أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52575 العمر : 72
| موضوع: سورة المائدة الإثنين 21 ديسمبر 2015, 1:46 am | |
| سورة المائدة {أوفوا بالعقود} تام. ورأس آية في غير الكوفي. ومثله {ما يريد} {وأنتم حرم} كاف. ومثله {ورضواناً}. ومثله {فاصطادوا}. ومثله {أن تعتدوا}. ومثله {على الإثم والعدوان}. {شديد العقاب} تام. ومثله {ذلكم فسقٌ}. {واخشون} كاف. ومثله {الإسلام ديناً}. ومثله {من الجوارح}. ومثله {مكلبين}. ومثله {مما علمكم الله}. ومثله {اسم الله عليه}. {سريع الحساب} تام. {ولا متخذي أخدان} كاف. {من الخاسرين} تام. {وأيديكم منه} كاف. ومثله {سمعنا وأطعنا} {بذات الصدور} تام. {على ألا تعدلوا} كاف. ومثله {أقرب للتقوى}. {بما تعملون} تام. وكذلك {أجرٌ عظيم}. وكذلك {أصحاب الجحيم} {أيديهم عنكم} كاف. {المؤمنون} تام. {منهم اثني عشر نقيباً} كاف. ومثله {من تحتها الأنهار}. {سواء السبيل} تام. {لعناهم} حسن. ومثله {قاسية} . {إلا قليلاً منهم} كاف. {المحسنين} تام. {إلى يوم القيامة} كاف {يصنعون} تام. {ويعفو عن كثير} تام. وقيل: كاف. وهو رأس آية في غير الكوفي. {وكتابٌ مبين} كاف. ومثله {سبل السلام}. ومثله {إلى النور بإذنه} {إلى صراط مستقيم} تام. ومثله {ومن في الأرض جميعاً} ومثله {قدير} ومثله {ويعذب من يشاء} ومثله {وما بينهما}. {وإليه المصير} أتم منه. {فقد جاءكم بشير ونذير} تام. {والله على كل شيء قدير} أتم منه. قال نافع: {ممن خلق} تام. قال: {وجعلكم ملوكاً} تام. وهذا إذا جعل [ما] بعده لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، وهو قول أبي مالك وسعيد بن جبير. {التي كتب الله لكم} كاف. ومثله {حتى يخرجوا منها} ومثله {فإنا داخلون}. ومثله {فإنكم غالبون} وهو رأس آية في البصري. {إن كنتم مؤمنين} كاف. وقال أحمد بن موسى اللؤلؤي: {إلا نفسي} تام. ثم تبتدئ ((وأخي)) بتأويل: وأخي لا يملك إلا نفسه. وقد جاء التفسير بما قال.
(44) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: قال الكلبي في قوله ((لا أملك إلا نفسي وأخي)) أي: وأخي لا يملك إلا نفسه.
قال أبو عمرو: والوجه أن يكون الوقف على ((وأخي)) وهو كاف. فينسق على قوله ((إلا نفسي) أو على ما في قوله ((لا أملك)). والتقدير: لا أملك أنا وأخي إلا أنفسنا. وأكثر أهل التأويل على ذلك. وقوله {فإنها محرمة عليهم أربعين سنة} في ذلك وجهان من التفسير والإعراب. من قال: إن التحريم والتيه كان أربعين سنة، وهو قول ابن عباس والربيع والسدي نصب ((أربعين)) بـ ((محرمة)) على تفسير ((التحريم)). فعلى هذا يكون الوقف على ((يتيهون في الأرض)) [وهو قول ابن عبد الرزاق وهو اختيار ابن جرير، وقيل الوقف على ((أربعين سنة)) ثم يستأنف ((يتيهون في الأرض))] ومن قال: إن ((التحريم)) كان أبداً وإن ((التيه)) كان أربعين سنة، وهو قول عكرمة وقتادة، نصب ((أربعين)) بـ ((يتيهون))، فعلى هذا يكون الوقف على ((محرمة عليهم)) وهو قول نافع ويعقوب والأخفش وأبي حاتم، وهو اختياري.
(45) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: قال الكلبي: لما قالوا ((لن ندخلها أبداً)) قال الله عز وجل ((فإنها محرمة عليهم أبداً)) وهم مع ذلك يتيهون في الأرض أربعين سنة. قال: فلم يدخلها أحد ممن كان مع موسى هلكوا أجمعين في التيه إلا رجلين يوشع بن نون وكالوب بن يوفنا.
{الفاسقين} تام. {قال لأقتلنك} كاف. ومثله {لأقتلنك} ومثله {من أصحاب النار} ومثله {سوأة أخيه} ومثله {من النادمين} وكذلك رؤوس الآي قبل وبعد. وقال نافع: {من أجل ذلك} تمام، فجعل ((من)) صلة لـ ((النادمين)) أو لقوله ((فأصبح)). والوجه أن تكون ((من)) صلة لـ ((كتبنا)) بتقدير: من أجل قتل قابيل هابيل كتبنا على بني إسرائيل. وهو قول الضحاك، فلا تفصل من ذلك، {جميعاً} تام، ومثله {لمسرفون}. {أو ينفوا من الأرض} كاف. ومثله {خزي في الدنيا} ومثله {عذابٌ عظيم}. ومثله {من قبل أن تقدروا عليهم} {غفورٌ رحيم} تام. ومثله {تفلحون}. {ما تقبل منهم} كاف. ومثله {بخارجين منها}. {عذابٌ مقيم} تام. {نكالاً من الله} كاف. {عزيزٌ حكيم} أكفى منه. {فإن الله يتوب عليه} كاف. {غفورٌ رحيم} تام. {ويغفر لمن يشاء} كاف. {قديرٌ} تام. {ولم تؤمن قلوبهم} كاف إذا رفع ((سماعون)) بالابتداء وجعل الخبر فيما قبله. فإن رفع بخبر مبتدإ مضمر، بتقدير: هم سماعون، وجعل ((من الذين هادوا)) نسقاً على قوله {من الذين قالوا}. والتقدير: ومن الذين هادوا قوم سماعون. لم يكف الوقف على ((قلوبهم)) وكفى على ((هادوا))، والأول أوجه. {سماعون للكذب} كاف. والمعنى: يسمعون ليكذبوا والمسموع حق. {لم يأتوك} كاف. ومثله {من بعد مواضعه}، {فاحذروا} كاف. {من الله شيئاً} كاف. ومثله {أن يطهر قلوبهم}، {لهم في الدنيا خزي} أكفى منه. {عذاب عظيم} أكفى منهما ثم تبتدئ {سماعون} أي: هم سماعون. {أكالون للسحت} كاف. ومثله {أو أعرض عنهم}، ومثله {بالقسط}، {المقسطين} أكفى من ذلك. {من بعد ذلك} كاف. {بالمؤمنين} تام. {عليه شهداء} كاف. ومثله {واخشون}. ومثله {ثمناً قليلاً} ورأس الآية أكفى منه. {أن النفس بالنفس} كاف لمن قرأ {والعين بالعين} وما بعده بالرفع، لأنه قطع ذلك مما قبله ولم يجعله مما كتب عليهم في التوراة. وكذلك من رفع ((والجروح قصاص)) خاصة وقف على قوله ((والسن بالسن)) ثم يبتدئ بذلك لأنه غير داخل في معنى ما عملت فيه ((أن)). ومن نصب ذلك كله لم يقف على ذلك لأن الأسماء كلها داخلة فيما عملت فيه ((أن)) معطوفة بعضها على بعض، وهي كلها مما كتب عليهم في التوراة {فهو كفارةٌ له} كاف. {الظالمون} تام. ومن قرأ {وليحكم أهل الإنجيل} بكسر اللام ونصب الميم على أنها لام كي لم يبتدئ بذلك لأنه متعلق بما قبله من قوله {وآتيناه الإنجيل} . والتقدير: كي يحكم أهله بما فيه من حكم الله. وقيل: التقدير: وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه، أنزلناه عليهم. وهذا حسن، وعليه يحسن الابتداء به لتعلق لام كي بفعل محذوف دل عليه ((أنزل)). ومن قرأ بإسكان اللام وجزم الميم ابتدأ بذلك لأنه استئناف أمر من الله عز وجل. {بما أنزل الله فيه} كاف. {الفاسقون} تام. {شرعةً ومنهاجاً} كاف. أي: ديناً وطريقاً. {فيما آتاكم} كاف. {فاستبقوا الخيرات} أكفى منه. ومثله {عن بعض ما أنزل الله إليك}. ومثله {ببعض ذنوبهم} . ومن قرأ {أفحكم الجاهلية يبغون} [بالتاء] حسن له الابتداء بذلك لأنه استئناف خطاب، بتقدير: قل لهم: أفحكم الجاهلية تبغون. فهو منقطع مما قبله. ومن قرأ ((يبغون)) بالياء [على الإخبار] لم يبتدئ بذلك على الإخبار، لأنه راجع إلى ما تقدمه من قوله: ((وإن كثيراً من الناس لفاسقون)) فهو متعلق به، فلا يقطع منه. ((يوقنون)) تام. {والنصارى أولياء} كاف. {أولياء بعض} أكفى منه. {فإنه منهم} أكفى منهما. وآخر الآية أكفى من ذلك. ومن قرأ {ويقول الذين آمنوا} بالنصب لم يقف على قوله ((نادمين)) لأن ((ويقول)) معطوف على قوله ((أن يأتي)) بتقدير: فعسى الله أن بالفتح ويقول الذين آمنوا. ومن قرأ بالرفع سواء أثبت الواو في أول الفعل أو حذفها وقف على ((نادمين)) لأن ما بعده جملة مستأنفة {خاسرين} كاف. ورؤوس الآي بعد تامة. {والكفار أولياء} كاف. {إن كنتم مؤمنين} أكفى منه. [((الغالبون)) تام. ومثله {لا يعقلون} ومثله {فاسقون}]. {مثوبةً عند الله} كاف إذا رفعت ((من)) في قوله {من لعنه الله} بإضمار: هو من لعنه الله. فإن اتبعت ما قبلها لم يكف الوقف على ((عند الله)). {يصنعون} تام. {كيف يشاء} كاف. {المفسدين} تام. {ومن تحت أرجلهم}. ومثله {أمةٌ مقتصدة} {ساء ما يعملون} تام. {من الناس} كاف. {الكافرين} تام. {وما أنزل إليكم من ربكم} كاف. {الكافرين} تام. ومثله {يحزنون}. {إليهم رسلاً} كاف. ومثله {كثيرٌ منهم} {بما يعملون} تام {ومأواه النار} كاف. {من أنصار} تام. {إلا إله واحد} كاف. {غفورٌ رحيم} تام. {يأكلان الطعام} كاف. {أنى يؤفكون} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد {عن منكرٍ فعلوه} كاف. {الجحيم} تام. ومثله {مؤمنون} ورؤوس الآي قبل ذلك كافية. {واحفظوا أيمانكم} كاف. {تشكرون} تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله {ذو انتقام}. {واحذروا} كاف. ومثله {من يخافه بالغيب} ومثله {فينتقم الله منه}. ومثله {صيد البحر وطعامه} ومثله {وللسيارة} ومثله {ما دمتم حرماً}. {وإليه تحشرون} تام. {والقلائد} كاف. {بكل شيءٍ عليم} تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله {بما كنتم تعملون}. {إلا البلاغ} كاف. ومثله {كثرة الخبيث} ومثله {عفا الله عنها} [ {تكتمون} تام. ومثله {تفلحون}. ومثله {لا يهتدون} ] {إذا اهتديتم} {مصيبة الموت} تام. {لمن الظالمين} كاف. ومثله {بعد أيمانهم} {واتقوا الله واسمعوا} أكفى منه. {الفاسقين} تام. والعامل في الظرف فعل مضمر تقديره: واتقوا [الله] أو احذروا أو اذكروا. {لا علم لنا} كاف. {علام الغيوب} تام. {وكهلاً} كاف. {سحرٌ مبين} تام. ومثله {مسلمون} ومثله: {من العالمين} . والفواصل بين ذلك كافية. {ما ليس لي بحق} كاف. وقال قائل: الوقف على ((ما ليس لي)) وليس بشيء لأن قوله ((بحق)) من صلة ((لي))، والمعنى: ما يحق لي أن أقول ذلك. وقد آثر بعضهم الوقف على ذلك بأن جعل الباء في قوله ((بحق)) صلة لقوله ((فقد علمته)) بتقدير: إن كنت قلته فقد علمته بحق. وذلك خطأ لأن التقديم والتأخير مجاز، فلا يستعمل إلا بتوقيف أو بدليل قاطع. {الرقيب عليهم} كاف. ورؤوس الآي تامة. {صدقهم} كاف. ومثله {روضوا عنه} ومثله {وما فيهن}. |
|