منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 الدرس (22) من مدرسة الحياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52561
العمر : 72

الدرس (22) من مدرسة الحياة Empty
مُساهمةموضوع: الدرس (22) من مدرسة الحياة   الدرس (22) من مدرسة الحياة Emptyالسبت 14 مايو 2011, 11:12 pm

أنا أريد أن تعرف قصته، قصة هذا الرجل، هذه القصة التي أنت تراها أمامك وأنت مبهور بها وتتمناها، أعرف كيف جاءت، واعرف مشاكل هذا الرجل، والله أنت ستستنكف أن تكون مثله ولو رمي المال تحت قدميك.

بن الجوزي يقول هكذا: أن الناس تغتر دائمًا بالصورة الظاهرة، ويتصور أن الإنسان هذا سعيد وأنه مرتاح، لا، المال عبدٌ جيد لكنه سيدٌ رديء,عبد جيد بمعني لما أنت تكون سيده، سيد المال أي تنفقه يمنة ويسرة وأنت الذي تتحكم فيه، لكنه سيد رديء يحملك على أن ترتكب الدنايا حتى لا تنفق مليمًا، وأنا في حياتي هذه رأيت ناس متسولين، قاعدين يتسولوا في الشوارع وعندهم أجولة مال.

واحدة فقيرة كانت تتسول وكان تسكن في حجرة، فبعد أن ماتت والرجل هذا جارها وكان يتعهدها ويعرف إنها فقيرة, بعدما ماتت ودفنوها قام برفع السرير، لقي حوالي جوالين فلوس، طبعًا فئة الربع جنيه والنصف جنيه وجنيهات، علي حسب ما هو حسنة لله أي واحد يعطي يرمي على قدره، قام بِعَد المال وجدهم عشرين ألف جنيه، وتطلع المرأة لكي تتسول في الشوارع وهذا الكلام.

أين ذهبت العشرين ألف جنيه، أخذوهم، فيسألني ماذا نعمل بهم، نضعهم في مسجد أو في غير ذلك، يا بني أنظر لها ورثة أم لا، قال هى مقطوعة من شجرة، نحن لا نعرف عنها أي حاجه، قلت له اجعلوها في وقف من أوقاف المسلمين، حد من المسلمين ينتفع بها.

فالمال سيد رديء، العلم يحرصك وأنت تحرص المال، تكون أنت عملت عبد عند المال، فلا تغبطن أحدًا أبدًا على نعمه وانظر إلى ما أنعم الله به عليك من العافية .

معالجة محمد بن سيرين لمن يشتكي الفقر.
جاء رجل إلى محمد بن سيرين يشتكي الفقر، فقال له أترضي بصرك بمائة ألف ؟ أي تعمي وتأخذ مائة ألف، قال: لا، أترضي سمعك بمائة ألف ؟ قال: لا، أترضي وصار يعدد له النعم، ثم قال له جئتني تشتكي الفقر وعندك مئين ألوف، فأنت مما تشتكي، اذهب إلي أي واحد مبتلى عنده مال يقول لك خذ مالي كله وأعطني العافية التي عندك التي أنت غاضب منها وبتقول بنام علي الرصيف .
فما أوتي إنسان أفضل من العافية،.
فلا تغبطن رئيسًا ولا أميرًا لأنه ممكن يكون مستهدف، مثلاً لو تفتكروا الرئيس ريجان كان رئيس أمريكا في فترة من الفترات، وهذا كان رجل ممثل وكان كاوبوي، أي رجل من رعاة البقر ويعمل ويريد أن يحكم بمنطق السينما, المهم شاب في أمريكا تقدم لفتاة قالت له: أنت ابن من؟، لا أنا أريد واحد مشهور أريد واحد ممثل، واحد مشهور لكن أنت مغمور، قال لها: سأكون أشهر رجلاً في العالم، أراهنك تريدين الشهرة، سأكون أشهر رجلاً في العالم، ذهب واشتري مسدس وانتظر ريجان وهو يمشي وضربه ثلاث، أو أربع طلقات.

هو أنت لكي تصبح أشهر رجل في العالم تدخل في حديد، المهم ضربه ثلاث أو أربع طلقات، أدخلوا ريجان المستشفي بسرعة، وقطعوا من أمعاءه حوالي خمسة عشر متهتكة تمام، الجرائد والدنيا كلها تتكلم، الولد الفلاني الذي عمل هذا، مثل حذاء الزايدي لكن يا خسارة لم تصب وجهه، هو كان طبعًا ماهر وعنده لياقة عمل، عمل هكذا، والحذاء لم يصبه، فهو الذي حصل الدنيا كلها تتكلم الولد الفلاني وعمل كذا وضرب، سجنوه على ذمة التحقيق وفي الآخر طلع براءة.

لماذا طلع براءة؟ قال لك أصله لم تكن عنده قصد أنه يقتل، هذا كان يريد الشهرة فقط، فهذا أساء استخدام الوسيلة، طالما إنه ليس عنده لا سبق إصرار ولا ترصد ولا هذا الكلام، وأخذ هذا الولد براءة، وأنا لا أعرف إن كان تزوج البنت أم لا، بعد هذه المشكلة هل فعلاً تزوجها أم لم يتزوجها، فأنا أقول لك حياة هؤلاء محاطة بسلسلة من الكيد.
بن الجوزي يقول: وهو يعدد، ونحن قلنا إنه أتى بنمطين الذين هم يحسدون في الدنيا .
النمط الأول: صاحب الإمارة يقول: ( أَنَكَ إَن رَأيتَ صَاحِبَ إِمَارَةٍ وسَلطَنَة، فَتَأَمَلتَ نِعمَتَهُ وَجدتَهَا مَشُوبَةًً بِالظُلمِ، فَإِن لَم يَقصِدهُ هُوَ حَصلَ مِن عُمَالِهِ،)أي أنا رجل حسن ولا أظلم وغير ذلك الكلام، لكن من يعملون عندي ليسوا على نفس المستوي سيظلمون، ما هذه المسألة ستعود علي أنا أيضًا، والحساب يوم القيامة لأن هذا يدل على عدم انتباه .
قال: ( فَإِن لَم يَقصِدهُ هُوَ أي السلطان ده يقصد الظلم، حَصلَ مِن عُمَالِهِ ثُم هُو خَائِفٌ مُنزَعِجٌ فِي كُلِ إِمُورِِهِ، حَذِرٌ مِن عَدُوٍ أن يَسُمَهُ قَلِقٌ مِمَن هُو فََوقَهُ أن يَعزِلَه ).
أنتم طبعًا تعرفون عبده مشتاق، الذي يتكلم في سماعتين في التليفون ينتظر الوزارة، يريد أن يكون وزير، فهذا لما يتولي يكون لا يريد أن يخطأ، وصلنا إلى هذا الحد، لا يوجد حتى فيه نوع من الإبداع، صار الذي يمسك منصب حساس مؤثر أشبه بالموظف لا يعرف أن يتخذ القرار، لماذا ؟ ممكن يتخذ قرار يطلع غلط يعزل، لا علقها في رقبة سلطان لا تكون ندمان، مثل علقها في رقبة عالم تطلع سالم، والله هذه غلطة، هذه توجيهات عليا، أنا ما أنا إلا منفذ، لكن لو هو حاول يبدع ويبتكر من نفسه يخاف أن يعزله من هو فوقه.
(ويخشى مِن نَظِيرَهِ أن يَكِيدَه،) المكائد والدسائس والمؤامرات وهذا الكلام,أنا والله يا إخواننا قرأت كتبًا كثيرة لمذكرات الوزراء والرؤساء في العالم سواء كان في مصر أو خارج مصر، عندي هواية من زمان أحب أقرأ في السياسة وكتب المخابرات كتب سعيد الجزائري كلها انتهيت منها وقرأتها من الجلدة إلى لجلدة، وهذا رجل كان متخصص في كتابة المخابرات، كنت اقرأ الكلام هذا كله زمان علي سبيل التسلية .
لما فهمت الدعوة والدنيا، صرت أقرأه لأتلمس طريقي لأعرف متى أقول كلمتي، لماذا ؟ لأن اعلم دليل صحيح ينزل على واقع ملائم، دليل صحيح ينزل على واقع غير ملائم يكون فيه فساد على طول .
النبي- عليه الصلاة والسلام- أنتم تعرفون قصة الكعبة ولولا حدثان قومك بالكفر، وهذا كلام النبي- عليه الصلاة والسلام-، لكن الواقع لم يكن ملائمًا فترك، لما جاء عبدالله بن الزبير وحدثت المعارك التي كانت بين عبدالملك بن مروان وعبدالله بن الزبير وهذا الكلام، والحجاج ضرب الكعبة بالمنجنيق، فسقطت بعض الجدران وبعض الطوب، فأراد بن الزبير أن يهدم الكعبة ويبنيها علي قواعد إبراهيم أو يجدد ما وهىَّ منها .
هذا الجدار يميل قليلاً بسبب القذائف، الطوبة دي وقعت يضع واحدة مكانها ونحاول نرمم .
جمع الصحابة وجمع التابعين، وقال: يا جماعة أشيروا عليَّ أريد أن أجدد الكعبة وأبنيها على قواعد إبراهيم، إن عائشة حدثتني أن النبي قال لعائشة:" إِن قَوْمَك قَد كَثُر بِهِم الْنَّفَقَة " فلم يكملوا البيت على قواعد إبراهيم، فجماعة قالوا له: جدد ما وهى منها كان منهم بن عباس، قال قد فرق لي فيها رأي، أري أن تترك بيتًا أسلم الناس عليه وحجارة أسلم الناس عليها وتجدد ما وهىَّ منه .
فابن الزبير قال والله لو كان بيت أحدكم ما تركه حتى يجدده، فكيف ببيت ربكم إني مستخير ربي ثلاثًا، بعد ثلاث أيام قال أنا فرق لي أن أهدم البيت، يهدم الكعبة، وهذه حاجة صعبة جدًا، الرسول لم يعملها، لأن نفوس قريش كانت لا تتحمل إنك تهدم الكعبة .
فابن الزبير معه مجموعة من الجورءاء قلوبهم حديد نريد أن نهدم، قالوا لا ليس لنا بذلك حاجة، نحن نتفرج فقط عليك والصاعقة التي ستنزل من السماء تأكلكم كلكم، ونحن سنبعد عنكم، تطلع فوق الكعبة وتهدمها، فطلع بن الزبير ومعه مجموعة من الناس أصحاب الجرأة، وطلعوا فوق الكعبة ، وصاروا يخلعوا الطوب ويرموه، العالم الذين يتفرجوا لما وجدوا أنه لا فيه نار نزلت ولا غير ذلك كلهم قاموا وهدموا الكعبة، وفضل بن الزبير- ط- ينزل حتى وصل إلى الحجارة التي كانت تحت خالص التي هي قواعد إبراهيم عليه السلام .
بعدما ابن الزبير بني البيت على قواعد إبراهيم وقتل بن الزبير، قتله الحجاج بن يوسف الثقفي والأمر استتب لعبدالملك بن مروان، وهو يطوف بالبيت أول فرمان أصدره قال له اهدم الذي عمله بن الزبير لننا من تلطيخه في شيء إنه يزعم أن عائشة تقول كذا وكذا وقال الحديث، فكان أحد العلماء العاملين كان مع عبدالملك بن مروان، لا أعرف هو يزيد بن رمان أو واحد أخر من هذه الطبقة .
قال يا أمير المؤمنين لا تقل هذا فإني سمعت عائشة تقول، فجلس ينكت في الأرض، فقال وددت أني تركته وما تحمل، لم أهدم الكعبة وعملتها، من يوم ما بناها عبدالملك بن مروان وهي علي حالتها هكذا .
المفروض حجر إسماعيل التي هو السور الذي حول الكعبة، هذا من البيت، المفروض كان ينبني ويكون من البيت، عائشة لما قالت يا رسول الله إني أريد أن أصلي في الكعبة أي بالداخل فقال:" صُلِّي فِي الْحَجَر فَإِنَّه مِن الْبَيْت ".
أنظر بن الزبير لما هدم وعمل الكلام هذا قال: إني عندي النفقة وأصبحت لا أخاف الناس، فتكون العلة زالت أم لا ؟ زالت العلة، فيكون عندي دليل صحيح لم يكن له واقع ملائم أيام النبي- عليه الصلاة والسلام- فتوقف عن الفعل .
فلما جاء بن الزبير فصار عنده دليل صحيح وواقع ملائم، فهو الإصلاح أو الصلاح لا يكون إلا بهذا بعلم صحيح ودليل ملائم .
فهو يقول هنا يخشى من نظيره أن يكيده، فأنا في قراءة المذكرات وهذا الكلام، رأيت الكيد الذي كان يفعله بعضهم مع بعض، وكان بعضهم يسعي إلى عزله، يعمل فيه تقارير، وهذه المسألة ليست عندنا فقط، المسألة هذه موجودة في بلاد الدنيا كلها، أبناء أدم نسخة بالكربون، هنا تجد الكيد تجد هنا، وتجد هنا، وتجد المكر هنا مثل هنا مثل هنا وهكذا، فلما يكون الإنسان حياته كلها علي هذا الخوف، على هذا الحذر، متى يتمتع ؟ .
أنا والله ساعات أستغرب أقول والله الرؤساء دول غلابة، إنت عارف أنا كيف قستها، في المسجد هنا في رمضان لما نعمل اعتكاف، يحضر الاعتكاف البعض ويحضر ناس كثير قوي للاعتكاف الليلي، ليس معتكف، فقط يأتي يتجول، يأتي من وظيفته لكي يفطر، ليس معتكف، لا يكون معتلف، يحضر ويفطر ويظل موجود حتى السحور، ويطلع من السحور، ينام ساعتين بعد صلاة الفجر، ثم يقوم ويذهب إلى العمل، يكون المسجد ممتلئ، المسجد فيه حوالي ألف واحد .
إنت لكي توفر لهؤلاء لألف واحد كل واحد أربع أرغفة في اليوم، زائد قرموط، أو تعمل له كفته تعمله كباب تعمله ورك فرخه وغير ذلك من أنواع الطعام .
لما نحسب القصة في آخر العشر أيام تكون صرفت فوق المائة ألف جنيه، هل تتصورون هذا، ما هو ألف واحد يأكل، وطبعًا ليلة سبعة وعشرون هذه حاجه لوحدها، أهل الخير يتقاتلوا ليحجزوها من الآن، فيه ناس يكلمونا يريدون ليلة سبعة وعشرين، لماذا ليلة سبعة وعشرين ؟ أصل هذه ليلة القدر وأريد أن أنفق على الناس لكي الواحد لما يدعوا ربما يدخل في صحائفنا، فيأتي بالموز والتفاح في ليلة سبعة وعشرين .
النفقة كثيرة في هذه الأيام، وليلة سبعة وعشرين لوحدها، فتصور لما يكون مسجد بهذه البنية الصغيرة، وفي عشر أيام، أو تسع أيام تصرف مائة ألف، فكيف لو عندك دولة مترامية الأطراف لما تحب ترصف طريق تحتاج لك مائة مليون، طريق لما تحب ترقع الإسفلت المكسر تحتاج لك عشرة خمسة عشر مليون، لما تحب تعمل مستشفيات، مستشفتين مستشفي واثنين وثلاثة وأربعة في تخصصات تريد لك مليار جنيه مثلاً .
وهذا في مكان واحد، مكان واحد، لو أخذنا شريحة مثل بلدنا هذه محافظة كفرالشيخ مثلاً، لو أردت أن تعمل خدمات فيها إنت محتاج عشرة خمسة عشر مليار، أنت المفروض خزينتك تدخل في تريليون أو مثل ذلك، لكي تقدر تعمل، الدخل الناتج الذي يدخل لا يكفي لأسباب كثيرة، لا تجد المال ولا تعلم كيف تدبر الفلوس، أليس ذلك في حد ذاته عذاب أم لا ؟ لماذا أتحمله ؟ .
أنا أريح دماغي واستريح لأن هذا عذاب عاجل في الدنيا لأي واحد كا رئيسًا لأي مؤسسة، حتى لو مؤسسة خاصة، ما هو هذاب عذاب، الأسعار العالمية تصعد وتهبط .
في أنفلونزا الطيور الأخيرة الكتكوت كان وصل كان الأول يباع بثلاثين قرش، الكتكوت ابن يوم، ثم زادت الدنيا حتى وصل الكتكوت لثلاثة جنيه، بعد ما وضعت الحرب أوزارها والأنفلونزا لم يعد أحد يسأل ولا هذا الكلام، بدأ سعر الكتكوت يرتفع حتى وصل إلى سبعة جنيه .
الكتكوت الذي هو ابن يوم سبعة جنيه لما أنت تطعمه أربعة كيلو عليقة حتى يبلغ وزنه اثنين كيلوا مثلاً وأنت عندك مزرعة فيها عشرين ألف أو خمسين ألف فرخ، يطلع الفرخة في الآخر اثنين كيلوا، كم يكون سعر الكيلو ؟ تسعة جنيه، عشرة جنيه، إحدى عشر جنيه، إذا كان أصل الكتكوت وهو ابن يوم سبعة جنيه، أنت بتطلع ربنا سترها معاك لا لك ولا عليك، إذا حصل أي خلل تطلع خسران، حصلت أنفلونزا الطيور الأخيرة هذه كانوا جماعة مستوردين أحضروا أربعين ألف كتكوت من الخارج، ابن يوم صدر عليهم حكم بالإعدام في مطار القاهرة لا يدخلوا .
هذا الرجل كان متوقع هذه الحدوتة، خليهم سمحوا لهم بالمرور المفترض إن هو يوزعهم فورًا، لماذا ؟ لأنه ليس عنده مزارع عليقة ليطعمهم، هو المفروض إنه يقوم يذهب لصاحب المزرعة فورًا، وإذا لم يذهب ليطعمه سيموت، وهو عامل أقفاص ومحاضر علي قد كتكوت، لوكانده لمدة يوم أو لمدة يومين للكتكوت زاد عن كده سيموتوا، يا يبتدي يربيهم ويجيب لهم عليقة فحيخسر، فيرمي .
فيه ناس كانت في القمة نزلت تحت، اليوم هذا التاجر حذر خائف لا يعرف كل يوم الصبح ما الذي سيحدث في الدنيا، ممكن يكون مستور ينزل لدرجة إنه فيه كتير من التجار يقولوا لي نحن نحسد الموظفين، قال لك الموظف أصلًا لا يبكي على حاجه، ضامن مرتبه آخر الشهر وبينام وحتى لو ذهب وعمل له أي عمل هو في الآخر يحصل على قرشين وينام، لكن هذا التاجر مسكين، فأنت بتحسد هذا التاجر المسين الذي معه ملايين، لماذا أنت بتحسده .

ابن الجوزي رحمة الله: عليه لأنه رجل خالط الناس وعرف دخائل الناس وكل واحد يأتيه ويحكي له مشكلة وهذا يحكي له مشكلة، فجمع تجارب الناس كلها وفرقها في هذا الكتاب .
فهو يقول: الجماعة المتكلمين عن الدنيا هؤلاء الذين هم حريصين عليها يتمنون أن يكون عندهم، وأنا أريد أن أكشف لك المستور وأبين لك ما وراء الستارة ثم أتركك تختار، إنت تريد أن تختار اختار، تريد أن تحملها بمتاعبها والله يبقى أنت حر لكنني بصرتك .
فيقول: إن هذا الإنسان الوزير مثلاً أو مدير أو هذا الكلام يعيش طيلة عمره يخدم غيره وهو ممتثل يؤمر فيطيع
(ثُم أَكثرُ زَمَانِهِ يَمضِي فَي خِدمَةِ مَن يَخَافَهُ مِنَ السلَاطِينِ وفِي حِسَابِ أَموَالِهِم وتَنفِيذِ أَوَامِرِهِم التي لا تَخلُوا مِن أَشيَاءَ مُنكَرَة، وَإِن عُزِلَ أَربَى ذَلك عَلي جَمِيع مَا نَالَ مِن اللَذَةٍ، )أنظر إليه عندما يأتي قرار عزله، عُزِل أنظر إلى الغم والهم الذي يأتي عليه، فترة العزل هذه لو أردنا أن نقدرها باللذة والألم، تغطي على كل لذة إلتذ بها مدة ولايته، وهذه مسألة لا يعرفها إلا من جربها، كان فوق وكان إذا أشار الكل يقف، إذا قال كلمة الكل يطيع، لا، دخل دلوقت .
ولذلك اليوم أسأل واحد عنده شركة، فيقول لي والله العمل معطل والدنيا معطله مع إن أنا عندي ثلاثة أربعة لواءات تقاعدوا وجاءوا واشتغلوا في الشركة الخاصة لكي يقوموا بإنهاء جميع المسائل لي، ويسلكوا لي أموري في الجمارك والضرائب وغير ذلك .
قلت له: وأنت ما الذي يغضبك، ما أنت تاهت ووجدناها، قال: لا، لأنه اعتزل الخدمة من ثلاث سنين والذي أنت تنتفع به يكون لايزال معزول الآن وأصحابه في الشغل لا يزال له خاطر عندهم، إنما هؤلاء صاروا قدامى، أي الصداقة القديمة والزمالة القديمة ضاعت، كل ما يذهب لكي يعمل حاجه يتهربوا منه .
فيقول: مشكلتي إني لا أجد طقم جديد على طول، أنا أريد أن أخذ أول وجه القفص، أخذهم ست شهور يكون قدامى لا أحد يسأل عنهم، يذهب لإنها أي مصلحة يركنه مثل بقية المواطنين، لأ أنا أريد واحد يكون تارك الخدمة منذ شهر واحد، زملاءه الذين هم معه ما زالوا في الخدمة، يقدر بمكالمة تليفون يقدر يخلص، يقدر يعمل أي حاجه وغير ذلك.
يتبع إن شاء الله...


الدرس (22) من مدرسة الحياة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52561
العمر : 72

الدرس (22) من مدرسة الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدرس (22) من مدرسة الحياة   الدرس (22) من مدرسة الحياة Emptyالسبت 14 مايو 2011, 11:24 pm

تأمل العزل يشعر هذا الإنسان الذى له أربع سنين معزول ليس قادر يعمل مصلحة لنفسه هو في فترة العزل وما بعد فترة العزل، الألم الذي يجده هذا الإنسان أضعاف أضعاف اللذة التي ذاقها إن خلت من شائبة
أما أصحاب الأموال فابن الجوزي يقول: إن الرجل لا يحصل ما يريد إلا في الكبر، عندما يكبر، لا يوجد واحد عنده ملايين ولا هذا الكلام إلا تجده بلغ الخمسين من عمره، إلا إذا كان ممن يعرف يلعب بالبيضة والحجر ويأخذ مائة مليون من البنوك بضمان ميدان التحرير وهذا الكلام، الأولاد الذين هم مخلصين.
لو هو واحد شغال يعني كويس يعني ما تلاقيش معاه فلوس محترمة إلا بعد الخمسين وأنت طالع.

وأنت شباب كنت تريد أن تتزوج ست الحسن والجمال، لكن ست الحسن والجمال دونها خرط القتات، تريد فلوس وتريد مهر وفيللا، وأشياء أخرى كثيرة، لكن انتظرينى يا ست الحسن حتى أذهب في بلاد الله أجري جري الوحوش لكي أجمع مبلغ يكفى، أعمل فيللا وأدفع مهر كبير، وأعمل ليلة الليالي كلها بتسعة مليون دولار، أي خمسين مليون جنيه، ولا اعرف النسل الذي يخرج من نسلها ماذا سيكون، التي ليلة الزفاف خمسين مليون جنيه عيني عينك هكذا ولا حياء ولا أي حاجه.

فيذهب وينطلق ويرجع بأمراض الغربة، ويرجع ضعيف القوي، يذهب ليتزوج من ست الحسن والجمال يجد نفسه سلم النمر، واحد من الذين سلموا النمر يقول: ذهب هذا الرجل الذي هو بن الجوزي يحكي حكايته.
يقول: (كَان أحد الرُؤَسَاءِ يعني في حَالَ شَبِيبَتِهِ فَقِيرًا فَلمَا كَبُرَ استَغنَى ومَلَكَ أَموَالاً وَاشتَرى عبيدًا مِنَ التُركِ وجَوَارِيَ مِنَ الرُومِ ).
الجواري الجميلة، البنات الجمال أنت تعرف الروم الشعر الأصفر والعيون الخضراء، غير ذلك وأنا لا أستطيع أن أصف هذه الحاجات، عندما وجد نفسه لا يعرف أن يستمتع بحاجه لا مال، ولا جمال ولا غير ذلك.
قال: ( مَا كُنتُ أَرجُوهُ إِذ كُنتُ ابنَ عِشرِينَ مَلكتُهُ بَعدَ ما جَاوَزتُ سَبعِينَا) الذي كان يتمناه وهو ابن عشرين سنة عنده الفيللا وعنده كل شيء، حتى وصل لذلك جميعًا وهو ابن سبعين سنة.
(تَطُوفُ بِي مِنَ الأَترَاكِ أَغزِلََةٌٌ مِثــلُ الغِصُونِ علَي كُثبِانِ يَبرِيـــنَا)
طبعًا الجواري الأتراك، أنت تعرف الأتراك فيهم جمال، يقول لك هذا جمال تركي، أي هادي ليس صارخ هكذا، مثلاً تجد واحدة تكون بيضاء وجهها عامل مثل الجبس، بياض ممل، لا، البياض الجميل البياض المشرب بحمره يظهر بعض الغمقان، يميل إلى الصفره، عائشة- - كان لقبها حميراء، لماذا؟ البياض يكون مخلوط بحمره، والبياض لما يكون مع حمره يظهر غمقان قليل، فهو يقول لك هكذا، وهم يتكلموا يقول لك الجمال التركي يقول لك الجماعة الغزلان، الغزلان بتوع الترك دول يمروا عليه وهم مثل الغصون يتمايلوا هكذا وهكذا.
وَخُرَدٍ، الخرد: التي هي المرأة الطويلة الجميلة.

وَخُرَدٍ مِن بَنَاتِ الرُومِ رَائِعَةٌ يحكين بالحسن حور الجنة العيــــنَا
يَغمِزنَنِي بِأَسَارِيـعَ مُنَعَـــةٍ
الأساريع: التي هي الصوابع، وهم يمرون يغمزونه هكذا، وطبعًا ليس أصبعها بوصة، لا، هذه حاجه فخمه.
يَغمِزنَنِي بِأَسَارِيــعَ مُنَعَمَــةٍ تَكَادُ تُعقَدُ مَن أَطرَافِهَا لِيــــنَا
أي كأنه لا يوجد فيها عظم، من لينها الجميل، وليست صاحبة عظمة يقول: يُرِدنَ إِحيَاءَ مَيتٍ لَا حِرَاكَ بـهِ وَكَيفَ يُحينَ مَيتًا صَارَ مَدفُونَا
هي جارية فتعمل وتتفنن في إغرائه، لكن تُغري من؟ واحد ميت، هو لم ينل من هذه المسألة كلها إلا النظر فقط، بل وهو في السرير يتوجع، آه آه آه ظهري، رجلي، وغير ذلك.

فيقول: ( قَالُوا أَنِينُكَ طُولَ الليلِ يُسهِرُنَــــــا)
لا نستطيع أن ننام بسببك، ما علتك علشان نذهب بك للطبيب.
أَنِينُكَ طُولَ الليلِ يُسهِرُنَـــا فَمَا الذي تَشتَكِي قُلتُ الثَمَانِينَا
هذه هي علتي أنا عندي ثمانين سنة، ومن بلغ ثمانين سنة اشتكى من غير علة، وهذا كلام النابغة الزبياني، حكيم العرب، من بلغ ثمانين سنة اشتكى من غير علة.
تأمل لما يكون ابن عشرين ناله وهو ابن سبعين، فيكون عنده أطايب لا يستطيع أن يستمتع بها حتى الأكل نفسه، أكلة جميلة حلوة وطيبة وطوال عمره يحبها لما يأتي يبلعها لا يستطيع أن يبلعها، لابد أن يشرب ماء، وتنزل تعمل له تلبك معوي ولابد مع كل حاجه يأخذ الدواء ويأخذ الموتيليم ويأخذ أشياء أخرى، ومعدته وغير ذلك، فهل هذه تكون عيشة ؟.
واحد يقول لواحد: ما أشهي هذا الطعام، قال له: ما طيبته إلا العافية، هذا الطعام لماذا هو طيب؟ لأن إنت عندك عافية، عافية صحيح ولست مريض وهذا هو الذي جعله جميل.

أنا أذكر ونحن في سجن طره لم تكن أتفتحت الزيارات، طبعًا هذه الزيارات تكون حاجه عظيمة، أهلك يحضرون لك المحمر، والمشمر، والفواكه وغير ذلك من الأنواع، ونحن في أوائل ظهور البرتقال، البرتقال في أول دخول الأسواق وكان أخضر، لم يكن أصفر، فكان معي في الزنزانة الله يرحمه الشيخ عبدالله السناوي، هذا الرجل كان حسن الخلق جدًا، قل من رأيت في مثل أخلاقه وحلمه، مع اختلافي معاه آنذاك في مسائل، الهجرة، والعزلة وغير ذلك، نقعد نتناقش في هذه المسألة، لكنه كان يحفظ كلام الله- عز وجل- عن ظهر قلب، يحفظه كالماء مع الأخلاق الجميلة والطيبة والهدوء ولا يتكلم إلا العربية الفصحى فقط.

وحكي لي مرة أن هو سُجن في سنة من السنوات فيتكلم العربية الفصحى أنت بتتفذلك علينا أتكلم العامية زى ما بتتكلم، قال لا أستطيع، حاولوا يجبروه إنه يتكلم بالعامية، لا أستطيع قاموا وألصقوه إلى الحائط، ومكتفين إيديه ورجليه ووضعوا عليه صفيحتين عسل أسود وتركوا الذباب يأكله، كل هذا لأنه يتكلم بالعامية وهو يأبى، لا أتكلم إلا بالعربية رحمة الله عليه.

المهم: أول ماجاء البرتقال ونحن تعودنا أن نقشر البرتقال، فيقول لي أخي أبا إسحاق ألا ترى أن رمي القشر تبذير، قلت له سلامتك يا شيخ عبدالله، أنت ماذا حصل لك طول عمرنا يا شيخ عبد الله بنقشر البرتقال، قال لي: لا، لازم تعرف الوضع الذي نحن فيه هذا القشر بيملأ جزء من المعدة هذه، هذا أولاً، ثانيًا: هو شهيٌ وجرب، قلت له يا شيخ عبد الله، لا، جرب أنت بصراحة، جرب قدامي، مسك البرتقالة قطمها، قطمها، أكَلهَا كُلهَا وهو يعمل هكذا، فقال لي: كُل ذق أنا لست بخادعٍ لك، هي طيبة المذاق.

فأنا قلت أجرب قطمت زيه فعلاً لقيتها مسكره مع إن القشر كان أخضر، لقيتها مسكره وجميله، خلاص لم يعد منا أحد يرمي قشر، كله بيأكل البرتقال قطم قطم قطم هكذا مباشرة.

فبعد ما خرجت وكنت أجلس مع بعض إخوتي فقلت لهم يا جماعه نحن نرتكب حماقة إننا كنا نقشر البرتقال، فيه أي حد يقشر البرتقال، مثل ما أنا قلت للشيخ عبدالله سلامتك يا بني وأنت إيه الذي حصل لك، قلت لهم صدقوني كنا بنأكله بالقشره، هات هذه البرتقالة وكانت برتقالة صفراء وجميلة وكان البرتقال نضج، قطمت أول قطمه لم أطيق ذلك، بصقتها على طول مباشرة.

أنظر العافية هي كل حاجه، طول ما أنت عفي كل حاجه تمشي، لا شيء يقف أبدًا، إنما الذي بيأكل أكل مخصوص، يأكل مسلوق، يأكل من غير ملح يأكل غير ذلك، هذا صاحب العلة.

فطول ما الإنسان عنده عافية يستمتع بكل أطايب الحياة.

فهذا مثال لرجل جمع الفلوس فعلاً وأحضر الجواري وجاء بالعبيد وجاء بغير ذلك، ثم حكي قصته الدامية في هذه الأبيات، وهذا الكلام نحن سنرجع له إن شاء الله مرة أخري، لأني عندي أيضًا تعليق فيه يتعلق بالحياة الزوجية من خلال هذا الكلام إن شاء الله إن جمعنا الله بكم مرة أخري نذكره بإذن الله تعالي.
ملحوظة: الشريطين الآخرين رقم 21 و22 فرغوا من ستة تقريبا تفريغاً حرفيا ثم فقدت المادة الصوتية ولم أستطع العثور عليها في أي مكان لذلك لم يتم تصحيحهم كما ينبغي فسامحونا جزاكم الله خيرا
وبذلك تمت مدرسة الحياة لعام 1429هـ فما كان من تمام فمن الله وما كان من نقص فمن نفسي فنسألكم الدعاء
(أختكم أم محمد الظن)
تم بحول الله ومنته


الدرس (22) من مدرسة الحياة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
الدرس (22) من مدرسة الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدرس (7) من مدرسة الحياة
» الدرس (8) من مدرسة الحياة
» الدرس (9) من مدرسة الحياة
» الدرس (10) من مدرسة الحياة
» الدرس (11) من مدرسة الحياة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـثـقــافـــــــــة والإعـــــــــلام :: الكتابات الإسلامية والعامة :: كتابات أبي إسحاق الحويني :: حلقات 1429 هجرية-
انتقل الى: