أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: رد: صدق الحديث السبت 24 أغسطس 2024, 12:29 am | |
| وعنها قالت: "كان -صلى الله عليه وسلم- إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبة لم يزل معرضاً عنه حتى يحدث توبة". (12)
وعن محمد بن كعب القرظي أنه قال: "لا يكذب الكاذب إلا من مهانة نفسه عليه".
وقال بنان عن عامر: "من كذب فهو منافق.
ثم قال: لا أدري أيهما أبعد غورا في النار الكذب أم الشح".
وقال مطرف بن طريف: "ما أحب أني كذبت وإن لي الدنيا وما فيها، كان سفيان يقول: ما أحب أني تعرضت لسخط الله".
وروي عن أبي العالية قوله: "أنتم أكثر صياما وصلاة ممن كان قبلكم، ولكن الكذب قد جرى على ألسنتكم".
وعن الأحنف بن قيس قال: "ليس للكذوب مرؤة، ولا للبخيل حياء، ولا لحاسد راحة، ولا لسيئ الخلق سؤدد".
وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول: "لا تجد المؤمن كذابا".
وقال أيضا: "لا تنظروا إلى صلاة أحد ولا إلى صيامه، ولكن انظروا إلى من إذا حدث صدق، وإذا ائتمن أدى، وإذا أشفى ورع".
وعن عبد العزيز بن أبي رواد قال: "أبرار الدنيا: الكذب وقلة الحياء، من طلب الدنيا بغيرهما فقد أخطأ الطريق والمطلب، وأبرار الآخرة: الحياء والصدق، فمن طلب الآخرة بغيرهما فقد أخطأ الطريق والمطلب". (13)
قال تعالى: {لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً} [الأحزاب: 24]..
ففي الصدق رفعة الدنيا والآخرة..
كان لقمان عبدا أسودا، غليظ الشفتين، مصفح القدمين، فأتاه رجل وهو في مجلس أناس يحدثهم، فقال له: ألست الذي كنت ترعى معي الغنم في مكان كذا وكذا؟ قال: نعم. قال: فما بلغ بك ما أرى؟ قال: "صدق الحديث، والصمت عما لا يعنيني".
وعن ابن أبي فديك قال: "إن محاسن الأخلاق مخزونة عند الله عز وجل، إذا أحب عبدا منحه خلقا حسنا أو خلقا صالحا".
كلم عمر بن عبد العزيز الخليفة الوليد في شيء، فقال له: كذبت. فقال عمر: "ما كذبت مذ علمت أن الكذب يشين صاحبه".
وعن نافع، قال: دخل ابن عمر رضي الله عنهما المسجد، فطاف سبعا وصلى ركعتين ثم خرج، فلقيه رجل من قريش على باب المسجد، فقال: يا أبا عبد الرحمن، قد طفت وصليت. قال: نعم. قال: ما أسرع هذا. قال: "أجل، أنتم أكثر منا طوافا وصياما، ونحن خير منكم، نحن نأتي صدق الحديث وأداء الأمانة وإنجاز الوعد" (14).
وقالت عائشة رضي الله عنها: "خلال المكارم عشرة، تكون في الرجل، ولا تكون في ولده، وتكون في العبد، ولا تكون في سيده، يجعلها إليه حيث شاء: صدق الحديث، وصدق البأس، والمكافأة بالصنائع، وحفظ الأمانة، وصلة الرحم، والتذمم للجار [أي الإحسان]، والتذمم للصاحب، وإعطاء السائل، وإقراء الضيف، ورأسهن الحياء". (14)
كان عبد الملك بن مروان إذ دخل عليه رجل من أفق من الآفاق، قال: "اعفني من أربع، وقل بعد ما شئت: لا تكذبني فإن الكذوب لا رأي له، ولا تجبني فيما لا أسألك عنه، فإن في الذي أسألك عنه شغلا عما سواه، ولا تطرني فإني أعلم بنفسي منك، ولا تحملني على الرعية فإني إلى معدلتي ورأفتي أحوج"..والصدق در لا يتركه حر، والشريف من عدت سقطاته.. قال علي بن المديني: "لا أشبه الكذب إلا بثوب خلق لا ينتفع به".
وقال مطرف بن طريف: "ما أحب أن كذبت، وأن لي الدنيا وما فيها".
وقال إياس بن معاوية: "ما يسرني أني كذبت كذبة فغفرها الله عز وجل لي، وأعطى عليها عشرة آلاف درهم، ويعلم بها أبو معاوية بن قرة". يعني إجلالا لأبيه لا يطلع.
وقال بعض العقلاء: "إنما يكذب الإنسان ليصدق فليصدق وليستريح".
وقال الأحنف بن قيس: "ما كذبت منذ أسلمت إلا مرة واحدة".
وقال عبد الرحمن بن سلمة: "ما كذبت منذ أسلمت، إلا أن الرجل يدعوني إلى طعامه، فأقول: ما اشتهيه، وعسى أن لا يكون كذبا".
أقفل قتيبة بن مسلم ومعه بكر بن ماعز من خراسان، فصحب بكر رجلا، فقال له: يا بكر كذبت قط؟ فسكت عنه. قال: يا بكر كذبت قط؟ فسكت عنه. حتى عاد إلى حمام أعين، فقال: يا بكر كذبت قط؟ فقال: إنك قد أكثرت علي، وإني لم أكذب كذبة قط إلا واحدة، فإن قتيبة أخذنا بالسلاح فاستعرت رمحا، فلما مررت به قال: يا بكر، هذا السلاح لك؟ فقلت: نعم. وكان الرمح ليس لي:
الـصدق حلـو وهو الـمر والـصدق لا يتركه الحر جوهرة الصدق لها زينة يحســدها الياقوت والدر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) فعن عبد الله بن عمر: رواه الطبراني في المعجم الكبير والحاكم في المستدرك برقم 7876 ج 4 ص 349 والبيهقي في شعب الإيمان برقم 5257 ج4 ص 321. ـ وعن عبد الله بن عمرو: رواه أحمد في المسند / مسند المكثرين من الصحابة برقم 6365 ورواه الطبراني والبيهقي في شعب الإيمان برقم 4801 ج4 ص 205 و قال: هذا الإسناد أتم وأصح ورواه الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب برقم 1505 ج1 ص 374 ورواه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق برقم 271، قال العراقي: وفيه ابن لهيعة، وقال الهيثمي بعد ما عزاه لأحمد والطبراني فيه ابن لهيعة، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح. ـ وعن عبد الله بن عباس: رواه ابن عدي في الكامل 14/455 وابن عساكر في تاريخه 87/145 وقال المنذري: رواه أحمد وابن أبي الدنيا والطبراني والبيهقي بأسانيد حسنة وفيه عند البيهقي شعيب بن يحيى. قال أبو حاتم ليس بمعروف، وقال الذهبي بل ثقة عن ابن لهيعة وفيه ضعف. وقال الهيثمي: إسناد أحمد وابن أبي الدنيا والطبراني حسن والحديث صححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع برقم 873، وفي السلسة الصحيحة برقم 733 وتخريج الترغيب 3/12 (2) مكارم الأخلاق ج: 1 ص: 26 برقم 32 (3) رواه مسلم ـ كتاب البر والصلة والآداب برقم 4721(صحيح) وانظر حديث رقم: 4071 في صحيح الجامع.السيوطي / الألباني (4) رواه الترمذي ـ كتاب صفة القيامة والرقائق والورع برقم 2442 وكذلك رواه أحمد وابن حبان (صحيح) حديث رقم: 3378 في صحيح الجامع. (5) فيض القدير للمناوي 2/55 (6) شعب الإيمان ج: 4 ص: 233 برقم 4904 (7) شعب الإيمان ج: 4 ص: 232 برقم4900 (8) مكارم الأخلاق ج1 ص50 برقم 135 (9) صلاح الأمة د/ العفاني ج5 ص 42 (10) شعب الإيمان ج4 ص 232 برقم 4899 (11) رواه البيهقي في شعب الإيمان (صحيح) انظر حديث رقم: 4618 في صحيح الجامع. (12) رواه أحمد والحاكم (صحيح) انظر حديث رقم: 4675 في صحيح الجامع. (13) شعب الإيمان ج: 4 ص: 230 ـ 233 (14)أخبار مكة ج: 1 ص: 211 (15) الزهد لهناد ج: 2 ص: 508 برقم 1046 خالد سعد النجار كاتب وباحث مصري متميز ================ |
|