أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52691 العمر : 72
| موضوع: سورة هود عليه السلام الإثنين 21 ديسمبر 2015, 4:45 pm | |
|
سورة هود عليه السلام {الر} تام على قول ابن عباس، وقيل: هو كاف إذا رفع الكتاب بإضمار. هذا كتاب، فإن رفع ((الكتاب)) بـ ((الر)) لم يكف الوقف عليه. {ألا تعبدوا إلا الله} كاف. ومثله {كل ذي فضل فضله}. {قديرٌ} تام. {ليستخفوا منه} كاف. {وما يعلنون} أكفى منه. {بذات الصدور} تام. ومثله {في كتاب مبين} ورؤوس الآي بعد كافية. {أحسن عملاً} كاف. ومثله {ما يحبسه} ومثله {ذهب السيئات عني} {وأجرٌ كبير} تام. {إنما أنت نذير} كاف. {على كل شيء وكيل} تام. ومثله {مسلمون} ومثله {يعملون} {شاهدٌ منه} كاف، والشاهد جبريل عليه السلام.
(72) حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: ثنا سعيد بن عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان عن أبي بكر الهذلي عن محمد بن علي بن الحنفية في قوله: {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه}. قال: البينة محمد صلى الله عليه وسلم و ((الشاهد منه)) لسانه.
{أولئك يؤمنون به} كاف. ومثله {الحق من ربك}. {لا يؤمنون} تام. {لهم العذاب} كاف إذا جعلت ((ما)) نافية، فإن جعلت في موضع نصب بتقدير: ((بما كانوا)) لم يكف الوقف دونها. {الذين كذبوا على ربهم} تام إذا جعل ما بعده من قول الله عز وجل دون قول الأشهاد. {هم الأخسرون} تام. {هل يستويان مثلا} كاف. {أفلا تذكرون} تام. ومن قرأ {ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه إني لكم نذير مبين} بكسر الهمزة أو بفتحها لم يقف على ((إلى قومه)) لأن كسرها بتقدير: فقال إني. فهي محكية بعد القول. وفتحها بتقدير: بأني فهي مفعول ((أرسلنا)). وقال ابن الأنباري من كسرها ابتدأ بها، ووقف على ((قومه)). وليس كما قال، لأنها في كلا الوجهين متعلقة بالإرسال. ورؤوس الآي كافية بعد. {لن يؤتيهم الله خيراً} كاف. ورأس الآية أكفى منه. {إن شاء} كاف. ومثله {بأعيننا ووحينا} {أن يغويكم} أي يضلكم. {وإليه ترجعون} تام. ومثله {مما تجرمون}. {إلا من قد آمن} كاف. {كما تسخرون} كاف، ثم تبتدئ بالتهديد. وأجاز الفراء أن تكون ((من)) في قوله ((من يأتيه)) في موضع رفع بالابتداء، والخبر ((يجزيه)). فعلى هذا يحسن الوقف على قوله {فسوف تعلمون} ويكفي. {من كل زوجين اثنين} كاف. و ((أهلك)) أكفى منه {ومن آمن} أكفى منهما. {إلا قليل} تام. {ومرساها} كاف. ((رحيم)) تام. {إلا من رحم} كاف. ومثله {ويا سماء أقلعي}. {على الجودي} كاف، لأن قوله {وقيل بعداً للقوم الظالمين} من قول نوح والمؤمنين. ((للظالمين)) تام. ومن قرأ ((إنه عمل غير صالح)) بكسر الميم وفتح اللام ونصب الراء لم يبتدئ بذلك ولم يقف على ما قبله لأن المراد ابن نوح عليه السلام. ومن قرأ ((إنه عمل غير صالح)) بفتح الميم ورفع اللام وتنوينها ورفع الراء فله أيضاً تقديران: أحدهما أن يراد ابن نوح كالأولى بتقدير: أنه عمل غير صالح. فعلى هذا أيضاً لا يوقف على ما قبله ولا يبتدأ به. والثاني أن يراد السؤال بتقدير: إن سؤالك إياي أن أنجي كافراً عمل غير صالح. وهو تقدير أبي عمرو بن العلاء وغيره. فعلى هذا يحسن الوقف على ما قبله والابتداء به لأنه ينقطع مما قبله. {ممن معك} كاف. وكذلك رؤوس الآي بعد، وآخر كل قصة تمام. {آلهتنا بسوء} كاف لأنه آخر كلامهم. ومثله {بناصيتها} ورؤوس الآي تامة إلى قوله ((مريب)). {ويوم القيامة} كاف. وقيل: تام {إن عصيته} كاف. ومثله {من خزي يومئذ} ومثله {كأن لم يغنوا فيها} ومثله {قال سلام} ومثله {قالوا لا تخف} {إلى قوم لوط}، تام. ورأس آية إجماع. ومن قرأ {ومن وراء إسحاق يعقوب} بالرفع وقف على قوله ((فبشرناها بإسحاق)) لأن ((يعقوب)) مرفوع بالابتداء والخبر في ما قبله. ومن نصب ((يعقوب)) لم يقف على ذلك، لأن ((يعقوب)) متعلق بقوله ((فبشرناها بإسحاق)) من جهة الدلالة على الفعل العامل في ((يعقوب)) لا من جهة دخوله مع ((إسحاق)) في البشارة، والتقدير: فبشرناها بإسحاق ووهبنا له يعقوب من ورائه، لأن البشارة دالة على الهبة. {من أمر الله} كاف. ومثله {أهل البيت}، {حميد مجيد} أكفى منه. {في قوم لوط} تام، ورأس آية في غير البصري. ومثله ((غير مردود)) ورؤوس الآي بعد كافية. {إلا امرأتك} كاف سواء قرئ ذلك بالنصب على الاستئناف من قوله ((فأسر بأهلك)) ومن قوله ((ولا يلتفت منكم)) أو قرئ بالرفع على البدل من قوله ((أحد)). {ما أصابهم} أكفى منه. {إن موعدهم الصبح} أكفى منهما، وذلك أن بعض المفسرين قال: إن لوطاً عليه السلام، قال: لا تؤخرهم إلى الصبح. فقالت الرسل: أليس الصبح بقريب. وقال نافع والأخفش ومحمد بن إسماعيل منضود تمام. وليس كذلك لأن قوله ((مسومة)) نعت للحجارة {عند ربك} كاف، وقيل: تام. وهو في الآية الأخرى. ((ببعيد)) تام. {إن كنتم مؤمنين} كاف، ورأس آية في المدني والمكي، وكذلك رؤوس الآي قبل وبعد. {رزقاً حسناً} كاف. ومثله {أو قوم صالح} ، ((ببعيد)) أكفى منه. {إني عامل} كاف ثم تبتدئ بالتهدد. وقال العباس بن الفضل: الوقف رأس الآية ((سوف تعلمون)). وليس بوقف إلا على قول الفراء المذكور قبل، ولا هو رأس آية بإجماع. {كأن لم يغنوا فيها} تام. {فاتبعوا أمر فرعون} كاف. وقيل: تام. ((برشيد)) أكفى من. {ويوم القيامة} كاف، وقيل: تام. {وحصيد} تام. {عذاب الآخرة} كاف. ومثله {مجموعٌ له الناس} الأول أكفى منه. {شقي وسعيد} كاف، ومثله {إلا ما شاء ربك} في الموضعين. ومثله {مما يعبد هؤلاء}. ومثله {آباؤهم من قبل} والآية تمام. {فاختلف فيه} كاف. ومثله {لقضي بينهم}. ومثله {ربك أعمالهم}. ومثله {ومن تاب معك} ومثله {ولا تطغوا}. ومثله {فتمسكم النار} ومثله {من أولياء}. {ثم لا تنصرون} تام. {زلفاً من الليل} كاف. ومثله {يذهبن السيئات}. {ممن أنجينا منهم} كاف. وقيل: تام. ((مجرمين)) تام. ومثله {مصلحون} {أمةٌ واحدةٌ} كاف. ومثله {ولذلك خلقهم} أي: للاختلاف وقيل: للرحمة.
(73) حدثنا علي بن الحسين المعدلي قال: حدثنا الحسن بن رشيق قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا الصلت بن مسعود قال: ثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن موسى القتبي في قوله عز وجل ((ولذلك خلقهم)) قال: للرحمة.
(74) وحدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا هارون بن معروف قال: حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن مطر ((ولا يزالون مختلفين)) قال: اليهود والنصارى ((إلا من رحم ربك)) هذه الأمة، ولذلك خلقهم.
{به فؤادك} كاف. وقيل: تام. {منتظرون} تام. {وتوكل عليه} كاف. |
|