منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
الحــواس فـي القـــرآن الكـــريــم أحكـام صـلاة المـريض وطهـارته إلــــــــى كــــــــــل زوجـيــــــــــن مـــن أقـــــوال شيـــــخ الإســــلام لا عـلـيـك مـا فـاتـك مـن الـدنـيــا رؤية الخاطب مخطوبته قبل العقد شــاعر العـاميــة بيــرم التـونسي أحْلامٌ مِنْ أبِي باراك أوباما كُــــتُـبٌ غَــــــيُّـرَتْ الـعَـالَــــــمْ مــصـــــر التي فـي خــاطـــــري الزعيـم الثــائر أحـمـــد عـــرابي مـحـاسـن العقيـــدة الإسـلامـيـــة الرحـالة: أبي الحسن المسعـودي رضـــي الله عـنـهـــم أجـمـعـــين الأسئلة والأجــوبــة في العقيــدة النـهـضــة اليـابـانـيــة الـحـديثــة الحجاج بـن يــوســف الـثـقـفــي قـصــة حـيـاة ألـبرت أيـنـشـتــاين الأمثـــال لأبـي عبيــد ابن ســلام الإسـلام بيـن الـعـلـم والـمــدنـيــة
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 51137
العمر : 72

صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8) Empty
مُساهمةموضوع: صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8)   صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8) Emptyالأربعاء 22 سبتمبر 2010, 2:06 pm

1711(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلب الشيخ شاب على حب اثنتين حب العيش أو قال طول الحياة وحب المال رواه البخاري ومسلم والترمذي إلا أنه قال طول الحياة وكثرة المال

1712(صحيح لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعاء لا يسمع

رواه ابن ماجه والنسائي ورواه مسلم والترمذي وغيرهما من حديث زيد بن أرقم وتقدم في العلم

1713(صحيح) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى إليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب

رواه البخاري ومسلم

1714(صحيح) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو أن لابن آدم واديا من ذهب لأحب أن يكون إليه مثله ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب

رواه البخاري ومسلم

1715(صحيح) وعن ابن عباس بن سهل بن سعد رضي الله عنهم قال سمعت ابن الزبير على منبر مكة في خطبته يقول يا أيها الناس إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لو أن ابن آدم أعطي واديا من ذهب أحب إليه ثانيا

ولو أعطي ثانيا أحب إليه ثالثا ولا يسد جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب

رواه البخاري

1716(حسن صحيح) وعن بريدة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة لو أن لابن آدم واديا من ذهب لابتغى إليه ثانيا ولو أعطي ثانيا لابتغى إليه ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب

رواه البزار بإسناد جيد

5 ـ(الترغيب في طلب الحلال والأكل منه والترهيب من اكتساب الحرام وأكله ولبسه ونحو ذلك)

1717(حسن) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم المؤمنون 15

وقال يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم البقرة 271

ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك

رواه مسلم والترمذي

1718(صحيح) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أربع إذا كن فيك عليك ما فاتك من الدنيا حفظ أمانة وصدق حديث وحسن خليقة وعفة في طعمة

رواه أحمد والطبراني وإسنادهما حسن

1719(حسن) وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أديت زكاة مالك فقد قضيت ما عليك ومن جمع مالا حراما ثم تصدق به لم يكن له فيه أجر وكان إصره عليه

رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم كلهم من رواية دراج عن ابن حجيرة عنه

1720(حسن لغيره) ورواه الطبراني من حديث أبي الطفيل ولفظه قال من كسب مالا من حرام فأعتق منه ووصل منه رحمه كان ذلك إصرا عليه

1721(حسن لغيره) وروى أبو داود في المراسيل عن القاسم بن مخيمرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اكتسب مالا من مأثم فوصل به رحمه أو تصدق به أو أنفقه في سبيل الله جمع ذلك كله جميعا فقذف به في جهنم

1722(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء ما أخذ أمن الحلال أم من الحرام

رواه البخاري والنسائي

1723(حسن) وعنه رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس النار قال الفم والفرج وسئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال تقوى الله وحسن الخلق

رواه الترمذي وقال حديث صحيح غريب

1724(حسن لغيره) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استحيوا من الله حق الحياء

قال قلنا يا نبي الله إنا لنستحيي والحمد لله

قال ليس ذلك ولكن

الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى وتحفظ البطن وما حوى ولتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء

رواه الترمذي وقال حديث غريب إنما نعرفه من حديث أبان بن إسحاق عن الصباح بن محمد

قال الحافظ أبان والصباح مختلف فيهما وقد ضعف الصباح برفعه هذا الحديث وصوابه عن ابن مسعود موقوفا عليه

1725(حسن لغيره) ورواه الطبراني من حديث عائشة مرفوعا

قوله تحفظ البطن وما حوى يعني ما وضع فيه من طعام وشراب حتى يكونا من حلهما

1726(حسن لغيره) وعن معاذ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما تزال قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فيم أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن علمه ماذا عمل فيه

رواه البيهقي

1727(حسن صحيح) وغيره ورواه الترمذي من حديث أبي برزة وصححه وتقدم هو وغيره في العلم

1728(صحيح لغيره) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا كعب بن عجرة إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت

رواه ابن حبان في صحيحه في حديث

1729(صحيح لغيره) وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا كعب بن عجرة إنه لا يدخل الجنة لحم ودم نبتا على سحت النار أولى به يا كعب بن عجرة الناس غاديان فغاد في فكاك نفسه فمعتقها وغاد موبقها

رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه في حديث

ولفظ الترمذي يا كعب بن عجرة إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به

السحت بضم السين وإسكان الحاء وبضمهما أيضا هو الحرام وقيل هو الخبيث من المكاسب

1730(صحيح لغيره) وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام

رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط والبيهقي وبعض أسانيدهم حسن

6 ـ(الترغيب في الورع وترك الشبهات وما يحوك في الصدور)

1731(صحيح) عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب

رواه البخاري ومسلم والترمذي ولفظه الحلال بين والحرام بين وبين ذلك أمور مشتبهات لا يدري كثير من الناس أمن الحلال هي أم من الحرام فمن تركها استبرأ لدينه وعرضه فقد سلم ومن واقع شيئا منها يوشك أن يواقع الحرام كما أنه من يرعى حول الحمى أوشك أن يواقعه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه

وأبو داود باختصار وابن ماجه

(صحيح) وفي رواية لابي داود والنسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات وسأضرب لكم في ذلك مثلا إن الله حمى حمى وإن حمى الله ما حرم وإنه من يرتع حول الحمى يوشك أن يخالطه وإن من يخالط الريبة يوشك أن يخسر

وفي رواية للبخاري والنسائي الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهة فمن ترك ما شبه عليه من الإثم كان لما استبان أترك ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم أوشك أن يواقع ما استبان والمعاصي حمى الله ومن يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه

1732(صحيح) ورواه الطبراني من حديث ابن عباس ولفظه الحلال بين والحرام بين وبين ذلك شبهات فمن أوقع بهن فهو قمن أن يأثم ومن اجتنبهن فهو أوفر لدينه كمرتع إلى جنب حمى وحمى الله الحرام

رتع الحمى إذا رعى من حوله وطاف به

أوشك بفتح الألف والشين أي كاد وأسرع

واجترأ مهموز أي أقدم

وقمن في حديث ابن عباس هو بفتح القاف وكسر الميم أي جدير وحقيق

1733(صحيح) وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس

رواه مسلم

حاك بالحاء المهملة والكاف أي جال وتردد

1734(حسن لغيره) وعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أريد أن لا أدع شيئا من البر والإثم إلا سألت عنه فقال لي ادن يا وابصة

فدنوت منه حتى مست ركبتي ركبته فقال لي يا وابصة أخبرك عما جئت تسأل عنه

قلت يا رسول الله أخبرني قال جئت تسأل عن البر والإثم قلت نعم فجمع أصابعه الثلاث فجعل ينكت بها في صدري ويقول يا وابصة استفت قلبك والبر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك

رواه أحمد بإسناد حسن

1735(صحيح) وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أخبرني ما يحل لي ويحرم علي قال البر ما سكنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما لم تسكن إليه النفس ولم يطمئن إليه القلب وإن أفتاك المفتون

رواه أحمد بإسناد جيد

1736(صحيح) وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد تمرة في الطريق فقال لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها رواه البخاري ومسلم

1737(صحيح) وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك إلى ما لا يريبك رواه الترمذي والنسائي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح

1738(صحيح موقوف) وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان لابي بكر الصديق رضي الله عنه غلام يخرج له الخراج وكان أبو بكر يأكل من خراجه فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر فقال

له الغلام أتدري ما هذا فقال أبو بكر وما هو قال كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة إلا أني خدعته فلقيني فأعطاني لذلك هذا الذي أكلت منه فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه

رواه البخاري

الخراج شيء يفرضه المالك على عبده يؤديه إليه كل يوم مما يكتسبه وباقي كسبه يأخذه لنفسه

1739(صحيح) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم ما الإثم قال إذا حاك في نفسك شيء فدعه

قال فما الإيمان قال إذا ساءتك سيئتك وسرتك حسنتك فأنت مؤمن

رواه أحمد بإسناد صحيح

1740(صحيح لغيره) وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل العلم خير من فضل العبادة وخير دينكم الورع

رواه الطبراني في الأوسط والبزار بإسناد حسن

1741(صحيح لغيره) وروي عن واثلة عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن ورعا تكن أعبد الناس وكن قنعا تكن أشكر الناس وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا وأحسن مجاورة من جاورك تكن مسلما وأقل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب

رواه ابن ماجه والبيهقي في الزهد الكبير وهو عند الترمذي بنحوه من حديث الحسن عن أبي هريرة ولم يسمع منه

7 ـ(الترغيب في السماحة في البيع والشراء وحسن التقاضي والقضاء)

1742(صحيح) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رحم الله عبدا سمحا إذا باع سمحا إذا اشترى سمحا إذا اقتضى رواه البخاري وابن ماجه واللفظ له والترمذي ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(حسن) غفر الله لرجل كان قبلكم كان سهلا إذا باع سهلا إذا اشترى سهلا إذا اقتضى

1743(حسن لغيره) وعن عثمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أدخل الله عز وجل رجلا كان سهلا مشتريا وبائعا وقاضيا ومقتضيا الجنة

رواه النسائي وابن ماجه لم يذكر قاضيا ومقتضيا

1744(صحيح لغيره) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بمن يحرم على النار ومن تحرم عليه النار على كل قريب هين سهل

رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب والطبراني في الكبير بإسناد جيد وزاد لين

وابن حبان في صحيحه

وفي رواية لابن حبان

(صحيح لغيره) إنما تحرم النار على كل هين لين قريب سهل

1745(صحيح لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان هينا لينا قريبا حرمه الله على النار

رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم

1746(صحيح لغيره) ورواه الطبراني في الأوسط من حديث أنس ولفظه قيل يا رسول الله من يحرم على النار قال الهين اللين السهل القريب

1747(صحيح لغيره) ورواه في الأوسط أيضا والكبير عن معيقب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمت النار على الهين اللين السهل القريب

1748(صحيح لغيره) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله يحب سمح البيع سمح الشراء سمح القضاء

رواه الترمذي وقال غريب والحاكم وقال صحيح الإسناد

1749(صحيح) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمح يسمح لك

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا مهدي بن جعفر

1750(حسن لغيره) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل رجل الجنة بسماحته قاضيا ومقتضيا

رواه أحمد ورواته ثقات مشهورون

1751(صحيح) وعن حذيفة رضي الله عنه قال أتى الله بعبد من عباده آتاه الله مالا فقال له ماذا عملت في الدنيا قال ولا يكتمون الله حديثا النساء 24

قال يا رب آتيتني

مالا فكنت أبايع الناس وكان من خلقي الجواز فكنت أيسر على الموسر وأنظر المعسر فقال الله تعالى أنا أحق بذلك منك تجاوزوا عن عبدي فقال عقبة بن عامر وأبو مسعود الأنصاري هكذا سمعناه من في رسول الله صلى الله عليه وسلم

رواه مسلم هكذا موقوفا على حذيفة ومرفوعا عن عقبة وأبي مسعود وتقدمت بقية ألفاظ هذا الحديث في إنظار المعسر

1752(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه فأغلظ له فهم به أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه فإن لصاحب الحق مقالا ثم قال أعطوه سنا مثل سنه

قالوا يا رسول الله لا نجد إلا أمثل من سنه

قال أعطوه فإن خيركم أحسنكم قضاء

رواه البخاري ومسلم والترمذي مختصرا ومطولا وابن ماجه مختصرا

1753(صحيح) وعن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال استسلف رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرا فجاءته إبل من الصدقة

قال أبو رافع فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقضي الرجل بكره فقلت لا أجد في الإبل إلا جملا خيارا رباعيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطه إياه فإن خيار الناس أحسنهم قضاء

رواه مالك ومسلم وأبو داود والترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه

1754(حسن) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال استسلف النبي صلى الله عليه وسلم من رجل من الأنصار أربعين صاعا فاحتاج الأنصاري فأتاه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاءنا شيء فقال الرجل

وأراد أن يتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقل إلا خيرا فإنه خير من تسلف فأعطاه أربعين فضلا وأربعين لسلفه فأعطاه ثمانين

رواه البزار بإسناد جيد

1755(حسن) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يتقاضاه قد استلف منه شطر وسق فأعطاه وسقا فقال نصف وسق لك ونصف وسق من عندي ثم جاء صاحب الوسق يتقاضاه فأعطاه وسقين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسق لك ووسق من عندي

رواه البزار وإسناده حسن إن شاء الله

شطر وسق أي نصف وسق

والوسق بفتح الواو وسكون السين المهملة ستون صاعا وقيل حمل بعير

1756(صحيح) وعن ابن عمر و عائشة رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من طلب حقا فليطلبه في عفاف واف أو غير واف

رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري

1757(صحيح) وروى ابن ماجه عن عبد الله بن ربيعة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم استسلف منه حين غزا حنينا ثلاثين أو أربعين ألفا قضاها إياه ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم بارك الله لك في أهلك ومالك إنما جزاء السلف الوفاء والحمد

8 ـ(الترغيب في إقالة النادم)

1758(صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقال مسلما بيعته أقاله الله عثرته يوم القيامة

رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرطهما

(صحيح) وفي رواية لابن حبان

من أقال مسلما عثرته أقاله الله عثرته يوم القيامة

1759(صحيح لغيره) وعن أبي شريح رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقال أخاه بيعا أقاله الله عثرته يوم القيامة

رواه الطبراني في الأوسط ورواته ثقات

9 ـ(الترهيب من بخس الكيل والوزن)

1760(حسن) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا فأنزل الله عز وجل ويل للمطففين المطففين 1 فأحسنوا الكيل بعد ذلك

رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه والبيهقي

1761(صحيح لغيره) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا معشر المهاجرين خمس خصال إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله تعالى ويتخيروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم

رواه ابن ماجه واللفظ له

والبزار والبيهقي

1762(صحيح) ورواه الحاكم بنحوه من حديث بريدة وقال صحيح على شرط مسلم

(حسن لغيره) ورفعه الطبراني وغيره إلى النبي صلى الله عليه وسلم الختر بالخاء المعجمة والتاء المثناة فوق هو الغدر ونقض العهد

والسنين جمع سنة وهي العام المقحط الذي لم تنبت الأرض فيه شيئا سواء وقع قطر أو لم يقع

1763(حسن) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها إلا الأمانة

ثم قال يؤتى بالعبد يوم القيامة وإن قتل في سبيل الله فيقال أد أمانتك فيقول أي رب كيف وقد ذهبت الدنيا

قال فيقال انطلقوا به إلى الهاوية فينطلق به إلى الهاوية وتمثل له أمانته كهيئتها يوم دفعت إليه فيراها فيعرفها فيهوي في أثرها حتى يدركها فيحملها على منكبيه حتى إذا نظر ظن أنه خارج زلت عن منكبيه فهو يهوي في أثرها أبد الآبدين ثم قال الصلاة أمانة والوضوء أمانة والوزن أمانة والكيل أمانة وأشياء عدها وأشد ذلك الودائع

قال يعني زاذان فأتيت البراء بن عازب فقلت ألا ترى إلى ما قال ابن مسعود قال كذا قال كذا

قال صدق أما سمعت الله يقول إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها

رواه البيهقي موقوفا ورواه بمعناه هو وغيره مرفوعا والموقوف أشبه

10 ـ(الترهيب من الغش والترغيب في النصيحة في البيع وغيره)

1764(صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا

رواه مسلم

1765(صحيح) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت

أصابعه بللا فقال ما هذا يا صاحب الطعام قال أصابته السماء يا رسول الله قال أفلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس من غشنا فليس منا

رواه مسلم وابن ماجه والترمذي وعنده من غش فليس منا

(صحيح) وأبو داود ولفظه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل يبيع طعاما فسأله كيف تبيع فأخبره فأوحى الله إليه أن أدخل يدك فيه فإذا هو مبلول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من غش

1766(حسن لغيره) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام وقد حسنه صاحبه فأدخل يده فيه فإذا طعام رديء فقال بع هذا على حدة وهذا على حدة فمن غشنا فليس منا

رواه أحمد والبزار والطبراني ورواه أبو داود بنحوه عن مكحول مرسلا

1767(حسن لغيره) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السوق فرأى طعاما مصبرا فأدخل يده فأخرج طعاما رطبا قد أصابته السماء فقال لصاحبها ما حملك على هذا

قال والذي بعثك بالحق إنه لطعام واحد

قال أفلا عزلت الرطب على حدته واليابس على حدته فتتبايعون ما تعرفون من غشنا فليس منا

رواه الطبراني في الأوسط بإسناد جيد

1768(حسن صحيح) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا والمكر والخداع في النار

رواه الطبراني في الكبير والصغير بإسناد جيد وابن حبان في صحيحه

1769(حسن لغيره) ورواه أبو داود في مراسيله عن الحسن مرسلا مختصرا قال المكر والخديعة والخيانة في النار

1770(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا كان يبيع الخمر في سفينة له ومعه قرد في السفينة وكان يشوب الخمر بالماء فأخذ القرد الكيس فصعد الذروة وفتح الكيس فجعل يأخذ دينارا فيلقيه في السفينة ودينارا في البحر حتى جعله نصفين

ورواه البيهقي أيضا ولا أعلم في رواته مجروحا

1771(صحيح لغيره) وروي عن الحسن مرسلا

1772(صحيح لغيره) وفي رواية للبيهقي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تشوبوا اللبن للبيع ثم ذكر حديث المحفلة ثم قال موصولا

بالحديث ألا وإن رجلا ممن كان قبلكم جلب خمرا إلى قرية فشابها بالماء فأضعف أضعافا فاشترى قردا فركب البحر حتى إذا لجج فيه ألهم الله القرد صرة الدنانير فأخذها فصعد الدقل ففتح الصرة وصاحبها ينظر إليه فأخذ دينارا فرمى به في البحر ودينارا في السفينة حتى قسمها نصفين

1773(صحيح لغيره) وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من غشنا فليس منا

رواه البزار بإسناد جيد

قال المملي عبد العظيم قد روي هذا المتن عن جماعة من الصحابة منهم عبد الله بن عباس وأنس بن مالك والبراء بن عازب وحذيفة بن اليمان وأبو موسى الأشعري وأبو بردة بن نيار وغيرهم وتقدم من حديث ابن مسعود وابن عمر وأبي هريرة وقيس بن أبي غرزة الذي فيه الضعيف

1774(حسن لغيره) وعن أبي سباع رضي الله عنه قال اشتريت ناقة من دار واثلة بن الأسقع فلما

خرجت بها أدركني يجر إزاره فقال اشتريت قلت نعم قال أبين لك ما فيها

قلت وما فيها قال إنها لسمينة ظاهرة الصحة

قال أردت بها سفرا أو أردت بها لحما قلت أردت بها الحج

قال فارتجعها فقال صاحبها ما أردت إلى هذا أصلحك الله تفسد علي قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل لاحد يبيع شيئا إلا بين ما فيه ولا يحل لمن علم ذلك إلا بينه

رواه الحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح الإسناد

1775(صحيح) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المسلم أخو المسلم ولا يحل لمسلم إذا باع من أخيه بيعا فيه عيب أن لا يبينه

رواه أحمد وابن ماجه والطبراني في الكبير والحاكم وقال صحيح على شرطهما وهو عند البخاري موقوف على عقبة لم يرفعه

1776(صحيح) وعن تميم الداري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الدين النصيحة

قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم

رواه مسلم والنسائي وعنده إنما الدين النصيحة

وأبو داود وعنده قال إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة الحديث

1777(حسن صحيح) ورواه الترمذي من حديث أبي هريرة بالتكرار أيضا وحسنه

1778(صحيح) وعن زياد بن علاقة رضي الله عنه قال سمعت جرير بن عبد الله يقول يوم مات المغيرة بن شعبة أما بعد فإني أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أبايعك على الإسلام فشرط علي والنصح لكل مسلم فبايعته على هذا ورب هذا المسجد إني لكم لناصح

رواه البخاري ومسلم

1779(صحيح) وعن جرير أيضا رضي الله عنه قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم

رواه البخاري ومسلم والترمذي

(صحيح) ورواه أبو داود والنسائي ولفظهما

بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة وأن أنصح لكل مسلم وكان إذا باع الشيء أو اشترى قال أما إن الذي أخذنا منك أحب إلينا مما أعطيناك فاختر

1780(صحيح) وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه

رواه البخاري ومسلم وغيرهما

(صحيح) ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه

لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه



صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 51137
العمر : 72

صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8) Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8)   صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8) Emptyالثلاثاء 15 يونيو 2021, 2:00 am

11 ـ(الترهيب من الاحتكار)

1781(صحيح) عن معمر بن أبي معمر وقيل ابن عبد الله بن نضلة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احتكر طعاما فهو خاطىء

رواه مسلم وأبو داود

(صحيح) والترمذي وصححه وابن ماجه ولفظهما قال

لا يحتكر إلا خاطىء

12 ـ(ترغيب التجار في الصدق وترهيبهم من الكذب والحلف وإن كانوا صادقين)

1782(صحيح لغيره) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء

رواه الترمذي وقال حديث حسن

1783(حسن صحيح) ورواه ابن ماجه عن ابن عمر ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التاجر الأمين الصدوق المسلم مع الشهداء يوم القيامة

1784(صحيح) وعن حكيم بن حزام رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدق البيعان وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا فعسى أن يربحا ربحا ويمحقا بركة بيعهما اليمين الفاجرة منفقة للسلعة ممحقة للكسب

رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي

1785(صحيح لغيره) وعن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده رضي الله عنهما أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فرأى الناس يتبايعون فقال يا معشر التجار فاستجابوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه فقال إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى الله وبر وصدق

رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد

1786(صحيح) وعن عبد الرحمن بن شبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن التجار هم الفجار قالوا يا رسول الله أليس قد أحل الله البيع قال بلى ولكنهم يحلفون فيأثمون ويحدثون فيكذبون

رواه أحمد بإسناد جيد والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد

1787(صحيح) وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم

قال فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات فقلت خابوا وخسروا ومن هم يا رسول الله قال المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب

رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه إلا أنه قال المسبل إزاره والمنان عطاءه والمنفق سلعته بالحلف الكاذب

1788(صحيح) وعن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة أشيمط زان وعائل مستكبر ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه

رواه الطبراني في الكبير وفي الصغير والأوسط إلا أنه قال فيهما ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم

فذكره ورواته محتج بهم في الصحيح

أشيمط مصغر أشمط وهو من ابيض بعض شعر رأسه كبرا واختلط بأسوده

والعائل الفقير

1789(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم رجل على فضل ماء بفلاة يمنعه ابن السبيل ورجل بايع رجلا بسلعته بعد العصر فحلف بالله لأخذها بكذا وكذا

فصدقه فأخذها وهو على غير ذلك ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا للدنيا فإن أعطاه منها ما يريد وفى له وإن لم يعطه لم يف

وفي رواية نحوه وقال ورجل حلف على سلعته لقد أعطي بها أكثر مما أعطي وهو كاذب ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطع بها مال امرىء مسلم ورجل منع فضل ماء فيقول الله عز وجل له اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك

رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه وأبو داود بنحوه

1790(صحيح) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة يبغضهم الله البياع الحلاف والفقير المختال والشيخ الزاني والإمام الجائر

رواه النسائي وابن حبان في صحيحه وهو في مسلم بنحوه دون ذكر البياع ويأتي لفظه في الترهيب من الزنا إن شاء الله

1791(صحيح) وعن أبي ذر رضي الله عنه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة فذكر الحديث إلى أن قال قلت فمن الثلاثة الذين يبغضهم الله قال المختال الفخور وأنتم تجدونه في كتاب الله المنزل إن الله لا يحب كل مختال فخور لقمان 81

والبخيل المنان والتاجر أو البائع الحلاف

رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ورواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحه بنحوه وتقدم لفظهم في صدقة السر

1792(حسن) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال مر أعرابي بشاة فقلت تبيعها بثلاثة دراهم فقال لا والله ثم باعها فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال باع آخرته بدنياه

رواه ابن حبان في صحيحه

1793(صحيح لغيره) وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلينا وكنا

تجارا وكان يقول يا معشر التجار إياكم والكذب

رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به إن شاء الله

1794(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الحلف منفقة للسلعة ممحقة للكسب

رواه البخاري ومسلم وأبو داود إلا أنه قال ممحقة للبركة

1795(صحيح) وعن قتادة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إياكم وكثرة الحلف في البيع فإنه ينفق ثم يمحق

رواه مسلم والنسائي وابن ماجه

13 ـ(الترهيب من خيانة أحد الشريكين الآخر)

[لم يذكر تحته حديثا إلى شرط كتابنا ]

14(الترهيب من التفريق بين الوالدة وولدها بالبيع ونحوه)

1796(حسن) عن أبي أيوب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة

رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب والحاكم والدارقطني وقال الحاكم صحيح الإسناد

15 ـ(الترهيب من الدين وترغيب المستدين والمتزوج أن ينويا الوفاء والمبادرة إلى قضاء دين الميت)

1797 وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تخيفوا أنفسكم بعد أمنها

قالوا وما ذاك يا رسول الله قال الدين

رواه أحمد واللفظ له وأحد إسناديه ثقات وأبو يعلى والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح الإسناد

1798(صحيح) وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فارق روحه جسده وهو بريء من ثلاث دخل الجنة الغلول والدين والكبر

رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وتقدم لفظه

والحاكم وهذا لفظه وقال صحيح على شرطهما

قال الترمذي قال سعيد بن أبي عروبة الكنز يعني بالزاي وقال أبو عوانة في حديثه الكبر يعني بالراء

قال ورواية سعيد أصح وقال البيهقي في كتابه عن أبي عبد الله يعني الحاكم الكنز مقيد بالزاي والصحيح في حديث أبي عوانة بالراء

1799(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله

رواه البخاري وابن ماجه وغيرهما

1800(صحيح) وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حمل من أمتي دينا ثم جهد في قضائه ثم مات قبل أن يقضيه فأنا وليه

رواه أحمد بإسناد جيد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط

1801(صحيح لغيره) وعنها رضي الله عنها أنها كانت تداين فقيل لها ما لك وللدين ولك عنه

مندوحة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد كانت له نية في أداء دينه إلا كان له من الله عون فأنا ألتمس ذلك العون

وفي رواية من كان عليه دين همه قضاؤه أو هم بقضائه لم يزل معه من الله حارس

رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح إلا أن فيه انقطاعا

(حسن) ورواه الطبراني بإسناد متصل فيه نظر وقال فيه

كان له من الله عون وسبب له رزقا

1802(حسن لغيره) وعن صهيب الخير رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل تدين دينا وهو مجمع أن لا يوفيه إياه لقي الله سارقا

رواه ابن ماجه والبيهقي وإسناده متصل لا بأس به إلا أن يوسف بن محمد بن صيفي بن صهيب قال البخاري فيه نظر

1803(حسن صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات وعليه دينار أو درهم قضي من حسناته ليس ثم دينار ولا درهم

رواه ابن ماجه بإسناد حسن والطبراني في الكبير ولفظه

(صحيح لغيره) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدين دينان فمن مات وهو ينوي قضاءه فأنا وليه ومن مات وهو لا ينوي قضاءه فذاك الذي يؤخذ من حسناته ليس يومئذ دينار ولا درهم

1804(حسن) وعن محمد بن عبد الله بن جحش رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا حيث توضع الجنائز فرفع رأسه قبل السماء ثم خفض بصره فوضع يده على جبهته فقال سبحان الله سبحان الله ما أنزل من التشديد

قال فعرفنا وسكتنا حتى إذا كان الغد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا ما التشديد الذي نزل قال في الدين والذي نفسي بيده لو قتل رجل في سبيل الله ثم عاش ثم قتل ثم عاش ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى دينه

رواه النسائي والطبراني في الأوسط والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد

1805(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رجلا من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار فقال ائتني بالشهداء أشهدهم فقال كفى بالله شهيدا قال فائتني بالكفيل

قال كفى بالله كفيلا قال صدقت فدفعها إليه إلى أجل مسمى فخرج في البحر فقضى حاجته ثم التمس مركبا يركبه ويقدم عليه للأجل الذي أجله فلم يجد مركبا فأخذ خشبة فنقرها فأدخل فيها ألف دينار وصحيفة منه إلى صاحبها ثم زجج موضعها ثم أتى بها البحر فقال اللهم إنك تعلم أني تسلفت فلانا ألف دينار فسألني كفيلا فقلت كفى بالله كفيلا فرضي بك فسألني شهيدا فقلت كفى بالله شهيدا فرضي بك وإني جهدت أن أجد مركبا أبعث إليه الذي له فلم أقدر وإني أستودعكها فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه ثم انصرف وهو في ذلك يلتمس مركبا

يخرج إلى بلده فخرج الرجل الذي كان أسلفه ينظر لعل مركبا قد جاء بماله فإذا الخشبة التي فيها المال فأخذها لاهله حطبا فلما نشرها وجد المال والصحيفة

ثم قدم الذي كان أسلفه وأتى بالألف دينار فقال والله ما زلت جاهدا في طلب مركب لآتيك بمالك فما وجدت مركبا قبل الذي جئت فيه

قال هل كنت بعثت إلي بشيء

قال أخبرك أني لم أجد مركبا قبل الذي جئت فيه

قال فإن الله قد أدى عنك الذي بعثته في الخشبة فانصرف بالألف الدينار راشدا

رواه البخاري معلقا مجزوما والنسائي وغيره مسندا

قوله زجج بزاي وجيمين أي طلى نقر الخشبة بما يمنع سقوط شيء منه

1806(صحيح لغيره) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تزوج امرأة على صداق وهو ينوي أن لا يؤديه إليها فهو زان ومن ادان دينا وهو ينوي أن لا يؤديه إلى صاحبه

أحسبه قال فهو سارق

رواه البزار وغيره

1807(صحيح) وعن ميمون الكردي عن أبيه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر ليس في نفسه أن يؤدي إليها حقها خدعها فمات ولم يؤد إليها حقها لقي الله يوم القيامة وهو زان وأيما رجل استدان دينا لا يريد أن يؤدي إلى صاحبه حقه خدعه حتى أخذ ماله فمات ولم يؤد دينه لقي الله وهو سارق

رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورواته ثقات وتقدم حديث صهيب بنحوه

1808(صحيح لغيره) وعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله مع الدائن حتى يقضي دينه ما لم يكن فيما يكرهه الله

قال وكان عبد الله بن جعفر يقول لخازنه اذهب فخذ لي بدين فإني أكره أن أبيت ليلة إلا والله معي بعد إذ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم

رواه ابن ماجه بإسناد حسن والحاكم وقال صحيح الإسناد وله شواهد

1809(صحيح) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره ومن مات وعليه دين فليس ثم دينار ولا درهم ولكنها الحسنات والسيئات ومن خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه حبس في ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج مما قال

رواه الحاكم وصححه ورواه أبو داود والطبراني بنحوه ويأتي لفظهما إن شاء الله تعالى

1810(صحيح) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هاهنا أحد من بني فلان فلم يجبه أحد ثم قال هاهنا أحد من بني فلان فلم يجبه أحد ثم قال هاهنا أحد من بني فلان فقام رجل فقال أنا يا رسول الله فقال من منعك أن تجيبني في المرتين الأوليين

قال إني لم أنوه بكم إلا خيرا إن صاحبكم مأسور بدينه فلقد رأيته أدي عنه حتى ما أحد يطلبه بشيء

رواه أبو داود والنسائي والحاكم إلا أنه قال إن صاحبكم حبس على باب الجنة بدين كان عليه

زاد في رواية فإن شئتم فافدوه وإن شئتم فأسلموه إلى عذاب الله

فقال رجل علي دينه فقضاه

قال الحاكم صحيح على شرط الشيخين

قال الحافظ عبد العظيم رووه كلهم عن الشعبي عن سمعان وهو ابن مشنج عن سمرة وقال البخاري في تاريخه الكبير لا نعلم لسمعان سماعا من سمرة ولا للشعبي سماعا من سمعان

1811(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه

رواه أحمد والترمذي وقال حديث حسن وابن ماجه وابن حبان في صحيحه ولفظه قال نفس المؤمن معلقة ما كان عليه دين

والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين

1812(صحيح) وعن جابر رضي الله عنه قال توفي رجل فغسلناه وكفناه وحنطناه ثم أتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فقلنا تصلي عليه فخطا خطوة ثم قال أعليه دين قلنا ديناران فانصرف فتحملهما أبو قتادة فأتيناه فقال أبو قتادة الديناران علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوفى الله حق الغريم وبرىء منهما الميت قال نعم فصلى عليه ثم قال بعد ذلك بيومين ما فعل الديناران قلت إنما مات أمس

قال فعاد إليه من الغد فقال قد قضيتهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الآن بردت جلدته

رواه أحمد بإسناد حسن والحاكم والدارقطني وقال الحاكم صحيح الإسناد ورواه أبو داود وابن حبان في صحيحه باختصار

قال الحافظ

(صحيح) قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يصلي على المدين ثم نسخ ذلك

1813(صحيح) فروى مسلم وغيره من حديث أبي هريرة وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالرجل الميت عليه الدين فيسأل هل ترك لدينه قضاء فإن حدث أنه ترك وفاء صلى عليه وإلا قال صلوا على صاحبكم فلما فتح الله عليه الفتوح قال أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن توفي وعليه دين فعلي قضاؤه ومن ترك مالا فلورثته

16 ـ(الترهيب من مطل الغني والترغيب في إرضاء صاحب الدين)

1814(صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مطل الغني ظلم وإذا أتبع أحدكم على مليء فليتبع

رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

أتبع بضم الهمزة وسكون التاء أي أحيل

قال الخطابي وأهل الحديث يقول اتبع بتشديد التاء وهو خطأ

1815(صحيح) وعن عمرو بن الشريد عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي الواجد

يحل عرضه وماله

رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد

لي الواجد بفتح اللام وتشديد الياء أي مطل الواجد الذي هو قادر على وفاء دينه يحل عرضه أي يبيح أن يذكر بسوء المعاملة وعقوبته حبسه

1816(صحيح لغيره) وروي عن خولة بنت قيس امرأة حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنهما قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها الحق من قويها غير متعتع

وعنها رضي الله عنها رواية لا قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها ولا يتعتعه

رواه الطبراني في الأوسط والكبير من رواية حبان بن علي واختلف في توثيقه

1817(حسن) ورواه بنحوه الإمام أحمد من حديث عائشة بإسناد جيد قوي

تعتعه بتاءين مثناتين فوق وعينين مهملتين أي أقلقه وأتعبه بكثرة ترداده إليه ومطله إياه



صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (8)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (4)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (10)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (5)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (9)
» صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (11)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـحــــديث الـنبــوي الـشـريف :: صحيح الترغيب والترهيب :: مجلد رقم (2)-
انتقل الى: