أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52575 العمر : 72
| موضوع: سورة يونس عليه السلام الإثنين 21 ديسمبر 2015, 4:22 pm | |
| سورة يونس عليه السلام {الر} حيث وقع و {المر} تام على قول ابن عباس، لأن معنى ((الر)) عنده: أنا الله أرى. و ((المر)) أنا الله أعلم وأرى، وقيل: الوقف عليهما كاف. والأول الاختيار.
(66) حدثنا أحمد بن محمد المدني قال: حدثنا الحسن بن رشيق قال: حدثنا أحمد ابن حفص قال: حدثنا صالح بن محمد قال: حدثنا حماد بن أبي حنيفة عن أبيه عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن ابن عباس في قوله عز وجل ((المر)) قال: أنا الله أعلم وأرى. {الكتاب الحكيم}.
{أن لهم قدم صدق عند ربهم} كاف. وقال أبو حاتم: تام. والتمام: {لساحرٌ مبين}.
(67) حدثنا أحمد بن فراس قال: حدثنا الديبلي قال: حدثنا سعيد قال: أخبرنا سفيان قال: أخبرت عن زيد بن أسلم قال في هذه الآية ((وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم)) قال: قدم صدق محمد صلى الله عليه وسلم.
{إلا من بعد إذنه} كاف. ومثله ((فاعبدوه)). ومثله {إليه مرجعكم}. ومثله {وعد الله حقاً}. {يعيده} كاف، وليس بتام، لأن بعده لام كي، وهي متعلقة بما قبلها. ((بالقسط)) أكفى منه. ((يكفرون)) تام. {والحساب} كاف. {إلا الحق} كاف لمن قرأ {نفصل} بالنون. ومن قرأ بالياء لم يكف الوقف على ((بالحق))، لأن ما بعده راجع إلى اسم الله عز وجل في قوله {ما خلق الله} فلا يقطع منه. {يعلمون} تام. ومثله {يتقون}. ومثله {يكسبون} {بإيمانهم} كاف. وقيل: تام. {فيها سلامٌ} كاف. {رب العالمين} تام. {إليهم أجلهم} كاف. ((يعمهون)) تام. {إلى ضر مسه} كاف وقال قائل: الوقف على قوله ((فلما كشفنا عنه ضره مر)) وليس بشيء والمعنى: استمر على ما كان عليه من قبل أن يمسه الضر. ((يعلمون)) تام. ومثله {كيف تعملون}. {أو بدله} كاف. ومثله {إلا ما يوحى إلي}. ورأس الآية أكفى. وكذلك رؤوس الآي بعده. ومن قرأ {ولا أدراكم} بغير نفي حسن له الابتداء بذلك، لأنه استئناف إخبار بإيقاع الدراية بالقرآن من الله لهم. فهو منقطع من النفي الذي قبله. ومن قرأ ((ولا أدراكم)) بالنفي لم يبتدئ بذلك، لأنه معطوف على ما قبله من قوله ((ما تلوته عليكم)) فهو متعلق بالتلاوة، وداخل معها في النفي، فلا يقطع منها، والوقف على ((ولا أدراكم به)) في القراءتين صالح. {أفلا تعقلون} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد. {أو كذب بآياته} كاف. ومثله {عند الله}. ومثله {فاختلفوا}. ومثله {فقل إنما الغيب لله}. {من المنتظرين} تام. ومثله {عما يشركون}. {قل الله أسرع مكراً} كاف. ومثله {ما تمكرون}. ومثله {في البر والبحر}. ومثله {بغير الحق}. ومثله {متاع الحياة الدنيا} وهو دون الذي قبله. ومن قرأ ((متاع الحياة الدنيا)) بالرفع، فله تقديران أحدهما: أن يرتفع [قوله] ((بغيكم)) بالابتداء وخبره ((على أنفسكم)) فعلى هذا يكفي الوقف على قوله ((على أنفسكم)) ويبتدئ بتقدير: ذلك متاع. والثاني: أن يرتفع ((بغيكم)) بالابتداء، ويجعل خبره ((متاع الحياة الدنيا)). فعلى هذا لا يكفي الوقف على ذلك. ومن قرأ بالنصب لم يقف على قوله ((على أنفسكم)) أيضاً، لأن المتاع ينتصب بتقديرين أحدهما: تبغون متاع الحياة الدنيا. فهو [مصدر] مفعول لقوله ((بغيكم)). والثاني: تبغون متاع الحياة الدنيا. فهو مصدر عمل فيه الفعل الذي دل عليه قوله ((بغيكم)) فلا ينقطع مما عمل فيه. وقال قائل {كماء أنزلناه من السماء فاختلط} هنا وفي الكهف تمام. ولا وجه لما قاله القائل أبو يعقوب الأزرق لأن المعنى: فنبت بذلك المطر أنواع من النبات مختلط بعضها ببعض. {والأنعام} كاف. ومثله {كأن لم تغن بالأمس}. {يتفكرون} تام. ومثله {مستقيم} {وزيادةٌ} كاف. ومثله {قترٌ ولا ذلة}.
(68) حدثنا محمد بن عيسى المالكي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسين قال: ثنا أحمد بن موسى قال: ثنا يحيى بن سلام عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن عامر بن سعد قال: قرأ أبو بكر الصديق رضي الله عنه هذه الآية أو قرئت عنده فقال: هل تدرون ما الزيادة؟ [قالوا: الله أعلم. قال] الزيادة: النظر إلى وجه ربنا.
(69) حدثنا سعيد بن عثمان بن سعيد النحوي قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: ثنا إبراهيم ابن عبد الرحيم قال: ثنا عفان قال: ثنا حماد بن زيد عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى في قوله الله تعالى ((ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة)) قال: بعد نظرهم إلى ربهم.
{من الليل مظلماً} كاف. ومثله {فزيلنا بينهم}. {يفترون} تام. ورؤوس الآي قبل وبعد كافية. {إلا أن يهدى} كاف. وقال ابن الأنباري: {فما لكم} وقف حسن، على معنى التوبيخ. وقال أبو حاتم: وقف جيد. وقال الزجاج: ((فما لكم)) تم الكلام. والمعنى: فأي شيء لكم في عبادة الأوثان {تحكمون} تام. {ولما يأتهم تأويله} كاف. ومثله {من لا يؤمن به} ومثله {يتعارفون بينهم}. ومثله {إلا ما شاء الله}. وقال ابن الأنباري: {قل إي وربي} وقف حسن كما تقول في الكلام: إي لعمري. ثم تبتدئ: {إنه لحق}. والوقف عندي: {إنه لحق} لأن القسم واقع عليه فلا يفصل منه. {بمعجزين} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد إلى قوله {في كتاب مبين} {لافتدت به} كاف. ومثله {ما في السماوات والأرض} ومثله {يوم القيامة}. {إذ تفيضون فيه} تام. وقيل: كاف {في كتاب مبين} تام. {وفي الآخرة} كاف. والمعنى: لهم البشرى عند الموت وإذا أخرجوا من قبورهم. {لكلمات الله} كاف. {الفوز العظيم} تام. وكذلك رؤوس الآي إلى رأس العشر. {لا يحزنك قولهم} كاف. {لا يفلحون} تام. وهو رأس الآية، ثم تبتدئ. {متاعٌ في الدنيا} أي: ذلك متاع.
(70) حدثنا محمد بن أبي محمد قال: ثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: ثنا أبو داود قال: ثنا يحيى بن سلام في قوله ((لا يفلحون)) قال: انقطع الكلام.
{يكفرون} تام. والوقف على رؤوس الآي بعد كاف. {أسحرٌ هذا} تام لأن تمام الفاصلة من كلام الله تعالى.
(71) قال ثنا محمد بن عبد الله قال: ثنا أبي قال: ثنا علي بن الحسن قال: ثنا أحمد قال: ثنا يحيى بن سلام في قوله تعالى ((قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا)) قال: قال الله ((ولا يفلح الساحرون)).
ومن قرأ: ((آلسحر)) على الاستفهام ورفعه بالابتداء وجعل الخبر محذوفاً بتقدير: السحر هو، وقف على قوله ((ما جئتم به)). فإن رفعه على البدل من ((ما)) لم يقف على ((به)) لأنه متصل بما قبله. ومن قرأ ذلك على الخبر لم يقف على ((به)) لأن ((ما)) اسم ناقص بمعنى ((الذي)) و ((جئتم به)) صلته، وذلك في موضع رفع بالابتداء والسحر خبره فلا يقطع منه. {أن يفتنهم} كاف. وكذلك رؤوس الآي [بعد]. {من القوم الكافرين} تام. {ليضلوا عن سبيلك} كاف. {لا يعلمون} تام. ومن قرأ {لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل} بكسر الهمزة فله تقديران: أحدهما أن تكسرها على الاستئناف وتجعل ((آمنت)) على بابه. فعلى هذا يحسن الوقف على قوله ((آمنت)). والثاني أن تكسرها بتأويل القول، فكأنه قال: قلت إن. فعلى هذا لا يوقف على ((آمنت)) لأن ما بعده حكاية. ومن فتح الهمزة لم يقف على ((آمنت)) لأن ما بعده مفعوله فلا يقطع منه. {بنو إسرائيل} كاف. ورأس الآية أكفى منه. {لمن خلفك آية} [تام] ورأس الآية أتم منه. {من الطيبات} كاف. ومثله {حتى جاءهم العلم}. {يختلفون} تام. {الكتاب من قبلك} كاف. {من الخاسرين} تام ومثله {إلى حين} وكذلك رؤوس الآي [بعد] إلى قوله {ننج المؤمنين}. {كلهم جميعاً} كاف. {إلا بإذن الله} كاف على قراءة من قرأ {ونجعل الرجس} بالنون، وحسن على قراءة من قرأ بالياء لأنه متعلق بما قبله. {في السماوات والأرض} كاف و ((ما)) بعد نافية، فإن جعلت استفهاماً لم يكف الوقف عليها لأنها معطوفة على ((ما)) الأولى. ومثله {خلوا من قبلهم} ومثله {والذين آمنوا}. وقال القتبي: {كذلك} التمام والكاف في موضع نصب نعتاً لمصدر محذوف. والمعنى: كما فعلنا ذلك من قبل والكاف على قول غيره [في] موضع رفع بالابتداء. {ننج المؤمنين} تام. ورؤوس الآي بعد كافية. {إلا هو} كاف. ومثله {فلا راد لفضله} {الغفور الرحيم} تام. |
|