أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: سورة مريم عليها السلام الثلاثاء 22 ديسمبر 2015, 11:02 pm | |
|
سورة مريم عليها السلام {كهيعص} تام على قول من جعلها اسماً للسورة، والتقدير: أتل كهيعص، أو قال معناه: كريم، أمين، هاد، عزيز، صادق. وكذلك هو عند الأخفش، والمعنى عنده: في ما نقص عليكم ((ذكر رحمة ربك)) تام. وقيل: هو كاف. والتقدير: هذا ذكر رحمة ربك، وهو رأس آية في الكوفي.
(99) حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا [سفيان عن] عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله عز وجل ((كهيعص)) قال: هي من أسماء الله عز وجل مثل: كاف، صاد، عزيز، عالم، صادق.
{رضياً} تام. {ثلاث ليالٍ سوياً} كاف. وقيل: تام. {بكرةً وعشياً} تام. ومثله {حياً} وكذلك آخر كل قصة فيها. {من لدنا وزكاةً} كاف. ومثله {من دونهم حجاباً} {هو علي هين} تام. ثم تبتدئ {ولنجعله آية للناس} بتقدير: ولكي نجعله آية [للناس] بخلقه. {ورحمةً منا} تام. ورؤوس الآي قبل وبعد كافية. {فأشارت إليه} كاف. {صبياً} تام. {وبراً بوالدتي} كاف. وقال يعقوب الحضرمي: {ذلك عيسى ابن مريم} وقف وذلك إذا رفع {قول الحق} بمبتدإ مضمر. والتقدير: هذا الكلام قول الحق. وهو قول الحق: يراد عيسى عليه السلام. فإن نصب القول لم يوقف على ما قبله ولا ابتدئ به لأنه مصدر يتعلق بما قبله لدلالته عليه. والتقدير: أقول قول الحق. ومن قرأ {إن الله ربي وربكم} بكسر الهمزة وقف على ((فيكون)) وذلك أن الكلام قد تم هنالك ثم استأنف الخبر. ومن فتحها لم يتم الوقف على ((فيكون)) لأن ((وأن الله)) معطوفة على {الصلاة والزكاة} المتقدم ذكرهما بتقدير: وأوصاني بالصلاة والزكاة وبأن الله ربي وربكم. فهي داخلة معها في الإيصاء. {من ولد سبحانه} كاف. {فاعبدوه} تام. ومثله {مستقيم}. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله: {يرجعون}. {يوم يأتوننا} كاف. وقال الدينوري {عن آلهتي يا إبراهيم} تام. قال: وإن شئت وقفت على ((عن آلهتي)) ثم استأنفت ((يا إبراهيم)). {سلامٌ عليك} كاف. وكذلك رؤوس الآي. {واجتبينا} كاف. {بكياً} تام. ومثله {من كان تقياً} ومثله {وما بين ذلك} {لعبادته} كاف. وقيل: تام. {سمياً} تام. ومثله {صلياً} ومثله {جثياً} ومثله {ندياً} ومثله {ورئياً} ومثله {اهتدوا هدى} ومثله {مردا}. {عهداً. كلا} تام. والمعنى: لا لم يطلع الغيب ولم يتخذ عند الرحمن عهداً. ومثله {عزاً كلا} أي [كلاً] لا يكون ذلك. ويجوز الابتداء بـ ((كلا)) في الموضعين، بتقدير: ألا، وهو قول أبي حاتم. والمعنى: قوله حقاً. وهو قول المفسرين. وقد شرحنا ذلك شرحاً كافياً في الكتاب الذي أفردناه للوقف على ((كلا وبلى)) فأغنى ذلك عن إعادته ههنا. {فرداً} تام. ومثله {ضداً} ومثله {أن يتخذ ولداً} ومثله {فرداً} ومثله {وداً} ومثله {لداً}.
(100) حدثنا ابن فراس قال: ثنا الديبلي قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن رجل عن مجاهد في قوله {سيجعل لهم الرحمن وداً} قال: يحبهم ويحببهم إلى عباده. |
|