منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (4)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52561
العمر : 72

صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (4) Empty
مُساهمةموضوع: صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (4)   صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (4) Emptyالثلاثاء 21 سبتمبر 2010, 10:37 pm

9 الترغيب في المشي إلى المساجد سيما في الظلم وما جاء في فضلها

297(1) (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين درجة وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صل عليه اللهم ارحمه ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة

وفي رواية اللهم اغفر له اللهم تب عليه ما لم يؤذ فيه ما لم يحدث فيه

رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه باختصار

ومالك في الموطأ ولفظه

من توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج عامدا إلى الصلاة فإنه في صلاة ما كان يعمد إلى الصلاة وإنه يكتب له بإحدى خطوتيه حسنة ويمحى عنه بالأخرى سيئة فإذا سمع أحدكم الإقامة فلا يسع فإن أعظمكم أجرا أبعدكم دارا

قالوا لم يا أبا هريرة قال من أجل كثرة الخطا

ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

من حين يخرج أحدكم من منزله إلى مسجدي فرِجْل تكتب له حسنة ورِجل تحط عنه سيئة حتى يرجع

ورواه النسائي والحاكم بنحو ابن حبان وليس عندهما حتى يرجع وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم

(صحيح) وتقدم في الباب قبله(رقم 14) حديث أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع ... الحديث

298(2) (صحيح) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال

إذا تطهر الرجل ثم أتى المسجد يرعى الصلاة كتب له كاتباه أو كاتبه بكل خطوة يخطوها إلى المسجد عشر حسنات والقاعد يرعى الصلاة كالقانت ويكتب من المصلين من حين يخرج من بيته حتى يرجع إليه

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط وبعض طرقه صحيح وابن خزيمة في صحيحه ورواه ابن حبان في صحيحه مفرقا في موضعين

القنوت يطلق بإزاء معان منها السكوت والدعاء والطاعة والتواضع وإدامة الحج وإدامة الغزو والقيام في الصلاة وهو المراد في هذا الحديث والله أعلم

299(3) (حسن ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من راح إلى مسجد الجماعة فخطوة تمحو سيئة وخطوة تكتب له حسنة ذاهبا وراجعا

رواه أحمد بإسناد حسن والطبراني وابن حبان في صحيحه

300(4) (صحيح) وعن عثمان رضي الله عنه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

من توضأ فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاها مع الإمام غفر له ذنبه

رواه ابن خزيمة

301(5) (صحيح لغيره) وعن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال حضر رجلا من الأنصار الموت فقال إني محدثكم حديثا ما أحدثكموه إلا احتسابا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم خرج إلى الصلاة لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب الله عز وجل له حسنة ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط الله عز وجل عنه سيئة فليقرب أحدكم أو ليبعد فإن أتى المسجد فصلى في جماعة غفر له فإن أتى المسجد وقد صلوا بعضا وبقي بعض صلى ما أدرك وأتم ما بقي كان كذلك فإن أتى المسجد وقد صلوا فأتم الصلاة كان كذلك

رواه أبو داود

302(6) (صحيح لغيره) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أتاني الليلة ربي - فذكر الحديث إلى أن قال: - قال لي يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى قلت نعم في الدرجات والكفارات ونقل الأقدام إلى الجماعة وإسباغ الوضوء في السبرات وانتظار الصلاة بعد الصلاة ومن حافظ عليهن عاش بخير ومات بخير وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه

الحديث

رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب ويأتي بتمامه إن شاء الله تعالى (هنا\16،ومضى4\7- باب)

303(7) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه فيسبغه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة إلا تبشش الله إليه كما يتبشش أهل الغائب بطلعته

رواه ابن خزيمة في صحيحه

304(8) (صحيح) وعن جابر رضي الله عنه قال

خلت البقاع حول المسجد فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا قرب المسجد فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهم بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد قالوا نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك فقال يا بني سلمة دياركم تكتب آثاركمدياركم تكتب آثاركم فقالوا ما يسرنا أنا كنا تحولنا

رواه مسلم وغيره وفي رواية له بمعناه وفي آخره:

إن لكم بكل خطوة درجة

305(9) (صحيح لغيره موقوف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال

كانت الأنصار بعيدة منازلهم من المسجد فأرادوا أن يقتربوا فنزلت (ونكتب ما قدموا وآثارهم) يس 21، فثبتوا

رواه ابن ماجه بإسناد جيد

304(10) (صحيح لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجرا

رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والحاكم وقال حديث صحيح مدني الإسناد

307(11) (صحيح) وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إن أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصليها ثم ينام

رواه البخاري ومسلم وغيرهما

308(12) (صحيح) وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال كان رجل من الأنصار لا أعلم أحدا أبعد من المسجد منه كانت لا تخطئه صلاة فقيل له لو اشتريت حمارا تركبه في الظلماء وفي الرمضاء فقال ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

قد جمع الله لك ذلك كله

وفي رواية

فتوجعت له فقلت له يا فلان لو أنك اشتريت حمارا يقيك الرمضاء وهوام الأرض قال أما والله ما أحب أن بيتي مطنب ببيت محمد صلى الله عليه وسلم قال فحملت به حملا حتى أتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فدعاه فقال له مثل ذلك وذكر أنه يرجو أجر الأثر فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

لك ما احتسبت

رواه مسلم وغيره ورواه ابن ماجه بنحو الثانية

الرمضاء ممدودا هي الأرض الشديدة الحرارة من وقع الشمس

309(13) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين الاثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وبكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة وتميط الأذى عن الطريق صدقة

رواه البخاري ومسلم

السلامى بضم السين وتخفيف اللام والميم مقصور هو واحد السلاميات وهي مفاصل الأصابع

قال أبو عبيد هو في الأصل عظم يكون في فرسن البعير فكان المعنى على كل عظم من عظام ابن آدم صدقة

تعدل بين الاثنين أي تصلح بينهما بالعدل

تميط الأذى عن الطريق أي تنحيه وتبعده عنها

310(14) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله

قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط

رواه مالك ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه ولفظه:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كفارة الخطايا إسباغ الوضوء على المكاره وإعمال الأقدام إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة

(مضى 4-الطهارة \7- الترغيبفي الوضوء..)

311(15) (صحيح) ورواه ابن ماجه أيضا من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه إلا أنه قال ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله فذكره

312(16) (صحيح لغيره) ورواه ابن حبان في صحيحه من حديث جابر وعنده

ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويكفر به الذنوب ......( سيأتي بتمامه هنا \22- الترغيب في انتظار الصلاة..)

313(17) (صحيح) وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إسباغ الوضوء في المكاره وإعمال الأقدام إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة تغسل الخطايا غسلا

رواه أبو يعلى والبزار بإسناد صحيح (مضى 4\7 – الترغيب في الوضوء)

314(18) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح

رواه البخاري ومسلم وغيرهما

315(19) (صحيح لغيره) وعن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة

رواه أبو داود والترمذي وقال حديث غريب

قال الحافظ عبد العظيم رحمه الله ورجال إسناده ثقات

316(20) (صحيح لغيره) ورواه ابن ماجه بلفظ من حديث أنس

317(21) (صحيح لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله ليضيء للذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة

رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن

318(22) (صحيح لغيره) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مشى في ظلمة الليل إلى المسجد لقي الله عز وجل بنور يوم القيامة

رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن وابن حبان في صحيحه ولفظه قال:

من مشى في ظلمة الليل إلى المساجد آتاه الله نورا يوم القيامة

319(23) (صحيح لغيره) وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ليبشر المشاؤون في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة

رواه ابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين كذا قال

قال الحافظ وقد روي هذا الحديث عن ابن عباس وابن عمر وأبي سعيد الخدري وزيد بن حارثة وعائشة وغيرهم

320(24) (حسن ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين

رواه أبو داود من طريق القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة

تسبيح الضحى يريد صلاة الضحى وكل صلاة يتطوع بها فهي تسبيح وسبحة

قوله لا ينصبه أي لا يتعبه ولايزعجة إلا ذلك

والنصب بفتح النون والصاد المهملة جميعا هو التعب

321(25) (صحيح) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

ثلاثة كلهم ضامن على الله إن عاش رزق وكفي وإن مات أدخله الله الجنة من دخل بيته فسلم فهو ضامن على الله ومن خرج إلى المسجد فهو ضامن على الله ومن خرج في سبيل الله فهو ضامن على الله

رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه

ويأتي أحاديث من هذا النوع في(12- الجهاد )وغيره إن شاء الله تعالى

322(26) (حسن ) وعن سلمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على المزور أن يكرم الزائر

رواه الطبراني في الكبير بإسنادين أحدهما جيد

323(27) (صحيح) وروى البيهقي نحوه موقوفا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسناد صحيح

324(28) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أحب البلاد إلى الله تعالى مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها

رواه مسلم

325(29) (حسن صحيح) وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله أي البلدان أحب إلى الله وأي البلدان أبغض إلى الله قال لا أدري حتى أسأل جبريل عليه السلام فأتاه فأخبره جبريل أن أحسن البقاع إلى الله المساجد وأبغض البقاع إلى الله الأسواق

رواه أحمد والبزار واللفظ له وأبو يعلى والحاكم وقال صحيح الإسناد

491 وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي البقاع خير وأي البقاع شر قال لا أدري حتى أسأل جبريل عليه السلام فسأل جبريل فقال لا أدري حتى أسأل ميكائيل فجاءه فقال خير البقاع المساجد وشر البقاع الأسواق

رواه الطبراني في الكبير وابن حبان في صحيحه

10 الترغيب في لزوم المساجد والجلوس فيها

326(1) (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل والشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه

رواه البخاري ومسلم وغيرهما

327(2) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

ما توطن رجل المساجد للصلاة والذكر إلا تبشبش الله تعالى إليه كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم

رواه ابن أبي شيبة وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين

وفي رواية لابن خزيمة قال:

ما من رجل كان توطن المساجد فشغله أمر أو علة ثم عاد إلى ما كان إلا يتبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم

328(3) (حسن لغيره) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ست مجالس المؤمن ضامن على الله تعالى ما كان في شيء منها في مسجد جماعة وعند مريض أو في جنازة أو في بيته أو عند إمام مقسط يعزره ويوقره أو في مشهد جهاد

رواه الطبراني في الكبير والبزار وليس إسناده بذاك لكن روي من حديث معاذ بإسناد صحيح ويأتي في الجهاد(12\9\21- حديث) وغيره إن شاء الله تعالى

329(4) (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

إن للمساجد أوتادا الملائكة جلساؤهم إن غابوا يفتقدونهم وإن مرضوا عادوهم وإن كانوا في حاجة أعانوهم ثم قال:

(حسن ) جليس المسجد على ثلاث خصال أخ مستفاد أو كلمة حكمة أو رحمة منتظرة

رواه أحمد من رواية ابن لهيعة

ورواه الحاكم من حديث عبد الله بن سلام دون قوله جليس المسجد إلى آخره فإنه ليس في أصلي وقال صحيح على شرطهما موقوف

[ قلت ولفظ حديثه:

(إن للمساجد أوتادا هم أوتادها لهم جلساء من الملائكة فإن غابوا سألوا عنهم وإن كانوا مرضى عادوهم وإن كانوا في حاجة أعانوهم) ]

330(5) (حسن لغيره) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المسجد بيت كل تقي ..........

رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وقال إسناده حسن وهو كما قال رحمه الله تعالى

وفي الباب أحاديث غير ما ذكرنا تأتي في انتظار الصلاة(هنا-22) إن شاء الله تعالى

11 الترهيب من إتيان المسجد لمن أكل بصلا أو ثوما أو كراثا أو فجلا ونحو ذلك مما له رائحة كريهة

331(1) (صحيح) عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أكل من هذه الشجرة يعني الثوم فلا يقربن مسجدنا

رواه البخاري ومسلم

وفي رواية لمسلم فلا يقربن مساجدنا

وفي رواية لهما فلا يأتين المساجد

وفي رواية لابي داود من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن المساجد

331(2) (صحيح) وعن أنس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم:

من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنا ولا يصلين معنا

رواه البخاري ومسلم

(صحيح) ورواه الطبراني ولفظه قال

إياكم وهاتين البقلتين المنتنتين أن تأكلوهما وتدخلوا مساجدنا فإن كنتم لا بد آكلوهما اقتلوهما بالنار قتلا

333(3) (صحيح) وعن جابر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم:

من أكل بصلا أو ثوما فليعتزلنا أو فليعتزل مساجدنا وليقعد في بيته

رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي

وفي رواية لمسلم

من أكل البصل والثوم والكراث فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم

وفي رواية

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل البصل والكراث فغلبتنا الحاجة فأكلنا منها فقال

من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الناس

334(4) (صحيح لغيره) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه

أنه ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الثوم والبصل والكراث ، وقيل يا رسول الله وأشد ذلك كله الثوم أفتحرمه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

كلوه من أكله منكم فلا يقرب هذا المسجد حتى يذهب ريحه منه

رواه ابن خزيمة في صحيحه

335(5) (صحيح) وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

أنه خطب يوم الجمعة فقال في خطبته ثم إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين البصل والثوم لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع فمن أكلهما فليمتهما طبخا

رواه مسلم والنسائي وابن ماجه

336(6) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من أكل من هذه الشجرة الثوم فلا يؤذينا بها في مسجدنا هذا

رواه مسلم والنسائي وابن ماجه واللفظ له

337(7) (حسن )وعن أبي ثعلبة رضي الله عنه أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فوجدوا في جنانها بصلا وثوما فأكلوا منه وهم جياع فلما راح الناس إلى المسجد إذا ريح المسجد بصل وثوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربنا

فذكر الحديث بطوله

رواه الطبراني بإسناد حسن

338(8) (صحيح) وهو في مسلم من حديث أبي سعيد الخدري بنحوه ليس فيه ذكر البصل

339(9) (صحيح) وعن حذيفة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من تفل تجاه القبلة جاء يوم القيامة وتفله بين عينيه ومن أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا ثلاثا

رواه ابن خزيمة في صحيحه

12 ترغيب النساء في الصلاة في بيوتهن ولزومها وترهيبهن من الخروج منها

340(1) (حسن لغيره) وعن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي

قال فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه وكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل

رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما

وبوب عليه ابن خزيمة باب اختيار صلاة المرأة في حجرتها على صلاتها في دارها وصلاتها في مسجد قومها على صلاتها في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وإن كانت صلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد والدليل على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إنما أراد به صلاة الرجال دون صلاة النساء

هذا كلامه

341(2) (حسن لغيره) وعن أم سلمة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير مساجد النساء قعر بيوتهن

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفي إسناده ابن لهيعة ورواه ابن خزيمة في صحيحه والحاكم من طريق دراج أبي السمح عن السائب مولى أم سلمة عنها وقال ابن خزيمة لا أعرف السائب مولى أم سلمة بعدالة ولا جرح وقال الحاكم صحيح الإسناد

342(3) (حسن ) وعنها رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في حجرتها وصلاتها في حجرتها خير من صلاتها في دارها وصلاتها في دارها خير من صلاتها في مسجد قومها

رواه الطبراني في الأوسط بإسناد جيد

343(3) (صحيح لغيره) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن

رواه أبو داود

344(5) (صحيح)  وعنه رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

المرأة عورة وإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح

345(6) (صحيح)  وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها

رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه وتردد في سماع قتادة هذا الخبر من مورق

و(المخدع ) بكسر الميم وإسكان الخاء المعجمة وفتح الدال المهملة هو الخزانة في البيت

346(7) وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان

رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح غريب وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما بلفظه وزادا :

وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها

347(8) (حسن لغيره) وعنه أيضا رضي الله عنه قال:

ما صلت امرأة من صلاة أحب إلى الله من أشد مكان في بيتها ظلمة

رواه الطبراني في الكبير

348(9) (حسن لغيره) ورواه ابن خزيمة في صحيحه من رواية إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

إن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان في بيتها ظلمة

وفي رواية عند الطبراني (صحيح موقوف) قال

إنما النساء عورة وإن المرأة لتخرج من بيتها وما بها بأس فيستشرفها الشيطان فيقول إنك لا تمرين بأحد إلا أعجبته وإن المرأة لتلبس ثيابها فيقال أين تريدين فتقول أعود مريضا أو أشهد جنازة أو أصلي في مسجد وما عبدت امرأة ربها مثل أن تعبده في بيتها

وإسناد هذه حسن

قوله فيستشرفها الشيطان أي ينتصب ويرفع بصره إليها ويهم بها لأنها قد تعاطت سببا من أسباب تسلطه عليها وهو خروجها من بيتها

349(10) (صحيح لغيره موقوف) وعن أبي عمرو الشيباني

أنه رأى عبد الله يخرج النساء من المسجد يوم الجمعة ويقول

اخرجن إلى بيوتكن خير لكن

رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به



صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (4) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52561
العمر : 72

صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (4)   صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (4) Emptyالإثنين 14 يونيو 2021, 11:10 pm

13 الترغيب في الصلوات الخمس والمحافظة عليها والإيمان بوجوبها فيه حديث ابن عمر وغيره

350(1) (صحيح) فيه حديث ابن عمر وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت

رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن غير واحد من الصحابة

351(2) (صحيح) وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه فقال يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ، الحديث

رواه البخاري ومسلم وهو مروي عن غير واحد من الصحابة في الصحاح وغيرها

352(3) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء قالوا لا يبقى من درنه شيء

قال فكذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا

رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي

353(4) (صحيح لغيره) ورواه ابن ماجه من حديث عثمان

الدرن بفتح الدال المهملة والراء جميعا هو الوسخ

354(5) (صحيح) وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر

رواه مسلم والترمذي وغيرهما

355(6) (صحيح لغيره) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول الصلوات الخمس كفارة لما بينها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أرأيت لو أن رجلا كان يعتمل وكان بين منزله وبين معتمله خمسة أنهار فإذا أتى معتمله عمل فيه ما شاء الله فأصابه الوسخ أو العرق فكلما مر بنهر اغتسل ما كان ذلك يبقي من درنه فكذلك الصلاة كلما عمل خطيئة فدعا واستغفر غفر له ما كان قبلها

رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير بإسناد لا بأس به وشواهده كثيرة

356(7) (صحيح) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات

رواه مسلم

و(الغمر )بفتح الغين المعجمة وإسكان الميم بعدهما راء هو الكثير

357(8) (حسن صحيح) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

تحترقون تحترقون فإذا صليتم الصبح غسلتها ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم الظهر غسلتها ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العصر غسلتها ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم المغرب غسلتها ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العشاء غسلتها ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى تستيقظوا

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وإسناده حسن ورواه في الكبير موقوفا عليه وهو أشبه ورواته محتج بهم في الصحيح

358(9) (حسن لغيره) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إن لله ملكا ينادي عند كل صلاة يا بني آدم قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها فأطفئوها

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال تفرد به يحيى بن زهير القرشي

قال الحافظ رضي الله عنه

ورجاله كلهم محتج بهم في الصحيح سواه

359(10) (حسن ) وروي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال يبعث مناد عند حضرة كل صلاة فيقول يا بني آدم قوموا فأطفئوا ما أوقدتم على أنفسكم فيقومون فيتطهرون ويصلون الظهر فيغفر لهم ما بينهما فإذا حضرت العصر فمثل ذلك فإذا حضرت المغرب فمثل ذلك فإذا حضرت العتمة فمثل ذلك فينامون فمدلج في خير ومدلج في شر

رواه الطبراني في الكبير

360(11) (صحيح لغيره موقوف) وعن طارق بن شهاب

أنه بات عند سلمان الفارسي رضي الله عنه لينظر ما اجتهاده قال فقام يصلي من آخر الليل فكأنه لم ير الذي كان يظن فذكر ذلك له فقال سلمان حافظوا على هذه الصلوات الخمس فإنهن كفارات لهذه الجراحات ما لم تصب المقتلة

رواه الطبراني في الكبير موقوفا هكذا بإسناد لا بأس به ويأتي بتمامه إن شاء الله تعالى

361(12) (صحيح) وعن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه قال

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الصلوات الخمس وأديت الزكاة وصمت رمضان وقمته فممن أنا قال من الصديقين والشهداء

رواه البزار وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما واللفظ لابن حبان

362(13) (حسن صحيح)وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إن المسلم يصلي وخطاياه مرفوعة على رأسه كلما سجد تحات عنه فيفرغ من صلاته وقد تحاتت عنه خطاياه

رواه الطبراني في الكبير والصغير وفيه أشعث بن أشعث السعداني لم أقف على ترجمته

363(14) (حسن لغيره) وعن أبي عثمان قال

كنت مع سلمان رضي الله عنه تحت شجرة فأخذ غصنا منها يابسا فهزه حتى تحات ورقه ثم قال يا أبا عثمان ألا تسألني لم أفعل هذا

قلت ولم تفعله قال هكذا فعل بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه تحت شجرة وأخذ منها غصنا يابسا فهزه حتى تحات ورقه

فقال يا سلمان ألا تسألني لم أفعل هذا

قلت ولم تفعله قال إن المسلم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى الصلوات الخمس تحاتت خطاياه كما تحات هذا الورق وقال أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين هود 411

رواه أحمد والنسائي والطبراني ورواة أحمد محتج بهم في الصحيح إلا علي بن زيد

364(15) (صحيح) وعن عثمان رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند انصرافنا من صلاتنا أراه قال العصر

فقال ما أدري أحدثكم أو أسكت قال فقلنا يا رسول الله إن خيرا فحدثنا وإن كان غير ذلك فالله ورسوله أعلم

قال ما من مسلم يتطهر فيتم الطهارة التي كتب الله عليه فيصلي هذه الصلوات الخمس إلا كانت كفارات لما بينها

وفي رواية أن عثمان رضي الله عنه قال والله لأحدثكم حديثا لولا آية في كتاب الله ما حدثتكموه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يتوضأ رجل فيحسن وضوءه ثم يصلي الصلاة إلا غفر الله له ما بينها وبين الصلاة التي تليها

رواه البخاري ومسلم

وفي رواية لمسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد غفر له ذنوبه

وفي رواية أيضا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله

365(16) (حسن صحيح)وعن أبي أيوب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن كل صلاة تحط ما بين يديها من خطيئة

رواه أحمد بإسناد حسن

366(17) (حسن لغيره)وعن الحارث مولى عثمان قال جلس عثمان رضي الله عنه يوما وجلسنا معه فجاء المؤذن فدعا بماء في إناء أظنه يكون فيه مد فتوضأ ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وضوئي هذا ثم قال من توضأ وضوئي هذا ثم قام يصلي صلاة الظهر غفر له ما كان بينها وبين الصبح ثم صلى العصر غفر له ما كان بينها وبين الظهر ثم صلى المغرب غفر له ما كان بينها وبين العصر ثم صلى العشاء غفر له ما كان بينها وبين المغرب ثم لعله يبيت يتمرغ ليلته ثم إن قام فتوضأ فصلى الصبح غفر له ما بينها وبين صلاة العشاء وهن الحسنات يذهبن السيئات

قالوا هذه الحسنات فما الباقيات يا عثمان قال هي لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله

رواه أحمد بإسناد حسن وأبو يعلى والبزار

367(18) (صحيح) وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم

رواه مسلم واللفظ له وأبو داود والترمذي وغيرهم

ويأتي في باب صلاة الصبح والعصر إن شاء الله تعالى

368(19) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون

رواه مالك والبخاري ومسلم والنسائي

369(20) (حسن ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وصام رمضان وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا وآتى الزكاة طيبة بها نفسه وأدى الأمانة

قيل يا رسول الله وما أداء الأمانة قال الغسل من الجنابة إن الله لم يأمن ابن آدم على شيء من دينه غيرها

رواه الطبراني بإسناد جيد

370(21) (صحيح لغيره) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس صلوات كتبهن الله على العباد فمن جاء بهن ولم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة

رواه مالك وأبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه

وفي رواية لابي داود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس صلوات افترضهن الله من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن وسجودهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ومن لم يفعل فليس على الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذبه

371(22) (صحيح) وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال كان رجلان أخوان فهلك أحدهما قبل صاحبه بأربعين ليلة فذكرت فضيلة الأول منهما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ألم يكن الآخر مسلما قالوا بلى وكان لا بأس به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

وما يدريكم ما بلغت

به صلاته إنما مثل الصلاة كمثل نهر عذب غمر بباب أحدكم يقتحم فيه كل يوم خمس مرات فما ترون في ذلك يبقي من درنه فإنكم لا تدرون ما بلغت به صلاته

رواه مالك واللفظ له وأحمد بإسناد حسن والنسائي وابن خزيمة في صحيحه إلا أنه قال عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال سمعت سعدا وناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون كان رجلان أخوان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أحدهما أفضل من الآخر فتوفي الذي هو أفضلهما ثم عمر الآخر بعد أربعين ليلة ثم توفي فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألم يكن يصلي قالوا بلى يا رسول الله وكان لا بأس به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

وماذا يدريكم ما بلغت به صلاته

الحديث

372(23) (حسن صحيح)وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رجلان من بلي حي من قضاعة أسلما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشهد أحدهما وأخر الآخر سنة

قال طلحة بن عبيد الله فرأيت المؤخر منهما أدخل الجنة قبل الشهيد فتعجبت لذلك فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم أو ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أليس قد صام بعده رمضان وصلى ستة آلاف ركعة وكذا وكذا ركعة صلاة سنة

رواه أحمد بإسناد حسن

373(24) (صحيح لغيره) ورواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه والبيهقي كلهم عن طلحة بنحوه أطول منه وزاد ابن ماجه وابن حبان في آخره فلما بينهما أبعد من السماء والأرض

374(25) (صحيح لغيره) وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث أحلف عليهن لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له وأسهم الإسلام ثلاثة الصلاة والصوم والزكاة ولا يتولى الله عبدا في الدنيا فيوليه غيره يوم القيامة ولا يحب رجل قوما إلا جعله الله معهم والرابعة لو حلفت عليها رجوت أن لا إثم لا يستر الله عبدا في الدنيا إلا ستره يوم القيامة

رواه أحمد بإسناد جيد

375(26) (صحيح) ورواه الطبراني في الكبير من حديث ابن مسعود

376(27) (صحيح لغيره) وعن عبد الله بن قرْط رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله

رواه الطبراني في الأوسط ولا بأس بإسناده إن شاء الله.

377(28) (صحيح لغيره) وروي عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة ينظر في صلاته فإن صلحت فقد أفلح وإن فسدت خاب وخسر

رواه في الأوسط أيضا

378(29) (صحيح لغيره) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن أفضل الأعمال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

الصلاة

قال ثم مه قال ثم الصلاة

قال ثم مه قال ثم الصلاة ثلاث مرات

قال ثم مه قال الجهاد في سبيل الله فذكر الحديث

رواه أحمد وابن حبان في صحيحه واللفظ له

379(30) (صحيح لغيره) وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن

رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما ولا علة له سوى وهم أبي بلال ورواه ابن حبان في صحيحه من غير طريق أبي بلال بنحوه وتقدم هو وغيره في المحافظة على الوضوء

380(31) (صحيح لغيره) ورواه الطبراني في الأوسط من حديث سلمة بن الأكوع وقال فيه واعلموا أن أفضل أعمالكم الصلاة

381(32) (حسن لغيره) وعن حنظلة الكاتب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حافظ على الصلوات الخمس ركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وعلم أنهن حق من عند الله دخل الجنة أو قال وجبت له الجنة أو قال حرم على النار

رواه أحمد بإسناد جيد ورواته رواة الصحيح

382(33) (حسن لغيره) وعن عثمان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

من علم أن الصلاة حق مكتوب واجب دخل الجنة

رواه أبو يعلى وعبد الله ابن الإمام أحمد على المسند والحاكم وصححه وليس عنده ولا عند عبد الله لفظة مكتوب

قال الحافظ رضي الله تعالى عنه وستأتي أحاديث أخر تنتظم في سلك هذا الباب في الزكاة والحج وغيرهما إن شاء الله تعالى

14 الترغيب في الصلاة مطلقا وفضل الركوع والسجود والخشوع

383(1) (صحيح) عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك

رواه مسلم وغيره وتقدم

384(2) (حسن لغيره) وعن أبي ذر رضي الله عنه

أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في الشتاء والورق يتهافت فأخذ بغصن من شجرة

قال فجعل ذلك الورق يتهافت فقال يا أبا ذر

قلت لبيك يا رسول الله قال

إن العبد المسلم ليصلي الصلاة يريد بها وجه الله فتهافت عنه ذنوبه كما تهافت هذا الورق عن هذه الشجرة

رواه أحمد بإسناد حسن

385(3) (صحيح) وعن معدان بن أبي طلحة رضي الله عنه قال لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة أو قال قلت بأحب الأعمال إلى الله

فسكت ثم سألته فسكت ثم سألته الثالثة فقال سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عليك بكثرة السجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط بها عنك خطيئة

رواه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه

386(4) (صحيح لغيره) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

ما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له بها حسنة ومحا عنه بها سيئة ورفع له بها درجة فاستكثروا من السجود

رواه ابن ماجه بإسناد صحيح

387(5) (صحيح) وعن ا بي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أقرب ما يكون العبد من ربه عز وجل وهو ساجد فأكثروا الدعاء

رواه مسلم

388(6) (صحيح لغيره) وعن ربيعة بن كعب رضي الله عنه قال

كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم نهاري فإذا كان الليل آويت إلى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبت عنده فلا أزال أسمعه يقول (سبحان الله سبحان الله سبحان ربي حتى أمل أو تغلبني عيني فأنام فقال يوما

يا ربيعة سلني فأعطيك

فقلت أنظرني حتى أنظر وتذكرت أن الدنيا فانية منقطعة فقلت يا رسول الله أسألك أن تدعو الله أن ينجيني من النار ويدخلني الجنة

فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال

من أمرك بهذا ؟

قلت ما أمرني به أحد ولكني علمت أن الدنيا منقطعة فانية وأنت من الله بالمكان الذي أنت منه فأحببت أن تدعو الله لي قال

إني فاعل فأعني على نفسك بكثرة السجود

رواه الطبراني في الكبير من رواية ابن إسحاق واللفظ له

ورواه مسلم وأبو داود مختصرا

ولفظ مسلم قال كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآتيه بوضوئه وحاجته فقال لي سلني

فقلت أسألك مرافقتك في الجنة

قال أو غير ذلك ؟

قلت هو ذاك قال

فأعني على نفسك بكثرة السجود



صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (4) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (4)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (2)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (1)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (1)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (2)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (1)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـحــــديث الـنبــوي الـشـريف :: صحيح الترغيب والترهيب :: مجلد رقم (1)-
انتقل الى: