز الكنز ثم لا ينفق منه

رواه الطبراني في الأوسط وفي إسناده ابن لهيعة

9-الترهيب من أن يعلم ولا يعمل بعلمه ويقول ولا يفعله

123(1) (صحيح) عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها

رواه مسلم والترمذي والنسائي وهو قطعة من حديث

124(2) (صحيح) وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه فيدورها كما يدور الحمار برحاه فتجتمع أهل النار عليه فيقولون يا فلان ما شأنك ألست كنت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فيقول كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن الشر وآتيه

125(3) (صحيح) قال وإني سمعته يقول يعني النبي صلى الله عليه وسلم

مررت ليلة أسري بي بأقوام تقرض شفاههم بمقاريض من نار قلت من هؤلاء يا جبريل قال خطباء أمتك الذين يقولون ما لا يفعلون

رواه البخاري ومسلم واللفظ له ورواه ابن أبي الدنيا وابن حبان والبيهقي من حديث أنس وزاد ابن أبي الدنيا والبيهقي في رواية لهما

ويقرؤون كتاب الله ولا يعملون به

قال الحافظ وسيأتي أحاديث نحوه في باب من أمر بمعروف أو نهى عن منكر وخالف قوله فعله

126(4) (صحيح) وعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه وعن علمه فيم فعل فيه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه

رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح

127(5) (صحيح) ورواه البيهقي وغيره من حديث معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما تزال قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فيم أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن علمه ماذا عمل فيه ؟

128(6) (حسن لغيره) وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

لا يزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن خمس عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فيم أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وما عمل فيما علم ؟

رواه الترمذي أيضا والبيهقي وقال الترمذي

حديث غريب لا نعرفه من حديث ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من حديث حسين بن قيس

قال الحافظ حسين هذا هو حنش وقد وثقه حصين بن نمير وضعفه غيره وهذا الحديث حسن في المتابعات إذا أضيف إلى ما قبله والله أعلم

129(7) (صحيح لغيره موقوف) وعن لقمان يعني ابن عامر قال كان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول

إنما أخشى من ربي يوم القيامة أن يدعوني على رؤوس الخلائق فيقول لي يا عويمر فأقول لبيك رب فيقول ما عملت فيما علمت رواه البيهقي

130(8) (صحيح لغيره) وروي عن أبي برزة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

مثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه مثل الفتيلة تضيء على الناس وتحرق نفسها

رواه البزار

131(9) (حسن )وعن جندب بن عبد الله الأزدي رضي الله عنه صاحب النبي صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

مثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه

الحديث رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن إن شاء الله تعالى

132(10) (صحيح) وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان

رواه الطبراني في الكبير والبزار ورواته محتج بهم في الصحيح

133(11) (صحيح) ورواه أحمد من حديث عمر بن الخطاب

10 الترهيب من الدعوى في العلم والقرآن

134(1) (صحيح) عن أبي بن كعب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قام موسى صلى الله عليه وسلم خطيبا في بني إسرائيل فسئل أي الناس أعلم فقال أنا أعلم فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه فأوحى الله إليه أن عبدا من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك

قال يا رب كيف به فقيل له احمل حوتا في مكتل فإذا فقدته فهو ثم

فذكر الحديث في اجتماعه بالخضر إلى أن قال فانطلقا يمشيان على ساحل البحر ليس لهما سفينة فمرت بهما سفينة فكلموهم أن يحملوهما فعرف الخضر فحملوهما بغير نول فجاء عصفور فوقع على حرف السفينة فنقر نقرة أو نقرتين في البحر فقال الخضر يا موسى ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا كنقرة هذا العصفور في هذا البحر

فذكر الحديث بطوله

وفي رواية

بينما موسى يمشي في ملأ من بني إسرائيل إذ جاءه رجل فقال له هل تعلم أحدا أعلم منك قال موسى لا فأوحى الله إلى موسى بل عبدنا الخضر فسأل موسى السبيل إليه

الحديث رواه البخاري ومسلم وغيرهما

135(2) (حسن لغيره) وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

يظهر الإسلام حتى تختلف التجار في البحر وحتى تخوض الخيل في سبيل الله ثم يظهر قوم يقرؤون القرآن يقولون من أقرأ منا من أعلم منا من أفقه منا ثم قال لاصحابه هل في أولئك من خير وقالوا الله ورسوله أعلم

قال أولئك منكم من هذه الأمة وأولئك هم وقود النار

رواه الطبراني في الأوسط والبزار بإسناد لا بأس به

136(3) (حسن لغيره) ورواه أبو يعلى والبزار والطبراني أيضا من حديث العباس بن عبد المطلب

137(4) (حسن لغيره) وعن أم الفضل أم عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

أنه قام ليلة بمكة من الليل

فقال اللهم هل بلغت ثلاث مرات

فقام عمر بن الخطاب وكان أواها فقال اللهم نعم وحرضت وجهدت ونصحت

فقال ليظهرن الإيمان حتى يرد الكفر إلى مواطنه ولتخاضن البحار بالإسلام وليأتين على الناس زمان يتعلمون فيه القرآن يتعلمونه ويقرؤونه ثم يقولون قد قرأنا وعلمنا فمن ذا الذي هو خير منا ؟ فهل في أولئك من خير ؟

قالوا يا رسول الله من أولئك ؟ قال

أولئك منكم وأولئك هم وقود النار

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن إن شاء الله تعالى

11الترهيب من المراء والجدال والمخاصمة والمحاججة والقهر والغلبة والترغيب في تركه للمحق والمبطل

138(1) (حسن لغيره) عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من ترك المراء وهو مبطل بني له بيت في ربض الجنة ومن تركه وهو محق بني له في وسطها ومن حسّن خلقه بني له في أعلاها

رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وابن ماجه والبيهقي وقال الترمذي

حديث حسن

139(2) (حسن لغيره) وعن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أنا زعيم ببيت في ربض الجنة وببيت في وسط الجنة وببيت في أعلى الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وترك الكذب وإن كان مازحا وحسن خلقه

رواه البزار والطبراني في معاجيمه الثلاثة وفيه سويد بن إبراهيم أبو حاتم

140(3) (صحيح لغيره) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال

كنا جلوسا عند باب رسول الله صلى الله عليه وسلم نتذاكر ينزع هذا بآية وينزع هذا بآية فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يفقأ في وجهه حب الرمان فقال يا هؤلاء بهذا بعثتم أم بهذا أمرتم لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض

رواه الطبراني في الكبير وفيه سويد أيضا

141(4) (حسن ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل

ثم قرأ ما ضربوه لك إلا جدلا (الزخرف 85 )

رواه الترمذي وابن ماجه وابن أبي الدنيا في كتاب الصمت وغيره وقال الترمذي حديث حسن صحيح

142(5) (صحيح) وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم

رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي

الألد بتشديد الدال المهملة هو الشديد الخصومة الخصم بكسر الصاد المهملة هو الذي يحج من يخاصمه

143(6) (حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

المراء في القرآن كفر

رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه

144(7) (صحيح) ورواه الطبراني وغيره من حديث زيد بن ثابت

كتاب الطهارة

الترهيب من التخلي على طرق الناس أو ظلهم أو مواردهم والترغيب في الانحراف عن استقبال القبلة واستدبارها

145(1) (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

اتقوا اللاعِنَيْن

قالوا وما اللاعنان يا رسول الله ؟

قال الذي يتخلى في طرق الناس أو في ظلهم

رواه مسلم وأبو داود وغيرهما

قوله اللاعنين يريد الأمرين الجالبين اللعن وذلك أن من فعلهما لعن وشتم فلما كانا سببا لذلك أضيف الفعل إليهما فكانا كأنهما اللاعنان

146(2) (حسن لغيره) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

اتقوا الملاعن الثلاث البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل

رواه أبو داود وابن ماجه كلاهما عن أبي سعيد الحميري عن معاذ وقال أبو داود هو مرسل يعني أن أبا سعيد لم يدرك معاذا

الملاعن مواضع اللعن

قال الخطابي والمراد هنا بالظل هو الظل الذي اتخذه الناس مقيلا ومنزلا ينزلونه وليس كل ظل يحرم قضاء الحاجة تحته فقد قضى النبي صلى الله عليه وسلم حاجته تحت حايش من النخل وهو لا محالة له ظل. انتهى

147(3) (حسن لغيره) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اتقوا الملاعن الثلاث قيل ما الملاعن الثلاث يا رسول الله قال أن يقعد أحدكم في ظل يستظل به أو في طريق أو في نقع ماء

رواه أحمد

148(4) (حسن ) وعن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

من آذى المسلمين في طرقهم وجبت عليه لعنتُهم

رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن

149(5) (حسن لغيره) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إياكم والتعريس على جواد الطريق ،..... فإنها مأوى الحيات والسباع وقضاء الحاجة عليها فإنها الملاعن

رواه ابن ماجه ورواته ثقات

150(6) (حسن لغيره) وعن مكحول رضي الله عنه قال

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبال بأبواب المساجد

رواه أبو داود في مراسيله

151(7) (صحيح) وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من لم يستقبل القبلة ولم يستدبرها في الغائط كتب له حسنة ومحي عنه سيئة

رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح

قال الحافظ وقد جاء النهي عن استقبال القبلة واستدبارها في الخلاء في غير ما حديث صحيح مشهور تغني شهرته عن ذكره لكونه نهيا مجردا والله سبحانه وتعالى أعلم

2 الترهيب من البول في الماء والمغتسل والجحر

152(1) (صحيح) عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم

أنه نهى أن يبال في الماء الراكد

رواه مسلم وابن ماجه والنسائي

153(2) (صحيح) وعن بكر بن ماعز قال سمعت عبد الله بن يزيد يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

لا ينقع بول في طست في البيت فإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه بول منتقع ولا تبولن في مغتسلك

رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن والحاكم وقال صحيح الإسناد

154(3) (صحيح) وعن حميد بن عبد الرحمن قال لقيت رجلا صحب النبي صلى الله عليه وسلم كما صحبه أبو هريرة قال

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمتشط أحدنا كل يوم أو يبول في مغتسله

رواه أبو داود والنسائي في أول حديث

3 الترهيب من الكلام على الخلاء

155(1) (صحيح لغيره) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

لا يتناجى اثنان على غائطهما ينظر كل واحد منهما إلى عورة صاحبه فإن الله يمقت على ذلك

رواه أبو داود وابن ماجه واللفظ له وابن خزيمة في صحيحه ولفظه كلفظ أبي داود قال سمعت

رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عن عوراتهما يتحدثان فإن الله عز وجل يمقت على ذلك

رووه كلهم من رواية هلال بن عياض أو عياض بن هلال عن أبي سعيد

وعياض هذا روى له أصحاب السنن ولا أعرفه بجرح ولا عدالة وهو في عداد المجهولين

قوله (يضربان الغائط ) قال أبو عمرو صاحب ثعلب

يقال ضربت الأرض إذا أتيت الخلاء وضربت في الأرض إذا سافرت

156(2) (صحيح لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لا يخرج اثنان من الغائط فيجلسان يتحدثان كاشفين عن عوراتهما فإن الله عز وجل يمقت على ذلك

رواه الطبراني في الأوسط بإسناد لين



صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (2) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52561
العمر : 72

صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (2)   صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (2) Emptyالإثنين 14 يونيو 2021, 11:02 pm

4-الترهيب من إصابة البول الثوب وغيره وعدم الاستبراء منه

157(1) عن ابن عباس رضي الله عنهما

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال

إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير بلى إنه كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله

رواه البخاري وهذا أحد ألفاظه ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

وفي رواية للبخاري وابن خزيمة في صحيحه

أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بحائط من حيطان مكة أو المدينة فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال

بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة، الحديث

وبوب البخاري عليه "باب من الكبائر أن لا يستتر من بوله "

قال الخطابي

قوله وما يعذبان في كبير معناه أنهما لم يعذبا في أمر كان يكبر عليهما أو يشق فعله لو أرادا أن يفعلاه وهو التنزه من البول وترك النميمة ولم يرد أن المعصية في هاتين الخصلتين ليست بكبيرة في حق الدين وأن الذنب فيهما هين سهل

قال الحافظ عبد العظيم

ولخوف توهم مثل هذا استدرك فقال صلى الله عليه وسلم بلى إنه كبير

والله أعلم

158(2) (صحيح لغيره) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

عامة عذاب القبر في البول فاستنزهوا من البول

رواه البزار والطبراني في الكبير والحاكم والدارقطني كلهم من رواية أبي يحيى القتات عن مجاهد عنه وقال الدارقطني إسناده لا بأس به

والقتات مختلف في توثيقه

159(3) (صحيح لغيره) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر من البول

رواه الدارقطني وقال المحفوظ مرسل

160(4) (حسن لغيره) وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال

بينما النبي صلى الله عليه وسلم يمشي بيني وبين رجل آخر إذ أتى على قبرين فقال إن صاحبي هذين القبرين يعذبان فائتياني بجريدة

قال أبو بكرة فاستبقت أنا وصاحبي فأتيته بجريدة فشقها نصفين فوضع في هذا القبر واحدة وفي ذا القبر واحدة وقال لعله يخفف عنهما ما دامتا رطبتين إنهما يعذبان بغير كبير الغيبة والبول

رواه أحمد والطبراني في الأوسط واللفظ له وابن ماجه مختصرا من رواية بحر بن مرار عن جده أبي بكرة ولم يدركه

161(5) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أكثر عذاب القبر من البول

رواه أحمد وابن ماجه واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ولا أعلم له علة

قال الحافظ وهو كما قال

162(6) (صحيح) وعن عبد الرحمن بن حسنة رضي الله عنه قال

خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده الدرقة فوضعها ثم جلس فبال إليها فقال بعضهم انظروا إليه يبول كما تبول المرأة فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ويحك ما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم البول قرضوه بالمقاريض فنهاهم فعذب في قبره

رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه

163(7) (صحيح)  وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال

كنا نمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررنا على قبرين فقام فقمنا معه فجعل لونه يتغير حتى رعد كم قميصه فقلنا ما لك يا رسول الله فقال أما تسمعون ما أسمع فقلنا وما ذاك يا نبي الله قال هذان رجلان يعذبان في قبورهما عذابا شديدا في ذنب هين قلنا فيم ذلك قال كان أحدهما لا يستنزه من البول وكان الآخر يؤذي الناس بلسانه ويمشي بينهم بالنميمة فدعا بجريدتين من جرائد النخل فجعل في كل قبر واحدة قلنا وهل ينفعهم ذلك قال نعم يخفف عنهما ما دامتا رطبتين

رواه ابن حبان في صحيحه

قوله (في ذنب هين ) يعني هين عندهما وفي ظنهما أو هين عليهما اجتنابه لا إنه هين في نفس الأمر لأن النميمة محرمة اتفاقا

5-الترهيب من دخول الرجال الحمام بغير أزر ومن دخول النساء بأزر وغيرها إلا نفساء أو مريضة وما جاء في النهي عن ذلك

164(1) (صحيح لغيره) عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام

رواه النسائي والترمذي وحسنه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم

165(2) (حسن ) وعنها (يعني عائشة رضي الله عنها ) قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحمام حرام على نساء أمتي

رواه الحاكم وقال هذا حديث صحيح الإسناد

166(3) (صحيح) وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر من نسائكم فلا يدخل الحمام

قال فنميت بذلك إلى عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه في خلافته فكتب إلى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أن سل محمد بن ثابت عن حديثه فإنه رضاً فسأله ثم كتب إلى عمر فمنع النساء عن الحمام

رواه ابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد

ورواه الطبراني في الكبير والأوسط من رواية عبد الله بن صالح كاتب الليث وليس عنده ذكر عمر بن عبد العزيز

167(4) (صحيح لغيره) وعن قاص الأجناد بالقسطنطينية أنه حدث :

أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال يا أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعدن على مائدة يدار عليها الخمر ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بإزار ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام

رواه أحمد

وقاص الأجناد لا أعرفه

168(5) (حسن صحيح) وروي آخره أيضا عن أبي هريرة وفيه أبو خيرة لا أعرفه أيضا

الحليلة بفتح الحاء المهملة هي الزوجة

169(6) (صحيح) وعن أم الدرداء رضي الله عنها قالت

خرجت من الحمام فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم: من أين يا أم الدرداء؟

فَقَالَتْ مِنْ الْحَمَّامِ فَقَالَ

والذي نفسي بيده مَا مِنْ امْرَأَةٍ تَنْزِعُ ثِيَابَهَا في غير بيت أحد من أمهاتها إِلَّا وهي هاتكة كل ستر بَيْنَهَا وَبَيْنَ الرحمن عَزَّ وَجَلَّ

رواه أحمد والطبراني في الكبير بأسانيد رجالها رجال الصحيح

170(7) (صحيح) وعن أبي المليح الهذلي رضي الله عنه أن نساء من أهل حمص أو من أهل الشأم دخلن على عائشة رضي الله عنها فقالت أنتن اللاتي تدخلن نساءكن الحمامات سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها إلا هتكت الستر بينها وبين ربها

رواه الترمذي واللفظ له وقال حديث حسن وأبو داود وابن ماجه والحاكم وقال صحيح على شرطهما

171(8) (صحيح لغيره) وروى أحمد وأبو يعلى والطبراني والحاكم أيضا من طريق دراج أبي السمح عن السائب أن نساء دخلن على أم سلمة رضي الله عنها فسألتهن من أنتن قلن من أهل حمص

قالت من أصحاب الحمامات قلن وبها باس

قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عنها ستره

172(9) (صحيح) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يشرب الخمر من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يشرب عليها الخمر من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس بينه وبينها محرم

رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن أبي سليمان المدني

6 الترهيب من تأخير الغسل لغير عذر

173(1) (حسن لغيره) عن عمار بن ياسر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

ثلاثة لا تقربهم الملائكة جيفة الكافر والمتضمخ بالخلوق والجنب إلا أن يتوضأ

رواه أبو داود عن الحسن بن أبي الحسن عن عمار ولم يسمع منه

قال الحافظ رحمه الله المراد بالملائكة هنا هم الذين ينزلون بالرحمة والبركة دون الحفظة فإنهم لا يفارقونه على حال من الأحوال ثم قيل هذا في حق كل من أخر الغسل لغير عذر ولعذر إذا أمكنه الوضوء فلم يتوضأ وقيل هو الذي يؤخره تهاونا وكسلا ويتخذ ذلك عادة والله أعلم 174(2) (صحيح) وعن البزار بإسناد صحيح عن ابن عباس قال ثلاثة لا تقربهم الملائكة الجنب والسكران والمتضمخ بالخلوق

7 الترغيب في الوضوء وإسباغه

175(1) (صحيح) عن ابن عمر (عن أبيه) رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في سؤال جبرائيل إياه عن الإسلام فقال

الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج وتعتمر وتغتسل من الجنابة وأن تتم الوضوء وتصوم رمضان

قال فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم قال نعم قال صدقت

رواه ابن خزيمة في صحيحه هكذا وهو في الصحيحين وغيرهما بنحوه بغير هذا السياق

176(2) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء

فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل

رواه البخاري ومسلم وقد قيل إن قوله من استطاع إلى آخره إنما هو مدرج

من كلام أبي هريرة موقوف عليه ذكره غير واحد من الحفاظ والله أعلم

ولمسلم من رواية أبي حازم قال

كنت خلف أبي هريرة وهو يتوضأ للصلاة فكان يمد يده حتى يبلغ إبطه فقلت له يا أبا هريرة ما هذا الوضوء فقال يا بني فرُّوخ أنتم هاهنا لو علمت أنكم هاهنا ما توضأت هذا الوضوء سمعت خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء

ورواه ابن خزيمة في صحيحه بنحو هذا إلا أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الحلية تبلغ مواضع الطهور

الحلية ما يحلى به أهل الجنة من الأساور ونحوها

177(3) (صحيح) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم عن قريب لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا

قالوا أولسنا إخوانك يا رسول الله قال

أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد

قالوا كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله قال

أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بُهم ألا يعرف خيله

قالوا بلى يا رسول الله قال

فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض

رواه مسلم وغيره

178(4) (حسن صحيح) وعن زر عن عبد الله رضي الله عنه أنهم قالوا

يا رسول الله كيف تعرف من لم تر من أمتك

قال غر محجلون بلق من آثار الوضوء

رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه

179(5) (حسن صحيح) ورواه أحمد والطبراني بإسناد جيد نحوه من حديث أبي أمامة

180(6) (صحيح لغيره) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أنا أول من يؤذن له بالسجود يوم القيامة وأنا أول من يرفع رأسه فأنظر بين يدي فأعرف أمتي من بين الأمم ومن خلفي مثل ذلك وعن يميني مثل ذلك وعن شمالي مثل ذلك

فقال رجل كيف تعرف أمتك يا رسول الله من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك قال هم غر محجلون من أثر الوضوء ليس لأحد ذلك غيرهم وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم وأعرفهم تسعى بين أيديهم ذريتهم

رواه أحمد وفي إسناده ابن لهيعة وهو حديث حسن في المتابعات

181(7) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كانت بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب

رواه مالك ومسلم والترمذي وليس عند مالك والترمذي غسل الرجلين

182(8) (صحيح) وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره

وفي رواية أن عثمان توضأ ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مثل وضوئي هذا ثم قال من توضأ هكذا غفر له ما تقدم من ذنبه وكانت صلاته ومشيه إلى المسجد نافلة

رواه مسلم والنسائي مختصرا ولفظه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

ما من امرىء يتوضأ فيحسن وضوءه إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى حتى يصليها

وإسناده على شرط الشيخين ورواه ابن خزيمة في صحيحه مختصرا بنحو رواية النسائي ورواه ابن ماجه أيضا باختصار وزاد في آخره وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ولا يغتر أحد

وفي لفظ النسائي قال:

من أتم الوضوء كما أمره الله تعالى فالصلوات الخمس كفارات لما بينهن

183(9) (صحيح) وعنه رضي الله عنه (أتي بطهور وهو جالس على (المقاعد) فـ) توضأ فأحسن الوضوء (ثم قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ وهو في هذا المجلس فأحسن الوضوء) من توضأ مثل وضوئي هذا ثم أتى المسجد فركع ركعتين ثم جلس غفر له ما تقدم من ذنبه قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لا تغتروا

رواه البخاري وغيره

184(10) (صحيح لغيره) وعنه رضي الله عنه أيضا أنه دعا بماء فتوضأ ثم ضحك فقال لاصحابه ألا تسألوني ما أضحكني فقالوا ما أضحكك يا أمير المؤمنين قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ كما توضأت ثم ضحك فقال ألا تسألوني ما أضحكك فقالوا ما أضحكك يا رسول الله فقال إن العبد إذا دعا بوضوء فغسل وجهه حط الله عنه كل خطيئة أصابها

بوجهه فإذا غسل ذراعيه كان كذلك وإذا طهر قدميه كان كذلك

رواه أحمد بإسناد جيد وأبو يعلى ورواه البزار بإسناد صحيح وزاد فيه:

فإذا مسح رأسه كان كذلك

185(11) (صحيح لغيره) وعن عبد الله الصنابحي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا توضأ العبد فمضمض خرجت الخطايا من فيه فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت أشفار عينيه فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرج من تحت أظفار يديه فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظفار رجليه ثم كان مشيه إلى المسجد وصلاته نافلة

رواه مالك والنسائي وابن ماجه والحاكم وقال:

صحيح على شرطهما ولا علة له والصنابحي صحابي مشهور

186(12) (صحيح) وعن عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه قال:

كنت وأنا في الجاهلية أظن أن الناس على ضلالة وأنهم ليسوا على شيء وهم يعبدون الأوثان فسمعت برجل في مكة يخبر أخبارا فقعدت على راحلتي فقدمت عليه فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث إلى أن قال فقلت يا نبي الله فالوضوء حدثني عنه فقال ما منكم رجل يقرب وضوءه فيمضمض ويستنشق فيستنثر إلا خرت خطايا وجهه من فيه وخياشيمه ثم إذا غسل وجهه

كما أمره الله إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء ثم يغسل رجليه إلى الكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء فإن هو قام وصلى فحمد الله تعالى وأثنى عليه ومجده بالذي هو له أهل وفرغ قلبه لله تعالى إلا انصرف من خطيئته كـ(ـهيئته) يوم ولدته أمه

رواه مسلم

187(13) (صحيح لغيره) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أيما رجل قام إلى وضوئه يريد الصلاة ثم غسل كفيه نزلت كل خطيئة من كفيه مع أول قطرة فإذا مضمض واستنشق واستنثر نزلت خطيئته من لسانه وشفتيه مع أول قطرة فإذا غسل وجهه نزلت كل خطيئة من سمعه وبصره مع أول قطرة فإذا غسل يديه إلى المرفقين ورجليه إلى الكعبين سلم من كل ذنب كهيئته يوم ولدته أمه قال: فإذا قام إلى الصلاة رفع الله درجته وإن قعد قعد سالما

رواه أحمد وغيره من طريق عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب وقد حسنها الترمذي لغير هذا المتن وهو إسناد حسن في المتابعات لا بأس به

ورواه أيضاً بنحوه من طريق صحيح وزاد فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(صحيح لغيره) "الوضوء يُكفر ما قبله ثم تصير الصلاة نافلة"

وفي أخرى له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(صحيح لغيره) "إذا توضأ الرجل المسلم خرجت ذنوبه من سمعه وبصره ويديه ورجليه فإن قعد قعد مغفوراً له"

وإسناد هذه حسن

(صحيح لغيره) وفي أخرى له أيضا إذا توضأ المسلم فغسل يديه كفر عنه ما عملت يداه فإذا

غسل وجهه كفر عنه ما نظرت إليه عيناه وإذا مسح برأسه كفر به ما سمعت أذناه فإذا غسل رجليه كفر عنه ما مشت إليه قدماه ثم يقوم إلى الصلاة فهي فضيلة

وإسناد هذه حسن أيضا

وفي رواية للطبراني في الكبير قال أبو أمامة لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا سبع مرات ما حدثت به

قال إذا توضأ الرجل كما أمر ذهب الإثم من سمعه وبصره ويديه ورجليه

وإسناده حسن أيضا

188(14) (صحيح لغيره) وعن ثعلبة بن عباد عن أبيه رضي الله عنه قال ما أدري كم حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجا أو أفرادا قال:

ما من عبد يتوضأ فيحسن الوضوء فيغسل وجهه حتى يسيل الماء على ذقنه ثم يغسل ذراعيه حتى يسيل الماء على مرفقيه ثم غسل رجليه حتى يسيل الماء من كعبيه ثم يقوم فيصلي إلا غفر له ما سلف من ذنبه

رواه الطبراني في الكبير بإسناد لين

الذقن بفتح الذال المعجمة والقاف أيضا وهو مجتمع اللحيين من أسفلهما



صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (2) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (12)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (16)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (13)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (17)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (2)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـحــــديث الـنبــوي الـشـريف :: صحيح الترغيب والترهيب :: مجلد رقم (1)-
انتقل الى: