الحقيبة الأولى: الحب
الإشباع العاطفي
الحقيبة الأولى: الحب Ocia2132
هل تشعر بالإشباع العاطفي؟
عملت هذه الدراسة في الغرب على الأطفال وكانت النتائج كالآتي:
س1: هل تعتقد أن الطرف الآخر يحبك؟
    نعم    إلى حد ما    لا
الرجال    64%    29%    7%
النساء    59%    25%    16%

س:2: هل تعتقد أن الطرف الآخر يحقق لك إشباعًا في كلمات الدلال والغزل؟
    نعم    إلى حد ما    لا
الرجال    47%    24%    19%
النساء    36%    38%    26%

س:3: هل تعتقد أن الطرف الآخر يحقق لك إشباعًا في المداعبة والملامسة؟
    نعم    إلى حد ما    لا
الرجال    41%    42%    16%
النساء    41%    35%    24%

حين نتحدث عن الحب لا نعني الحب الرومانسي بل الحب الذي ينشأ في مصنع الحياة الزوجية، الحب الذي ينمو ويكبر مع تلك العلاقة.     

يقول ابن القيم: «الحب كلمة من حرفين (ح-ب) فأما الحاء فمن آخر الفم وأما الباء فمن أول الفم، ومعنى هذا أنها جمعت كل الحروف وكذلك الحب يجمع كل المعاني (المودة - الرحمة- الإخاء - الصدق - السلام والتضحية - العطاء - وكثير من الصفات التي تنبع من الحب).

يأتي السؤال: كيف نحب؟
الحب عبارة عن شيء فطري مثل حب الوالدين كذلك حب الأطفال هذه الأمور لا تحتاج منا تعلماً، لكن نتكلم عن الحب الذي يحتاج منا أن نزيده وننميه ونطوره مثل حب الزوجة لزوجها.     

الحب في الحياة الزوجية يُبنى مع الأيام.      

والحب في الحياة الزوجية يحتاج منا إلى تكبير وتنمية.      

والحب لا يوجد ولا ينبع من الطلب وإنما هو تابع من التصرفات والمواقف الزوجية.

أشياء تذهب الحب:
• الأذى: بجميع أنواعه وبالذات الأذى الذي يمس المشاعر والكرامة.
• البرود: وتحول الحياة مع الوقت إلى روتين ثقيل من عمل وأكل ونوم، مما يتخثر به الدم ويموت به الحب...
• العناد الدائم:
فإنه يثير الغيظ وينبت به الكره.
• الأنانية:
فإذا تحول الحب إلى أنانية وحب امتلاك وأحاطت به أسلاك الشك الأسود فإنه يموت مختنقًا.

الحب الحقيقي:
صحيح قد يكون الحب شهوة جنسية جسدية، ولكنه بمجرد إرضاء هذه الرغبة يشعر الطرفان بالفراغ، بينما الحب الحقيقي هو التفاهم والتكامل الجسدي والنفسي والعقلي.

الحب الحقيقي بين الزوجين والعلاقة الجنسية:
ربما كان «ماستر وجونسون» هما أول من قالا بأن العملية الجنسية تتم في العقل أولًا قبل أن تتم بين الأجساد، وكانا يقصدان الحضور النفسي والعقلي والتصورات الفكرية عن الجنس أثناء العملية الجنسية هي التي تهيئ النجاح لإتمام العملية الجنسية بين الزوجين، فإننا نقول: إن الزواج بين النفوس والقلوب يتم أولًا، ثم يتم الزواج في أرض الواقع، وإن العملية الجنسية كجزء من الزواج إذا لم تتم بين النفوس والقلوب أولًا فستتحول إلى عذاب متبادل يعذب كل طرف الآخر بدلًا من أن يمتعه.

ونقول:
من لم يفلح في أن يجعل شريك حياته يحبه، ومن لم يسع إلى حب شريك حياته بأفعاله وأقواله وهمساته ولمساته، ثم يأتي باحثًا عن المتعة بين الأجساد، فهو قد أضاع السعادة الحقيقية.

فما الذي يجعله يتصور أنه سيحصل على متعة الأجساد أو سعادة الأجساد؟

باختصار:
الجنس بلا حب عذاب وحيوانية.. الاستغناء عنها أفضل من البحث وراء سراب ووهم.

الحب والأذى لا يجتمعان:
بعض الزوجات تُبتلى بالوسوسة في معرفة حب زوجها لها فتختبره دائماً، كأن تكثر طلباتها الخاصة، أو تضيق عليه بإعراضها وصدودها أو تدعي ضيق صدرها فتطلب الخروج والنزهة أو تدعي أنها مريضة، وقد يتطور الأمر إلى الخلاف والشقاق والفراق، وفي أقل تقدير يكون ذلك سببًا في تعقد نفسية زوجها منها وبغضه لها.

مفهوم اللاحب:
نعني به أن العلاقة عادية جدّاً بمعنى أن الزوج لا يحب زوجته ولا يكرمها وكذلك الزوجة.

نعرف قصة الرجل الذي جاء إلى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وكان يشتكي زوجته وهو يقول يا أمير المؤمنين أنا أريد الطلاق.. فقال له عمر بن الخطاب: لِمَ؟ قال: لأنني لا أحب زوجتي. فقال عمر بن الخطاب: «يا هذا أو كل البيوت تبنى على الحب أين المودة وأين....».

هذه المرحلة التي يتكلم عنها عمر بن الخطاب بمعنى الحب غير موجود لا الكراهية ولكنها مرحلة بين البينين وكثير من الأسر اليوم تعيش هذه المرحلة التي هي اللاحب.

أمور تقلل من الرصيد العاطفي الموجود في قلبك:
• التهديد.
• السخرية والاستهزاء - موجود عند الرجال أكثر.
• العصبية.
• عدم الاحترام والتقدير.
• القسوة والشدة.
• فقدان الثقة.
• التجاهل.
• الإهمال.
• الأوامر.

تسع علامات للحب:
• الشوق.
• الشعور بالأمن مع الحبيب.
• حب العطاء.
• الحديث عن المستقبل.
• القرب النفسي والجسدي.
• حفظ الأسرار.
• الاحترام والتقدير.
• النظر بالعيون.

كيف يحافظ الزوجان على حبهم؟
(قواعد للمحافظة على الحب):
• الحب رزق من الله.
• الدعاء وخصوصًا في أوقات الإجابة.
• الحب اللفظي.
• الحب الجسدي.
• الإكثار من تصرفات التودد والمحبة.
• إبداء الرغبة.
• تأمين المساندة العاطفية عند الحاجة إليها.
• أن تكون المصارحة قوية وإيجاد وقت للحوار بين فترة وأخرى.
• التعبير المادي.

هل يحبك شريك حياتك؟
س1: أنا أشعر بأني مهمل من قبل الطرف الآخر؟

س2: نحن نلمس بعضنا البعض كثيرًا؟

س3: يحرص الطرف الآخر على معرفة رأيي في الموضوعات اليومية؟

س4: نحن نستمع لبعضنا البعض عند الحديث؟

س5: كل طرف يحترم أفكار الطرف الآخر؟

س6: دائما يعبر الطرف الآخر عن حبه لي؟

س7: إن الطرف الآخر يهتم بمشاعري؟

س8: أنا دائما أشعر أن الطرف الآخر يهتم بي؟

س9: كل ما أقوله يؤخذ من الطرف الآخر ولا يهمل؟

س10: رأيي مهم عندما يتخذ الطرف الآخر القرار؟

س11: هناك حب كثير في زواجنا؟

س12: إن رغبتنا في الحياة الزوجية مع بعضنا شديدة؟

س13: إنني أصرف من وقتي الكثير مع الطرف الآخر؟

س14: أشعر دائما أنني ضمن حياة الآخر؟

س15: نحن متفائلون حتى في أسوأ الأحوال في علاقتنا الزوجية؟

س16: دائما الطرف الآخر يهتم بوجهة نظري؟

س17: الطرف الآخر يحترمني احترامًا شديدًا؟

النتيجة:
نجمع عدد الإجابات «نعم»
أقل من 7 نعم    
الحب ناقص يحتاج إلى تنمية

7-12
حبك وسط يحتاج أيضاً إلى تنمية

أكثر من 12
نعم مبروك موفق

صفات تتوجين بها:
من الظفر أن تكوني زوجة متدينة وذات خلق، وسعادة أن تكوني جميلة، وأن تكوني مرحة، وفخر أن تكوني ذات علم وثقافة، ولكن هذه الصفات الجميلة والرائعة لن يكون لها الأثر الإيجابي والفعال في الحياة الزوجية إلا إذا كنت خبيرة في الحب والعاطفة والتوافق الجنسي وإشباع رغبات زوجك على كل المستويات.     

البيت السعيد:
إن البيت السعيد هو وليد الحب والفهم والدفء، والقدرة على استخلاص أقصى متعة من كل موقف طارئ، فابذري بذور الحب من جديد في حياتك.     

وبادلي زوجك كلمات الود والحب والغزل فهي قوة للألفة والترابط الأسرى.

من لا يجد السعادة في بيته فلن يجدها في مكان آخر:
قد تقول إحداكن: أنا أحب زوجي، ولكني لا أستطيع أن أقول له كلمة حب -بالرغم من حبي له- أقول الحب بالقلب مثل قارورة عطر رائحتها زكية ولكنها محكمة الإغلاق، افتحي القارورة، قارورة قلبك لزوجك وانثري فوح العطر له، فإن ذلك لا يعني خدشًا لحياء أو إنقاصًا لكرامة، وإنما هو التقاء روحين قبل جسدين تفاعلت أرواحهما معًا لإيجاد جو الحب والرومانسية.

أنوار في
طريق المرأة:
يقول مصطفى محمود: (كيف تحافظ الزوجة على زوجها وتجعل حبه يدوم...؟)
لا توجد إلا وسيلة واحدة هي أن تتغيَّر وتتحوَّل كل يوم إلى امرأة جديدة.

ولكن كيف تتغيَّر وتتحوَّل إلى امرأة جديدة...؟
فروح التجديد هاجس المرأة الذكية، فليس القصد من حث المرأة لزوجها أن تضيع وقتها الثمين أمام المرآة معجبة بجمال صورتها أو بطول شعرها، أو باعتدال قوامها، فإن الإعجاب دليلٌ على خفة العقل.

وأمَّا القصد حثّها على النظافة والترتيب، وهو يتناول تسوية الشعر، وتنسيق الملابس على وجه خال من آثار التصنع والتكلف، بل عليها أن تغتسل قبل حضور زوجها من أشغاله، ثم تلبس ملابس جميلة وأنيقة كما لو كانت في انتظار عزيز وهل تملك المرأة أعز من زوجها.

أليس هذا يسعدك عزيزتي الزوجة...؟

دور القبلة في الحياة الزوجية:
1- للتقبيل دور هام في صحة الإنسان العاطفية والنفسية والجسمية، تقبل الأم وليدها منذ ولادته ثم يتلقى الطفل القبلات من أبويه وأقاربه، وتفعل القبلة فعل السحر في إدخال السعادة إلى نفوس الأطفال فهي تشعرهم بالحب والحنان والدفء والأمن والأمان، كما تمنحهم الثقة بالنفس، لأنها تشعر الطفل بأنه محبوب مرغوب.

2- وليست القبلة بين الأزواج جنسية دائماً لكنها وسيلة من وسائل التعبير عن المشاعر والأحاسيس، فهي أفضل وسيلة للاعتذار بين الزوجين، وهي وسيلة ناجحة للتعبير عن الإعجاب أو الشكر أو التشجيع.

قيل (إن البحوث التي أجريت على آلاف الأشخاص): أن القبلة في الصباح تطلق إفرازات معينة، ومركبات كيمائية في خصائصها إعطاء الشخص الإحساس بالراحة والاسترخاء مما ينعكس على مشاعره الداخلية.

3- فهل تدرك الزوجة هذا وتعي دورها الإيجابي في منح زوجها الهدوء والسكينة بشيء تحبه، فلتمنحه قبلاتها الدافئة ليبادلها بالمثل، وما أجمل الحياة إذا كانت بتلك المشاعر والعواطف المتبادلة.     

عاطفة تحت الصفر:
أتساءل لماذا لا نستمع بهذا الكم الهائل من الحب مع من حولنا؟

لماذا تظل مشاعرنا باردة وأحاسيسنا مثلجة؟

لماذا نبدو وكأننا لا نبالي بحزن الآخر ولا يعنينا ألمه؟

ما الذي يجعلنا جامدين كالثلج، قاسين كالحجر، ندفع الآخر للبعد والعناء وننزع منه الرغبة في وصالنا ومشاركاتنا أشياءنا الحميمة؟

لماذا نصر على أن تبقى عاطفتنا تحت الصفر وتحت الحد الطبيعي من الأخذ والعطاء؟

نحن نحب من حولنا.. نعم.. ولكن ما مدى التوافق بين عواطفنا نحوهم وبين التعبير عن هذه العواطف والمشاعر والبوح بها؟

هل نحتاج أن نتعلم كيف نحب وكيف نعبر عن هذا الحب؟

كثيرًا ما نسمع أحدنا يقول: «جيت أكحلها عميتها»، وشتان بين النتيجة والهدف ولكن للأسف هذا صحيح إلى حد ما.     

فكم مرة حاولنا إرضاء أحبتنا بطريقة ما وتكون النتيجة إغضابهم؟

وتأمَّلوا معي علاقتنا بأولادنا:
فنحن نحبهم وكل تصرفاتهم تجاههم نابعة من حبنا الشديد لهم ولكن بنظرة موضوعية نرى أن حبنا ينحصر أو يميل كل الميل إلى التوجيهات والأوامر والنواهي ويرتكز على: افعلوا كذا ولا تفعلوا كذا.

ألا ترى أننا باسم الحب ندمر أجمل علاقاتنا لأننا نعيش الحب بشقة الصعب والثقيل على النفس فقط، والمتمثل بضوابط العلاقة ومتطلباتها وفي الوقت نفسه نحرم أنفسنا بطريقة ما من التمتع بالشق الجميل لهذا الحب وهو الشق العاطفي الحنون الذي يبعث في النفس الراحة والسعادة ويؤهلها لأن تتقبل أعباء الحياة الأخرى ربما يقوم الكثير منا بواجباته على أكمل وجه، لكن القليل منا من يقوم بحبه وعاطفته فترانا نصرخ في وجوه أطفالنا يوميًّا عشرات المرات لأننا نربيهم ونهذبهم ونعلمهم، ولا نفكر أن نقبلهم أو نحضنهم مرة واحدة، يتحدث الزوجان في كل أمور الحياة إلا حبهما وحاجاتهما العاطفية ونرمي في حجر والدنيا العجوزين «مبلغًا وقدره» دون كلمة طيبة ودون تقبيل على الجبين..

وتمر الأيام وعاطفتنا تزداد تحجراً وتحنطًا وبُعدًا..

فإن الاستقرار النفسي والعاطفي حلم المحبين فكلنا يحلم بشريك يناصفة خصوصياته ويكاشفه أسراره، يبحث عن فسحة من التواصل والاهتمام يتبادل فيها الأحاديث والهواجس والأفكار يبحث عن قلب بشعر بآلامه وآماله، يبحث عن إنسانيته عقلًا وقلبًا وروحًا..

لذا متعوا أحبتكم بعواطفكم ودفء قلوبكم ولا ترضوا أبدًا أن تبقى عواطفكم تحت الصفر.     

بادري أنت:
نحن معاشر النساء كثيرًا ما نعاني من مشاعر الجفاء لدى أزواجنا، وكذلك يشتكي الأزواج منا، ولكن علينا أن لا نلوم الرجال، وإنما نلوم مجتمع الصحراء الذي تربينا فيه.     

فكلماتنا جافة وطلباتنا أوامر ودلالنا جاد وأمزجتنا حادة، الكل في قلق وتوتر على الرغم من رغد الحياة التي نعيشها، ذلك أن مشاعرنا ما زالت تلازم الصحراء في جفافها وقسوتها، وحياتنا الزوجية تأثرت بهذا الجو كثيرًا فنجد الزوجات يتذمرن منها، يطالبن بلمسة حنان وكلمة شوق تدفع بهن إلى الأمام، والأزواج في واد آخر يطالبوننا بالمزيد ولا يقدمون بدورهم إلا القليل فيما هو السبيل؟

السبيل أن تبادري أنت أيتها الزوجة بالعطاء دون أن تنتظري المقابل مستعينة بالله سبحانه وتعالى أن يعينك ويوفقك.

اكتشفي السر العظيم.. المخبأ عند زوجك:
هناك سر عظيم موجود في الكتب، ولا يقوله الرجال عن أنفسهم، والمرأة تعرف أنه داخل كل رجل، مهما كان ناجحًا أو قويًّا أو مسئولًا، إنه يود أن يشعر بالمحبة وكأنه متميز مثل الطفل الصغير، المرأة هي التي اكتشفت هذا السر العظيم..

الجلسات الهادئة:
1- لابد من وجود الجلسات الهادئة التي يتذكر فيها الزوجان اللحظات الجميلة، ويحددان الحب في قلبيهما.
2- قد يعترض البعض متعجلًا (هل الحياة بما فيها من أعباء تجعلنا نفكر في مثل هذه الجلسات...)؟ فلنعلم أنه كلما زادت الأعباء والتكاليف زادت حاجتنا لمثل هذه الجلسات لترابط أقوى يتخطى العقبات سواء الموجودة أو الجديدة.
3- هذا الرابط القوي يجعلنا ننسى فيها الأعباء والتكاليف ولحظات فرح تجعلنا إلى الحياة نظرة أكثر تفاؤلًا.

الحياة مستمرة بحلوها ومرها وطوبي لإنسان استطاع أن يكيف حياته على أن يعيش السعادة ويُسعد من حوله.

الجلسة العاطفية:
• إعداد خطة بالمطلوبات لإنجاح الجلسة.
• القيام بجلسة تأمل واسترخاء ترين فيها الجلسة في أسمى معانيها.
• حددي يومًا لزوجك تكونين فيه بكامل زينتك وفتنتك وإغرائك وأفخر ثيابك لإقامة سهرة جميلة مع زوجك.
• اعزفي نغمات الحب الجميلة على مسمعي زوجك بطريقة أنثوية، فيها الدلال والغرام وخفة الدم.
• اعتمدي الابتسامة خلال الجلسة مهما كانت الظروف فإن الابتسامة فن، تنعش الروح وتجدد عزيمة الإنسان.
• تفاعلي مع زوجك فلمساتك الحانية لها فعل عجيب في قلب زوجك.
• جددي هندامك وتسريحة شعرك حتى تبدين دائماً متجددة في نظر زوجك وهذا يبعث الشوق في قلبه.
• كل زوجة أدرى بزوجها وبالكلمات التي يحبها.
• طبخ أكلة محببة للزوج.
• تنويم الأطفال مبكرًا.
• كتابة لافتات صغيرة وتركها في جيب الزوج أو عند مدخل الباب.     
• هيئي الجو المناسب لهذه الجلسة الجميلة من جو هادئ وإضاءة خافتة وترنيمة جو حالم، من أصوات طيور مغردة وما شابه ذلك.
• أضفي على ذلك الجو الجميل، جواً رومانسيًّا آخر يتمثل بصوتك الخافت وابتسامتك العذبة وحركاتها الهادئة الرشيقة وبريق الفرح في عينيك.
• حاولي بذكاء وفطنة - أن تجعلي ساعات تلك السهرة الجميلة، وساعات كل سهرة ممتعة يشتاقها الزوج دائمًا.
• لا تجعلي التجربة الفاشلة من الجلسات تحط من عزيمتك على معاودة تلك الجلسات مرات ومرات، فإن الجلسة الفاشلة تكون خطوة جريئة إلى السعي نحو الأفضل.
• تذكري دائمًا أن الهدف من وراء تلك الجلسات هو تقوية الروابط الزوجية وتجديد العهد على الحب والوفاء والعطاء والراحة لكل من الطرفين.
• أعلمي أن تلك الجلسات هي اصطياد للحظات الفرح فلا تبخلي على زوجك بأي شيء يوصله إلى الفرح، ليبادلك بالمثل.
• تداركي أخطاء كل جلسة من الجلسات، لتكون الجلسة التي تليها هي الأفضل على الدوام.     
• تقديمك لزوجك في تلك الجلسة ما يحبه ويشتهيه من مأكل أو مشرب تجعله يشعر باهتمامك به.
• حاولي أن لا تكوني متململة من تلك السهرة، أو تحددي ميعادًا لإنهائها.
• عبري وبجرأة عما شعرت به من فرح في صبيحة اليوم التالي ليكون حافزًا وموعدًا للجلسة التالية.

حتى لا تفقدي أنوثتك:
كيف يرى الزوج في هذه المرأة جمالًا وأنوثة؟ بالتأكيد فإن لهذا أثرًا كبيرًا في نظرة الرجل لزوجته.. فيقل إعجابه بها وانجذابه إليها تدريجيًا وتختفي نظرة الحب من عينيه كلما نظر إلى هذه الزوجة التي ليس فيها ما يجذبه ولو تتبعنا حديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم- لوجدناه يقول عن صفات الزوجة الصالحة: «إذا نظر إليها سرته».. فكيف تسره يا ترى...؟

هل يحب أن تكون جميلة؟
كلا بالتأكيد.. إنها تسر زوجها كلما نظر إليها لا بجمالها بل ببشاشتها واهتمامها بمظهرها وزينتها ومراعاتها أصول اللباقة في الحديث والتصرفات أمامه حتى تثير إعجابه وسعادته بها كلما نظر إليها وكأنها لا تزال عروسًا أمامه.. إن حفاظ المرأة على أنوثتها وجمالها من أصعب وأهم المهام لكنها من أعظمها أثراً على الحياة الزوجية وسعادتها.. لذا انظري لنفسك الآن في المرآة.. كم أصبح وزنك بعد الزواج ماذا ترتدين أو تضعين على رأسك حين يأتي زوجك من العمل؟

كيف تصرخين على أطفالك أمام زوجك؟

كيف تكون تعابير وجهك أمامه غالبًا؟

مبتسمة راضية.. أم متذمرة وزعلانة مكشرة؟!

أين أنت من صورة المرأة الأنثى الرقيقة؟

حاسبي نفسك جيدًا..
فكم من امرأة بسيطة الجمال استطاعت أن تخلع لب زوجها وتستأثر بقلبه بسبب حسن اهتمامها بمظهرها أمامه..

كوني أنثوية بمظهرك.. لباسك.. رائحتك.. ابتسامتك.. ونبرة صوتك.. ولا تركزي فقط على الجمال الخارجي وتنسي الجمال الداخلي الأهم.. جمال الروح والأخلاق.

والله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أعيش معك:
تزوج رجل بامرأة صالحة وكان يحبها حبّاً عظيماً مرت الأيام وكان كل من الزوجين صالحاً سنة تلو الأخرى وحياتهما تزداد سعادة وجمالًا ولكن لم يرزقهما الله عزَّ وجلَّ بالولد، من طبيب إلى آخر للعلاج، وبعد ثلاث سنوات كانت الصدمة ويا لها من مفاجأة..

الزوجة الحبيبة عقيم لا تلد، جاءت الأم للزوج قالت له: يا بني لا تحزن ولا تأس سوف أزوجك بامرأة أخرى، قال: لا يا أمي إني أحبها، قالت: لا بأس تزوج أخرى تنجب لك الولد، ضغط أهله يزداد، الأم من جهة والإخوة والأخوات من جهة، وزوجته العاقلة تقول له يا زوجي: إن أردت أن تتزوج فإني لا أمنعك افعل ما تشاء فإني والله أحبك، وهو يصر على أنه يكفيه في هذه الحياة المشاعر والمحبة الصادقة..

مضت تسع سنين وهما لم ييأسا من رحمة الله، أحسَّت المرأة بعدها بتعب وعند اكتمال الفحوصات تبين أن الزوجة مريضة بمرض خطير ازدادت مع الوقت حالتها سوءًا حتى قرَّر الطبيب المعالج أن تمكث في المستشفى رفض الزوج واشترى أغلى الأجهزة وأحضر الممرضات إلى البيت ليمرضنها يوميًّا وبعد سنتين مرت، والزوج يشرف على علاجها ويجلس باستمرار عند رأسها ويقرأ عليها ويصبرها، وفي أيام الزوجة الأخيرة أعطت للممرضة صندوقًا صغيرًا، وقالت: لا تعطيه لزوجي إلا بعد وفاتي..

وبعد وفاتها رحمها الله سُلِّمَ الصندوق للزوج فإذا به زجاجة عطر فارغة هي هدية زواجها وقد كتبت له رسالة.. كان منها: «والله لو كُتِبَ لِي عُمْرٌ ثان لاخترتُ أن أعيش معك، ولكن أنت تريد، وأنا أريد واللهُ يفعلُ ما يريد، وأسألك بالله أن تتزوَّج بعد وفاتي، حيث لم يبق لك عُذر، وأن تُسَمِّى أولى بناتك باسمي، واعلم يا زوجي الحبيب أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري.

ثم وجَّهت رسالة لأمِّهِ فقالت:
«أحسنتِ بطلب الزواج لابنكِ من أخرى، فهو أهْلٌ لإنجاب ذريةٍ في زمن خمدت فيه العواطف وبردت المشاعر بين الزوجين إلا مَنْ رَحِمَ اللهُ».