أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52683 العمر : 72
| موضوع: يرجى عدم دخول اصحاب القلوب الضعيفه الثلاثاء 05 أكتوبر 2010, 10:43 pm | |
| يرجى عدم دخول اصحاب القلوب الضعيفه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما أن تغادر الروح الجسدَ، حتى تتهدم كل وسائل الدفاع، التابعة لجهاز المناعة فیه، فتهب المیكروبات بجمیع أنواعها،وأشكالها، وبغض النظر عن مكان وجودها في الجسم لتلتهمه، فهي مفطورة على التكاثر اللانهائي، ما دام هناك طعام متوفر, وظروف مناسبة.
فما الذي خرج من الجسد فسبب موته ...؟! لا نعرف منه إلا الاسم... الروح..!! نعم الروح..!! فهي لیست شیئاً مادیا یُرى أو یُقاس ... وباختصار فهي لیست في مدار مدارك الإنسان واستیعابه مهما أوتي من قوة ومعرفة وتكنولوجیا
وأمّا كیف خرجت الروح من كل جزئیة من أجزاء جسم الإنسان..! من ملیارات الخلايا المختلفة... هذه الخلایا المتحركة أوالثابتة في جسم الإنسان... فلا أحد يعرف، ومَنْ یتصور ملیارات الخلایا التابعة لجهاز المناعة، المتجولة في الشبكة اللمفاویة والأنسجة والدم، ثم ملیارات الكرات الدمویة، التي تجري دونما توقف في الشرایین والأوردة، مُشَكِّلةً أكبرَ ازدحام مروري، یمكن أن یخطر ببال الإنسان، ولكن دونما حوادث؛ یزداد حیرة وانبهاراً وذهولاً...!!
مَنْ یتصور ذلك ویعرفه جیداً، یعجب أشد العجب، من هذا التوقف بشكل كامل عن الحركة، وكأنها سمعت إیعازاً یأمرها بالتوقف الفوري، فاستجابت لأمر ربها، وكأنها خلیة واحدة.
وفي الطرف الآخر... ملیارات الجراثیم المتربصة، وخاصة في الأمعاء " بذرة فناء أصحابها"، فمَنْ الذي أعلمها بخروج الروح من الجسد..؟ رغم أنها لا ترى ولا تسمع ولا تدرك. ولیس لدیها أجهزة اتصال كما لدى البشر؟!!
ثم كیف أحست بانهیار جیش المناعة الجرار بعد خروج الروح..؟؟ لتنقلب فوراً من صدیق إلى آكل للجسم بنهم منقطع النظیر..!!
هل لدیها من الاستشعارات الذاتیة المتطورة أكثر من الإنسان حتى تدرك خروج الروح قبله..؟!!
لا أظن ذلك ولكنها وظیفة بأمر إلهي، أعطاها الله للمیكروبات، تنفذها بالوقت المناسب، مصداقاً لقوله تبارك وتعالى–: " الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيءٍْ خَلقَْهُ ثُمَّ هَدَى" ... فهو الذي هداها، وأشعرها بخروج، الروح بكیفیة لا نعلمها، لتنفذ واجبها، طاعةً لخالقها، وقیاماً بواجبها.
وقد استطاع الطب الشرعي معرفة خطوات تحلل الجثث في القبور، منذ خروج الروح من الجسد، وحتى یتحول إلى غازات وسوائل وأملاح، "... كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ " ویتعاون في ذلك الجراثیم، خاصة اللاهوائیة، الموجودة في أمعاء الإنسان، والأنزیمات التي تتحرر من الخلایا بعد الوفاة، والیرقات الدودیة ،التي تتكاثر بشكل سریع، وتلتهم خلایا الجثة... !!
ورحم الله أمیر المؤمنین عمر بن عبد العزیز حین قال : "لو رأیتِني بعد ثلاثٍ في قبري" وكأنه یصف ما یحصل للجثة في القبر في الأیام الأولى للدفن من تغیِّرٍ وتبدلٍ وتآكلٍ وهجوم للدیدان.
والدم هو أول الأنسجة تأثراً، حیث تنحل الكریات الحمراء، ویخرج منها الهیموجلوبین، فیُلوِّن جدران الأوعیة الدمویة، وینفذ من خلالها، لیلَوِّن الأنسجة حول الأوعیة، باللون الأحمر، وأحیاناً ونتیجة لتفاعلات أخرى، یظهر اللون البني، أو الأخضر القاتم..
وأول العلامات التي تظهر نتیجة التعفن، عبارة عن بقع خضراء داكنة، تحت السرة، أو مقابل الأعور (الزائدة الدودیة). ثم تكبر وتتسع حتى تعم جدار البطن كله.
وفي الوقت نفسه تظهر خطوط بنیة متفرعة كالشجرة، تحت الجلد، في الصدر والبطن والظهر، ومنتفخة نتیجة تراكم غازات التحلل داخلها، مثل سلفید، والمیثان، وثاني أكسید الكربون الهیدروجین والأمونیا.
وفي الأحوال العادیة تتكون هذه الغازات في نهایة الأسبوع الأول من الوفاة، مؤدیة إلى توتر وانتفاخ في الوجه، وكیس الصفن، وجدار البطن.
وقد یؤدي ذلك إلى إخراج محتویات المعدة من الفم، أو محتویات المستقیم من الشرج، أو إخراج جنین من رحم أمه.
كما یؤدي تراكم الغازات، إلى جحوظ العینین، وبروز اللسان بین الأسنان، وخروج زبد رغوي مدمى من الأنف والفم خلال الأسبوع الثاني من الوفاة، وتتكون نفطات غازیة تحت الجلد، سرعان ما تنفجر، وتخرج الغازات منها، وتنبعث من الجثة رائحة كریهة نتنة. وتنفصل بشرة الجلد، فتصبح الجثة مشوهة جداً یصعب تمییزها.
یبدأ التحلیل أولاً في الأمعاء، حیث مئات الملیارات من الجراثیم الجاهزة للانقضاض والتكاثر والانتشار في الجثة، ثم المعدة والمخ، ثم یلیها الكبد والطحال، حیث یتكون فیها فقاعات غازیة، وتصبح كالكیس الممتلئ بالسائل الأخضر القاتم المنتن، وتحت ضغط الغاز المتزاید، سرعان ما ینفجر الكیس، فیصبح الصدر والبطن وقد امتلأ بالسائل نفسه، وهذا عبارة عن بحر متلاطم من الجراثیم اللاهوائیة، التي وجدت مكانها وزمانها وأحسن غذائها.
فتتكاثر وتتكاثر الجراثيم منتجة المزید من الغاز ذي الرائحة المنتنة یتبع ذلك تفسخ وتحلل في القلب والرئتین ثم الكلیتین والمثانة، أما الرحم فیكون آخرها تحللاً لأن الله تبارك وتعالى جعله في وضع معین، بعیداً عن الجراثیم، لذلك یتأخر وصولها إلیه، فیتأخر تحلله.
وبعدها ینفجر جدار الصدر والبطن خلال الأسبوع الثالث، فتخرج السوائل والروائح المنتنة أكثر فأكثر.
وهذا یختلف من حیث زمن الظهور، من جثة إلى أخرى، تبعاً لدرجة الحرارة، والرطوبة، والتیارات الهوائیة، والعمر، وسبب الوفاة.
وقد وضع الدكتور محمد أحمد سلیمان، في كتابه: "أصول الطب الشرعي" بیاناً تقریبیاً، عن درجة التحلل، في الجثث المدفونة في أكفان من القماش، تحت الأرض، في قبور ملیئة بالهواء (طریقة الدفن المعتادة عندنا نحن المسلمین) على النحو الآتي:
1- بعد مضي 24-36 ساعة علي الوفاة تظهر بقع خضراء في جدار البطن، مقابل الأعور، أو حول السرة.
كما یظهر كثیر من الأوعیة الدمویة المتشعبة في جلد البطن والصدر، وتسیل مقلة العین، وتتعتم القرنیة.
2- بعد یومین إلى خمسة أیام یظهر الزبد المدمى من الفم والأنف، وینتفخ البطن والصفن، وینتشر اللون الأخضر في كل جلد البطن والصدر، وتظهر النفطات الغازیة، تحت الجلد.
وینتفخ الوجه والجسم كله بالغازات المتجمعة تحت الجلد، وتبرز العینان، واللسان، وتختفي ملامح الوجه، وتنبعث من الجثة رائحة كریهة، من الغازات المتصاعدة.
بعد خمسة أیام إلى عشرة تسیل مقلة العین، ویتساقط الجلد الأخضر الهش، كما تتساقط الأظافر، والشعر، وتظهر الیرقات الدودیة المتعددة، وبخاصة حول الفم والأنف، وأعضاء التناسل، ثم بعد ذلك تنحل الأنسجة، وتسیل في التراب تدریجیاً، حتى تبقى العظام وحدها، بعد حوالي ستة أشهر إلى سنة.
والهیكل العظمي یتلاشى بدوره، ویعود إلى مكوناته الأساسیة، مع مرور الزمن، إلا جزءاً صغیراً منه، اسمه "عجب الذنب" ذكره لنا رسول الله – صلى الله علی وسلم – في أكثر من حدیث شریف قبل اكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان، حیث قال " :إن في الإنسان عظماً لا تأكله الأرض أبداً، منه یُرَكب الخلق یوم القیامة.
قالوا: أي عظم هو یا رسول الله؟ قال عجب الذنب " وقد حاول العلماء شرقاً وغرباً صهر هذا الجزء، من عظم الإنسان، أو إذابته بالأحماض القویة، أو تكسیره، فلم یستطیعوا.
وصدق رسول الله – صلى الله علیه وسلم – فهو كما وصفه ربه: " وَمَا یَنطِقُ عَن الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ یُوحَى "
بعد الوفاة مباشرة یبدأ التفسخ البسیط، فتظهر رائحة خفیفة، لا یدركها الإنسان ولكنها جاذبة للحشرات، وخاصة إناث الذباب، فتسرع لتضع بیوضها الصغیرة، دون أن یراها الإنسان في الفتحات الطبیعیة، التي یمكن أن تصل إلیها كالمنخرین والفم وزاویة العین وطیات الجلد في الرقبة، وأحیاناً المناطق التناسلیة...
تضع آلاف البیوض الصغیرة، ثم لا تلبث أن تفقس، وتظهر یرقات صغیرة عدیدة بیضاء، لا یتعدى طول الواحدة ملیمتراً واحداً، ثم تتغذى على خلایا الجثة لتصبح حشرات بالغة، طول الواحدة سنتمتراً واحداً، ثم تضع بیوضاً جدیدة
وهكذا...، أجیال عدیدة من الیرقات والدیدان، بحیث أنك في لحظة ما، لا ترى إلا كومةً من الدیدان تُغطي الجثة، وتتراكم فوقها، بل فوق بعضها، لتتلاشى هي والمیكروبات، التي فسخت الجثة من داخلها، والغریب أن هذه الیرقات والمیكروات، التي كانت بالملیارات على الجثة وبداخلها، تتلاشى وتختفي كلیاً بعد تحلل الجثة وتفسخها.. لأنها یأكل بعضها بعضاً، ومن یبقى أخیراً منها یموت من قلة الطعام، فیتحلل بفعل أنزیمات خاصة، موجودة داخل خلایاها.
فسبحان مَنْ خلقها وهداها لوظیفتها، وسبحان مَنْ قهر الكبیر والصغیر من مخلوقاته بالموت والفناء.
هذه هي القاعدة الخالدة، والسنة الربانیة في هذه الحیاة التي تحكم جمیع المخلوقات، وخاصة أكرمها وهم البشر، فكل إنسان مهما كانت حیاته منعمة، ومهما قدمت له من عیش رغید، وفرص الراحة والصحة والعنایة، إلا أن الموت آتیه لا محالة:
"كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَیْنَا تُرْجَعونَ" كتاباً مؤجلاً حتى یستوفي كلٌ حصته، وما قسمه الله له في هذه الحیاة، فمهما كانت منزلته في الدنیا، فقیراً أو غنیاً، صغیراً أو كبیراً، أمیراً أو حقیراً، أبیض أو أسود، ذكراً أو أنثى، فنهایته إلى الحفرة الصغیرة… إلى هذا القبر…
لیدخل في مرحلة حیاتیة جدیدة، هي حیاة البرزخ، فیكون فیها تبعاً لعمله في الدنیا، إما في روضة من ریاض الجنة، أو في حفرة من حفر النار وقد تعارف الناس على تسمیة القبر ببیت الدود، وهي تسمیة قدیمة وصحیحة، قدیمة لأن الناس في السابق، لم یكونوا یعرفون المیكروبات المجهریة، لأنها لم تكن قد اكتشفت بعد.
بل كانوا یذكرون ما كانوا یرونه رأي العین، وهي الدیدان والیرقات الصغیرة سالفة الذكر، وهي تنمو وتتكاثر وتنهش جسد المیت، حتى یتلاشى في قبره.
اخبار الشهداء ومن الغريب يا إخوتي في الله أن الشهيد ليس شرطاً عليه أن يمر بهذه المراحل بل في موته واحتضاره عجب العجاب, فألم خروج الروح كقرصة بعوضة..
اخي في الله اختر لنفسك الميتة التي تريد والله يحاسبك علي نيتك والله المستعان وأشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمداً رسول الله..
(مهم لمن يريد الشهادة)
أحاديث عن الشهادة: " عن سهل بن حنيف رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من سأل الله الشهادة بصدق، بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات على فراشه " .رواه مسلم في صحيحه.
وفي صحيح مسلم أيضاً، " من حديث أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من طلب الشهادة صادقاً أعطيها، ولو لم تصبه ". ورواه الترمذي وصححه، " من حديث معاذ مرفوعاً، ولفظه: " من سأل القتل في سبيله صادقاً في قلبه، أعطاه الله أجر الشهيد " ورواه الإمام أحمد بهذا اللفظ.
" وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تعدون الشهيد فيكم؟ قالوا: يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد، قال: إن شهداء أمتي إذاً لقليل! قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد وفي رواية وصاحب الهدم شهيد ".
" و عن جابر بن عتيك رضي الله عنه أن النبي قال: "الشهداء سبع، سوى القتل في سبيل الله عز وجل: المطعون شهيد، والغريق شهيد، والمبطون شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، وصاحب الحريق شهيد والمرأة تموت بجمع شهيد " رواه الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي، وروى ابن ماجة بعضه. قوله بجمع بضم الجيم وإسكان الميم وهي التي تموت حاملاً أو نفساء.
وروى النسائي مفرداً، " من حديث سويد بن مقرن رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قتل دون مظلمته فهو شهيد ".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: "فلا تعطه مالك" قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال: "قاتله" قال: أرأيت إن قتلني قال: "فأنت شهيد" قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: "هو في النار" ((رواه مسلم((
مسألة هامة!!
السؤال:
سُئل فضيلته (الشيخ ابن عثيمين): هل يجوز إطلاق (شهيد) على شخص بعينه؛ فيقال: (الشهيد فلان)؟
الجواب: فأجاب بقوله: لا يجوزُ لنا أن نشهدَ لشخص بعينِه أنه شهيد، حتى لو قُتِل مظلومًا، أو قُتل وهو يدافع عن الحق؛ فإنه لا يجوز أن نقول: (فلان شهيد).
وهذا خلافٌ لِما عليه الناسُ اليوم حيث رخصوا هذه الشهادة، وجعلوا كلَّ مَن قُتل - حتى ولو كان مقتولاً في عَصبيةٍ جاهلية- يُسمونه: (شهيدًا)! وهذا حرامٌ؛ لأن قولَك عن شخص قُتل: (هو شهيد): يُعتبر شهادة؛ سوف تُسأل عنها يوم القيامة، سوف يُقال لك هل عندك علم أنه قتل شهيدًا؟!
ولهذا لمَّا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:"مَا مِن مَكلومٍ يُكلَمُ في سبيل الله - واللهُ أعلم بمَن يُكلَمُ في سبيله - إلا جاء يومَ القيامة وكَلْمُه يثعب دمًا؛ اللونُ لونُ الدم، والريحُ ريح المسك".
فتأمل قولَ النبي - صلى الله عليه وسلم-: "واللهُ أعلمُ بِمَنْ يُكلَمُ في سَبيله" - "يُكلَم": يعني يُجرح ؛ فإن بعضَ الناس قد يكون ظاهرُه أنه يقاتِل لِتكونَ كلمةُ اللهِ هي العليا، ولكنَّ اللهَ يعلم ما في قلبه، وأنه خلافُ ما يظهر مِن فِعله.
ولهذا بَوَّبَ البخاري - رحمه الله - على هذه المسألة في صحيحه فقال: "باب: [لا يُقال: فلان شهيد]"؛ لأن مَدارَ الشهادة على القَلب، ولا يعلم ما في القلبِ إلا الله - عز وجل -.
فأمْرُ النيةِ أمرٌ عظيم، وكم مِن رَجُلَيْن يقومان بأمْر واحد يكونُ بينهما كما بَين السماءِ والأرض وذلك مِن أجل النيةِ؛ فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: "إنما الأعمالُ بالنيات، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى، فمَنْ كانت هِجرتُه إلى اللهِ ورسوله؛ فهِجْرَتُه إلى اللهِ ورسوله، ومَن كانت هجرتُه إلى دنيا يُصيبها أو امرأةٍ ينكحها؛ فهجرتُه إلى ما هاجَر إليه".
والله أعلم.
] مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين: المجلد الثالث، السؤال 475.[
)ولكن يقال نحسبه شهيد والله حسيبه ( هل تعلم ما في اواخر سوره الحشر...؟؟ خواتيم سورة الحشر قال تعالى) لو أنزلنا هذا القرآن على جبل(... سورة الحشر (21-24)
وأخرج ابن السنى في عمل اليوم والليلة، وابن مردويه عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلاً إذا آوى إلى فراشه أن يقرأ آخر سورة الحشر وقال: إن مِتَّ مِتَّ شهيداً.
وأخرج ابن مردويه عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ))مَنْ تعوذ بالله من الشيطان ثلاث مرات ثم قرأ آخر سورة الحشر بعث الله سبعين ملَكاً يطردون عنه شياطين الإنس والجن إن كان ليلاً حتى يُصبح وإن كان نهاراً حتى يُمسي((
وأخرج أحمد والدارمي والترمذي وحسنه والطبراني وابن الضريس والبيهقي في الشعب عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: )) مَنْ قال حين يُصبح ثلاث مراتٍ أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ثم قرأ الثلاث آياتٍ من آخر سورة الحشر وكِّلَ اللهُ به سبعين ألف ملَكٍ يُصلونَ عليهِ حتى يُمسي وإن مات ذلك اليوم مات شهيداً ومَنْ قالها حين يُمسي كان بتلك المنزلة((
و أخرج ابن عدي و ابن مردويه والخطيب والبيهقي في الشعب عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )) مَنْ قرأ خواتيم الحشر في ليل أو نهار فمات من يومه أو ليلته أوجب الله له الجنة) ((فتح القدير (
اللهم احسن خاتمتنا في الامور كلها الله اجعلنا منهم يارب.. اللهم ان قبضت روحي فاقبضها شهيدة باذنك يارب العالمين.. اللهم اغفر لي والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.. اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين المبشرين بروح وريحان. منقـــ للفائده والله اعلم ـــول.
|
|