المبحث الثاني
الأبعاد والخلفيات التاريخية للقدس:

"يبوس، وأورشليم، والقدس"، ثلاثة أسماء لمدينة واحدة، تقع في أرض واحدة، تعددت أسماؤها، هي الأخرى، فتارة هي أرض كنعان، ثم هي أرض فلسطين، ثم هي أرض الميعاد، ثم هي أخيراً إسرائيل وفلسطين المحتلة.

وهي كلها أسماء مختلفة لإقليم واحد، ومدينة واحدة، عاشت بين ظهرانيها، قرابة خمسة آلاف عام من الزمان، ممالك وإمبراطوريات متعددة. ازدهر منها ما ازدهر، واندثر منها ما اندثر.

وقد عاش على هذه الأرض، وحكمها في أكثر الأوقات، سكانها الأصليون، سواء كان ذلك قبل الميلاد أو بعده، وسواء قبل المسيحية والإسلام أو بعدهما.

وقد شكل الوجود اليهودي وهجراته دائماً أقلية سكانية على مر الزمان.

ومن ثم، لم يكن اليهود أول من أقاموا في فلسطين، ولا أول من حكموا "القدس".

أولاً: القدس حتى بداية العصر الروماني:
"يبوس" مدينة عربية، بناها اليبوسيون، الذين هم من بطن "الكنعانيين" .

وعرفت في النقوش الفرعونية، في حوالي القرن التاسع عشر قبل الميلاد، حيث تطور الاسم إلى أورشليم.

وعندما قدِم العبرانيون إلى أرض فلسطين، في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، كانت يبوس / أورشاليم / أورشليم الكنعانية، موجودة قبل ذلك بقرون عديدة.

بيد أن أقدم الإشارات إليها، ترد في رسائل تل العمارنة (450 ق.م)، حيث ذُكرت في الرسائل المتبادلة بين حاكم أورشليم والفرعون أمنحتب الثالث وابنه إخناتون (1370 - 1349 ق.م).

قَدِم سيدنا يعقوب ـ u وبنوه إلى مصر، ليعيشوا بجوار سيدنا يوسف ـ u فلما توفي يعقوب في مصر، وكان قد أوصى أن يدفن عند أبيه، طلب يوسف من فرعون مصر، أن يحمِل أباه يعقوب إلى فلسطين، فحُمل إليها، ودفن في مقبرة آبائه.

ورجع يوسف -عليه السلام- إلى مصر، وأقام بها حتى توفي.

وأوصى، هو الآخر، بأن يُحمل إلى الأراضي المقدسة، إذا خرجوا من مصر.

غير أنهم حنطوه، ووضع في تابوت في مصر.

وفي مصر، كان مولد موسى -عليه السلام- وهو ابن عمران بن قاهث بن لاوي بن يعقوب.

فلما أوحي إلى موسى -عليه السلام-  رسالة ربه، بلّغها إلى الفرعون، فكذبه، واشتد ظلمه لبني إسرائيل.

فأوحى الله إلى موسى بخروج بني إسرائيل من مصر.

فخرجوا وقد حملوا تابوت يوسف، واستقروا في سيناء.

وعلى جبل الطور، كلّم الله موسى -عليه السلام-.

ولما مات كليم الله -عليه السلام- خلفه هوشع بن نون ، الذي خرج باليهود من التيه، الذي استمروا فيه أربعين عاماً.

واتجه بنو إسرائيل إلى فلسطين، ووقع الصدام بينهم وبين سكانها، وانتصر الفلسطينيون، "فحارب الفلسطينيون وانكسر بنوا إسرائيل وهربوا كل واحدٍ إلى خيمته.

وكانت الضربة عظيمة جداً.

وسقط من بني إسرائيل ثلاثون ألف رَاجلٍ".

وعاش اليهود، في عهد يشوع بن نون، بين الكنعانيين في القدس، أفراداً عاديين.

وبعد موت يشوع، حارب بنو يهوذا أورشليم، وضربوها بحد السيف وأشعلوا المدينة بالنار.

غير أن اليبوسيين استعادوها لبضع سنوات أخرى، "وبنوا بنيامين لم يطردوا اليبوسيين سكان أورشليم فسكن اليبوسيون مع بني بنيامين في اورشليم إلى هذا اليوم".

"وفيما هم عند يبوس والنهار قد انحدر جداً قال الغلام لسيده: تعال نميل إلى مدينة اليبوسيين هذه ونبيت فيها".

وفي سنة 996 ق.م، استولى "الملك داود" -عليه السلام- على مدينة يبوس، وجعلها عاصمة له، بعد أن حررها من اليبوسيين.

غير أن عدداً منهم، بقى في المدينة، بعد استيلاء الملك داود عليها.

وفي عهده، الذي امتد 40 عاماً، (سبع سنوات ونصف السنة ملكاً على يهوذا، واثنان وثلاثون عاماً ونصف العام ملكاً على أورشليم)، اتسعت أورشليم، نتيجة لتدفق أتباعه إليها.

وبعد وفاة الملك داود _عليه السلام_ تولى الحكم ابنه سليمان _عليه السلام_ الذي استمر حكمه أربعين عاماً.

وبذلك، لم يحكم اليهود فلسطين، ومن ثمَّ، القدس، سوى 73 عاماً، عبر تاريخ هذه البلاد، الذي يقدر بحوالي 5448 عاماً، حتى عام 1948.

وفي عهد سليمان _عليه السلام_ شهدت أورشليم نمواً متزايداً، خاصة في المجال المعماري، إذ أقام فيها الهيكل، الذي حمل اسمه.

وبعد وفاة سليمان _عليه السلام_ انقسمت البلاد، ففقدت مدينة أورشليم (في عهد رحبعام بن سليمان) دورها، كعاصمة موحدة للمملكة اليهودية، إذ تشكلت مملكة يهوذا الجنوبية، وعاصمتها أورشليم، ومملكة إسرائيل الشمالية، وعاصمتها السامرة.

ثم ما لبثت الكوارث أن حلّت باليهود.

فنتيجة للحرب، شبه المستمرة بين المملكتين، وقعت الأحداث الآتية:

1. في عام 920 ق.م، السنة الخامسة لحكم رحبعام، غزا شيشنق الأول، ملك مصر أورشليم، واستولى على يهوذا (ويبدو أنه لم يستولِ على أورشليم، واكتفى بما قُدّم إليه من نفائس).

2. وفي مدة حكم يهورام بن يهوشافاط، رابع ملوك يهوذا (849 - 842 ق.م)، هاجم العرب والفلسطينيون أورشليم، ما أدى إلى عدم الاستقرار.  

3. وفي عام 797 ق.م، انتهز الآراميون ، بقيادة ملكهم، أمصيا بن حزائيل، حالة الفوضى في أورشليم، فغزوها، وقُتل يهوآش، ثامن ملوك يهوذا.

4. بعد استيلاء أمصيا بن حزائيل على مقاليد الحكم في مملكة يهوذا، وعاصمتها أورشليم، هاجم مملكة إسرائيل.

إلا أن يهوآش، ملك إسرائيل، هزمه، ودخل أورشليم ونهبها، وقُتل أمصيا، الذي خلفه ابنه عزريا.

5. وفي عام 721 ق.م، احتل الأشوريون مملكتَي إسرائيل ويهوذا وباقي فلسطين، وخربوهما وشردوا أهلهما، ونقلوا معظم سكانهما اليهود، كأسرى، إلى العراق.

6. وفي عام 609 ق.م، حشد فرعون مصر، نخاو الثاني، جيشه لمعاونة أشور ضد اليهود والبابليين.

وانتصر الجيش المصري في معركة مجدو، ومن ثم، خضع ملك يهوذا للحكم المصري.

ولكن، عندما نجح البابليون في هزيمة مصر، في موقعة كركميش، عام 605 ق.م، تحول ملك يهوذا (يهوياقيم) من الخضوع لمصر، إلى الخضوع لبابل.

غير أنه حاول التمرد على ملك بابل، نبوخذ نصر، عام 598 ق.م.

إلا أن الأخير زحف إلى فلسطين، واحتلها، وعاد إلى بابل، ومعه عشرة آلاف أسير من اليهود.

7. تولى الملك صوفيا الحكم، عام 597 ق. م، وهو آخر ملوك يهوذا، وقام بالثورة ضد نبوخذ نصر، الذي زحف عام 587 ق.م إلى أورشليم مرة ثانية، فاستولى عليها، وحرقها، وهدم هيكل سليمان، وأخذ معه خمسين ألفاً من الأسرى اليهود إلى بابل، وظل الشعب اليهودي في السبي مدة سبعين عاماً.

8. وبعد أن أصبح قورش، ملك فارس، حاكماً على الإمبراطورية البابلية، عام 538 ق.م، أعطى الإذن لليهود بالعودة إلى بلادهم، فعاد حوالي 40 ألف يهودي.

كما أذِن لهم بإعادة بناء الهيكل.

واستمرت أورشليم تحت حكم الفرس، حتى ظهور الإسكندر الأكبر.

وبعد معركة إسوس Issus، هزم الإسكندرُ الأكبرُ الملكَ دارا الثالث Darius III ، ملك الفرس.

وفي عام 333 ق.م، زار الإسكندر الأكبر أورشليم، وبذلك انتقلت إلى مرحلة جديدة من تاريخها، تُعرف بـ "العصر الهلّيني/المقدوني".

9. وبعد موت الإسكندر الأكبر، عام 323 ق.م، تأرجحت فلسطين بين الحكم البطلمي في مصر، والحكم السلوقي في سورية.

وفي عام 319 ق.م، غزا بطليموس الأول، "جوف سورية" ، واستولى على أورشليم، وأخذ معه العديد من الأسرى اليهود إلى مصر.

وفي عام 315 ق.م، استعادت سورية سيطرتها على "جوف سورية"، واستمر الحال سجالاً بين مصر وسورية، حتى نجح أنطيوخوس الثالث Antiochus، عام 198 ق.م، في استرداد "جوف سورية" مرة أخرى.

وقد ساعده اليهود على ذلك، انتقاماً من بطليموس الرابع، الذي اضطهد يهود مصر.

في عام 171 ق.م، نجح منلاوس في إقناع أنطيوخوس، بتعيينه رئيساً للكهنة اليهود، مقابل تقديمه برنامجاً لتحويل اليهود إلى الثقافة الهيلّينية (اليونانية). وفي عام 170 ق.

م، غزا أنطيوخوس مصر، وهزم بطليموس السادس.

وأثناء ذلك، حدثت اضطرابات في أورشليم، لذلك قرر أنطيوخوس، عقب عودته من مصر، إخضاع أورشليم، فاقتحمها ودمرها.

10. في عام 167 ق.م، عزم أنطيوخوس الرابع على محو الديانة اليهودية.

فحرّم عادات اليهود ونواميسهم، واستولى على هيكل أورشليم، وجعله مكاناً لعبادة الإله "زيوس Zeus ".

وقد أراد من ذلك توحيد إمبراطوريته حول الثقافة الهيلّينية.

غير أن ذلك أدى إلى قيام ثورة يهودية، عُرفت بالثورة المكابية Maccabee، بقيادة متتيـا Mittathias، عام 167 ق.م، وواصلها من بعده ابنه يهوذا المكابي Judas Maccabee، عام 165 ق.م، الذي استعاد كل الأرض اليهودية، عدا قلعة أورشليم.

وحاول أنطيوخوس الرابع، خلال الأعوام 165، 164، 163 ق.م، إخماد الثورة واستعادة السيطرة على أورشليم، لكنه فشل.

فجدد يهوذا المكابي الهيكل، وأعاد الذبائح اليومية، في ديسمبر عام 164 ق.م، وعُدّ ذلك بداية "عيد التجديد اليهودي"، أو عيد الأنوار.

11. في عهد أنطيوخوس الخامس، (163 ق.م)، حاصر يهوذا المكابي قلعة أورشليم، لاستعادتها من السلوقيين (السوريين).

لكن ليسياس، الوصي على الملك، نجح في هزيمته، هذه المرة، في منطقة بيت زكريا، الواقعة جنوبي غرب أورشليم، وحاصر أورشليم.

وأثناء ذلك، بلغت ليسياس أنباء بقُدوم جيش من فارس، بقيادة فيلبس، لحصار سورية، فبادر ليسياس بعقد الصلح مع يهوذا، واعداً إياه بالحرية الدينية.

وبعد دخولهما أورشليم، نقض ليسياس العهد، وأمر بهدم السور الذي يحيط بجبل صهيون، ثم انصرف مسرعاً لمواجهة فيلبس، الذي كان قد استولى على سورية بالفعل، وحاربه حتى استردها، مرة أخرى.

12. وفي عام 162 ق.م، قُتل أنطيوخوس الخامس، كما قُتل يهوذا المكابي عام 161 ق.م، واحتل السوريون أورشليم وما حولها.

وتولى قيادة اليهود يوناثان Jonathan، أخو يهوذا المكابي، عام 160 ق.م.

وقد نجح يوناثان في أن يكسب ثقة الملك أنطيوخوس السادس، (148 - 142 ق.م)، فعينه رئيساً للكهنة، ونائباً للملك في اليهودية.

فجدد يوناثان المدينة، وأعاد بناء قلعتها، وارتفع بأسوارها، وشيد حائطاً بين القلعة والمدينة.

غير أن القائد السوري، تريفون، قتله عام 143 ق.م.

ثم دبر تريفون مقتل أنطيوخوس السادس، في عام 142 ق.م، الذي خلفه أنطيوخوس السابع (142 ـ 129 ق.م).

13. وبعد مقتل يوناثان، خلفه سمعان Simon، وهو آخر أبناء متتيا (أبي يهوذا المكابي)، فعاشت، في عهده، أورشليم في سلام، وتحسنت أحوال البلاد بصفة عامة.

وفي عام 134 ق.م، قُتل سمعان بيد صهره، المدعو بطوليمايس، إلا أن يوحنا بن سمعان، المدعو يوحنا هيركانوس Hyrcanus I، استطاع الهرب، وقاد المكابيين في حكم أورشليم مايقرب من 30 عاماً (134 ـ 104 ق.م).

14. في عام 134 ق.م، نجح أنطيوخوس السابع في حصار أورشليم، فاضطر يوحنا هيركانوس إلى التسليم، وعقد الصلح، الذي استعاد السلوقيون، بمقتضاه، سلطانهم على المدينة.

وبعد مقتل أنطيوخوس السابع، في عـام 129 ق.م، تولى الحكم ديمتريوس الثاني Demetrius II (Nicator)، للمرة الثانية (129- 125 ق.م).

وخلال تلك الفترة، نجح يوحنا هيركانوس في التحالف مع روما، ثم حاصر هيركانوس أخاه، أرستوبولس Aristobulus، في الهيكل.

فتدخل الرومان لفض النزاع، وقُدّر لأورشليم أن تخضع للرومان.

وعلى عهد يوليوس قيصر Gaius Julius Caesar، عام 49 ق.م، تنفس اليهود الصعداء، حيث عُيّن هيركانوس الثاني في وظيفة الكاهن الأعظم، وقد عُيّن أميراً تحت الحماية الرومانية.

وخلف هيركانوس أنتيجونوس بن أرستوبولس (40 ـ 37 ق.م)، فكان آخر السلالة المكابية.

وانتقل المُلك منهم إلى هيرودوس الكبير بن انتيباتروس.

وقد بلغت أورشليم، في عهده، قمة مجدها وعظمتها، إذ رمّم، في عام 20 ق.م، الهيكل ووسّعه.

15. ومن ذلك التاريخ، أصبحت أورشليم خاضعة للإمبراطورية الرومانية.

وفي عهد نيرون Nero، عام 66م، تمرد اليهود في أورشليم، فأرسل الإمبراطور، عام 67م، جيشاً من الإسكندرية، بقيادة "تيطس" (ابن الإمبراطور فسبسيانوس Vespasianus) عام 70م، تمكن من استعادة المدينة، وتدميرها، ومن ثم تدمير المعبد / الهيكل.

وقد أدى سقوط المدينة، وتدمير الهيكل، إلى شتات اليهود.

فهاجر كثير من الجماعات اليهودية إلى بلاد العرب الشمالية، والحجاز، واستقرت في يـثرب وخيبر ووادي القـرى وفدك وتيمـاء.

وبذلك، تحققت نبوءة عيسى ـ u حتى لم يُترك بها حجر على حجر.

16. وفي عام 138م، أمر الإمبراطور هادريانوس Hadrianus (هادريان)، بهدم مدينة أورشليم كلها.

ثم أقام مكان الهيكل، معبداً لجوبيتر Jupiter، (إله الرومان).

كما أقام مدينة جديدة على أطلال أورشليم، سميت "إِيلياء الكبرى، أو إِيليا كابيتولينا، ومنع اليهود من دخول المدينة، ثم سمح لهم بزيارتها يوماً واحداً في العام، والوقوف بجوار جدار متهدم، زعم اليهود أنه جزء من سور الهيكل، وهو المعروف حالياً "بحائط المبكى".

  ورد اسم بطريرك القدس بإملاءات مختلفة منها:
سفرنيوس - صفروينس...

  الجابية: قرية من أعمال دمشق من ناحية الجولان، قرب مرج الصفر، تقع قريباً من تل يسمونه تل الجابية، ويقال لها جابية الجولان.

اُنظر عبدالمؤمن بن عبدالحق البغدادي، "مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع"، بيروت، 1955، ج 1، ص 304 - 305.

  يروي البلاذري، أن هناك خلافاً حول تسمية الأجناد، من حيث التقسيم الجغرافي والمدلول.

فقال بعضهم: سمى المسلمون فلسطين جنداً، لأنه جمع كورا، وكذلك دمشق والأردن، وكذلك حمص وقنسرين.

وقال بعضهم سميت كل ناحية، لها جند يقبضون رواتبهم بها، جنداً.

وذكروا أن الجزيرة كانت تابعة لقنسرين، فجنده عبدالملك بن مروان، أي جعلها مستقلة، فصار جنودها يأخذون رواتبهم من خراجها.

ومن هنا، جاء في الأصل تدوين الدواوين، في عهد عمر بن الخطاب، إذ يلاحظ، في رواية لابن سعد، الارتباط بين تجنيد الجند وتدوين الدواوين، بهدف منح الجند أعطياتهم.

  يروي ياقوت بن سعد أبو عبدالله الحموي، "معجم البلدان"، بيروت، 1995: أن الرملة مدينة عظيمة بفلسطين، وكانت دار ملك داود ولسليمان، ولما ولي الوليد بن عبدالملك، وولى أخاه سليمان جند فلسطين، نزل اللد، ثم الرملة ومصرها مما يوحي بأن الرملة، كانت معروفة، قبل الفتح الإسلامي، بهذا الاسم.

وهي ما زالت موجودة حتى الآن.

  لما مات عبدالرحمن بن علقمة الكناني، وكان عاملاً على فلسطين، ضم عمله إلى معاوية 21هـ / 641م ، ثم أصبح حاكماً مطلقاً على الشام ومصر والعراق والحجاز.

وبويع بالخلافة 41هـ / 661م.

منقول من:
المبحث الثاني Mokate17
يتبع المبحث الثالث إن شاء الله...