أيها الإخوة والأخوات:
قضية كبرى تكتنف مجتمعنا اليوم… إنها تلك المساعي الماكرة التي يراد من خلالها وأد الفضيلة ومسخها إلى مظاهر التمدن المأفون والتحضر الممقوت الذي تستساغ معه الرذائل.
لقد ظهر هذا في عدد من الدعوات التي يتزعمها من قلوبهم مرض ومن يتربص بالبلاد وولاتها وأهلها الشرور والآثام ، فالشباب يدعى للهيام بالرذائل وسفاسف الأمور والعادات ، والفتيات يُحرضن من قبل دعاة السوء لركوب موجة الرذيلة التي تعم العالم اليوم ، والناس يشغلون بالتوافه.
ومدار الأمر في هذه القضية على قضية الغيرة والهمة العالية.
أيها المسلمون:
إنَّ رعايةَ الأخلاق الشريفة والعنايةَ بالفضيلة وإشاعتِها في المجتمعات من أهم المهمات وأوجب الواجبات، ذلك أن انهيار الأخلاق وشيوع الرذيلة مُؤذِنٌ بأخطار فادحة تعم المجتمع برمته، حتى يَشِبَّ على ذلك الصغير ويهرم الكبير.
ولهذا كان من المقاصد والأهداف الشنيعة التي يسعى من في قلوبهم مرضٌ لإشاعتها بين الناس صرفهم عن الهدى والعفاف إلى الفحش والإسفاف ، كما أخبر الله عنهم في كتابه الكريم إذ قال عزَّ من قائل: )وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً( [النساء: 27].
قال الإمام المفسر الحافظ ابن جرير الطبري رحمه الله عند تفسيره هذه الآية:
"معنى ذلك: ويريد الذين يتبعون شهوات أنفسهم من أهل الباطل وطلاب الزنا ونكاح الأخوات من الآباء، وغير ذلك، مما حرمه الله )أَن تَمِيلُواْ( عن الحق، وعمَّا أذن الله لكم فيه، فتجوروا عن طاعته إلى معصيته، وتكونوا أمثالهم في اتباع شهوات أنفسكم فيما حرَّم الله، وتركِ طاعته )مَيْلاً عَظِيماً(. انتهى تفسير ابن جرير" (8/214 ـ 215).
وفي عدد من المجتمعات الإسلامية يشاهد اليوم ما حلَّ بكثيرٍ من الناس من التساهل بتوجيه أهليهم، من جهة الحرص على العفاف والحشمة والحجاب والحياء، ولم يزل التساهل يتوالى حتى بلغ الحال ببعض النساء أن رفضن الحجاب وأحللن مكانه التبرج والسفور وقلَّةَ الحياء عن علم واطلاع من أوليائهن من الآباء والإخوان والأزواج، ثم تبع ذلك تعاطي الفواحش ومقدماتها بتقنينٍ رسميٍ في تلك البلاد الإسلامية وللأسف الشديد.
** ولو أردنا أن نتوقف عند أبرز الأسباب التي أدت إلى تلكم التداعيات الأخلاقية الاجتماعية المؤسفة فسنجد في جملة ذلك:
ما انتقل إلى المجتمعات الإسلامية من الأخلاق الرذيلة والتصورات البائدة التي تدعو إلى التحرر من كل ما يضبط التعاملات الحياتية بضوابط الأدب والحياء ومن كل ما يمنع النفوس من مشتهياتها المحرمة، وصاحبَ ذلك رقةٌ في الدين وضعفٌ أو موتٌ للغيرة على المحارم.
ولا ريب أن الغيرة إذا ترحَّلت من القلب ترحَّل منه الدين ، لأن الغيرة هي الحامل على رعاية العرض والحفاظ عليه والمنافحة عنه.
ولما كان زوال الغيرة مؤذناً بتساهل المرء في تعاطي أهله ومحارمه للفواحش فإن من تكامل منه ذلك صار مستحقاً لما جاء من الوعيد في الحديث الصحيح من أن الجنة لا يدخلها ديُّوث: كما قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاثةٌ لا يدخلون الجنة" وذكر منهم الدَّيُّوث.
ومَنْ كان ذا غيرة على أهله ومحارمه اقتضى ذلك منه مباعدتهم عن كل ما يخدش الحياء ويخل بالعفاف، وهذه صفَّةُ عزٍّ وجلالةٍ وقَدْرٍ كبير؛ إنما يحوزها النبلاء والفضلاء من الناس، ولهذا كان سيد الناس ومقدَّمَهم فيها سيد الخلق محمدٌ صلى الله عليه وسلم.
وغيرة الرجل على أهله التي يؤمر بها هي:
منعه لَهُنَّ عن التعلق بأجنبي بنظر أو حديث أو غيره، مما يسبب لهن تعاطي الأخلاق الرذيلة والتعاملات الصفيقة "الديباج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" (4/125) للسيوطي.
والغيرة صفة كمال طالما تمدَّح بها الكرام منذ القدم ، وجاءت الشريعة المحمدية فوضعتها في مكانها المناسب بلا إفراط ولا تفريط ، ففي "المسند" و"السنن" إلا "الترمذي" عن جابر بن عتيك الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يبغض الله…، فأما الغيرة التي يحب الله: فالغيرة في رِيبة، وأما التي يبغض الله فالغيرة في غير الرِّيبة…" [5].
وقد كان من تمدُّح العرب باتصاف نبلائهم بالغيرة على المحارم ما جاء عنهم من استحبابهم عفاف النساء وحياءَهن وتسترهن وحفظهن لأزواجهن ووفاءَهنَّ لهم، وقد أشادت بذلك منابر الإعلام ومناراته في زمانهم، أعني فحول شعرائهم.
فهذا علقمة بن عبدة يقول:
مُنَعَّـمةٍ ما يُستَطـاعُ كلامُهـا *** على بابـها من أن تُزارَ رَقيبُ
إذا غاب فيها البعلُ لم تُفشِ سِرَّهُ *** وترضى إياب البعلِ حين يؤوبُ
وقال الشنفريُّ الأزدي:
لقد أعجبتني لا سقوطاً قناعُها *** إذا ما مشت ولا بذات تلَفُّت
أُميمةُ لا يخزي فتاها حليلَهـا *** إذا ذُكر النسوانُ عفَّت وجلَّت
إذا هو أمسى آب قُرَّةَ عينـه **** مآب السعيد لم يَسَلْ أين ظلَّت
إلى غير ذلك مما حفلت به الدوواين وكتب الأدب في حكاية تلك الأخلاق والخواطر التي اتصلت بحياتهم أيما اتصال.
وفي هذا السياق يقول العلامة ابن القيم رحمه الله حول هذه المسألة مما فيه الذكرى للأزواج وأولياء أمور النساء وما يتوجب عليهم من رعايتهن وصيانتهن والبعد بهن عن كل ما يقلل من كرامتهن أو يهدر مكانتهن، يقول رحمه الله "الطرق الحكمية" (ص 239): "ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بَلِيَّة وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة، واختلاطُ الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا، وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة.
ولما اختلط البغايا بعسكر موسى وفشت فيهم الفاحشة أُرسل الله عليهم الطاعون، فمات في يوم واحد سبعون ألفاً، والقصة مشهورة في كتب التفاسير.
فمن أعظم أسباب الموت العام كثرة الزنا بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال والمشي بينهم متبرجات متجملات ولو علم أولياء الأمر ما في ذلك من فساد الدنيا والرعية قبل الدين لكانوا أشد شيء منعاً لذلك".
وصدق نبينا صلى الله عليه وسلم إذ قال: "... لم تظهر الفاحشة في قومٍ قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا" رواه ابن ماجة (4019) وحسَّنه العلامة الألباني رحمه الله.
وإذ قال صلى الله عليه وسلم: "... ولا ظهرت الفاحشة في قوم قط إلا سلَّط الله عليهم الموت" رواه الحاكم في المستدرك" (2/136) من حديث بريدة مرفوعاً وصححه. وجوَّد سنده الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في "فتح الباري" (10/195).
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: إذا ظهر الزنا في قرية أَذِنَ الله بهلاكها.
وهاهو العالم اليوم يجني نتائج ترحل الغيرة التي يفترض أن تكون لدى كل رجل مسلماً كان أو غير مسلم ، لكن كثيراً من العالمين اليوم انفلت لديهم الزمام، وبات الفحش والعهر والزنا يتعاطاه الخارجون عن الفضيلة تحت مسميات متنوعة من الفن والحرية والتمدن والعولمة وغير ذلك من مصطلحات آفلة، فماذا كانت النتيجة لما غارت الغيرة واضمحلت؟.
لقد بات الفحش سمةً عالمية باء أهلُه بأنواعٍ من العقوبات الإلهية التي أشهرها مرض الإيدز، ففي كل (اثني عشر) ثانية مصاب، أي (8500) شخص يومياً، (7500) منهم من البالغين و (1000) من الأطفال، وفي كل ساعة يموت ما يربو على (60) طفلاً جراء فيروس الإيدز [6].
والأيام حُبلى بأنواع من المآسي والمدلهمات ، فكلما ترحلت الغيرة على المحارم فإن الكوارث المتنوعة للناس بالمرصاد: )وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَـكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ( [آل عمران: 117].
فهل يتنبه أهل الإسلام إلى ما يتوجب عليهم من حفظ هذا الأدب المسلكي الذي يحفظون به محارمهم ويعنون بأهليهم ويقومون به نحوهم بواحد من أعظم الواجبات في الرعاية والتوجيه، وتعزيز جوانب الحشمة والحياء والعفاف والحياء، ذلك ما أرجوه، والله المستعان.
أقول ما سمعتم، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
**********
الحمد لله...
أيها المسلمون والمسلمات:
في مثل هذا اليوم الأغر خطب نبينا صلى الله عليه وسلم الرجال، ثم خطب النساء فوعظهن وذكرهن، يوضح هذا ما رواه الشيخان عن جابر بن عبد الله قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، بغير أذان ولا إقامة، ثم قام متوكئا على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته، ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن، فقال: "تَصَدَّقْنَ فإنَّ أكثرَكُنَّ حَطُبُ جهنم" فقامت امرأةٌ من سِطَةِ النِّساء سَفعاء الخدين فقالت: لِمَ يا رسول الله؟ قال: "لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير" قال فجعلن يتصدقن من حُلِيِّهِنَّ يلقين في ثوب بلال من أقرطتهن وخواتمهن".
المرأة وما أدراكم ما المرأة… لقد أراد أهل الزيغ والضلال أن يجعلوها مطية لمشتهيات أنفسهم، ينادون بتحريرها من كل ما يحول دون وصولهم إليها بالباطل والفواحش، وحرَّضوها على اللحاق بركب بنات جنسها من المستعبدات في الغرب والشرق.
فما المرأة المسلمة قائلةٌ اليوم؟
هل تستجيب لما فيه حتفها؟
أم تتنبه للمكر الذي أعد لها.
أيتها الأخوات الكريمات:
لقد ضلَّ أكثر النساء، ولكن قد نَجَى كثيرٌ منهن، لا بل إن منهن من كان عندهن ومن خلالهن تغيير مسار التاريخ بأمر الله تعالى.
هذه خديجة وسابقتها في الإسلام، وتلكم عائشة وأثرها في تعليم الأمة، ولم تزل ثلة الصالحات المصلحات متواكبة جيلاً بعد آخر إلى يومنا هذا، وإن نسينا فلن ننس تلك المرأة الدينة الحصيفة العاقلة، تلك التي مرَّ قطار الدعوة الإصلاحية في هذه الجزيرة العربية من خلالها، تلك المرأة التي كانت إحدى محطات تجديد الدين مارة عبر مشورتها المباركة ورأيها السديد، إنها موضي بنت بن وطبان رحمها الله زوجة الإمام محمد بن سعود رحمه الله حين حضت زوجها الأمير محمد على تبجيل مجدد الدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب وإكرامه وإحسان استقباله ومساعدته لما قدم الدرعية، بل وأشارت عليه بالتوجه إليه في مكان نزوله ليعلم الناس مكانته، وقد أراد الله بالأمير الإمام محمد سعود الخير فاستجاب لذلك والتقى بالشيخ وقبل دعوته وتعاهدا على نصرة الدين الحنيف والجهاد في سبيل الله، فما من خير ولا جهاد ولا دعوة ولا هدى ولا عملٍ صالح كان إثر هذا الاتفاق إلا ولتلك المرأة الصالحة موضي مثل أجور أهله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وفي مجتمعاتنا اليوم من الصالحات المصلحات في البيوت ودور تحفيظ القرآن والمدارس والكليات وغيرها ما هو مفخرة الأمة واعتزازها، فياحسرة على من ضلَّت عن هذا الهدى واستهانت بأمر نفسها واغترَّت بمسالك الانحراف، ويا بشرى أخواتنا اللاتي آثرن الهدى على الضلال والعفاف والحشمة والحياء على ما يخالفها.
أيها المسلمون:
ودَّعنا شهر رمضان، غير أن الأعمال الصالحة لا تودع ولا تهجر، فلله في دهركم خيرات وبركات وأعمالٌ صالحات، فمن عمل طاعةً من الطاعات وفرغ منها، فعلامة قبولها أن يصلها بطاعة أخرى، وعلامة ردها أن يعقب تلك الطاعة بمعصية، فما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحوها، وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها، وما أقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها وتعفوها، وأنتم تستقبلون شهراً شرع لكم صيام ست منه، ففي صحيح مسلم عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدَّهر".
وفي المسند عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"مَنْ صام رمضان فشهر بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام بعد الفطر فذلك تمام صيام السنة".
وهي سنة غير واجبة، يصومها الشخص إن شاء متتابعةً أو متفرقة.
أيها المسلمون:
من خير ما تبدأون به العيد صلة أرحامكم، وخاصة الرحم القاطعة فوصلها أعظم وثوابها أجزل، ولا تنسوا المساكين واليتامى والأرامل من إدخال السرور على أنفسهم فذلك عمل محبوب عند الله وثوابه جزيلٌ وعميم.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
------------------------------------------
[1] قال الحافظ البغوي: ويوم بُعاث يومٌ مشهور كان فيه مقتلةٌ عظيمةٌ للأوس على الخزرج، وقد مكثت هذه الحرب مائة وعشرين سنة، حتى جاء الإسلام، وكان شعر الجاريتين في غنائهما فيه وصف الحرب والشجاعة، وفي هذا معونة لأمر الدِّين، فأما الغناء بذكر الفواحش وذكر الحُرَم والمجاهرة بمنكر القول فهو المحظور من الغناء ، وحاشاه أن يجري شيءٌ من ذلك بحضرته صلى الله عليه وسلم فيُغفل النكير له.
[2] "صحيح البخاري " ( 949 ) . " صحيح مسلم " ( 892 ).
[3] إسناده عند أحمد ( 2/28 ) قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا الأسود بن عامر أنا أبو بكر عن الأعمش عن عطاء بن أبي رباح عن بن عمر . وصححه ابن القطان .قال ابن حجر: صححه بن القطان بعد أن أخرجه من الزهد لأحمد كأنه لم يقف على المسند وعندي أن إسناد الحديث الذي صححه بن القطان معلول لأنه لا يلزم من كون رجاله ثقات أن يكون صحيحاً لأن الأعمش مدلس ولم ينكر سماعه من عطاء، وعطاء يحتمل أن يكون هو عطاء الخراساني فيكون فيه تدليس التسوية بإسقاط نافع بين عطاء وابن عمر فرجع الحديث إلى الإسناد الأول وهو المشهور . ينظر " تلخيص الحبير " (3/19).
[4] " صحيح البخاري " ( 3/77 ) . ورواه أحمد في المسند " ( 2/505 )، والدارمي ( 2/246 ). ورواه النسائي ( 7/243 ) بلفظ : " يأتي على الناس زمانٌ ما يُبالي الرجل من أين أصاب المال من حلالٍ أو حرام".
[5] " المسند " ( 5/445 ، 446 ) . " سنن أبي داود " ( 2659 ) . " سنن النسائي " ( 1/365 ) (5/78 ) . " سنن ابن ماجة " ( 1996 ) . وحسَّنه العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ في " إرواء الغليل " ( 7/59 ).
[6] جاء في الإحصائيات أيضاً:
ـ عدد المصابين بمرض الإيدز حتى عام ( 2001 ) يبلغ أربعين مليون شخص.
ـ حتى عام ( 2002 ) الإيدز قد يكلف الاقتصاد العالمي ما بين ( 356 ) و ( 600 ) مليار دولار.
ـ في بعض الدول التي تعاني من معدلات عالية في العدوى فإن ( 80% ) من أسرة المستشفيات مشغولة بمرضى الإيدز.
* هذه الإحصائيات وفق منظمة الصحة العالمية. وانظر: "جريدة عكاظ العدد (12880) السبت 16/9/1422هـ وكذلك جريدة الرياض عدد يوم السبت 16/9/1422هـ.