منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 من متون العقيدة: الأسئلة الأربعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

من متون العقيدة: الأسئلة الأربعة Empty
مُساهمةموضوع: من متون العقيدة: الأسئلة الأربعة   من متون العقيدة: الأسئلة الأربعة Emptyالثلاثاء 22 يناير 2013, 9:52 pm

سلسلة متون العقيدة للحفظ

المتن الأول

من متون العقيدة: الأسئلة الأربعة 7
الأسئلة الأربعة

تأليف

محمد بن أحمد بن محمد العماري

الداعية

بوزارة الشؤون الإسلامية
بالمملكة العربية السعودية
موقع المؤلف على الإنترنت

http://www.alammary.net

البريد الإلكتروني
Alammary4@hotmail.com

الْحَمْدُ للهِ الذي عَلَمَ بِالقَلَمِ عَلَمَ الإنْسَانَ مَالَمْ يَعْلَمْ الحَمْدُ للهِ الذي خَلَقَ الإنْسَانَ عَلَمَهُ البَيَانَ والصلاةُ والسلامُ على الذي لايَنْطِقُ عَنِ الهوى إِنْ هُوَ إلا وَحْيٌ يُوْحَى.

أَمَا بَعْدُ:

فما من إنسان مسلم أو كافر ذكر أو أنثى يموت ثم يدفن في قبره إلا وتعاد روحه في جسده بعد دفنه مباشرة ويأتيه ملكان في قبره فيجلسانه ويسألانه أربعة أسئلة.

من متون العقيدة: الأسئلة الأربعة Kollo%20nafsen%20thaeghat%20almowt
السؤال الأول: من ربك فَيَقُولاَنِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ؟

السؤال الثاني: مادينك فَيَقُولاَنِ لَهُ مَا دِينُكَ؟
السؤال الثالث: من نبيك فَيَقُولاَنِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟
السؤال الرابع: من أين أخذت الإجابة فَيَقُولاَنِ لَهُ وَمَا عِلْمُكَ؟.

من متون العقيدة: الأسئلة الأربعة 27297_446089082111834_1299640885_n
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ -رضي الله عنه-: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- ذَكَرَ الْعَبْدَ المؤْمِنَ إِذَا دُفِنَ في قَبْرِهِ قَالَ:
"فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ.
فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ.
فَيَقُولاَنِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ؟
فَيَقُولُ رَبِّيَ اللهُ"
فَيَقُولاَنِ لَهُ مَا دِينُكَ؟
فَيَقُولُ دِينِيَ الْإِسْلَامُ"
فَيَقُولاَنِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟
فَيَقُولُ هُوَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-"
فَيَقُولاَنِ لَهُ وَمَا عِلْمُكَ؟
فَيَقُولُ قَرَأْتُ كِتَابَ اللهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ".
رواه أحمد وأبو داود بسندٍ صحيحٍ لغيره.

فإذا أجاب على الأسئلة أمر الله بإعلان نتيجة نجاحه وأمر له بست جوائز تسلم له في قبره.

من متون العقيدة: الأسئلة الأربعة 69
الجائزة الأولى: فراش من الجنة.


الجائزة الثانية: لباس من الجنة.

الجائزة الثالثة: فتح باب من قبره على الجنة يأتيه منه ريح الجنة وطيبها ويرى منه أهله وماله في الجنة.

الجائزة الرابعة: بشارته بالجنة وهو في قبره.

الجائزة الخامسة: توسعة قبره مد بصره.

الجائزة السادسة: إنارة قبره له.

من متون العقيدة: الأسئلة الأربعة 5
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ -رضي الله عنه-: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:
"فَيَقُولاَنِ لَهُ وَمَا عِلْمُكَ؟
فَيَقُولُ قَرَأْتُ كِتَابَ اللهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ
فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي
فَافْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ
وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ
وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ
قَالَ: فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا
وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ.
قَالَ: وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ حَسَنُ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ
فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ
فَيَقُولُ: لَهُ مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ
فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ.
فَيَقُولُ رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي".
رواه أحمد وأبو داود بسندٍ صحيحٍ لغيره.
وَللترمذي عَنْ أَبِي هريرةَ -رضي الله عنه-: (ثُمَّ يُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ).

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه-: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:
"إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ وَإِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِم أَتَاهُ مَلَكَانِ فَيُقْعِدَانِهِ فَيَقُولاَنِ:
مَا كُنْتَ تَقُولُ: فِي هَذَا الرَّجُلِ لِمُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ فَيُقَالُ لَهُ انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنْ النَّارِ قَدْ أَبْدَلَكَ اللهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنْ الْجَنَّةِ فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا". رواه البخاري.

من متون العقيدة: الأسئلة الأربعة Post-26351-1193786794
وإن لم يجب على الأسئلة أمر الله بإعلان نتيجة رسوبه وأمر له بأربع وما أدراك ما الأربع:

الأولى: لباس من النار.

الثانية: فتح باب من قبره على النار يأتيه منه حر النار وسمومها.

الثالثة: تضييق قبره عليه.

الرابعة: بشارته بالنار وهو في قبره.

من متون العقيدة: الأسئلة الأربعة Images?q=tbn:ANd9GcRnabxSdRmvt_ncITqVdiBZs2NixaEpPyumRJihaQabIbm908iC5GWUtW_b
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ -رضي الله عنه-: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- ذَكَرَ الْعَبْدَ الْكَافِرَ إِذَا دُفِنَ في قَبْرِهِ قَالَ: "فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ.
فَيَقُولاَ نِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لاَ أَدْرِي.
فَيَقُولاَنِ لَهُ مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي.
فَيَقُولاَنِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي.
فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ فَافْرِشُوا لَهُ مِنْ النَّارِ.
وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلَاعُهُ. وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ قَبِيحُ الثِّيَابِ مُنْتِنُ الرِّيحِ فَيَقُولُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ". رواه أحمد وأبو داود بسندٍ صحيحٍ لغيره.

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه-: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:
"إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ وَإِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ أَتَاهُ مَلَكَانِ فَيُقْعِدَانِهِ فَيَقُولاَنِ: مَا كُنْتَ تَقُولُ: فِي هَذَا الرَّجُلِ لِمُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- فأَمَّا الْمُنَافِقُ, وَالْكَافِرُ فَيُقَالُ لَهُ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ؟ فَيَقُولُ لَا أَدْرِي كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ فَيُقَالُ لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ وَيُضْرَبُ بِمَطَارِقَ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ". رواه البخاري.

الأسئلة الأربعة مفصلة:

من متون العقيدة: الأسئلة الأربعة 4e192fc077
السؤالُ الأول: مَنْ رَبُّكَ؟


عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "ذَكَرَ الْعَبْدَ المؤْمِنَ إِذَا دُفِنَ فِي قَبْرهِ، فَقَالَ: فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ، فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ، فَيَقُولاَنِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللهُ" فَيَقُولاَنِ لَهُ وَمَا عِلْمُكَ؟ فَيَقُولُ قَرَأْتُ كِتَابَ اللهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ، فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي". رواه أحمد وأبو داود بسندٍ صحيحٍ لغيرهِ.

فَمَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ اللهَ.

أولاً: مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ أَنَّ رَبَّهُ الله.

قَالَ تَعَالَى: {قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ} [الأنعام: 164]

وقَالَ تَعَالَى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف: ٥٤]

من متون العقيدة: الأسئلة الأربعة 28519_1159241219
ثانياً: مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ أَنَّ للهِ أَسْمَاءً مجملةً ومفصلةً.


الأسماء المجملةُ:

قَالَ تَعَالَى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى} [طه: 8]

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ" رواه البخاري.
ولمسلم: "مَنْ حَفِظَهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ".

الأسماء المفصلةُ:

قَالَ تَعَالَى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ {22} هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ {23} هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى} [الحشر: ٢٢ - ٢٤]

والآياتُ والأحاديثُ في البابِ كثيرةٌ فلا تكاد تجد آية إلا وقد ختمت باسمٍ للهِ وصفة وهو السميع العليم وهو الغفور الرحيم وهو العزيز الحكيم وعلى هذا فقس.

مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ أَنَّ الحكمةَ في معرفةِ أسماءِ اللهِ هيَ نِدَاءُ اللهِ وسؤالُهُ بِهِا.

قَالَ تَعَالَى: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: ١٨٠]

فتناديهِ بِاسْمِ الغفورِ لسؤالِ المغفرة وبِاسْمِ التوابِ لسؤالِ التوبةِ وبِاسْمِ العليمِ لسؤالِ العلمِ وبِاسْمِ الرزاقِ لسؤالِ الرزقِ وبِاسْمِ الوهابِ لسؤالِ الهبةِ والعطيةِ وعلى ذلكَ فَقِسَ.

ومَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ أَنَّهُ سيظهرُ مِنَ المسلمينَ مَنْ ينكرُ ويجحدُ أسماءَ اللهِ.

قَالَ تَعَالَى: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [الأعراف: ١٨٠]

وقد ظهرتْ الجهميةُ فأنكروا أسماءَ اللهِ كما أخبرَ الله فقالوا اللهُ ليسَ له أسماء.

فَرَدَّ اللهُ عليهم:

قَالَ تَعَالَى: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [ الأعراف: ١٨٠]

من متون العقيدة: الأسئلة الأربعة Singlemindedly-g
وأَمَرَ بعدمِ الالتفاتِ لقولهِمْ. قَالَ تَعَالَى: {وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ} [ الأعراف: ١٨٠]

وتوعدَهُمْ على نفي الأسماء:

قَالَ تَعَالَى: {سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [ الأعراف: ١٨٠]

ثالثاً: مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ وجودَ صفاتٍ لله.


فَمَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ أَن َّلربِهِ نَفْسَاً.

قَالَ تَعَالَى: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} [الأنعام: 54 ]

مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ أنَّ نفسَ اللهِ ليستْ كنفسِ المخلوق.

قَالَ تَعَالَى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى: ١١]

مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ أَن لربِهِ وجهاً.

قَالَ تَعَالَى: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن: ٢٧]

مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ أَن وجهَ اللهِ ليسَ كوجِهِ المخلوق.

قَالَ تَعَالَى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى: ١١]

مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ أنَّ لربِهِ يدين.

قَالَ تَعَالَى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} [المائدة: 64]

من متون العقيدة: الأسئلة الأربعة 1copy
مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ أنَّ يدي اللهِ ليستْ كيدي المخلوق.

قَالَ تَعَالَى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى: ١١]

مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ أنَّ لربِهِ سمعاً يسمعُ بهِ فليسَ بأصم.

قَالَ تَعَالَى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [المجادلة: ١]

وَقَالَ تَعَالَى: {لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ} [آل عمران: 181]

و قَالَ تَعَالَى: {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ} [طه: ٤٦]

و قَالَ تَعَالَى: {إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ} [الشعراء: 15]

مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ أنَّ سمعَ اللهِ ليسَ كسمعِ المخلوق.

قالَ تَعَالَى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى: ١١]

مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ أنَّ لربِهِ بصراً يبصرُ بهِ فليسَ بأعمى.

قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [المجادلة: ١]

و قَالَ تَعَالَى: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى} [العلق: ١٤]

و قَالَ تَعَالَى: {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ {218} وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} {219} [الشعراء: 219]

مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ أنَّ بصرَ اللهِ ليس َكبصرِ المخلوق.

قَالَ تَعَالَى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى: ١١]

مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ أنَّ ربَهُ يتكلمُ بكلامٍ يسمعُهُ المخاطَب.

قَالَ تَعَالَى: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الشورى51]

و قَالَ تَعَالَى: {وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً} [النساء164]

يتكلمُ بحرفٍ وصوتٍ فليسَ بأَبْكَم.

من متون العقيدة: الأسئلة الأربعة Images?q=tbn:ANd9GcTq9frINWHE3vySumeWpyAPASyuu43JBOoI4JSgjv4IhWKvyudm77KVzZkm
قَالَ تَعَالَى: {وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي} [الأعراف: ١٤٣]

يتكلمُ بما شاءَ متى شاءَ لا ينفدُ كلامُه.

قَالَ تَعَالَى: {قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً} [الكهف: ١٠٩]

و قَالَ تَعَالَى: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ} [لقمان: ٢٧]

مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ أَنَّ ربَّهُ عالمٌ بكلِّ شيءٍ.


يعلم ُكلَّ شيءٍ جملة:

قَالَ تَعَالَى: {وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: ٢٣١]

وقَالَ تَعَالَى: {وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً} [الطلاق: 12]

و يعلمُ كلَّ شيءٍ تفصيلاً:

قَالَ تَعَالَى: {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } [الأنعام: ٥٩]

و يعلمُ كلَّ شيءٍ قبلَ وقوعِهِ:

قَالَ تَعَالَى: {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ} [الأعراف: ٥٢]

و قَالَ تَعَالَى: {وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ} [الدخان: 32]

و قَالَ تَعَالَى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ} [الجاثية: ٢٣]

ويعلمُ كلَّ شيءٍ حالَ وقوعِهِ:

قَالَ تَعَالَى: {أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [هود: ٥]

ويعلمُ كلَّ شيءٍ بعدَ وقوعِهِ:

قَالَ تَعَالَى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْب} [المائدة: ٩٤]

و قَالَ تَعَالَى:{وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ} [البقرة: ١٤٣]

من متون العقيدة: الأسئلة الأربعة Sigpic297941_77
رابعاً: مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ وجودَ اللهِ:

مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ بأنَّ اللهِ موجودٌ فهو الأولُ الذي ليسَ قبلَهُ شيءٌ والآخِرُ الذي ليسَ بعدَه شيءٌ.

قَالَ تَعَالَى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الحديد: ٣]

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (اللَّهُمَّ أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ) رواه مسلم.

خامساً: مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ مكانَ اللهِ قبلَ خلقِ الخلق:

قَالَ تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء} [هود: ٧]

وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (كَانَ اللهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْرُهُ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ وَخَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ) رواه البخاري.

سادساً: مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ مكانَ اللهِ بعدَ خلقِ الخلق:

قَالَ تَعَالَى: {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً} [الفرقان: ٥٩]

والعرشُ سقفٌ للسماءِ السابعة:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الفِرْدَوْسَ، فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الجَنَّةِ، وَأَعْلَى الجَنَّةِ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الجَنَّةِ» رواه البخاري.

واللهُ فوقَ العرشِ:

قَالَ تَعَالَى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: ٥]

وليسَ فوقَ اللهِ شيءٌ لأنَّهُ الظاهرُ الذي ليسَ فوقَه شيءٌ:

قَالَ تَعَالَى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ} [الحديد: ٣]

وقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (اللَّهُمَّ أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ)

سابعاً: مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ وحدانيةَ الله:

قَالَ تَعَالَى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: ١]

مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ وحدانيةَ اللهِ في الربوبية:


فاللهُ واحدٌ في الربوبية لا شريكَ لَه:

قَالَ تَعَالَى: {قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ} [الأنعام: 164]

واحدٌ في الملكِ لاشريكَ لَه:

قَالَ تَعَالَى: {وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ} [الإسراء: ١١١]

و قَالَ تَعَالَى: {وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ} [سبأ: ٢٢]

وقد زعمَ المشركونَ بأنَّ لله شركاءَ في الملكِ.


فردَ الله عليهم:


قَالَ تَعَالَى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} [سبأ: 22]

و قَالَ تَعَالَى: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ} [فاطر: 13]

واحدٌ في الخلقِ لا شريكَ لَه:

قَالَ تَعَالَى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} [الزمر: 62]

وقد زعمَ المشركونَ بأنَّ لله شركاءَ في الخلق.


فردَ الله عليهم:

قَالَ تَعَالَى: {أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } [الرعد: 16]

وقَالَ تَعَالَى: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ} [فاطر: 3]

واحدٌ في التشريعِ لا شريكَ له:

قَالَ تَعَالَى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ } [الجاثية: 18]

وقد زعمَ المشركونَ بأنَّ لله شركاءَ في التشريع.


فردَ الله عليهم:


قَالَ تَعَالَى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الشورى: 21]

واحدٌ في الأمرٍ والنهي لاشريكَ له:

قَالَ تَعَالَى: {أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف: ٥٤]

واحدٌ في الحكمِ لا شريكَ له من الشعوب أوالقبائل أوالأشخاص:

قَالَ تَعَالَى: {أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً} [الأنعام: 114]

وقد ادعى الديمقراطيون أنَّ الحكمَ للشعوبِ وليس لله:


فردَ اللهُ عليهم:

قَالَ تَعَالَى: {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ} [يوسف: ٤٠]

وادعت القبائلُ أنَّ الحكمَ للقبائلِ وليس لله.


فردَ اللهُ عليهم:


قَالَ تَعَالَى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة: 50]

ودعا بعضُ المسلمين إلى إشراك الشعوب والقبائل مع الله في الحكم.


فردَ اللهُ عليهم:


قَالَ تَعَالَى: {وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً} [الكهف: ٢٦]


من متون العقيدة: الأسئلة الأربعة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
من متون العقيدة: الأسئلة الأربعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأسئلة والأجوبة في العقيدة
» الأسئلة والأجوبة في العقيدة
» "الرباعي العظيم" (العبادلة الأربعة)
» ملحق 4: توصيات فرق العمل الأربعة المنبثقة عن المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب
» الأسئلة من 121 - 130

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـعــقـيــــــــدة الإســــلامـيــــــــــة :: كتابات في العقيدة-
انتقل الى: