أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: الجزء العاشر: زوجات النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأولاده الخميس 09 مايو 2013, 6:15 am | |
| الجزء العاشر زوجات النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأولاده
كان النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ككل البشر له زوجة وأولاد...
وكان زوجاً محباً وأباً عطوفًا , وكثير ما يقول: " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"..
ولنبين بشيء من التفصيل قصته -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مع زوجاته من أمهات المؤمنين وقصته مع أولاده حسب تسلسل الأحداث والله لمستعان.
**النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأمهات المؤمنين:
كانت عشرته -صلى الله عليه وسلم- مع أمهات المؤمنين في غاية الشرف والنبل والسمو الروحي...
وحياته معهن كانت تقوم علي القناعة وشظف من العيش لا يطيقه أحد..
-قالت عائشة: إن كنا لننظر إلى الهلال ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نار...
. فقال لها عروة: ما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان؛ التمر والماء. والأخبار بهذا الصدد كثيرة. وكان صابراً متواضعاً معهن ويقوم علي خدمتهن والعمل علي راحتهن...
وكان له سريتان يقسم لهما مع أزواجه:
مارية القبطية التي أهداها له المقوقس، وهى أم ابنه إبراهيم، الذي توفي صغيراً بالمدينة في حياته -صلى الله عليه وسلم-...
والسرية الثانية هي ريحانة بنت زيد وهاهي نبذه من حياته -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ومواقفه معهن باختصار شديد والله المستعان..(1)
1- خديجة بنت خويلد رضي الله عنها:
وهي أول نسائه تزوجها قبل النبوة وعمره خمس وعشرون سنة وهي أم أولاده جميعاً عدا إبراهيم فإنه من مارية القبطية كما ذكرنا أنفاً.
ولم يتزوج النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عليها حتى ماتت..
وقد بشرها في حياتها لمواقفها الجليلة بالجنة فقال:
" أمرت أن أبشر خديجة ببيت (في الجنة) من قصب لا صخب فيه ولا نصب".
لمزيد من التفاصيل ينظر لسلسلة زوجات النبي للمؤلف طبع مكتبة أولاد الشيخ.
وكانت وفاتها رضي الله عنها، قبل الهجرة بثلاث سنين على الصحيح و دفنها النبي -صلى الله عليه وسلم- بالحجون في مكة.
وظل النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يتذكر حياته معها قبل وبعد بعثته ويحفظ جميلها للدرجة التي جعلت أم المؤمنين عائشة تغير منها!!
قالت -رضي الله عنها-:
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن عليها الثناء...
فذكرها يوماً من الأيام فأدركتني الغيرة فقلت هل كانت الا عجوزاً قد أخلف الله لك خيراً منها؟
قالت: فغضب حتى اهتزّ مقدم شعره من الغضب
ثم قال: لا والله ما أخلف الله لي خيراً منها لقد آمنت إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرَمني الناس، ورزقني الله عز وجل أولادها إذ حرمني أولاد الناس. قالت: فقلت، بيني وبين نفسي: لا أذكرها بسوءٍ أبداً 2.
2- زينب بنت خزيمة الهلالية:
لم تلبث عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا يسيراً -شهرين أو ثلاثة- حتى توفيت في حياته.
3- عائشة بنت الصِدَّيق:
تزوجها بعد موت خديجة بسنتين أو ثلاث بمكة وهي بنت ست أو سبع سنين كما ورد في الصحيح.
وزفَّت إليه وهي بنت تسع سنين بالمدينة...
وكانت أحب زوجاته إليه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأقربهن إلي قلبه...
فقد اتي عمرو بن العاص -رضي الله عنه- إلي النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال: أي الناس أحب اليك يا رسول الله؟ قال: عائشة. قال من الرجال؟ قال: أبوها. قال: ثم من؟ قال: ثم عمر. ولم يتزوج بكراً غيرها.
وثبت عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إنه قال في حقها:
" كَمُلَ من الرجال كثير ولم يكمل من النساء الا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون: وان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام".
وكانت -رضي الله عنها- كثيرة الحديث عن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ومن أكثر النساء علماً.. بالحلال والحرام والشعر وأنساب العرب.
-وكان النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يكنيها بأم عبد الله -ابن أختها أسماء- ولم تلد قط...
- ومن مناقبها العظيمة أن سلم عليها أمين الوحي -جبريل- عليه السلام.
فعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: (يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام فقالت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ترى ما لا أرى تريد النبي صلى الله عليه وسلم).
- وكان النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يكثر من المزاح معها...
وتخبرنا هي بذلك فتقول: (خرجت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن فقال للناس: "تقدموا"، فتقدموا... ثم قال لي: "تعالي حتى أسابقك"، فسابقته فسبقته فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت ونسيت خرجت معه في بعض أسفاره فقال للناس: "تقدموا" فتقدموا ثم قال: "تعالي حتى أسابقك"، فسابقته فسبقني فجعل يضحك وهو يقول هذه بتلك).
*وعنها قالت: (قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت علي غضبى... قالت فقلت ومن أين تعرف ذلك؟ قال أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين لا ورب محمد وإذا كنت غضبى قلت لا ورب إبراهيم قالت قلت أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك).
- وكانت -رضي الله عنها- شديدة الخوف من الله تعالي...
كانت تقول: يا ليتني كنت شجرة.
يا ليتني كنت حجرا".
و كانت إذا قرأت هذه الآية: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) -33 الأحزاب.. تبكي حتى تبل خمارها.
ومات عنها النبي وهي بنت ثمان عشرة سنة وكانت وفاتها سنة 57 من الهجرة...
4- سودة بنت زُمعة:
تزوجها رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بمكة بعد موت خديجة وقبل العقد على عائشة...
وكانت أرملة كبيرة السن فقالت للنبي -صلى الله عليه وسلم- يوماً بعد الهجرة: أود أن أحشر في زمرة أزواجك, وإني قد وهبت يومي لعائشة وإني لا أريد ما تريده النساء.
توفيت في آخر زمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
5- حفصة بنت عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-:
ولدت حفصة وقريش تبني البيت قبل مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخمس سنين.
وتزوجت خنيس بن حذافة...
فكانت عنده وهاجرت معه إلى المدينة فمات عنها بعد الهجرة مقدم النبي صلى الله عليه وسلم...
وتزوجها النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وزواجه منها له قصة جدير بنا أن نذكرها هنا...
ولندع أخيها عبد الله بن عمر يرويها لنا.. قال -رضي الله عنهما-: أن عمر بن الخطاب حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي وكان من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد شهد بدراً توفي بالمدينة...
قال عمر فلقيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة...
فقلت إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر قال: سأنظر في أمري فلبثت ليالي... (ومعنى أنكحتك أي زوجتك).
فقال قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا...
قال عمر فلقيت أبا بكر فقلت إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر فصمت أبو بكر فلم يرجع إلي شيئاً فكنت عليه أوجد مني على عثمان...
فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأنكحتها إياه فلقيني أبو بكر فقال لعلك وجدت عليَّ حين عرضت عليَّ حفصة فلم أرجع إليك؟ قلت نعم قال فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت إلا أني قد علمت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد ذكرها فلم أكن لأفشي سر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولو تركها لقبلتها.
وطلقها النبي صلى الله عليه وسلم يوماً...
فقال له جبريل عليه السلام: "راجع حفصة فإنها صوَّامة قوَّامة وإنها زوجتك في الجنة"، فراجعها.
وماتت بالمدينة يوم بايع الحسن معاوية...
6- أم حبيبة بنت أبي سفيان واسمها رملة:
هاجرت مع زوجها الأول إلى أرض الحبشة ولكن زوجها افتتن وتنصَّر ومات نصرانياً ولكن الله ثبَّتها على الإسلام...
تزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- سنة سبع من الهجرة، ويذكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى بحضانة ابنه إبراهيم لها...
توفيت سنة أربعة وأربعين في خلافة أخيها معاوية بن أبي سفيان.
7- أم سَلَمَة:
هي هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزوميَّة:
تزوجها النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في السنة الثانية من الهجرة بعد موقعة بدر...
وكانت رشيدة الرَّأي ففي صلح الحديبية الذي كان ثقيلاً علي النفوس لعدم الفهم لحكمة النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في ذلك الوقت...
أبي المسلمون وقد أتوا للإحرام أن يتحللوا من إحرامهم, ويحرموا العام المقبل...
بعد أن كان أمَرهم -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بحلق رؤوسهم ونحر هديِهِم والتَّحلُّلِ من إحرامهم...
غير أنهم لم يمتثلوا لأمره في بادىء الأمر لأنهم شعروا بضيق شديد من المعاهدة التي عقدها النبي -صلى الله عليه وسلم- مع كفار قريش فأشارت "أم سلمة" على النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يخرج إلى هَديِهِ لينحره ثم يدعو الحلاّق ليحلُق رأسه...
فما كان من المسلمين لمَّا رأوه إلاّ أن فعلوا مثلما فعل.
وتوفيت أم سلمة في أول خلافة يزيد بن معاوية.
8- ميمونة بنت الحارث:
بدأ به صلى الله عليه وسلم المرض الذي مات فيه في بيتها...
وقد قيل إنها من اللائي وهبن أنفسهن للنبي -صلى الله عليه وسلم- و كانت آخر نسائه موتاً.
9- صفية بنت حُيَيّ بن أخطب:
من سبي بني النَّضير، اصطفاها عليه الصلاة والسلام وأعتقها ثم تزوجها...
وكانت عاقلة حليمة فاضلة توفيت في رمضان سنة خمسين هجرية في زمن معاوية رضي الله عنه.
10- جويرية بنت الحارث من بني المصطلق:
كان اسمها برَّة فسمّاها النبي -صلى الله عليه وسلم- جويرية...
وكانت أبرك امرأة على قومها لأنها عندما تزوجت النبي -صلى الله عليه وسلم- تسامع الناس بذلك فأطلق المسلمون ما في أيديهم من السَّبي وأعتقوهم قائلين: هم أصهار رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فعتق بسببها مائة من بني المصطلق مما دفع العديد منهم للدخول في الإسلام.
11- زينب بنت جحش:
كانت ممن أسلم قديماً وهاجرت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة، خطبها النبي لزيد بن حارثة فلم ترض به فنزلت الآية من سورة الأحزاب: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} [الأحزاب: 36]... فرضيت عندها وتزوجت منه...
ولكن زيد طلقها ثم تزوجها النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بأمر لله تعالي وكان ذلك لحكمة وهي إزالة آثار التبني، ونزل فيها قرآن يتلي: قال تعالي: (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37)- الأحزاب.
وتوفيت سنة عشرين في خلافة عمر بن الخطاب.
**أولاده النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
سبق وقلنا أن كلهم من خديجة -رضي الله تعالى عنها- إلا إبراهيم من مارية القبطية.
أما بناته عليه الصلاة والسلام فأربع:
زينب ورُقِيَّة وأم كلثوم وفاطمة -رضي الله تعالى عنهن-.
وأما أبناؤه عليه الصلاة والسلام فثلاثة: القاسم وعبد الله وإبراهيم، رضي الله تعالى عنهم-.
1- القاسم:
هو أول ولد له عليه الصلاة والسلام قبل النبوة في مكة المكرمة وبه يُكَنَّى وعاش حتى مشى.
2- زينب:
هي أكبر بناته وُلِدت سنة ثلاثين من مولده عليه الصلاة والسلام وأدركت الإسلام.
3- رقـيـة:
ولدت سنة ثلاث وثلاثين من مولده -عليه الصلاة والسلام- وتزوجها عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وتوفيت والنبي -صلى الله عليه وسلم- ببدر فزوجه أم كلثوم وسمي بذي النورين.
4- فاطمة الزهراء:
أمها خديجة بنت خويلد ولدتها وقريش تبني البيت قبل النبوة بخمس سنين وهي اصغر بناته...
وُلِدت سنة إحدى وأربعين من مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- وسُمِّيت فاطمة لأن الله تعالى قد فطمها وذريتها عن النار.
وتزوجت بعلي بن أبي طالب -كرم الله وجهه-، في السنة الثانية للهجرة ولها من العمر خمس عشرة سنة وخمسة أشهر...
فولدت له الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم.
وهي أفضل بناته وأحبهنَّ إليه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وكان يقول: "فاطمة بِضعة مني فمن أغضبها أغضبني"...
وقال لها: "أو ما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين"...
توفيت بعده عليه الصلاة والسلام بستة أشهر أي وهي في الثالثة والعشرين من عمرها ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم عَقِبٌ (أي أحفاد) إلا من ابنته فاطمة.
5- عبد الله:
قيل إنه مات صغيراً بمكة واختُلِفَ هل مات قبل النبوة أو بعدها.
6- إبراهيم:
من ماريا القبطية، وُلِدَ في ذي الحِجة سنة ثمانٍ من الهجرة وتُوُفيَ صغيراً.
7- أم كلثوم:
هي أكبر من فاطمة وليس لها اسم غير هذه الكنية، فاسمها كُنيَتُها... وُلِدَت بعد البعثة وتزوجها عثمان بن عفان -رضي الله عنه- سنة ثلاث من الهجرة بعد موت أختها رُقِية و لِذا لُقبَ بذي النورَين...
وتُوفِيَت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عليه الصلاة و السلام لعثمان: "لو كان عندنا ثالثة لَزَوجناكها".
ونكتفي بما ذكرنا عن زوجات النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأولاده في هذا الجزء من السيرة النبوية.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي الرسول الأمين وعلي آله وصحبه أجمعين.
|
|