منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (6)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52575
العمر : 72

سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (6) Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (6)   سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (6) Emptyالسبت 18 سبتمبر 2010, 12:52 am

105


" من وافق من أخيه شهوة غفر الله له " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 222 ) :





$ موضوع .


رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 436 , 437 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان "


( 2 / 66 ) من طريق نصر بن نجيح الباهلي قال حدثنا عمر أبو حفص عن زياد النميري  


عن أنس بن مالك عن # أبي الدرداء # مرفوعا , قال العقيلي : و نصر و عمر مجهولان  


بالنقل , و الحديث غير محفوظ , و من طريق العقيلي أورده ابن الجوزي في


" الموضوعات " ( 2 / 171 ) و قال : موضوع , عمر متروك , و أقره الحافظ العراقي  


في " تخريج الإحياء " ( 2 / 11 ) و أما السيوطي فتعقبه في " اللآليء " ( 2 /


87 ) بقوله : قلت : أخرجه البزار و الطبراني و قال : أبو حفص لم يكن بالقوي .


قلت : هذا القول فيه تساهل كثير فالرجل شديد الضعف حتى قال ابن خراش : كذاب يضع  


الحديث , ثم ذكر له السيوطي شاهدا و هو الحديث الآتي , و فيه متهم كما يأتي فلا  


قيمة لهذا التعقيب !.


106


" من أطعم أخاه المسلم شهوته حرمه الله النار " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 223 ) :





$ موضوع .


أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " بإسناده إلى محمد بن عبد السلام حدثنا


عبد الله بن مخلد بن خالد التميمي صاحب أبي عبيد حدثنا عبد الله بن المبارك عن  


هشام عن ابن سيرين عن # أبي هريرة # مرفوعا به , و قال البيهقي : هو بهذا  


الإسناد منكر .


قلت : و علته محمد بن عبد السلام و هو ابن النعمان , و قال ابن عدي : كان ممن  


يستحل الكذب .


قلت : و هذا الحديث ذكره السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 87 ) شاهدا للحديث الذي  


قبله , و قد تبين أنه موضوع أيضا , و كلا الحديثين أوردهما في


" الجامع الصغير " ! .


107


" من لذذ أخاه بما يشتهي كتب الله له ألف ألف حسنة , و محى عنه ألف ألف سيئة ,  


و رفع له ألف ألف درجة و أطعمه الله من ثلاث جنات : جنة الفردوس , و جنة عدن ,  


و جنة الخلد " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 224 ) :





$ موضوع .


أورده الغزالي في " الإحياء " ( 2 / 11 ) جازما بنسبته إلى النبي صلى الله عليه  


وسلم ! و قال السبكي في " الطبقات " : إنه لم يجد له إسنادا , و أما العراقي  


فقال في " تخريج الإحياء " : و ذكره ابن الجوزي في " الموضوعات " من رواية محمد  


ابن نعيم عن أبي الزبير عن # جابر # , و قال أحمد بن حنبل : هذا باطل كذب ,


و كذا في " الميزان " و " اللسان " .


قلت : لكن ابن الجوزي إنما أورد الحديث ( 2 / 172 ) إلى قوله : ( ألف ألف


حسنة ) دون باقيه , و أقره السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 87 ) ثم ابن عراق في


" تنزيه الشريعة " ( 262 / 2 ) و أورده موفق الدين بن قدامة في " المنتخب "


( 10 / 196 / 1 ) و نقل عن أحمد أنه قال : هذا كذب هذا باطل .


108


" كان يأكل العنب خرطا " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 224 ) :





$ موضوع .


رواه ابن عدي في " الكامل " ( 280 / 1 ) , و من طريق البيهقي في " الشعب " ( 2  


/ 201 / 1 ) بسنده عن سليمان بن الربيع عن كادح بن رحمة حدثنا حصين بن نمير عن  


حسين بن قيس عن عكرمة عن ابن عباس عن # العباس # مرفوعا , و قال ابن عدي :


و كادح عامة ما يرويه غير محفوظ و لا يتابع عليه في أسانيده و لا في متونه ,


و من طريق ابن عدي أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 287 ) و قال : حسين  


ليس بشيء و كادح كذاب , و سليمان ضعفه الدارقطني , ثم ساقه البيهقي و ابن  


الجوزي من طريق العقيلي بسنده عن داود بن عبد الجبار أبي سليمان الكوفي حدثنا  


الجارود عن حبيب بن يسار عن ابن عباس قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم  


يأكل العنب خرطا , قال العقيلي ( 2 / 34 ) : لا أصل له , و داود ليس بثقة و لا  


يتابع عليه .


قلت : و من طريقه رواه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " ( 110 / 1 ) و الطبراني  


في " الكبير " ( 3 / 174 / 2 ) و به تعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 211 )  


بقوله : قلت : أخرجه الطبراني من هذا الطريق و أخرجه البيهقي في " الشعب " من  


الطريقين ثم قال : ليس فيه إسناد قوي , و اقتصر العراقي في " تخريج الإحياء "  


على تضعيفه .


قلت : و هذا تعقيب لا طائل تحته , فإن تضعيف العراقي و البيهقي إجمالي لا تفصيل  


فيه و إعلال الذين قبلهما مفصل , فهو يقضي على المجمل , و داود المذكور قال فيه  


ابن معين : ليس بثقة , و قال مرة : يكذب , فمثله لا يصلح شاهدا لحديث كادح  


الكذاب .


و لهذا أقر الذهبي ثم العسقلاني العقيلي على قوله : لا أصل له , فإيراد السيوطي  


لحديث ابن عباس في " الجامع الصغير " مما لا يتفق مع شرطه ! .


109


" عمل الأبرار من الرجال من أمتي الخياطة , و عمل الأبرار من أمتي من النساء  


المغزل " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 226 ) :





$ موضوع .


رواه ابن عدي ( 153 / 1 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1 / 303 ) و ابن  


عساكر ( 15 / 261 / 1 ) عن أبي داود النخعي سليمان بن عمرو عن أبي حازم عن


# سهل بن سعد # مرفوعا , و قال ابن عدي : هذا مما وضعه سليمان بن عمرو على


أبي حازم , و عزاه السيوطي في " الجامع الصغير " لرواية تمام و الخطيب و ابن  


عساكر عن سهل بن سعد و هو في " تاريخ بغداد " ( 9 / 15 ) من طريق أبي داود  


النخعي هذه , و قال المناوي في شرحه على " الجامع الصغير " : و ظاهر صنيع  


المصنف أن مخرجه الخطيب خرجه و أقره , و الأمر بخلافه , بل قدح في سنده فتعقبه  


بأن أبا داود النخعي أحد رواته كذاب وضاع دجال , و بسط ذلك بما يجيء منه أنه  


أكذب الناس , و جزم الذهبي في " الضعفاء " بأنه كذاب دجال , و في " الميزان "  


عن أحمد : كان يضع الحديث , و عن يحيى : كان أكذب الناس , ثم سرد له أحاديث هذا  


منها , و وافقه في " اللسان " و حكم ابن الجوزي بوضعه و لم يتعقبه المؤلف إلا  


بإيراد حديث تمام و قال : موسى متروك , و لم يزد على ذلك .


قلت : ذكر السيوطي هذا في " اللآليء " ( 2 / 154 ) و كذا في " الفتاوى " له


( 2 / 107 ) من رواية تمام بإسناده عن موسى بن إبراهيم المروزي حدثنا مالك بن  


أنس عن أبي حازم به , و موسى بن إبراهيم المروزي قد كذبه يحيى فلا يفرح  


بمتابعته , و لهذا أورد الحديث ابن عراق في الفصل الأول من المعاملات من كتابه  


" تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة " ( 294 / 2 ) , و هذا  


الفصل قد نص في مقدمة الكتاب أنه يورد فيه ما حكم ابن الجوزي بوضعه و لم يخالف  


فيه ,‏و قد قال الذهبي في هذا الحديث : قبح الله من وضعه ! ذكره في ترجمة


أبي داود هذا الكذاب , و من أحاديثه :


110


" لو خشع قلب هذا خشعت جوارحه " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 227 ) :





$ موضوع .


عزاه السيوطي في " الجامع الصغير " لرواية الحكيم عن # أبي هريرة # .


قلت : و صرح الشيخ زكريا الأنصاري في تعليقه على " تفسير البيضاوى " ( 202 /


2 ) بأن سنده ضعيف , و هو أشد من ذلك فقد قال الشارح المناوي : رواه في


" النوادر " عن صالح بن محمد عن سليمان بن عمرو عن ابن عجلان عن المقبري عن


أبي هريرة قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يعبث بلحيته و هو في  


الصلاة , فذكره , قال الزين العراقي في " شرح الترمذي " : و سليمان بن عمرو هو  


أبو داود النخعي متفق على ضعفه , و إنما يعرف هذا عن ابن المسيب , و قال في


" المغني " ( 1 / 151 ) : سنده ضعيف , و المعروف أنه من قول سعيد , رواه ابن  


أبي شيبة في " مصنفه " , و فيه رجل لم يسم , و قال ولده : فيه سليمان بن عمرو  


مجمع على ضعفه , و قال الزيلعي : قال ابن عدي أجمعوا على أنه يضع الحديث .


قلت : رواه موقوفا على سعيد عبد الله بن المبارك في " الزهد " ( 213 / 1 ) :  


أنا معمر عن رجل عنه به و هذا سند ضعيف لجهالة الرجل .


و صرح عبد الرزاق في " المصنف " ( 2 / 226 ) باسمه فقال : ... عن أبان ... و هو  


ضعيف أيضا .


قلت : فالحديث موضوع مرفوعا , ضعيف موقوفا بل مقطوعا , ثم وجدت للموقوف طريقا  


آخر فقال أحمد في " مسائل ابنه صالح " ( ص 83 ) : حدثنا سعيد بن خثيم قال حدثنا  


محمد بن خالد عن سعيد بن جبير قال : نظر سعيد إلى رجل و هو قائم يصلي .‏. إلخ .


قلت : و هذا إسناد جيد , يشهد لما تقدم عن العراقي أن الحديث معروف عن ابن  


المسيب .


111


" كذب النسابون , قال الله تعالى : و قرونا بين ذلك كثيرا " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 228 ) :





$ موضوع .


أورده السيوطي في " الجامع " من رواية ابن سعد و ابن عساكر عن # ابن عباس #  


و أورده فيما بعد بلفظ : " كان إذا انتسب لم يجاوز في نسبته معد بن عدنان بن أد  


ثم يمسك و يقول : كذب النسابون ... " و قال : رواه ابن سعد عن ابن عباس .


و سكت عليه شارحه المناوي في الموضعين , و كأنه لم يطلع على سنده , و إلا لما  


جاز له ذلك , و قد أخرجه ابن سعد في " الطبقات " ( 1 / 1 / 28 ) قال : أخبرنا  


هشام قال أخبرني أبي عن أبي صالح عن ابن عباس مرفوعا بتمامه .


قلت : و هشام هذا هو ابن محمد بن السائب الكلبي النسابة المفسر و هو متروك كما  


قال الدارقطني و غيره و ولده محمد بن السائب شر منه قال الجوزجاني و غيره :  


كذاب , و قد اعترف هو نفسه بأنه يكذب , فروى البخاري بسند صحيح عن سفيان الثوري  


قال : قال لي الكلبي : كل ما حدثتك عن أبي صالح فهو كذب ! .


قلت : كذا في " الميزان " و فيه سقط أو اختصار يمنع نسبة الاعتراف بالكذب إلى  


الكلبي , كما سيأتي بيانه في الحديث ( 5449 ) .


و قال ابن حبان : مذهبه في الدين و وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى  


الإغراق في وصفه يروي عن أبي صالح عن ابن عباس التفسير , و أبو صالح لم ير ابن  


عباس , و لا سمع الكلبي من أبي صالح إلا الحرف بعد الحرف , لا يحل ذكره في  


الكتب فكيف الاحتجاج به ? ! , و من هذه الطريق أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق  


" ( 1 / 197 / 1 , 198 / 2 ) من مخطوطة ظاهرية دمشق .


112


" الجراد نثرة حوت في البحر " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 229 ) :





$ موضوع .


أخرجه ابن ماجه ( 2 / 292 ) من طريق زياد بن عبد الله بن علاثة عن موسى بن محمد  


ابن إبراهيم عن أبيه عن # جابر # و # أنس # :


أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا على الجراد قال : " اللهم أهلك كباره  


و اقتل صغاره , و أفسد بيضه و اقطع دابره , و خذ بأفواهها عن معايشنا و أرزاقنا  


إنك سميع الدعاء " , فقال رجل : يا رسول الله كيف تدعو على جند من أجناد الله  


بقطع دابره ? فقال : " إن الجراد .. " .


قلت : و هذا سند ضعيف جدا موسى بن محمد هذا هو التيمي المدني و هو منكر الحديث  


كما قال النسائي و غيره و قد ساق له الذهبي من مناكيره هذا الحديث , و أورده  


ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 14 ) من رواية موسى هذا , ثم قال : لا يصح ,  


موسى متروك و أقره السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 333 ) فلم يتعقبه بشيء إلا  


قوله : قلت : أخرجه ابن ماجه , و مع هذا فقد أورده في " الجامع الصغير " ! , ثم  


رأيت ابن قتيبة أخرجه في " غريب الحديث " ( 3 / 114 ) من رواية أبي خالد  


الواسطي عن رجل عن # ابن عباس # موقوفا عليه , و هذا مع أنه موقوف و هو به أشبه  


فإن سنده واه جدا , لأن أبا خالد هذا و هو عمرو بن خالد متروك و رماه وكيع  


بالكذب .


قلت : و يشبه أن يكون هذا الحديث من الإسرائيليات .


113


" اتقوا مواضع التهم " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 230 ) :





$ لا أصل له .


أورده الغزالي في " الإحياء " ( 3 / 31 ) و قال مخرجه الحافظ العراقي , لم أجد  


له أصلا , و كذا قال السبكي في " الطبقات " ( 4 / 162 ) , و قد روي موقوفا نحوه  


فانظر " شرح الإحياء " للزبيدي ( 7 / 283 ) .


114


" من ربى صبيا حتى يقول : لا إله إلا الله لم يحاسبه الله عز وجل " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 231 ) :





$ موضوع .


أخرجه الخرائطي في " مكارم الأخلاق " ( ص 75 ) و ابن عدي ( 162 / 2 ) و ابن


النجار في " ذيل تاريخ بغداد " ( 10 / 163 / 2 ) من طريق أبي عمير عبد الكبير  


ابن محمد بن عبد الله من ولد أنس عن سليمان الشاذكوني حدثنا عيسى بن يونس عن  


هشام بن عروة عن أبيه عن # عائشة # مرفوعا .


قلت : و هذا سند موضوع عبد الكريم هذا و شيخه الشاذكوني كلاهما متهم بالكذب


و قد أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 178 ) من طريق ابن عدي بسنده عن  


عبد الكبير به و قال : لا يصح , قال ابن عدي : لعل البلاء فيه من أبي عمير ,  


قال : و قد رواه إبراهيم بن البراء عن الشاذكوني , و إبراهيم حدث بالبواطيل ,


و تعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 90 / 91 ) بقوله : قلت : أخرجه الطبراني  


في " الأوسط " عن عبد الكبير به , و له طريق آخر .


قلت : ثم ساقه من رواية الخلعي بسنده إلى أبي على الحسن بن علي بن الحسن  


السريرى الأعسم حدثني أشعث بن محمد الكلاعي حدثنا عيسى بن يونس به ثم قال :


و أشعث في الأصل : أشعب في الموضعين و هو خطأ ضعيف .


قلت : و هذا تعقب لا طائل تحته فإن أشعث هذا لا يعرف إلا في هذا السند و من  


أجله أورده في " الميزان " ثم قال : أتى بخبر موضوع يشير إلى هذا , و أقره  


الحافظ في " اللسان " , و في ترجمة إبراهيم بن البراء من " الميزان " : قال  


العقيلي : يحدث عن الثقات بالبواطيل , و قال ابن حبان : يحدث عن الثقات  


بالموضوعات , لا يجوز ذكره إلا على سبيل القدح فيه , ثم قال : هو الذي روى عن  


الشاذكوني عن الدراوردي كذا عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا : " من ربي صبيا  


حتى يتشهد وجبت له الجنة " , و هذا باطل .


قال الذهبي : قلت : أحسب أن إبراهيم بن البراء هذا الراوي عن الشاذكوني آخر  


صغير , و قال الحافظ في " اللسان " : إبراهيم بن البراء عن سليمان الشاذكوني  


بخبر باطل عن الدراوردي ... الظاهر أنه غير الأول , و الشاذكوني هالك , و أما  


ابن حبان فجعلهما واحدا .


قلت : فقد اتفقت كلمات هؤلاء الحفاظ ابن حبان و ابن عدي و الذهبي و العسقلاني  


على أن هذا الحديث باطل , و جعلوا بطلانه دليلا على اتهام كل من رواه من  


الضعفاء و المجهولين , بعكس ما صنع السيوطي من محاولته تقوية الحديث بوروده من  


الطريق الأخرى التي فيها أشعث الذي أشار الذهبي إلى اتهامه بهذا الحديث فتأمل  


الفرق بين من ينقد و من يجمع ! .


و الحديث أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية الطبراني و ابن عدي


و تعقبه شارحه المناوي بمختصر ما ذكرناه عن الذهبي و العسقلاني من أنه حديث  


باطل ثم تناقض المناوي فاقتصر في " التيسير " على تضعيف إسناده ! .


115


" أذيبوا طعامكم بذكر الله و الصلاة , و لا تناموا عليه فتقسوا قلوبكم " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 233 ) :





$ موضوع .


أخرجه ابن نصر في " قيام الليل " ( ص 19 - 20 ) و العقيلي في " الضعفاء "


( ص 57 ) و ابن عدي في " الكامل " ( 40 / 2 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان "


( 1 / 96 ) و ابن السني في " عمل اليوم و الليلة " ( ص 156 رقم 482 ) و البيهقي  


في " الشعب " ( 2 / 211 / 1 ) من طريق بزيع أبي الخليل : حدثنا هشام بن عروة عن  


أبيه عن # عائشة # مرفوعا .


قلت : و هذا موضوع , قال العقيلي : بزيع لا يتابع عليه , و قال ابن عدي بعد أن  


ساق له أحاديث أخرى : و هذه الأحاديث مناكير كلها لا يتابعه عليها أحد , و قال  


البيهقي : هذا منكر تفرد به بزيع و كان ضعيفا .


و قال الذهبي في " الميزان " : متهم , قال ابن حبان : يأتي عن الثقات بأشياء  


موضوعات كأنه المتعمد لها , روى عن هشام عن أبيه عن عائشة هذا الحديث و في


" اللسان " : قال البرقاني عن الدارقطني : متروك .


قلت : له عن هشام عجائب , قال : هي بواطيل , ثم قال : كل شيء له باطل .


و قال الحاكم : يروي أحاديث موضوعة , و يرويها عن الثقات , و الحديث أورده ابن  


الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 69 ) من هذا الوجه برواية ابن عدي و من روايته  


أيضا ( 37 / 2 ) من طريق أصرم بن حوشب حدثنا عبد الله بن إبراهيم الشيباني عن  


هشام بن عروة به , و قال ابن الجوزي : موضوع , بزيع متروك و أصرم كذاب , قال  


ابن عدي : هو معروف ببزيع , فلعل أصرم سرقه منه , و تعقبه السيوطي في


" اللآليء " ( 3 / 254 ) بقوله : أخرجه من الطريق الأول الطبراني في " الأوسط "  


و ابن السني في " عمل اليوم و الليلة " و أبو نعيم في " الطب " و البيهقي في


" الشعب " و قال : تفرد به بزيع و كان ضعيفا , و أخرجه من الطريق الثاني ابن  


السني في " الطب " و اقتصر العراقي في " تخريج الإحياء " على تضعيفه , قال  


المناوي في " شرح الجامع " : و أنت خبير بأن هذا التعقب أوهى من بيت العنكبوت


و صدق رحمه الله .


و اعلم أن أسعد الناس بهذا الحديث المكذوب هم أولئك الأكلة الرقصة الذين يملؤون  


بطونهم بمختلف الطعام و الشراب , ثم يقومون آخذا بعضهم بيد بعض يذكرون الله  


تعالى - زعموا - يميلون يمنة و يسرة و أماما و خلفا , و ينشدون الأشعار الجميلة  


بالأصوات المطربة حتى يذوب ما في بطونهم ? و مع ذلك فهم يحسبون أنهم يحسنون  


صنعا ! و صدق من قال :


   متـى علم النـاس في ديننــــــا         بأن الغنـا سنـة تتبـــع    


   و أن يــأكل المرء أكل الحمــار         و يرقص في الجمع حتى يقع


   و قالوا : سكرنا بحب الإله و ما         أسكر القوم إلا القصـــع


   كـــذاك البهــائـم إن أشبـعــت         يرقصهــا ريهـا و الشبع


   فيــا للعقول و يــا للنـــــهى         ألا منـكر منـكم للبــدع


   تــــــهان مســـاجدنـا بالسماع         و تكرم عن مثل ذاك البيع


116


" تعشوا و لو بكف من حشف , فإن ترك العشاء مهرمة " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 235 ) :





$ ضعيف جدا .


أخرجه الترمذي ( 3 / 100 ) و القضاعي ( 63 / 1 ) من طريق عنبسة بن عبد الرحمن  


القرشي عن عبد الملك بن علاق عن # أنس # مرفوعا , و قال الترمذي :


هذا حديث منكر لا نعرفه إلا من هذا الوجه عنبسة يضعف في الحديث , و عبد الملك  


ابن علاق مجهول .


قلت : و عنبسة هذا , قال أبو حاتم : كان يضع الحديث كما في " الميزان " للذهبي  


و ساق له أحاديث هذا أحدها , و الحديث رواه أبو نعيم في " الحلية " ( 8 / 214 -  


215 ) و الخطيب ( 3 / 396 ) من طريق عنبسة بن عبد الرحمن عن مسلم كذا عن أنس به  


.


و قال أبو محمد بن أبي حاتم في " العلل " ( 2 / 11 ) : قرأ علينا أبو زرعة كتاب  


الأطعمة فانتهى إلى حديث كان حدثهم قديما إسماعيل بن أبان الوراق عن عنبسة بن  


عبد الرحمن عن علاق بن مسلم كذا عن أنس بن مالك به , قال أبو زرعة : ضعيف ,


و لم يقرأ علينا .


ثم رأيته في " الكامل " لابن عدي ( 232 / 2 ) رواه على وجه آخر من طريق


عبد الرحمن بن مسهر البغدادي عن عنبسة بن عبد الرحمن عن موسى بن عقبة عن ابن  


أنس بن مالك عن أبيه مرفوعا و قال : ابن مسهر هذا مقدار ما يرويه لا يتابع عليه  


و هذا الحديث لعله لم يؤت من قبله , و إنما أتي من قبل عنبسة لأنه ضعيف ,


و الحديث عن موسى غير محفوظ .


قلت : فتبين من الروايات أن عنبسة كان يضطرب في إسناده , فمرة يقول :


عبد الملك بن علاق و مرة مسلم و لا ينسبه , و أخرى علاق بن مسلم و تارة عن


موسى بن عقبة عن ابن أنس و هذا ضعف آخر في الحديث و هو الاضطراب في سنده .


و أورده الصغاني في " الأحاديث الموضوعة " ( ص 12 ) و من قبله ابن الجوزي


( 3 / 36 ) و ذكره من طريق الترمذي و نقل كلامه عليه و لم يزد فتعقبه السيوطي (  


2 / 255 ) بقوله : قلت : ورد من حديث جابر , قال ابن ماجه : حدثنا محمد بن عبد  


الله الرقي حدثنا إبراهيم بن عبد السلام بن عبد الله بن باباه المخزومي حدثنا  


عبد الله بن ميمون عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله  


صلى الله عليه وسلم : " لا تدعوا العشاء و لو بكف من تمر فإن تركه يهرم " , و  


وجدت لحديث أنس طريقا آخر قال ابن النجار في تاريخه " .


قلت : ثم ساق إسناده من طريق أبي الهيثم القرشي عن موسى بن عقبة عن أنس مرفوعا  


.


قلت : و هذا إسناد لا يفرح به ! قال الذهبي في " الميزان " : أبو الهيثم القرشي  


عن موسى بن عقبة , قال أبو الفتح الأزدي : كذاب , و كذا في " اللسان " , و أما  


حديث # جابر # فهو عند ابن ماجه ( 2 / 322 ) بالسند المذكور و هو ضعيف جدا  


إبراهيم ابن عبد السلام أحد المتروكين كما في " تهذيب التهذيب " و في


" الميزان " : ضعفه ابن عدي و قال عندي أنه يسرق الحديث , و عبد الله بن ميمون  


إن كان هو القداح فهو متروك , و إن كان غيره فهو مجهول , و قد رجح الأول الحافظ  


ابن حجر في " التقريب " و رجح الآخر المزي في " التهذيب " قال : لأن القداح لم  


يدرك ابن المنكدر إن كان إبراهيم بن عبد السلام في روايته عنه صادقا ! .



سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (6) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52575
العمر : 72

سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (6) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (6)   سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (6) Emptyالسبت 19 يونيو 2021, 6:15 am

117


" من أحب أن يكثر الله خير بيته فليتوضأ إذا حضر غداؤه و إذا رفع " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 237 ) :





$ منكر .


رواه ابن ماجه ( 3260 ) و أبو الشيخ في " كتاب أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم  


و آدابه " ( ص 235 ) و ابن عدي في " الكامل " ( ق 275 / 1 ) و ابن النجار في


" ذيل تاريخ بغداد " ( 10 / 153 / 2 ) من طرق عن كثير بن سليم عن # أنس #  


مرفوعا .


أورده ابن عدي في ترجمة كثير هذا , و قال بعد أن ساق له أحاديث أخرى عن أنس :


و هذه الروايات عن أنس عامتها غير محفوظة .


قلت : و قد اتفقوا على تضعيف كثير هذا , بل قال فيه النسائي : متروك و قد أعله  


البوصيري في " الزوائد " بعلة أخرى فقال : جبارة و كثير ضعيفان , و فاته أن  


جبارة لم يتفرد به , فقد توبع عليه كما أشرنا إليه , بقولنا من طرق , و في "  


العلل " لابن أبي حاتم ( 2 / 11 ) قال أبو زرعة : هذا حديث منكر , و امتنع عن  


قراءته فلم يسمع منه .


و المشهور في هذا الباب - على ضعفه ! - الحديث الآتي رقم ( 168 ) , " بركة  


الطعام الوضوء قبله و بعده " , فراجعه .


118


" لا تنتفعوا من الميتة بشيء " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 238 ) :





$ ضعيف .


رواه ابن وهب في مسنده عن زمعة بن صالح عن أبي الزبير عن # جابر # مرفوعا ,


و زمعة فيه مقال , كذا في " نصب الراية " ( 1 / 122 ) .


قلت : و من طريق ابن وهب أخرجه الطحاوى في " شرح معاني الآثار " ( 1 / 271 )  


بهذا السند عن جابر قال : بينا أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه  


ناس فقالوا : يا رسول الله إن سفينة لنا انكسرت , و إنا وجدنا ناقة سمينة ميتة  


فأردنا أن ندهن بها سفينتنا و إنما هي عود و هي على الماء فقال رسول الله صلى  


الله عليه وسلم فذكره , و هذا إسناد ضعيف و له علتان :


الأولى : زمعة هذا قال الحافظ في " التقريب " و في " التلخيص " ( 1 / 297 ) :


ضعيف .


الأخرى : عنعنة أبي الزبير فإنه كان مدلسا .


و مما سبق تعلم أن قول الشيخ سليمان حفيد محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله في  


حاشيته على " المقنع " ( 1 / 20 ) :


رواه الدارقطني بإسناد جيد , غير جيد , على أنني في شك كبير من عزوه للدارقطني  


فإني لم أره في " سننه " , و هو المراد عند إطلاق العزو إليه و لم أجد من عزاه  


إليه غير الشيخ هذا , و ابن الجوزي لما أورده في " التحقيق " ( 15 / 1 ) لم  


يعزه لأحد مطلقا بل قال : رواه أصحابنا من حديث جابر , و لو كان عند الدارقطني  


لعزاه إليه كما هي عادته , و إنما عزاه الموفق بن قدامة في " المغني " ( 1 /


67 ) لأبي بكر الشافعي بإسناده عن أبي الزبير عن جابر , قال : و إسناده حسن .


و قال الحافظ في " التلخيص " ( 1 / 297 ) بعد أن ذكره من طريق زمعة : رواه


أبو بكر الشافعي في " فوائده " من طريق أخرى , قال الشيخ الموفق : إسناده حسن .  


قلت : قد علمت مما نقلته عن الموفق أنه من طريق أبي الزبير أيضا عن جابر و علمت  


علته مما بينا , فالإسناد ضعيف على كل حال , و قد راجعت فوائد أبي بكر الشافعي  


رواية ابن غيلان عنه , فلم أجد الحديث فيه , لكن في النسخة نقص هو الجزء الأول  


و أوراق من أجزاء أخرى , كما راجعت من حديثه أجزاء أخرى فلم أعثر عليه و الله  


أعلم .


و إنما صح الحديث بلفظ : " لا تنتفعوا من الميتة بإهاب و لا عصب " , و في ثبوته  


خلاف كبير بين العلماء , لكن الراجح عندنا صحته كما حققناه في كتابنا " إرواء  


الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل " ( رقم 38 ) .


و الفرق بينه و بين هذا الحديث الضعيف واضح , و هو أنه خاص بالإهاب ( و هو  


الجلد قبل الدبغ ) و العصب فلا يصح الانتفاع بهما إلا بعد دبغهما لقوله


صلى الله عليه وسلم : " كل إهاب دبغ فقد طهر " , و هذا عام يشمل الشعر و الصوف  


و العظم و القرن و نحو ذلك , و ليس هناك ما يدل على عدم الانتفاع بها إلا هذا  


الحديث الضعيف , و لا تقوم به حجة و الأصل الإباحة , فلا ينقل منها إلا بنقل  


صحيح و هو معدوم .


( تنبيه ) : كنت قد أعللت الحديث بضعف زمعة بن صالح و عنعنة أبي الزبير و بأنه  


مخالف للحديث الصحيح المخرج في " الإرواء " ثم وجدت تصريح أبي الزبير بالسماع  


في مطبوعة جديدة قيمة من آثار السلف و وجدت له شاهدا قويا من حديث عبد الله بن  


عكيم بهذا اللفظ كنت خرجته في " الإرواء " فأعدت النظر في إسناده فتأكدت من  


صحته فأخرجته مع حديث أبي الزبير في " الصحيحة " ( 3133 ) .


( تنبيه ) : كان هنا بهذا الرقم حديث " يا نساء المؤمنات عليكن بالتهليل


و التكبير , و لا تغفلن فتنسين الرحمة " الحديث , ثم وجدت له شاهدا موقوفا على  


عائشة له حكم المرفوع فبدا لي أنه لا يليق إيراده هنا مع هذا الشاهد و قد ذكرته  


في رسالة " الرد على التعقب الحثيث " و ليت الذين يردون علينا يفيدوننا مثل هذه  


الفائدة حتى نبادر إلى الرجوع إلى الصواب , مع الاعتراف لهم بالشكر و الفضل ,


و المعصوم من عصمه الله عز وجل .


119


" عند اتخاذ الأغنياء الدجاج يأذن الله بهلاك القرى " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 240 ) :





$ موضوع .


رواه ابن ماجه ( 2 / 48 ) و أبو سعيد بن الأعرابي في " معجمه " ( 176 / 1 / 2 )  


و عنه ابن عساكر ( 12 / 238 / 1 ) من طريق عثمان بن عبد الرحمن زاد ابن  


الأعرابي : الحراني , حدثنا علي بن عروة عن المقبري عن # أبي هريرة # قال : أمر  


رسول الله صلى الله عليه وسلم الأغنياء باتخاذ الغنم , و أمر الفقراء باتخاذ  


الدجاج و قال : فذكره , قال السندي في " حاشيته على ابن ماجه " : و في


" الزوائد " : في إسناده علي بن عروة تركوه , و قال ابن حبان : يضع الحديث


و عثمان بن عبد الرحمن مجهول , و المتن ذكره ابن الجوزي في " الموضوعات " و قال  


الذهبي في " الميزان " : و كذبه صالح جزرة و غيره لأنه روى هذا الحديث .


قلت : و قول البوصيري في " الزوائد " : إن عثمان بن عبد الرحمن مجهول , ليس  


كذلك , بل هو معروف و هو الحراني كما صرح به ابن الأعرابي في روايته , و قد قال  


الحافظ في ترجمته من " التقريب " : صدوق أكثر الرواية عن الضعفاء و المجاهيل ,  


و ضعف بسبب ذلك حتى نسبه ابن نمير إلى الكذب , و قد وثقه ابن معين .


قلت : و ابن الجوزي أورده ( 2 / 304 ) من طريق ابن عدي ( 5 / 1851 ) بسنده إلى  


علي بن عروة عن ابن جريج عن عطاء عن # ابن عباس # مرفوعا به دون قوله " عند  


اتخاذ ... " ثم رواه ابن الجوزي من طريق العقيلي بسنده إلى غياث بن إبراهيم عن  


طلحة بن عمرو عن عطاء عن ابن عباس به , ثم قال : لا يصح , علي بن عروة و غياث  


يضعان الحديث ! و تعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 227 ) بقوله , قلت : له  


طريق آخر , ثم ساق طريق ابن ماجه المذكور الذي فيه علي بن عروة الوضاع ! ,


و لذلك صرح ابن عراق ( 325 / 1 ) بضعف هذا التعقب , و الحديث في " الضعفاء "  


للعقيلى ( 351 ) مثل رواية ابن عدي و قال : غياث قال ابن معين : كذاب ليس بثقة  


و لا مأمون و قال البخاري : تركوه , و قد تابعه من هو دونه أو مثله .


120


" يا حميراء من أعطى نارا فكأنما تصدق بجميع ما نضجت تلك النار , و من أعطى  


ملحا فكأنما تصدق بجميع ما طيب ذلك الملح , و من سقى مسلما شربة من ماء حيث  


يوجد الماء فكأنما أعتق رقبة , و من سقى مسلما شربة من ماء حيث لا يوجد ,  


فكأنما أحياها " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 242 ) :





$ ضعيف .


أخرجه ابن ماجه ( 2 / 92 ) من طريق علي بن غراب عن زهير بن مرزوق عن على بن زيد  


ابن جدعان عن سعيد بن المسيب عن # عائشة # أنها قالت : يا رسول الله ما الشيء  


الذي لا يحل منعه ? قال : " الماء و الملح و النار " , قالت : قلت : يا


رسول الله هذا الماء قد عرفناه فما بال الملح و النار ? قال : " يا حميراء ...  


" و هذا سند ضعيف , علي بن غراب مدلس , و قد عنعنه , و زهير بن مرزوق قال ابن  


معين : لا أعرفه , و قال البخاري : منكر الحديث , مجهول , و ساق له الذهبي هذا  


الحديث , و علي بن زيد بن جدعان فيه ضعف , و الحديث رواه الطبراني في


" الأوسط " من طريق ابن زهير هذا كما في " المجمع " ( 3 / 133 ) , و أورده ابن  


الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 170 ) الشطر الثاني منه من طريق أخرى عن عائشة  


و قال : قال ابن عدي : موضوع آفته أحمد بن محمد بن علي بن الحسين بن شفيق ,  


فتعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 85 ) بطريق ابن ماجه هذه و ليس فيها أحمد  


هذا و أورده من حديث # أنس # و أعله بصالح بن بيان , قال الدارقطني : متروك و  


أقره السيوطي .


قلت : و قد وجدت للحديث طريقا ثالثا أخرجه الحافظ ابن عساكر في " تاريخ دمشق "  


( 2 / 153 ) من طريق عبيد بن واقد عن عرضي بن زياد السدوسي عن شيخ من عبد قيس  


عن عائشة مرفوعا .


قلت : و هذا سند ضعيف أيضا , عبيد ضعيف و عرضي بن زياد لم أجد من ترجمه ,


و شيخه مجهول لم يسم .


121


" قل ما يوجد في آخر الزمان درهم من حلال , أو أخ يوثق به " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 243 ) :





$ ضعيف جدا أو موضوع .


أخرجه أبو نعيم ( 4 / 94 ) من طريق محمد بن سعيد الحراني حدثنا أبو فروة  


الرهاوي حدثنا أبي حدثنا محمد بن أيوب الرقى عن ميمون بن مهران عن # ابن عمر #  


مرفوعا .


قلت : و هذا سند ضعيف جدا محمد بن سعيد الحراني قال النسائي : لا أدري ما هو


و أبو فروة الرهاوي اسمه يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان بن يزيد , ترجمه ابن


أبي حاتم ( 4 / 2 / 288 ) و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا , و أبوه محمد بن  


يزيد قال ابن أبي حاتم ( 4 / 1 / 128 ) : سألت أبي عنه ? فقال : ليس بالمتين ,  


هو أشد غفلة من أبيه مع أنه كان رجلا صالحا لم يكن من أحلاس الحديث , صدوق ,


و كان يرجع إلى ستر و صلاح , و كان النفيلي يرضاه , و قال البخاري : يروي عن  


أبيه مناكير , و قال النسائي : ليس بالقوي , و محمد بن أيوب الرقي , قال ابن  


أبي حاتم ( 3 / 2 / 197 ) : سألت أبي عنه ? فقال : ضعيف الحديث .


قلت : و بهذا ترجمه الذهبي في " الميزان " , ثم قال عقبه : محمد بن أيوب الرقي  


آخر , عن مالك بخبر باطل , و عنه زهير بن عباد , ثم أعاده بعد خمس تراجم فقال :  


محمد بن أيوب عن مالك بن أنس , قال ابن حبان : يضع الحديث , ثم ساق ابن حبان له  


خبرا باطلا في فضل أويس , و قال الحافظ في " اللسان " عقب هذه الترجمة : محمد  


ابن أيوب الرقي عن ميمون بن مهران و عنه محمد بن يزيد بن سنان , قال أبو حاتم  


ضعيف الحديث , و فرق النباتي بينه و بين الراوي عن مالك , و الذي يظهر لي أنهما  


واحد .


122


" نهى عن الغناء , و الاستماع إلى الغناء , و نهى عن الغيبة , و عن الاستماع  


إلى الغيبة , و عن النميمة , و عن الاستماع إلى النميمة " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 245 ) :





$ ضعيف جدا .


أخرجه الخطيب في " تاريخه " ( 8 / 226 ) و الطبراني في " الكبير " و " الأوسط "  


مفرقا كما في " المجمع " ( 8 / 91 ) و أبو نعيم ( 4 / 93 ) دون ذكر الغناء ,  


كلهم من طريق فرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن # ابن عمر # مرفوعا .


قلت : و الفرات هذا قال النسائي و الدارقطني : متروك , و قال البخاري : منكر  


الحديث , و قال أحمد : هو قريب من محمد بن الطحان في ميمون يتهم بما يتهم به  


ذاك .


قلت : و الطحان هذا هو ابن زياد اليشكري و قد كذبه أحمد و غيره , و قد تقدم له  


بعض الأحاديث فانظر الأحاديث ( 16 - 19 ) , و عليه فالفرات هذا متهم عند أحمد .  


و الحديث عزاه العراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 127 ) للطبراني ثم قال :


و هو ضعيف ,‏و قال الهيثمي : و فيه فرات بن السائب و هو متروك , و في تحريم  


النميمة و الغيبة أحاديث صحيحة تغني عن هذا الحديث الضعيف فراجع إن شئت


" الترغيب " ( 3 / 296 - 303 ) .


و أما الغناء فليس كله حراما بل ما كان منه في وصف الخدود و الخصور و الخمور


و نحو ذلك فحرام قطعا , و ما خلا من ذلك فالإكثار منه مكروه , و أما آلات الطرب  


فهي محرمة لقوله صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر


و الحرير و الخمر و المعازف " .. الحديث , أخرجه البخاري تعليقا و وصله


أبو داود ( 2 / 174 ) و غيره بسند صحيح , و قد ضعفه ابن حزم بدون حجة , و لي  


رسالة في الرد عليه , أسأل الله تيسير نشرها , ثم نشرت الحديث و تكلمت على  


تضعيف ابن حزم له , و بينت صحته في " سلسلة الأحاديث " فراجعها برقم ( 91 ) .


123


" إن الله يسأل عن صحبة ساعة " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 246 ) :





$ اشتهر هكذا على الألسنة و لا أعرفه بهذا اللفظ .


و هو بمعنى الحديث الآتي و هو :


124


" ما من صاحب يصحب صاحبا و لو ساعة من نهار إلا سئل عن صحبته هل أقام فيها


حق الله أم أضاعه ? " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 247 ) :





$ موضوع .


أورده الغزالي في " الإحياء " ( 2 / 154 ) جازما بنسبته إليه صلى الله عليه  


وسلم بلفظ : " إنه دخل غيضة مع بعض أصحابه فاجتنى منه سواكين أحدهما معوج


و الآخر مستقيم فدفع المستقيم إلى صاحبه فقال له : يا رسول الله كنت والله أحق  


بالمستقيم مني فقال : ..." فذكره , قال الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء "  


:لم أقف له على أصل , و ذكر نحوه السبكي في " الطبقات " ( 4 / 156 ) .


و أقول : قد وجدت له أصلا و لكنه موضوع لأنه من رواية أحمد بن محمد بن عمر بن  


يونس اليمامي , قال ابن أبي حاتم في ترجمته ( 1 / 1 / 71 ) : سألت أبي عنه


فقال : قدم علينا , و كان كذابا , و كتبت عنه , و لا أحدث عنه , فقال الذهبي في  


ترجمته من " الميزان " : روى عن عمر بن يونس - يعني جده - عن أبيه سمع حمزة بن  


# عبد الله بن عمر # عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل غيضة  


فاجتنى سواكين أحدهما مستقيم , قلت : فذكر الحديث بتمامه إلا أنه قال : "‏إنه  


ليس من صاحب يصاحب صاحبا و لو ساعة إلا سأله الله عن مصاحبته إياه " .


قلت : أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " ( 1 / 143 ـ 144 ) , و رواه الطبري ( 5 /  


53 ) عن فلان عن الثقة عنده مرفوعا نحوه , و هذا مرسل ضعيف .


125


" سوء الخلق ذنب لا يغفر , و سوء الظن خطيئة تفوح " .





قال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ( 1 / 247 ) :





$ باطل لا أصل له .


و قد أورده الغزالي ( 3 / 45 ) جازما بنسبته إليه صلى الله عليه وسلم و إذا جاز  


أن يخفى عليه بطلانه من الناحية الحديثية فلست أدري كيف خفي عليه بطلانه من  


الناحية الفقهية ! فإن الحديث معارض تمام المعارضة لقوله تعالى : *( إن الله لا  


يغفر أن يشرك به , و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء )* , و لعل في هذا عبرة لمن  


يتساهلون برواية الأحاديث و نسبتها إليه صلى الله عليه وسلم دون أن يتثبتوا من  


صحتها على طريقة المحدثين جزاهم الله عن المسلمين خيرا .


و هذا الحديث أورده السبكي في " الطبقات " ( 4 / 162 ) في فصل الأحاديث التي لم  


يجد لها إسنادا مما وقع في كتاب " الإحياء " ,  و أما الحافظ العراقي فإنه  


استشهد له في تخريجه إياه بالحديث الآتي و هو :



سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (6) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (6)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (12)
» سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (28)
» سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (13)
» سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (29)
» سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (14)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـحــــديث الـنبــوي الـشـريف :: الأحــاديث الضعيــــفة :: مجمع الأحـاديث الضـعـيـفـة والمكذوبة-
انتقل الى: