منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 ذكر من كان بمصر من الفقهاء المالكية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49335
العمر : 72

ذكر من كان بمصر من الفقهاء المالكية Empty
مُساهمةموضوع: ذكر من كان بمصر من الفقهاء المالكية   ذكر من كان بمصر من الفقهاء المالكية Emptyالسبت 25 نوفمبر 2023, 9:55 am

ذكر من كان بمصر من الفقهاء المالكية
1- عثمان بن الحكم الجذامي (1).
2- سعيد (2) بن عبد الله بن أسعد (3) المعافري المصري؛ من كبار أصحاب مالك، تفقه بابن وهب وابن القاسم، مات بالإسكندرية سنة ثلاث وسبعين ومائة (4).
3، 4، 5، 6، 7، 8، 9- عبد الرحمن بن القاسم، ابن وهب، إسحاق بن الفرات، أشهب، عبد الله بن عبد الحكم، ولده محمد، أصبغ بن الفرج الغازي، مروا (5).
10، 11، 12- ابن الموّاز، أبو بكر الدينوري صاحب المجالسة، أبو جعفر بن قتيبة، مروا (6).
13- عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم المصري، أبو القاسم، مصنف فتوح مصر، روى عن أبيه وشعيب بن الليث وخلق، وعنه النسائي وأبو حاتم ووثقه (7).
14- عبد الحكم بن عبد الله بن عبد الحكم أبو عثمان، قال ابن فرحون: هو
_________
(1) الديباج المذهب 187؛ قال في ترجمته: "مشهور من أصحاب مالك المصريين؛ وهو أول من أدخل علم مالك مصر، ولم تنبت مصر أنبل منه، يروي عن مالك وموسى بن عقبة وابن جريج وغيرهم روى عنه ابن وهب وسعيد بن أبي مريم توفي سنة ثلاثة وستين ومائة".
(2) ح، ط: "سعد"، وما أثبته من الأصل؛ "وهو يوافق ما ذكره ابن فرحون.
(3) ابن فرحون: "سعد".
(4) الديباج المذهب 123؛ وذكر أن وفاته كانت سنة 193.
(5) انظر ص302، 303، 305، 308، 309.
(6) انظر ص 310.
(7) الأعلام للزركلي 4: 85.
(1/446)
_________
أكبر أولاد ابن عبد الحكم وأفقههم، وأجل أصحاب ابن وهب (1)، مات بمصر سنة سبع وثلاثين ومائتين معذبًا في فتنة خلق القرآن، ودُخِّن بالكبريت عليه حتى مات (2).
15- عبد الرحمن بن أبي جعفر الدمياطي، روى عن مالك، وتفقه بكبار أصحابه: ابن وهب وابن القاسم وأشهب؛ وله مؤلفات، مات سنة ست وعشرين ومائتين (3).
16- هارون بن عبد الله الزهري الكوفي، نزيل بغداد، الإمام أبو يحيى، تفقه بأصحاب مالك، قال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي: هو أعلم من صنف الكتب في مختلف قول مالك، ولي قضاء مصر، ومات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين (4).
17- عبد الرحمن بن عمر بن أبي الفهم (5)، مولى بني سهم أبو زيد؛ من أهل مصر، أكثر عن ابن القاسم وابن وهب، وكان فقيهًا مفتيًا، روى عنه البخاري وأبو زرعة، ولد سنة ستين ومائة، ومات سنة أربع وثلاثين ومائتين (6).
18- إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي العاص أبو إسحاق البرقي المصري، أخذ عن أشهب وابن وهب، مات سنة خمس وأربعين ومائتين (7).
19- موسى بن عبد الرحمن بن القاسم الفقيه، ابن الإمام المشهور (8).
20- سليمان بن داود بن حماد بن سعد الرشديني (9) أبو الربيع المصري، قال
_________
(1) العبارة في الديباج المذهب: "أكبر بني عبد الله بن الحكم وهم عبد الحكم هذا وعبد الرحمن وسعد ومحمد؛ ولم يكن فيهم أفقه من عبد الحكم ولا أجود خطًّا؛ وكان خيرًا فاضلًا؛ وله سماع كثير من أبيه وابن وهب وغيرهما من رواة مالك".
(2) الديباج المذهب 166.
(3) الديباج المذهب 148.
(4) الديباج المذهب 348.
(5) الديباج: "ابن أبي الغمر".
(6) الديباج المذهب 148.
(7) الديباج المذهب...
(8) الديباج المذهب.
(9) الديباج: "ابن أخي رشدين".
(1/447)
_________
ابن يونس: كان فقيهًا على مذهب مالك، وكان من أجلة القراء وعبادهم، قرأ على ورش، وروى عن ابن وهب أشهب، وعنه أبو داود والنسائي، وكان زاهدًا، قال أبو داود: قل من رأيت في فضله، ولد سنة ثمان وسبعين ومائة، وتوفي في ذي القعدة سنة ثلاث وخمسين ومائتين (1).
21- عبد الغني بن عبد العزيز المعروف بالعسال، من أهل مصر، روى عن ابن وهب وابن عيينة، وعنه النسائي، وقال: لا بأس به، وكان حافظًا فقيهًا مفتيًا مذكورًا في فقهاء المالكية، مات سنة أربع وخمسين ومائتين.
22- زكريا بن يحيى الوقار المصري، قرأ على نافع بن أبي نعيم، وتفقه بابن وهب وابن القاسم وأشهب، وكان فقيهًا، ولم يكن بالمحمود في روايته، مات سنة أربع وخمسين ومائتين بمصر (2).
23- ولده أبو بكر محمد بن زكريا، كان حافظًا للمذهب، تفقه بأبيه وابن عبد الحكم وأصبغ، وله تصانيف، مات في رجب سنة تسع وستين ومائتين.
24- محمد بن أصبغ بن الفرج، كان فقيهًا مفتيًا، مات بمصر سنة خمس وسبعين ومائتين (3).
25- روح بن الفرج أبو الزنباغ الزبيري، قال ابن فرحون: عالم فقيه بمذهب مالك، من أهل مصر، أخذ عنه أبو الذكر الفقيه، وكان من أوثق الناس في زمانه، ورفعه الله بالعلم، روى عن عمرو بن خالد وأبي مصعب، وعنه محمد بن سعد وقاسم بن أصبغ، ولد سنة أربع ومائتين ومات سنة اثنتين وثمانين (4).
_________
(1) الديباج المذهب 119.
(2) الديباج المذهب 118.
(3) الديباج المذهب 239.
(4) الديباج المذهب 117.
(1/448)
_________
26- أحمد بن موسى بن عيسى بن صدفة الصدفي المصري أبو بكر الزيات فقيه مشهور بمصر من أصحاب محمد بن عبد الحكم، مات بها سنة ست وثلاثمائة.
27- أحمد بن الحارث بن مسكين أبو بكر، جلس مجلس أبيه بعده بجامع عمرو، وأخذ الناس عنه، ولد سنة تسع وثلاثين ومائتين، ومات سنة إحدى عشرة وثلاثمائة (1).
28- أحمد بن محمد بن خالد بن ميسر أبو بكر الإسكندراني، تفقه بابن المواز، وانتهت إليه الرياسة بمصر بعده، وله تصانيف، مات سنة تسع وثلاثمائة (2).
29- أحمد بن محمد بن عبيد أبو جعفر الأزدي، كان فقيهًا مالكيًّا موصوفًا بحفظ المذهب، له كتاب في إثبات الكرامات (3).
30- هارون بن محمد بن هارون الأسواني أبو موسى، قال ابن يونس: كان فقيهًا على مذهب مالك، كتب الحديث، ومات في ربيع الأول سنة سبع وعشرين وثلاثمائة (4).
31- محمد بن أحمد بن أبي يوسف، أبو بكر بن الخلال، من فقهاء مصر، درس بجامعها، وأخذ عنه الناس، وألف، مات سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
32- أبو الحسن علي بن عبد الله بن أبي مطر المعافري الإسكندراني الفقيه، قاضي الإسكندرية، روى عن ابن أبي الدنيا، مات سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، وله مائة سنة (5).
33- محمد بن يحيى بن مهدي التمار الأسواني أبو الذكر الفقيه المالكي.
_________
(1) الديباج المذهب 33.
(2) الديباج المذهب 37.
(3) الديباج المذهب 38.
(4) الطالع السعيد 393.
(5) العبر 2: 250.
(1/449)
_________
قاضي مصر روى عن المعافي ومحمد بن عمير الأندلسي، مات في شوال سنة أربعين وثلاثمائة (1).
34- بكر بن محمد بن العلاء العلامة أبو الفضل القشيري البصري المالكي، صاحب التصانيف في الأصول والفروع، روى عن أبي مسلم الكجي، ونزل مصر، وبها توفي سنة أربع وثلاثمائة، قاله في العبر (2).
35- أحمد بن جعفر الأسواني المالكي الصواف، قال أبو القاسم بن الطحان: روى عن ابن بشر الدولابي وأبي جعفر الطحان، وروى عنه عبد الغني بن سعيد، مات سنة أربع وستين -وقيل: أربع وسبعين- وثلاثمائة (3).
36- أبو الطاهر محمد بن عبد الله البغدادي، قال في العبر: كان مالكي المذهب، فصيحًا فقيهًا شاعرًا، أخباريًّا، حاضر الجواب، غزير الحفظ، ولي قضاء واسط، ثم قضاء بعض بغداد، ثم قضاء دمشق، ثم قضاء الديار المصرية، واستناب على دمشق، حدث عن بشر بن موسى وأبي مسلم الكجي وطبقتهما، توفي سنة سبع وستين وثلاثمائة وقد قارب التسعين (4).
قال ابن ماكولا: كان يذهب إلى قول مالك، وربما اختار، وكان متفننًا في علوم، وله تصانيف.
37- محمد بن يوسف بن بلال الأسواني المالكي أبو بكر روى عن ابن أبي سفيان الوراق، سمع منه أبو القاسم بن الطحان، قال: توفي سنة ست وسبعين وثلاثمائة (5).
_________
(1) الطالع السعيد 364.
(2) العبر 2: 263.
(3) الطالع السعيد 74، واسمه هناك: "أحمد بن محمد بن هارون بن موسى الأسواني أبو جعفر".
(4) العبر 2: 344، واسمه هناك: "محمد بن أحمد بن عبد الله القاضي البغدادي".
(5) الطالع السعيد 393.
(1/450)
_________
38- محمد بن سليمان أبو بكر النعالي، إمام المالكية بمصر في وقته، أخذ عن ابن شعبان، وبكر بن العلاء، وعظم شأنه، وإليه كانت الرحلة والإمامة بمصر، وكانت حلقته في الجامع تدور على سبعة عشر عمودًا من كثرة من يحضرها، مات سنة ثمانين وثلاثمائة (1).
39- أبو القاسم الجوهري عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد الغافقي المصري، الفقيه المالكي الذي صنف مسند الموطأ، كان فقيهًا ورعًا مستفيضًا خيرًا، من جلة الفقهاء، مات في رمضان سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة، قاله في العبر (2).
40- رجاء بن عيسى بن محمد أبو العباس الأنصاري، قال ابن كثير: نسبة إلى قرية من قرى مصر يقال لها أنصار، كان فقيهًا مالكيًّا، ثقة، قدم بغداد فحدث بها، وسمع منه الحفاظ، ثم عاد إلى بلده، فمات بها سنة تسعين وأربعمائة، وقد جاوز الثمانين (3).
41- الأبهري الصغير محمد بن عبد الله أبو جعفر، قال ابن فرحون: تفقه بأبي بكر الأبهري، وسكن مصر، فتفقه عليه خلق كثير، وسمع من المروزي (4).
42- عبد الجليل بن مخلوف الصقلي الفقيه المالكي، قال ابن ميسر: أفتى بمصر أربعين سنة، ومات بها سنة تسع وخمسين وأربعمائة.
43- عبد الله بن الوليد بن سعيد أبو محمد الأنصاري الأندلسي الفقيه المالكي، أخذ عن أبي محمد بن أبي زيد وخلق، وسكن مصر، ومات بالشام في رمضان سنة ثمان وأربعين وأربعمائة عن ثمان وثمانين سنة.
_________
(1) الديباج المذهب 258، والنعالي: منسوب إلى عمل النعال.
(2) العبر 3: 17.
(3) لم أجده في البداية والنهاية في وفيات هذه السنة.
(4) الديباج المذهب 267.
(1/451)
_________
44- علي بن الحسن بن محمد بن العباس بن فهر أبو الحسن الفهري، من أهل مصر، فقيه مالكي، ألف في فضائل مالك، قال المهلب: لقيته بمصر، ولم ألق مثله.
قلت: رأيت تأليفه المذكور، ونقلت منه في شرح الموطأ.
45- أبو بكر الطرطوشي محمد بن الوليد الفهري الأندلسي، نزيل الإسكندرية، أحد الأئمة الكبار، أخذ عن أبي الوليد الباجي، ورحل، وسمع ببغداد من رزق الله التميمي وطبقته، وكان إماما عالما زاهدا ورعا متقشفا متقللا، وله تصانيف كثيرة، مات في جمادى الأولى سنة خمس وعشرين وخمسمائة، عن خمس وسبعين سنة، ومن كراماته أن خليفة مصر العبيدي امتحنه، وأخرجه من الإسكندرية، ومنع الناس من الأخذ عنه، وأنزله الأفضل وزير العبيدي في موضع لا يبرح منه، فضجر من ذلك، وقال لخادمه: إلى متى نصبر! اجمع لي المباح من الأرض، فجمع له فأكله ثلاثة أيام؛ فلما كان عند صلاة المغرب، قال لخادمه: رميته الساعة، فركب الأفضل من الغد، فقُتل، وولي بعده المأمون البطائحي، فأكرم الشيخ إكرامًا كثيرًا، وصنف له الشيخ كتاب سراج الملوك (1).
46- سند بن عنان بن إبراهيم الأزدي، أبو علي، تفقه بالطرطوشي، وجلس في حلقته بعده، وانتفع به الناس، وشرح المدونة، وكان من زهاد العلماء وكبار الصالحين؛ فقيهًا فاضلًا، مات بالإسكندرية سنة إحدى وأربعين وخمسمائة، ورئي في النوم، فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال: عرضت على ربي، فقال لي: أهلًا بالنفس الطاهرة الزكية العالمة (2) !
47- صدر الإسلام أبو الطاهر إسماعيل بن مكي بن إسماعيل بن عيسى بن عوف [ص:453] الزهري (1) الإسكندراني.
_________
(1) الديباج المذهب 276، وفيات الأعيان 1: 479.
(2) الديباج المذهب 126.
(1/452)
_________
تفقه على أبي بكر الطرطوشي، وسمع منه ومن أبي عبد الله الرازي، وبرع في المذهب، وتخرج به الأصحاب، وقصده السلطان صلاح الدين، وسمع منه الموطأ، وله مصنفات، مات في شعبان سنة
إحدى وثمانين وخمسمائة، عن ست وتسعين سنة، قال ابن فرحون: كان إمام عصره في المذهب، وعليه مدار الفتوى، مع الزهد والورع (2).
48- حفيدة أبو الحرم مكي نفيس الدين، ألف شرحًا عظيمًا على التهذيب للبرادعي في مجلد، وشرحًا على ابن الجلاب في عشر مجلدات.
49- أبو القاسم بن مخلوف المغربي ثم الإسكندري، أحد الأئمة الكبار من المالكية، تفقه به أهل الثغر زمانًا، مات سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة، قاله في العبر (3).
50- أبو العباس أحمد بن عبد الله بن أحمد بن هشام بن الحطيئة اللخمي الفاسي، كان رأسًا في القراءات السبع، ومن مشاهير الصلحاء وأعيانهم، ولد بفاس في جمادى الآخرة سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، وانتقل إلى الديار المصرية، فقرأ على ابن الفحام، وقرأ الفقه والعربية، وسكن مصر، وتصدر بها للإقراء، وكان صالحًا عابدًا، كبير القدر، قرأ عليه شجاع بن محمد بن سيدهم، وروى عنه السلفي، مات آخر المحرم سنة ستين وخمسمائة، ودفن بالقرافة، وقد شغرت مصر عن قاض ثلاثة أشهر، في سنة ثلاث وثلاثين "وخمسمائة" أيام الخليفة العبيدي، فعرض القضاء على أبي العباس هذا، فاشترط ألا يقضي بمذهب الدولة، فأبوا وتولى غيره (4).
_________
(1) بقية نسبه كما في ابن فرحون: "عوف بن يعقوب بن محمد بن عيسى بن عبد الملك بن أحمد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف صاحب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".
(2) الديباج المذهب 95.
(3) لم أجده في العبر في وفيات سنة 533.
(4) إنباه الرواة 1: 39.
(1/453)
_________



ذكر من كان بمصر من الفقهاء المالكية 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49335
العمر : 72

ذكر من كان بمصر من الفقهاء المالكية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكر من كان بمصر من الفقهاء المالكية   ذكر من كان بمصر من الفقهاء المالكية Emptyالسبت 25 نوفمبر 2023, 9:55 am


51- الحضرمي قاضي الإسكندرية أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن محمد المالكي، روى عن محمد بن أحمد الرازي وغيره، مات سنة تسع وثمانين وخمسمائة، قاله في العبر (1).
52- ظافر بن الحسين أبو منصور الأزدي المصري شيخ المالكية، كان منتصبًا للإفادة والفتيا، انتفع به بشر كثيرا مات بمصر في جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين وخمسمائة، قاله في العبر (2).
53- شيث بن إبراهيم (3) بن محمد بن حيدرة أبو الحسن القفطي، كان فقيهًا فاضلًا نحويًّا بارعًا زاهدًا، وله في الفقه تعاليق، وفي النحو تصانيف، حدث عن السلفي، ولد بقفط سنة خمس عشرة وخمسمائة، ومات سنة ثمان وتسعين (4).
54- الحافظ أبو الحسن بن المفضل مر في الحافظ (5).
55- ابن شاس العلامة جلال الدين أبو محمد عبد الله بن محمد بن شاس بن قرار الجذامي السعدي المصري شيخ المالكية، وصاحب كتاب الجواهر الثمينة في المذهب، كان من كبار الأئمة العالمين، حج في آخر عمره، ورجع، فامتنع من الفتيا إلى أن مات بدمياط مجاهدًا في سبيل الله في رجب سنة ست عشرة وستمائة، والفرنج محاصرون لدمياط، قاله ابن كثير والذهبي، وكان جده شاس من الأمراء (6).
56- أبو الحسن الإبياري علي بن إسماعيل بن علي، أحد العلماء الأعلام، وأئمة الإسلام، برع في علوم شتى: الفقه، والأصول، والكلام، وكان بعض الأئمة يفضله
_________
(1) العبر 4: 269.
(2) العبر 4: 297.
(3) في الأصول: "أبرهة"، وصوابه من الطالع السعيد وإنباه الرواة.
(4) إنباه الرواة 2: 73، والطالع السعيد 136.
(5) هو أبو الحسن علي بن المفضل، مر في ص354.
(6) البداية والنهاية 13: 86.
(1/454)
_________
على الإمام فخر الدين في الأصول، تفقه بأبي الطاهر بن عوف، ودرس بالإسكندرية، وانتفع به الناس، وتخرج به ابن الحاجب، ولد سنة سبع وخمسين وخمسمائة، ومات سنة ثماني عشرة وستمائة (1).
57- الحسين (2) بن عتيق بن رشيق، جمال الدين أبو علي الربعي، قال ابن فرحون: كان من العلماء الورعين، وشيخ المالكية في وقته، وعليه مدار الفتيا بالديار المصرية، عالمًا بالأصلين والخلاف، ولد سنة سبع وأربعين وخمسمائة، ومات سنة اثنتين وثلاثين وستمائة (3).
58- كمال الدين أبو العباس أحمد بن علي القسطلاني ثم المصري الفقيه المالكي الزاهد، تلميذ الشيخ أبي عبد الله القرشي، قال في العبر: درس وأفتى،
ثم جاور بمكة مدة، ومات بها في جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وستمائة عن سبع وسبعين سنة (4).
59- ولده تاج الدين علي، قال في العبر: مفت مدرس، سمع من زاهر بن رسم ويونس الهاشمي، وولي مشيخة الكاملية، مات في شوال سنة خمس وستين وستمائة، عن سبع وسبعين سنة.
60- جعفر بن علي بن هبة الله أبو الفضل الهمداني الإسكندراني المالكي المقري الأستاذ المحدث، ولد سنة ست وأربعين وخمسمائة وقرأ القرآن على عبد الرحمن بن خلف الله صاحب ابن الفحام، وأكثر عن السلفي، وتصدر للإقراء، روى عنه التقي سليمان وعيسى المطعم، مات بدمشق في صفر سنة ست وثلاثين وستمائة (5).
_________
(1) الديباج المذهب 213.
(2) في الأصول: "الحسن"، وما أثبته من ابن فرحون.
(3) الديباج المذهب 5: 10.
(4) شذرات الذهب 5: 180.
(5) شذرات الذهب 5: 180.
(1/455)
_________
61- ابن الصفراوي جمال الدين أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد المجيد بن إسماعيل الإسكندراني المالكي الفقيه المقري، ولد سنة أربع وأربعين وخمسمائة، وسمع من السلفي، وتفقه بأبي طالب صالح بن بنت معافي، وقرأ القراءات على أبي القاسم عبد الرحمن بن خلف الله، وطال عمره، وبعد صيته، وانتهت إليه رياسة الإقراء والإفتاء ببلده، مات بالإسكندرية في خامس عشر ربيع الآخر سنة ست وثلاثين وستمائة (1).
62- ابن الحاجب العلامة جمال الدين أبو عمرو عثمان بن أبي بكر الكردي الإسنائي ثم المصري المالكي الفقيه المقري النحوي الأصولي، صاحب التصانيف البديعة، كان أبوه حاجبًا للأمير عز الدين موسك الصلاحي، فاشتغل هو، وقرأ القراءات على الغزنوي والشاطبي، وبرع في الأصول والفروع والعربية وغيرها، وكان ركنًا من أركان الدين في العلم والعمل، صنف المختصر في الأصول، ومنتهى السؤال في الأصول، ومنتهى السؤال في الأصول، والمختصر في الفقه، والكافية في النحو وشرحها، والوافية وشرحها، والشافية في التصريف وشرح المفصل والأمالي النحوية وقصيدة في العروض، مات بالإسكندرية سادس عشر شوال سنة ست وأربعين وستمائة عن خمس وثمانين سنة، حدث عنه الشرف الدمياطي وغيره (2).
63- عبد الكريم بن عطاء الله أبو محمد الإسكندراني، كان إمامًا في الفقه والأصول والعربية، تفقه على أبي الحسن الإبياري، رفيقًا لابن الحاجب، وله تصانيف، منها شرح التهذيب، ومختصر التهذيب، ومختصر المفصل، توفي في شهر رمضان سنة اثنتي عشرة وستمائة (3).
_________
(1) شذرات الذهب 5: 180.
(2) شذرات الذهب 5: 224.
(3) الديباج المذهب 167.
(1/456)
_________
64- القرطبي أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم الأنصاري المالكي، الفقيه المحدث نزيل الإسكندرية، ولد سنة ثمان وسبعين وخمسمائة، وسمع الكثير، وقدم الإسكندرية، فأقام بها يدرس، وصنف المفهم في شرح صحيح مسلم، واختصر الصحيحين، مات في ذي القعدة سنة ست وخمسين وستمائة (1).
65- ابن الجرج أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن التلمساني المالكي نزيل الثغر، كان من صلحاء العلماء، سمع بسبته الموطأ من أبي محمد بن عبيد الله الحجري، مات في ذي القعدة سنة ست وخمسين وستمائة عن اثنتين وسبعين سنة (2).
66- عبد الله بن عبد الرحمن بن عمر الشارمساحي، نشأ بالإسكندرية، وتفقه وبرع، وكان من أئمة المالكية، بحرًا لا تكدره الدلاء، وله تصانيف في الفقه والنظر والخلاف، وصل إلى بغداد فأكرمه الخليفة المستنصر وولاه تدريس المستنصرية، ولد سنة تسع وثمانين وخمسمائة، ومات سنة تسع وستين وستمائة (3).
67- العلامة مجد الدين علي بن وهب بن دقيق العيد، والد الشيخ تقي الدين، شيخ أهل الصعيد، ونزيل قوص، كان جامعًا لفنون العلم، موصوفًا بالصلاح والتأله، معظمًا في النفوس، روى عن علي بن المفضل وغيره، مات في المحرم سنة سبع وستين وستمائة عن ست وثمانين سنة (4).
68- قاضي القضاة شرف الدين أبو حفص عمر بن عبد الله بن صالح السبكي، ولد سنة خمس وثمانين وخمسمائة، وتفقه وأفتى، ودرس بالصالحية، وولي حسبة القاهرة، ثم قضاء الديار المصرية لما ولوا من كل مذهب قاضيًا، وكان مشهورًا
_________
(1) شذرات الذهب 5: 273.
(2) شذرات الذهب 5: 283.
(3) الشافعي: منسوب إلى شارمساح: قرية بمصر، قريبة من دمياط.
(4) الطالع السعيد 229.
(1/457)
_________
بالعلم والدين، روى عنه البدر بن جماعة، مات في ذي القعدة سنة تسع وستين وستمائة.
69- قاضي القضاة نفيس الدين بن هبة الله بن شكر، قاضي الديار المصرية، ولد سنة خمس وستمائة، ومات سنة ثمانين وستمائة.
70- محمد بن الحسين بن عتيق بن رشيق الربعي المصري علم الدين، شيخ المالكية، كان من سادات المشايخ، جمع بين العلم والعمل والورع، ولي قضاء الإسكندرية، ولد سنة خمس وتسعين وخمسمائة، ومات سنة ثمانين وستمائة (1).
71- شمس الدين محمد بن أبي القاسم بن حميد التونسي الربعي، العلامة المفتي، ولي قضاء الإسكندرية مرة، ومات سنة خمسين وثمانمائة عن ست وثمانين سنة.
72- قاضي القضاة زين الدين علي بن مخلوف بن ناهض النويري، ولي قضاء الديار المصرية ثلاثا وثلاثين سنة من بعد ابن شاس، وكان مشكور السيرة، مات سنة ثلاث عشرة وسبعمائة (2).
73- زين الدين أبو القاسم محمد بن العلم محمد بن الحسين بن عتيق بن رشيق المالكي، ولي قضاء الإسكندرية اثنتي عشرة سنة، وذكر لقضاء دمشق، روى عن ابن الجميزي، وله نظم وفضائل، مات في المحرم سنة خمس وعشرين وسبعمائة عن اثنتين وسبعين سنة (3).
74- تاج الدين الفاكهاني عمر بن علي بن سالم اللخمي الإسكندري، كان فقيهًا متفننًا في العلوم، صالحًا عظيمًا، صحب جماعة من الأولياء، وتخلق بآدابهم، صنف شرح العمدة وشرح الأربعين النووية وغير ذلك، ولد سنة أربع وخمسين وستمائة ومات سنة أربع وثلاثين وسبعمائة (4).
_________
(1) الديباج المذهب 328.
(2) الدرر الكامنة 3: 127.
(3) الدرر الكامنة 4: 174.
(4) الدرر الكامنة 3: 178.
(1/458)
_________
75- عبد الواحد بن شرف الدين بن المنير، ابن أخي القاضي ناصر الدين، قال ابن فرحون: كان شيخ الإسكندرية، ويلقب بعز القضاة، فاضلًا أديبًا عمر وانتفع به الناس، أخذ الفقه عن عميه ناصر الدين وزين الدين، وألف تفسيرًا في عشرة مجلدات، ولد سنة إحدى وخمسين وستمائة، ومات سنة ست وثلاثين وسبعمائة (1).
76- ابن الحاج صاحب المدخل، أبو عبد الله بن محمد بن محمد العبدري الفاسي، أحد العلماء المشهورين بالزهد والصلاح، من أصحاب أبي محمد بن أبي جمرة، كان فقيهًا عارفًا بمذهب مالك، وصحب جماعة من أرباب القلوب، مات بالقاهرة سنة سبع وثلاثين وسبعمائة (2).
77- ابن القوبع ركن الدين محمد بن محمد بن عبد الرحمن التونسي، نزيل القاهرة، قال ابن فرحون: شيخ المالكية بالديار المصرية والشامية، العلامة الفريدة في فنون العلم، لم يخلف بعده مثله، ولد سنة أربع وستين وستمائة، ومات بالقاهرة سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة (3).
78- أبو الحسين بن أبي بكر الكندي، قاضي الإسكندرية، شيخ العلماء، وحيد عصره وفريد زمانه، حدث عن الدمياطي، وصنف وأفتى، وانتفع به الناس، ولد سنة أربع وخمسين وستمائة، ومات سنة إحدى وأربعين وسبعمائة، ذكره ابن فرحون.
79- الزواوي عيسى بن مسعود أبو الروح، كان فقيهًا عالمًا متفننًا، انتفع به الناس، وانتهت إليه رياسة المالكية بالديار المصرية والشامية، وله تصانيف؛ منها شرح
_________
(1) الديباج المذهب 177، والدرر الكامنة 2: 422، واسمه هناك: "عبد الواحد بن منصور".
(2) الديباج المذهب 327، والدرر الكامنة 4: 237.
(3) الدرر الكامنة 4: 181.
(1/459)
_________
مسلم وشرح مختصر ابن الحاجب، وشرح المدونة، وتاريخ ومناقب مالك،
والرد على ابن تيمية في مسألة الطلاق، ولد سنة أربع وستين وستمائة، ومات بالقاهرة سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة (1).
80- جمال الدين عبد الله بن محمد المسيلي العلامة البارع، صاحب المصنفات البديعة، مات بالقاهرة سنة أربع وأربعين وسبعمائة.
81- عيسى بن مخلوف بن عيسى المغيلي، قال ابن فرحون: كان من فضلاء المالكية وأعيانهم بالديار المصرية، ولي القضاء بها؛ فحمدت سيرته، مات سنة ست وأربعين وسبعمائة (2).
82- قاضي الديار المصرية تقي الدين محمد بن أبي بكر السعدي المعروف بابن الأخنائي، كان فقيهًا صالحًا، سمع من الدمياطي، وله تصانيف حسنة، وكان من عدول القضاة وخيارهم، وكان بقية الأعيان وفقهاء الزمان، ولد سنة ثمان وخمسين وستمائة، ومات سنة خمسين وسبعمائة (3).
83- خليل بن إسحاق الجندي، أحد أئمة المالكية بالقاهرة، وصاحب المختصر المشهور، وله أيضًا شرح مختصر ابن الحاجب، ومناسك الحج وغير ذلك، تفقه بالشيخ عبد الله المنوفي، وكان ممن جمع العلم والعمل، والزهد والتقشف، تخرج به جماعة من الفضلاء، ومات سنة سبع وستين وسبعمائة (4).
84- الرهوني شرف الدين يحيى بن عبد الله الفقيه المالكي، قال الحافظ ابن حجر: أصله من المغرب، واشتغل ومهر واشتهر، ودرس بالشيخونية، ودرس الحديث في
_________
(1) الدرر الكامنة 3: 21.
(2) الديباج المذهب 184.
(3) الإخنائي، بالكسر، نسبة لإخناء، مقصورة، بلدة بقرب الإسكندرية من الغربية، الضوء اللامع 11: 183.
(4) الدرر الكامنة 2: 86.
(1/460)
_________
الصرغتمشية، وأفتى، وله تخاريج وتصانيف، تخرج به المصريون، مات في ثالث شوال سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة، ورثاه ابن الصائغ (1).
85- القفصي عبد الله بن عبد الرحمن المالكي، قال ابن حجر: كان مشهورًا بالعلم منصوبًا للفتوى، مات في رمضان سنة ست وسبعين وسبعمائة (2).
86- الإخنائي برهان الدين إبراهيم بن محمد بن أبي بكر، كان شافعيًّا، ثم تحول مالكيًّا كعمه، وولي الحسبة، ونظر الخزانة، وناب في الحكم، ثم ولي القضاء استقلالًا سنة ثلاثين وستمائة، فاستمر إلى أن مات، وكان مهيبًا صارمًا قوالًا بالحق، قائمًا بنصر الشرع، رادعًا للمفسدين، صنف مختصرًا في الأحكام، مات في رجب سنة سبع وسبعين وسبعمائة.
87- ناصر الدين أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عطاء الله الزبيري الإسكندراني، تفقه ومهر، وفاق الأقران في العربية، وشرح التسهيل ومختصر ابن الحاجب، وولي قضاء الديار المصرية، مات في رمضان سنة إحدى وثمانمائة.
88- ابن شمس الدين محمد بن محمد بن إسماعيل البكري، برع في الفقه، وولي تدريس الظاهرية وعين للقضاء فامتنع، مات في ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة، وقد بلغ الستين (3).
89- بهرام بن عبد الله بن عبد العزيز بن عمر، بن عوض، ولد سنة أربع وثلاثين وسبعمائة، وأخذ عن الشيخ خليل وغيره، وصنف الشامل في الفقه، وشرح مختصر
_________
(1) الدرر الكامنة 4: 421، وشذرات الذهب 6: 230، وفيه: "الزرهوني، نسبة إلى زرهون، جبل قريب من فاس".
(2) القفصي: منسوب إلى قفصة: مدينة بالمغرب، قرب القيروان.
(3) الضوء اللامع 9: 54.
(1/461)
_________
الشيخ خليل، وشرح أصول بن الحاجب، وشرح ألفية بن مالك وغير ذلك، وولي تدريس الشيخونية وقضاء المالكية، أجاز للكمال الشمني، ومات في جمادى الآخرة سنة خمس وثمانمائة (1).
90- ابن خلدون قاضي القضاة ولي الدين عبد الرحمن بن محمد بن محمد الحضرمي، ولد سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة، وسمع من الواد بآشي وغيره، وأخذ الفقه عن قاضي الجماعة ابن عبد السلام وغيره، وبرع في العلوم، وتقدم في الفنون، ومهر في الأدب والكتابة، وولي كتابة السر بمدينة فاس، ثم دخل القاهرة فولي مشيخة البيبرسية وقضاء المالكية، وصنف التاريخ الكبير، مات في رمضان سنة ثمان وثمانمائة (2).
91- البساطي قاضي القضاة شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان شيخ الإسلام، ولد سنة ست وخمسين وسبعمائة، وبرز في الفنون، ودرس بالشيخونية وغيرها، وولي قضاء المالكية، وصنف تصانيف، مات في رمضان سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة (3).
92- الشيخ عبادة بن علي بن صالح بن عبد المنعم الأنصاري الزرزائي الإمام العلامة، ولد في جمادى الأولى سنة ثمان وسبعين وسبعمائة، ومهر في الفقه والأصلين والعربية، وصار رأس المالكية، وعين للقضاء بعد موت البساطي فامتنع، فألح عليه، فتغيب إلى أن ولي غيره، وولي تدريس الأشرفية والشيخونية والظاهرية، وانقطع في آخر عمره إلى الله تعالى، وأعرض عن الاجتماع بالناس، وامتنع من الإفتاء، مات في شوال سنة ست وأربعين وثمانمائة (4).
_________
(1) الضوء اللامع 3: 20.
(2) الضوء اللامع 4: 145.
(3) الضوء اللامع 7: 50.
(4) الضوء اللامع 4: 16.
(1/462)
_________



ذكر من كان بمصر من الفقهاء المالكية 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
ذكر من كان بمصر من الفقهاء المالكية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكر من كان بمصر من الفقهاء الشافعية
» ذكر من كان بمصر من الفقهاء الحنفية
» ذكر من كان بمصر من أئمة الفقهاء الحنابلة
» الباب الرابع: أعلام من الأزهر في العصر الحديث
» ذكر من قام بمصر من الخلفاء العباسيين:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: فـضــــــــــــــــــائـل مـصــــــــــــــــــــر :: تـاريـــخ مـصــــــــر-
انتقل الى: