5- منذ العام السابع حتى العاشر:
==================
في هذه المرحلة يمكن أن نشجِّعه بأن تكون هدية نجاحه أو تصرفه بسلوك طيب هي مصحفًا ناطقًا للأطفال يسمح له بتكرار كل آية مرة على الأقل بعد القارئ، أو أشرطة صوتية للمصحف المعلم كاملاً، أو قرص كمبيوتر يحوي المصحف مرتلاً، وبه إمكانية التحفيظ، كما يمكن إلحاقه بحلقة قرآنية في مركز للتحفيظ، يتم اختياره بعناية بحيث يكون موقعه قريبًا من البيت، كما يكون نظيفًا جيد التهوية، جميل المنظر؛ حتى يُقبل عليه الطفل بحب ورضا، مع متابعة المحفِّظ لنتأكد أن أسلوبه في التلقين والتحفيظ تربوي، أو على الأقل ليس بضار من الناحية التربوية.
كما ينبغي أن نمدح الطفل ونثني على سلوكه، كلما تعامل مع المصحف بالشكل الذي يليق به، ويمكن في هذه المرحلة أن نسمع معه مثل هذه الأناشيد التي يسهل عليه حفظُها، كما نشجعه على أن يمنحها - مسجلة على شريط - كهدايا لأصحابه في الحلقة القرآنية، أو جيرانه، أو أقاربه:
اقرأ كتاب الله ورتل الآياتِ
ما دام في هُدَاه سعادة الحياةِ
رتِّله في الصبح، رتِّله في الإمساءِ
كالبلبل الصدَّاح في غابة خضراءِ
فإن تكن صديقًا لكتاب الرحمنِ
يرسم لك الطريق بأجمل الألحان
يُنبيك عمَّا كان في الأرض من أخبار
في سالف الزمان ويُظهر الأسرار
كم قصة رواها عن أنبياء الله
اللهَ ما أحلاها تتلى على الشفاه
وحين يُصغِي الناس إليك في سرور
وتبدو الأعراس من حولهم تدور
ويسأل الأطفال ويسأل الشبَّان
ما ذاك الجمال فقل هو القرآن
اقرأ كتاب الله ورتل الآياتِ
ما دام في هُدَاه سعادة الحياةِ
وأيضًا:
====
طفل كان طهور الصدر
يجلس بعد صلاة الفجر
يتلو في القرآن بصوت
أحلى من تغريد الطير
يتلوه ويفكر فيه
يتأمل حسن معانيه
ويراه قصصًا رائعة
يسرح فيها وتسلِّيه
كل صباح كان أبوه
يأتي فيراه يتلوه
وله يُصغي في إعجاب
ذلك أغلى ما يرجوه
قال له يومًا: يا ولدي
ما تقرأ والصوت ندي
قال أرتِّل خير كتاب
فأضيء به يومي وغدي
قال بصوت فاض حنانا
اقرأ وكأن القرآنا..
يتنزل من عند المولى
بالآيات عليك الآنا..
قال ومن أجمل ما قال:
============
إن كتاب الله رسالة..
بدأ الطفل إذا رتله..
يدرس روعته وجلاله
لما الطفل المؤمن شبَّ..
ونما عقلاً وزكا قلبا..
أمسى يكتب فكرًا حرًّا..
ومضى ينظم شعرًا عَذْبا..
طفل كان طهور الصدر..
يجلس بعد صلاة الفجر
وأيضًا:
====
ألف لام ميم
القرآن كريم..
ما أحلى الكلمات
في تلك الآيات..
لما في البستان..
رتله حسَّان..
غردت الأطيار..
من فوق الأشجار..
نسمات خضراء
عطرت الأجواء..
لما ذاتَ مساء
قرأتْ فيه دعاء..
سمعتها النجمات..
أرسلت البسمات..
قالت: جل الله..
صوتك ما أنداه..
كان البدر يسير..
فوق الأرض يدور..
يستمع القرآن
من كل البلدان..
يهتف يا الله..
قولك ما أحلاه..
أصوات الأطفال
ونساء ورجال..
تقرأ في القرآن..
تشدو في إيمان..
تشهد أن الله..
أنزله وحماه..
وغير ذلك من الأناشيد الطيبة التي تحمل مثل هذه المعاني.
ومن الضروري أن نجعل للطفل كرامة من كرامة القرآن الذي يحفظه؛ كأن يقول له الأب: لولا أنك تحفظ القرآن لعاقبتك.. كما ينبغي أن نشرح له أهمية القرآن الكريم للمسلم والعالَم، وكيف كانت البشرية تعيش قبل نزوله على النبي - صلى الله عليه وسلم.
ويظل دور القدوة مستمرًّا مع الطفل، فإذا تردد على سمعه من والديه عبارات قرآنية؛ مثل:
=================================================
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2].
﴿ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173].
﴿ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [المائدة: 54].
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3].
﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ ﴾ [يوسف: 18].
﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [غافر: 44].
﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [يوسف: 86].
﴿ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ ﴾ [يوسف: 21].
﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3].
﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ﴾ [هود: 6].
﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 88، 89].
فإن الطفل سيرددها دون أن يعلم معناها، ولكنها مع مرور الوقت ستصبح مفهومة لديه، ليس هذا فحسب، وإنما ستكون له نبراسًا يضيء له ظلام حياته، ومنهاجًا يعينه على ما يصادفه من مصاعب ومشكلات.
وينبغي أن نستمرَّ معه في رواية قصص القرآن - بنفس الطريقة - فنروي له في هذه المرحلة مثلاً: قصة الخلق منذ آدم - عليه السلام - وابنَي آدم، ثم قصة نوح - عليه السلام - وقصة زكريا ويحيَى - عليهما السلام - وقصة مريم وعيسى - عليهما السلام - وهاروت وماروت، وأصحاب القرية، وأصحاب الكهف، وأصحاب الجنة.
6- منذ العام الحادي عشر حتى الثالث عشر:
========================
في هذه المرحلة تتسع دائرة الطفل الاجتماعية، ويزداد حرصًا على تكوين علاقات اجتماعية، كما يزداد ارتباطًا بأصحابه وزملائه.. ويمكن استغلال ذلك في إلحاقه - وأصحابه إن أمكن - بحلقة تعليم أحكام التجويد، مع تشجيعه ومكافأته بشتى الطرق المادية والمعنوية؛ ومنها: تعريفه بفضل تعلم القرآن وتجويده، مثل الأحاديث الشريفة الصحيحة: ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته))، ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه))، ((يؤم الناس أقرؤهم لكتاب الله))، ((الماهر بالقرآن...))، ((من أراد الدنيا...)).
ويمكن أن نعرفه بذلك بطريقة غير مباشرة؛ بحيث ندعو أصحابه المفضلين إلى المنزل، ونسألهم عدة أسئلة نعرف أنهم يعرفون إجابتها، ثم نسأل عن فضل تعلم القرآن وتجويده، فإن لم يعرفوا أقمنا بينهم مسابقة لمن يعثر على أكبر قدر من الأحاديث والآيات حول ذلك، مع توجيههم للاستعانة بمكتبة المدرسة أو أقرب مكتبة عامة، أو نعطيهم مما لدينا من كتب ومراجع.. فإذا وصلوا إلى المعلومة بأنفسهم كان ذلك أشدَّ تأثيرًا في نفوسهم، وأيسر إيصالاً للمعلومة إلى قلوبهم قبل عقولهم.
كما يمكن أن نضع - في مكان بارز بالبيت - لوحة أو سبورة يمكن أن يكتب عليها الأولاد أحاديث شريفة عن فضل القرآن الكريم؛ بحيث يتسابقون في البحث عنها، ووضعها على هذه اللوحة بمعدل حديث كل أسبوع، ليروه كلما مرُّوا بها فيحفظوه، ويتناقشوا مع الأم أو الأب حول معناه.. وبعد ذلك تكون هناك جائزة لمن وضع أكبر عدد من هذه الأحاديث.. كما يمكن إلحاق الطفل مع أصحابه بمعسكرات الأشبال الصيفية التي تهتم بتعليم أحكام التجويد.
وينبغي في هذه المرحلة أن نستمر في رواية قصص القرآن له، ومما يناسب الطفل في هذه المرحلة من قصص القرآن: قصة بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - وجهاده في سبيل الله، وقصة موسى - عليه السلام - وبني إسرائيل، والأرض المقدسة، وقصة ذي القرنين، ويأجوج ومأجوج، وأصحاب الأخدود، وطالوت وجالوت وداود - عليه السلام - وقصة الإنسان والشيطان التي وردت في الآية الثامنة عشرة من سورة الحشر، وقصة يوسف وقصة أيوب - عليهما السلام.
ومن المفيد له في هذه المرحلة أن نشجِّعه على الاشتراك في المنتديات التي تعينه على حب القرآن الكريم وحفظه، كما يمكن أن نحكي له - مع أصحابه المقربين - بعض القصص الواقعية في تأثير القرآن حتى على المشركين.
7- منذ العـام الرابع عشر حتى السادس عشر:
=========================
في هذه المرحلة يمكننا أن نناقشه حول فكرة: هل يمكن أن يكون القرآن كلام بشر؟!
وأن نشجعه على أن يبحث عن المعلومات بنفسه، ويتعاون مع أصحابه في عمل أبحاث حول إعجاز القرآن في شتى المجالات، وأن يتبادل معهم الأبحاث؛ لتعم الفائدة بينهم، كما يمكن تشجيعهم جميعًا على نشر هذه الأبحاث، وفي المنتديات المختلفة، ويا حبَّذا لو كانوا يتقنون اللغات الأجنبية، فعندئذٍ يمكنهم أن يترجموها إلى هذه اللغات، وينشروها أيضًا على شبكة الإنترنت.. ومما يشجعهم على ذلك أن نحيطهم علمًا بالأجر الذي سيحصلون عليه بسبب ما يفعلونه إن كانت النية خالصة لوجه الله - تعالى.
كما يمكن أن نعقد جلسة أسبوعية تجمعه مع إخوته وأصحابه المقربين لنشرح لهم - في جو هادئ يسوده الود - الهدف المنشود من كل سورة من سور القرآن، مع أسباب نزولها، ويمكن الاستعانة في ذلك بأحد التفاسير؛ مثل: أيسر التفاسير للشيخ/ الجزائري - حفظه الله.
وبعد ذلك يمكنهم أن يمارسوا أي نشاط ترفيهي يفضلونه، مع تقديم الحلوى والمرطبات؛ لنجعل من هذه الجلسة الأسبوعية شبه احتفال، ومن خلال هذه الجلسات يمكننا أيضًا أن نوضح لهم معنى قوله - تعالى -: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17]، ومن أدلة هذا التيسير أن القرآن الكريم هو الكتاب السماوي الوحيد الذي يحفظه مئات الألوف من الناس، صغارهم وكبارهم؛ فالتوراة - على سبيل المثال - لم يستطع أن يحفظها سوى أربعة: موسى، وهارون، وعزير، ويوشع - عليهم السلام - حتى إن التوراة حين ضاعت في سبي بابل لم يستطع كتابتَها سوى عُزير!
كما يمكن أن نحكي لهم قصصًا عن نماذج مشرقة؛ مثل:
==============================
الطفل السوري بهاء القصاب الذي يحفظ القرآن بأرقام الآيات، وكان ترتيبه الثامن على العالم من بين سبعين طفلاً في مسابقة دبي للقرآن الكريم.
وفيصل الرمضاني القطري الجنسية، والذي حفظ ثلث القرآن وهو لا يزال في العاشرة من عمره، ويتمنَّى أن يصبح عالمًا في القراءات.
وأم صالح التي بدأت في حفظ القرآن في السبعين من عمرها، وقد بلغت الآن عامها الثاني والثمانين.
وأم طه الأردنية الأمية التي لا تقرأ ولا تكتب، ولكنها حين تجاوزت الستين من عمرها ورأت أنها على حافة القبر، تأثرت وقالت: كيف سأقابل ربي وأنا لا أستطيع كتابة اسمه؟!
فطلبت من إحدى قريباتها أن تعلمها كتابة لفظ الجلالة، فبدأت تعلمها، ففرحت أم طه بذلك، وأمسكت بالمصحف لتبحث عن كل لفظ الجلالة فيه، فكانت ترى الصفحة أمامها طلاسم إلا لفظ الجلالة، وكلما رأته فرحت فرحًا شديدًا، وظلت هكذا تبحث عنه من أول المصحف إلى آخره، فلما رأت أن الأمر سهل، طلبت من قريبتها أن تعلمها بقية الحروف، وفعلاً بدأت ولم تيئس حتى تعلمت قراءة القرآن نظرًا من أوله إلى آخره! ولكنها لم تقف عند هذا الإنجاز، بل أرادت أن تحفظ ولو شيئًا يسيرًا من القرآن، فبدأت بالفعل.. وفي خلال سنتين ختمت القرآن الكريم كاملاً، وكان الختم في رمضان الماضي.
وأبي سلطان العجلوني الأردني الذي أنعم الله - تعالى - عليه بنعمة حفظ القرآن الكريم خلال عامين، وهو في السابعة والسبعين من عمره!
وأم الهدى الربيعي التي حفظت القرآن الكريم في خمس وأربعين يومًا، وغير هؤلاء كثير في أمة الإسلام.
ومن المفيد أن نخبر أبناءنا أن الهجمات الشرسة على القرآن الكريم لا تتوقف، ومنها محاولة تشويهه وتحريفه، ولعل أشهرها هو ما صدر مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان: "الفرقان الحق"، وهو قرآن جديد طبعت منه آلاف النسخ، ويُتوقع له أن يغزو العالم الإسلامي في خلال السنوات العشرين القادمة!
كما ينبغي أن نوضح لهم أن الله - تعالى - قد تكفل بحفظ القرآن الكريم في قوله - تعالى -: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، ولعل هذه الآية تذكرنا بذلكم الموقف العظيم، يوم زار القاهرةَ أحدُ المستشرقين، فقال لأحد المشايخ: سننزع الإسلام من صدوركم! فقال له الشيخ: على رسلك، ثم أخذه إلى الشارع، فلقيَا أطفالاً، فطلب منهم الشيخ أن يقرؤوا - من الذاكرة - سورًا معينة من القرآن، فقرؤوا والمستشرق ينظر إليهم في دهشة بالغة، فلما أفاق من دهشته سأل: هل كل أطفالكم يحفظون القرآن؟! فسأله الشيخ: وهل كل أبنائكم يحفظون كتبكم المقدسة؟! ثم أردف الشيخ: ما دام أطفال المسلمين يحفظون القرآن، فلن تستطيعوا أبدًا أن تنزعوا الإسلام من قلوبنا!
• ماذا لو لم أبدأ مع طفلي منذ البداية؟!
=====================
إذا كان هذا هو حالك، فيمكنك أن تستعين بالله - تعالى - وتدعوه في سجودك أن يشرح صدر أبنائك لحب القرآن والإقبال على حفظه وفهمه وتطبيقه، وأن يخلطه بلحمهم ودمهم، ثم تبدأ بالتدريج، وبالرِّفق واللِّين مع كل منهم حسب مرحلته العمرية؛ حتى يوفقك الله إلى مبتغاك بفضله، فإن استصعبت الأمر فتذكَّر قول الله - تعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾ [العنكبوت: 69]، وإن أصابك الفتور في منتصف الطريق فتذكر قول الله - تعالى -: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32].
• وماذا لو لم أرزق بأطفال حتى الآن؟!
=====================
إن لم تكن قد رزقت بأطفال حتى الآن، فاعلم أن لديك خيرًا كثيرًا يفتقد إليه غيرك، ونعمة من الله يغبطك عليها الآخرون - وأنت لا تشعر - وهي وقت الفراغ الذي يمكنك استثماره بما يعود عليك بالنفع في الدنيا والآخرة، من خلال إفادة الأطفال المسلمين بما علمت، سواء كانوا من الأقارب، أو الجيران، أو التلاميذ، أو اليتامى في دُور رعاية الأيتام أو في بيوتهم، فلا تتردد، بل توجَّه إليهم، ومُدَّ إليهم يدك، فهم أحوج ما يكونون إليها، وأنت أحوج ما تكون إلى الأجر.. فاقترب منهم، وحاول أن تزرع في قلوبهم الصغيرة حب القرآن الكريم، واستعن بالله - تعالى - فهو خير مستعان به.
وأخيرًا، فإن حب القرآن لهو شيء عظيم، لا يُرزَقه إلا كل سعيد، وإني لأرجو أن يكون أبنائي وأبناؤكم - بعون الله تعالى وفضله - من أولئك السعداء، وأن يكون ذلك الحب شفيعًا لنا ولهم يوم القيامة.
رابط الموضوع:
http://www.alukah.net/social/0/66650/#ixzz4bBJIHbW8