منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 أسباب النزول من سورة الحجرات إلى سورة الصف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

أسباب النزول من سورة الحجرات إلى سورة الصف Empty
مُساهمةموضوع: أسباب النزول من سورة الحجرات إلى سورة الصف   أسباب النزول من سورة الحجرات إلى سورة الصف Emptyالأربعاء 21 سبتمبر 2011, 1:19 am

سورة الحجرات القمر والواقعة والمجادلة والحشر والممتحنة والصف.

سورة الحجرات:

- قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} الآية1.

- قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} الآية 2.

- قوله تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} الآية 9.

- قوله تعالى: {وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} الآية 11.
*****************************

قوله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} الآية1.

البخاري ج9 ص147 حدثني إبراهيم بن موسى حدثني هشام بن يوسف أن ابن جريج أخبرهم عن ابن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير أخبرهم أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد بن زرارة، فقال عمر: بل أمر الأقرع بن حابس، قال أبو بكر: ما أراد إلا خلافي. قال عمر: ما أردت خلافك، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزلت في ذلك: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِْ} حتى انقضت.

الحديث أعاده أيضا في التفسير ج10 ص214، من طريق الحسن بن محمد حدثنا حجاج عن ابن جريج به.
*****************************

قوله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} الآية 2.

البخاري ج10 ص212 حدثنا بسرة بن صفوان بن جميل اللخمي حدثنا نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة قال كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما؛ رفعا أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين قدم عليه ركب بني تميم، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع. وأشار الآخر برجل آخر، قال نافع: لا أحفظ اسمه فقال أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي، قال: ما أردت خلافك، فارتفعت أصواتهما في ذلك  فأنزل الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ} الآية قال ابن الزبير فما كان عمر يسمع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعد هذه الآية حتى يستفهمه، ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر.

الحديث أخرجه أيضا في كتاب الاعتصام ج17 ص39، وأخرجه الترمذي ج4 ص185، وعنده تصريح عبد الله بن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير حدثه به، وحسنه، وأحمد ج4 ص6، والطبري ج26 ص119 وفيه قول نافع حدثني ابن أبي مليكة عن ابن الزبير فعلم اتصال الحديث كما أشار إليه الحافظ في الفتح ج10 ص212.
*****************************

قوله تعالى:

{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} الآية 9.

البخاري ج6 ص226 حدثنا مسدد حدثنا معتمر قال سمعت أبي أن أنسا رضي الله عنه قال: قيل للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لو أتيت عبد الله ابن أبي، فانطلق إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وركب حمارا فانطلق المسلمون يمشون معه وهي أرض سبخة، فلما أتاه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: إليك عني فوالله لقد آذاني نتن حمارك، فقال رجل من الأنصار منهم: والله لحمار رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أطيب ريحا منك.

فغضب لعبد الله رجل من قومه فشتما1، فغضب لكل واحد منهما أصحابه، فكان بينهما ضرب بالجريد والنعال والأيدي، فبلغنا أنها أنزلت: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا}.

الحديث ذكره الحافظ ابن كثير ج4 ص211 من طريق معتمر من مسند أحمد، ثم قال رواه البخاري في الصلح عن مسدد، ومسلم في المغازي عن محمد ابن عبد الأعلى كلاهما عن المعتمر بن سليمان عن أبيه به، وأخرجه ابن جرير ج26 ص128
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 قال الحافظ في الفتح كذا للأكثر أي شتم كل واحد منهما الآخر وفي رواية الكشيهمني "فشتمه".
*****************************

قوله تعالى:

{وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} الآية 11.

الترمذي ج4 ص186 حدثنا عبد الله بن إسحاق الجوهري البصري حدثنا أبو زيد صاحب الهروي عن شعبة عن دواد بن أبي هند قال سمعت الشعبي يحدث عن أبي جبيرة بن الضحاك قال: كان الرجل منا يكون له الاسمان والثلاثة فيدعى ببعضها فعسى أن يكره فنزلت هذه الآية: {وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} هذا حديث حسن صحيح حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف حدثنا نحوه وأبو جبيرة بن الضحاك هو أخو ثابت بن الضحاك الأنصاري.

الحديث أخرجه أبو داود ج4 ص445، وابن ماجه رقم 3741، وأحمد عن أبي جبيرة عن عمومته ج4 ص69، قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج7 ص111: رجاله رجال الصحيح، وذكره أيضا أحمد ج5 ص380 عن عمومة له، والبخاري في الأدب المفرد ص121، وابن حبان كما في موارد الظمآن ص436، وابن جرير ج26 ص132 والحاكم ج2 ص463، ج4 ص282 وقال في الأول صحيح على شرط مسلم وفي الثاني صحيح الإسناد وأقره الذهبي في الموضعين.
*****************************

تنبيه:

أبو جبيرة مختلف في صحبته قال أبو أحمد وتبعه ابن عبد البر، قال بعضهم له صحبة، وقال بعضهم لا صحبة له، وقال ابن أبي حاتم لا أعلم له صحبة، قال الحافظ في الإصابة: قلت أخرج حديثه البخاري في الأدب المفرد، وأصحاب السنن، وصححه الحاكم، وحسنه الترمذي ثم ذكر هذا الحديث.
*****************************

أقول الظاهر ثبوت صحبته إذ لو كان تابعيا لنبه هؤلاء الذين أخرجوا حديثه أنه مرسل، ومن علم حجة على من لا يعلم، على أنه قد روى هذا الحديث كما في مسند أحمد ج4 ص69 وج5 ص380 عن عمومة1 له قدم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وليس أحد منا إلا له لقب أو لقبان. الحديث.

قال الهيثمي ج7 ص111 رجاله رجال الصحيح، فثبت الحديث والحمد لله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 وفي أسباب النزول للواحدي عن أبيه وعمومة له.
*****************************

سورة القمر

الترمذي ج4 ص191 حدثنا عبد بن حميد عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس قال سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم آية: فانشق القمر بمكة مرتين فنزلت: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} إلى قوله: {سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} أي ذاهب.

هذا حديث حسن صحيح.

الحديث أصله في الصحيحين لكن ليس عندهما التصريح بنزول الآيات.

وأخرج الطبري ج27 ص85، والبيهقي في دلائل النبوة ج2 ص42، والحاكم وقال على شرط الشيخين 2 ص471، وأقره الذهبي وقال أصله في الكتابين، من حديث ابن مسعود نحوه.

وأخرج الطبراني بسند رجاله رجال الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كسف القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالوا: سحر القمر، فنزلت {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ، وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية ج3 ص120: سنده جيد وفيه أنه كسف تلك الليلة فلعله حصل له انشقاق في ليلة كسوفه ولهذا خفي أمره على كثير من أهل الأرض، ويقال إنه أرخ ذلك في بعض بلاد الهند وبني بناء تلك الليلة وأرخ بليلة انشقاق القمر ا. هـ. وقال ج6 ص75، 76 وهذا سياق غريب وذكر نحوه ما تقدم.
*****************************

قوله تعالى:

{يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ، إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} الآيتان 48، 49.

مسلم حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا وكيع عن سفيان عن زياد بن إسماعيل عن محمد بن عباد بن جعفر المخزومي عن أبي هريرة قال جاء مشركو قريش يخاصمون رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في القدر فنزلت: {يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ، إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}.

الحديث أخرجه الترمذي ج3 ص204، ج4 ص191 وقال في الموضعين حسن صحيح وابن ماجه رقم 83 وأحمد ج2 ص444، و476 وابن جرير ج27 ص110 والبيهقي في شعب الإيمان ج1 ص136 والبخاري في خلق أفعال العباد1 ص19 وذكر له شاهدا فقال: حدثنا محمد بن يوسف ثنا يونس بن الحارث ثنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال نزلت هذه الآية: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ} في أهل القدر، ثم قال البخاري رحمه الله: ويروى عن ابن عباس ومعاذ بن أنس رضي الله عنهم.

وأخرجه الطبري في الكبير ج5 ص319 من حديث زرارة غير منسوب وفي سنده ابن زرارة مبهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 رووه كلهم من طريق إسماعيل بن زياد المخزومي وقد قال ابن معين إنه ضعيف وقال علي بن المديني رجل من أهل مكة معروف، وقال أبو حاتم يكتب حديثه، وقال النسائي ليس به بأس. ا. هـ. من تهذيب التهذيب فمن مجموع كلام هؤلاء الأئمة يستفاد أن حديثه أنزل من الحسن لكن يتقوى الحديث بالشواهد التي ذكرت، والله أعلم.
*****************************

سورة الواقعة

قوله تعالى:

{وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} الآية 82.

مسلم ج2 ص60 حدثنا عباس بن عبد العظيم العنبري، حدثنا النضر بن محمد، حدثنا عكرمة وهو ابن عمار، حدثنا أبو زميل، قال: حدثني ابن عباس، قال: مطر الناس على عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر"، قالوا: هذه رحمة.

وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا فنزلت هذه الآية: {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} حتى بلغ {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ}.

قال النووي رحمه الله قال الشيخ أبو عمرو رحمه الله يعني ابن الصلاح ليس مراده أن جميع هذا نزل في قوله في الأنواء فإن الأمر في ذلك وتفسيره يأبى ذلك، وإنما النازل في ذلك قوله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} والباقي نزل في غير ذلك ولكن اجتمعا في وقت النزول فذكر الجميع أجل ذلك، قال الشيخ أبو عمرو رحمه الله: ومما يدل على هذا أن في بعض الروايات عن ابن عباس رضي الله عنهما في ذلك الاقتصار على هذا القدر اليسير فحسب. هذا آخر كلام الشيخ رحمه الله.
*****************************

سورة المجادلة

- قوله تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} الآية 1.

- قوله تعالى: {وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ} الآية 8.

- قوله تعالى: {وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} الآية 14.
*****************************

قوله تعالى:

{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} الآية 1.

أحمد في المسند ج6 ص46 ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن تميم بن سلمة عن عروة عن عائشة قالت الحمد لله الذي وسع سمعه الأصواب لقد جاءت المجادلة إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تكلمه وأنا في ناحية البيت ما أسمع ما تقول فأنزل الله عز وجل: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} إلى آخر الآية.

الحديث أخرجه البخاري تعليقا ج17 ص143، والنسائي ج6 ص137، وابن ماجه رقم 188 ورقم 2063، وابن جرير ج28 ص5 وص6 والحاكم ج2 ص481 وقال صحيح الإسناد وأقره الذهبي.
*****************************

قوله تعالى:

{وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ} الآية 8.

أحمد ج2 ص170 حدثنا عبد الصمد ثنا حماد عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو أن اليهود كانوا يقولون لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: سام عليك، ثم يقولون في أنفسهم، لولا يعذبنا الله بما نقول، فنزلت هذه الآية: {وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ} إلى آخر الآية.

الحديث قال الهيثمي ج7 ص122 رواه أحمد والبزار والطبراني وإسناده جيد لأن حمادا سمع من عطاء بن السائب في حالة الصحة.

وأخرج مسلم ج14 ص147، وأحمد ج6 ص229، وابن جرير ج28 ص14 من حديث عائشة نحوه.
*****************************

وقوله تعالى:

{وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} الآية 14.

أحمد ج1 ص240 ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سماك بن حرب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "يدخل عليكم رجل ينظر بعين شيطان أو بعيني شيطان"، قال فدخل رجل أزرق فقال: يا محمد علام سببتني أو شتمتني أو نحو هذا قال وجعل يحلف، قال: ونزلت هذه الآية في المجادلة: {وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} والآية الأخرى.

الحديث أيضا أعاده ص267، ص350، قال الهيثمي في مجمع الزوائد رواه أحمد والبزار ورجاله الجميع رجال الصحيح، إلا أن فيه أن الرسول هو الذي قال له علام تشتمني أنت وأصحابك، وكذا في المسند ص350 وص267، وأخرجه الحاكم في المستدرك ج2 ص482، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وابن جرير ج28 ص25.

وأخرجه ابن جرير ج10 ص185، وعزاه الشوكاني ج2 ص384 إلى الطبراني وأبي الشيخ وابن مردويه من حديث ابن عباس نحوه إلا أنه قال: ونزلت {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا} إلى آخر الآية التي في سورة التوبة، فإما أن تكونا نزلتا معا في سبب واحد، وإما أن يكون اضطراب في سماك بن حرب، فإنه مضطرب الحديث لاسيما بعد كبره، والله أعلم، وكون آية المجادلة التي نزلت أثبت لأن الراوي عنه شعبة وقد سمع منه قديما كما في التهذيب التهذيب.
*****************************

سورة الحشر

- سبب نزول السورة:

- قوله تعالى: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ} الآية 5

- قوله تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} الآية 9.
*****************************

البخاري ج10 ص253 حدثنا محمد بن عبد الرحيم حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا هشيم أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة التوبة. قال: التوبة هي الفاضحة ما زالت تنزل، ومنهم ومنهم حتى ظنوا أنها لم تبق أحدا منهم إلا ذكر فيها، قال: قلت سورة الأنفال، قال: نزلت في بدر. قال: قلت سورة الحشر، قال: نزلت في بني النضير.

الحديث أخرجه مسلم ج18 ص165.

وأخرج الحاكم ج2 ص483، وقال: صحيح على شرط الشيخين، وأقره الذهبي والبيهقي في دلائل النبوة ج2 ص444 عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانت غزوة بني النضير وهم طائفة من اليهود على رأس ستة أشهر من غزوة بدر وكان منزلهم ونخلهم بناحية المدينة فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى نزلوا على الجلاء، وعلى أن لهم ما أقلت الإبل من الأمتعة والأموال إلا الحلقة -يعني السلاح- فأنزل الله فيهم:

{سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} إلى قوله {لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا} فقاتلهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى صالحهم على الجلاء، فأخلاهم إلى الشام، وكانوا من سبط لم يصبهم جلاء فيما خلا، وكان الله قد كتب عليهم ذلك، ولولا ذلك لعذبهم في الدنيا بالقتل والسبي وأما قوله: {لِأَوَّلِ الْحَشْرِ} فكان ذلك أول حشر في الدنيا إلى الشام.

تنبيه:

الحديث -أي حديث الحاكم- ليس على شرط الشيخين؛ لأنهما لم يخرجا  لزيد بن المبارك ومحمد بن ثور وهما ثقة، فالحديث صحيح.
لكن في قوله على شرطهما ما فيه.
*****************************

قوله تعالى:

{مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ} الآية 5

عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: حرق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم نخل بني النضير, وقطع، وهي البويرة فنزلت: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ}.

الحديث ذكره أيضا في كتاب التفسير، وأخرجه مسلم ج12 ص50 وص51، والترمذي ج2 ص377 وج4 ص195 وقال في الموضعين هذا حديث حسن صحيح، وأبو داود ج2 ص342 و343، وأحمد ج2 ص123 و140، وابن جرير ج28 ص34، والبيهقي في دلائل النبوة ج2 ص452.

وأخرج الترمذي ج4 ص196 وحسنه عن ابن عباس في قول الله عز وجل {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا} قال: اللينة النخلة.

: {وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ} قال: استنزلوهم من حصونهم، قال: وأمروا بقطع النخل فحك في صدروهم، فقالوا: قد قطعنا بعضا وتركنا بعضا، ولنسألن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم هل لنا فيما قطعنا من أجر، وهل علينا فيما تركنا من وزر فأنزل الله: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا} الآية.

قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: وأخرجه النسائي، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
*****************************

قوله تعالى:

{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} الآية 9.

البخاري ج8 ص120 حدثنا مسدد حدثنا عبد الله بن داود عن فصيل بن غزوان عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فبعث إلى نسائه،
فقلن ما معنا إلا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "من يضم أو يضيف هذا"؟ فقال رجل من الأنصار: أنا، فانطلق به إلى امرأته، فقال: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني، فقال: هيئي طعامك، وأصبحي سراجك، ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء.

فهيأت طعامها، وأصبحت سراجها، ونومت صبيانها، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته، فجعلا يريانه كأنهما يأكلان، فباتا طاويين، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: "ضحك الله الليلة أو عجب من فعالكما"، فأنزل الله {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.

الحديث ذكره أيضا في كتاب التفسير ج1 ص256، وأخرجه مسلم ج4 ص12 و13، وأخرجه الترمذي ج4 ص149، وابن جرير ج28 ص43، والبخاري في الأدب المفرد ص258، والحاكم ج4 ص130 قال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، كذا قال. وأنت ترى أنهما قد أخرجاه.
*****************************

سورة الممتحنة

الحاكم ج2 ص485 –أخبرني عبد الرحمن بن الحسن القاضي بهمذان، حدثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ} إلى قوله: {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} نزل في مكاتبة حاطب بن أبي بلتعة ومن معه إلى كفار قريش يحذرونهم.

وقوله: {إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ} نهوا أن يتأسوا باستغفار إبراهيم لأبيه فيستغفروا للمشركين.

وقوله تعالى: {رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا} لا تعذبنا بأيديهم ولا بعذاب من عندك، فيقولون: لو كان هؤلاء على الحق ما أصابهم.

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وأقره الذهبي.
وقد أعرضت عن حديث على عند الشيخين؛ لأن الحافظ في الفتح ج10 ص260 قال وقد بين السياق على أن هذه الزيادة مدرجة، وأخرجه مسلم أيضا عن إسحاق بن راهوية عن سفيان وبين أن تلاوة الآية من قول سفيان.

فعلم بهذا أن القصة ثابتة في الصحيحين، لكن نزول الآية وذكرها معضل؛ لأن سفيان من أتباع التابعين.

وهكذا آية: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ} فإن ذكر النزول من طريق سفيان، وهي أيضا من قوله كما في البخاري ج13 ص17، وكذا في الأدب المفرد ص23، وجاءت من طريق أخرى عند الطيالسي وأبي يعلى وابن جرير وغيرهم، وفيها مصعب بن ثابت وهو ضعيف كما في الميزان لذلك ما كتبتها.
*****************************

قوله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ} الآية 10.

البخاري ج6 ص240، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أنه سمع مروان والمسور بن مخرمة رضي الله عنهما يخبران عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: لما كاتب سهيل بن عمرو يومئذ كان فيما اشترط سهيل بن عمرو على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أنه لا يأتيك منا أحد وإن كان على دينك إلا رددته إلينا، وخليت بيننا وبينه.

فكره المؤمنون ذلك وامتعضوا منه، وأبي سهيل إلا ذلك، فكاتبه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على ذلك فرد يومئذ أبا جندل إلى أبيه سهيل بن عمرو، ولم يأته أحد من الرجال إلا رده في تلك المدة وإن كان مسلما.

وجاء المؤمنات مهاجرات وكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ممن خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يؤمئذ وهي عاتق، فجاء أهلها يسألون النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يرجعها إليهم، فلم يرجعها إليهم لما نزل فيهن: {إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ} إلى قوله: {وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ}.

قال عروة: فأخبرتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يمتحنهن بهذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ} إلى: {غَفُورٌ رَحِيمٌ}1.

قالت عروة قالت عائشة: فمن أقر بهذا الشرط منهن قال لها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد بايعتك كلاما يكلمها به، والله ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة وما بايعهن إلا بقوله.

الحديث أعاده أيضا ص276 من هذا الجزء في جملة الحديث الذي قد تقدم في سورة الفتح، وأحمد ج4 ص331 في جملة الحديث الطويل، وعبد الرزاق ج5 ص430، وابن جرير في التاريخ ج3 ص82 وسنده ص80، وفي التفسير ج26 ص100 وج28 ص71.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 كذا وفي المصحف {عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.
*****************************

سورة الصف

الدارمي ج2 ص200 أخبرنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عبد الله بن سلام قال: قعدنا نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فتذاكرنا، فقلنا: لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله تعالى لعملناها، فأنزل الله تعالى: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ، كَبُرَ مَقْتًا} حتى ختمها، قال عبد الله: فقرأها علينا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى ختمها، قال أبو سلمة فقرأها علينا ابن سلام، قال يحيى قرأها علينا أبو سلمة، وقرأها علينا يحيى، وقرأها علينا الأوزاعي، وقرأها علينا محمد.

الحديث أخرجه أحمد ج5 ص452، والترمذي ج4 ص199 وبين ما فيه من الاختلاف على الأوزاعي، وابن حبان ص383 من موارد الظمآن، الحاكم ج2 ص69 وص299 وص487، وقال في الثلاثة المواضع صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأقره الذهبي وبين في الموضع الأول ما فيه من الاختلاف على الأوزاعي، وقال الحافظ في الفتح ج10 ص265 وقد وقع لنا سماع هذه السورة مسلسلا في حديث ذكر في أوله سبب نزولها، وإسناده صحيح.

قل أن وقع في المسلسلات مثله مع مزيد علوه ا. هـ. وقال في شرح نخبة الفكر: إنه أصح المسلسلات.



أسباب النزول من سورة الحجرات إلى سورة الصف 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
أسباب النزول من سورة الحجرات إلى سورة الصف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسباب النزول في سورة البقرة
» أسباب النزول في سورة آل عمران
» أسباب النزول في سورة النساء
» أسباب النزول في سورة المائدة
» أسباب النزول في سورة التوبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الصحيـح المسـند-
انتقل الى: