منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (10)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (10) Empty
مُساهمةموضوع: قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (10)   قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (10) Emptyالسبت 06 أغسطس 2011, 2:36 am

أبو ياسر الإماراتي

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (10) 01279010

أبو ياسر

من دولة الإمارات... من مدينة الشارقة...

شاب من عائلة ثرية... والدته هولندية ووالده رجل أعمال ناجح...

تزوج والده بوالدته أثناء سفرياته الكثيرة بحكم انه رجل أعمال...

وشاء الله ان يقع الخلاف بينهما فطلق زوجته الهولندية بعد ان رزق منها بولد...

وبحكم الحضانة والقانون ترك أبنه لتربيه والدته...

كان يزور ابنه من فترة لأخرى ...يتعاهده ويلبي حاجاته في هولندا......
كبر الابن ....وبلغ الرابعة عشر من عمره .....وهو في هولندا......

كان لأبيه صاحب مثل حالته مع زوجته وأبنه ....الزوجة مطلقه والأبن في روسيا....

اتفقا على ان يذهبا كلاهما إلى البلد التي تزوج منها لإرجاع الأبناء والزواج مرة أخرى من أمه....
وفعلا طار كلا منهما إلى بلد زوجته واحضرا زوجتيهما وأبنيهما وكانا جارين في الشارقة....

ادخل والد أبو ياسر أبنه وأبن جاره إلى مدرسة لتعليم اللغة العربية لابنيهما.....
أغدقا عليهما من المال والسيارات الجديدة والترف حيث بلغ مصروفه اليومي ألف درهم.....

تصاحب أبو ياسر مع ابن جاره وكان أبن جاره يعظم الروس بحكم العيش هناك عندهم....
ذات يوم قرأ كتابا ألفه صحفي روسي يروي فيه قتال الأفغان وشجاعتهم وتضحيتهم....
وربط ذلك بدينهم ...و....و....و.....

ذهب بعدها إلى صاحبه أبو ياسر وقال له ....ما رأيك بهؤلاء القوم .....
فقال اعرف مكتباً للأفغان في دبي ما رأيك أن نذهب إليه....وفعلاً ذهبا إلى هناك......

وكان مكتباً لحكمتيار ....رأوا مجلات الجهاد ومطوياته أخذا منها الشيء الكثير ورجعا......
أخذ كلا منهما يقرأ بعمق وشغف ...وأخذا يتتبعان أخبار المجاهدين الأفغان ضد الروس.....
حتى قررا الذهاب إلى أفغانستان ونصرة إخوانهم المسلمين هناك .....

وفعلا رتبا نفسيهما وطارا إلى أفغانستان ........
وصلا إلى هناك واستقبلهم إخوانهم العرب في بيت الأنصار ومنها إلى معسكر الفاروق ..
وبعده على جبهة جلال آباد.....

استشعرا النعمة التي هم بها ....وتركا نعيم الدنيا وزخرفها وراء ظهورهم......
والداهما حزنا على فراقهما مرة أخرى فسافرا إلى باكستان لإحضار أبنائهم.....

وفعلا وصلا إلى هناك واستقبلهم أبناؤهم ورجعا مع أبيهما إلى الإمارات ....
ولكن التفكير يختلف...واأمانيهم تغيرت.....وطوحهم كبر......

فواصلا الدعوة على أمهما النصرانيتين حتى أكرمهما الله بالإسلام........

سمع أبو ياسر بأحداث البوسنة والهرسك ....فاستشار صاحبه فاعتذر لانشغاله....
سافر أبو ياسر مرة أخرى إلى الجهاد .....حتى وصل إلى البوسنة والهرسك.....

التحق بجبهة جليزنوبولي.....ورابط مع المجاهدين هناك.....
هو ورفيقا دربه في الدخول إلى البوسنة عباس الخولاني وأبو علي البحريني.....

كصفات الشهداء ...كان خدوماً لإخوانه متواضعا لهم ويعطف عليهم ويخدمهم ....
أكرمه الله بدخول معارك عدة ضد الصرب والكروات فكانت له الصولات والجولات ...
حتى أتى يوم الشهادة الموعود ......

وكان ذلك على جبهة زافيدوفيتش...... حيث كانت هناك جبال مطلة على المدينة والصرب يقصفون المسلمين منها فأراد الجيش البوسنوي أن يستولي على تلك القمم ويريح المدينة من القصف المستمر الذي قتل وهجر نصفها......

دخل المجاهدون العرب المعركة ...وتوزعت المجموعات ....واستعدوا للقتال...

كان عباس الخولاني وأبو علي البحريني وأبو ياسر الإماراتي في مجموعة واحده....
تقدما وتمكنا بفضل الله من السيطرة على القمة ولكن كان هناك خندقا به صربي يقاوم..
تقدم له عباس وقتله وقتل تقبله الله ....

واتت قذيفة دبابة وتناثرت شظاياها فأصابت رأس أبو علي البحريني فاستشهد.....
واتت قذيفة هاون بجانب أبي ياسر الإماراتي وقتل من ضغطها .....

وودع الرفقاء الثلاثة الدنيا .......
بعد ان واصلوا طريقهم في الجهاد بعد أفغانستان....

وبعد ان تكبدوا الصعاب حتى دخلوا إلى البوسنة والهرسك.....
فتقبل الله منهم ما قدموا .....
والى رحمة الله....


أبو علي الكويتي .. كليب المطيري..

من أهالي الكويت.....بلد أخرجت لنا الأبطال تلو الأبطال.....والشهداء تلو الشهداء.....
كان أبو علي شابا مغمورا كغيره من الشباب......
التحق بعد دراسته الثانوية بالجيش الكويتي وتعين برتبة ضابط.......

لم تكن تبدو عليه مظاهر الإلتزام.....بل العكس من ذلك....

تزوج رحمه الله ورزق بأطفال....بدأ الغزو العراقي للكويت .....واخذ مع من أخذ أسيراً إلى العراق...
حيث أنه ظل يقاوم ولم ينسحب....وكانت رتبته نقيب....وشاء الله له الأسر....

أسر عند القوات العراقية ثمانية أشهر واجه خلالها المتاعب .. والتعذيب .. والصعوبات .
وشاء الله له في ذلك الموطن أن تتحرك في نفسه الفطرة.... بميله للألتزام والطاعة.....

قصفت القوات الأمريكية بغداد وقصف السجن الذي كانوا فيه فاستطاعوا الهرب.....
حتى وصل هو ومن معه إلى الكويت...... فاستقبل أستقبال الأبطال .... ورجع إلى أهله وأولاده....
شاء الله له أن يتعرف على البطل الشهيد أبو معاذ الكويتي....وغيره من أهل الجهاد....

فتحركت معاني الشهادة في قلبه...وازدادت بعد سفر أبي معاذ إلى البوسنة والهرسك..
بعدها قرر الذهاب إلى البوسنة والهرسك .....وفعلاً سافر إلى هناك.......

وصل إلى البوسنة وشارك إخوانه الجهاد.....ونال شرف الرباط....والجهاد.....
أراد بعض المجاهدين ان يذهبوا من مدينة زينيتسا إلى مهرج ....وشاء الله لهم ان يؤسروا بعد ان ضلوا الطريق......

وقع أبو علي رحمه الله في الأسر عند الكروات ......ووقع للمرة الثانية في الأسر.....
ضرب رحمه الله أروع معاني الصبر والتحمل ......والطاعة والعبادة......

كان يأتيه من الضرب أضعاف أضعاف ما يأتي باقي المجاهدين.....
كان الكروات يعطون الأسير كأس ماء فقط في اليوم كله...فكان يدخره للوضوء....

وأما عن أكلهم فهو عبارة عن زيت وكسرة خبز يابس ...كان يدخرها لسحوره وصيامه...

فكان يصوم يوم ويفطر يوم ...وصاحب قيام ليل طويل......وعبادة دائمة....
يأتي الكروات من مختلف المناطق والجبهات وبعضهم قيادات كبيرة فقط ليتفرجوا على الأسرى...

ويشبعونهم ضربا...فكانوا يضربون المجاهدين ضرباً موجعاً مبرحاً .....

ويظهر المجاهدون التأثر ليسلموا فقط من ضربهم .... أما أبا علي فلم يكن أبداً يسمعهم كلمة من ضربهم أو يعطيهم شعور أنهم أوجعوه وذلك عناداً وقهراً للكروات ....فكان له النصيب الأوفر من الضرب...والحصة الكبرى من التعذيب......

كان كغيره من الأسرى ومعظمهم قتل (أبو صالح أبو معاذ القطريين وأبو ماعز )...يذهب من الساعة الخامسة فجراً إلى الساعة الخامسة مساءً في حفر الخنادق ...ونقل الذخيرة للكروات في جبهتهم ...

والقيام بالأعمال التي لا يطيقها عشرون رجلا توكل إلى سبعة فقط من الأسرى ..؟؟...
صبر وصابر رحمه الله إلى ان يسر الله وأطلق سراحه ( لمن أراد الاستزادة يرجع إلى القصص السابقة )...

فرح به الشباب المجاهد أيما فرح وباقي إخوانه الأسرى.... ورابط وواصل القتال مع المجاهدين....

حتى أتى ذات يوم أرسلت دولة الكويت طائرة خاصة لتنقل الرعايا الكويتيين من البوسنة إلى الكويت وكان عددهم خمسة كويتيين فقط.....وأمنت من الأمم المتحدة....ووصلت إلى مطار سبليت لتنقلهم ...

ذهب الكويتيون الخمسة إلى سراييفو ...وقبل أن يهموا بركوب طائرة تابعة للأمم المتحدة ..
نظر إليهم أبا علي وقال والله لن اذهب معكم........ولن أرجع إلى الكويت....

لأنني ما أتيت هنا إلا لطلب الشهادة...وأن أقتل في سبيل الله ...أذهبوا أنتم بحفظ الله..
نظر إليه أصحابه.....وطلبوا منه ان يرافقهم ويرى أبناءه ويودعهم ويرجع .....
ولكن محاولاتهم باءت بالفشل ..وفعلا رجع إلى المجاهدين في زينيتسا وواصل رباطه في الجبهة...

حتى أتت عملية على الكروات في منطقة فيتز....وبعد انتهاء المعركة.....وعند تقدم المجاهدين....
ثار لغم بأبي علي الكويتي ..ونزف بعدها وهو يردد الشهادة الى ان فاضت روحه الطاهره الى ربها...

وقتل رحمه الله واستشهد....وبر الله بقسمه..( والله ما أتيت إلى هنا إلا لأنال الشهادة..) ...
رحم الله أبا علي واسكنه فسيح جناته.......


أبو أسيد الأردني...

أبو أسيد الأردني.....إبراهيم الشمري........
ينحدر من عائلة عريقة في الأردن ....ومن قبيلة عربية أصيله.......

كان رحمه الله في الجيش الأردني......عمل في لفترة طويلة فيه ......

ولم يسبق له الذهاب إلى الجهاد قبل ذلك....لا إلى أفغانستان ولا إلى البوسنة....ولا غيرها....
من المعلوم ان في الأردن طائفة من الشيشانيين المهاجرين إلى الأردن أبان الاحتلال السوفييتي لأراضيهم.......ويطلق عليهم في الأردن (الشركس)......

يشتهرون بصرامتهم والحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم....
والتي ينتمي اليها فضيلة الشيخ فتحي الشيشاني (أبو سياف) رحمه الله....

فقد كان الشيخ فتحي رحمه الله من المشاركين لإخوانه الأفغان جهادهم.....
وكان مقربا من قياداتهم .....وبعد الحرب الأفغانية رجع إلى الأردن ومنها إلى بلده الأصلي الشيشان.....

بدأت الحرب الشيشانيه الأولى في عام 1995م فوصلت إلى مسامع ليثنا أبو أسيد الأخبار .
والحملة الروسية الظالمة على ذلك الشعب الاعزل....
فتحركت فيه الحميه الإسلاميه.... وثارت بين جوانبه حرقة لطلب الشهادة .....
فبل اعد واستعد ونفر إلى الشيشان..... لم يتردد للحظه...

فكان من أوائل من دخل الشيشان قبل المجاهد أبن الخطاب رحمه الله .....
وصل رحمه الله إلى قرية سيسن الشيشانيه ....وهناك رابط بها....

وتجول في أراضي الشيشان ليعرف طرقها ...وممراتها وجبالها.......
وبعد فترة تزوج هناك رحمه الله ......وكان مع الشيخ فتحي الشيشاني....
وصل خطاب رحمه الله إلى الشيشان ... واجتمع بالقادة الشيشانيين ..(كما بينا ذلك في
موضوع من سوالف خطاب في الشيشان-1-)......

التقى بالقائد خطاب ...واستفاد منه خطاب كثيرا في معرفة الطرق ..والمناطق...

وكذلك استفاد من خبرته العسكرية ...لعمله السابق في الجيش الأردني.....
مرت الأيام وليثنا يزداد كل يوم شجاعة وأقداما...وتضحية وبطولاته......
شارك مع خطاب في الكثير من المعارك والعمليات...

حتى أتت معركة المصنع في منطقة ارقون.....وكانت من المعارك الحاسمة....
والشديدة اذ انها هجوم شامل ومدمر على ثكنات للجيش الروسي من القوات الخاصة (الأمون) ...

وبجانب ثكناتهم صعد على سطح المصنع أبو أسيد الأردني... ومعه رفيقه أبو حفص مصنع مهجور.....

وكان رحمه الله راميا ماهرا بسلاح الفقوت (مشابه لسلاح الميلان بالتوجيه)...

ضرب أول قذيفة فأصابت مقتلاً في الروس.....
ضرب الأخرى دون أن يشعر الروس بها أو بمصدرها .....

ولكنهم شكوا في جهة المصنع فأطلقوا قذائف الدبابات ...على المصنع....

فأتت شظية فضربت رأسه وشقت فروة رأسه عن الجمجمة ....
سقط رحمه الله وهو يردد ...اللهم لك الحمد ...اللهم لك الحمد ...( وهذه اللقطه مصورة بالفيديو)..

حملوه وكلهم حزنا عليه ...وهو يردد بابتسامة اللهم لك الحمد....
رآه صاحبه سيف الله الشيشاني ..فبكى عليه ورافقه إلى ا لمستشفى(إسعافات أوليه) ..
وكان مرافقا لأسيد الاردني فأمره خطاب بالرجوع الى المعركه لحاجتهم له....

وفعلاً أمتثل للأمر بكل قوه ...وهو لا يريد مفارقة أسيد.... ويترجى خطاب ان يسمح له بمرافقة أسيد..

ولكن لم يسمح له خطاب بذلك...رجع إلى المعركة وأصيب بها وقتل رحمه الله .....

ولحق برفيقه أسيد ان شاء الله في الجنة...وتقبل الله منهم أرواحهم.....
رزق بعدها أبو أسيد بطفل من زوجته الشيشانيه ...فأسمته باسم أبيه..
رحم الله إبراهيم وأصلح له زوجه وولده.... إبراهيم.......


أبو ماعز القحطاني....

أبو ماعز القحطاني.......
عبدالواحد القحطاني.... من مدينة خميس مشيط....جنوب الجزيرة العربية...

هداه الله عز وجل....وقرر بعد الهدية ان يذهب لنصرة إخوانه في أفغانستان......
وفعلاً ذهب إلى هناك .....ونال شرف الجهاد والرباط......

ثم بدأت أحداث البوسنة والهرسك فكان من أوائل من دخل من العرب......
مكث رحمه الله داخل البوسنة أيام الحصار الكرواتي عام93م ورابط مع المجاهدين هناك....
فلا تسل عن شجاعته ...وإقدامه...وتضحيته....فله قلب لا يعرف الخوف.....
وشجاعة منقطعة النظير.... دخل المجاهدون معركة كوتشا قوري ضد الكروات...

المعركة اعد المجاهدون لها أيما إعداد .... وبدأت وكان المجاهدون على قدر من الجوع والفقر وقلة من الذخيرة والسلاح بسبب الحصار....

استطاع المجاهدون ان يستولوا على المنطقة وبسهوله...ودخلوا إلى الكنيسة الكرواتية الضخمة وقام احد المجاهدين باعتلاء منصة الكنيسة واخذ يصدح بالأذان .... الله اكبر ...الله اكبر...

فلا تسل عن فرحة المجاهدين ....
وما هي الا لحظات حتى يسر الله ان يكتشف المجاهدون
مخازن من الدقيق والذخيرة والعسل.......وأربعة قساوسة نصارى كاثوليك كروات..؟؟؟....
وكان هؤلاء القساوسة معروفون بمشاركتهم في القتال وتحريض الناس على القتال

فأراد المجاهدون ان يذلوهم....وفعلاً أتوا لهم بالإنجيل وأمروهم ان يبصقوا عليه...

بصقوا عليه إلا قس رفض... واخذ يهدد... فما كان من أبي ماعز إلا وقطع رأسه .... بين باقي القسس ... ورمى به لان الأمم المتحدة طالبت بهم.

ليعلموا ان المجاهدين لا يخضعون لأي ضغط من أي جهة كانت ......

ثم أتت قوات الأمم المتحدة وتسلمت بكل أدب حراسة الكنيسة لما تمثله لهم من معاني في دينهم ... مقابل تسهيلات وأمور تسلمها المجاهدون منهم....الله اكبر انظر إلى العزة.....
وبعد فترة وجيزة يقدر الله ان يقع ابو ماعز ومن معه في الأسر عند الكروات.. هذه الأحداث كلها مسجله على شريط فيديو اسمه( بارقة آمل)........

خضع لأشد أنواع التعذيب من قبل الكروات الملاعين ....كان مع أبي صالح وأبي معاذ القطريين وأبي علي الكويتي رحمهم الله جميعا وعدد آخر من العرب المأسورين....

قصف المجاهدون ذات يوم السجن الذي كانوا فيه فأخرجهم الكروات بين الجبال والأدغال حتى صعدوا بهم إلى الجبهة مع المسلمين فلما رأى المسلمون العرب أوقفوا القصف ...

واذ بمختلف السيارات من نوع جيب تتجمع تحتهم ...قيادات الكروات...
نزل من احد السيارات احد القادة الكروات ....واخذ يضرب المجاهدين الأسرى ضربا مبرحا وخص منهم أبا ماعز وأبا علي الكويتي....حتى حملهم المجاهدون المجهدون ضرباً الأسرى على أكتافهم ...وهم مغمى عليهم من الضرب....

حتى يسر الله.. خروجه (ولمن أراد الاستزادة يرجع إلى القصص السابقة)...
شارك أبي ماعز رحمه الله بمعارك شتى وكان لا يشق له الغبار في الشجاعة .. والتضحية....
رجع رحمه الله إلى بلده لأن الأمم المتحدة قد قامت بطلبه ....

لا يعلمها الا الله عز وجل....ولا يصبر عليها الا مبتلى وعاش رحمه الله بكربات وضيقات يريد الجنة والله...... مرت السنين على تلكم الحال..... حتى قرر الذهاب إلى أفغانستان والعيش تحت ظل الأمارة الإسلامية طالبان هناك....... وما ان بدأت الأحداث في أفغانستان الا وكان ممن أول من قدم روحه .. ورأسه على كفه ابتغاء مرضاة الله عز وجل....

ليلة مخيفه...يكثر فيها القصف بمختلف أنواع الصواريخ الجبانة الصليبية.... في ذات
انتشر المجاهدون .....واخذوا مواقعه فكان من ضمنهم أبو ماعز ومعه أخ مجاهد من ليبيا....

وكان أبي ماعز متعب ومنهك من العمل والحراسات....
فأتى صاروخ على البيت الذي هو فيه وسقط السقف عليه.

...اخذ الليبي يبحث عنه تحت الركام حتى وجده وهو يقول.......
لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله...... لا إله إلا الله.... . لا إله إلا الله....

ولم يستطع إخراجه فذهب ليأتي بالمجاهدين ليساعدوه على إخراجه ...
فلما أخرجوه...اذ بروجه الطيبة تفيض إلى بارئها معلنة الحب والولاء.......
فرحم الله ذلك البطل......واسكنه فسيح جناته....


أبو حفص الكويتي(حمد السليمان)...

أودعكم بدمعات العيون..........
أودعكم وانتم لي عيون.......

أبو حفص الكويتي........

حمد السليمان.....من دولة الكويت........من دولة أنجبت لنا......
أبو معاذ الكويتي.....أبو عبدالرحمن الكويتي......وغيرهم من الأبطال.......
على غير عادتي بذكر قصص الشهداء سأبدأ بوصف ذلك الرجل .....قصير القامة عظيم الهمة...

اسمر اللون وابيض القلب.....نحيل الجسم قوي في الحق.....هائ إلى ابعد الحدود......
ترى على ملامح وجهه الحزن والكآبة......عرفته رحمة الله عليه في ارض البوسنة والهرسك ....

ولم أتشرف بمعرفته في أفغانستان......وقبل الخوض في حياته الجهاديه لنبدأ الخوض في حياته....
هو متوسط بين إخوانه ....وكان من عائلة معروف عنها الصلاح ....

فوالده رحمه الله رجل صالح....وقد رافقه ابنه حمد وبر به إلى ان فارق الدنيا .....
على اثر مرض الم به ومات رحمه الله في المستشفى الألماني في السعودية....وهو راض عن ابنه..

أتم دراسته الجامعية في أمريكا.....وكان تخصصه في برمجة الكومبيوتر .....
وكل إخوانه درسوا هناك في أمريكا.....ولكنه ما ان أتم الدراسة بل قبل ان يتمها.....

التحق بالمجاهدين في أفغانستان....واتى في عام1988م إلى منطقة جاجي المعروفة بالتاريخ....
حتى اتم الله إخراج الروس من تلك البلاد.....ثم رجع الى الكويت أيام الغزو العراقي....
وبعد الغزو العراقي.....أتت أحداث البوسنة والهرسك فكان من السباقين الى تلك الأرض المباركة...

ذهب إلى هناك برفقة احد إخوانه الكويتييين مع احد الهيئات الخيريه......
فكان لهم النشاط البارز في الإغاثة والدعوة......
وكانوا يشاركون إخوانهم المعارك متى ما سنحت لهم بذلك الفرصة....

استقر هو وصاحبه في مدينة فسكو البوسنويه ....والتي كان بها نشاط رافضي قوي من إيران....
فواجها تلك النشاطات حتى تم طردهم من تلك المدينة ......
بعدها رجع إلى الكويت لينهي أمانته مع الهيئة الخيرية ويودع أهله .....ويرجع إلى البوسنة....
والتحق بالمجاهدين في منطقة كاليسيا في توزلا.....

فكان كالأم الحنون لإخوانه المجاهدين......وكان رحمه الله يجيد اللغة الإنجليزية.....

وكذلك البوسنويه بطلاقه عجيبة......وكان داعية في تلك المنطقة ...معلما للخير فيها.....
واذا دعى الداع كان أسدا على الكفار الصرب.....كان يتمثل قول الله عزوجل...
(.....اذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين....)....

شارك إخوانه المجاهدين هناك المعارك ...وخاض معهم غمار الحرب....
فكان آية في الشجاعة....وحافزا لإخوانه......ودبابة بشرية تهز من أمامه.......

أكرمني الله بدخولي معه معركة بدر البوسنه(مسجله على شريط فيديو).....
فرأيت منه الشجاعة والإقدام....وكانت العملية على منطقة كبيرة بها 52 قرية ...

وتلك المنطقة تدعى فوزوتشا...اقتحمنا على الصرب مع الفجر وقاوموا مقاومة ضارية...
انتهت كالعادة بفضل الله بهروبهم....وبينما نحن نتقدم عليهم....اذ أبا حفص يعدو تجاههم....
ويأسر احدهم بعد جرحه ويقطع رأسه ويرفعه لنا وهو يبتسم بما أكرمه الله....
فقد أكرمه الله بقتل عدد من الخنازير الصرب....وكنا خلفه من شجاعته....
نحتمي به من هول الخطوب.....ونعجب منه وهو يصول ويجوب.....

انتهت المعارك في البوسنة وانتهى القتال...فكان كمن فقد اعز ما يملك.....
رأيته وعيناه حمراوان...ووجهه كالح يبعث بالشفقه ..حتى ظننت ان اهله كلهم ماتوا..؟؟؟...

فقال لي ....يا ابا فلان......انتهى القتال وذهب الشهداء للجنه وبقينا بذنوبنا في الدنيا.....
اخذت اخفف عنه واهون عليه.....ولكن الحزن لم يفارقه....بل رفض الرجوع الى الكويت...

وقبلها ذهب الى الشيشان .....في الحرب الاولى.....حتى وصل الى حدودها واسر هناك.....
ومكث قرابة الشهر حتى فك الله اسره.....ثم رجع الى البوسنه....

مكث في البوسنه......ومنها تزوج ببوسنويه صالحه تقيه.....وارتبط بتلك الارض.....

وبعدها بفترة رجع الى الكويت وذهب لوزارة الاوقاف حيث عمله......

كان عرض عليه من شركة أي بي إم عملا براتب الفي دينار....ولكنه رفض ...
قلت له لماذا؟؟؟؟... قال لا اريد ان ارتبط بعقد...اريد متى ما سمعت بالمنادي اذهب الى الجهاد دون ارتباط او عقود ......

بدأت الحرب الشيشانيه الثانيه وحاول مرارا الدخول ولكن الله لم يكتب له ذلك......
وكان يزورني كثيرا ....والحزن على محياه كأنه فاقد عزيز.....او مشتاق اليه.....

بدأت احداث امريكا ...وهددت بضرب افغانستان.......وبعدها مباشرة اتصل بي وقال.....
يا حمد استودعك الله اللذي لاتضيع ودائعه....قلت له الى اين..؟؟؟.....

قال الى افغانستان لنصرة اخواني هناك ....والله ياحمد لقد مللت الحياه ....اريد الشهاده....
واخذ يرددها ويودعني وقلبي يعتصر الما ..فقلت له مداعبا ....

انت هكذا في كل مرة تقول ذلك وترجع لنا صحيحا معافى......؟؟؟؟؟......
ضحك وضحكت وانا وهو نبكي من الداخل والله حرقة على بقائنا......
ذهب الى هناك .....وفي ليلة العيد ابى الله عزوجل الا ان يجعل عيده عنده سبحانه.....

وقتل على جبال تورا بورا وهو صائم ينتظر الافطار.........
اللهم تقبله وارفع درجته عندك يالله...

اللهم ان نبيك قال انتم شهود الله في ارضه ...اللهم ان هذا الرجل قد صال وجال وترك الدنيا وزخرفها للقائك....وشوقا اليك... وطلبا للشهادة......

اللهم فأعطه ماتمنى والحقنا به ياارحم الراحمين.....
اللهم ابدل حزنه وغمه في الدنيا فرحا... وابلغه مأمنه........


قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (10) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (10)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (7)
» قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (6)
» قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (5)
» قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (4)
» قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (3)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الأحداث الفارقة في حياة الدول :: قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك-
انتقل الى: