أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: ذكر من كان بمصر من حفاظ الحديث السبت 25 نوفمبر 2023, 9:43 am | |
| ذكر من كان بمصر من حفاظ الحديث: 1، 2، 3- أبو ذر، عبد الله بن عمرو بن العاص، عقبة بن عامر الجهني؛ الثلاثة صحابة؛ ذكرهم الذهبي في طبقات الحفاظ؛ وقد مروا (1). 4، 5، 6، 7، 8- أبو الخير مرثد، مكحول، نافع مولى ابن عمر، يزيد بن أبي حبيب، عبيد الله بن أبي جعفر؛ مروا (2). 9- الأعرج عبد الرحمن [[بن هرمز أبو]] أبو داود المدني صاحب أبي هريرة "ع"؛ أحد الحفاظ والقرء، أخذ القراءة عن أبي هريرة وابن عباس، وأكثر من السنن عن أبي هريرة، أخذ القراءة عنه نافع بن أبي نعيم، وعنه، قال البخاري: أصح أسانيد أبي هريرة أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال الذهبي في طبقات القراء: كان الأعرج أول من برز في القرآن والسنن، وقالوا: هو أول من وضع العربية بالمدينة؛ أخذ عن أبي الأسود، وله خبرة بأنساب قريش، وافر العلم، مع الثقة والأمانة؛ خرج إلى الإسكندرية؛ فأدركه أجله بها، مات في سنة سبع عشرة ومائة (3). 10- عقيل بن خالد الأيلي أبو خالد "ع"، مولى عثمان؛ عن عكرمة ونافع، وعنه ابن لهيعة والليث، مات بمصر سنة إحدى وأربعين ومائة (4). 11- يونس بن يزيد الأيلي أبو يزيد (5) الرقاشي "ع"، عن الزهري ونافع، مات بالصعيد سنة تسع وخمسين ومائة (6). _________ (1) أبو ذر ص245، وعبد الله بن عمرو ص215، عقبة بن عامر ص220 من هذا الجزء. (2) مرثد ص296، ومكحول ونافع ص297، ويزيد بن أبي حبيب وعبيد الله بن أبي جعفر ص299. (3) تقريب التهذيب 2: 28. (4) تقريب التهذيب 2: 29. (5) التقريب: "مولى آل سفيان". (6) تقريب التهذيب 2: 386. (1/345) _________ 12، 13، 14، 15، 16- عمرو بن الحارث، حيوة بن شريح، يحيى بن أيوب الغافقي، الليث بن سعد بن لهيعة، المفضل بن فضالة، مروا (1). 17- بكر بن مضر بن حكم بن سليمان أبو محمد المصري "خ، م، د، ت"، عن يزيد بن أبي حبيب وغيره، كان ثقة عابدًا صالحًا؛ ولد سنة اثنتين ومائة؛ ومات يوم عرفة سنة أربع وسبعين (2). 18، 19، 20- ابن وهب، ابن القاسم، الإمام الشافعي، مروا (3). 21- أسد السنة أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الآمدي المصري، عن شعبة وروح، وعنه الربيع الجيزي، وأحمد بن صالح ولد بمصر سنة اثنتين وثلاثين ومائة؛ ومات بها في المحرم سنة اثنتي عشرة ومائتين (4). 22- سعيد بن أبي مريم الحكم بن محمد بن سالم الجمحي المصري الحافظ المصري، أبو محمد "ع"، عن مالك والليث؛ قال ابن يونس: كان فقيهًا، ولد سنة أربع وأربعين ومائة، ومات سنة أربع وعشرين ومائتين (5). 23- عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني مولاهم أبو صالح؛ "ح، د، ت"؛ كاتب الليث، مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين (6). 24- عبد الله بن يوسف التنيسي أبو محمد الدمشقي "خ، د، ت، هـ"، قال البخاري: كان من أثبت الشاميين، مات بمصر سنة ثماني عشرة ومائتين؛ عن ثمانين سنة (7). _________ (1) انظر ص279، 299، 300، 301، 302. (2) تقريب التهذيب 1: 107. (3) ص302، 303. (4) تقريب التهذيب 1: 63. (5) تقريب التهذيب 1: 293. (6) تقريب التهذيب 1: 423. (7) تقريب التهذيب 1: 463. (1/346) _________ 25- عبد الله بن الزبير الحميدي أبو بكر "خ، م، د، ت"، أحد الأئمة، صاحب المسند، كان بمصر ملازمًا للإمام الشافعي، فلما مات رجع إلى مكة يفتي بها إلى أن مات سنة تسع عشرة ومائتين، قال أبو حاتم: هو رئيس أصحاب ابن عيينة، وهو ثقة إمام (1). 26- نعيم بن حمار المروزي أبو عبد الله "خ، م، د، ت"، نزيل مصر، أول من جمع المسند، أخرج منها في فتنة القول بخلق القرآن، فحبس بسامرا سنة ثمان وعشرين ومائتين (2). 27- يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي مولاهم المصري "خ، م"، راوي الموطأ؛ صنف التصانيف، مات في صفر سنة إحدى وثلاثين ومائتين (3). 28، 29، 30، 31- أصبغ بن فرج، سعيد بن عفير، حرملة، أحمد بن صالح المصري، مروا (4). 32- أبو عبد الله محمد بن رمح بن مهاجر التجيبي مولاهم "م، هـ"، المصري الحافظ، سمع من الليث وابن لهيعة، قال النسائي: ما أخطأ في حديث واحد، وقال ابن يونس: ثقة ثبت؛ كان من أعلم الناس بأخبار بلدنا، مات في شوال سنة اثنتين وأربعين ومائتين (5). 33، 34- الحارث بن مسكين، يونس بن عبد الأعلى، مرا (6). 35- الحسن بن عبد العزيز الوزير الجذامي أبو علي الجروي المصري "خ". _________ (1) تهذيب التهذيب 1: 415. (2) تهذيب التهذيب 10: 458. (3) تقريب التهذيب 2: 351. (4) أصبغ بن فرج وسعيد بن عفير ص308، وحرملة ص307، وأحمد بن صالح ص306. (5) تقريب التهذيب 2: 161. (6) الحارث بن مسكين ص308، ويونس بن عبد الأعلى ص309. (1/347) _________ روى عن بشر بن بكر، وعنه البخاري؛ وقال الدارقطني: لم يُر مثله فضلًا وزهدًا؛ حمل من مصر إلى العراق؛ فلم يزل بها حتى مات سنة سبع وخمسين ومائتين (1). 36- محمد بن سنجر أبو عبد الله الجرجاني الحافظ "م"، صاحب المسند؛ عن أبي نعيم وطبقته، قال في العبر: مات بصعيد مصر في ربيع الأول سنة ثمان وخمسين ومائتين (2). 37- محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، مر (3). 38- الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي مولاهم "ع"، أبو محمد المصري، صاحب الإمام الشافعي وراوي كتبه، والمؤذن بجامع الفسطاط، روى عنه أصحاب السنن الأربعة، والطحاوي وأبو زرعة وغيرهم، وأملى الحديث بجامع طولون؛ وهو أول من أملى به، ووصله ابن طولون يومئذ بجائزة سنية؛ ولد سنة أربع وسبعين ومائتين، ومات يوم الاثنين لعشر بقين من شوال سنة سبع ومائتين (4). 39- قبيطة الحافظ الثقة، أبو علي الحسن بن سليمان البصري، نزيل مصر، عن أبي نعيم، وعنه ابن خزيمة، مات سنة إحدى وستين ومائتين (5). 40- أبو بكر محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي "د، ن"، عن أسد السنة، وعنه أبو داود والنسائي، وثقه ابن يونس، وذكره ابن فرحون في طبقات المالكية، وقال: له تصانيف في الحديث وغيره، مات سنة تسع وأربعين ومائتين (6). 41- ابن أخت غزال الإمام أبو بكر محمد بن علي بن داود البغدادي نزيل مصر، قال ابن يونس: كان ثقة في الحديث، مات بها في ربيع الأول سنة أربع وستين ومائتين. _________ (1) تقريب التهذيب 1: 167. (2) العبر 2: 17. (3) ص 309 من هذا الجزء. (4) تقريب التهذيب 1: 245. (5) تذكرة الحفاظ 2: 136. (6) تذكرة الحفاظ 2: 134. (1/348) _________ 42- محمد بن حماد الطهراني الرازي؛ أحد من رحل إلى عبد الرازق، حدث بمصر والشام والعراق، وكان ثقة، مات سنة إحدى وسبعين ومائتين؛ قاله في العبر (1). 43- يحيى بن عثمان بن صالح البهمي المصري، روى عن أبيه وأصبغ بن فرج وخلف، وعنه ابن ماجه وآخرون، قال ابن يونس: كان حافظًا للحديث، توفي سنة اثنتين وثمانين ومائتين. 44- عبدان أبو محمد بن محمد بن عيسى المروزي الفقيه الحافظ، مفتي مرو وعالمها وزاهدها، أقام بمصر سنين، وقرأ على المزني والربيع، ثم انتقل؛ وهو الذي أظهر مذهب الشافعي بخراسان؛ تفقه به ابن خزيمة وأبو إسحاق المروزي وخلق صاروا أئمة، وصنف كتاب المعرفة في مائة جزء، وكتاب الموطأ، وكان يرجع إليه في الفتاوي والمعضلات، ولد ليلة عرفة سنة عشرين ومائتين، ومات ليلة عرفة سنة ثلاث وتسعين (2). 45- النسائي أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن يحيى القاضي الحافظ الإمام شيخ الإسلام، أحد الأئمة المبرزين، والحفاظ المثقفين والأعلام المشهورين، جال البلاد، واستوطن مصر، فأقام بزقاق القناديل، قال أبو علي النيسابوري: رأيت من أئمة الحديث أربعة في وطني وأسفاري: النسائي بمصر، وعبدان بالأهواز، ومحمد بن إسحاق، وإبراهيم بن أبي طالب بنيسابور، وقال الحاكم: كان النسائي أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعرفهم بالصحيح والسقيم من الآثار، وأعرفهم بالرجال، وقال الذهبي: هو أحفظ من مسلم، له من المصنفات السنن الكبرى والصغرى _________ (1) العبر 2: 48. (2) العبر 2: 95. (1/349) _________ وهي إحدى الكتب الستة، وخصائص علي، ومسند علي، ومسند مالك، ولد سنة خمس وعشرين ومائتين، قال ابن يونس: كان خروجه من مصر سنة اثنتين وثلاثمائة، ومات بمكة -وقيل بالرملة- في صفر سنة ثلاث وثلاثمائة (1). 46- علي بن سعيد بن بشير مهران الحافظ البارع أبو الحسن الرازي، يعرف بعلبك، نزيل مصر ومحدثها، قال ابن يونس: كان يفهم ويحفظ، مات في ذي القعدة سنة سبع وتسعين ومائتين (2). 47- يحيى بن زكريا بن النيسابوري أبو زكريا الأعرج، أحد الحفاظ، وهو عم محمد بن عبد الله بن زكريا بن حيوة، روى عن قتيبة وابن راهويه، قال في العبر: دخل مصر على كبر السن، ومات بها سنة سبع وثلاثمائة (3). 48- محمد بن محمد بن النفاح بن بدر الباهلي أبو الحسن، قال في العبر: بغدادي حافظ متعفف، روى عن ابن إسرائيل (4) وطبقته، توفي بمصر في ربيع الآخر سنة أربع عشرة وثلاثمائة (5). 49- الطحاوي الإمام العلامة الحافظ، صاحب التصانيف البديعة أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن مسلمة الأزدي المصري الحنفي، ابن أخت المزني، تفقه بالقاضي أبي حازم، وكان ثقة ثبتًا، فقيهًا لم يخلف بعده مثله، انتهت إليه رئاسة الحنفية بمصر، وله معاني الآثار، وأحكام القرآن، والتاريخ الكبير، واختلاف العلماء، وكتاب الشروط، ولد سنة تسع وثلاثين ومائتين، ومات في ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة (6). _________ (1) تذكرة الحفاظ 2: 241. (2) تذكرة الحفاظ 2: 284. (3) تذكرةالحفاظ 2: 135، والعبر 2: 135. (4) العبر: "إسحاق بن أبي إسرائيل". (5) العبر 2: 159. (6) العبر 2: 186. (1/350) _________ 50- مكحول الحافظ أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن عبد السلام البيروني؛ عن ابن عبد الحكم، وعنه ابن زبر، كان من الثقات العالمين بالحديث، مات في جمادى الآخرة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة (1). 51- الطحان الحافظ الإمام أبو بكر أحمد بن عمرو بن جابر الرملي، عن بكار بن قتيبة، وعنه ابن زبر، مات سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة (2). 52- ابن يونس الحافظ الإمام أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن الإمام يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري، صاحب تاريخ مصر، ولد سنة إحدى وثمانين ومائتين، وسمع أباه والنسائي، ولم يرحل ولا سمع بغير مصر، ولكنه إمام في هذا الشأن، متيقظ حافظ مكثر، خبير بأيام الناس وتواريخهم، مات في جمادى الأولى سنة سبع وأربعين وثلاثمائة (3). 53- ابن الحداد، مر (4). 54- حمزة بن محمد بن علي بن العباس الكناني المصري الحافظ الزاهد العالم أبو القاسم، مملي جزء البطاقة، عن النسائي وأبي يعلى، وعنه الدارقطني وابن سعيد، قال الحاكم: متفق على تقدمه في معرفة الحديث، يذكر بالورع والزهد والعبادة، مات في ذي الحجة سنة سبع وخمسين وثلاثمائة (5). 55- ابن السكن الحافظ الحجة أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن البغدادي، نزيل مصر، ولد سنة أربع وتسعين ومائتين، وسمع أبا القاسم البغوي وابن جوصا، وعنه عبد الغني بن سعيد، وعني بهذا الشأن وصنف الصحيح المنتقى؛ مات في المحرم _________ (1) العبر 2: 223. (2) العبر 2: 229. (3) العبر 2: 276. (4) وانظر العبر 2: 299. (5) العبر 4: 308. (1/351) _________ سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة (1). 56- النقاش الحافظ الإمام الجوال أبو بكر محمد بن علي بن حسن المصري نزيل تنيس، ولد سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وسمع النسائي وأبا علي، وعنه الدارقطني، مات رابع شعبان سنة تسع وستين وثلاثمائة (2). 57- الحسن بن رشيق الإمام أبو بكر محمد العسكري المصري، عن النسائي، وعنه الدارقطني وعبد الغني؛ قال ابن الطحان: ما رأيت عالمًا أكثر حديثًا منه؛ ولد في صفر سنة ثلاث وثمانين ومائتين، ومات في جمادى الآخرة سنة سبعين وثلاثمائة (3). 58- ابن النحاس المصري الحافظ الإمام أبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى بن الجراح، نزيل نيسابور، كان ذا رحلة واسعة، سمع أبا القاسم البغوي، ومنه الحاكم، مات سنة ست وسبعين وثلاثمائة، عن خمس وثمانين سنة. 59- ابن مسرور الحافظ الجوال أبو الفتح عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن مسرور البلخي، عن أبي سعيد بن يونس، وعنه عبد الغني، وطن بمصر، ومات في ذي الحجة سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة (4). 60- أحمد بن أبي الليث نصر بن محمد الحافظ أبو العباس النصيبي المصري، قال الحاكم: باقعة في الحفظ، مات سنة ست وثمانين وثلاثمائة. 61- ابن حنزابة الوزير الكامل الحافظ أبو الفضل جعفر بن الوزير أبي الفتح الفضل بن الفرات البغدادي، نزيل مصر، وزر لصاحب مصر كافور الخادم، وحدث عن _________ (1) العبر: 297. (2) العبر 2: 353. (3) العبر 2: 355. (4) العبر 3: 7. (1/352) _________ محمد بن هارون الحضرمي وغيره، ورحل إليه الدارقطني، وعزم على التأليف على مسنده، قال السلفي: كان من الحفاظ المتقنين، يملي ويروي في حال الوزارة، عندي من أماليه، ومن كلامه على الحديث، الدال على حدة فهمه وقوة علمه، وحنزابة اسم جدته أم أبيه، ولد سنة ثمان وثلاثمائة، ومات في ثالث عشر ربيع الأول سنة إحدى وتسعين (1). 62- عبد الغني بن سعيد بن علي الأزدي الحافظ المتقن النسابة، إمام زمانه في علم الحديث وحفظه؛ قال البرقاني: ما رأيت بعد الدارقطني أحفظ منه؛ له مؤلفات؛ منها المؤتلف والمختلف وغيره، ولد سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة؛ ومات في سابع صفر سنة تسع وأربعمائة (2). 63- أبو سعيد الماليني أحمد بن محمد بن أحمد بن إسماعيل؛ كان أحد الحفاظ المكثرين الراحلين في الحديث إلى الآفاق، روى عن ابن عدي، مات بمصر في شوال سنة اثنتي عشرة وأربعمائة (3). 64- أبو نصر السجزي الحافظ عبيد الله بن سعيد بن حاتم الوائلي البكري نزيل مصر، كان متقنا مكثرا بصيرا بالحديث والسنة، واسع الرحلة، قال أبو طاهر الحافظ: سألت الحبال عن الصوري والسجزي: أيهما أحفظ؟ فقال: السجزي أحفظ من خمسين مثل الصوري؛ مات في المحرم سنة أربع وأربعين وأربعمائة (4). 65- الحبال الحافظ الإمام المتقن؛ محدث مصر، أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد الله النعماني مولاهم المصري، ولد سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة، وسمع عبد الغني _________ (1) العبر 3: 49. (2) العبر 3: 100. (3) العبر 3: 107. (4) العبر 3: 206. (1/353) _________ بن سعيد وابن نظيف، ومنه أبو بكر عبد الباقي؛ وآخر من روى عنه بالإجازة ابن ناصر الحافظ، وجمع عوالي سفيان بن عيينة وغير ذلك، وكان ثقة حجة صالحا ورعا كبير القدر، مات سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة (1). 66- السلفي الحافظ أبو طاهر عماد الدين أحمد بن محمد بن أحمد الأصفهاني، كان إماما حافظا متقنا، ناقدا ثبتا دينا خيرا، انتهى إليه علو الإسناد، روى عنه الحفاظ في حياته، وله تصانيف، وكان أوحد زمانه في علم الحديث، وأعلمهم بقوانين الرواية؛ وكان مقيما بالإسكندرية، توفي يوم الجمعة خامس ربيع الآخر سنة ست وسبعين وخمسمائة وله مائة وست سنين (2). 67- عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الحنبلي الحافظ الإمام، أوحد زمانه في علم الحديث والحفظ؛ تقي الدين أبو محمد الزاهد العابد، صاحب العمدة والكمال وغير ذلك من التصانيف، نزل مصر في آخر عمره، ومات بها يوم الاثنين ثالث عشر ربيع الأول سنة ستمائة؛ وله تسع وخمسون سنة، ودفن بالقرافة (3). 68- أبو الحسن علي بن فاضل بن سعد الله الصوري ثم المصري، قال الذهبي: أكثر عن السلفي، ورأس في الحديث؛ مات بمصر سنة ثلاث وستمائة (4). 69- أبو الحسن علي بن المفضل بن علي المالكي المقدسي ثم السكندري، الحافظ العلامة شرف الدين، ولد سنة أربع وأربعين وخمسمائة، وتخرج بالسلفي، وكان من حفاظ الحديث وأئمة المذهب العارفين به؛ وله تصانيف، مات بالقاهرة في شعبان سنة إحدى عشرة وستمائة (5). _________ (1) العبر 3: 399. (2) العبر 4: 227. (3) العبر 4: 313. (4) شذرات الذهب 5: 10. (5) شذرات الذهب 5: 47. (1/354) _________ 70- ابن الأنماطي الحافظ البارع تقي الدين أبو الطاهر إسماعيل بن عبد الله بن عبد المحسن المصري الشافعي، ولد في حدود سنة سبع وخمسمائة، وسمع ابن الخشوعي، ومنه المنذري، وكان إماما حافظا مبرزا مفيدا، مات في رجب سنة تسع عشرة وستمائة (1). 71- ابن دحية الإمام العلامة الحافظ الكبير أبو الخطاب عمر بن حسن الأندلسي السبتي؛ كان بصيرا بالحديث معتنيا به، له حظ وافر من اللغة، ومشاركة في العربية؛ وله تصانيف، وطن مصر، وأدب الملك الكامل، ودرس بدار الحديث الكاملية، مات رابع عشر ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين وستمائة عن نيف وثمانين سنة (2). 72- المنذري الحافظ الكبير الإمام شيخ الإسلام زكي الدين أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله المصري الشافعي، ولد بمصر في غرة شعبان سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، وتفقه، وطلب هذا الشأن فبرع فيه، وتخرج بالحافظ أبي الحسن بن المفضل، وولي مشيخة الكاملية، وانقطع بها عشرين سنة، وكان عديم النظير في معرفة علم الحديث على اختلاف فنونه، متبحرا في معرفة أحكامه ومعانيه ومشكله، قيما بمعرفة غريبه، إماما حجة بارعا في الفقه والعربية والقراءات، ورعا متبحرا، قال الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد في حقه: كان أدين مني، وأنا أعلم منه، ألف الترغيب والترهيب، وشرح التنبيه، وغير ذلك، مات يوم السبت رابع ذي القعدة سنة ست وخمسين وستمائة (3). _________ (1) شذرات الذهب 5: 84. (2) شذرات الذهب 5: 16. (3) شذرات الذهب 5: 277. (1/355) _________ 73- الرشيد العطار الإمام الحافظ، رشيد الدين أبو الحسين يحيى بن علي بن عبد الله الأموي النابلسي ثم المصري المالكي، ولد سنة أربع وثمانين وخمسمائة؛ وتخرج بابن المفضل، وتقدم في فن الحديث، وانتهت إليه رياسة الحديث بالديار المصرية، وألف وخرج، ومات في جمادى الأولى سنة اثنتين وستين وستمائة (1). 74- الصدر البكري أبو علي الحسن بن محمد النيسابوري ثم الدمشقي، ولد سنة أربع وسبعين وخمسمائة، وعني بهذا الشأن، وألف وخرج، وتحول إلى مصر، فمات بها في ذي الحجة سنة ست وخمسين وستمائة. 75- ابن العماد الإمام الحافظ وجيه الدين أبو المظفر منصور بن سليمان (2) الهمداني الإسكندراني الشافعي، ولد في صفر سنة سبع وستمائة، وعُني بالحديث وفنونه ورجاله وبالفقه، وألف في الحديث وأنواعه وفي الفقه وألف تاريخ الإسكندرية ومعجم شيوخه وغير ذلك، روى عنه الدمياطي، مات في شوال سنة ثلاث وسبعين وستمائة، ولم يخلف بعده في الثغر مثله (3). 76- الأبيوردي الإمام المحدث الحافظ زين الدين أبو الفتح محمد بن محمد بن أبي بكر، نزيل القاهرة؛ ولد سنة إحدى وستمائة؛ وسمع من السخاوي وغيره، وألف وخرج، مات في جمادى الأولى سنة سبع وستين "وستمائة" (4). 77- الإسعردي الإمام الحافظ مفيد القاهرة تقي الدين أبو القاسم عبيد بن محمد بن عباس، ولد سنة اثنتين وعشرين وستمائة، وشرح الكثير، وبرع في التخريج وأسماء الرجال والعالي والموافقة، مات في شعبان سنة اثنتين وتسعين "وستمائة" (5). _________ (1) شذرات الذهب 5: 311. (2) شذرات الذهب: "سليم". (3) شذرات الذهب 5: 341. (4) شذرات الذهب 5: 325. (5) تذكرة الحفاظ 4: 257. (1/356) _________
|
|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: رد: ذكر من كان بمصر من حفاظ الحديث السبت 25 نوفمبر 2023, 9:44 am | |
| 78- الشريف عز الدين نقيب الأشراف أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الحسني الحلبي ثم المصري، الحافظ المؤرخ، روى عن فخر القضاء أحمد بن الحباب وأكثر أصحاب البوصيري، وعُني بالحديث وبالغ، مات في سادس المحرم سنة خمس وتسعين وستمائة، ذكره في العبر (1). 79- ابن الظاهري الحافظ الزاهد القدوة جمال الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الله الحلبي الحنفي المقرئ، كان أحد من عُني بهذا الشأن، وكتب عن سبعمائة شيخ، وخرج وأعاد، مات بزاويته بالمقس بظاهر القاهرة، في ربيع الأول سنة ست وتسعين وستمائة، وله سبعون سنة (2). 80- الدمياطي الإمام العلامة الحافظ الحجة الفقيه النسابة شيخ المحدثين شرف الدين أبو محمد عبد المؤمن بن خلف التوني الشافعي، ولد سنة ثلاث عشرة وستمائة، وتفقه، وبرع وطلب الحديث، فرحل وجمع فأوعى، وتخرج بالمنذري وألف، قال المزني: ما رأيت في الحديث أحفظ منه، وكان واسع الفقه، رأسا في النسب جيد العربية، غزير اللغة، مات فجأة سنة خمس وسبعمائة (3). 81- ابن شامة الإمام الحافظ الحجة الفقيه النسابة، مفيد مصر، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن شامة الحنبلي، روى عن ابن عبد الدائم، وكتب الكثير؛ وكان جيدا بمعرفة الحديث، مات في ذي القعدة سنة ثمان وسبعمائة عن سبع وأربعين سنة (4). 82- ابن دقيق العيد، مر (5). _________ (1) شذرت الذهب 5: 430. (2) شذرات الذهب 5: 435. (3) شذرات الذهب 6: 12. (4) شذرات الذهب 6: 17. (5) ص317 من هذا الجزء. (1/357) _________ 83- الحارثي قاضي القضاة سعيد الدين أبو محمد مسعود بن أحمد العراقي ثم المصري الحنبلي، ولد سنة اثنتين وخمسين وستمائة، وسمع من النجيب وعدة، وتقدم في هذا الشأن، وخرج وألف شرحا على سنن أبي داود، وكان عارفا بمذهبه، مات في ذي الحجة سنة إحدى عشرة وسبعمائة (1). 84- القطب الحلبي مفيد الديار المصرية وشيخها الحافظ قطب الدين أبو علي عبد الكريم بن عبد النور بن منير الحنفي، ولد في رجب سنة أربع وستين وستمائة وعني بالفن، وبرع فيه، وألف شرح البخاري وشرح سيرة عبد الغني، وتاريخ مصر في بضعة عشر مجلدا، وغير ذلك، مات في رجب سنة خمس وثلاثين وسبعمائة (2). 85- فتح الدين بن سيد الناس الإمام العلامة الحافظ الأديب البارع أبو الفتح محمد بن محمد بن محمد بن سيد الناس اليعمري الأندلسي الأصل المصري، ولد في ذي القعدة سنة إحدى وسبعين وستمائة، ولازم ابن دقيق العيد، وتخرج به، وكان أحد الأعلام الحفاظ؛ أديبا شاعرا بليغا مترسلا، ولي درس الحديث بالظاهرية وغيرها، وألف السيرة النبوية، وشرح الترمذي، ومات في شعبان سنة أربع وثلاثين وسبعمائة (3). 86- التقي السبكي، مر (4). 87- أحمد بن أيبك بن عبد الله الحسامي الدمياطي الحافظ شهاب الدين أبو الحسين محدث مصر، ولد سنة سبعمائة، وبرع في الفن، وخرج وألف، مات في رمضان سنة تسع وأربعين وسبعمائة بالطاعون. 88- أحمد بن أحمد بن أحمد بن الحسين الهكاري شهاب الدين أبو الحسين. _________ (1) شذرات الذهب 6: 28. (2) شذرات الذهب 6: 110. (3) شذرات الذهب 6: 108. (4) ص321 من هذا الجزء. (1/358) _________ كان عارفا بالرجال، ألف كتابا في رجال الصحيحين، وأعاد بالجامع الحاكم، مات في جمادى الآخرة سنة ثلاث وستين وسبعمائة. 89- البهائي عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي بكر بن خليل العثماني المكي نزيل القاهرة، الشافعي الحافظ الفقيه الزاهد القدوة، أبو محمد، ولد سنة أربع وتسعين وستمائة، وعُني بالفقه وبرع فيه، مات بالقاهرة في جمادى الأولى سنة سبع وسبعين "وسبعمائة" (1). 90- الزبلعي جمال الدين عبد الله بن يوسف بن محمد الحنفي، سمع من أصحاب النجيب، وأخذ عن الفخر الزيلعي شارح الكنز والعلائي بن التركماني وابن عقيل، وألف تخريج أحاديث الهداية، وتخريج أحاديث الكشاف، مات في محرم سنة اثنتين وستين وسبعمائة (2). 91- الحافظ ابن جماعة قاضي القضاة الشيخ عز الدين [[عبد العزيز]] أبو عمر قاضي القضاة بدر الدين محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الشافعي، ولد في المحرم سنة أربع وتسعين وستمائة، وأكثر السماع، فبلغت شيوخه ألفا وثلاثمائة نفس، وعُني بالشأن، وصنف تخريج أحاديث الرافعي وغيره، وولي القضاء بالدار المصرية، وتدريس الخشابية، وكانت معرفته بالحديث أمثل من معرفته بالفقه، مات بمكة في جمادى الأولى سنة سبع وستين وسبعمائة (3). 92- مغلطاي بن قليج الحنفي الإمام الحافظ علاء الدين، ولد سنة تسع وثمانين وستمائة، وكان حافظا عارفا بفنون الحديث، علامة في الأنساب، وله أكثر من مائة تصنيف، كشرح البخاري وشرح ابن ماجه وغير ذلك؛ مات في شعبان سنة اثنتين وستين وسبعمائة (4). _________ (1) شذرات الذهب 6: 251. (2) البدر الطالع 402. (3) نكت الهميان 35. (4) شذرات الذهب 6: 197. (1/359) _________ 93- ابن سند الحافظ شمس الدين أبو العباس محمد بن موسى بن سند المصري، ولد في ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وسبعمائة، وأخذ عن الإسنوي، ولازم التاج السبكي، وألف وخرج، مات في صفر سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة (1). 94- البلقيني مر (2). 95- ابن الملقن، يأتي في الفقهاء. 96- العراقي الحافظ الإمام الكبير؛ زين الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن، حافظ العصر، ولد بمنشاة المهراني بالقاهرة في جمادى الأولى سنة خمس وعشرين وسبعمائة، وعُني بالفن، فبرع فيه وتقدم بحيث كان شيوخ عصره يبالغون في الثناء عليه بالمعرفة، كالسبكي والعلائي وابن كثير وغيرهم؛ ونقل عن الإسنوي في المهمات، ووصفه بحافظ العصر، وكذلك وصفه في الترجمة ابن سيد الناس، وله مؤلفات في الفن بديعة، كالألفية التي اشتهرت في الآفاق وشرحها ونظم الاقتراح، وتخريج أحاديث الإحياء، وتكملة شرح الترمذي لابن سيد الناس؛ وشرع في إملاء الحديث من سنة ست وتسعين فأحيا الله تعالى به سنة الإملاء بعد أن كانت دائرة، فأملى أكثر من أربعمائة مجلس، وكان صالحا متواضعا ضيق المعيشة، مات في ثامن شعبان سنة ست وثمانمائة (3). ورثاه الحافظ ابن حجر بقوله: مصاب لم ينفس للخناق..، أصار الدمع جارا للمآقي (4) فروض العلم بعد الزهو ذاو..، وروح الفضل قد بلغ التراقي _________ (1) شذرات الذهب 6: 226. (2) ص329 من هذا الجزء. (3) شذرات الذهب 7: 55. (4) سقطت هذه القصيدة من الأصل، وأثبتها من ح، ط. (1/360) _________ وبحر الدمع يجري باندلاق..، وبدر الصبر يسري في المحاق وللأحزان بالقلب اجتماع..، ينادي الصبر حي على افتراق فأما بعد بأس من تلاق..، فهذا صبره مر المذق لقد عظمت مصيبتنا وجاءت..، تسوق أولي العلوم إلى السباق وأشراط القيامة قد تبدت..، وأذن بالنوى داعي الفراق وكان بمصر والبيت البقايا..، وكانوا بالفضائل في استباق فلم تبق الملاحم والرزايا..، بأرض الشام للفضلاء باق وطاف بأرض مصر كل علمٍ..، بكأس الحين للعلماء ساقي فأطفات المنون سراج علمٍ..، ونور لاح لا داعي النفاق وأخلقت الرجا في ابن الحسين ال..، إمام فألحقته بالسباق فيا أهل الشآم ومصر فابكوا..، على عبد الرحيم بن العراقي على الحبر الذي شهدت قروم..، له بالإنفراد على اتفاق ومن فتحت له قدمًا علوم..، غدت عن غيره ذات انغلاق وجاز إلى الحديث قديم عهد..، فأحرز دونه خيل السباق وبالسبع القراءات العوالي..، أقل بما إلى السبع الطباق فسل إحيا علوم الدين عنه..، أما داواه مع ضيق النطاق فصير ذكره يسمو وينمو..، بتخريج الأحاديث الرفاق وشرح الترمذي لقد ترقى..، به قدمًا إلى أعلى المراقي ونظم ابن الصلاح له صلاح..، وهذا شرحه في الأفق راق وفي نظم الأصول له وصول..، إلى منهاج حق باستباق ونظم السيرة الغرا يُجازى..، عليها الأجر من راقي البراق (1/361) _________ دعاه بحافظ العصر الإمام الـ..، ـكبير الإسنوي لدى الطباق وعلى قدره السبكي وابن الـ..، ـعلائي والأئمة باتفاق ومن ستين عامًا لم يجاري..، ولا طمع المجاري في اللحاق ويقضي اليوم في تصنيف علمٍ..، وطول تهجد في الليل راق فأصبح بالكرامة في اصطباح..، وبالتحف الكريمة في اغتباق فما شغلته كأس بالتثام..، ولا ألهاه طبي باعتناق فتى كرم يزيد وشيخ علمٍ..، يرى الطلاب مع حمل المشاق فيقرئ طالبي علم ووفرٍ..، قرًى وقراه في ذات اتساق فيا أسفا ويا حزنًا عليه..، أرق من النسيمات الرفاق ويا أسفا لتقييدات علمٍ..، تولت بعد ذات انطلاق عليه سلام ربي كل حينٍ..، يلاقيه الرضا فيما يلاقي وأسقت لحده سحب الغوادي..، إذا انهملت هممت ذات انطباق وزانت رئيه في كل يوم..، تحيات إلى يوم التلاقي 97- الهيثمي الحافظ نور الدين أبو الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان، رفيق أبي الفضل العراقي، ولد سنة خمس وثلاثين وسبعمائة، ورافق العراقي في السماع، ولازمه، وألف وجمع، مات في تاسع عشر رمضان سنة سبع وثمانمائة (1). 98- ابن عشائر، الحافظ ناصر الدين أبو المعالي محمد بن علي السالمي الحلبي، ولد في ربيع سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة، وأخذ عن التاج السبكي وابن قاضي الجبل والأعمى، والبصير، وله مجاميع وتاريخ وتعاليق، مات بمصر في ربيع سنة تسع وثمانين وسبعمائة (2). _________ (1) شذرات الذهب 7: 70. (2) شذرات الذهب 6: 309. (1/362) _________ 99- الأقفهسي صلاح الدين خليل بن محمد عبد الرحمن المصري، ولد سنة ثلاث وستين وسبعمائة وعُني بالفن وخرج، وصنف، مات سنة إحدى وعشرين وثمانمائة (1). 100- ولي الدين أبو زرعة أحمد بن الحافظ أبو الفضل العراقي الإمام العلامة الحافظ الفقيه الأصولي، ذو الفنون، ولد في ذي الحجة اثنتين وستين وسبعمائة، وتخرج في الفن بوالده، ولازم البلقيني في الفقه، وبرع في الفنون؛ وألف الكتب النافعة المشهورة، كشرح البهجة والنكت، ومختصر المهمات، وشرح جمع الجوامع في الأصلين، وشرح تقريب الأسانيد لوالده، وغير ذلك، وأملى أكثر من ستمائة مجلس، وولي قضاء الديار المصرية، مات في سابع عشرين شعبان سنة ست وعشرين وثمانمائة (2). 101- البوصيري شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل الكناني، ولد في المحرم سنة اثنتين وستين وسبعمائة، وسمع الكثير وعُني بالفن، وألف وخرج، مات في المحرم سنة وأربعين وثمانمائة (3). 102- ابن حجر، إمام الحفاظ في زمانه، قاضي القضاة شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي الكناني العسقلاني ثم المصري، ولد سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة، وعانى أولًا الأدب وعلم الشعر فبلغ فيه الغاية، ثم طلب الحديث، فسمع الكثير، ورحل وتخرج بالحافظ أبي الفضل العراقي، وبرع فيه، وتقدم في جميع فنونه، وانتهت إليه الرحلة والرياسة في الحديث في الدنيا بأسرها، فلم يكن في عصره حافظ سواه، وألف كتبًا كثيرة كشرح البخاري، وتعليق التعليق، وتهذيب التهذيب، وتقريب التهذيب، ولسان الميزان، والإصابة في الصحابة، ونكت ابن الصلاح، _________ (1) شذرات الذهب 7: 150. (2) شذرات الذهب 7: 173. (3) شذرات الذهب 7: 233. (1/363) _________ ورجال الأربعة، والنخبة وشرحها، والألقاب، وتبصير المنتبه بتحرير المشتبه، وتقريب المنهج بترتيب المدرج؛ وأملى أكثر من ألف مجلس؛ توفي في ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة، وختم به الفن (1). حدثني الشهاب المنصوري شاعر العصر أنه حضر جنازته، فأمطرت السماء على نعشه وقد قرب إلى المصلى ولم يكن زمان مطر، قال: فأنشدت في ذلك الوقت: قد بكت السحب على..، قاضي القضاة بالمطر وانهدم الركن الذي..، كان مشيدًا من حجر وقال شيخنا الأديب شهاب الدين الحجازي يرثيه: كل البرية للمنية صائره..، وقفوا لها شيئًا فشيئًا سائره والنفس إن رضيت بذا ربحت وإن..، لم ترض كانت عند ذلك خاسره وأنا الذي راض بأحكام مضت..، عن ربنا البر المهيمن صادره لكن سئمت العيش من بعد الذي..، قد خلف الأفكار منا حائره هو شيخ الإسلام المعظم قدره..، من كان أوحد عصره والنادره قاضي القضاة العسقلاني الذي..، لم ترفع الدنيا خصيمًا ناظره وشهاب دين الله ذي الفضل الذي..، أربى على عدد النجوم مكاثره لا تعجبوا لعلوه فأبوه في الد..، نيا علا من قبله والآخرة هو كيمياء العلم كم من طالب..، بالكسر جاء له فأضحى جابره لا بدع إن عادت علوم الكيميا..، من بعد ذا الحجر المكرم بائره _________ (1) شذرات الذهب 7: 270. (1/364) _________ لهفي على من أورثني حسرةً..، درس الدروس عليه إذ هي خاسرة لهفي على المدح استحالت للرثا..، وقصور أبياتي غدت متقاصره لهفي عليه عالمًا، بوفاته..، درست دروس والمدارس داثره لهفي على الإملاء عطل بعده..، ومعاهد الأسماع إذ هي شاغرة لهفي عليه حافظ العصر الذي..، قد كان معدودًا لكل مناظره لهفي على الفقه المهذب والمحر..، ر حاوي المقاصد عند كل محاضره لهفي على النحو الذي تسهيله..، مغني اللبيب مساعد لمذاكره لهفي على اللغة الغريبة كم أرا..، نا معربًا بصحاحها المتظاهره لهفي على علم العروض تقطعت..، أسبابه بفواصل متغايره لهفي عليه خزانة العلم التي..، كانت بها كل الأفاضل ماهره لهفي على شيخي الذي سعدت به..، صحب وأوجه ناظريه ناظره لهفي على التقصير مني حيث لم..، أملا النواحي بالنواح صادره لهفي على عذري عن استيفاء ما..، يحوي وعجزي أن أعد مآثره لهفي على لهفي وهل ذا مسعدي..، أو كان ينفعني شديد محاذره لهفي على منعام للهنا..، تأتي الوفود إلى حماه مبادره والآن في ذا العام جاءوا للقرا..، فيه وعادوا بالدموع الهامره قد خلف الدنيا خرابًا بعده..، لكنما الأخرى لديه عامره وبموته شغر الفؤاد وأعلم الع..، ين انثنت في حالتيها شاغره ولي المحاجر طابقت إذ للرثا..، أنا ناظم وهي المدامع ناثره فكأنه في قبره سر غدا..، في الصدر والأفهام عنه قاصره وكأنه في اللحد منه ذخيرة..، أعظم بها درر العلوم الفاخره (1/365) _________ وكأنه في رمسه سيف ثوى..، في الغمد مخبوء ليوم مثائره قهرتني الأيام فيه فليتني..، في مصر مت وما رأيت القاهره هجرتني الأحلام بعدك سيدي..، وا حر قلبي قد رمى بالهاجره من شاء بعدك فليمت أنت الذي..، كانت عليك النفس قدمًا حاذره وسهرت مذ صدح النعي يزجره..، فإذا هم من مقلتي بالساهره ورزئت فيه فليت أبي لم أكن..، أوليت أبي قد سكنت مقابره رزء جميع الناس فيه واحد..، طوبى لنفس عند ذلك صابره يا نوم عيني لا تلك بمقلتي..، فالنوم لا يأوي لعينٍ ساهره يا دمع واسقي تربه ولو إنها..، بعلومه جرت البحار الزاخره يا صبري ارحل ليس قلبي فارغًا..، سكنته أحزان غدت متكاثره يا نار شوقي بالفراق تأججي..، يا أدمعي بالمزن كوني ساخره يا قبر طب قد صرت بيت العلم أو..، عينًا به إنسان قطب الدائره يا موت إنك قد نزلت بذي الندى..، ومذ استضفت حباك نفسًا حاضره يا رب فارحمه واسق ضريحه..، بسحائب من فيض فضلك غامره يا نفس صبرًا فالتأسي لائق..، بوفاة أعظم شافعٍ في الآخرة المصطفى زين النبيين الذي..، حاز العلا والمعجزات الباهره صلى عليه الله ما جال الردى..، فينا وجرد للبرية باترة وعلى عشيرته الكرام وآله..، وعلى صحابته النجوم الزاهرة (1/366) _________
|
|