أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: الاستقامة بعد رمضان الأحد 09 يوليو 2017, 11:11 pm | |
| الاستقامة بعد رمضان تغريدات مهمة للشيخ محمد صالح المنجد غفر الله له ولوالديه وللمسلمين حول الثبات بعد رمضان ========== بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ 1- احذر من نقض العهد بعد توكيده: وترك الطاعة بعد التعوُّد عليها، وواصل ولا تنقطع (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوةٍ أنكاثًا [أنقاضا]).
2 - * (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوةٍ أنكاثًا): ابن زيد: مَثَل ضربه الله لمَن نقض العهد الذي يعطيه [الطبري].
3 - * مَنْ استقام في رمضان فليستقم بعد رمضان: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)،قال عمر: لم يروغوا روغان الثعالب!
4 - * الاستقامة أعظم كرامة: قال سفيان الثقفي: يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحدًا بعدك، قال -صلى الله عليه وسلم-: (قل: آمنتُ بالله فاستقِم) [مسلم].
5 - * (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) أبو بكر: استقاموا فعلاً كما استقاموا قولاً [القرطبي]. ابن عباس: استقاموا على أداء فرائضه [الطبري].
6 - * كان الحسن البصري إذا تلا قوله تعالى: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) قال: "اللهم فأنت ربُّنا، فارزقنا الاستقامة" [الطبري].
7 - * مَنْ كان مواظباً على قيام الليل في رمضان: ولا يُرى إلا راكعاً أو ساجداً أو تالياً للقرآن؛ فلا يحرم نفسه من هذا الخير بعد رمضان ولو بالقليل.
8 - * عجباً لِمَنْ: كانوا يعمِّرون المساجد ويداومون على قراءة القرآن، فلما مضى رمضان تأخَّروا وربما تركوا صلاة الجماعة!
9 - * يا مَنْ أقبلتَ على الله في رمضان: هلاَّ وفيت مع الله بعد رمضان؟ أم ستتعامل مع ربك بذمتين: ذمة رمضانية وذمة غير رمضانية؛ فتلقى الله بوجهين؟!
10 - * حذَّرنا -صلى الله عليه وسلم- من ترك الطاعة بعد التعود عليها: فقال لابن عمرو: (يا عبد الله؛ لا تكن مثل فلان، كان يقوم الليل فترك قيام الليل) [متفق عليه].
11 - * من المذموم التزام عبادة ثم الرجوع عنها: بل ينبغي الترقي في الخير كل يوم، وكان -صلى الله عليه وسلم- (إِذَا عَمِلَ عَمَلًا أَثْبَتَهُ) [رواه مسلم].
12 - * من علامات الخير: المداومة على العمل الصالح ولو كان قليلاً، ففي الحديث: (إن أحب الأعمال إلى الله: ما دُوومَ عليه، وإنْ قلَّ) [متفق عليه].
13 - * احذر من الحور بعد الكور: كان -صلى الله عليه وسلم- يستعيذ بالله من الحَور بعد الكور) [مسلم]، أي: الرجوع من الإيمان إلى الكفر أو من الطاعة إلى المعصية.
14 - * من علامات قبول الطاعة: الاستمرار عليها والزيادة فيها والطاعة بعدها: (والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم)، وثواب الحسنة: الحسنة بعدها.
15 - * من علامات قبول العمل: أن ترى العبد في حال أحسن من حاله السابق، وأن ترى فيه إقبالا على الطاعة: (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم).
16 - * علينا مواصلة الطاعات: ولا يكن آخر العهد بالقرآن ختمة رمضان، ولا بالقيام آخر ليلة من لياليه، ولا بالبر والجود آخر يوم فيه.
17 - * لئن رحل رمضان فالعمل لا يتوقف إلا بانقطاع الأجل: قال الحسن: "إن الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلاً دون الموت" (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين).
18 - * بعد رمضان: داوم على العمل الصالح ولو كان قليلا: فقد سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (أدومه وإن قلَّ) [رواه مسلم].
19 - * مما يعين على الاستقامة بعد رمضان: الاستعانة بالله؛ فهي محض مِنّة من الله عليك: (إياك نعبد وإياك نستعين)، (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا).
20 - * ادع الله بالاستقامة: عن أنس قال: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُكثر أن يقول: يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك) [رواه الترمذي، وهو في صحيح الجامع].
21 - * الثبات وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه الكرام: (إذا كنز الناس الذهب والفضة فاكنزوا هؤلاء الكلمات: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد).
22 - *مما يعين على الاستقامة بعد رمضان: مجاهدة النفس والهوى والشيطان، والعزيمة الصادقة: وخالف النفس والشيطان واعصهما * وإنْ هما محّضاك النصح فاتهمِ
23 - * عليك بالمواظبة والمثابرة: على فعل المأمورات والإكثار من الطاعات، والمصابرة عن الشهوات والمنهيات: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).
24 - * (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا): قيل للإمام أحمد: متى يجد العبد طعم الراحة؟ قال: إذا وضع قدمه في الجنة" [المقصد الأرشد لابن مفلح].
25 - * الزم صحبة الصالحين أهل الاستقامة: قال جعفر بن محمد: كنت إذا أصابتني فترة، جئت فنظرت في وجه محمد بن واسع، فأعمل على ذلك جمعة [مرآة الجنان].
تمت والحمدلله.. محمد صالح المنجد @almonajjidalmonajjid |
|