منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 27

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 27 Empty
مُساهمةموضوع: كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 27   كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 27 Emptyالثلاثاء 17 يونيو 2014, 12:55 am

كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 27

كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 27 Z

حتى تكون أسعد الناس

• من لم يسعدْ في بيتِه لن يسعدَ في مكانٍ آخرَ ، ومن لم يحبَّه أهلُه لن يحبَّه أحدٌ ، ومن ضيَّعَ يومَه ضيَّعَ غدَه.

• أربعة يجلبون السعادة : كتابٌ نافعٌ ، وابنٌ بارٌّ ، وزوجةٌ محبوبةٌ ، وجليسٌ الصالحٌ ، وفي اللهِ عِوضٌ عن الجميعِ .

• إيمانُ وصحةُ وغنىً وحريةُ وأمنٌ وشبابٌ وعلم هي ملخصُ ما يسعى له العقلاءُ ، لكنها قلَّ أن تجتمعَ كلُّها .

• اسعد الآنَ فليس عندك عهدٌ ببقائِك ، وليس لديك أمانٌ من روعةِ الزمانِ ، فلا تجعلِ الهمَّ نَقْداً والسرورَ دَيْناً.

• أفضل ما في  العالمِ إيمانٌ صادقٌ ،وخُلُقٌ مستقيمٌ ، و عَقْلٌ صحيحٌ وجِسْمٌ سليمٌ ، ورِزْقٌ هانِئٌ وما سوى ذاك شغلٌ .

• نعمتان خفيَّتان: الصحةُ في الأبدانِ ، والأمنُ في الأوطانِ . نعمتان ظاهرتان: الثناءُ الحَسَنُ، والذريةُ الصالحةُ .

• القلبُ المبتهجُ يقتلُ ميكروباتِ البغضاءِ ، والنفسُ الراضيةُ تطاردُ حشراتِ الكراهيةِ .

• الأمنُ أمهدُ وطاءٍ ، والعافيةُ أسبغُ غطاءٍ ، والعلمُ ألذُّ غذاءٍ ، والحبُّ أنفعُ دواءٍ ، والسترُ أحسنُ كساءٍ .

• السعيد لا يكون فاسقاً ولا مريضا ولا مديناً ولا غريباً ولا حزيناً ولا سجيناً ولا مكروهاً.

• السعيد: انجلاءُ الغمراتِ ، وإزالةُ العداواتِ ، وعَمَلُ الصالحاتِ ، والانتصارُ على الشهواتِ.

• أقلُ الطرقِ خطراً طريقُك إلى بيتِك ، وأكثر الأيامِ بركةً يوم تعملُ صالحاً، وأشأمُ الأزمانِ زمنٌ تسيء فيه لأحدٍ .

• إن سبَّك بَشَرٌ فقد سبُّوا ربهم تعالى ، أوجدهم من العَدَمِ فشكّوا في وجودِه ، وأطعَمَهُم من جوعٍ فشكروا غيْرَهُ ، وآمَنَهُمْ من خوفٍ فحارَبُوه .

• لا تحملِ الكرةَ الأرضيةَ على رأسِك ،ولا تظنَّ أنَّ الناس يهمهُّم أمرُنا إن زكاماً يصيبُ أحدكم ينسيهم موتي وموتِك .

• السرورُ كفايةٌ ووطنٌ ، وسلامةٌ وسَكَنٌ ، وأمْنٌ من الفتنِ ، ونجاةٌ من المِحن ، وشكرٌ على المننِ ، وعبادةٌ طيلة الزمنِ .

• (( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيلٍ ))، (( وصلِّ صلاة المودِّعٍ )) ، (( ولا تكلَّمْ بكلامٍ تعتذر مُنه ))  ، (( وأجمعُ اليأس عما في أيدي الناسِ )) .

• ازهد في الدنيا يحبُّك الله ، وازهدْ فيما عند الناسِ يحبُّك الناسُ ، واقنعْ بالقليلِ واعملْ بالتنزيلِ واستعدَّ للرحيلِ ، وخفِ الجليلَ .

• لا عيش لممقوتٍ ، ولا راحة لمعادٍ ، ولا أمن لمذنبٍ ، ولا محبَّ لفاجرٍ ، ولا ثناءَ على كاذبٍ ، ولا ثقة بغادرٍ .

• (( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كلُّه خَيْرٌ وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراءُ شكر فكان خيراً له ،وأن أصابته ضراءُ صَبَرَ فكان خيراً له )) .

• الابتسامةُ مِفْتاحُ السعادةِ ، والحبُّ بابُها ، والسروُر حديقتُها ، والإيمانُ نورُها ، والأمنُ جدارُها .

• البهجةُ : وجهٌ جميلٌ ، وروضٌ أخضرُ، وماءٌ باردٌ ، وكتابٌ مفيدٌ مع قلب يقدِّرُ النعمة ويتركُ الإثم ويحبُّ الخيرَ .

• ينام المعافى على صخر كأنه على ريش حريرٍ ، ويأكلُ خبزَ الشعيرِ كالثريدِ ، ويسكنُ الكوخَ كأنه في إيوانِ كسرى.

• البخيل يعيش فقيراً أو يموتُ غنياً خادماً لذريتِه ، حارساً لمالِه ، بغيضاً عند الناسِ ، بعيداً من اللهِ ، سيئ السمعةِ في العالمِ .

• الأولاد أفضلُ من الثروةِ ، والصحةُ خيرٌ من الغِنَى ،والأمنُ أَحْسَنُ من السكنِ ، والتجربةُ أغلى من المالِ .

• اجعل الفرح شكراً، والحزن صبراً، والصمت تفكراً، والنظر اعتباراً، والنطقِ ذِكْراً ، والحياء طاعةً ، والموت أمنيةً .

• كُنْ مثل الطائرِ يأتيه رزقُه صباحَ مساءَ ،ولا يهتمُّ بغدٍ ولا يثقُ بأحدٍ ولا يؤذي أحداً، خفيف الظلِّ رفيقَ الحركةِ .

• من أكثرَ مخالطةَ الناسِ أهانُوه ، ومن بخلَ عليهم مقتوه ، ومن حلمَ عليهم وقَّروه ، ومن أجادَ عليهم أحبوه ،ومن احتاجَ إليهم ابغضوه .

• الفلك يدورُ ، والليالي حبالى ، والأيامُ دُوَلٌ ،ومن المحالِ دوامُ الحالِ ، والرحمنُ كلَّ يومٍ هو في شأنٍ .. فلماذا تحزنً ؟.

• كيف تقفُ على أبوابِ السلاطينِ ونواصيهم في قبضةِ ربِّ العالمين؟! تسألُ المال من فقيرٍ ، وتطلب بخيلاً ، وتشكو إلى جريحٍ !! .

• ابعثْ رسائل وقت السَّحرِ : مدادُها الدمعُ وقراطيسُها الخدودُ ، وبريدُها القبولُ ووجهتُها العرشُ : وانتظرِ الجوابَ .

• إذا سجدت فأخبرْه بأمورك سراً فإنه يعلمُ السرَّ وأخفى ، ولا تُسمعْ من بجوارِك ؛ لأن للمحبةِ أسراراً والناسُ حاسدٌ وشافعٌ .

• سبحان من جَعَلَ الذلَّ له عِزَّةً ، والافتقار إليه غنىً ، ومسألته شرفاً ،والخضوع له رِفْعَةً ، والتوكل عليه كفايةً .

• إذا دارهمٌّ ببالِك وأصبح حالُك من الحزنِ حالكِاً ،وفجعت في أهلك ومالك ، فلا تيأسْ لعلَّ الله يحدثُ بعد ذلك أمراً .

• لا تنس ﴿ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ فإنها تطفئُ الحريقَ ، وينجو بها الغريقُ ، ويعرف بها الطريق ، وفيها العهد الوثيق .

• طوبى لك يا طائر : ترِدُ النهر ، وتسكن الشجر ، وتأكل الثمر، ولا تتوقع الخطر ، ولا تمرُّ على سَقَر ، فأنت أسعد حالاً من البشرِ .

• السرورُ لحظةٌ مستعارةٌ ، والحزنُ كفارةٌ ، والغضبُ شرارةٌ ، والفراغُ خسارةٌ ، والعبادةُ تجارةٌ .

• أمسِ ماتَ ، واليومُ في السياقِ ، وغداً لم يولدْ ، وأنت ابنُ الساعةِ فاجعلْها طاعةً ، تَعُدْ لك بأربحِ بضاعةٍ .

• نديمك القلمُ ، وغديرُك الحبرُ، وصاحبك الكتابُ، ومملكتك بيتُك، وكنزُكَ قوتُك ، فلا تأسفْ على ما فاتَ .

• ربما ساءتْك أوائلُ الأمورِ وسرَّتك أواخرُها، كالسحابِ أوله بَرْقٌ ورعدٌ وآخره غيثٌ هنيءٌ

• الاستغفارُ يفتح الأقفال، ويشرحُ البالّ ، ويُذْهِبُ الأدغال، وهو عُرْبونُ الرزقِ ودروازةُ التوفيقِ .

• ستٌّ شافية كافية : دينٌ وعلمٌ وغنىً ومروءةٌ وعفوٌ وعافيةٌ .

• من الذي يجيبُ المضطر إذا دعاهُ ، وينقذُ الغريق إذا ناداه، ويكشف الكرب عنا مَنْ؟ قال : يا اللهُ ؟ إنه اللهُ .

• ابتعد عن الجدلِ العقيمِ ، والمجلسِ اللاغي ، والصاحبِ السفيِه، فإن الصاحبَ ساحبٌ ، والطبعَ لصٌ والعينَ سارقةٌ .

• التحلِّي بحسنِ الاستماعِ ، وعدمِ مقاطعة المتحدثِ ، ولينِ الخطابِ ، ودماثةِ الخلقِ ، أوسمةٌ على صدورِ الأحرارِ .

• عندك عينانِ وأذنانِ ويدانِ ورجلانِ ولسانٌ وإيمانٌ وقرآنٌ وأمانٌ .. فأين الشكرُ يا إنسانُ ﴿فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ .

• تمشي على قدميك وقد بُتِرَتْ أقدامٌ ، وتعتمدُ على ساقُيْك وقد قُطعتْ سيقان ، وتنام وغيرك شرّدَ الألمُ نومهً ، وتشبع وسواك جائعٌ .

• سلمت من الصَّممِ والبُكْمِ والعمى ، ونجوت من البرص والجنون والجذام ، وعوفيت من السل والسرطان ، فهل شكرت الرحمن ؟!

• مصيبتنا أننا نعجزُ عن حاضرنا و نشتغلُ بماضينا ، ونهملُ يومنا ونهتمُّ بغدِنا فأين العقلُ وأين الحكمةُ ؟!

• نقدُ الناسِ لك معناه أنك فعلت ما يستحقُّ الذكر، وأنك فقتهُم علماً أو فَهْماً أو مالاً أو مَنْصِباً أو جاهاً.

• تقمُّصُ شخصية الغيرِ ، والذوبانُ في الآخرين ، ومحاكاةُ الناسِ انتحارٌ وإزهاقٌ لمعالم الشخصيةِ .

• ﴿ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ﴾، ﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ﴾ ((لا تكونوا إمِّعةً )) ، ﴿ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ ﴾.

• مع الدمعةِ بسمةٌ ، ومع التَّرحةِ فَرْحةٌ ، ومع البليةِ عطيةٌ ، ومع المحنةِ مِنْحةٌ ، سنة ثابتةٌ وقاعدةٌ مطردةٌ .

• انظرْ هل ترى إلا مبتلًى ،وهل تشاهدُ إلا منكوباً ، في كل دارِ نائحةٌ ، وعلى كل خدٌّ دمعٌ ، وفي كل وادٍ بنو سَعْدٍ .

• صوتٌ من شكرِ معروفِك  أجملُ من تغريدِ الأطيارِ ، و نسيمِ الأسحارِ ،وحفيفِ الأشجارِ، وغناءِ الأوتارِ .

• إذا شربت الماء الساخن قلت الحمدُ للهِ بكلفةٍ ، وإذا شربْت الماء البارد قال كل عضو فيك: الحمدُ للهِ .

• أرخصُ سعادةٍ تُباعُ في سوقِ العقلاءِ تَرْكُ مالا يعني ، وأغلى سلعةٍ عند العالمِ أن تألفَ الناسَ  ويألفوك .

• إياك والهمَّ فإنه سُمٌّ ، والعجز فإنه موتٌ ، والكَسَلَ فإنه خيبةٌ ، واضطرابَ الرأيِ فإنه سوءٌ تدبيرٍ.

• جارُ السوءِ شرٌّ من غربةِ الإنسانِ ، واصطناعُ المعروفِ أرفع من القصورِ الشاهقةِ ، والثناءُ الحَسَنُ هو المجدُ .

• أحقُّ الناس بزيادة النعمِ أشكرُهم ، وأولاهم  بالحبِّ من بذل نداه ومنعِ أذاه وأطلقِ محياه .

• السرور محتاجٌ إلى الأمنِ ، والمالُ محتاجٌ إلى صدقةِ ، والجاهُ محتاجٌ إلى  الشفاعةِ ، والسيادة محتاجةٌ إلى التواضعِ .

• لا تُنال الراحةُ إلا بالتعبِ ، ولا تدركُ الدَّعةُ إلا بالنَّصبِ ،ولا يُحصلُ على الحبِّ إلا بالأدبِ .

• الأبناءُ أهمُّ من الثروةِ ، والخُلُقُ أجلُّ من المَنْصِبِ ، والهمةُ أعلى من الخِبْرَةِ ، والتقوى أسمى من المجدِ .

• لا تطمعْ في كل ما تسمعُ ، ولا تركنْ لكل صديقٍ ، ولا تُفْشِ سرَّك إلى امرأةٍ ، ولا تذهبْ وراء كلِّ أمنيةٍ .

• ما رأيتُ الراحة إلا مع الخلوةِ ، ولا الأمن إلا مع الطاعةِ ، ولا المحبةَ مع الوفاءِ ، ولا الثقة إلا مع الصِّدْقِ .

• رُبَّ أكلةٍ تمنع أكلاتٍ , وكلمة تجلبُ عداواتٍ , وسيئةٍ تمنعُ الخيراتٍ , ونظرةٍ تُعْقِبَ حسراتٍ .

• لا يكنْ حبُّك كَلفاً، ولا بغضُك سَرَفاً ، ولا حياتك تَرَفاً ، ولا تذكّرُك أَسَفاً ، ولا قصدك شرفاً.

• كل امرئ في بيته أميرٌ لا يهيُنه أحدٌ ، ولا يحجبُه بَشَرٌ ، ولا يذلُّهُ جبّارٌ ولا يرده بخيلٌ .

• أفضلُ الأيام ما زادك حِلْماً ، ومنحَك عِلْماً، ومنَعَك إثْماً ، وأعطاك فهْماً، ووهبَك عزْماً .

• الحياة فرصةٌ لا نعرفُها إلا بعد أن نفقدها ، والعافيةُ تاجٌ على رؤوسِ الأصحاءِ لا يراها إلا المرضى .

• متى يسعدُ منْ له ابنٌ عاقٌّ ، وزوجةُ مشاكسةٌ ، وجارٌ مؤذٍ ، وصاحبٌ ثقيلٌ ، ونفسٌ أمارةٌ ، وهوًى متّبَعٌ .

• إن لرِّبك عليك حقاً ، ولنفسِك عليك حقاً ، ولعينِك عليك حقاً ، ولزوجِك عليك حقاً ، ولضيفِك عليك حقا ، فأعط كلَّ ذي حقٍّ حقههُ .

• استمتعْ بالنظرِ إلى الصباحِ عند طلوعهِ فإن له جمالاً جلالاً إشراقاً يفتح لك الأمل والتفاؤل.

• عليك بالبكورِ فإنه بركةٌ ، فأنجزْ فيه عَمَلَكَ من ذِكْرٍ أو تلاوةٍ أو حفظٍ أو مطالعةٍ أو تأليفٍ أو سَفْرٍ .

• كنْ وسطاً ، وامشِ جانباً ، وارضِ خالقاً ، وارحمْ مخلوقاً ، وأكملْ فريضةً ، وتزود بنافلةِ تكنْ راشداً .

• التوفيق : حسنُ الخاتمةِ، وسدادُ القولِ ، وصلاحُ العملِ ، والبعدُ عن الظلمِ، وقطيعةُ الرَّحِمِ.

• ربَّ كلمةٍ سلبْت نعمةً ، وربَّ زلَّةٍ أ وجبتْ ذِلَّةً ، وكم من خلوةٍ حلوةٍ ، وصاحبُ العزلة فيها عِزٌّ له .

• (( المسلم من سلم المسلمون من لسانِه ويدِه، والمؤمنُ من أمِنه الناسُ على دمائِهم وأموالهِم ))  ، (( والمهاجرُ من هَجَرَ ما نهى اللهُ عنه))  .

• خيرُ مالِك ما نَفَعَكَ ، وأجلُّ علمِك ما رَفَعَكَ ، وخيرُ البيوتِ ما وسِعَكَ، وخيرُ الأصحاب من نَصَحَكَ .

• إذا لم يكن لك حاسدٌ فلا خَيْرَ فيك ، وإذا لم يكن لك صاحبٌ فلا خُلُقَ لك ، وإذا لم يكن لك دٌين فلا مبدأ لك .

• سُرَّ نفسك بتذكرِ حسناتِك ، وأرحْ قلبك بالتوبةِ من سيئاتِك ، وطوقِ الأعناق بأياديك البيضاءِ .

• السمنة غفلةٌ ، والبطنةٌ تذهب الفِطْنَةَ ، وكثرةُ النومِ إخفاقٌ ، وكثرة الضحكِ تُميتُ القلب ، والوسوسةُ عذابٌ .

• الإمارةُ حُلْوَةُ الرضاعِ مرة الفطامِ ، وفَرْحَةُ الولايةِ يذهبُها حزنُ العزلِ ، والكرسيُّ دوّارٌ .

• من لذائد الدنيا : السفرُ مع من تُحِبُّ ، والبعدُ عمن تبغضُ ، والسلامةُ من يؤذي ، وتذكرُ النجاح .

• البرُِّ يستبعدُ الحرَّ ، والإحسانُ يقيد الإنسانَ ، الحلمُ يقهرُ الخَصْمَ ، والصبر يطفئ الجَمْرَ

• الدنيا أهنأُ ما تكونُ حين تُهانُ ، والحاجةُ أرخصُ ما تكون حينما يُستْغنْىَ عنها .

• إذا أهَّمك رزقُ غد فمن يكفلُ لك قدوم غٍد ، وإذا أحزنك ما حدث بالأمسِ فمن يعيدُ لك الأمسَ .

• توفيقٌ قليلٌ خيرٌ من مالٍ كثيرٍ ، وعزلٌ في عزّةٍ خَيْرٌ من ولايةِ في ذِلَّةٍ ، وخمولٌ في طاعةٍ خَيْرٌ من شدةٍ في معصيةٍ .

• القانعُ ملكٌ ، والمسرفُ أهوجُ ، والغضبانُ مجنونٌ ، والعجولُ طائشٌ ، والحاسدُ ظالمٌ .

• ذِكْرُ اللهِ يرضي الرحمنَ ، ويسعدُ الإنسانَ ، ويخسئ الشيطان ، ويُذْهِبُ الأحزان ، ويملأ الميزانَ .

• سعيدٌ من طال عمرُه وحسن عملُه ، وموفقٌ من كثُر مالُه فكثر برُّه ، ومباركٌ من زاد علمُه فزادتْ تقواه.

• جزاءُ من اهتمَّ بالناسِ أن ينسى همومه ، وثوابُ من خَدَمَ مولاه أن يخدمه الناسُ ، وجائزةُ من ترك الدنيا أن يأتيَه رزقُه رَغَداً .

• لا تستقلَّ شيئاً من النعم مع العافيةِ ، ولا تحتقرْ شيئاً من الذنِب مع عدمِ التوبةِ ، ولا تكثرْ طاعةً مع عدم الإخلاصِ .

• الفرح بالدنيا فرحُ الأطفالِ ، والفرح بالثناءِ الحسنِ فرح الرجالِ ، والفرحُ بما عند الله فرحٌ الأولياءِ الأبرارِ .

• الصدقُ طمأنينةٌ، والكذبٌ ريبةٌ، والحياءُ صيانةٌ ، والعلمٌ حُجَّةٌ، والبيانُ جمالٌ ، والصمتُ حكمةٌ .

• حلاوةُ الظفرِ تمحو مرارة الصبر ، ولذةُ الانتصارِ تُذْهِبُ وعثاءِ المعاناةِ ، وإتقانٌ العملِ يزيلُ مشقته.

• أطيبُ ما في الدنيا محبةُ اللهِ ، وأحسنُ ما في الجنةِ رؤيةُ اللهِ ، وأنفعُ الكتبِ كتابُ الله ، وأبرُّ الخلقِ رسولُ اللهِ   .

• السعيُد منِ اعتبر بأمسِه ، ونظر لنفسه ، وأعدَّ لرمسِه وراقبَ الله في جهرِه وهمسِه .

• الحرصُ ذلٌّ والطمعُ مهانةٌ، والشُّحُّ خِسَّةُ ، والهيبةُ خيبةٌ ، والغفلةُ حجابٌ .

• (( احفظِ الله يحفظْك ، احفظِ الله تجدْه أمامك ، تعرَّفْ إلى اللهِ في الرخاءِ يعرفْك في الشدةِ ، إذا سألت فاسألِ الله ، وإذا استعنت فاستعنْ باللهِ )) .

• اجعلْ زمان رخائِك عدةً لزمانِ بلائِك ، واجعلْ مالكَ صيانةً لحالِك ، واجعلْ عمرك طاعةً لرِّبكَ .

• ربَّ لذةٍ أو جبتْ حسرةً ، وزلةً أعقب ذِلَّة ، ومعصيةٍ سلبتْ نعمةً ، وضحكةٍ جرَّتْ بكاءً.

• النعمُ إذا شكرتْ قرّتْ ، وإذا كفرتْ فرَّتْ ، والدنيا إذا سرّتْ مرَّتْ ، وإذا برّتْ غرّتْ.

• السلامة إحدى الغنيمتين ، وصحةُ الجسمِ قلةُ الطعامِ , وصحةُ الروحِ قلةُ الآثامِ , وصحة الوقتِ البعدُ عن المقْتِ .

• دقيقةُ الألمِ يوم , ويومُ اللذةِ دقيقةٌ , وليلةُ السرورِ قصيرةٌ , ويومُ الهمِّ طويلٌ ثقيلٌ .

• البؤسُ ذكَّرك النعيم , والجوع حبَّب إليك الطعام , والسجنُ ثمَّن لديك الحرية , والمرضُ شوّقك للعافيةِ .

• عليك بثلاثة أطباء: الفرحِ والراحةِ والحِمْيةِ وإياك وثلاثة أعداءٍ : التشاؤمِ والوهمِ والقنوطِ .

• السعادةُ هي أن تصل النفس إلى درجة كمالِها, والفوز أن تجد ثمرةَ أعمالها , والحظّ أن تخدمُه الدنيا بإقبالِها.

• اجلسْ في السحرِ ، ومدَّ يديَكَ ، وأرسلْ عينيك وقلْ : وجئْنا ببضاعةٍ مزجاةٍ فأوفِ لنا الكيل يا جليلُ .

• من النعم السلامةُ من الألمِ والسقمِ والهرمِ , ولا تشربْ حتى تظمأً , ولا تأكلْ حتى تجوعَ , ولا تنمْ حتى تتعب.

• من تأنَّى حصل على ما تمنّى , ومن للخيرِ تعنَّى فبالفوِز تهنَّا , والعجلةُ عقمٌ , والأمانيُّ إفلاسٌ .

• ارض عن اللهِ فيما فعله بك, ولا تتمنَّ زوال حالةٍ أقامك فيها, فهو أدرى بك منك وأرحمُ بك من أمِّك.

• قضاءُ اللهِ كلُّه خَيْرٌ, حتى المعصيةُ بشرطِها من ندمٍ وتوبةٍ , وانكسارٍ واستغفارٍ , وإذهابِ الكبرٍ والعُجْبِ .

• داومْ على الاستغفارِ فإن للهِ نفحاتٍ في الليلِ والنهارِ, فعسى أن تصيبك منها نفحةٌ تسعدُ بها إلى يومِ الدينِ .

• طُوْبى لمن إذا أُنْعِم عليه شَكَرَ , وإذا ابتُلِي صَبَرَ, وإذا أذنب استغفر, وإذا غضِب حلمَ , وإذا حَكَمَ عَدَلَ.



كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 27 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 27
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 08
» كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 24
» كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 09
» كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 25
» كتـــــاب لا تحـــــــــــزن 10

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـثـقــافـــــــــة والإعـــــــــلام :: كتـــاب "لا تحــــــزن"-
انتقل الى: