الدعــــاء المشـــروع في الحج
إعداد
عبد الله بن أحمد آل علاف الغامدي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186
والقائل سبحانه: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }غافر60
والصلاة والسلام على نبينا وسيدنا وقدوتنا محمد بن عبد الله القائل:(إنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كريمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رفَعَ يَدَيْهِ إِليْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْراً) أما بعد :
فأشكرك أخي الحاج, وأنت يا أختاه، على تناولكما هذه الوريقات, والتي هي من وحي القرآن الكريم وهدي سيد المرسلين, بفهم علماء السلف السابقين واستنباطات أهل العلم المعاصرين..
وأدعو الله أن ينفع بها كل مسلم وقعت تحت ناظريه أو دلّ عليها أو سعى في بثها .. وهي تحتوي على:
1. تفسير مختصر لآيات الدعاء.
2. الذكر والدعاء المشروع في الحج.
3. الدعاء من القرآن.
4. الدعاء من السنة.
ولنعلم أنه لا يوجد دعاءٌ خاص بأشواط الطواف أو السعي, بل يدعو المسلم بالمشروع, فالله يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون, ولا تخفى على الله خافية, ويعلم السر وأخفى, وحاجات عباده على اختلاف أجناسهم وألسنتهم وألوانهم, سبحانه وتعالى..
فإليكم أيها الأحبة أقدم هذه الهدية راجيًا من الله أن يتقبلها بقبول حسن, وأن ينفعني بها وكافة المسلمين.
ولا تنسوا أخيكم بدعوة بظهر الغيب أن يغفر لي ولوالدي ولمشائخي وللمسلمين، فالداعي بظهر الغيب هو الرابح حيث يقول له الَملكْ: ولك بمثل, نسأل الله من فضله.
ختامًا أحمد الله تعالى حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ويرضى وأصلي وأسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ومن اقتفى,,
محبكم
عبد الله بن أحمد آل علاف الغامدي
مكة المكرمة ـ شوال 1428هـ
تفسير آيات الدعاء ( )
دعاء الله عز وجل من أجل وأعظم العبادات التي شرعها الله عز وجل لعباده، قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ]غافر: 60[، وعن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله يقول على المنبر: «إن الدعاء هو العبادة» ثم قرأ: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ]غافر: 60[( ).
قال الشوكاني في شرح هذا الحديث: «قوله: «الدعاء هو العبادة» هذه الصفة المقتضية للحصر من جهة تعريف المسند إليه، ومن جهة تعريف المسند، ومن جهة ضمير الفصل تقتضي أن الدعاء هو أعلى أنواع العبادة وأرفعها وأشرفها»( ) اهـ.
وقال الشيخ ابن سعدي: «وقال تعالى: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ]غافر: من الآية14[ فوَضْعُ كلمة «الدين» موضع كلمة «الدعاء» - وهو في القرآن كثير جدا- يدل على أن الدعاء هو لب الدين وروح العبادة، ومعنى الآية هنا: أخلصوا له إذا طلبتم حوائجكم، وأخلصوا له أعمال البر والطاعة»( ).
وورد ذكر الدعاء في القرآن الكريم في نحو ثلاثمائة موضع( )، وذكر أهل العلم أن الدعاء الوارد في النصوص الشرعية ينقسم إلى قسمين:دعاء العبادة،ودعاء المسألة،والقسم الثاني هو المقصود هنا( ).
ودعاء المسألة: هو الطلب من الله سبحانه وتعالى جلب المحبوب ودفع المكروه، قال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ]البقرة: 186[، وقال تعالى: وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ ]يونس: 106[. ولا يجوز للعبد أن يدعو غير الله عز وجل، بل دعاء غير الله من الشرك والكفر، قال تعالى: لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ]الرعد: 14[، وقال تعالى: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ]الجـن: 18[.
والدعاء له ارتباط وثيق بسائر العبادات، فهو يدخل ضمن جملة من العبادات، ويكون ملحقا بعبادات أخرى، ومن العبادات التي يشكل الدعاء جزءا منها: الحج، وتأمل معي آيات الحج من سورة البقرة تجد فيها إشارة واضحة إلى أهمية الدعاء في الحج، قال تعالى: فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ * وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ]البقرة: 200-202[. انتهى.
الذكر والدعاء المشروع في الحج ( )
الإحرام بالنسك من حج أو عمرة، أو بهما ، رحلة تعبدية معمورة بالذكر والدعاء من أول ما يضع رجله في الغرز مسافراً، إلى إيابه بدخوله قريته التي سافر منها، وتقع هذه الأدعية والأذكار المختصة بالنسك في ثلاثين نوعاً هي :
1ـ التلبية بالنسك مستقبلاً القبلة : "اللهم لبيك حجاً" أو : "اللهم لبيك عمرة" أو: "اللهم لبيك حجة وعمرة". وإن شاء قال : "لبيك حجاً" وهكذا . وإن شاء قال : "لبيك اللهم حجاً" أو : "بحج" وهكذا .
2ـ ثم يقول:"اللهم هذه حجة لا رياء فيها ولا سمعة".
3ـ ثم يأخذ بالتلبية رافعاً الرجل صوته، وصفتها: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".
وإن شاء زاد ما ثبت عن النبي أنه قال : "لبيك إله الحق لبيك" .
وإن شاء زاد ما ثبت عن الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ وأقرَّهم النبي عليه، مثل: "لبيك ذا المعارج"، "لبيك ذا الفواضل" . "لبيك وسعديك والخير بيديك والرغباء إليك والعمل" .
4ـ خلط التلبية بالتهليل .
5ـ استمرار التلبية حتى يدخل مكة ويرى بيوتها، أو حتى يصل إلى الكعبة. هذا إذا كان محرماً بعمرة ، أو متمتعاً بها إلى الحج، وأما إن كان محرماً بهما، أو بالحج وحده، فلا يقطع التلبية إلا إذا شرع في رمي جمرة العقبة يوم العيد، اليوم العاشر. وقيل: حتى يتم رميها ذلك اليوم.
6ـ الدعاء عند دخول المسجد الحرام بالمشروع عند دخول سائر المساجد . لكن ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما ـ أنه إذا رأى الكعبة رفع يديه، وكان ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ يدعو بقوله : "اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام" . ورواهما ابن أبي شيبة في: "المصنف 4/97" .
7ـ 8ـ قول : "بسم الله والله أكبر" عند استلام الحجر الأسود، وهكذا كلما حاذاه، يقول : "الله أكبر" .
9ـ يقول في ابتداء طوافه : "اللهم إيماناً بك، وتصديقاً بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعاً لسنة نبيك محمد .
10ـ الإكثار من الذكر والدعاء في الطواف بما تيسر، وإن شاء قرأ فيه من القرآن الكريم، لعموم حديث:"الطواف بالبيت صلاة" .
11ـ قول : بسم الله والله أكبر" إذا حاذى الركن اليماني، واستلمه بيمينه، وهكذا كلما استلمه في كل شوط فإن لم يستلمه فإنه يمضي بدون تكبير ولا إشارة .
12ـ ثم يقول بين الركنين ـ أي الركن اليماني والحجر الأسود ـ في كل شوط:"ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
13ـ قوله بين الركنين الأسود واليماني : "اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه" وقيل: في كل الطواف .
14ـ صلاة ركعتين خلف المقام يقرأ فيهما بسورتي الإخلاص .
15ـ الدعاء عند الملتزم وهو ما بين الركن والباب، سواء حين دخول مكة أو قبل طواف الوداع .
16ـ17ـ يقرأ عند رقيه الصفا للسعي، قول الله تعالى : {إن الصفا والمروة من شعائر الله} الآية ، ويقول "نبدأ بما بدأ الله به" .
18ـ ثم يدعو بما تيسر على الصفا مستقبلاً القبلة، رافعاً يديه على هيئة الداعي، مستفتحاً دعاءه بالحمد، والتكبير، والتهليل، مكرراً له ثلاثاً. وصيغة التهليل : "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير"،
"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده".
19ـ الإكثار في السعي فيما بين الصفا والمروة من الذكر والدعاء بما تيسر، ومنه المأثور عن ابن مسعود، وابن عمر، وعروة بن الزبير: "رب اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم ، إنك أنت الأعز الأكرم".
20ـ يقول على المروة مثل ما قال على الصفا من قراءة الآية والتحميد، والتهليل، والدعاء بما تيسر، رافعاً يديه مستقبلاً القبلة .
21ـ التلبية بعد الزوال بالحج يوم الثامن للمحلين، ولمن أراد الحج من أهل مكة .
22ـ الدعاء والذكر يوم عرفة خاصة بعد الزوال في موقف النبي أو في أي مكان منها، مستقبلاً القبلة رافعاً يديه، مجتهداً في ذلك، مكثراً منه بما تيسر، ويشوبه بالتهليل، والتلبية، مكثراً من التهليل بقوله :"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير".
23ـ وكان من زيادة النبي في التلبية لما رأى كثرة الجمع: "إنما الخير خير الآخرة".
24ـ الإكثار من التلبية في مسيره من عرفة إلى مزدلفة .
25ـ الذكر والدعاء عند المشعر الحرام بعد صلاة الصبح في المزدلفة، فيذكر الله ويوحده ويهلله ويكبره ، ويدعوه رافعاً يديه مستقبلاً القبلة إلى أن يُسفر جدّاً .
26ـ التلبية والتكبير في مسيره من مزدلفة إلى منى، ولا يقطع التلبية إلا بعد وصوله جمرة العقبة.
27ـ التكبير مع كل حصاة يرميها في أي يوم من أيام الرمي قائلاً:"الله أكبر".
28ـ يقول عند نحره أو ذبحه لهديه : "بسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، اللهم تقبّل مني" .
29ـ إذا رمى الجمرة الأولى في كل يوم من أيام التشريق جعلها عن يساره واستقبل القبلة، ورفع يديه ، ودعا بما تيسر ، ويكثر من الدعاء والتضرع.
30ـ وإذا رمى الجمرة الثانية في كل يوم من أيام التشريق جعلها عن يمينه، واستقبل القبلة، ورفع يديه، ودعا بما تيسر، ويكثر الدعاء والتضرع .
بعض آدابِ الدُّعاء وأَسبابِ الإجابة
* الإِخلاصُ للهِ. * أَن يَبْدأ بحمدِ اللهِ والثناءِ عليه ثُمَّ بالصلاة على النَّبِّي ويختم بذلك . *الجزمُ في الدُّعاءِ واليقينُ بالإجابةِ . *الإلحاح في الدُّعاء وعدم الاستعجال. * حُضُورُ القَلْب في الدعاء. *الدُّعاءُ في الرَّخاءِ والشدة. * لا يسأل إلا الله وحدهُ . * عدمُ الدُّعاء على الأهل والمال والولد والنفس . * خفضُ الصوتِ بالدعاءِ بين المخافتة والجهر . * الاعتراف بالذنب والاستغفار منه والاعترافُ بالنعمة وشكر الله عليها . * عدمُ تكلُّف السجع في الدُّعاء . *التضرُّعُ والخُشُوع والرغبة والرهبةُ . * ردُّ المظالم مع التوبة. *الدعاءُ ثلاثاً. *استقبال القبلة. * رفعُ الأيدي في الدُّعاء. * الوضوء قبل الدُّعاءِ إن تيسير. *أن لا يعتدي في الدُّعاء. * أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره. * أن يتوسل إلى الله بأسمائه الحُسنى وصفاته العُلى، أو بعملٍ صالحٍ قام به الدَّاعي نفسهُ، أو بِدُعاءِ رجُلٍ صالح حيٍّ حاضر لهُ. * أَنْ يَكُونَ المطعمُ والمشربُ والملبسُ من حلالٍ. * أن لا يدعو بإثمٍ أو قطيعة رحمٍ. * أن يأمُر بالمعروف وينهى عن المنكرِ. * الابتعاد عن جميع المعاصي.
أوقات وأحوال وأماكن يستجابُ فيها الدعاءُ
* ليلة القدر. * جَوْفُ الليلِ الآخِر. * دُبْرُ الصلاةِ المكتوبةِ . * بين الأذان والإقامة. * ساعةُ من كُلِّ ليلةٍ. * عِندَ النِّدَاءِ للصلوات المكتُوبة. * عِندَ نُزُولِ الغيثِ. * عند زَحفِ الصُّفُوفِ في سبيل الله. * ساعةُ من يومِ الجُمْعَة. وأَرْجَحُ الأقوالِ فيها أنَّها آخرُ ساعةٍ من ساعاتِ عصرِ يومِ الجُمْعَةِ. وقَدْ تكُونُ ساعة الخُطْبَةِ والصَّلاةِ . *عند شُرب ماءِ زمزم مع النيِّةِ الصادقةِ. * في السجودِ . *عند الاستيقاظ من النَّومِ ليلاً، والدُّعاء بالمأثور في ذلك. * إذا نام على طهارةٍ ثم استيقظ من الليل ودعا. *عند الدُّعاءِ بـ "لا إله إلا أنت سبحانك إني كُنْتُ من الظالمين" . * دُعاءُ الناس عقب وفاة الميت. * الدُّعاءِ بعد الثناء على الله والصلاة على النبي في التشهُّد الأخير. * عند دعاءِ الله باسمِهِ العظيم الّذي إذا دُعيَ به أجابَ وإذا سُئِلَ به أعْطَى. * دُعاءُ المُسلم لأخيهِ المُسلم بظهرِ الغيب. * دُعاءُ يوم عَرَفَةَ في عَرَفَة. * الدُّعاءُ في شهر رَمَضَانَ. * عِندَ اجْتِمَاعِ المُسلمين في مجالسِ الذِّكْر. * الدُّعاءُ في شهر رَمَضَان. * عند اجتماعِ المُسلِمِينَ في مجالس الذِّكر. *عند الدُّعاءِ في المُصيبة بـ "إنَا لله وإنا إليه راجعُونَ اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصيبتِي وأخْلِفْ لي خيراً منها". * الدعاءُ حالة إقبالِ القلب على الله واشتداد الإخلاص. * دُعاءُ المظلوم على من ظلمهُ . * دُعَاءُ الوالِد لولَدِهِ وعلى ولدِهِ. * دعاءُ المسافِر. * دُعاءُ الصائمِ حتَّى يُفْطِرَ . * دُعَاءُ الصائمِ عِنْدَ فِطْرِهِ . * دعاءُ المُضطرِّ. *دُعاءُ الإمام العادل. * دُعَاءُ الوَلَدِ البارِّ بوالدِيهِ. * الدُّعَاءُ عَقَبَ الوُضُوءِ إذا دعا بالمأثُورِ في ذلك. * الدُّعاءُ بَعْدَ رَمْي الجمرةِ الصُّغرى. *الدُّعاءُ بعد رمي الجمرةِ الوسطى. * الدُّعاءُ داخِل الكعبةِ ومن صلَّى داخل الحِجر فَهُوَ من البيت. *الدُّعاءُ على الصَّفا. * الدُّعَاءُ على المروَة. * الدُّعَاء عند المشعر الحرام .
والمؤْمُنُ يَدْعُو رَبَّه دائماً أينما كان وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ . ولكن هذه الأوقات والأحوال والأماكن تُخصُّ بمزيدِ عنايةٍ .
[ انتهى من كتاب الدُّعاء من الكتاب والسُّنَة لسعيد بن علي بن وهف القحطاني]
الدُّعاءُ مِنَ القُرْآنِ
أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرَّجيم
بسم الله الرحمن الرحيم * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ . [الفاتحة]
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة]
فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [البقرة]
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ [البقرة]
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [ البقرة]
رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
[البقرة]
رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [البقرة]
رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [آل عمران]
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
[ آل عمران]
رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ [آل عمران]
رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ [آل عمران]
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [آل عمران]
حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [آل عمران]
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ [آل عمران]
وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً [النساء]
رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ [ المائدة ]
إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
[المائدة]
إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ [الأنعام]
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شريك له
[الأنعام]
قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف]
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ [الأعراف]
رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [الأعراف]
رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ [الأعراف]
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
[الأعراف]
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
[التوبة]
رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ [ هود ]
إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [هود]
وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ [هود]
فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ [يوسف]
إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ [يوسف]