أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52683 العمر : 72
| موضوع: سورة ص الأربعاء 23 ديسمبر 2015, 3:38 pm | |
|
سورة ص {ذي الذكر} كاف إن كان جواب القسم ((صاد)) كما يقال: حقاً والله، نزل والله، وجب والله، وهو رأس آية في الكوفي. وقال الضحاك: معنى ((صاد)) صدق الله. {في عزةٍ وشقاق} تام على قول من قال: القسم وقع على ذلك. {عليه الذكر من بيننا} تام. ومثله {من الأحزاب}. {أولئك الأحزاب} كاف. {عقاب} تام. ومثله {من فواق} ومثله {على ما يقولون}. {داود ذا الأيد} كاف. ومثله {والطير محشورةً}. {أوابٌ} تام. ومثله {وفصل الخطاب} {قالوا لا تخف} كاف. ثم تبتدئ {خصمان} أي: نحن خصمان. ومثله {إلى نعاجه}. وقال ابن الأنباري: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} تام. ثم يبتدأ {وقليلٌ ما هم} على معنى: وقليل هم. و ((ما)) صلة للكلام، وهو قول الأخفش وأبي حاتم. والتمام عندي: ((وقليلٌ ما هم)) لأن ذلك من الكلام الأول، والمعنى، والله أعلم، وقليل ما هم المؤمنون الذين لا يبغون. {فغفرنا له ذلك} تام. يعني ذنبه. فـ ((ذلك)) في موضع نصب بـ ((غفرنا)). وقال يعقوب والدينوري: التمام ((فغفرنا له)) ثم يبتدأ ((ذلك)) أي الأمر ذلك أو ذلك أمره، فيكون ((ذلك)) في موضع رفع بالابتداء، والخبر مضمر. {وحسن مآب} تمام. ومثله {عن سبيل الله} ومثله {يوم الحساب} {ظن الذين كفروا} كاف. {كالفجار} تام. ومثله {أولو الألباب} وكذلك أواخر القصص فيها. والفواصل بين ذلك كافية. {لداود سليمان} كاف. [وقال بعضهم] ثم أثنى عليه. {أوابٌ} أكفى منه. {والأعناق} تام. {وحسن مآب} تمام القصة. {ولا تحنث} تام. {وذا الكفل} كاف. {هذا ذكرٌ} تام. ومثله {من نفاذ} وقيل: الوقف [على] هذا في الموضعين، أي هذا الأمر والأمر هذا. {فبئس المهاد} كاف. ومثله {حميمٌ وغساق} {من شكله أزواج} تام. {قدمتموه لنا} كاف. أي شرعتموه لنا وسننتموه. {ضعفاً في النار} تام. ومثله {والأبصار} ومثله {تخاصم أهل النار} وكذلك الفواصل إلى قوله {نذيرٌ مبين}. ومن قرأ {من الأشرار. أتخذناهم} بقطع الألف على لفظ الاستفهام وقف على ((من الأشرار)) لأن قوله ((أتخذناهم)) استئناف تقرير وتعجب، فهو معادل لـ ((أم)). ومن قرأ بوصل الألف على لفظ الخبر لم يقف على ذلك لأن قوله ((اتخذناهم)) نعت لقوله ((رجالاً)). والجملة المعادلة لـ ((أم)) محذوفة، والتقدير: أمفقودون هم أم زاغت عنهم الأبصار. ومن قرأ {قال فالحق} بالرفع على الإضمار: فأنا الحق أو فالحق مني، وقف عليه. ومن قرأ بالنصب على الإغراء استمعوا الحق وقف أيضاً عليه. ومن نصبه بمعنى: حقاً لأملأن جهنم لم يقف عليه. والوقف على ((أقول)) حسن. وهو الناصب لـ ((الحق)) الثاني، وهو رأس آية في الكوفي.
(129) حدثنا عبد الرحمن بن عثمان بن عفان قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا هارون عن أبان بن تغلب عن طلحة عن مجاهد {فالحق والحق أقول} [مرفوع بقول] أنا الحق والحق أقول.
{منهم أجمعين} تام. |
|