أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: سورة طه الآيات من 031-035 الأربعاء 25 مارس 2020, 8:57 pm | |
| اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (٣١) تفسير الأية: خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1418 هـ)
الأَزْر: القوة.
وكأن موسى -عليه السلام- عرف أن حَمْل الرسالة إلى فرعون وإلى قومه من بعده عملية شاقة، فقال لله: أعطني أخي يساعدني في هذه المشقة.
عدل سابقا من قبل أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn في الأربعاء 25 مارس 2020, 9:00 pm عدل 1 مرات |
|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: رد: سورة طه الآيات من 031-035 الأربعاء 25 مارس 2020, 8:59 pm | |
| وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (٣٢) تفسير الأية: خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1418 هـ)
قوله: (وَأشْرِكْهُ) أي: أنت يا ربّ، ليس أنا الذي أشركه تفضُّلاً مني عليه، فأراد موسى -عليه السلام- أن يكون الفضل من الله، وأن يكون التكليف أيضاً من الله حتى لا يعترض هارون أو أن يتضجَّرَ عند مباشرة أمر الدعوة.
لذلك لما ذَهَبا إلى فرعون قالا: (إِنَّا رَسُولاَ رَبِّكَ..) (طه: 47) ولم يقُلْ موسى: إن هارون تابع له بل هو مثله تماماً مُرْسَل من الله، وإذا تكلَّم موسى تكلَّم عنه وعن هارون.
فلما دعا موسى على قومه: (رَبَّنَا ٱطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَٱشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلْعَذَابَ ٱلأَلِيمَ) (يونس: 88).
جاءت الإجابة من الله: (قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَّعْوَتُكُمَا..) (يونس: 89) ؛ لأن الدعاء كان من موسى، وهارون يُؤمِّن عليه، والمؤمِّن أحد الداعيَيْن.
ثم يقول الحق سبحانه عن هارون وموسى أنهما قالا: (كَيْ نُسَبِّحَكَ...). |
|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: رد: سورة طه الآيات من 031-035 الأربعاء 25 مارس 2020, 9:01 pm | |
| كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (٣٣) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (٣٤) تفسير الأية: خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1418 هـ)
فهذه هي العِلّة في مشاركة هارون لأخيه في مهمته، لا طلباً لراحة نفسه، وإنما لتتضافر جهودهما في طاعة الله، وتسبيحه وذِكْره.
والتسبيح: تقديس الله وتنزيهه ذاتاً وصفاتاً وأفعالاً، ذاتاً.
فلا ذات مثل ذاتهتعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ..) (الشورى: 11) لا في الذات، ولا في الصفات ولا في الأفعال، فلا تقل: إن سَمْع الله كسَمْعك، أو أن بصرهتعالى كبصرك، أو أن فِعْله كفِعْلك.
والمعنى: نُسبِّحك ونُقدِّسك تقديساً يرفعك إلى مستوى الألوهية الثابتة لك، فلا نزيد شيئاً من عندنا.
وقوله: (نُسَبِّحَكَ كَثِيراً) (طه: 33) أي: دائماً، فكأن التسبيح يُورِث المسبِّح لذة في نفسه، والطاعة من الطائع تُورثه لذة في نفسه، كما قال النبي -صلّى اللهُ عليهِ وسلّم-: "... وجُعِلتْ قرّة عيني في الصلاة".
وكان -صلّى اللهُ عليهِ وسلّم-": إذا حزبه أمر قام إلى الصلاة". |
|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: رد: سورة طه الآيات من 031-035 الأربعاء 25 مارس 2020, 9:01 pm | |
| إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (٣٥) تفسير الأية: خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1418 هـ)
فأنت قيُّوم علينا، مُطلع على أفعالنا، أنؤدّيها على الوجه الأكمل، أم نُقصِّر فيها؟
ولذلك يقول الحق تبارك وتعالى: (قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ...). |
|