أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: الحقيبة الثانية: الحوار والتفاهم الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 7:22 am | |
| الحقيبة الثانيةالحوار والتفاهم أساس العشرة الزوجية: - العشرة في الحياة الزوجية أساسها ليس المشاركة الجسدية فقط، إنما هي المشاركة الروحية والفكرية والوجدانية.
الحب جزء من الزواج وليس هو كل الزواج: - يقول عبد الله باجبير في مقال له بعنوان «من يختار الزوجة؟»: إن الزواج الناجح عادة ما يقوم بين شخصين يدركان أن الحب هو جزء من الزواج، وبحساب أن الحب لا يمثل أكثر من ثلاثين بالمائة من الزواج، والباقي وهو الأكثر والأهم، يقوم على التفاهم والمودة والرحمة وتحمل المسؤولية والإصرار على إنجاح الزواج، وليس على الاستسلام عند أول مشكلة.
أين أنت من هذه المراحل: أعلمي أيتها الزوجة أن الحياة الزوجية ليست صورة واحدة أو شكلًا واحدًا طوال أيام العمر لكن تختلف بحسب مرور المراحل العمرية على الزواج.
المرحلة الأولى: التعارف من 1-3 سنوات وفيها يبدأ فهم النفسيات، واكتشاف الطرف الآخر، ومعرفة المفاتيح والأنهار الموصلة: {فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19].
الثانية: التآلف من 3-5 سنوات تعميق الميل القلبي وحصد ثمار المحبة: {وَلا تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} [البقرة: 237].
الثالثة: التفاهم من 5-7 سنوات حيث الحوار الهادئ والعاطفة الرقراقة: {لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21].
الرابعة: التكاتف بعد 7 سنوات يشعر كل منهما أنه لا يستغني عن الآخر: {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} [البقرة: 187].
اختلاف المنابع: إن كلا من الزوجين له منبع مختلف جاء منه، اختلفت ثقافته وبيئته وتربيته وبناء على ذلك أصبح لديه رواسب مختلفة من العادات والتقاليد التي تختلف عن الآخر وعندما يلتقي النهران -أقصد الزوجين- يصدم كل منهما الآخر صدمة عنيفة وقد تفور الرواسب من قاع كل منهما نتيجة هذا الصدام وهذا هو تفسير كثير المشكلات في السنوات الأولى من الزواج.
ويبدأ كل من الزوجين في ترك رواسب على ضفتيه نتيجة مراجعات متعددة حتى يتم توحيد النهرين –أقصد الزوجين– في مجرى واحد يجري بقوة ولكنه هادئ رقراق عذب نقي.
فقد يتعارض الزوجان في أول الأمر وقد يختلفان لاختلافهما في تقدير الأمور وفهمهما، ولكن مع التعايش لفترة من الزمن وتكرار الالتقاء يصبح بينهما نوع من التفاهم والتراضي والتسامح ويتحقق الانسجام ليتكون المجرى الواحد الجديد الذي يجري بالخير والرخاء أما الرواسب التي خلفاها فهي بيئة خصبة غنية بالتجارب تمدهم بثمار طيبة من الذكريات والتوجيهات وضبط الطريق، بجانب أنها مجال لنظر غيرهما واعتبارهم.
فأعود لأقول لك عزيزتي الزوجة: امنحي نفسك وزوجك فرصة من الوقت، وكررا اللقاء والحوار، وإن كان هادراً بعض الشيء، فمع الوقت سيلتقي النهران...
استقبلي المصاعب بالحوار: لا توجد أسرة سعيدة خالية من المشاكل، والمشاكل لها وجهان سلبي وإيجابي، وقد تجعل الحياة جحيماً وقد تجعل الحب أكثر عمقًا، بل إن الحب لا يتعمق إلا إذا اجتاز الزوجان المحن والمصاعب معًا، والطريقة المثلى لاجتياز المشاكل والمصاعب «الحوار البناء».
أسرع وسيلة لتدمير الحوار بينكما: 1- تظاهري بمعرفتك بما سيقوله أو يفكر فيه قبل التلفظ به. 2- تحدثي عن أخبار الجو والمطر! 3- عاتبي زوجك على كل مشكلة مهما صغرت! 4- تجنبي التحدث عن المشاعر الإيجابية تجاه زوجك! 5- عند الخلاف لا تنسي استحضار خلافات سابقة لم تحل! 6- عند رؤية الخطأ لا تترددي في إصلاحه عند وقوعه! 7- لا تناقشي زوجك إلا عندما تكون روحك المعنوية منخفضة! 8- صححي لزوجك كلماته الخاطئة أولًا بأول! 9- لا تناقشي زوجك إلا أمام أهلك أو أهله! 10- صارحي زوجك بكل عيوبه مرة واحدة! 11- استمري في نقاشك حتى وإن رأيت الغضب على وجه زوجك!
هل أنتما متفاهمان؟أجيبي عن الأسئلة التالية بـ(نعم) أو (لا).م السؤال نعم لا 1- هل تشعرين زوجك بحبك له وعدم إهمالك له؟ 2- هل تبتعدين عن إظهار عيوب زوجك بشكل صريح؟ 3- هل تبتعدين عن الاستهزاء بمشاعر زوجك؟ 4- هل تقبلين اقتراحات زوجك دون استخفاف؟ 5- هل توجد ثقة بينكما؟ 6- هل تكثرين من المديح والثناء على زوجك؟ 7- هل تتجنبين استفزاز زوجك؟ 8- هل تتجنبين فرض أسلوبك أو تفكيرك على زوجك؟ 9- هل تشعرين زوجك بأنه أفضل منك؟ 10- هل تتجنبين مقارنة زوجك بالآخرين؟ 11- هل تركزين على إيجابيات زوجك؟ 12- هل تتجنبين ذكر سلبيات زوجك أمام الآخرين؟ 13- عندما تطلبين من زوجك طلباً ما، هل تختارين الوقت المناسب والمكان المناسب؟ 14- هل تحافظين على نظام وأسلوب حياته؟ 15- هل لديك الرغبة والقدرة على محاولة فهم زوجك؟ 16- هل تعطين الإنصات قدرًا من الأهمية مع زوجك؟ 17- هل تعبرين بصراحة عما يدور في نفسك؟ 18- هل تتجنبين الصمت الطويل؟ 19- هل تخصصين بعض وقتك للتنزه مع زوجك؟ 20- هل يندر حدوث مشاحنات ومشاجرات بينكما؟ 21- هل تتشاركان في أخذ القرارات في الشؤون المالية؟ 22- هل تعالجان مشكلاتكما بهدوء؟ 23- عند حدوث خلاف بينكما، هل تبادرين لاسترضاء زوجك؟ 24- عندما تحققان هدفًا مشتركا، هل تشعرين بالرضا والسعادة؟ 25- هل تعتبرين نجاحه في الحياة نجاحًا لك؟
النتائج: ضعي لنفسك الدرجات التالية ثم احصلي على مجموع العمودين: (10- 35 انفجار) فقر في السعادة. تناقض في الطباع بينكما. ضمور في المصارحة.
(35-39 تقلبات) سعادتكما بين شروق وغروب. تشابهت بعض الطباع بينكما. مشكلاتكما تتأرجح بين الهدوء والغضب. حواركما محاولات لفرض وجهات النظر.
(أكثر من 40 حب) كل منكما يعرف مزايا الآخر. ود........ وتفاهم. حوار صريح واضح. نعم..... أنتما متفاهمان.
مقياس التفاهم: إذا استطعت أن ترصدي أكثر النقاط الستة التالية في علاقتك مع زوجك فسوف يكون لديك مقياس جيد للتفاهم بينكما: - إنك تسعين دائمًا لإرضائه. - وجهات النظر لديكما متقاربة. - إنك تجيدين إدارة موقعك كربة بيت مسؤولة عنه. - إنك على درجة من الثقافة الزوجية. - إن لديك كمًّا هائلًا من العطاء والحب والإخلاص - إنك أدركت أن كل المسؤوليات الملقاه عليك والمشاغل المطلوبة منك هي في المرتبة الأخيرة بعد زوجك.
لا تحاول فرض رأيك بالقوة! إن الإقناع شيء وفرض الرأي بقوة شيء آخر، ولا يلجأ إلى هذا الأخير إلا من قصر رأيه وضعفت حجته وزل منطقة.
وما أجمل هذه الحكاية التي يروى فيها: أن زوجاً قبض طائراً صغيرًا وأخذ يتأمَّلهُ مع زوجته ثم قال: ما أجمل هذا العصفور!
فأجابت الزوجة: عفوًا إنها عصفورة، فقال الزوج: عصفور، فقالت الزوجة: عصفورة، وتشبَّث كل منهما برأيه واحتدم الجدال وتحوَّل إلى مناقشة فمُشاجرة لم تهدأ نارها إلا بعد وقت طويل.
وبعد مُضِي سَنَةٍ تذكَّر الزوج هذه الحادثة فقال لزوجته ضاحكاً: أتذكرين تلك المشاجرة البلهاء بخصوص العصفور؟ قالت: نعم أذكر، وقد فكَّرت بالطلاق يوم ذلك، ولكنني أشكر الله على النهاية السعيدة، وأعترف لك يا عزيزي، أنك كنت على خطأ في إحداث كل هذه الأزمة بسبب عصفورة، فقال الزوج عصفورة! ولكنه عصفور؛ قالت: كلا! بل عصفورة واحتدم القتال من جديد!!
كما هناك من عصفور وعصفورة وراء المشاجرات! حاول ألا تفرض رأيك وإذا رأيت عدم استعداد الطرف الآخر لقبوله فاسكت لتوفر على نفسك متاعب لا حاجة لك بها.
كيف تنتقد: النقد أسلوب وسلاح ذو حدين يستفيد منه من أحسن استخدامه بعبارة جميلة فينتقد دون جرح للمشاعر أو إهانة أو تحقير وإنما ينتقد مع احترام الطرف الآخر، ووسائل النقد عديدة بين الزوجين فقد يكون النقد بالكلام أو بالرسالة أو بالهدية أو بالإشارة..
إن أسهل شيء على الزوجين أن ينتقد كل منهما الآخر، دون مراعاة لنفسيته أو مشاعره، فلهذا نجد أحد الزوجين قد ينتقد الآخر في شكله أو ملابسه أو تصرفاته، وسلوكه بألفاظ جارحة وبنبرات عالية بنية تغيير السلوك أو التصرف، وقد يكون حسن النية وطيب القلب، ولكن هذه التصرفات تهدم جمال الحياة الزوجية وتزيد الفجوة بين الزوجين.
يقول الأستاذ جاسم المطوع: أعرف صديقًا انتقد زوجته بشريط كاسيت سجل عليه صوته وهو يحدثها عن تصرف قامت به، وكان لهذا الأسلوب أثر طيب في حياته، وأعرف زوجة سجلت حديثها على شريط الفيديو وأعطته لزوجها فشاهد الزوج الشريط وتأثر به تأثرًا كبيرًا.
..........فالنقد بين الزوجين مهارة وفن..........تنبيهات ومحاذير: الذي فصل في نحو أربعين ألف خلاف بين الأزواج ووفق في نحو ألفين منها: إنك لتجد التوافه دائماً في قراره كل شقاء زوجي، فإغفال الزوجة عبارة مع السلامة.. شيء تافه ولكنه كثيرًا ما أدى على الطلاق! وإن معظم الزوجات أكثر تلطفًا مع الناس منها مع زوجها، وقيل أن من أنجح الزيجات وأكثرها وفاقًا ووثامًا أهم ما يلي: (العناية باختيار الرفيقة المناسبة -وفي رأيه- هو التزام حدود اللباقة مع أزواجهن كما يلزمها مع غيرهم).
الزوجة الذكية: الزوجة الذكية هي التي تزرع الجمال في قلب الرجل وإن لم تكن جميلة، ينبغي أن تكون قادرة على الإلهام والإيحاء والإبداع في حياتها الزوجية، عليها أن تعلم أن جمال كلامها وخُلقها سوف يقوم مقام جمال خلقها.
أخطر أنواع الدمار للحياة الزوجية: - الثورة التي تشنها المرأة على زوجها إذا أخطأ: سواء كان الخطأ صغيرًا أم كبيرًا، فطبيعة الرجل للأسف يرفض الحساب والنصيحة من النساء، وقد تكون المرأة على صواب لكن مبدأ النصيحة ما يرفضه الرجل نفسيًّا، فلتدرك ذلك ولتحاول تقويم أخطاء زوجها بأن تمارس ذلك الخلق على نفسها أولًا، وأن تستخدم حنانها وأنوثتها ثانيًا، لا عقلها وإرادتها.
- تجاوب المرأة مع رجل آخر حتى لو بالبسيط: فالرجل يحب المرأة المرحة التي تبادله الطرفة والنكتة بصدر رحب، ويكره المرأة التي تجد في هذا المرح تقليلًا من شأنها، لكن الرجل غيور جدًّا وإن كان لا يظهر هذه الغيرة بمثل الوضوح الذي تظهرها المرأة، وليس عجيبًا أن نرى رجلاً رزيناً يثور على زوجته التي ضحكت بصوت مرتفع عند استماعها لنكتة من رجل آخر حتى وإن كان الآخر شقيقة.
- المرأة والغضب: عندما تغضب المرأة وتصرخ تفقد نصف جمالها ونصف أنوثتها بل كل حبيبها.
العلاقة الزوجية فن... - من المهم أن يتذكر الزوجان أن الحياة الزوجية هي فنُّ الممكن.. فليرض كل منهما بما قسمه الله له، ويحاول الوصول إلى أفضل ما يمكن في حدود المتاح.
- من أجل العطاء بين الزوجين يجب أن يعرف كل طرف احتياجات الطرف الآخر، حتى يكون هذا العطاء مشبعًا لاحتياجاته ومما يحول بين ذلك نقص التفهم والتقدير.
لمحاربة الملل الجنسي: قال عمرو أبو خليل: حدثني أحد أصدقائي المتزوج منذ ثلاثة سنوات متسائلًا: ألا ترى أن الحياة الجنسية - تتحول إلى شيء ممل ومكرر بعد فترة من الوقت مع العلم أنني أحب زوجتي جدًّا؟
دار الحوار مع هذا الصديق.. جعلني أسترجع كمًّا كبيرًا من المشكلات التي ترد إلى صفحة مشاكل وحلول أو تراجعني في مركز الاستشارات، والتي تتكرر فيها هذه الشكوى بنفس الصورة أو بشكوى أحد الزوجين من عدم شعوره بالاستمتاع أو الارتياح أو الاكتفاء الجنسي مع شريك حياته والذي ربما يصل إلى الرفض الجنسي التام الذي يشكو ما يزيد الطرفين من الآخر.
سافرت إلى لندن ووقفت أطالع الكتب والمجلات في أشهر مكتباتها فوجدت في ركن الأسرة ما يزيد على عشر مجلات تهتم بالعلاقة الجنسية من منظور اجتماعي ونفسي وليس من منظور الإثارة.
وعندها تأكدت من أن الأمر يحتاج إلى مقال يرسخ فيه الثقافة الزوجية بين الزوجين.
قال عمرو أبو خليل: وهنا بدأ الحوار الذي بيني وبين صديقي والذي تساءل فيه عن الملل الذي يصيب الحياة الجنسية بعد فترة من الزواج...
فبادرته متحمسًا: إذا كان هناك حب حقيقي بين الزوجين فسيكون كل لقاء تحديدًا لهذا الحب.. وإذا كان هناك حوار وتفاهم بين الزوجين فسيعرف كل طرف ماذا يريد الطرف الآخر منه، وسيحرص على إسعاده، ويحرصان على أن يجددا حياتهما بشيء مبتكر ومثير.. فإذا سقطت الحواجز بين الزوجين وسقطت معهما الكثير من المفاهيم حول الجنس، لتحول الجنس إلى مادة للتقارب بين الزوجين.. لو أخلص كل منهما في الأداء ما أصاب الملل الحياة الجنسية..
أكملت حواري معه متسائلًا: هل سألت زوجتك عما يمتعها؟ عما يثيرها؟ عما تريد أن تفعله من أجلها؟.. هل فعلت ذلك قبل الجماع؟
ضحك صديقي ضحكة لا أدري كم فيها من المرارة، وكم فيها من الصخرية، وقال: هذه: مواضيع أصلًا لا تفتح من الأصل، فضلًا من أن يتم حولها حوار أو تفاهم..
زوجان ولم يتفاهما ولم يدر بينهما حوار عن الحياة الجنسية.. أي سكوت هذا وأي صبر هذا..؟
إنه الصبر المغلوط في غير موضعه.
والحياء الموضوع في غير مكانه.. إنه غياب ثقافة الحوار والتفاهم بين الزوجين في علاقتهما الجنسية..
لم يحتج الأمر إلى مجهود كبير لعلاج المسألة، فحالة المصارحة وفهم المشكلة الذي تم كان نصف العلاج.. والنصف الآخر إعادة تعليم وتأهيل للطرفين إلى كيفية الحوار بينهما.. كيف يسأل كل طرف الآخر كيف يمتعه، عما يؤلمه، عما يريده، عما يشعر به قبل البدء وأثناء وبعد الجماع.
وفي النهاية نقول: احذري من:(في المعاشرة الزوجية) • كتمان المشاعر. • كتمان الرغبات. • كتمان الأحاسيس. • كتمان الملاحظات. • كتمان الاقتراحات.
زوج مرح + زوجة مرحة = سعادة زوجية. إن الضحك يجعل الإنسان يتجاوز فترات الاضطرابات النفسية والضغوط العصبية.
قالت الزوجة لزوجها: ابتسم قليلًا... كي يعرف الناس إننا متزوجان..!!
كان الصديقان يتسامران فقال الأول للثاني: - ما هي أسعد أوقاتك؟ - أسعد الساعات عندي ما بين 3-6. - لماذا؟ هل تنام في هذا الوقت؟ - كلا.. لكن زوجتي هي التي تنام..!!!
الاختلافات العقلية بين الرجل والمرأة: عقل المرأة يتعرض للشيخوخة بشكل أبطأ بينما يتعرض عقل الرجل للشيخوخة أسرع من المرأة حيث يفقد أنسجته بمعدلات تزيد 3 مرات على عقل المرأة إلى أن يتساوى حجم عقل الرجل مع عقل المرأة في الأربعينيات من العمر فيصبحا أكثر تفهماً لبعضهما.
• عندما يصالحها بعد شجار ويقدم لها خدمات صغيرة تتقبل هذه الخدمات وتقدرها مهما كانت صغيرة ولا تقابلها بالسخرية أو عدم الاهتمام.
• تظهر سعادتها وترحيبها به عند عودته للبيت مهما كانت الظروف.
• عندما تشعر بالغضب أثناء الحوار تنسحب حتى لا تنفجر أمامه وحين تسترد توازنها على انفراد تعود للحوار بقلب محب.
• أمام الآخرين تغض الطرف عن أخطائه التي تزعجها وتصبر عليها ولا تنبهه على أخطائه أمام أهلها أو أهله بل تنتظر حتى تنفرد معه.
• إذا حدث ونسي أين وضع مفاتيحه مثلًا فإنها لا تعامله كشخص مهمل وغير مسؤول.
• إذا خاب أملها في المطعم أو النزهة التي أخذها إليها أو حتى الهدية التي أهداها لها فإنها تظهر عدم رضاها بطريقة لبقة ولطيفة ولا تجرح شعوره.
• لا تقدم له النصائح وهو يقود السيارة بل تمتدح قيادته أو تشكره على توصيلها.
• تعبر عن مشاعرها السلبية بطريقة معتدلة دون لوم أو عصبية أو خيبة أمل.
• لا تستقبله بالشكوى من المشكلات عند عودته منهمكا من العمل أو على مائدة الطعام، بل تختار الوقت المناسب والأسلوب المناسب.
• حين يتحدث لها عن أمر يهمه تستمع له بكل اهتمام وإنصات وتتفاعل معه دون أن تنشغل بشيء آخر، لأن انشغالها أثناء حديثه يعطيه انطباعاً أنها لا تهتم به ولا تقدره.
كوني حكيمة مع زوجك: حصل خلاف بين سعيد وزوجته أسماء في موضوع ما.. وتطوَّر الخلاف إلى نقاش حاد وغاضب، فناما تلك الليلة متخاصمين متضايقين.....؟
واستيقظت أسماء من نومها وأدركت بحكمة الزوجة الصالحة بألا يذهب زوجها إلى عمله وهو غاضب، فأخذت بطاقة صغيرة وكتبت عليها: «صباح الخير والله لم تظلم الدنيا قط في عيني مثلما أظلمت يوم تركتك تنام وأنت غاضب سامحني»..
ووضعت البطاقة عند رأسه على سرير النوم واستيقظ سعيد من نومه فوجد البطاقة عند سريره فقرأها وقام إلى زوجته وقال: أنت زوجة رائعة يا أسماء، وذهب سعيد إلى عمله وهو منشرح الصدر.
حتى لا تكوني مثل أم خالد: بينما كانت أم خالد تخرج ما في جيوب ثوب زوجها من أوراق قديمة قبل أن تضعها في الغسالة كالعادة إذا بها تفاجأ بصورة غريبة تسقط من جيبه.. فوجئت أم خالد أصابها الوجم فقد توهمت أنها لمحت صورة امرأة!
لكنها تمالكت نفسها وحاولت التوقف عن الارتعاش وهي تخفض رأسها وترفع الصورة من الأرض ويا لهول ما رأت!!
كانت صورة ماجنة لامرأة شبه عارية..
صعقت أم خالد ولم تعرف ما تفعل كانت يداها ترتعشان بشدة أبو خالد لديه مثل هذه الصورة؟ لماذا؟
بعد كل هذا العمر يا أبا خالد تقلد المراهقين وتقتني صورًا هابطة؟ كل هذا من ورائي؟
هذا الزوج الذي تظهر على محياه سمات الصلاح والطيبة أيكون شيطانًا يرتدي قناع ملاك؟
هذا الأستاذ الصالح الذي ينصح طلابه ليل نهار.. هل عاد مثلهم مراهقًا منحرفًا يحتاج إلى من ينصحه؟
أيكون والد أبنائي الأربعة قد أصيب بنكسة؟ هل انهارت أخلاقه هكذا وأنا لا أعلم؟
واستمرت أم خالد في نشيجها وهي لا تعرف ماذا تفعل... هل تترك المنزل؟ هل تخبر والدها.. أم والدتها؟
بل سوف تتصل بأختها علها ترشدها لكن وللحظة أضاء شيء في عقلها.. ماذا سأستفيد؟..
المشكلة بيني وبينه.. وهي حساسة جدّاً لماذا لا أصارحه وأواجهه بالموضوع وبعدها أرى ما سيحصل؟
ولكن المسألة واضحة والدليل موجود ماذا عساه يقول؟
وحين دخل أبو خالد منهمكا عائداً من مدرسته.. ودخل الغرفة وجد الصورة تنتظره على التسريحة.. فمزقها بهدوء ورماها في سلة المهملات وهو يستغفر الله.
وحين التفت وهو يخلع شماغه وجد أم خالد تنظر إليه بعينين محمرتين من شدة البكاء وانتابته موجة طويلة من الضحك قبل أن يقول آسف نسيت أن أتخلص من تلك الصورة التي صادرناها من أحد الطلاب في المدرسة!!
وفيما هو يضحك بكل عفوية وصدق.. وجدت أم خالد نفسها تضحك معه وبعد أن ارتاحت نفسها وهي تحمد الله إنها لم تتعجل في لحظة غضب لتترك المنزل أو تخبر أختها!!
فكري لساعات قبل أن تتحدثي لـ «دقائق» عن حياتك الزوجية.
لا تسيئي الظن قبل أن تتأكدي وتسمعي وجهة نظر الآخر.
الحياة الزوجية بين الواقع والأمل: - التنازل والتضحية يعطيك ما تريدين بدون مشاكل... اختلف جهاد مع زوجته نائلة على لون ستائر غرفة الجلوس فهي تريد اللون الوردي وهو يريد اللون الأبيض.
جهاد يرى أنه الرجل وسيد البيت وهو ينبغي أن ينفذ كلامه.
ونائلة ترى أنها هي الأنثى وربة البيت وهي أدرى بما يناسبه من ألوان وأثاث.
وتحوَّل النقاش إلى شجار.. فلو صمم كل على رأيه ماذا سيحدث؟
هنا ألهم الله تعالى جهادًا أن يتصرف بحكمة ولباقة فنظر إلى زوجته الحبيبة نائلة مبتسمًا وقال: أنا حقيقة ما زلت مصرًا على أن اللون الأبيض هو الأنسب، ولو أردت أن أفرضه بالقوة لفرضته، ولكن إكرامًا مني لرأيك وعنوانًا لحبي العميق لكيانك، ورمزًا لوفائي لك، سأتنازل عن رأي وأنزل على رأيك لأنه ليس مهماً عندي الألوان المهم أن تكوني معي دائمًا وأبدًا..
عندما سمعت نائلة الكلام المؤثر، أطرقت برأسها خجلًا ثم رفعته وقد توردت وجنتاها خجلاً وحياءً من موقف زوجها النبيل وشهامته وتضحيته برأيه من أجل رأيها..
ثم قالت له وهي باكية: أنا آسفه على معارضتي لك، والله لن نضع في غرفة الجلوس إلا ستائر بيضاء اللون، وأنت الذي ستختارها، وما كنت لأغضب زوجي الغالي من أجل ستائر ثم ضحك الاثنان معًا.
فتأمَّلي عزيزتي الزوجة هذه النهاية السعيدة والجميلة الرائعة عندما فهم كل من الزوجين نفسية الآخر وقارنيها بما لو أصر كل واحد على رأيه فربما كانت النهاية هي الطلاق والبكاء والدموع وضياع الأطفال وتحطيم الأسرة وهدم عش الحياة الزوجية السعيد الهانىء فهل أنت معتبرة !!
حوار بين قلبين: هي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... حبيبي كيف حالك؟ هو: الحمد لله بخير... كيف حالكم والأولاد؟ هي: كلنا بخير ولا ينقصنا سواك...متى ستعود بإذن الله؟ هو: للأسف قد أتأخر يومين نظراً لظروف عمل طارئة؟ هي: لماذا التأخير؟ حاول أن ترجع في ميعادك من فضلك؟ هو: مهلاً.. مهلاً.. ماذا بك؟ ولم كل ذلك الارتباك والقلق؟ هي: لا أعلم، ولكنني لا أشعر بالأمان على الإطلاق ما دمت بعيدًا عنا وكأنني تائهة متجمدة كالجسد بلا روح، والأولاد عيونهم تفتقد بريق وجودك معهم. هو: وهل تتخيلين أنني لا أعاني مثلكم وأكثر؟ لقد اشتقت إليكم.. وما هي إلا أيام وأعود مسرعاً إن شاء الله؟ هي: بالسلامة بإذن الله فالبيت ليس له معنى بدونك، وكأن كل شيء حزين لعدم وجودك.. وكأن كياننا مزلزل، وحياتي متصدعة. هو: ما أحلي هذه الكلمات وما أروعها، وكما أنا ممتن لهذا البُعد الذي سمح لي بسماعها. هي: إذا اعتبرها شهادات، فلأعترف بأنك مالك مشاعري وأنفاسي ورب أسرتي وكل حياتي ووالد أولادي.. بكل صدق اشتقت إليك جدًّا جدًّا. هو: وأنا اشتقت إليك وإلى رعايتك وسكنك ومودتك. هي: إذن فلتعد فورًا.. هو ضاحكاً: بل سأتعمد التأخير حتى أشبع من هذه الكلمات الرائعة. هي: لا... عد بسرعة أعدك أن أدلي عليك بكامل اعترافاتي. هو: حتى دون اعترافات، نبرة صوتك تدلي بحبك وقلبي يستنشق عبير هذا الحب وروحي ترفرف فوق العالم كله بدفء حنانك، أنت حقاً نعم الزوجة والمعينة على الدين والدنيا. هي: دمت لي زوجي الحبيب ولا حرمني الله منك. هو: إذاً استودعك الله، ولنلتق على خير بإذن الله. هي: السلام عليكم ورحمة الله.
نبضات أنس: عزيزتي الزوجة هذه عشرون باقة حب تقدميتها لزوجك فما الباقة التي تهتمين بها أكثر؟ وما درجة اهتمامك؟ م بيان دائماً غالباً أحياناً لا 3 2 1 صفر 1- أستقبله على باب الشقة بالترحيب والأشواق 2- أصطحبه إلى أن يجلس ويغير ملابسه 3- أطمئن على أحواله خلال اليوم 4- أستمع إلى مشكلاته وأشاركه في حلها ولو بكلمة طيبة 5- أحاول تهدئته وأضبط انفعالاتي وإن كان مخطئًا 6- لا أستفزه ولا أرد عليه إذا غضب 7- أهيئ له الفراش وأعطره 8- أملأ البيت برائحة طيبة خاصة يوم إجازته 9- لا أثقل عليه بكثرة الطلبات 10- أحفظه أثناء سفره في ماله وعياله وبيته 11- أخفف من حركة الأبناء أثناء وجوده وراحته 12- أتفنن في كسب قلب والديه وأمدحه أمامهما 13- أكثر من الكلمات الجميلة 14- أرتدي له أجمل الثياب والتي يحب أن يراني بها 15- أكثر من الثناء على الأشياء التي يشتريها 16- أضع لمسة جميلة في البيت بين فترة وأخرى 17- آخذ رأيه في أموري (في الوقت الذي يناسبه) 18- أقبل رأسه بين فترة وأخرى ولا أنام إلا وهو راض عني 19- أعد له الأكلات التي يحبها وأحرص على تعلم الوجبات الجديدة. 20- أساعده في أموره وأخفف عنه آلامه وهمومه. مفتاح الاستبيان: أعطي درجة لكل إجابة واجمعي كل عمود على حدة: من 40 إلى 60 من 20 إلى 40 من 10 إلى 20 أظنك اخترت رقم (5) أظنك اخترت رقم (1) أو (2) أظنك اخترت رقم (4) واحتمال رقم (1)
هنيئاً لك ذلك الحب وأظن زوجك يستحقه وابحثي عن الباقات التي تقدمينها لزوجك في العمودين التاليين..
ارتفعي بمستوى الحب في بيتك وحاولي دراسة المعوقات وابدئي في الارتقاء بالمستوى وابحثي عن الباقات الضائعة في العمود التالي.
أقول لك لا تتركي الزهر يذبل انقلي هذه الباقات الذابلة من هذا العمود إلى السابق فتنمو وتعود لها الحياة لتنعمي بالحب الذي ترغبين، واعلمي أن الكبر صفة غير محمودة ولا كرامة ولا حساسية بين الزوجين.
لا: أقل من 10... أظنك اخترت رقم (3) (الله يكون في عونه!!!!)
تذكَّري قول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- : «فإنَّما هو جنتك ونارك». |
|