أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: من السلسلة الضعيفة للإمام الألباني (3) الأحد 20 يونيو 2010, 6:09 am | |
| "إن الله يحب أن يرى عبده تعباً في طلب الحلال". قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 66 ): موضوع. رواه أبو منصور الديلمي في " مسند الفردوس " من حديث # علي #رضي الله عنه مرفوعا, قال الحافظ العراقي ( 2 / 56 ): وفيه محمد بن سهل العطار, قال الدارقطني: يضع الحديث. قلت: وهذا من الأحاديث الموضوعة التي شان بها السيوطي كتابه " الجامع الصغير " خلافا لما تعهد به في مقدمته فقال: وصنته عما تفرد به وضاع أو كذاب, فإنه عفا الله عنا وعنه لم يف بما تعهد به, وفي النية إذا يسر الله لنا أن نتوجه إلى تطهيره من تلك الأحاديث وجمعها في كتاب خاص ونشره على الناس حتى يكونوا على حذر منها. هذا و قد قال الشيخ عبد الرؤوف المناوي في شرحه لـ" الجامع, " فيض القدير " بعد أن نقل ما ذكرته عن العراقي: فكان ينبغي للمصنف حذفه. " إنما بعثت معلما ". قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 66 ): ضعيف. أخرجه الدارمي ( 1 / 99 ) من طريق عبد الله بن يزيد - وهو أبو عبد الرحمن المقري - وابن وهب في " المسند " ( 8 / 164 / 2 ) وعبد الله بن المبارك في " الزهد " ( 220 / 2 ) وعنه الحارث في مسنده ( ص 16 من " زوائده " ) والطيالسي ( ص 298 رقم 2251 ) كلهم عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عبد الرحمن بن رافع عن # عبد الله بن عمرو # أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمجلسين في مسجده فقال: " كلاهما على خير وأحدهما أفضل من صاحبه, أما هؤلاء فيدعون الله ويرغبون إليه, فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم, وأما هؤلاء فيتعلمون الفقه والعلم ويعلمون الجاهل فهم أفضل وإنما بعثت معلما ". وهذا سند ضعيف فإن عبد الرحمن بن زياد وابن رافع ضعيفان كما قال الحافظ ابن حجر في " تقريب التهذيب " ورواه ابن ماجه ( 1 / 101 ) من طريق داود بن الزبرقان عن بكر بن خنيس عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو به. وهذا سند أشد ضعفا من الأول, فإن كل من دون عبد الله بن يزيد ضعفاء, وقد خالفوا الثقات فجعلوا أو أحدهم جعل عبد الله بن يزيد - المعافري الحبلي الثقة - مكان عبد الرحمن بن رافع الضعيف. وقال البوصيري في " الزوائد " ( ق 16 / 2 ): فيه داود وبكر وعبد الرحمن وهم ضعفاء. وقال العراقي في " تخريج الإحياء ": سنده ضعيف. وقد اشتهر الاحتجاج بهذا الحديث على مشروعية الذكر على الصورة التي يفعلها بعض أهل الطرق من التحلق والصياح في الذكر والتمايل يمنة ويسرة وأماما وخلفا مما هو غير مشروع باتفاق المتقدمين, ومع أن الحديث لا يصح كما علمت, فليس فيه هذا الذي زعموه, بل غاية ما فيه جواز الاجتماع على ذكر الله تعالى, وهذا فيه أحاديث صحيحة في مسلم وغيره تغني عن هذا الحديث, وهي لا تفيد أيضا إلا مطلق الاجتماع, أما ما يضاف إليه من التحلق وما قرن معه من الرقص فكله بدع وضلالات يتنزه الشرع عنها. "أوحى الله إلى الدنيا: أن اخدمي من خدمني, وأتعبي من خدمك". قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 68 ) : موضوع. أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد " ( 8 / 44 ) واللفظ له والحاكم في " معرفة علوم الحديث " ( ص 101 ) من طرق عن الحسين بن داود بن معاذ البلخي قال حدثنا الفضيل بن عياض قال حدثنا منصور عن إبراهيم عن علقمة عن # عبد الله بن مسعود # مرفوعا. قال الخطيب: تفرد بروايته الحسين عن الفضيل, وهو موضوع, ورجالهم كلهم ثقات سوى الحسين بن داود, ولم يكن ثقة, فإنه روى نسخة عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس أكثرها موضوع. " أهل الشام سوط الله في أرضه ينتقم بهم ممن يشاء من عباده, وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم, ولا يموتوا إلا غما وهما ". قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 68 ): ضعيف. أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 4163 ) من طريقين عن الوليد بن مسلم عن محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس عن أبيه عن # خريم بن فاتك الأسدي # صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. وهذا إسناد ظاهره الصحة ولعله لذلك احتج به شيخ الإسلام ابن تيمية في فصل له في " فضائل الشام " ( ق 259 / 1 من مسودته ) وليس بصحيح فإن له علتين: الأولى: عنعنعة الوليد فإنه يدلس تدليس التسوية, قال الذهبي في " الميزان ": إذا قال الوليد: عن ابن جريج أو عن الأوزاعى فليس بمعتمد لأنه يدلس عن كذابين فإذا قال: حدثنا فهو حجة وقال الحافظ في" التقريب ": هو ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية. الأخرى: الوقف فقد رواه موقوفا هيثم بن خارجة قال: حدثنا محمد بن أيوب به موقوفا على خريم. أخرجه أحمد ( 3 / 498 ) وسنده صحيح, وأوهم ابن تيمية أنه مرفوع وليس كذلك. والحديث أورده المنذري في " الترغيب والترهيب " ( 4 / 63 ) وقال: رواه الطبراني مرفوعا وأحمد موقوفا ولعله الصواب, ورواتهما ثقات. " إياكم وخضراء الدمن, فقيل: وما خضراء الدمن? قال: المرأة الحسناء فى المنبت السوء ". قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1 / 69): ضعيف جدا. رواه القضاعي في " مسند الشهاب " ( ق 81 / 1 ) من طريق الواقدي قال: أنبأنا يحيى بن سعيد بن دينار عن أبي وجيزة يزيد بن عبيد عن عطاء بن يزيد الليثي عن # أبي سعيد الخدري #, وأورده الغزالي في " الإحياء " (2 / 38) وقال مخرجه العراقي: رواه الدارقطني في " الأفراد " والرامهرمزى في " الأمثال " من حديث أبي سعيد الخدري, قال الدارقطني: تفرد به الواقدى وهو ضعيف. وذكر نحوه ابن الملقن في "خلاصة البدر المنير" (ق 118/ 1). قلت: بل هو متروك فقد كذبه الإمام أحمد والنسائي وابن المديني وغيرهم. ولا تغتر بتوثيق بعض المتعصبين له ممن قدم لبعض كتبه, وغيره من الحنفية, فإنه على خلاف القاعدة المعروفة عند المحدثين: الجرح المبين مقدم على التعديل ولذا حكم الكوثري بوضعه كما سيأتي تحت الحديث (25). " الشام كنانتي فمن أرادها بسوء رميته بسهم منها ". قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 70 ): لا أصل له في المرفوع. ولعله من الإسرائيليات, فقد أخرج الحافظ أبو الحسن الربعي في "فضائل الشام"( ص 3 ) عن # عون بن عبد الله بن عتبة # قال: قرأت فيما أنزل الله عز وجل على بعض الأنبياء أن الله تعالى يقول: الشام كنانتي فإذا غضبت على قوم رميته منها بسهم. وفي سنده المسعودي واسمه عبد الرحمن بن عبد الله وهو ضعيف لاختلاطه, وجماعة آخرون لم أجد من ترجمهم, ويروى مثل هذا المعنى في مصر أيضا ولا أصل له في المرفوع أيضا كما يشير إليه كلام السخاوي في" المقاصد الحسنة". |
|