باب التفكر في عظيم مخلوقات اللَّه
والمبادرة إلى الخيرات في المجاهدة
وباب الحث على الازدياد من الخير
باب في بيان كثرة طرق الخير
*2* 9 – باب التفكر في عظيم مخلوقات اللَّه تعالى وفناء الدنيا وأهوال الآخرة وسائر أمورهما وتقصير النفس وتهذيبها وحملها على الاستقامة
قال اللَّه تعالى (سبأ 46): {قل إنما أعظكم بواحدة: أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا}.
وقال تعالى (آل عمران 190، 191): {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب، الذين يذكرون اللَّه قياما وقعودا وعلى جنوبهم، ويتفكرون في خلق السماوات والأرض، ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك}. الآيات.
وقال تعالى (الغاشية 17 - 21): {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت، وإلى السماء كيف رفعت، وإلى الجبال كيف نصبت، وإلى الأرض كيف سطحت، فذكر إنما أنت مذكر}.
وقال تعالى (محمد 10): {أفلم يسيروا في الأرض فينظروا} الآية.
والآيات في الباب كثيرة.
ومن الأحاديث الحديث السابق (رقم 66): <الكيس من دان نفسه>.