قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.
يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب):"لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين)فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُمِصْرَعلى سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض،والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحيفيلسوف العمارة ومهندس الفقراء:هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية،وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول،اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن،ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كوروناغير المتوقعة للبشريةأنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباءفيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض..فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي"رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي(رحمه الله)قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني،وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.
موضوع: أربعون حديثاً في فضائل القرآن. الإثنين 04 مايو 2015, 5:41 am
أربعون حديثاً في فضائل القرآن.
على طلب الحافظ الشيخ أبي عبد الله عبد الرحمن. أبو محمد البقاعي الشامي الأثري غفر الله لنا وله ولجميع المسلمين بسم الله الرحمن الرحيم تقرب إلى الله ما استطعت فإنك لن تقترب إلى الله بشيء أحب إليه من كلامه> الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، والصلاة والسلام على خير من وطىء الثرى، وعلى آله وصحابته أسود الشرى، وتابعيهم كنوز الورى. أما بعد: فقد طلب منا من نكن له كل احترام، ونحبه في الواحد الديان، القارىء الشيخ أبي عبد الله عبد الرحمن، بجمع بعض أحاديث المصطفى في فضائل القرآن، فأوليت الطلب كل اهتمام، واتكلت على الله وحده وهو المستعان. فأقول وبه وأستعين، وأوحده عن علم، وقصد، ويقين:
(1)ثبت في صحيح ابن حبان عن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أبشروا وأبشروا أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، قالوا: نعم، قال: فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبداً". أخرجه ابن حبان في صحيحه: حديث/ 122، 1/329، وابن أبي شيبة: حديث/ 30006، 6/125، والطبراني في الكبير: حديث/ 491، 22/108، والبيهقي في شعب الإيمان: حديث/ 201/، 2/352. ]صحيح900]
(2)عن عمران بن حصين رضي الله عنه أنه مر على قاص يقرأ، ثم سأل فاسترجع، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَن قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجئ أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس". أخرجه الترمذي: حديث/ 2917، 5/175، والطبراني في الكبير: حديث/ 374، 18/167، والبيهقي في شعب الإيمان: حديث/ 2627، 2/533]حسن000]
(3)عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرآن وفينا الأعرابي والأعجمي فقال: اقرؤوا فكل حسن وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه. أخرجه أبو داود: حديث/ 830، 1/220، وأحمد: حديث/ 14898، 3/257، والبيهقي في شعب الإيمان: حديث/ 2642، 2/835. ]حسن
(4)عن أبو هريرة رضي الله عنه قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن الله عز وجل إذا كان يوم القيامة نزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعو به رجل جمع القرآن ورجل يقتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول الله للقارئ: ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي، قال: بلى يا رب، قال: فماذا عملت فيما علمت، قال: كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار فيقول الله له كذبت، وتقول الملائكة له: كذبت، فيقول الله عز وجل: أردت أن يقال: فلان قارئ فقد قيل، ويؤتى بصاحب المال فيقول: ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد، قال: بلى، قال: فماذا عملت فيما آتيتك، قال: كنت أصل الرحم وأتصدق، فيقول الله: كذبت، وتقول الملائكة كذبت، ويقول الله: بل أردت أن يقال: فلان جواد فقد قيل ذلك، ويؤتى بالرجل الذي قتل في سبيل الله فيقال له: فيم قتلت، فيقول: أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت، فيقول الله: كذبت، وتقول الملائكة له: كذبت ويقول الله: بل أردت أن يقال: فلان جريء فقد قيل ذلك، ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتي فقال: يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة". أخرجه الترمذي: حديث/ 2382، 4/591، وقال حسن غريب، والحاكم: حديث/ 1527، 1/ 57، وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وابن حبان: حديث/ 408، 2/125] صحيح900 ]
(5)عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلاً جاءه، فقال: أوصني، فقال: سألتني عما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبلك، أوصيك بتقوى الله فإنه رأس كل شيء، وعليك بالجهاد فانها رهبانية الإسلام، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن فانه روحك في السماء وذكرك في الأرض. أخرجه أحمد: حديث/ 11791، 3/ 82، ] حسن000] (6)
(6)عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها". أخرجه مسلم: حديث/ 223، 1/ 203، وابن حبان: حديث/ 844، 3/ 124، والترمذي: حديث/ 3517، 5/ 535 والنسائي في الكبرى: حديث/ 2217، وابن ماجة: حديث/ 280، 1/ 102، والدارمي: حديث/ 653، 1/ 174.
(7)عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب، وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب، ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب، وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر، ولا ريح لها. أخرجه البخاري: حديث/ 4731، 4/ 1917، ومسلم: حديث/ 797، 1/ 549، وابن حبان: حديث/ 770، 3/ 47، والترمذي: حديث/ 2856، والنسائي في الكبرى: حديث/ 11769، 6 /538، وأبو داود: حديث/ 4829، وابن ماجة: حديث/ 214، 1/ 77، وأحمد: حديث/ 19630، 4/ 403، والدارمي: حديث/ 3364، 2 /535.
(8)عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف". أخرجه الترمذي بهذا المتن: حديث/ 2190، 5/175، وقال حديث حسن صحيح غريب، والبيهقي في شعب الإيمان: حديث/ 1984، 2/342]صحيح000]
(9)عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله أهلين من الناس، قالوا يا رسول الله: مَن هم؟، قال: هم أهل القرآن أهل الله وخاصته". أخرجه ابن ماجة: حديث/ 215، 1/ 78، وأحمد، حديث/ 13566، 2/ 242، والدرامي: حديث/ 3326، 2/ 525، والطيالسي في مسنده: حديث/ 2124، 1/ 283، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان: حديث/ 2688، 2/ 551] صحيح 399]
(10)عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة" قال معاوية: بلغني أن البطلة السحرة. أخرجه مسلم في صحيحه: حديث/ 804، 1/ 553، وأحمد: حديث/ 22246، 5/ 254، والبيهقي في الصغرى: حديث/ 998، 1/ 547، والطبراني في الأوسط: حديث/ 468، 1/ 150.
(11)عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان، قلنا: نعم، قال فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاته خير له من ثلاث خلفات عظام سمان". أخرجه مسلم: حديث/ 802، 1/ 552، وابن ماجة: حديث/ 3782، 2/ 1243، وأحمد: حديث /9141، 2/ 296، والدارمي: حديث/ 3314، 2/ 523.
(12)عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خيركم مَن تعلم القرآن وعلمه". أخرجه البخاري: حديث/ 4739، 4/ 1919، وابن حبان: حديث/ 118، 1/ 324، والترمذي: حديث/ 2907، والنسائي في الكبرى: 8037، 5/ 19، وأبو داود: حديث/ 1452، 2 /70، 5/ 173، وأحمد: حديث/ 500، 1/ 69، والدارمي: حديث/ 3337، 2/ 528. وفي رواية عند البخاري أيضاً: عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه".
(13)عن على رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خياركم من تعلم القرآن وعلمه. أخرجه أحمد: حديث/ 1317، 1/ 153، والدرامي: حديث/ 3337، 2/ 528، وابن أبي شيبة: 30072، 6/ 132]صحيح900](14)
(14)عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقال لصاحب القرآن: إقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها. أخرجه الترمذي: حديث/ 3914، 5/ 177، وأبو داود: حديث/ 1464، 2 /73] صحيح000]
(15)عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يجئ القرآن يوم القيامة فيقول: يا رب حله، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده، فيلبس حلة الكرامة، ثم يقول: يا رب أرض عنه فيرضى عنه، فيقال له اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة. أخرجه الترمذي: حديث/ 2915، 5 /178 وقال حسن صحيح، والحاكم في المستدرك: حديث/ 2029، 1/ 738، وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والدارمي: حديث: 3311، 2/ 522، والبيهقي في شعب الإيمان: حديث/ 2996، 2 /346] حسن0cc] (16)
(16)عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال: "أيكم يحب أن يغدو كل يوم بطحان أو العقيق فيأتي بناقتين كوماوين في غير إثم بالله ولا قطع رحم" فقلنا يا رسول الله كلنا نحب ذلك فقال: "فلئن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل". أخرجه مسلم: حديث/ 803، 1/ 552، وابن حبان: حديث/ 115، 1/ 321، والنسائي في السنن الصغرى: حديث/ 985، 1/ 542، وأبو داود: حديث/ 1456، 2 /71، وأحمد في المسند: حديث/ 15444، 4/ 154.
(17)عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا مَن لم يتغن بالقرآن وزاد غيره يجهر به". أخرجه البخاري: حديث/ 7089، 6 /737، وابن حبان: حديث/ 120، 1 /326، والنسائي في الصغرى: حديث: حديث/ 1042، 1/ 558، وأبو داود: حديث/ 1469، وأحمد: حديث/ 1512، والدارمي: حديث/ 1491، 1/ 417، والبيهقي في شعب الإيمان: حديث/ 2613، 2/ 528.
(18)عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثاً وهم ذو عدد فاستقرأهم فاستقرأ كل رجل منهم ما معه من القرآن فأتى على رجل منهم من أحدثهم سناً، فقال: "ما معك يا فلان؟" قال معي كذا وكذا وسورة البقرة، قال: "أمعك سورة البقرة؟"، فقال: نعم قال: "فاذهب فأنت أميرهم"، فقال رجل من أشرافهم: والله يا رسول الله ما منعني أن أتعلم سورة البقرة إلا خشية ألا أقوم بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعلموا القرآن فاقرؤه وأقرئوه فإن مثل القرآن لمَن تعلمه فقرأه وقام به كمثل جراب محشو مسكاً يفوح بريحه كل مكان، ومثل مَن تعلمه فيرقد وهو في جوفه كمثل جراب وكئ على مسك". أخرجه الترمذي: حديث/ 2876، 5/ 156، وقال: حديث حسن، والنسائي في الصغرى: حديث/ 8749] حسن0cc] (19)
(19)عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت: إنها قد وهبت نفسها لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، فقال ما لي في النساء من حاجة، فقال رجل: زوجنيها، قال: أعطها ثوباً، قال: لا أجد، قال: أعطها ولو خاتماً من حديد، فاعتل له، فقال: ما معك من القرآن: قال: كذا وكذا قال فقد زوجتكها بما معك من القرآن". أخرجه البخاري: حديث/ 4741، 4/ 1919، والترمذي/ 1114، 3 /421، والنسائي في الصغرى: حديث/ 3200، 6/ 54، وأبو داود: حديث/ 3111، 2/ 236، وابن ماجة: حديث/ 1889، 1/ 608، وأحمد: حديث/ 6680، 2/ 179 ومالك في الموطأ: حديث/ 1096، 2 /526، والدارمي: حديث/ 2201، 2/ 190.
(20) عن نافع بن عبد الحارث أنه لقي عمر رضي الله عنه بعسفان، وكان عمر يستعمله على مكة فقال: مَن استعملت على أهل الوادي، فقال: بن أبزي، قال: ومَن بن أبزي، قال: مولى من موالينا، قال: فاستخلفت عليهم مولى، قال: إنه قارئ لكتاب الله عز وجل، وإنه عالم بالفرائض، قال: عمر أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال: "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين". أخرجه مسلم: حديث/ 817، 1/ 559، وابن ماجة: حديث/ 218، 1 /79، وأحمد: حديث/ 232، والدارمي: حديث/ 3365، والبيهقي في شعب الإيمان: حديث2682، 2 /550.
(21)عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "بئس ما لأحدهم أن يقول نسيت آية كيت وكيت بل نسي واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصياً من صدور الرجال من النعم". أخرجه البخاري: حديث/ 4744، 4/ 1921، ومسلم: حديث/ 790، 1/ 544، وابن حبان: حديث/ 763، 3/ 41، والترمذي: حديث/ 2942، 5/ 193، والنسائي في الكبرى: حديث/ 1015، 1/ 327، وأحمد: حديث/ 3620، 1/ 381، والدارمي: حديث/ 575، 1/ 152.
(22)عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تعلموا كتاب الله وتعاهدوا واقتنوه وتغنوا به فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من المخاض في العقل". أخرجه النسائي في الكبرى: حديث/ 8049، 5 /21، وأحمد: حديث/ 17355، 4/ 146، والدارمي: حديث/ 3349، 2/ 521.
(23)عن بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت". أخرجه البخاري: حديث/ 4743، 4/ 1920، ومسلم: حديث/ 789، 1 /543، وابن حبان: حديث /764، 2/ 41، والنسائي في الصغرى: حديث/ 942، 2/ 154، وأحمد: حديث/ 5315، 2/ 64، ومالك في الموطأ: حديث/ 474، 1/ 202.
(24)عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: "حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً". أخرجه الدارمي: حديث/ 3501، 2 /565، والبيهقي في شعب الإيمان: حديث/ 2141، 2/ 368. وفي رواية عند ابن حبان والنسائي، وابن ماجة والحاكم والبيهقي: زينوا القرآن بأصواتكم ]صحيح0cc] (25)
(25)عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حسن الصوت زينة القرآن". أخرجه الطبراني في الكبير: حديث/ 10023، 10/ 82 ]حسن 900] (26)
(26)عن أسيد بن حضير رضي الله عنه أنه كان يقرأ وهو على ظهر بيته، وهو حسن الصوت، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بينا اقرأ إذ غشيني شيء كالسحاب والمرأة في البيت والفرس في الدار فتخوفت أن تسقط المرأة وتنفلت الفرس فانصرفت فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرأ يا أسيد فإنما هو ملك استمع القرآن". أخرجه عبد الرزاق: 4182، 2/ 486، والحاكم في المستدرك: 5259، 3/ 326، والطبراني في الكبير: حديث/ 563، 1/ 207 ]صحيح000]
(27)عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا حسد إلا في اثنتين رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار فسمعه جار له فقال: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل ورجل آتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق فقال رجل ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل". أخرجه البخاري: حديث/ 4738، 4/ 1919، ومسلم: حديث/ 815، 1/ 559، وابن حبان: حديث/ 90، 1/292، والترمذي: حديث/ 1936، 4/ 330، والنسائي في الكبرى: حديث/ 5841، 3/ 426، وابن ماجة: حديث/ 4209، 2/ 1408، وأحمد: حديث/ 4550، 2 /8،.
(28)عن عبد الرحمن بن شبل رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "تعلموا القرآن فإذا علمتموه فلا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به". أخرجه النسائي: حديث/990، 1/ 544، وأحمد: حديث/ 15568، 3/ 428، والبيهقي في شعب الإيمان: حديث/ 2687، 2/ 551 ]صحيح900]
(29)عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهلَه الذين كانوا يعملون به في الدنيا تَقدُمُهُ سورة البقرة وآل عمران، وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد قال كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما حزقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما". أخرجه مسلم: حديث/ 805، 1/ 554، والترمذي: حديث/ 2883، 5/ 160.
(30)عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أقرأني جبريل على حرف فراجعته ثم لم أزل أستزيده فيزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف". أخرجه البخاري: حديث/ 3047، 3/ 1177، ومسلم/ 818، 1 /561، وابن حبان: حديث/ 737، 3/ 11، والنسائي في الصغرى: حديث/ 1045.
(31)عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن وهو يشتد عليه له أجران". أخرجه البخاري: حديث/ 4653، 4/ 1882، ومسلم: حديث/ 798، 1/ 549، وابن حبان: حديث/ 767، 3/44، والترمذي/ 2904، 5 /171، والنسائي في الصغرى: حديث/ 986، 1 /542، وأبو داود: حديث: 1453، 2/ 70، وابن ماجة: حديث/ 3779، 2/ 1242، وأحمد: حديث/ 24257، والدارمي: حديث/ 3368.
(32)عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتِب له كأنما قرأه من الليل". أخرجه مسلم: حديث/ 747، 1 /515، وابن حبان: حديث/ 2643، 6/ 369، والترمذي: حديث/ 581، 2 /474 والنسائي في الكبرى: حديث/ 1643، 1 /457، وأبو داود: حديث1313، 2 /34، وابن ماجة: حديث/ 1343، والدارمي: حديث/ 1477، 1/ 412.
(33)عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إقرأ القرآن في شهر"، قلت إني لأجد قوة حتى قال: "إقرأه في سبع ولا تزد على ذلك". أخرجه البخاري: حديث/ 4767، 4/ 1924، ومسلم: حديث/ 1159، 2/ 418، وابن حبان: حديث/ 757، 3/34، والنسائي في الصغرى: حديث/ 1035، 1/ 561، وأبو داود: حديث: 1390، 3/ 54، وابن ماجة: حديث/ 1346، 1/ 428، وأحمد: حديث/ 6546، 2/ 165.
(34)عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه". أخرجه الترمذي: حديث/ 2946، 5/ 196، والنسائي في الصغرى: حديث/ 1037، وابن ماجة: حديث/ 1347، 1/ 428، والبيهقي في شعب الإيمان: حديث/ 2168، 2/ 394 ]صحيح900]
(35)عن بن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة. أخرجه البخاري: حديث/ 6، 1 /6، ومسلم: حديث/ 2308، 4/ 1803، وابن حبان: حديث/ 3440، 8/ 225، والنسائي في الكبرى: حديث/ 2406، 2/64، وأحمد: حديث/ 2042، 1/ 230.
(36)عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ قطع آية آية. الحمد لله رب العالمين، ثم يقف، الرحمن الرحيم، ثم يقف، قال بن أبي مليكة: وكانت أم سلمة تقرأها ملك. أخرجه الحاكم في المستدرك: حديث/ 2910، 2/ 252، وأبو داود: حديث/ 4001، 4/ 37، وأحمد: حديث/ 26625، 6/ 302، والبيهقي في شعب الإيمان: حديث/ 2587، 2 /520 ]صحيح3ff] (37)
(37)عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه، والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط". أخرجه أبو داود: حديث/ 4834، 4 /261، والبيهقي في شعب الإيمان: حديث/ 2685، 2/ 550، والبزار: حديث/ 3070، 8 /74، والطبراني في الأوسط: حديث/ 6736، 7/ 21 ]حسن900]
(38)عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيخرج أقوام من أمتي يشربون القرآن كشربهم اللبن". أخرجه الطبراني في الكبير: حديث/ 821، 17/ 297، والروياني في المسند: حديث/ 249، 1/ 188 ]حسن 000]
(39)عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الجدال في القرآن كفر". أخرجه أبو داود: حديث/ 4603، 4/ 199، والحاكم في المستدرك: حديث/ 2803، 2/ 243، والبيهقي في شعب الإيمان: حديث/ 2256، 2/ 416 ]صحيح 0ff] (40)
(40)عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول: "أيهم أكثر أخذا للقرآن؟"، فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه في اللحد. أخرجه البخاري: حديث/1282، 1/ 452، ومسلم: حديث/ 2296، وابن حبان: حديث/ 3183، 7 /456، والترمذي: حديث/ 1036، 3 /354، والنسائي: حديث/ 2802، 1/ 635، وغيرهم.
تم بعون الله وفضله في يوم الأربعاء في الحادي عشر من شوال من سنة 1427 من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم. سائلاً الله عز وجل الإخلاص والقبول، وأن ينفع بهذه الأحاديث كل مَن قرأها، وأسأله عز جل أن يغفر لي ولمشايخي ولأصحاب الحقوق عليّ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. أبو محمد البقاعي الشامي الأثري.