|
| أشراط الساعة الصغرى | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52861 العمر : 72
| | | | أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52861 العمر : 72
| موضوع: رد: أشراط الساعة الصغرى السبت 07 سبتمبر 2024, 7:28 am | |
| أشراط الساعة الصغرىوهي كما يلي:1- بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم-: عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «بُعثت أنا والساعة كهاتين، قال: وضم السبابة والوسطى» رواه مسلم. 2- موت النبي -صلى الله عليه وسلم-: عن عوف بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «اعدد ستًا بين يدي الساعة: ... وذكر منها: موتي» أخرجه البخاري. 3- فتح بيت المقدس: جاء في حديث عوف بن مالك -رضي الله عنه- أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: «اعدد ستًا بين يدي الساعة» فذكر منها «فتح بيت المقدس» رواه البخاري. ففي عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- تم فتح بيت المقدس سنة ست عشرة من الهجرة كما ذهب إلى ذلك أئمة السير، فقد ذهب عمر -رضي الله عنه- بنفسه وصالح أهلها وفتحها وطهرها من اليهود والنصارى، وبنى بها مسجدًا في قبلة بيت المقدس. 4- طاعون عمواس: جاء في حديث عوف بن مالك السابق قوله -صلى الله عليه وسلم-: «اعدد ستًا بين يدي الساعة فذكر منها: ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص ([1]) الغنم» رواه البخاري. قال ابن حجر: «يقال: إن هذه الآية ظهرت في طاعون عمواس في خلافة عمر، وكان ذلك بعد فتح بيت المقدس» فتح الباري. ففي سنة ثماني عشرة للهجرة على المشهور الذي عليه الجمهور وقع طاعون في كورة عمواس ثم انتشر في أرض الشام، فمات فيه خلق كثير من الصحابة -رضي الله عنهم- ومن غيرهم، قيل: بلغ عدد من مات فيه خمسة وعشرون ألفًا من المسلمين، ومات فيه من المشهورين أبو عبيدة عامر بن الجراح أمين هذه الأمة -رضي الله عنه. 5- استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال، فيفيض حتى يهمَّ ربّ المال من يقبل منه الصدقة، ويدعى إليه الرجل فيقول لا أرب لي فيه» أخرجه البخاري ومسلم. 6- ظهور الفتن: الفتن جمع فتنة، وهي الابتلاء والامتحان والاختبار، ثم كثر استعمالها فيما أخرجه الاختبار للمكروه، ثم أُطلقت على كل مكروه, أو آيل إليه كالإثم والكفر والقتل والتحريق وغير ذلك من الأمور المكروهة. وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن من أشراط الساعة ظهور الفتن العظيمة التي يلتبس فيها الحق بالباطل، فتزلزل الإيمان حتى يُصبح الرجل مؤمنًا ويُمسي كافرًا، ويُمسي مؤمنًا ويُصبح كافرًا. كلما ظهرت فتنة قال المؤمن: هذه مهلكتي، ثم تنكشف ويظهر غيرها فيقول هذه، ولا تزال تظهر في الناس إلى أن تقوم الساعة. ففي الحديث عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن بين يدي الساعة فتنًا كقطع الليل المُظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا. القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، فكسروا قسيَّكم، وقطعوا أوتاركم، واضربوا بسيوفكم الحجارة. فإن دخل على أحدكم فليكن كخير ابني آدم» رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة والحاكم في المستدرك. وأحاديث الفتن كثيرة فقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- أمته من الفتن وأمر بالتعوذ منها، وأخبر أن آخر هذه الأمة سيصيبها بلاء وفتن عظيمة. وهناك فتن حصلت في التاريخ مثل ظهور الفتن من المشرق، ومقتل عثمان -رضي الله عنه-، وموقعة الجمل، وموقعة صفين، وظهور الخوارج، وموقعة الحرة، وفتنة القول بخلق القرآن، واتباع سُنن الأمم الماضية. وهناك عواصم من الفتن منها: * الإيمان بالله واليوم الآخر. * لزوم جماعة المسلمين وهم أهل السُّنَّة وإن قلوا. * الابتعاد عن الفتن. * التعوذ منها. فقد قال -عليه الصلاة والسلام-: «تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن» رواه مسلم. 7- ظهور مُدَّعيِّ النبوة: ففي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تقوم الساعة, حتى يبعث دجالون كذابون, قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله». وممن ظهر من هؤلاء الثلاثين مسيلمة الكذاب، ادَّعى النبوة في آخر زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-، والأسود العنسي في اليمن؛ وقتله الصحابة، وظهرت سجاح وادعت النبوة وتزوجها مسيلمة، ثم لما قُتل رجعت إلى الإسلام، وطلحة بن خويلد الأسدي، ثم تاب ورجع إلى الإسلام وحسن إسلامه، ثم ظهر المختار بن أبي عبيد الثقفي وأظهر محبة أهل البيت، والحارث الكذاب خرج في خلافة عبد الملك بن مروان فقتل. وفي العصر الحديث ميرزا أحمد القادياني بالهند. 8- انتشار الأمن: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تقوم الساعة حتى يسير الراكب بين العراق ومكة لا يخاف إلا ضلال الطريق» أخرجه أحمد في مسنده. 9- ظهور نار بالحجاز: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء الإبل ببصرى» رواه البخاري ومسلم. وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام أربعة وخمسين وستمائة، وكانت نارًا عظيمة أفاض العلماء ممن عاصر ظهورها ومن بعدهم في وصفها. وهذه النار غير التي تخرج في آخر الزمان تحشر الناس إلى محشرهم كما سيأتي في الكلام عليها في الأشراط الكبرى. 10- قتال الترك: روى مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك، قومًا وجوههم كالمَجَانَّ المُطْرقة، يلبسون الشَّعَرَ، ويمشون في الشَّعَرِ».
|
| | | أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52861 العمر : 72
| | | | أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52861 العمر : 72
| موضوع: رد: أشراط الساعة الصغرى السبت 07 سبتمبر 2024, 7:31 am | |
| 26- ظهور الفحش وقطيعة الرَّحِمِ وسُوءُ الجِوَار: روى الإمام أحمد والحاكم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفاحش، وقطيعة الرحم، وسوء المجاورة». 27- تشبب المشيخة: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنة» أخرجه أحمد. 28- كثرة الشح: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «يتقارب الزمان، وينقص العمل، ويلقى الشح» رواه البخاري. 29- كثرة التجارة: روى الإمام أحمد والحاكم عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة حتى تشارك المرأة زوجها في التجارة». 30- كثرة الزلازل: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل» أخرجه البخاري. 31- ظهور الخسف والمسخ والقذف: عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يكون في آخر هذه الأمَّة خسف ومسخ وقذف. قالت: قلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا ظهر الخبث» رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع. * وقد جاء الوعيد للعُصاة من أهل المعازف, وشاربي الخمور بالخسف, والمسخ, والقذف. روى الترمذي عن عمران بن حصين -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «في هذه الأمة, خسف, ومسخ, وقذف، فقال رجل من المسلمين: ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرت القيان والمعازف وشُربت الخمور». 32- ذهاب الصالحين: عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته ([2]) من أهل الأرض، فيبقى منها عجاجة ([3]) لا يعرفون معروفًا، ولا ينكرون منكرًا» رواه أحمد. 33- ارتفاع الأسافل: ما رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- : «إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة؟ قال: السفيه يتكلم في أمر العامة». وعن حذيفة بين اليمان -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لُكع بن لُكع» رواه أحمد والترمذي. واللكع عند العرب: العبد ثم استعمل في الحمق والذم وهو اللئيم، وقد يطلق على الصغير، فإن أطلق على الكبير أريد به صغير العلم والعقل. 34- أن تكون التحية للمعرفة: عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة» رواه أحمد. 35- التماس العلم من الأصاغر: روى الإمام عبد الله بن المبارك بسنده عن أبي أمية الجمحي -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن من أشراط الساعة ثلاثًا: إحداهن أن يلتمس العلم عند الأصاغر» صحيح الجامع. وسُئِلَ الإمام عبد الله بن المبارك عن الأصاغر؟ فقال: الذين يقولون برأيهم, فأمَّا صغير يروي عنه كبير فليس بصغير... وقال أيضًا: أتاهم العلم من قبل أصاغرهم يعني أهل البدع. 36- ظهور الكاسيات العاريات: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة, لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا» أخرجه مسلم. 37- صدق رؤيا المؤمن: في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثًا، ورؤيا المسلم جزء من خمس وأربعين جزءًا من النبوة» هذا لفظ مسلم. 38- كثرة الكتابة وانتشارها: جاء في حديث ابن مسعود-رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن بين يدي الساعة ظهور القلم» رواه أحمد وقال: إسناده صحيح. 39- التهاون بالسُّنَن التي رَغَّبَ فيها الإسلام: ومنها التهاون بشعائر الله تعالى, كما جاء في الحديث عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن من أشراط الساعة أن يمرَّ الرجل بالمسجد لا يصلي فيه ركعتين» صححه ابن خزيمة، وفي رواية: «أن يجتاز الرجل بالمسجد فلا يصلي فيه» رواه البزار وصححه الهيثمي في مجمع الزوائد. 40- انتفاخ الأهلة: عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة» رواه الطبراني في الكبير، وصححه الألباني في صحيح الجامع.
|
| | | أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52861 العمر : 72
| موضوع: رد: أشراط الساعة الصغرى السبت 07 سبتمبر 2024, 7:33 am | |
| 41- كثرة الكذب وعدم التثبت في نقل الأخبار: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «سيكون آخر أمتي أناس يحدثونكم, ما لم تسمعوا أنتم, ولا آباؤكم, فإياكم وإياهم» رواه مسلم. 42- كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق: جاء في حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قوله -صلى الله عليه وسلم-: «إن بين يدي الساعة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق» أخرجه أحمد وهو صحيح. 43- كثرة النساء وقلة الرجال: عن أنس رضي الله عنه قال: لأحدثنكم حديثًا لا يحدثكم أحد بعدي، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «من أشراط الساعة أن يقل العلم، ويظهر الجهل، ويظهر الزنا، وتكثر النساء، ويقل الرجال حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد» أخرجه البخاري ومسلم. 44- كثرة موت الفجأة: عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- يرفعه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن من أمارات الساعة... أن يظهر موت الفجأة» رواه الطبراني في الأوسط وحسنه الألباني. 45- وقوع التناكر بين الناس: عن حذيفة رضي الله عنه قال: سُئِلَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الساعة فقال: «علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو, ولكن أخبركم بمشارطها وما يكون بين يديها فتنة وهرجًا، قالوا: يا رسول الله: الفتنة قد عرفناها، فالهرج ما هو؟ قال: بلسان الحبشة القتل، ويلقى بين الناس التناكر فلا يكاد أحد أن يعرف أحدًا» رواه أحمد. 46- عودة أرض العرب مروجًا وأنهارًا: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا» أخرجه مسلم. 47- كثرة المطر وقلة النبات: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «ليست السنة بأن لا تمطروا، ولكن السنة أن تمطروا, وتمطروا ولا تنبت الأرض شيئًا» أخرجه مسلم. وعنه أيضًا قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تقوم الساعة حتى تمطر السماء مطرًا, لا تكُنُّ منها بيوت المدر، ولا تكُنُّ منها إلا بيوت الشعر» أخرجه أحمد. 48- حسر الفرات عن جبل من ذهب: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تقوم الساعة حتى يحسر ([4]) الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو» رواه البخاري ومسلم. وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئًا» رواه مسلم. 49- كلام السباع والجمادات للإنس: جاء في الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: «جاء ذئب إلى راعي الغنم فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي حتى انتزعها منه. قال: فصعد الذئب على تلٍ فأقعي واستذفر فقال: عمدت إلى رزق رزقنيه الله -عز وجل- انتزعته مني. فقال الرجل: تالله إن رأيت كاليوم ذئبًا يتكلم. قال الذئب: أعجب من هذا رجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى وبما هو كائن بعدكم. وكان الرجل يهوديًا. فجاء الرجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخبره، فصدقه النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إنها أمارة من أمارات بين يدي الساعة، قد أوشك الرجل أن يخرج فلا يرجع حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله من بعده» رواه الإمام أحمد. وفي رواية له عن أبي سعيد الخدري فذكر القصة إلى أن قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صدق والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس، ويكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله، ويخبره فخذه بما أحدث أهله من بعده». 50- تمني الموت من شدة البلاء: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «والذي نفسي بيده، لا تذهب الدنيا, حتى يمرّ الرجل على القبر فيتمرَّغ عليه ويقول: يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر, وليس به الدين إلا البلاء» رواه مسلم. 51- كثرة الروم وقتالهم للمسلمين: جاء في حديث عوف بن مالك الأشجعي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «اعدد ستًا بين يدي الساعة ... فذكر منها: ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر, فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفًا» رواه البخاري. 52- فتح القسطنطينية: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «سمعتم بمدينة جانب منها في البر, وجانب منها في البحر؟ قالوا: نعم يا رسول الله قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفًا من بني إسحاق، فإذا جاءوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح، ولم يرموا بسهم. قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر, فيسقط أحد جانبيها. قال ثور (أحد رواة الحديث): لا أعلمه إلا قال: الذي في البحر. ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر, فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا، فبينما هم يقتسمون الغنائم إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج, فيتركون كل شيء ويرجعون» رواه مسلم. 53- خروج القحطاني: في آخر الزمان يخرج رجل من قحطان تدين له الناس بالطاعة، وتجتمع عليه عند تغير الزمان، ولهذا ذكره الإمام البخاري في باب تغير الزمان. روى الإمام أحمد والشيخان عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان, يسوق الناس بعصاه». وهذا القحطاني من الأحرار؛ لأن نسبه إلى قحطان الذي تنتهي أنساب أهل اليمن من حمير وكندة وهمدان وغيرهم إليه، وأمَّا الجهجاه فهو من الموالي؛ ويؤيد ذلك ما رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يذهب الليل والنهار حتى يملك رجلٌ من الموالي يقال له: جهجاه». 54- قتال اليهود: روى الشيخان عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود» رواه البخاري. وقد عرف اليهود هذا الحديث فبدأوا بزراعة هذه الشجرة في فلسطين، ولكن إذا جاء أمر الله لا تغني عنهم هذه الشجرة شيئًا. يقول أحد طلبة العلم: سمعت من أحد المشايخ في خطبة الجمعة يقول: إنه بعد مجزرة المسجد الأقصى التي راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى، تقابل مسلم مع يهودي، وقال له المسلم: مهما طال بكم الزمن سنخرجكم من فلسطين أذلاء صاغرين، ونأخذ المسجد الأقصى، حتى الشجر والحجر سيكون معنا في حربكم، قال اليهودي: نعم هذا صحيح، ونقرأه في الكتب، ويعلمه عالمنا وجاهلنا، ولكن ليس أنتم. قال المسلم: مَنْ هُمْ؟ قال: هم الذين يكون مصلوهم في الفجر بقدر المصلين في صلاة الجمعة. فمتى ستكون كذلك؟ والله المستعان.
|
| | | أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52861 العمر : 72
| | | | | أشراط الساعة الصغرى | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |