أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: سورة الحج الثلاثاء 22 ديسمبر 2015, 11:22 pm | |
|
سورة الحج {ولكن عذاب الله شديد} تام. ومثله {إلى عذاب السعير} {لنبين لكم} كاف. هذا [على] قراءة من قرأ {ونقر في الأرحام} بالرفع أي: ونحن نقر وروى المفضل عن عاصم ((ونقر في الأرحام)) بالنصب. فعلى هذا لا يوقف ((لنبين لكم)) لأن ((ونقر)) معطوف عليه. {طفلاً} كاف. {من بعد علم شيئاً} تام. ومثله {من في القبور} {عن سبيل الله} كاف. {للعبيد} تام. {خسر الدنيا والآخرة} كاف. وقال الدينوري: ((ذلك هو الضلال البعيد يدعو)) تام بجعل ((يدعو)) من صلة ((الضلال البعيد))، ويضمر الهاء فيه، أي يدعوه، يعني الوثن، ثم يستأنف: ((لمن ضره أقرب من نفعه)). قال الدينوري: كما يقال في الكلام على مذهب الجزاء: لما فعلت لهو خير لك. قال أبو عمرو: الوجه في ذلك غير ما قاله، وهو أن تكون ((من)) منصوبة بـ ((يدعو)) واللام لام اليمين، والتقدير: يدعو من ضر، أي: من والله لضره أقرب من نفعه ثم نقلت اللام من ((الضر)) إلى ((من)) إذ كان الإعراب لا يتبين فيها. ومثل ذلك قول العرب: عندي لما غيره خير منه، يعني: عندي ما لغيره خير منه. وقال الأخفش: ((من)) مرفوعة بالابتداء، والخبر محذوف. و ((يدعو)) بمعنى: يقول. والتقدير: يقول لمن ضره أقرب من نفعه إليه. {أقرب من نفعه} كاف. {ولبئس العشير} تام. ومثله {تحتها الأنهار} ومثله {ما يريد} ومثله {من يريد}. {يوم القيامة} كاف. {على كل شيء شهيد} تام. ومثله {كثير من الناس} ومثله {عليه العذاب}. ومثله {من مكرم}. ومثله {ما يشاء} وهم أتم من الأول. وروي عن ابن عباس رضي الله عنه في قول {كثير من الناس} قال: وكثير من الناس في الجنة. فعلى هذا يتم الوقف على ((الدواب)) ولا يتم على ((وكثير من الناس)). {والجلود} كاف، ورأس آية في الكوفي. {أعيدوا فيها} كاف. {الحريق} تام. وهو في الآية الأخرى أتم. {من ذهب ولؤلؤاً} كاف، سواءٌ قرئ بالخفض أو بالنصب لأنه في القراءتين منسوق على {الأساور}. ومثله {فيها حرير} وهو أكفى من الذي قبله. {إلى صراط الحميد} تمام القصة. {الذي جعلناه للناس} كاف على قراءة من قرأ ((سواءٌ)) بالرفع على أنه خبر الابتداء مقدم، و {العاكف} بالابتداء، ومن قرأ ذلك بالنصب لم يقف على ((الناس)) لأن ((سواء)) ينتصب من وجهين: أحدهما أن يكون المفعول الثاني لـ ((جعلناه)) والثاني أن يكون حالاً من الناس أو من جعلناه، فهو على الوجهين متصل بما قبله. {والباد} تام. ومثله {من عذاب أليم}. وقال قائل: {مكان البيت} تام، لأن ما بعده خطاب للنبي عليه السلام، بتقدير: وعهدنا إليك يا محمد أن لا تشرك بي شيئاً، والظاهر يدل على أنه خطاب لإبراهيم عليه السلام. فهو متصل بما قبله. {من كل فج عميق} أي بعيد صالح غير تام ولا كاف، لأن ((ليشهدوا)) يتعلق بـ ((يأتين)). وقال نافع وأحمد بن موسى ويعقوب والأخفش ((على كل ضامر)) تام، وليس كما قالوا لأن ((يأتين)) من نعت ((ضامر)) إذ هو في تأويل جمع كأنه قال: وعلى ضمر يأتين فلا يقطع منه إلا أن يراد به الاستئناف. {من بهيمة الأنعام} تام. ومثله {عند ربه} ومثله {غير مشركين} ومثله {من تقوى القلوب} ومثله {إلى البيت العتيق} {فله أسلموا} كاف، ورؤوس الآي بعد كافية. {وبشر المخبتين} تام. ومثله {عن الذين آمنوا} ومثله {كل خوان كفور} ومثله {ربنا الله} ومثله {اسم الله كثيراً}. {من ينصره} كاف. وقيل: تام {لقوي عزيز} أتم منه. {ونهوا عن المنكر} تام. ورأس الآية أتم. {وأصحاب مدين} كاف، ومثله {وكذب موسى} ومثله {ثم أخذتهم} {نكير} تام. ومثله {وقصرٍ مشيد} ومثله {في الصدور} {ولن يخلف الله وعده} كاف. {مما تعدون} تام. ومثله {ثم أخذتها}، {وإلي المصير} أتم منه. ومثله {أصحاب الجحيم}. {ثم يحكم الله آياته} كاف. ومثله {والقاسية قلوبهم} ومثله {فتخبت له قلوبهم}. {مستقيم} تام. ومثله {يحكم بينهم} ومثله {مهين} {مدخلاً يرضونه} كاف. {لينصرنه الله} تام ومثله {العلي الكبير} وكذلك رؤوس الآي إلى قوله {وإلى الله ترجع الأمور}. {في البحر بأمره} تام ومثله {إلا بإذنه} ومثله {ثم يحييكم} ومثله {به علم}. {عليهم آياتنا} كاف. ومثله {بشر من ذلكم} سواء قرئ ((النار)) بالرفع بتقدير هو النار. أو بالنصب بتقدير: أعني أو وعد. فإن قرئ بالجر على البدل من قوله ((بشر)) لم يوقف على ((ذلكم)). {فاستمعوا له} تام ومثله {لا يستنقذوه منه} ومثله {والمطلوب} وهو أتم، وهو رأس آية. ومثله {حق قدره} ومثله {ومن الناس} ومثله {الأمور}. {من حرجٍ} كاف. وتنتصب ((ملة)) بتقدير: اتبعوا ملة أبيكم إبراهيم، إذ جعل الضمير في ((هو سماكم)) لله عز وجل بتقدير: الله سماكم المسلمين من قبل، يعني في الكتاب الأول. ((وفي هذا)) يعني: في القرآن. وهذا قول عامة المفسرين: ابن عباس ومجاهد وغيرهما. وعليه يكون الوقف على ((وفي هذا)).
(103) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا أحمد قال: ثنا يحيى بن سلام في قوله ((هو سماكم المسلمين)) يقول: الله سماكم المسلمين من قبل أي قبل هذا القرآن في الكتب كلها وفي الذكر وفي هذا القرآن.
وقال الحسن: الضمير في ((هو)) لإبراهيم عليه السلام، والتقدير: إبراهيم سماكم المسلمين من قبل، يريد في قوله ((ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك)). وعلى هذا لا يتم الوقف على ((ملة أبيكم إبراهيم)) ولا يكفي. وعليه يكون الوقف على ((من قبل)).
قال أبو عمرو رضي الله عنه: والأول هو الاختيار من جهتين: إحداهما أن قوله عز وجل ((ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك)). وما بعده فليس بتسمية وإنما هو دعاء، والثانية ورود الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن الله تعالى سمانا المسلمين.
(104) حدثنا محمد بن عبد الله المري قال: حدثنا وهب بن ميسرة قال: حدثنا ابن وضاح عن الصمادحي عن ابن مهدي عن أبان بن يزيد عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبيه سلام: أن الحارث الأشعري حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تداعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله)).
{شهداء على الناس} تام.
|
|