أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: الخطوات الأولى في الرسم الملموس الثلاثاء 12 أبريل 2011, 11:40 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الخطوات الأولى في الرسم الملموس (الرسم البارز).
قبل أن يستطيع الطفل الكفيف قراءة الخريطة
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أكثر من عشرة سنوات من الخبرة في تعليم المكفوفين، اعتبر البروفيسور مارك سلطةً عالميةً في حقله، إذ أنه محاضر للغة الإنجليزية كلغة ثانية في الجامعة سابقة الذكر وقد حصل على مؤهلات إضافية في حقل التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة من جامعة لندن.
ويدير مركزاً للمصادر للطلاب الجامعيين المعاقين بصريا ويدرس اللغة الانجليزية للأطفال المكفوفين وضعاف البصر.
تعتبر الرسوم الملموسة (البارزة) حقلا صعباً لتعليم الأطفال المكفوفين منذ ولادتهم، ولأن الكثير من المعلومات الأساسية وكون العالَم المُبصر هو المسيطر فالمعلومات المتاحة والوسائل هي الرسومات ذات البُعد الثنائي.
ولهذا أصبحت مهمة معالجة هذه المشكلة والعمل على إتاحة هذه المعلومات للأشخاص المكفوفين مهمة مستعجلة وملحة.
إن هدف هذه الورقة هو أن نوضح كيف بالإمكان دمج الرسومات البارزة في برامج التعليم وفي مختلف الموضوعات وفي النشاطات الترفيهية، وكيف بالإمكان إنشاء مادة دراسية (كإنتاج وتمييز) للرسومات البارزة وكيفية صنعها بأكثر فعالية وأكثر متعة عن طريق استخدام أجهزة تقنية ذات المواصفات العالية والمنخفضة وبمساعدة لبعض الأدوات البسيطة.
إن الكثير من السكان البالغين من المكفوفين في بولندا وفي البلدان الأخرى، لا يشعرون بالثقة بالنماذج والخرائط البارزة.
وهذا يكمن من خلال مدى تقبل الربط الواضح ما بين كمية عرض الرسومات البارزة في السنوات المبكرة والفاعلية في استخدام مثل هذه الرسومات.
وبينما الأطفال المبصرين يملكون طرق وصول غير محدودة إلى الأقلام والأوراق، إلا أن الأطفال المكفوفين وأساتذتهم يعانون من المعوقات الناتجة عن التكلفة العالية والنقص في المواد الأساسية، لكن ولأن المصادر التقنية اللازمة لإنتاج وقراءة الرسومات الملموسة أصبحت متوفرة، لن يكون هناك عذراً لعدم إعطاء الأشخاص المكفوفين طريقة اتصال أخرى مع العالم المبصر وتوصيل هذه المعلومات المخزنة كعروض رسومية.
إن ما يخطر في بال أي شخص حول الرسومات البارزة للمستخدمين المكفوفين هي خرائط القارات والدول، خرائط المدن وتصاميم الأبنية وهي أوضح الرسومات المستخدمة كرسوم بارزة، ولهذا فإن ما يكمن وراء التعليم وتمثيل مثل هذه الرسومات هو استخدام الخطوط البارزة والأشياء الملموسة.
فرص تقديم الصور البارزة هائلة جداً، وبغض النظر عن موضوع التعليم. الأشكال الهندسية والمقاطع العرضية لوحيدة الخلايا ولجميع الكائنات الحية والآلات والرسومات البيانية والصور والرسومات للمستلزمات اليومية والنباتات والحيوانات كل هؤلاء تعتبر عناصر مهمة في تعليم التلاميذ المبصرين، وأيضاً جميع ما تم ذكره يمكن ويجب أن يتم إتاحته للطفل الكفيف.
يمكن أن يتم تقديم جميع هذه البنود على شكل ألعاب، مهمات ونشاطات ترفيهية والتي وبالإضافة إلى تعليم الصور ستشجع الطفل الكفيف باستكشاف هذا العالم المثير. ما يتم تقديمه في بعض النشاطات من مخططات، الخطوط المتقطعة وغير المتقطعة أو الخطوط النقطية ستكون قيّمة في مساعدة الطفل الكفيف لِفهم معنى وأهمية هذه الرسومات إذا كانت على شكل خرائط بارزة حيث تستخدم لتمثيل طبقات الأرض أو المياه والمباني أو القارات والحدود والطرق والأنهار.
إن أصل اهتمامي بالرسومات البارزة جاء من منطلق اهتمامي بتعليم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية للأطفال المكفوفين وترجع إلى اليوم الذي أدركت فيه إلى مدى بساطة المواد التي كانت متاحة لدي للأطفال المكفوفين بالمقارنة مع المواد المتاحة للأطفال المبصرين.
صفحات وصفحات من نقاط برايل من الصعب مجاراتها مع الصور الملونة في الإصدارات المطبوعة لكتاب المنهاج.
وكبحث لبدائل جديدة ومُساعدة كالمواد المحفزة، مثل الصوت والصور الملموسة كانت بمثابة المُساعد، والمساعدة في حل بعضها، وأدت إلى ظهور مشاكل أساسية جديدة.
يجب أن يقوم أي شخص له علاقة بتدريس الصور البارزة أي يجيب على هذين السؤالين:
1- ماذا، وكمية ما يجب أن تُعلِّم؟
و 2- كيف ستعلِّم؟
إن الإجابة على هذين السؤالين يحتاج إلى الفهم الجيد للمشاكل، والتي يواجهها الطفل الكفيف في التعامل مع الرسومات البارزة.
من هذه المشاكل سأذكر اثنتين فقط:
1- المقدرة على تفسير مدى العلاقة بين الأشياء المحيطة به بالإضافة إلى العلاقة ما بين الطفل وما يحيط به من أشياء.
2- المقدرة على تفسير العلاقة ما بين تمثيل الأشياء ذات الأبعاد الثلاثية بمفهوم الأشياء ذات الأبعاد الثنائية.
تقول (Susan Millar) الحدس (الحاسة السادسة)، هذا الاتجاه هو المفتاح لفهم الأبعاد وما يحيط بالأطفال المكفوفين، وتم إثبات هذا الشيء بتعليق من فتاة كفيفة منذ ولادتها وبمحادثة عفوية بدأها طلابي، حول الإبصار والكف، تقول: (أعتقد أنني أعرف ماذا تعني كلمة أرى).
هي مثل الإخبار عن المستقبل لأنك تعرف الآن بأنه سيوجد شجرة وسأعرف لاحقاً عندما أنحني وألمسها بأنها موجودة).
كما أكدت سوزان ميلر وبشدة أن هذا الاتجاه ليس بالسهل على الطفل الكفيف لفهم الوصف الصحيح لمفهوم الأشياء ذات الأبعاد الثلاثية المحيطة به وتمثيلهم بمفهوم الأبعاد الثنائية.
وكمعدل للشخص المبصر فإنه من الصعب أن يفهم أنه يتم تمثيل رسم بسيط كالطاولة مثلاً بمفهوم الخطوط الثلاثة وهذا المفهوم (الخطوط الثلاثة) هو المتبع لتوصيل مفهوم الأشياء ذات الأبعاد الثلاثية للطفل الكفيف.
وهذا لن يكون بالأمر الصعب إذا بذلنا الجهود لفهم الممر والطريق الذي يحتاجه الطفل الكفيف لاستيعاب مفهوم الطاولة؛ تتحرك اليد الصغيرة على طول حواف قمة الطاولة ومن ثم المرور على سطحها والتحرك لفحص الأرجل الأربعة.
مع لمس كل موضع جديد لحركة اليد فإن الغموض في مفهوم الطاولة يختفي ويستمر ليحتل مكاناً في الذاكرة ومع سلسلة من الانطباعات، التي من الممكن أن تكون هي عبارة عن سلسلة من حركات ليد الطفل الكفيف لفحص الأشياء.
نموذج صغير سيساعد الطفل ليفهم العلاقات ما بين الأجزاء المختلفة للطاولة وهذا لن يقرب له كيفية تمييز الشخص المبصر لها كصورة تم تمثيلها له بأنها مكونة من خطوط ثلاثة فقط، وهي كاللغز الذي يخص الإنسان المبصر؛ قامت فتاة كفيفة برسم لوحة لحافلة لندن ذات الطبقتين والتي قامت بتمثيلها عن طريق مفهوم الخطوط الثلاثة (واحد للدرجة التي صعدتها إلى الحافلة، واحد لمشجب اليد (ممسك اليد) وواحد لمقعدها.
هذه الصورة دقيقة بمدى دقة كيف يجب أن تكون، بغض النظر عن عدم وجود أي أهمية للفتاة بهذه العناصر ومن الممكن الإدراك الفقير لوجود مثل هذه العناصر في الحافلة والتي لم يكن لديها أي تجربة بهم.
كل هذا يوحي بأن جميع المحاولات لتزويد الطفل الكفيف بالمواد التعليمية والتي تشمل على الخرائط والرسومات البيانية المعقدة يجب أن يتم تقديمها من خلال سلسة من التمرينات والتي ستساعد الطفل على الفهم، والشعور بالرضى لتفسير العلاقة ما بين الأشياء ذات الأبعاد الثلاثية وطريقة تمثيلها بالأبعاد الثنائية بالإضافة إلى علاقتهم بما يحيط بهم.
هذه التمرينات تشمل كل من إنتاج وتفسير الصور، مدموجة مع حالات واقعيّة، سيقدم مبادئ جيدة لفهم الرسومات البارزة والتي تمثل كل من البيئات المعروفة والجديدة (والعلاقة بينهم)، والغير معروفة نهائياً.
فيما يلي، أرغب بمشاركتك بالمواد المختلفة، الأفكار والابتكارات والتي وجدتها مفيدة للغاية، في دروس اللغة الإنجليزية والتي كما أعتقد أنها ستساهم لفهم الطفل الكفيف للرسوم الملموسة بشكل أفضل، ومن الممكن أن تعتبر كملحق بأي مادة عادية، أو بُنية لمادة ما (المواد التعليمية) بشكل بارز برسومات ثنائية الأبعاد.
المادة التي سأرغب بعرضها تم ترتيبها في مجموعات، وتبعاً للأهداف التعليمية التي يحاولون الوصول إليها والآلية المستخدمة لهذا الهدف.
شرح العلاقة ما بين الأشياء ذات الأبعاد الثلاثية وطريقة تمثيلها بالأبعاد الثنائية.
من أجل مساعدة الأطفال المكفوفين لفهم كيف أن الأشياء ذات الأبعاد الثلاثية من الممكن رسمها على ورقة منبسطة، وكيف أن الخطوط البسيطة يمكن أن تُمثِّل ما يراه الشخص المبصر، تم إنشاء أدوات بسيطة، مكونة من نماذج لأشياء معروفة مثل الطاولة، المقعد، السرير والبيت، ورقائق رفيعة من الخشب (بحجم صفحة) بفتحات تناسب شكل هذه الأشياء ليتم تمرير هذه الأشياء من خلال هذه الفتحات بسهولة ويسر، حيث يتم إدخال النموذج بالشق الذي يناسب شكل النموذج، ثم يتم تمثيلهم بخطوط بارزة.
الرسومات البارزة (الخطوط البارزة) والتي تُمثِّل هذه النماذج تسمح للطفل بمقارنتهم مع المقاطع الأمامية لجميع النماذج.
حدود الأشياء:
مجموعة من الأشكال الهندسية، يتم تركيبهم على مغانط ناعمة ستكون أداة مفيدة جداً لشرح مفهوم المثلثات، المستطيلات، المربعات، الدوائر وأنصاف الدوائر.
الحدود البارزة لهذه الأشكال يتم تمثيلها على مادة قابلة للنفخ أو ورق مرن حيث يتم وضعهم على لوحة معدنية، تتيح الفرصة لاستكشاف الأشكال المناسبة لملائمتهم مع الحدود التي تطابقهم.
وهذا في سياق اللغة الإنجليزية أو لدروس الرياضيات، والعملات الأجنبية تعتبر أداة ممتعة لتعلم مفهوم حدود الأشكال.
الحدود البارزة للسلاسل الطويلة لمختلف العملات يمكن استخدامها لتمثيل جميع أنواع المخلوقات اللافقارية مثل الديدان وأم أربعة وأربعين، تتيح الفرصة لحساب قيمتهم بتعبئة كل مقطع بالعملة التي تناسبه.
تمرين مشابه يشمل المثلثات والمستطيلات البارزة عن طريق البناء (التخيلات)، أي بناء أشكال هندسية عن طريق العملات يُمثَِل زوايا هذه الأشكال.
وبديل آخر عن هذه اللعبة هو اشتراك الأطفال أنفسهم، بترتيب مجموعات من ثلاثة أطفال أو أربعة (لبناء) مثلثات أو مستطيلات بشرية.
الحدود للأشكال المعقدة:
لوحات معدنية، أشكال تم تركيبهم على مغانط وحدود بارزة لأشكال هندسية تم إنتاجهم على الورق القابل للنفخ، تعتبر مجموعة من الأدوات البسيطة مفيدة لعرض وتحليل الأشكال المعقدة لمكونات أبسط أصغر، أو كيف يتم استخدام الأشكال الهندسية المختلفة لبناء أشكال أخرى.
حيث أن الحدود البارزة لمثلثين اثنين يصنعان مثلث آخر، مربع أو مستطيل، وطريقة جيدة لملائمة الأشكال الصلبة، هذه مقدمة جيدة لأي تمرين صعب حيث أنه يتم استخدام أكثر من شكل واحد لِملئ حدود المثلثات، والمربعات والمستطيلات الكبيرة.
النماذج (القوالب)، الأشكال المنبسطة والحدود
الدمج بين هذه الوسائل – قوالب الأشياء، الأشكال المنبسطة التي يتم تركيبها على المغانط الناعمة والحدود البارزة التي يتم صنعها على الورق القابل للنفخ ومن ثم وضعهم على لوحة معدنية تعتبر أداة جيدة ومفيدة لتمييز الأشكال الهندسية الشائعة بأشكال ونماذج حقيقية، مثل البيوت وقوارب الإبحار.
يتم القيام بتدريبات يقوم فيها الأطفال تمييز الأشكال الهندسية الشائعة والمعروفة بنماذج من البيوت والقوارب ومن ثم تعبئتهم بحدود هذه الأشكال، بهذا الشكل يتم تقديم تدريب مفيد وممتع يتم من خلاله ربط العلاقة ما بين الأشياء وطريقة تمثيلهم بمفهوم الأبعاد الثنائية.
الخطوط البارزة والتركيب (البُنية):
مجموعة التدريبات هذه هي من أجل إعطاء المتعلمين الصغار من المكفوفين طريقة للتدريب على فهم وتتبع الخطوط والتركيبات المختلفة (البُنيات المختلفة).
الخطوط البارزة – المستقيمة، النقطية أو المتقطعة، وطريقة توصيل نقطتين معاً، لكن هذا لن يحتاج إلى التعرّف على المساحات ذات البُنيات المختلفة، وهذا يعتمد على مدى تعقيد المهمة وخبرة المُتعلِّم.
تتطلب المهام المثالية من الطفل أن يقوم بمساعدة أحد ما لإيجاد طريق العودة للبيت أو إيجاد الأشياء المفقودة، أن يتم إيجادهم في نهاية المطاف.
تعليم اللغة الأجنبية أو في الحقيقة أي موضوع آخر، يُقدم كَمْ من المفاهيم التي يمكن استخدامها لتطوير كل من التمارين المفيدة والممتعة برسومات بارزة.
الصور "الناطقة"
إضافة صوت إلى الرسومات البارزة هي طريقة خاصة للأطفال المكفوفين.
ويمكن الحصول عليه بتقديم قصة مع شرح لمختلف المراحل لإنتاج الصور المعقدة، أو عن طريق توظيف التقنية الموجودة والتي ستضيف الحياة للصور المصممة عن طريق الأستاذ أو يتم إنتاجها عن طريق الأطفال أنفسهم.
قصة الدب تيدي (teddy-bear) والتي يحاول فيها أن يُخمِّن ما هو الشيء الذي سيتم رسمه هو مثال لدمج قصة منطوقة مع الصور.
دب حقيقي وأشكال منبسطة مكونة على مغانط والتي يمكن تجميعها للدب تيدي ستضيف متعة إضافية وتدريب على الرسومات البارزة.
نظام "التوتوريتو" (Tuttorette) هو عدد من سلسلة لقارئات البطاقات، أداة جيدة لتعلّم أسماء الأشكال ولمختلف التدريبات التي تشتمل على الصور البسيطة.
مرةً أخرى، تعليم اللغة الأجنبية، وبصورة عملية أي موضوع آخر سيقدم فرص كثيرة لتوظيف أداة بسيطة ولكن بصورة مفيدة للغاية والتي تسمح لكل من المعلم والطفل في تعيين أصواتهم الخاصة مع الصور.
يمكن إضافة مؤثرات الصوت أيضاً على الصور مع استعانة بسيطة للأدوات المعقدة مثل مفهوم لوحة المفاتيح (Keyboard).
وبأحد البرامج القريبة من المستخدم يمكن أن يصمم الأستاذ درساً مفيداً وممتعاً ويضيف الرسومات البارزة خلال ثواني، ويمكن إضافة الصوت الذي سيضفي الحياة على هذه الصور بلمسة من إصبع الطفل.
يمكن أن يشمل هذا النظام على نماذج أو صور، أو كليهما لملائمة الحاجات والأهداف المبتغاة من الدرس.
إمكانية إضافة الصوت للصور عن طريق الأطفال أنفسهم هو مهم كَدَفعة وحماس للأطفال، حتى للأطفال الذين لا يُظهرون الاهتمام الكبير في الصور والرُسومات.
إضافة الصوت للرسومات مفيدة على وجه الخصوص في تمارين الحركة والتي تشتمل على الخرائط.
يوجد عدد من المصادر والتي تقدم الإلهام والأفكار المفيدة لنشاطات الحركة للمناطق السهلة الوصول والمناطق الكبيرة والواسعة.
تمرين (Ron Hinton) في رسم لمخطط قفص الجرذ هامستر (Hamster) هو مثال جيد في كيفية إنجاز وإتمام تمرين معين.
لكن هناك مساحات صغيرة أخرى تستخدم لإعطاء الطفل تمرين ليقوم بتحديد أماكن الأشياء مع مساعدة لمخطط بارز – مثل: نظام طاولة مات (the child's table mat) والتي استخدمت في البداية بنجاح كخريطة بارزة في مدرسة (Laski school for blind children) في بولندا.
إتقان المخططات لسطح الطاولة (المنضدة) وللمنضدة نفسها سيساعد الطفل ليتحرك بين الغرف والشُقَق وأيضاً في المساحات الكبيرة.
إضافة الصوت على الخرائط مع تضمين النشاطات عن طريق إعادة تصميمهم لمسجل البطاقات أو بمفهوم لوحة المفاتيح، لن يجعل من هذه النشاطات ممتعةً فقط وإنما سيعطي الطفل معنى إضافي للإستقلالية، والأهمية التي لا يمكن تقديرها وحسابها.
كل هذا يحتاج الكثير من العمل والمجهود من الأساتذة الذين قرروا استخدام الرسومات البارزة كأداة للتعليم.
وبعظم وكبر المجهود الذي يُبذل في تصميم وإكمال هذه الأدوات، ستكون هناك نتيجة مرضية، واستقلالية للكفيف المُستخدم لهذه الخرائط البارزة والمخططات، والذي لن يقول عندما يواجه أي رسم مُمثّل بالبُعد الثنائي (لو تم تعليمي على الرسومات البارزة عندما كنت صغيراً).
ترجمة: ندين بدران برمجة وقواعد بيانات جمعية أصدقاء الكفيف
و خولة الخطيب مدرسة اللغة الإنجليزية مدرسة القبس للإعاقة البصرية
عن: مقال بعنوان:
Before a Blind Child Can Read a Map: First Steps in Tactile Graphics
للأستاذ:
Boguslaw Marek , Catholic University of Lublin, Poland.
من الرابط:
http://icevi.org/publications/icevix/wshops/0352.html |
|