منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 الأربعون النورانية في وصف صفوة البشـرية (صلى الله عليه وسلم)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

الأربعون النورانية في وصف صفوة البشـرية (صلى الله عليه وسلم) Empty
مُساهمةموضوع: الأربعون النورانية في وصف صفوة البشـرية (صلى الله عليه وسلم)   الأربعون النورانية في وصف صفوة البشـرية (صلى الله عليه وسلم) Emptyالإثنين 05 سبتمبر 2016, 5:30 am

الأربعون النورانية في وصف صفوة البشـرية (صلى الله عليه وسلم) J-dQv2X_

الأربعون النورانية في
وصف صفوة البشـرية
للشيخ: السيد مراد سلامة
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين
==================
{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة: 127].
كتاب قد حوى درراً              بعين الحسن ملحوظة
لهــذا قلـــت تنبيهــاً             حقـوق الطبع محفوظة

حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤلف
الناشر المكتبة المرادية
سنة النشــــر: 2015م  
============
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلا له، ومن يضلل فلا هادى له، واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، واشهد أن محمدا عبده ورسوله.
{يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون}، {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا}، وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولا قولا سديدا * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}.
 
أما بعد:
فإنًّ أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد (صلى الله عليه وسلم) وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
وبــــــــــعد
رسول الله –صلى الله عليه وسلم- زكَّاه ربه في كل شيء:

زكَّاه في عقله فقال جل وعلا: {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى}.
وزكَّاه في بصره فقال جل وعلا: {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى}.
وزكَّاه في صدره فقال جل وعلا: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ}.
وزكَّاه في ذكره فقال جل وعلا: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}.
وزكَّاه في طهره فقال جل وعلا: {وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ}.
وزكَّاه في صدقه فقال جل وعلا: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى}.
وزكَّاه في علمه فقال جل وعلا: {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى}.
وزكَّاه في حلمه فقال جل وعلا: {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}.
وزكَّاه في خلقه كله فقال جل وعلا: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.

قال حسان بن ثابت –رضي الله عنه-:
أحسن منك لم تر قط عيني * * * وخير منك لم تلد النساء
خلقت مبرئاً من كل عيب * * * كأنك قد خلقت كمــا تشاء

أخي المسلم:
إن مما يؤلمني عندما اقرأ قول الله تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [البقرة: 146]، وقوله تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} [الأنعام: 20].

قال القاسمي -رحمه الله-:
يعرفونه بالأوصاف المذكورة في التوراة والإنجيل بأنه هو النبيّ الموعود بحيث لا يلتبس عليهم، كما يعرفون أبناءهم، ولا تلتبس أشخاصهم بغيرهم، فهو تشبيه للمعرفة العقلية الحاصلة من مطالعة الكتب السماوية، بالمعرفة الحسيّة في أن كل منهما يقينيّ، لا اشتباه فيه.

فإذا سألت أحد المسلمين المتيمين برسول الله –صلى الله عليه وسلم- تجده خواء لا يعرف من وصفه شيئاً وهذا من التقصير والجفاء مع سيد الأصفياء –صلى الله عليه وسلم– وقد مَنَّ اللهُ –تعالى- عليَّ وزادني شرفاً أن يسَّر لي لجمع هذا المتن العظيم الذي يستمد عظمته من عظمة رسول الله –صلى الله عليه وسلم– فجمعت هذا المتن الذي سميته: {الأربعين النورانية في وصف صفوة البشرية} فجمعت فيها ما صح سنده في وصف صفاته -صلى الله عليه وسلم- وشرحت غريب ألفاظها بالهامش وبينت صحت كل حديث.
 
واشتملت على خمسة عشر فصلاً تتلألأ كما يتلألأ القمر ليلة البدر، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا * وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا * وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا).

أغــر عليـــه بالنبـــوة خـــاتـم   من الله مشهــود يلــوح ويشهــدُ
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه  إذا قال في الخمس المؤذن أشهدُ
وشــق له مــن اسمــه ليجلــــه  فــذو العرش محمود وهذا محمدُ

فالله اسأل أن ينفع بذلك العمل المسلمين والمسلمات وأن يجعله لنا ولهم ذخراً إلى يوم الممات وأن يكون زاداً لنا إلى أعالي الجنَّات والنظر إلى وجه رب الأرض والسماوات. اللهم أمين.

كتـــبه الفقير إلى عفو مولاه
أبو همام/ السيد مراد سلامة
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين
==================
الفصل الأول وصف خاتم النبوة
الحديث الأول
عن السائب بن يزيد -رضي الله عنه- يقول: (ذهبت بي خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن ابن أختي وجع فمسح صلى الله عليه وسلم رأسي ودعا لي بالبركة وتوضأ فشربت من وضوئه وقمت خلف ظهره فنظرت إلى الخاتم بين كتفيه فإذا هو مثل زر الحجلة.


الحديث الثاني
عن جابر بن سمرة قال: (رأيت الخاتم بين كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم غدة حمراء مثل بيضة الحمامة).


الفصل الثاني: وجه النبي -صلى الله عليه وسلم-
الحديث الثالث

وعن كعب بن مالك رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر".


الحديث الرابع
عن أبي إسحاق قال: سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟
قال: لا، بل مثل القمر.


الحديث الخامس
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان، وعليه حُلَّة حمراء، فجعلتُ أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر، فإذا هو عندي أحسنُ من القمر".


الحديث السادس
قال أبو هريرة: ما رأيت شيئًا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأن الشمس تجري في وجهه.


الفصل الثالث: رأسه وفمه -صلى الله عليه وسلم
الحديث السابع 
جابر بن سمرة -رضي الله عنه- قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ضليع الفم، أشكل العينين، منهوس العقبين، ضخم القدمين».

قيل لسماك: ما ضليع الفم؟ قال: عظيم الفم. قيل: ما أشكل العينين؟ قال: طويل شق العين. قيل: ما منهوس العقب؟ قال: قليل لحم العقب.


الحديث الثامن
عن علي قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس، عظيم العينين، إذا مشى تكفأ كأنما يمشي في صعد، إذا التفت التفت جميعاً".


الفصل الرابع: كفاه وطوله -صلى الله عليه وسلم-
الحديث التاسع
عن أنس أو جابر بن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ضخم الكفين لم أر بعده شبهًا له".


الحديث العاشر
عن أنس بن مالك يصف النبي صلى الله عليه وسلم، قال: كان ربعة من القوم، ليس بالطويل ولا بالقصير، أزهر اللون، ليس بأبيض أمهق، ولا آدم، ليس بجعد قطط، ولا سبط رجل.


الحديث الحادي عشر
عن أنس رضي الله عنه قال: ما مسست حريرًا ولا ديباجًا ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم.


الحديث الثاني عشر
عن الحكم قال: سمعت أبا جحيفة قال: "خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالهاجرة إلى البطحاء فتوضأ ثم صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عنزة".


قال شعبة: وزاد فيه عون عن أبيه أبي جحيفة قال: "كان يمر من ورائها المارة. وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بهما وجوههم، قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج وأطيب رائحة من المسك".


الفصل الخامس: كتف النبي وقدمه
الحديث الثالث عشر
عن أنس رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم اليدين والقدمين، حسن الوجه، لم أر بعده ولا قبله مثله، وكان بسط الكفين».


الحديث الرابع عشر
- وقال هشام، عن معمر، عن قتادة، عن أنس، «كان النبي صلى الله عليه وسلم شثن القدمين والكفين».


الفصل السادس: شعر النبي -صلى الله عليه وسلم-
الحديث الخامس عشر
عن سماك، أنه سمع جابر بن سمرة يقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيته، فإذا ادهن ومشطه لم يتبين، فإذا شعث رأيته، وكان كثير شعر اللحية".


الحديث السادس عسر
عن علي بن أبي طالب: أنه كان إذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان عظيم الهامة أبيض مشرباً حمرة عظيم حمرة طويل المسربة ضخم الكراديس إذا مشى تكفأ تكفأً كأنما ينحط من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله.


الحديث السابع عشر
عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن: قال سمعت أنس بن مالك يصف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «أنزل عليه وهو ابن أربعين سنة، فلبث بمكة عشر سنين ينزل عليه الوحي، وبالمدينة عشراً، وتوفاه الله على رأس ستين، وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء. قال ربيعة: فرأيت شعره. فإذا هو أحمر، فسألت؟ فقيل: احمر من الطيب».


الحديث الثامن عشر
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان النبي يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه، وكان أهل الكتاب يُسدِلون أشعارهم وكان المشركون يَفرقون رؤوسهم، فسدل النبي صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فرق بعد".


الحديث: التاسع عشر
عن قتادة، عن أنس، «كان يضرب شعر النبي صلى الله عليه وسلم منكبيه».


الحديث: العشرون
عن أنس، قال: "كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه".
يتبع إن شاء الله...



الأربعون النورانية في وصف صفوة البشـرية (صلى الله عليه وسلم) 2013_110


عدل سابقا من قبل أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn في الجمعة 09 يوليو 2021, 5:00 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

الأربعون النورانية في وصف صفوة البشـرية (صلى الله عليه وسلم) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأربعون النورانية في وصف صفوة البشـرية (صلى الله عليه وسلم)   الأربعون النورانية في وصف صفوة البشـرية (صلى الله عليه وسلم) Emptyالإثنين 05 سبتمبر 2016, 5:37 am

الأربعون النورانية في وصف صفوة البشـرية (صلى الله عليه وسلم) 2Q==

الحديث الحادي والعشرون،

عن ابن وهب؛ أن أم سلمة أرته شعر النبي صلى الله عليه وسلم أحمر.


الفصل السابع: طيب رائحته وطيب رائحة عرقه -صلى الله عليه وسلم-
الحديث الثاني والعشرون
عن جابر بن سمرة، قال: "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله وخرجت معه، فاستقبله ولدان، فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً، قال: وأما أنا فمسح خدي، قال: فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جؤنة عطار".


الحديث الثالث والعشرون
وفي حديثه عند أحمد "أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بدلوٍ من ماء، فشرب منه ثمّ مجّ في الدّلو ثمّ في البئر، ففاح منه مثل ريح المسك".


الحديث الرابع والعشرون
عن أنس، قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عندنا فعرق فجاءت أمي بقارورة، فجعلت تسلت العرق فيها فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا أم سليم، ما هذا الذي تصنعين؟ "قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب".


الحديث الخامس والعشرون
عن ثابت، قال أنس: «ما شممت عنبراً قط، ولا مسكاً، ولا شيئاً أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا مسست شيئاً قط ديباجاً، ولا حريراً ألين مسَّاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم».


الفصل الثامن: ساقاه صلى الله عليه وسلم
الحديث السادس والعشرون
عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وهو بالأبطح في قبة له حمراء من أدم قال فخرج بلال بوضوئه فمن نائل وناضح قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم عليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بياض ساقيه.


الفصل التاسع: قامته وطوله -صلى الله عليه وسلم-
الحديث السابع والعشرون
عن أبي إسحاق قال سمعت البراء يقول كان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أحسن الناس وجهاً وأحسنه خلقاً ليس بالطويل البائن ولا بالقصير].


الفصل العاشر: مشيته -صلى الله عليه وسلم-
الحديث الثامن والعشرون
عن أبي هريرة أنه سمعه يقول: ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الشمس تجري في وجهه وما رأيت أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الأرض تطوى له إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث".


الحديث التاسع والعشرون
عن على قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليس بالقصير ولا بالطويل ضخم الرأس واللحية شثن الكفين والقدمين مشرباً وجهه حمرة طويل المسربة ضخم الكراديس إذا مشى تكفأ تكفأً كأنما ينحط من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله.


الحديث الثلاثون
عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى، مشى مجتمعًا ليس فيه كسل".


الفصل الحادي عشر: لون بشترته –صلى الله عليه وسلم-
الحديث الحادي والثلاثون
عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن: قال سمعت أنس بن مالك يصف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-يقول: «كان أزهر اللون، ليس بالأبيض الأمهق، ولا بالآدم، ليس بجعد قطط، ولا سبط رجل، ».


الفصل الثاني عشر: كلامه وصمته -صلى الله عليه وسلم-
الحديث الثاني والثلاثون
عن عائشة -رضي الله عنها-: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يحدث حديثاً لو عده العاد لأحصاه».


الحديث الثالث والثلاثون
عن عائشة رضي الله تعالى عنها قَالَتْ: (مَا كَانَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يسرد كسردكم هَذَا وَلَكِنَّهُ كَانَ يَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ بَيِّنٍ فَصْلٍ يَحْفَظُهُ من جلس إليه).


الحديث الرابع والثلاثون
أنس بن مالك -رضي الله عنه -قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعيد الكلمة ثلاثاً، لتعقل عنه».


الحديث الخامس الثلاثون
عن سماك قال: قلت لجابر بن سمرة: أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، وكان طويل الصمت، قليل الضحك، وكان أصحابه يذكرون عنده الشعر، وأشياء من أمورهم، فيضحكون، وربما تبسم.


الفصل الثالث عشر: ضحكه -صلى الله عليه وسلم-
الحديث السادس والثلاثون
عن جابر بن سمرة قال: كان في ساقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حموشة، وكان لا يضحك إلا تبسماً".


الحديث السابع والثلاثون
قال أبو هريرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر.


الفصل الرابع عشر: بكاؤه -صلى الله عليه وسلم-
الحديث الثامن والثلاثون
عن ابن مسعود -رضي الله عنه-، قال: قال لي النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((اقرأ عليَّ القرآن))، فقلت: يا رسول الله، أقرأ عليك، وعليك أنزل؟! قال: ((إني أحب أن أسمعه من غيري)) فقرأت عليه سورة النساء، حتى جئت إلى هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدًا} قال: (( حسبُك الآن)) فالتفت إليه، فإذا عيناه تذرفان.


الحديث التاسع والثلاثون
وعن عبد الله بن الشِّخِّير رضي الله عنه قال: رأيتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّي وَفِي صَدْرِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ الرَّحَى مِنَ البُكَاءِ -صلى الله عليه وسلم-.


الفصل الخامس عشر: غضبه -صلى الله عليه وسلم- لأمر الله
الحديث الأربعون
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: دخل عليَّ النبيُ صلى الله عليه وسلم وفي البيت قرام فيه صور، فتلون وجهه ثم تناول الستر فهتكه، وقالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن من أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور».


الحديث الحادي والأربعون
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم والناس يتكلمون في القدر، قال: وكأنما تفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب، قال: فقال لهم: "ما لكم تضربون كتاب الله بعضه ببعض؟ بهذا هلك مَنْ كان قبلكم" قال: "فما غبطت نفسي بمجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أشهده، بما غبطت نفسي بذلك المجلس، أني لم أشهده".


الحديث الثاني والأربعون
عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتنازع في القدر، فغضب، حتى كأنما فقيء في وجهه حب الرمان حمرة من الغضب، فقال: أبهذا أمرتم؟ أم بهذا أرسلت إليكم؟ إنما أهلك مَنْ كان قبلكم كثرة التنازع في أمر دينهم، واختلافهم على أنبيائهم.
وفي رواية: إنما هلك مَنْ كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمر، عزمت عليكم، عزمت عليكم: أن لا تنازعوا فيه.

ثُــمَّ إلى هنــا قدِ انتهيتُ     وتَـــمَّ مــا بِجَمعِــه عُنِيــتُ
والحمدُ لله على انتهائي     كما حَمِدتُ الله في ابتدائي
أســألُه مغفــرةَ الذنـوبِ     جميعِهــا والسَّتــرَ للعيوبِ
ثم الصلاةُ والسـلام أبدَا     تَغشَى الرسولَ المصطفَى محمدَا
ثم جميعَ صحبِه والآلِ       السادةِ الأئمةِ الأبدالِ
تدومُ سَرْمَدًا بلا نَفَادِ         ما جَرَتِ الأقلامُ بالمِدادِ
ثم الدُّعا وصيةُ القراءِ       جميعِهم من غيرِ ما استثناءِ

==================
إعداد الشيخ: السيد مراد سلامه
غفر الله تعالى له ولوالديه ولجميع المسلمين.
==================
المراجــــــــــــــــــــع:
===========
أخلاق النبي لابي الشيخ
الأدب المفرد للبخاري
جامع معمر بن راشد
الجواب الصحيح لابن تيمية
دلائل النبوة للبيهقي 
السلسلة الصحيحة للألباني
سنن ابن ماجة
سنن أبي داود
سنن الدارقطني
سنن الدارمي
السنن الكبرى  للبيهقي
السنن الكبرى للنسائي
شرح السنة البغوي
شرح معاني الآثار "
شعب الإيمان للبيهقي
الشمائل للترمذي
صحيح ابن حبان
صحيح ابن خزيمة
صحيح أبي داود للألباني
صحيح البخاري
صحيح الترغيب للألباني
صحيح الجامع للألباني
صحيح مختصر الشمائل للألباني
صحيح مسلم
مختصر الشمائل
مستدرك الحاكم
مسند أبي داود الطيالسي
مسند أبي عوانة
مسند أبي يعلى
مسند أحمد
مسند البزار
مسند الرويانى
مسند عبد بن حميد
مصنف أبي شيبة
مصنف عبد الرزاق
المطر والرعد لابن أبي الدنيا
معجم ابن الأعرابي في المعجم
المعجم الأوسط"
المعجم الكبير للطبراني
المعرفة للبيهقي
المنتقى لابن الجارود
موطأ مالك
نتائج الأفكار لابن حجر.



الأربعون النورانية في وصف صفوة البشـرية (صلى الله عليه وسلم) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
الأربعون النورانية في وصف صفوة البشـرية (صلى الله عليه وسلم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من مولده -صلى الله عليه وسلم- إلى مبعثه -صلى الله عليه وسلم-
» مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سماحته في الدعوة عليه السلام )
» لماذا لم يصم النبي -صلى الله عليه وسلم- صيام داود عليه السلام
» 54- باب في فعله صلى الله تعالى عليه وسلم بمن مات من الدعاء والصلاة عليه
» قصة يوسف عليه الصلاة والسلام وكيف أنها من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـحــــديث الـنبــوي الـشـريف :: الأربعينيــات الحديثيــة-
انتقل الى: