مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
تأليف الباحث التاريخي: جهـــاد التُرباني
غـفــر الله له ولـوالـديــه وللـمـسـلـمـيـن
تقديم: الشيخ محمد بن عبد الملك الزغبي
=======================
المصدر:
http://shamela.ws/index.php/book/14132
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حقــــوق الطبع محفوظة
الطبعة الأولى
1431 هـ - 2010 م
رقم الإيداع: 16711/ 2010
الترقيم الدولى: 0 - 161 - 429 - 977 - 978
دار التقوى للطبع والنشر والتوزيع
الإدارة: 44715506 - 0101668067
15 ش 15 مايو - شبرا الخيمة
ف/ ت/ 44715506 - م/ 01001592271
5 ش ابن البيطار خلف الجامع الأزهر
ت / 25141704
موقعنا على الإنترنت:
www.daraltakoa.com
E-mail:webmaster@daraltakoa.com
التوزيع:
اليقين - شبرا الخيمة: 44731824
المدينة المنورة - مدينة نصر: 2755304
مكتبة الشامي - الإسكندرية: 034960620
================
تقديم
الحمد للَّه، والصلاة والسلام على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وبعد:
لقد قام المؤلف الباحث الأستاذ جهاد الترباني بتصنيف هذا المبحث نظرًا لأن أحد أساتذة التاريخ الأمريكان ويدعى البروفيسور مايكل هارت قام بإخراج كتابٍ يذكر فيه 100 شخصية في التاريخ الإنساني، يرى فيها المؤرخ الأمريكي من وجهة نظره أنها أعظم 100 شخصية في التاريخ البشري عبر جميع العصور والأزمنة، حيث وضع على رأس قائمة المائة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- باعتباره أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ البشر.
إلا أن الباحث التاريخي جهاد الترباني رأى غير ذلك حيث أن المؤلف الأمريكي لم يميز في الشخصيات التي اختارها بين الصالح والطالح ولا بين العظيم والمجرم.
وأعظم دليل على ذلك أنه وضع مجرمًا مثل جنكيزخان في قائمة المائة الأكثر تأثيرًا في التاريخ.
كما وضع النازي هتلر كأحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في التاريخ أيضًا.
إضافة إلى بوذا الذي رأى الكاتب الأمريكي أنه كان يستحق أن يتربع على قائمة المائة وأن يتقدم على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لولا أن أتباعه كانوا قلة على عكس أتباع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الكُثُر.
الأمر الذي كان سببًا في أن يحمل الترباني قلمه حتى يهدم ما بناه هذا المؤرخ الأمريكي من مغالطات تاريخية، وليكتب كتابًا بديلًا عن ذلك يذكر فيه تراجم لمائة عظيم من أبناء الأمة الإسلامية من دون الأنبياء، يستعرض من خلالهم قصة الإسلام على مر العصور.
ولقد أبحر الترباني في تاريخ العظماء من أبناء هذه الأمة بأسلوبٍ شيق وعرض مثير، وهذا الذي ميَّز كتابه عن سائر الكتب التي خرجت في هذا الباب.
وأسأل اللَّه عز وجل أن ينفع بالكاتب وبكتابه وأن يجعل عمله خالصًا لوجه اللَّه سبحانه، إنه نعم المولى ونعم النصير...
وكتبه أبو عمر
محمد بن عبد الملك الزغبي
5 - رمـضــان - 1431 هـ
مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
http://shamela.ws/index.php/book/14132